أخر الاخبار

رواية حكايات بنات الجزء الثاني2الفصل الثالث والثلاثون33والاخير بقلم نجمة براقة


رواية حكايات بنات 
الجزء الثاني2الفصل الثالث والثلاثون33والاخير 
بقلم نجمة براقة
فكرت كتير في طلبه، وحاولت اقنع نفسي اني طالما انا بحبه، اتجوزه وبعدين يمكن  هو يحبني،  بس بردو مقبلتهاش،  وقررت ومن غير تفكير كتير اني هرفض،  انا مش هفضل عايشه علي امل انه يحبني، وانا متاكده انه لسه بيحب مراته ومتأثر بموتها ومتأكده بردو اني بنسباله مش اكتر من مدبرة منزل وبالكتير ممكن اكون صديقه يرتاح للكلام معاها وبس 

( تحدثه بالهاتف) 

أسامه:  هتصدقيني لو قولتلك كنت حاسس انك هتتصلي دلوقتي 
مروى:  ايه خلاك تحس بكده
اسامة:  كده من غير سبب
مروى:  طيب يارب تكون حسيت بالسبب اللي خلاني اتصل 
أسامة:  ده عارفه من اخر مره كلمتك فيها
مروى: هو ايه بقا
اسامه:  هتقولي موافقه علي الجواز طبعاً 
مروى بتنهيده:  لأ، مش هو ده السبب 
أسامة:  طيب  قولي 
مروى:  انا مش موافقه 
أسامة:  مش موافقه علي ايه بظبط 
مروى:  علي الجواز 
أسامة: بتتكلمي جد،... طب ليه، 
مروى: مش عايزة اتجوز تاني 
أسامة: مش عايزة تجوزي، ولا رفضاني انا بذات 
مروى: مش هتفرق 
أسامه: تبقي لسة زعلانه
مروى:  لا مش زعلانه،  بس مش هننفع نتجوز،.. لكن ممكن نكون صحاب ايه رأيك 
أسامة: اللى تشوفيه، بس انا عاوز اعرف السبب بردو
مروى:  هو ده السبب، انك مش متمسك بيه كفاية، انت عاوز تجوز عشان الحياه تمشي وبس، 
أسامه: بابنتي وانا لو مش عاوزك هطلب ايدك ليه
مروى: ما انا بقولك، علشان الحياه تمشي، وانا مش هتحمل اني اعيش معاك واشوفك بتبص لصورة مراتك كل ليله وانت زعلان عليها 
اسامه: يعني انتي عاوزاني انساها؟!
مروى: لا طبعاً، مقولتش كده، بس انت لسه متأثر بموتها ومش هتقدر تحب غيرها
أسامه: انتي عايشه في فيلم يا مروى؟  ايوه انا لسه بحبها وزعلان عليها وهفضل بحبها وزعلان عليها طول عمري.. بس بردو انتي مهمه عندي، دا انا وتعبانه مفكرتش في حد غيرك،.. ولما كنت بفكر في الموت ملجأتش لغيرك.. عايزة ايه تاني
مروى: عايزة نكون صحاب بس..... اعذرني انا مش هقدر
أسامة: اممم، ماشي اللي تشوفيه يا مروى،... بس هتتواصلي معايا ولا هطنشي ومشوفكش خالص
مروى: اكيد، هكلمك كل يوم وهنتقابل كمان
أسامة:  متشكر،  واتمنالك الافضل مع اني متاكد ان مفيش افضل مني، وانتي ضيعتيني من ايدك... بس نقول ايه.. فقر ههههه
مروى بإبتسامه باهته: نصيب بقا،..... وانا كمان بتمنالك الأفضل
أسامة: متشكر... ايه الاخبار بقا يا صديقتي العزيزه ياللي رفضتي النعمه 
مروى: ههههه كويسه يا " نعمه"... اهو عايشه، بصحا اعتني ب مالك،، وبعدين انام واصحا اعتني بمالك وبعدين انام، ودايره بتدور كل يوم
أسامة:  انا بحسدك علي صبرك علي " مالك "  ولد زناااان اوي
مروى:  هي كده الاطفال 
أسامه:  وانتي بالك طويل،.. فاكره لما انا كنت عيل وكل شويه ابكيلك 
مروى:  ههههه فاكره
أسامه:  بس انا رغم كده مش ناسي القلم اللي في المطبخ
مروى: ما انت كنت غريب، ومش عارفه انت طبيعي وبتمثل ولا مجنون بجد
اسامه:  انا كنت مركز وفاكر كل اللي حصل، بس مش عارف كان مال لساني ودماغي ملخبطين
مروى: اه بس بعدين بقيت كويس واشتغلتي في الأزرق.... طيب بأمانة، لما دخلت عندك ولقيتك بتلعب لودو، كنت كويس ولا كنت لسه تعبان
أسامه: ههههه كنت كويس،وسبتك تفوزي بمزاجي
مروى: كده صح، اصل مش معقول تكون مسيطر وتيجي في الاخر وتتهزم
أسامة: اصلك صعبتي عليه قولت سيبها تفوز دي بنت غلبانه
مروى: بس انت رجعت تلعب تاني ومخلتنيش ادخل ولا واحده
أسامة: ههههه اصل حلفت ما اخليكي توصلي ولا واحدة ونجحت
مروى: ههههه طيب ياخوي
أسامة: طيب يختي

يمكن الناس يقولو اني غبيه وضيعة فرصه كويسه من ايدي، وخاصه اني بحبه، بس انا عندي اكون صديقه قريبه منه، احسن ما اشوفه كل ليله بيبص علي صورة مراته ويدخل في  حالة حزن عليها، وان انا مش اكتر من مدبرة منزل جايبها من مركز الرعاية، علشان تعتني بيه زيه زي اي حد اشتغلت عنده قبل كده...... ويمكن لو كان حبني ولو جزء بسيط كان بقا عندي امل انه هيحبني اكتر بعدين،.... لكن للاسف، هو شايف فيه حنان واحتواء امه اللي من الواضح انه لسه متأثر بموتها زيها زي شيري مراته 

#أسامه

مع اني طلبت ايدها بكامل ارادتي، بس حسيت براحه لما رفضت واختارت نكون صحاب بس،.... لاني انا في الوقت الحالي، مش هقدر ادي لحد مشاعر حب ولا اهتمام،.. انا طلبت اني اتجوزها علشان انا محتاج اهتمامها وحبها ليه، ومحتاج انها تملا الفراغ اللي في حياتي وبس، وفي نفس الوقت كنت كل ما ابص لصورة شيري اضايق من نفسي اني فكرت اجيب واحده غيرها لحياتي، 

( عدي يطرق الباب ليفتح له  ويستقبله)

عدي:  ايه بقا،  مقاطعنا ولا ايه
اسامه: ايوه مقاطعكم.... تعاله..... ايه الاخبار
عدي يدخل ويجلس علي الكنبه: الاخبار زي الفل،.... انت فايتك كتير 
أسامة: اشجيني 
عدى: انا قررت اخطب واتجوز 
أسامة: لا ياشيخ...... فجأه كده
عدى: فجأه ايه صلي علي النبي،.. مخدتش بالك مني وانا داخل اعرج قدامك 
اسامه:  ايه ده بجد.... ليه كده
عدى: ماهو انت مش عايش معانا ولا عارف حآجه عننا، مره غيبوبه ومره رصاصه، ومره رجعت عيل،
أسامة: ههههه عندك حق..... ايه اللي حصل احكيلي
عدى: هحكيلك طبعاً انا جاي مخصوص علشان احكي
اسامه بانتباه: ها

#سناء

يدخل سناء ومنصور غرفة سامر ليجدوه  بمفرده، وعندما يراهم يعتدل ويستقبلهم بإبتسامه

سامر بإبتسامة: اتفضلو 
منصور: عامل إيه دلوك 
سامر: الحمدلله،... ازيك يا سناء
سناء: زينه... انت  عامل اية دلوك
سامر : الحمدلله، احسن دلوقتي 
منصور: احم..... طيب انا هوصل مكان قريب اهنه وراجع تاني،
سناء: استنا اروح امعاك
منصور: خمس دقايق وراجع، خليكي
سناء: ماشي
منصور:  بالاذن يا سامر
سامر: اتفضل

(ذهب منصور من الغرفه)

سامر: شدي الكرسي وتعالي اقعدي
سناءبخجل: حاضر ( تشد الكرسي بجانب سريره وتجلس)
سامر: طمنيني عليكي
سناء: زينه
سامر:  كده متسأليش عليه ولا مره
سناء:  انا قعدت امعاك تلات أيام اهنه وبعدين روحت
سامر: تلااات ايام بحالهم، محدش قالي
سناء: يمكن عمي شاهين نسي
سامر:  علي العموم متشكر
سناء: وه، متشكر على ايه، انت كتر خيرك اتعبت معانا كتير
سامر: عادي..... قوليلي بقا،... انا عاوز اطلع من هنا ونعمل الفرح علي طول ايه رايك
سناء: على طول اكده،... مش تخف زين الاول
سامر:  انا خفيت لما شوفتك
سناء تبتسم بخجل: شالله تعيش
سامر بإبتسامه: ابقي تعالي كل يوم
سناء بإبتسامة: طيب
سامر: قولتي ايه بقا
سناء:  اللي يشوفه منصور
سامر:  يعني موافقه
سناء بخجل: اللي يشوفه منصور 
سامر: ههههه ماشي ياستي، نشوف منصور..... وبعد ما يوافق منصور ونتجوز هاخدك ونطير علي باريس او تركيا،... لا لا خليها تايوان ايه رأيك
سناء: ايييه ده، نعملو ايه في الاماكن دي
سامر: نتفسح ونقضي شهر العسل، وانتي اقل من اللي بيروحو هناك في إيه
سناء: ههههه وه، معرفش اتعامل مع الناس اهناك 
سامر:  سيبيها عليه، ايوة انا اخري انجلش مكسر بس هتدبر متقلقيش
سناء بإبتسامة:  اللي تشوفه( تبهت ابتسامتها)
سامر: مالك
سناء:  معرفاش،.... بس انت متأكد انك عاوز تجوزني، بشكلي ده وعيشتي وقلت تعليمي
سامر:  ياااا سناء..... انتي  جميله، وحجابك كمان جميل وانا علي طول بفضل المحجبات، وعامل حسابي اني اتجوز محجبه، وبنسبه للموضه، احنا هنروح محلات في القاهرة ونخلي حد يختارلك ملابس محجبات علي الموضه،  دي اول مشكله اتحلت،... ومشكلة التعليم، سهله، انتي هتبدئي تتعلمي، وادي تاني مشكله اتحلت، بس عندي طلب صغير منك علشان كل المشاكل تتحل
سناء بإبتسامة: ايه هو
سامر:  تجيبي معاكى الفستان اللي كنتي لابساه يوم الحريقه ههههه
(سناء يحمر وجهها خجلآ لتخفض رأسها)
سامر: والله كنتي جميله أوي، انا مصدقتش لما منصور قالي انك أنتي
سناء بخجل: طيب خلص في الحديت
سامر: وشعرك جميل اوي، كويس انك محجبه علشان محدش يشوفه غيري
سناء: وه خلص عاد عيب اللي امعتقولو ده
سامر بإبتسامة:  ماشي، بس متنسيش الفستان 
سناء بخجل: ماشي.... هو منصور اتاخر ليه اكده
سامر: متأخرش ولا حآجه، انتي اللي مش عايزة تشوفيني 
سناء: له والله أبداً
سامر: لا هو كده، انتي مش عايزة تشوفيني
سناء: عاوزة والله
سامر: مش باين
سناء: وه امال جيت ليه لما انا مش عاوزة اشوفك
سامر: طيب لو عاوزاني أصدق هاتي حضن
سناء تتسع عينيها وتضربه مكان الرصاصه:  يا قليل الحيا 
سامر بألم:  ههههه اااه، بهزرر 
سناء: متبقاش اتهزر تاني اكده
سامر بإبتسامه: براحتك، مبقاش كتير وتيجي تحت ايدي
سناء: ايه قلت الادب دي،   عيب عليك
سامر بنفس لهجتها: عيييب ليه، مانتي مرتي دلوك 
سناء: مش مرتك، لسة
سامر: طيب والله مرتي
سناء: مش مرتك واسكوت اكده لا يجي.منصور يقتلنا انا وانت
سامر بإبتسامة: طيب ما تجيبي حضن ههههه
سناء بإبتسامة: دمك تقيل قوي
سامر: وانتي دمك عسل ههههه
(سناء تبعد نظرها عنه بخجل وهو يتطلع إليها بإبتسامة)

(بعد فتره من الزمن)

#هنا

مكنتش فاكره ان اليوم ده ممكن يجي، كل حآجه كانت ضدنا، من اول السن لغيت المأذون اللي كتب كتابنا، وهو بيقرا تواريخ الميلاد وبيقول العروسه اكبر من العريس... بس في النهاية كله عدا وانا وهو اتجوزنا وروحنا اوتيل بعد ما خلصنا الفرح علي طول،

ينزع عنها الطرحة ويفتح سوستة الفستان لتنزعه عنها وتدخل الحمام وتخرج بعد وقت قصير وهي ترتدي روب بلون الأبيض، ليستقبلها ويلف حولها ذراعيه ويحتضنها 

عدى: الف مبروك
هنا بإبتسامه: الله يبارك
عدى: شوفتي انك كنتي خايفه من غير سبب
هنا: من غير سبب بردو... احنا كنا هنموت علشان نوصل للحظه دي
عدي:  انا لو مكنتش اتجوزتك مكنتش هعوز اعيش تاني
هنا : بعد الشر 
عدى: طيب ايه بقا
هنا بخجل: آيه
(عدى يمسك يدها ويمشي بها نحو السرير ويجلسها لتبعد نظرها عنه بخجل ثم يضع يده على عينيها) 
عدي: من زمان نفسي اوصل للحظه دي ( يزيح يده عن عينيها لتفتحهم وتجده ممسك بطبق مليئ بالزبيب)
هنا: ههههههههههههههه ايه ده
عدى: زبيب 
هنا: ههههههههههههههه... هي دي اللحظة اللي بتحلم بيها من زمان
عدى:  ايوة، مبتحبيش الزبيب ولا إيه
هنا: ههههههههههههههه بحبه ههههه
عدى باستغراب: يابنتي مالك، في ايه يضحك
هنا: ههههههههههههههه مفيش ههههههههههههههه، هات الطبق ده انا هاكلو لوحدي
عدى: من اولها كده هتاخدي اكلي،.. هزعلك 
هنا: تعاله اقعد هناكول مع بعض ههههههههههه... همووت
عدي باستغراب: ايه اللي حصل يابنتي، قولت ايه يضحك
هنا: ههههه مفيش، يلا كول 
عدى بإبتسامه: ماشي اضحكي... بس انا مش أهبل وفاهم كل حآجه..... لكن انا غلطان عشان عاوزك ترتاحي الاول
هنا: ههههه مش قصدي،... بس شكرا انك فكرت كده
عدى: بعد كل الضحك ده ومش قصدك، لا انتي زعلتيني اوي، ومش هسامحك،هاتى الزبيب ده( يمسك الطبق ويرميه ويمسك يدها ويشدها اليه) الله يسامحك ياخالي قالي متخوفهاش ، بس انا مش هسمع كلامه... ودلوقتي حالا انا هنام من هنا وانتي نامى هناك علشان بحب انام علي جمبي الشمال( يتركها) يلا، تصبحي علي خير
هنا: هههههههه، وانت من اهله

#يارا

مرت فتره العده بقالها ايام، بس مأجلين الجواز، يكون سناء اتجوزت واطمنا عليها، والنهارده كان فرحها والكوافيره امعاها جوه، وانا مع ام منصور امعنرحب بضيوف، وانا وامعرحب بالحريم لقيت الغفير جاي يقولي كلمي عمي عبدالقادر في الجنينة، وهاتي بطاقتك امعاكي.... ف طلعت جيبتها وانا معرفاش مالو بيها، بس جبتها وخلاص، وروحت اهناك لقيته قاعد اهناك هو ومنصور 

يارا: اتفضل ياعمي.... بس خير مالك بيها
عبدالقادر:  مالي بيها كيه مش المأذون هيعوذها بردك 
يارا باستغراب: مأذون ايه، ويعوذ بطاقتي انا ليه
منصور:  مش عروسه عاد.... معلهش ي عمي هي مدوشه من زنة الحريم.. يلا روح عند المأذون وانا جاي وراك
يارا: وه... كيه يعني
عبدالقادر:  انتي مكنتيش تعرفي ولا اية
منصور:  هنجوزها مفاجأه اياك،... عارفه طبعاً
يارا:  امعتقول ايه انا معرف......
منصور بمقاطعه: يلا ياعمي عاد الناس يقولو ايه، روح وانا جاي وراك 
عبدالقادر: طيب اسألها الاول يمكن مقبلاش اكون وكيلها 
منصور: له قابله،.. ولا ايه؟!
يارا بإبتسامة:  قابله ياعمي 
عبدالقادر:  وموافقه علي منصور
يارا بإبتسامة: اموافقه 
منصور: شوفت، مطلعتش غاصبها اهه، يلا عاد 
عبدالقادر: ماشي يا ولدي، يلا بالأذن( قال هذا وذهب)

منصور بإبتسامه: ايه رأيك في المفاجأة دي
يارا: ههههه في حد يفاجئ واحده بجوازها..... وانا اقول ايه اصرارك اني اجدد بطاقتي اللي اتحرقت 
منصور: بس ايه رأيك مش مفاجأة زينه
يارا بإبتسامة: زينه
منصور: مقدرتش استنا اكتر من اكده... نعقدو دلوك وفي وقت نعمل فرح
يارا بإبتسامة: ماهو ده فرح بردك هنعملو افراح ليه تاني عاد
منصور: تؤ،.... مينفعش، انتى لازم فرح ليكى وحدك، بس هنأجله شووويه 
يارا بإبتسامة: اللي تشوفه 
منصور: مبروك عليه 
يارا: ههههه ماشي
منصور: له اكده عندك حق زين الفرح ده، ونبيتو مع بعض الليلة
يارا: هههههههههههه اللي تشوفه بردك
منصور بإبتسامه: لا والله زين الفرح ده صوح،.... تضحكيش قدامي لغيت ما نخلصو كتب الكتاب
يارا:  مالها ضحكتي كل ما اضحك تضايق
منصور: هقولك بعدين، يلا امشي من قدامي 
يارا: ههههه ماشي

تذهب وهي تضحك وهو ينظر إليها بإبتسامة حتي اتى الغفير وناداه ليكملو كتب الكتاب وبعد وقت يأتي المأذون وسط الموجودات ليشاهدو  يارا وهي تبصم علي العقد ليبارك لها الجميع   وتأتي الام تحتضنها وتقبلها 

« داخل غرفه سناء»

سناء ترتدي فستان الزفاف وتضع زينتها لتصبح مثل الاميرات بطله بيضاء لها بريق وابتسامتها تزيدها جمال وبهجه، لتدخل عندها يارا وعندما تراها في المرأه تستدير وتحتضنها بفرحه

سناء بفرحه: الف مبروك ياخيتي، ربنا يتمملك علي خير، اكده الفرحة بقت تنين
يارا تضمها: حبيبتي، مبروك ليكي انتي،... طالع قممممر، ربنا يحفظك من العين 
سناء تبتعد عنها: صوح يا يارا 
يارا: صوح قوي، مشوفتيش نفسك في المرايا اياك، طالعه تجنني 
سناء بإبتسامة: شالله يخليكي ليا يارب.... بس قوليلي، كتب كتاب بس ولا فرح كامل
يارا بإبتسامة:  معرفش لسه، 
سناء: ههههه معرفاش بردك 
يارا بإبتسامة: مقاليش ده فاجئني بالمأذون، معرفش جهز كل حآجه ميته
 سناء: مش مهم ميته، المهم انكم اتجوزتو 
يارا بإبتسامة: صوح 
سناء: طيب هو فين دلوك، مجاش يشوفني ليه
يارا: قاعد مع الناس في المندرة
سناء: ما تخلي حد يعيطه، عاوزه اعرف رايه فيه بفستان الفرح
يارا:  حاضر هبعتله حد ( ارادت ان تذهب حتي طرق الباب من الخارج)
منصور : ادخل؟
سناء: ايوه ادخل انت هتسأل لسه!؟

يفتح الباب ويدخل و يتطلع بسناء ويبتسم باعجاب: وه طلعتي زي العرايس الحقيقيه اهه يا ملكومه 
سناء تبتسم بخجل: حلوه يعنى
منصور يحتضنها: حلوه قووي كمان،... ربنا يهنيكي 
سناء بإبتسامة: ويهنيك ياخوي،... الف مبروك، والله فرحتي زادت النص 
منصور يتطلع ليارا بإبتسامة: الله يبارك فيكي يا  " حبيبتي"
سناء تبتعد عنه: اول مره تقولي حبيبتي يا خوي 
(يارا تخفي ضحكتها)
منصور بإبتسامه:  اكتتمي 

#منصور

كتبت الكتاب حفظ ليه من الشيطان علشان لما تضحك قدامي او نكون وحدينا في البيت بعد جواز سناء،.. لأن امي امعتنام من المغرب ومش هتحرس حآجه وده خطر..... لكن!

بعد ما الفرح خلص وسناء مشت واللى بكا بكا،  واللى راح اوضته راح،.. شيطاني وزني وقالي روحلها،.. كنت عاوز اشوفها بس، لكن لما طلعت وخبطت عليها مردتش ،... وقولت لنفسي مش معقول يجيها نوم في يوم زي ده بسرعه دي.... ف شيطاني وزني اكتر وفتحت الباب ماهي مرتي عاد، 

يفتح الباب ليجد امه تجلس على السرير بجانب يارا، ويارا تحاول كتم ضحكتها 

الام:  اتوحشتني يا ولدي؟
منصور بربكه: وه انتي اهنه.... اقصد لسة منومتيش 
الام: والله يا ولدي قلقت شويه،.. علشان اكده قولت ابيت مع يارا من النهارده يكون اتجوزتو،.. ولا اية قولك انت 
منصور بعبس: تنوري يامه، يلا تصبحو على خير
الام: كنت جاي عاوز حآجه يا ولدي
منصور:  سلامتك يامه...  نوم الهنا..... امعتضحكي ليه انتي، شايفك زين 
يارا: ما ضحكتش ولا حاجه،.. كنت جاي ليه قول
منصور: كنت جاي اسالك على الورق اللي خدتيه مني اول امبارح،.. امال هو فين صوح
يارا: هههههه انت ما اديتنيش ورق،.. ورق ايه اللي امعتتكلم عنه
الام: تلاقيه عاوز ورق عنب ، مش كده يا منصور
منصور: امعقول ايه يامه، مش تروحي تنامي في اوضتك عاد،.. انتي ناسيه ان انا كتبت عليها  ومن حقي اكلمها وقت ما انا عايز، يلا اكده شوفي اوضتك رايحه فين وسيبيني مع  مرتي شويه
الام: يعني مش هتستنى يكون عملنا الفرح ياك،.. امال اتحمقت ليه لما قولتلك ادخلو الليله وبلاش تأجل
منصور: رجعت في كلامي ، و انا من الليله هنام اهنه
الام: خليها وقت تاني، انا خلاص رجلي رزت وعايزه انام
يارا : هههههه ، تنوري يامه والله، خليكي النهارده... روح يا منصور شوف وراك ايه خلي امك تنام
منصور: دا مرت الواد والحما اتفقوا على حظي انا عاد، اول مره تحصل دي
الام: له ما اتفقناش ولا حاجه، تعاله تعاله، بس انا  قولتلك من بدري يا ولدي خلوها دخله انت اللي ما رضيتش،  ف قولت اجي انام واحرسها منك
منصور: وه تحرسيها مني كيه، وانا هاكلها ياك، يلا ياما من اهنه عيب عليكي. 
الام: طيب،.. مبروك يا عرسان

 ( نهضت وذهبت إليه  و 
يارا اخفضت رأسها خجلآ وهي تفرك يديها بتوتر)

الأم تمسك وجهه بين يديها وتقبله: مبروك يا ولدي ربنا يسعدكم 
منصور يحتضنها: الله يبارك فيكي يا غاليه 
الام تنظر ليارا: مبروك يابتي، تتهنو
يارا: الله يبارك فيكي ياخاله

ذهبت الام ليغلق خلفها الباب ويتقدم نحو يارا التي كادت أن تبكي من الخوف، ليجلس جانبها ويمسك يدها وهي تنظر للاسفل ويديها ترتجف 

منصور: بصيلي اهنه
(يارا ترفع جفنها ثم تخفضه سريعآ)
منصور:  انتي  خايفه  ليه  دلوك 
يارا:  مخيفاش ولا  حآجه 
منصور  بإبتسامه:  امال ايه  ده 
يارا:  متوتره شويه
منصور: متتوتريش،  انا  هقعد  امعاكي  شويه  ولو مش  عاوزاني  اهنه انا  هرجع الاوضه  التانيه 
يارا:  له،  مش  اكده 
منصور:  يعني  اقعد  عادي 
يارا:  زي ما تحب 
منصور:  انا  حابك انتي 
يارا يحمر وجهها  من شدة الخجل  والتوتر:  طيب 
منصور بإبتسامه:  بصيلي متخافيش  مش  هاكلك 
(يارا تنظر  له  )    
منصور يتطلع  لعينيها: عارفه،  انا  ممصدقش اللي  امعيحصل ده
يارا: عادي مكنش مستحيل 
منصور: له كان  مستحيل،... اول  حآجه كنتي  مرت المرحوم  فضل، وبعدين حصل مشاكل  ومكناش طيقين بعض،  وزيدي  عليهم محاولات القتل اللي  اتعرضنالها احنا  الاتنين....  كيه عدينا  ده  كله  وفي  الاخر  انا  وانتي  قاعدين  مع بعض  في  نفس الاوضه  اكده 
يارا: كله مكتوب ومقدر 
منصور:  صوح،  كله مكتوب  ومقدر....  بس عارفه، ده اجمل قدر حصلي
يارا بخجل: متشكره
منصور: يارا..... يارااا
يارا تنظر له بتوتر: ايه
منصور: انا قاعد بس،.. اطمني اكده وابتسمي، عاوز اشوف بسمتك
يارا: اشمعنا دلوك 
منصور: دلوك بقيتي مرتي ومهخافش اعمل حآجه اكده ولا اكده
يارا : يعني إيه
منصور: يعني ابتسامتك وضحكتك هما اللي شدوني ليكي وخلوني مشوفش راحت بال من وقت ما شوفتهم
يارا: ههههه وه.... انا كنت فكراك امعتقولي مضحكش علشان امعتضايق مني
منصور يبتسم: له، كنت بقولك متضحكيش علشان راسي امعتلف، وشيطاني يوزني ويقولي حبها 
يارا: طيب عيب
منصور بإبتسامه: عيب..... يعني انا اصبر ده كله عشان اقول الكلمتين وانتي تقولي عيب
يارا: انت كنت زين ايه جرالك
منصور: وانتي خليتي فيه حآجه زينه
يارا تبتسم: انا في حالي معملتكش حآجه
منصور: امال مين اللي عمل، انا كنت زين وكبير عيله وبسببك بقيت اسمع المرحوم عبدالحليم والست ام كلثوم
يارا بإبتسامة: وانا عملت إيه، انا كنت قاعدة فى حالي
منصور: ضحكتيلي،ووقعت بين درعاتي وكلبشتي في خلقاتي، واتحميتي فيه، وحسستيني اني امعتعامل مع حتة منى، خلتيني اعشقك  عشق ومن وقت ما دخلتي  راسي،  مرضتيش تطلعي  منها 
يارا تهرب من  النظر إليه  بخجل:  دي مشكلتك انا  مكلمتكش 
منصور يقترب منها في  مجلسه: مشكلتي وحدي يعني......  مستني  اسمع الحديت اللي  أجلتيه  لليوم  ده 
يارا تخفض رأسها  ليرفعها بلطف ويتطلع لعينيها: قولي 
يارا تتنفس بتوتر ويزداد خفقان قلبها:  نسيت 
منصور  بخوفت:  افتكري براحتك،  انا  مستني  اهه
يارا تأخذ نفس لتهدء وبعدها تجمع حروفها بتوتر وتتحدث:  المفروض  انك عرفت  بعد اللى  مرينا بيه،  وبعد  ما طلبت  يدك  لجواز 
منصور:  هو  ايه اللي مفروض اعرفه،  قولي 
يارا: تعرف اني حبيتك،  ومعوزاش غيرك..... وان انت حمايتي بعد  ربنا، وطول مانت موجود انا مطمنه،  حتي لو زعلانين
منصور بإبتسامه  خفيفه: يعني راضيه بيه دلوك 
يارا: راضيه 
منصور ينهض: طيب دقيقه وراجعلك 
يارا بإبتسامة: ماشي

( يخرج من الغرفه ويعود بعد دقائق، وهو مرتدي تيشرت وبنطلون وبيده علبة ذهب)

 منصور  يجلس جانبها: اتفضلي  يا ست  العرايس 
يارا: ليه  ده 
منصور: شبكتك،  انا أجلتها يكون  مشو الناس ودلوك جه معادها
يارا تأخذها منه وتفتحها:  جميله قوي،  بس انا  مكنتش  عاوزة 
منصور:  ده حقك،  مش  كفاية  سكينا  علي  الفرح 
يارا: انت فرحي،  مش  عاوزة  حآجه  تانيه 
منصور:  ههههه  له له....  ياغلبك  يامنصور....  انتي  امعتقوليلي  انا  اكده 
يارا:  ههههه  ايوه 
منصور يمسك  يدها:  طيب  قومي 
يارا  تنهض: في  إيه 
منصور  يقف امامها  وينزع  حجابها  : اكده  أجمل ( يحملها فجأه) 
يارا:  نزلني هقع
منصور: توقعي وانتي  امعي ده عيب في  حقي  عاد 
يارا  تطوق رقبته:   طيب  انت شلتني ليه  دلوك 
منصور: امعشوفهم يشيلو اكده في  التلفزيون 
يارا:  ههههههه صوح 
منصور  يتقدم لسرير ويريحها  بلطف ويميل عليها ليضع يده  أسفل  رأسها ويقترب منها: حابه  تعرفي  امعيعملو  ايه كمان  في  التلفزيون 
يارا تخفض  جفنيها  بخجل:  معيزاش 
منصور  بخوفت: بس انا  عاوز
يارا بتوتر  شديد:  انت فاكر  لما  صحيت  في  الليل  ولقيتني امعجري بره
منصور:  اممم...  ايوه  لما  حلمتي  اني  هقتلك  صوح 
يارا:  ايوة 
منصور: افتكرتي ليه  الموقف ده  ( يبتسم)  مكنتش  امعقتلك؟ 
ياراتأوم برأسها:  له.....  كنت  زي اكده  بس  انت  كنت  داخل  بالكرباج  وانا صحيت  لما  قربتلي  اكده 
منصور:  ههههه وايه صحاكي كنتي  استنيتي شويه
يارا:  قولتلك  كنت  داخل  عليه  بالكرباج 
منصور:  ههههه  كان  لازم  اجي  من غير  الكرباج 
يارا: كنت  هصحا بردك،  انا  مكنتش  اطيقك  اصلا 
منصور: طيب  إيه  رأيك  اني وقتها  كنت  سهران  وامعفكر  فيكي،  بس الحقيقة  الموضوع  ده  مجاش  على  بالي،  انتى  اللى  نيتك  مش  صافية  نحيتي 
يارا:  كيه يعني  نيتي مش  صافية،  انا  كنت  اكرهك  وقتها يعني  عمري  ما كنت  افكر  اكده،  ولا  عمري  فكرت  
منصور  بإبتسامة:  بس انا  كل  مره  تضحكي  قدامي  كنت  افكر  واقول استغفر  واستعيذ،  دي مهما  كانت  لسة  مبقتش  مرتك،  بس دلوك بقيتي،...  اضحكي  وخلصيني  
يارا بإبتسامه:  مهضحكش وبعد  اكده،( تدفعه وتريد ان تنهض  ليشدها مره  اخرى  ويضع يديها  اعلي رأسها) 
منصور:  انتي  هتضحكي  ولا  احبسك  في  الاسطبل 
يارا:  ههههه  له مش  هضحك...  الحقيييني يا مرت عمي ( اسرع بتقبيلها وهو يثبت يديها) 


ستجد.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

 قناتنا 👈   علي التليجرام من هنا

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

 

                          تمت

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-