الفصل السابع عشر17
بقلم لودان عبده حسن
زياد: أنا خلاص اخدت قراري
لدن بصدمه: قرار ايه الي اخدته
اياد ببرود : أنا هتجوز ميرنا النهارده
الكل بص ليه بصدمه 🙀🙀🙀
سليم بغضب: انت بتقول ايه يا اياد انت واعي
اياد زاح ايده بهدوء: ايوة واعي جدا كمان
لدن بعياط : اياد ارجوك معملتش فيني انت ليه مصمم اني خنتك أنا معملتش كده صدقني أنا مستحيل اخونك
( طبعا دا كله تمثيل بالنسبه للناس الي مش مركزه 🤣)
اياد ببرود : أنا خلاص قررت ودا اخر كلام عندي والي مش عاجبه يرمي نفسه في البحر
لدن بحزن : طيب نفس المأذون الي هيجي يجوزكم هيطلقنا عشان ارتاح منك
اياد بسخريه: انتي فاكرة اني ممكن اسيبك بعد عملتك الوسخه دي لا محزرتيش يا حلوة انتي هتفضلي هنا خدامه لينا أنا ومراتي الثانيه الي هكون غرة عينها الي تستاهل حبي بجد ،واكمل بحدة ، روحي جهزي ليا الحمام و الهدوم الي هلبسها عشان كتب كتابي
راحت لدن بكل حزن وهيا تجر ارجلها على الارض
وإياد متابعها بكل برود من الخارج ومن الداخل مشاعر حب وزعل وشوق ومشاعر كثيره متخلبطه جواه
هبه وسليم بيبصوا ليه بكل حزن
اما العقارب (ميرنا ونرجس 😹) كانوا مبسوطين ومن جواهم هينفجروا من الفرح خلاص خطتهم ماشيه زي م هما
مخططين بس لازم يخلوا اياد يطلق لدن
ميرنا بدلع وخبث : اياد حبيبي مش ضروري انك تسيب البنت الجربوعة دي هنا ارميها في الشارع عشان بقرف منها
اياد في نفسه: انتي الي اي انسان يقرف منها والله لولا انو الخطة كانت هتبوظ كنت جبتك من شعرك دلوقتي
اياد: لأ يا حبيبتي أنا لازم اخليها تتعذب وتدوق من نفس الكأس متشغليش بالك وروحي اتجهزي عشان نفرح بعدين ، ووجه كلامه لهبه وسليم، وانتوا روحوا واجهزوا عشان هتوقفوا جنبي ولا ايه
هبه وسليم هزوا رأسهم بحزن وكل واحد راح غرفته
😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞😞
عند استريد وحازوقه
لدن دخلت غرفتها وقفلت الباب وسندت ظهرها عليه وبصت قدامها و افتكرت
شكلهم وهما تحت وانفجرت من الضحك مقدرتش تسكت وقعدت تضحك عليهم وعلى هبلهم
اياد راح غرفتهم وفتح الباب وشافها قاعده تضحك
لدن بصت عليه وسكتت والاثنين كانوا واقفين وباصين على بعض وفجاة قعدوا يضحكوا
اياد: ههه مشفتيش شكلها وهيا بتقولي مشيها يا اياد
لدن بضحك: 😹😹أنا بطني وجعتني من الضحك أنا خلاص كنت هضحك تحت بس مسكت نفسي بالعافيه
قعدوا يضحوا نص ساعة