رواية شقيه شقلبة حياتي
الفصل السابع7
بقلم لودان عبده حسن
اياد كاز راجع البيت وصل واتصدم لما
شاف لدن طالعه في السلم وبتركب
فوانيس رمضان وزينه البيت بطريقه بسيطه وجميلة
اياد بإعجاب:الزينه دي تحفه الصراحه
لدن بابتسامه :اي خدمه و رمضان كريم
اياد: الله أكرم
لدن : يلا عشان نتغدا بقي
اياد:غداء ايه بكره مفيش غداء
لدن:م هوا في آخر غداء قبل رمضان واول غداء بعد رمضان عادي
اياد بضحك : يلآ يا ستي
وراحوا عشان يتغدوا كان قاعدين سليم وإياد ولدن وهبه كل واحد جنب مراته
وبعد م خلصوا سليم راح عند التلفزيون وشغل فيلم وهبه ولدن عملوا فشار وجابوا شيبس وتسالي وقعدوا يتفرجوا ويتكلموا للسحور اياد طلب مم دادة ميرفت الي اياد م قدر يستغنى عنها وجابها معاه تجهز السحور مع هبه ولدن وكانت هيا في مكانة امهم وفي السحور اصروا إنها تقعد معاهم
وبعد م اتسحروا صلوا الصبح وكل واحد راح نام
وفي منتصف اليوم لدن كانت حاسه بصداع جامد
اياد شافها تعبانه: مالك يا لدن
لدن بوجع: راسي بيوجعني أنا عاوزة شاي بلبن
اياد: شاي بلبن ايه انت كمان نحنا يادوب واحده الظهر
لدن بألم: اصل الشاي عندي زي الدم لازم اشرب شاي بس عادي هوا اول يوم دايما كده بس ثاني يوم بيكون كويس
اياد: خلاص روحي اوضتك وانا هنادي عليكي بعدين
لدن راحت علي غرفتها وإياد اطمن عليها
وجاء وقت الفطور كلهم قاعدين بيفطروا وطبعا معاهم دادة ميرفت وبعدها صلوا جماعه
🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂🙂
في المساء
اياد خبط علي غرفة لدن
لدن : اتفضل
اياد: فاضيه عندك حاجه
لدن : لأ
اياد بص عليها لقاها لابسه قميص قصير اتوتر و م عرف يمسك نفسه ف قالها: احم أنا كنت عاوزك تشتغلي معايا في الشركه
لدن بفرحه، بجد شكرا شكرا شكرا ليك وحضنته بدون م تحس
اياد ايديه متشعلقة في الهواء مش عارف يبادلها تقوم تصده ولا تتعصب وقف ساكن بعدها لدن استوعبت هيا عملت ايه
لدن بخجل انا اسفه مش قصدي أعمل كده ،بس قولي أنا هشتغل معاك ايه
اياد، مترجمه مش انتي بتعرفي تتكلمي فرنسي وروسي واسباني
لدن أيوة، من بكره هبدا الشغل
اياد بفرحه كبيره، تمام كده سلام
😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃😃
اياد طلع من غرفتها وهو مبسوط انها وافقت علي الشغل ( يلآ يا جماعه دي خطة من اياد عشان يفضل يسوف لدن طول الوقت تمام كده )
اياد في التلفون: عملت التعاقد مع الشركة الاسبانيه والفرنسيه والروسيه
الشخص: أيوة يا فندم
اياد بفرحه:كويس جدا سلام
وراحوا غرفته وهوا مبسوط
😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁😁
تاني يوم لدن صحيت بدري عشان تروح مع اياد الشغل
اياد شافها وانبسط من حماسها
وركبوا وراحوا الشركه دخلوا مكتب اياد
لدن : هااا أنا هشتغل فين
اياد: هناك 👈
لدن بصت مكان م هوا حرك ايده وكان المكتب بتاعها
لدن : أنا هشتغل جوا هنا معاك في نفس المكتب
اياد: أيوة ولا انتي عاوزه تقعدي برا والي داخل والي خارج يبص عليكي
لدن بتلقائية: لأ طبعآ خلاص أنا هشتغل هنا تمام
اياد ادها ورق تترجمه وهيا اندمجت فيه جدا وإياد كان كل شويه يبصلها ويسرح فيها
انتهت لدن من شغلها وراحت تتفسح في الشركه طبعا بعد وقت طويل من اقناع اياد الي وافق أنها تروح لوحدها
لدن كانت ماشيه في الشركه وفي واحد سلم عليها
الموظف بإعجاب فيها: ازيك يا انسة
لدن رفعت ايدها وورته خاتم جوازها وراحت
الموظف كان منبهر من جمالها وفضل يبص عليها كان ماشي
وراها بدون م لدن تحس ولما كانت عاوزه تنزل لقت المصعد
مشغول م قدرت تستنى فراحت على السلم الموظف لحقها
ومسكها بسرعه وحاصرها في الحيطه وحاول يبوسها بس لدن كانت بتحاول تقاومه
وتصرخ بكل صوتها وإياد سمع صراخها انتفض من مكتبه وجري على مكان الصريخ
الموظف معرفش يعمل ايه ف زقها وهرب وهيا م قدرت
تتوازن ف وقعت من السلم الموظفين اتجمعوا عليها وإياد شافها مرميه على الأرض
وفي دم نازل من عليها اخدها المستشفى باقصى سرعه وصرخ : ترولي بسرعه
لدن كانت في العمليات ساعتين وإياد رايح جاي رايح جاي
الدكتوره خرجت وقالت:...........
اياد: ايه يعني هيا.......