رواية صفقه علي ابنتي
مهيب يفكر في كلام ملك
لتجد غرفه بجوار غرفت مهيب تجلس بها ملك
خبط مهيب عليها افتحي يا ملك
ملك لو سمحت سبني
مهيب هتفتحي ولا هكسر الباب ليخبط لكن لا تفتح
لكسر الباب ودخل انتي مسمعيش الكلام ليه
ملك بعيون متورمه وحمراء. ايه هتضربني تاني
ينظر اللي شكلها مهيب
ارجوك سبني ذهب مهيب ليجلس بجوارها انتي عايزه ايه ياملك لينظر ليها في عيونها
ملك تنظر إليه مش عايزه حاجه انا تعبت عايزاك وتسكت قليلا عايزك تتطلقني
لنظر إليها مهيب وبصمت ثم يقوم لذهاب اللي غرفته بحزن وخنقه وتفكير في ما تطلبه ملك
ويخرج اللي البلاكونه ونظر اللي اتجاه البيسين كعادته كل ما يكون مخنوق ينزل البيسين يعوم بها لفضي زهنه من التفكير لتخرج ملك اللي البلكونه
لتجده في البيسين وتفكر
ايه ياملك عايزه تتطلقي فعلا عايزه تسبي وترجعي لسجن ولدك ولا ايه ولا بتهددي طيب تفتكري مفرقش معا وطلقق هتعملي ايه ليخرج مهيب ويرتدي البورنسه وجلس علي أحد المقاعد شاردا يفكر في كلام ملك ليه حزين يامهيب. ليفوق من شروده أنا لا احد يجراء علي رفضي لا احد. أنا بس اللي ارفض أنا مترفضش ولازم تدفعك تمن اللي عملتي واللي قولتي مش انا ياملك مش انا. لينزل اللي تلبسين مره آخره وبعد فطره يطلع اللي الغرفه وياخذ دش دافئ ويخرج يرتدي بجامه مريحه ويخلد اللي النوم ولكن لا يقدر علي النوم أنه يكابر أنه لا يقدر علي النوم بدون ملك. أنه تعود علي وجدها بجواره معه
ليقوم من سريره ويذهب اللي الغرفه المجاوره ليفتح الباب ليجدها نايمه تضم أرجلها الي صدره نايمه وتوجد. دموع تنزل من عيونها لكن لم يقدر ذهب انام بجوارها وضمها ليه
ملك كانت تفكر أنها تحلم تضمه هي الاخره متسبنيش يامهيب وتدفن راسها في صدره وتنام
يضمها اللي قلبه مهيب وينام
في الصباح تستيقظ ملك. ونظر بجوارها تجد مهيب. نائما بجواره هي لم تكن تحلم لكنها تنظر ليه هو يرتعش وعرقان. تمد يديها اللي جبتها انت سخن يمسك مهيب يديها متسبنيش ياملك متسبنيش