رواية حكاية لبني
الفصل الاول1
بقلم منه محمد
بتبدأ قصتنا مع "لبنى" وهى قاعده ف المحاضره وبيفضل "يحيى" زميلها واللى قاعد وراها يهمس ف ودنها
يحيى : بس بس لبنى لبنى
لبنى : اييييه
يحيى : معاكى قلم زياده
لبنى : استنى هاشوفلك ، وبتطلعله القلم من الشنطه وبتديهولو
و ف اخر المحاضره بتمشى "لبنى" لكن قبل ما بتمشى بيوقفها "يحيى"
يحيى : لبنى لبنى استنى ، نسيتى قلمك
لبنى : خلاص مش مشكله يا يحيى خالى معاك
يحيى : لا مينفعش
لبنى : خلاص يا يحيى مش مهم ، عن اذنك عشان انا مستعجله
لكن "يحيى" بيفضل ملازم "لبنى" زى ضلها
يحيى : مش محتاجه مساعده ، لو محتاجه حاجه قوليلى
انت ناويه تشتغلى بعد الكليه ولا هتقعدى ، انا بحب اللون الابيض وانت
لبنى بفراغ صبر : خلاص يا يحيى كفايه مكنش قلم اللى سلفتهولك ماشى ورايا من الصبح ، وبعدين انا خلاص مروحه هتروح ورايا فين تانى ؟
يحيى : بجد مروحه طب تحبييي اوصلك
لبنى : يييييي 😫😫😫 وبتمشى وتسيبه
يحيى : استنى يا لبنى يا لبنى
__________________________________________
تانى يوم و "لبنى" رايحه ع المحاضره بتاعتها بيوقفها حد من زمايلها
الولد : لبنى بعد اذنك كنت عايز اسكتش المحاضرات بتاعك
لبنى : اه طبعا اتفضل بس بليز ترجعهولى بكره لانى محتاجه ف المذاكره
الولد : لا ان شاء الله هرجعهولك بكره متقلقيش ، شكر يا لبنى
لبنى : العفو
و بيكون فى حد مراقب "لبنى" من بعيد بس هى مبتاخدش بالها
وف المحاضره بتكون "لبنى" قاعده وبيفضل "يحيى" ينادى عليها
يحيى :لبنى لبنى
لبنى : عايز ايييه
يحيى : انت بتعملى
لبنى : وانت مالك انا بعمل ايه ؟
الدكتور : الانسه اللى بتتكلم ورا دى
لبنى وهى بتبلع ريقها : انا
الدكتور : ايوه انت قومى اقفى
بتقف "لبنى " وهى خايفه
الدكتور : انت اسمك ايه ؟
لبنى بتوتر : لبنى
الدكتور : تمام تقدرى تقوليلى يا لبنى انا كنت بقول ايه دلوقتى
لبنى بخوف وتوتر : كنت بتقوووول كنت بتقووول
الدكتور : تمام شكلك مكنتش مركزه
لبنى : لا والله ابدا انا بسسسس
الدكتور : مفيش بس اتفضلى اطلعى بره
بتلم "لبنى" حاجتها وتطلع لكن وهى طالعه بيوقفها الدكتور
الدكتور : استنى هاتى الكارنيه بتاعك
لبنى : بس يا دكتور
الدكتور بزعيق : بقولك هاتى الكارنيه
بتديله الكارنيه وبتطلع وبتفضل تعيط لحد ما بيقفوها حد
الراجل : مالك يا انسه فى ايه ؟
لبنى : مفيش حاجه مفيش حاجه
الراجل باصرار : ازاى مفيش ده انت منهاره من العياط لو ولد ضايقك او حد عملك حاجه قوليلى على فكره انا دكتور واقدر اوديه ورا الشمس بس قولى مالك
بتكون "لبنى" بتعيط ومش مركزه مع اللى بيكلمها واول ما بتشوفه بتعرفه على طول
لبنى : دكتور عماد !!
عماد : ايه ده انت تعرفينى ؟
لبنى : ايوه حضرتك بتدينا
عماد : انت فرقه كام ؟
لبنى : انا فرقه تالته
عماد : ايوه صح انا بدى فرقه تالته ، طب تمام بردو مش هتقولى ايه اللى مزعلك
لبنى : بصراحه كده يا دكتور دكتور سيد طردنى من المحاضره واخد الكارنيه بتاعى
عماد : طردك طردك ليه ؟
لبنى : غصب عنى والله كنت بتكلم مع واحد زميلى كان بيسألنى على حاجه
عماد : تمام متقلقيش انا هتصرف يا .....، هو انت اسمك ايه ؟
لبنى : اسمى لبنى
عماد : لبنى اسمك حلو اوى
بتوتر "لبنى" اول ما بيقولها كده
عماد : تمام يا لبنى متقلقيش انا هتصرف
لبنى : بس انا خايفه يحطنى ف دماغه يا دكتور
عماد : متقلقيش من حاجه يا لبنى انا هخلصك الموضوع
واثناء ما بتكون "لبنى " بتتكلم مع "عماد" بيكون فى حد مراقبها من بعيد
بيروح "عماد" ل دكتور "سيد" وبيكلمه على موضوع "لبنى" وبيبصوا هما الاتنين ل "لبنى" من بعيد ف بتتوتر وبتطلع تجرى ع الحمام ، بعد ما بتغسل وشها وتهدأ بتطلع واول ما بتطلع بتلاقى" عماد " ف وشها ف بتتخض اول ما بتشوفه.
عماد : انا اسف مكنش اصدقى اخضك اتفضلى الكارنيه اهو
لبنى : شكرا لحضرتك
عماد : ومتقلقيش انا كلمت دكتور سيد وفهمته القصه وهو مش هايحطك ف دماغه خلاص متقلقيش
لبنى : بجد مش عارفه اقول لحضرتك ايه ، بجد شكرا جدا
عماد : لا احنا مفيش بينا شكر ولا ايه
لبنى بتوتر : ايه!!
بيضحك عماد وبيقولها : لو محتاجه انا موجود ف مكتبى تعالى ف اى وقت
وبعدها بتشمى "لبنى" لكن فجأه بيجى حد بيحط ايده على بقوها وبيسحبها بعيد
بتحاول" لبنى" انها تصرخ لكن مبتعرفش بسبب ان بقوها مكتوم
الراجل : بس مش عايز صوت اهدى اهدى انا هاشيل ايدى دلوقتى بس لو عملتى حاجه كده ولا كده هتزعلى تمام
بتهز "لبنى" راسها بالمواقفه
بشيل الراجل ايده من على بقوها
لبنى : انت مين ؟ وايه المكان ده ؟
بشيل الراجل الماسك من على وشه
لبنى : حسين !!
حسين : ايوه يا ختى حسين
لبنى : انت ايه اللى جابك هنا وعرفت مكانى منين
حسين : ايه كل الاسئله دى ، طب تعالى نقعد ف اى حته نتكلم
لبنى : مش رايحه معاك ف حته
بيطلع حسين المطوه
لبنى بفزع : ايه ده يخربيتك
حسين : وربنا لو مجتيش معايا ب الادب هاجيبك بالعافيه
لبنى : حاضر حاضر ، ده انت كنت بهزر معاك انت قفوش كده
بعدها بيرحوا يقعدوا ف كافتريا الجامعه
حسين : ايه خلاص نستينى ما طبعا من انت حبه ده وحبه مع ده
لبنى : ايه الكلام اللى انت بتقوله ده انا ممشيتش مع حد
حسين : والله اومال مين شجيع السيما اللى كنتى بتكلمه من شويه ده
لبنى : ده الدكتور
حسين : والله والدكتور بيسبلك ليه
لبنى : دكتور ايه اللى بيسبلى ده انا محدش يقدر يعمل معايا حاجه
حسين : والله
لبنى : اه ، وبتغير الموضوع : وبعدين انت ايه اللى فكرك بيا بعد السنين دى كلها
حسين : وهو انت فاكره ان انا كنت ناسى لا طبعا مكنتش ده انا فضلت وراكى لحد اما لاقيتك اخيرا
لبنى : انا كان كلامى واضح اخر مره اقابلتك قولتك انه مش هاينفع نكمل مع بعض
حسين : لييييه
لبنى : عشان مفيش بينا حاجه مينفعش اخرج معاك عمال على بطال كده
حسين : انت اتغيرتى اوى يا لبنى من ساعه ما اتحجبتى وانت بقيتى مختلفه
لبنى : كده احسن
حسين : فين لبنى بتاعت زمان
لبنى : راحت خلاص
حسين : بس انا بحبك يا لبنى
لبنى : تمام وانا قولتلك نمشيها رسمى انت اللى مرضيتش
بيفضل "حسين" يقنعها ترجع زى زمان وانه مستعد يتغير عشانها واثناء ماهو بيكلمها بيحاول يمسك ايديها لكنها بتسحب ايدها بسرعه
حسين : بغضب والله حتى ايدك مش عايزانى امسكها
لبنى : اه وياريت تبعد عنى بقى لانى مبقتش مناسبه ليك
وبتمشى وبتسيبه
حسين : لبنى لبنى ، مش مبقاش انا حسين ان ما ندمتك
________________________________________________________
باليل بتكون "لبنى" قاعده على مكتبها بترسم شويه رسومات بعد ما خلصت مذاكرتها ف بترسم شاب
لبنى : غريبه الولد ده شبه حد اعرفه ، ده يحيى لا لا
وفجأه موبايلها بيبعت رساله
لبنى : اوووف اكيد ده يحيى ياربى انا مش هاخلص منه ابدا
وبتقرا الرساله : (انا قريب اوى منك)
لبنى : قريب منى فين ، وانت مين اصلا؟
بتتبعت رساله تانيه : ( قريب من بيتك)
لبنى : ايه !! وبتبعتله تانى لكنه مبيردش
بتتوتر "لبنى" بعد ما بتقرا الرساله وبتبقى مش عارفه مين اللى بعتها
بتلبس الطرحه وبتروح تبص ف البلكونه لاكنها مبتلقيش حد
فجأه بيرن الجرس بتروح تفتح بس مبتلقيش حد وبتبص حواليها بتلاقى ف صندوق محطوط ع الارض
بتأخده وبتفتحه بتلاقى جوا ساعه كانت اخر هديه ادهالها "حسين" قبل ما تسيبه وبتلاقى رساله بتفتحها بتلاقى كاتبها
(فاكره الهديه دى كنت جايبهالك اخر مره اتقبلنا اكيد مش فاكره بس انا فاكر وهفضل وراكى)
بتتوتر "لبنى" وبتعرف ان "حسين " مراقبها وناوى على حاجه
و