رواية حب الطفولة
الفصل الحادي عشر11
بقلم مديحة وائل
يوسف ببرود: انا ابن خالتها وكمان حبيبها
عمر بصدمة وغضب: انت بتقول ايه
رهف كانت مصدومه بس ردت عليه وقالت
وهي ماسكه ايد يوسف
رهف : زي ما سمعت يا عمر انا ويوسف بنحب بعض اوعى تكون مفكر
علشان اتخطبنا لبعض كده حبي انا ويوسف انتهى انا بقولك اهو انا ويوسف لبعض
دخلت امها والكل سكت أول ما دخلت بعد ما كان يوسف وعمر هايمسكوا في خناق بعض
مامتها : ايه يا ولاد واقفين كده ليه اقعدو
عمر وهو ماسك نفسه من الغضب قال
عمر : لا يا طنط انا لازم امشي ضروري جالي شغل مفاجا
مامت رهف: طيب يا بني خد بالك من نفسك
ومشي وهو في قمة غضب لاتوصف من اللي حصل
يوسف: خالو انا عايزك في موضوع
مامت رهف: عارفه انت عايزني في ايه واللي انت وهي بتفكروا في ده مستحيل
يوسف: وليه مستحيل انتي ممكن تفشكلوا
الخطوبة وانا بحب رهف ورهف بتحبني
مامت رهف: عايز تعرف الإجابة على سؤالك
الجواب عند والدتك هي اللي هاتجوبك على كل حاجه وانت ها تعرف ليه مستحيل
يوسف: تمام انا هاروح اسألها لما نشوف اخرتها
وسابها ومشي
رهف: انا معرفش انتي ليه بتعملي كده بس اكيد في سبب بس اعرفي اني انا ويوسف لبعض مهما عملتوا
وسابتها ودخلت الاوضه وروان دخلت وراها
في غرفه رهف
روان: يابنتي كفايه عياط مش يوسف قالك انو هايشوف حل للموضوع ده
رهف بدموع: عارفه بس خايفه إن يجي يوم ونفترق بسبب كل اللي واقفين ضد علاقتنا
روان: صدقيني طول ما حبكم ده صادق عمر ما حد يقدر يفرق بينكم غير ربنا ويله بقى قومي تخيلي وشك علشان نروح الدرس مفضلش غير تلت شهور ونبقى في الجامعة فامضيعيش كل ده في الحزن اللي انتي فيه
رهف : معاكي حق اخرجي بقى بره عقبال م ألبس
روان: انتي بتقولي ليا انا اطلع بره يعني بتتروديني
رهف بضحك: ايوه بتردك
روان حدفتها بالمخده وجريت على بره
رهف : صبرك عليا ألبس بس وهخرج اجيبك من شعري
روان من الخارج: ده لو عرفتي
بعد قليل من الوقت روان ورهف راحوا الدرس
_________________
في بيت يوسف
يوسف: يا امي فهمي ليه الكل معترض على جوازي انا ورهف وليه جدي مش عايز يشوفنا الموضوع ده بقاله كتير وكل ما افتح الموضوع ده معاكي مش بترضي تقولي حاجة
مامت يوسف : يبني مينفعش اقولك لأن السر ده لو حد عرفه حياتنا كلنا هاتدمر وبالأخص رهف وروان
يوسف: يا أمي لازم اعرف علشان لو مقولتيش انا هاروح أواجه جدي وسعتها مش هاتعرفي ايه اللي هيحصل
مامت يوسف بدموع: تمام هقولك بس ارجوك محدش يعرف الموضوع ده غير العيله إنما روان ورهف ميعرفوش ولو عرفوا هما الاتنين اكيد ها تحصل مصيبة
يوسف: وعد محدش منهم هايعرف
مامت يوسف بدموع: كان لينا انا و ريهام اختي اخت تانيه إسمها ناديه اللي هي أم روان كانت هي مخطوبه لإبن عمنا محمد اللي هو أبو روان بس هي كانت بتحبه وهو مكنش بيحبها لان كانت وصيه عمي إنه يتجوز اكبر واحده فينا واللي هي ناديه بس هو كان بيحب اختي ريهام وهي بتحبه فا هما الاتنين قرروا يهربوا بس جدك عرف مكانهم بعد شهر وقال لو متجوزتش ناديه انا هقتل ريهام واغسل عاري من اللي هي عملته كلنا استغربنا سعتها افتكرنا انو يا إما
هايموتهم يا إما هايجوزهم بس اكتشفنا انو هو كان عايز يجوزها لإبن صحبه لأنه بيحبها فا في نفس اليوم اختي ناديه اتجوزت محمد وريهام
اختي اتجوزت ابن صاحب بابا اللي هو أبو رهف وبعد ما اتجوزته باسبوع اكتشفت إنها حامل و لما جوزها عرف قالها متخافيش انا معاكي
وانا اللي هاربي الطفل ده وفي الشهر الخامس اكتشفت انها حامل في توأم و كان في الوقت ده
محمد جوز اختي ناديه هما الاتنين رجعوا من السفر وهو مكنش يعرف
بحمل اختي وعرف بس فكر أنها حامل من جوزها بس كان شاكك فا يوم ما
ولدت جابت بنتين توأم بس محمد عمل للبنتين تحليل واكتشف إن البنتين دول ولادهDNA
وراح واجه اختي ريهام وهي قالت له الحقيقة وكان هياخد البنتين
بس زوج ريهام منعه وقاله لا وهو صمم أنو ياخدهم
راح زوج اختي اقترح إن كل واحد فيهم ياخد بنت وكان محمد معترض لأنه عايز البنتين ولكن اختي
ريهام اترجته كتير فاساب لها رهف واخد هو روان و ناديه اختي عاملت
روان اكنها هي اللي خلفتها
يوسف بصدمة: يعني روان ورهف اخوات وهما
ميعرفوش انتوا ازاي تعملوا كده
تليفون يوسف رن
يوسف: آلو
........
يوسف بصدمة : انت بتقول ايه