أخر الاخبار

رواية امتلكت حلمي وانت الفصل الثامن8بقلم ياسمين الكيلاني


 رواية امتلكت حلمي وانت بقلم ياسمين الكيلاني
رواية امتلكت حلمي وانت الفصل الثامن8بقلم ياسمين الكيلاني

"مكنتش قادره اصدق..." انا في كابوس"
 ازاي عرفوا طريقي وازاي... 

ايوه افتكرت هو الشخص اللي كان ماشي ورايا انا وفرح!!  " 

"مسـ.كت في سليم جامد ورجعت لوراء وانا مستخبيه فيه، كُنت اتمني لو اعيش معاه وقت اكتر، كُنت محتاجه بس لو فرصة واحده تخليني مبسوطه، كان نفسي اكون معاه... "

_احنا مش محتاجين منك اي حاجه رجعلي اختي و يا دار ما دخلك شر... 

" لقيت فرح وقفت قصادهم وبغـ.ل قالت: 
اختك!!  اختك منين يا مازن انت نسيت انت عملت فيها اي! نسيت ضر.بك وتعذ.يبك ليها! نسيت انك حاولت اكتر من مره تواقفها عن التعليم وانك غصـ.بتها علي الجواز...! 

_اسمعيني كويس دي اختي وانا حُر فيها إن شاءلله اولع فيها وبعدين انا ما اجر.متش انا عايز احافظ عليها، اضمنلها سعادتها بس عشان عاملتها دي مش هر.حمها، سمعاني يا حور مش هر.حمك... 

" اترعشت من صوته العالي، وافتكرت قد اي كان بيعذ.بي ويضر.بني عشان اعمل اللي بيقول عليه، الرعب دخل جوايا وانا شيفاهم كلهم قدامي... انا.. انا..."

"سكت وهديت اول ما لقيته محاوطني بدراعه جامد وبيبصلهم بشر، وبصلي بأمان كبير كأنه بيقولي اطمني انا جمبك" 

_اسمع يا حضرت احنا مش جايين نتخانق اديني بنت اخوي ونفك العركة دلوجت.. 

_وانتو ملكوش عندي حاجه حور مش هتمشي من هنا... 

_يبقي صحيح اللي سمعناه عاد بنت اخوي عاشت معاك هنا ولوحديكم يا خر.اب بيتك يا رفعت يا خر.اب بيتك... 

_اخرس انتوا عايزين توبظوا سُمعت البنت وخلاص انت واحد مش محترمـــ... 

"لقيت فرح صر.خت فجأة اول ما سحبها مازن و رفع السلا.ح عليها" 

_يا تسلمني اختي يا اختك تروح فيها... 

"سليم سبني بسرعة وحاول يقرب ينقذ اخته معرفش ورجع لوراء تانى، عياط فرح خلاه انسان ضعيف جدا، مش مستحمل عليها وجع عشان يشوفها بالمنظر دا، شوفت قد اي حبه لاخته وخو.فه عليها" 

" لقيت مفيش حل اكتر من اني اتقدم كام خطوة عنه واسلم حياتي لعمامي واخويا"

_استني هنا رايحه فين؟ 

_سليم ارجوك سيبني فرح محتاجالي...
 
"لقيت فرح بتصر.خ تاني من الخو.ف، سيبته بسرعة ووقفت قدامهم وبكل استسلام عيني دمعت عشان حسيت إن خلاص الحكاية انتهت" 

"مازن مسـ.كني جامد من دراعي وبص في عيني بكُر.ه وغـ.ل وقالي جملة رنت في وداني" 

_ وربنا يا حور لهتشوفي ايام تخليكي تكر.هي نفسك ميت مره، هخليكي تتمني المو.ت بس مطلهوش... 

" سحبني عمي جامد من ايدي وطلعنا من البيت من غير اي نفس تاني، كنت بصه لبيت فرح وكأني بودعهم لأني عارفه كويس اي اللي هيحصلي.. "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_انت رايح فين؟ 

_مش هسيبهم يقربولها كفايه اني فضلت واقف عاجز معملش حاجه... 

_سليم دول ناس مبتر.حمش انا مش مستغنيه عنك... 

_ولا انا هستغني عن حور... افهمي.. 

_سليم انت اول مره تز.عقلي من وفاة بابا وماما... ارجوك متروحش لوحدك انا مليش غيرك لو حصلك حاجه انا هروح فيها... 

" فرح كلمها جر.حني وخصوصا لما حضنتني جامد وعيطت حسيت بالذنب عشان زعقتلها بس مش هينفع لازم اروحلها لازم انقذها قبل.... "

"حسيت بتقلها علي كتفي افتكرتها نامت لكن اللي اكدلي إن فيه حاجه لما لقيت جسمها تلج وفقدت النطق..." 

_فرح!!... فرح!! 

"مفيش رد!!.... الخو.ف زاد فيا حاولت اعدلها واخبط علي خدها.. حسيت اول مره انها بتروح مني" 

_فرح... فرح ردي يا فرح.... فرررررررح... 

" الو...ايوة يا ياسر تعالالي بسرعة فرح اغمي عليها وقفدت الوعي..."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" عدت نص ساعة ومكنتش عارف اعمل اي كنت بعيـ.ط جامد وانا شايف اختي بتضيع مني، 
عيشت عُمري كله بحميها ومحافظ عليها، حرمت نفسي من الحُب عشانها وعشان مضيعش مني، كتمت جواه قلبي سر مرض امي ودلوقتي بشوف فرح في نفس المشهد، نفس اللحظة ونفس السرير وهي عاجزه والمرض بياكل فيها وبتقولي: 

_سليم خلي بالك من فرح انت... انت اللي فاضلها يابني... 

_ماما ارجوكي متسبنيش.. ماما!!... ماااااامااااااا

فوقت من شرودي اول ما الدكتور طلع... 

_فرح مالها يا دكتور هي كويسه...!؟؟؟ 

_اطمن هي دلوقتي احسن بس انا شكيت ان عندها حاجه في القلب.... 

_ايوه يا دكتور انا عارف بس ارجوك بلاش تجبلها سيرة عن الموضوع دا مش عايزها تتعب اكتر أو تخا.ف... 

_تمام المهم الراحة التامة ومحدش يضا.يقها أو يز.علها في حاجه عشان دا في خطورة عليها... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"دخلت الأوضة وانا شايفها علي السرير وحالتها بتسوء بسببي قعدت جمبها وعيطت جامد،



 عيطت لأني مش قادر ابان قوي عن كده، عشان مش عارف امثل لحد دلوقتي، امي وابويا ما.تو وسبوني لوحدي، كنت راجل في جسم طفل صغير شايف اخته بتمو.ت قدام عينه وهو مش قادر يعمل حاجه ".... 

_سليم...سليم... كفايه انت كده بتوجع قلبك معاها هي كويسه مفهاش حاجه... 

_ياسر انا مش عايز حد يعرف حاجه خصوصا فرح... 

_اطمن مش محتاج توصيني علي اختي... طيب انا جبتلك المعلومات اللي طلبتها... 

"مسحت دموعي وخدت الورقة عشان اعرف العنوان فين ومين الناس دول لحد ما عرفت إن حور تبقي..." 

" يعني اي؟ يعني البنت اللي حبتها ودخلتها بيتي وقعدتها وسطنا تبقي نفس البنت اللي اخوها كان عايز يقتل اختي! كان عايز يخلّص عليا عشان المستندات!.... طب ازاي وعايز اي من المستندات دي؟! وحور! هي كمان كانت! 
Flash back........
(نرجع لوراء حبه)..... 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سليم بشك: بس انتي ليه مقولتلوش علي الورق والمستندات؟ رغم إنك كُنتِ هتمو.تي فيها! 

حور ببعض التوتر: انا.. انا كنت عارفه ان المستندات دي مهمه رغم اني معرفش فيها اي بس من اصراره 





عليها عرفت انها مهمه و...و... لما قالك إنك مش معقول تدهملوه بالسهوله دي فهمت إنك مكنتش هتدهمله غير لما هـ.ددك بيا... 

سليم بحيره: طب ليه برضو مدتهوش اللي هو عايزة انتي كنت هتمو.تي فيها؟ فاهمه يعني اي؟؟؟
يعني لولا إني لحقتك كان زمانك دلوقتي ميـ.ته! 

_نفس السبب اللي خلاك تديلوا حاجات ذي دي مهمه كان ممكن برضو تتنازل عني بسهوله ومتدهوش حاجه! 
.....................................
ويوم ما جرحتها بكلامي وقالتلي: 

" انا من يوم ما بابا وماما ما ما.توا وانا طول الوقت لوحدي، اتعلمت يعني اي مسئولية والتعب بدري، اخويا برضو تعب جدا عشان يصرف عليا وعلي تعليمي بس من يوم ما صحابه 






فتحوا عينهُ علي الفلوس وإن هَم عليه كِرهني وبدا يتحكم فيا وكل يوم عريس شكل عشان يخلص مني، تعرف اي أنت عشان تشوفني بالصورة دي اللي في خيالك..."
Back….
(نرجع للواقع....) 

" يعني اي؟؟ يعني كل دا كان تمثيل! كل دا مجرد لعبه اتعملت عشان تاخد المستندات وتخليني ابقي لعبة في ايديها! "مستحيل.." 

_سليم اهدي... 

_اهدي ازاي انا اختي في المستشفى بسببها، اختي كانت بضحي بنفسها عشانها! ازاي قدرت تعمل كده... ازاي هانت عليها صحبتها... 

_يا سليم اكيد في حاجه حصلت البنت دي مش سهل عليها تعمل كده خصوصاً إنك ظا.بط، يعني اكيد مش مرتبه كل دا واكيد في حاجه غلط افهم... 

_انا مش عايز افهم حاجه، انا هعرف ازاي اخد حـ.قي تالت ومتلت هعرف ازاي اند.مهم علي اللي عملوا مش سليم حاتم منصور اللي حتت بنت تعمل معاه كده و مازن رفعت الهلالي انا هعرف اخليه يخا.ف من ضلي قبل ما يشوفني.... 

"سيبت المكان وخدت السلا.ح بتاعي بعد ما وصيت ياسر علي اختي وركبت العربيه وخدت نفس كبير




 جداً وانا بفتح الورقة تاني وبقراء العنوان بغـ.ل وكُر.ه

" بيت الهلالي احد إمبراطورية الصعيد علي بُعد ٢٠ كيلو من القلعة"

" اتقـ.طعت الورقة بغـ.ل وكُر.ه واتحولت العيون المُحبه لـ عيون 




حمراء مثل الد.ماء لا يسكُنها سوي الا.نتقام"

فبدا بالقيادة وقد عماه طريقة للذهاب بحثاً عن حقيقتها لكن 



هل كان بركانه من حبه لها ام كان لقصة اخري لا نعرف حكاياها؟؟... "
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-