أخر الاخبار

رواية امتلكت حلمي وانت الفصل الحادي عشر11بقلم ياسمين الكيلاني


 
رواية امتلكت حلمي وانت

 الفصل الحادي عشر11

بقلم ياسمين الكيلاني

" فاق من غفلته وهو ماسك رأسه بتعب شديد فكانت 




ضربة قوية عليه، لكنه سرعان ما استفاق


 عندما وجد نفسه مُحاط ب العديد من القيود القوية، فحاول ان يتحرك قليلا لتنفك تلك العقدة لكن لا مفر "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" اما ف خارج الغرفة "

" كانت قد عادت الي المكان بهدوء فتحدث بشك مريب

: هه جبتي الحاجه!؟ 

تحدثت بتوتر واقتضا.ب

: اه جبتهم بس هنسافر امتي... 

_حالا بس هاتيهم الأول.... 

" اعطته المستندات بهدوء وتردد لكنه اخذها ك سرعة البرق وهو يتطلع لها بجـ.شع و شـ.ر

: اخيرا المستندات بقت ف ايدي اخيرا... 

_طب.. طب يلا عشان نلحق نسافر وبعدين طالما خدت اللي انت عايزة يبقي خلاص سيب سليم بقا هو كده كده مش دارينا ب حاجه.... 

" اقترب منها بخطوات ثابته وعيون ما.كره

: أنتي لسه بتحبيه ولا اي.... 

" تراجعت قليلا بخو.ف وتوتر وتحدثت بقتدار

: لا... انا... انا نسيت الحكاية دي انا عايزة بس تفكه عشان يمشي ونسافر احنا... 

" في تلك اللحظة انتهي سليم من تلك العقدة سريعا واقترب من باب الغرفة يستمع الي ذلك الصوت بانتباه "

-مراد لو سمحت ابعد... 

-مالك خا.يفة ليه هو انا وحش كده انا بس مبسوط منك وبصراحة مُعجب... 

-مراد بقولك ابعد انا مش بحبك ولا هحبك سامعني... 

" امسك ذر.اعها بقوة وهو يتطلع لعيناها بغضـ.ب شديد 

: طالما كر.هاني كده اومال ليه اتفقتي معايا علي سليم...؟! 

" تحدثت بدموع وحزن 

: انا اه اتفقت معاك علي سليم بس مش معناه انك تستغل دا انا مش هحبك مهما حصل.... 

" ضغـ.ط علي ذراعها بقوة شديد جعلتها تصر.خ ب انين وتو.جع، فندفع هو ف تلك اللحظة بغضـ.ب شديد قد عماه وهو يقـ.بض عليه بقوة و غـ.ل

: انت حسابك معايا تقل وانا مش هسكتلك تاني ... 

" ضر.بة بعنـ.ف وثوران وهو ينقـ.ض عليه مثل الثور الهائج فندفعت هي سريعا بخو.ف تحاول ان توقف ذلك الشيجار 

: سليم ارجوك سيبه هيمو.ت ف ايدك... 

_لازم اقتـ.له الحيوان دا لازم اصفي د.مه.... 

-سليم ارجوك سيبه... 

" لكنه لم يستمع لها حتي صر.خت بقوة جعلته يتوقف عما يفعله فتطلع لها بغموض و سخط وهو ينظر لها بحتـ.قار لكن ف تلك اللحظة دخلت الشرطة سريعا قابضة علي مراد وشركائه فتحدث ياسر ببهجة 

: حمد لله علي السلامه يا صحبي... 

-فين فرح؟ 

-متقلقش فرح بخير هي منتظرة ف البيت... 

-طب يلا عشان الحق اطمن عليها و ارجع تاني عشان اربي الاشكال دي... 

" لكنه توقف عندما تذكرها فتطلع بها بتوغم وتهجـ.م حتي اوقفه ياسر بهدوء متحدثا

: سليم خليها تيجي فيه حاجات كتير انت لازم تسمعها... 

-انا مش عايز اشوفها ولا اسمع منها حاجه انت فاهم... 

" غادر سريعا من امامهم فدمعت عيناها بحزن وانكسار فتحدث ياسر بهدوء مبتسم

: تعالي يا حور معايا... 

-لا انا مش هرجع البيت تاني كفاية انه مش طايقني... 

-ومين قالك إنك راجعه عشانه انتي جايه عشان فرح! انتي نسيتي ولا اي انا مكنتش فاهم حاجه لكن دلوقتي فهمت يلا بينا.... 

" بعد وقت عادت حور وياسر إلي المنزل عندما صارت ف غرفة فرح وهي تراها نائمة بتعـ.ب شديد تحتضن اخاها بحب مبتسمه وهو ايضا يبادلها العناق بخو.ف وقلـ.ق عليها... 

سليم بألـ.م وحزن: 

انا آسف يا فرح انا غلطت لما حاولت اتمسك بحاجه رغم إنك مكنتيش قبله دا، متزعليش مني انا السبب ف كل اللي حصل... 

فرح بحب: 

مفيش حد فينا السبب يا سليم دا نصيب وبعدين انا كنت خا.يفة عليك مش اكتر وبرضو بحب حو.... 

" لكنها سكتت عندما راتها تقف من بعدين تسقط دموعها منها بصمت فألتفت سليم إلي ما جذبت إليه اخته وجدها هي تقف امامهم مصطنعه الحزن والبكاء ... 

" تقدم سليم نحوها بغيظ وكر.ه: 

انتي اي اللي جابك هنا انا مش قولتلك متجيش البيت دا تاني... 

_اهدي يا سليم مش كده حور جيا معايا.... 

_يبقي تاخدها وتمشي من هنا كفاية المصايب اللي ركبت فوق دماغي بسببها... كفايه لحد كده.... 

تحدثت بدموع باكيه: 

سليم والله انا..... 

"امسكها من ذرا.عها بشدة وقسـ.وة في عيناه 

: انتي لسه بتحاولي تبرري انا سامعك بوداني وانتي بتتفقي معاه ضدي كل دا كان تمثيل منك مش اكتر... بس انا اللي غلطان واستاهل كل دا يحصلي...

" من الساعة دي تطلعي بره حياتي نهائي مش عايز اشوفك وشك ابدا انا دلوقتي بكر.هك فوق الكره ليكي.... 

" كانت تنظر له بوهن وصدمه شديد مما تفوه به! كيف له ان يكسر بقلبها بتلك السهولة ولما الآن بعدما احبته! واصبحت تحتاجه كثيراً عما قبل "

" اما هو فتركها ووقف بعيدا عنها غير لافتا لها وتحدث بقوة وثبات: 

بره.... 

_سليم افهم الأول قبل ما تندم علي اللي بتعمله حور..... 

تحدث بهدوء شديد وحزن يمتلكه:

ياسر ارجوك الكلام انتهي ياريت تطلعي بره مش عايز اشوف وشك تاني... 

تحدثت بدموع واصرار ان تخبره الحقيقة: 

انا مش هطلع قبل ما تفهم اللي حصل انا لازم افهمك المو....... 

" جذبها من يدها بقوة امامهم فلم يتحمل ان يستمع إليها ولو بعض دقائق

" اخرجها خارج المنزل بكُره وغيـ.ظ شديد منها: 

مشوفش وشك هنا تاني مهما حصل ولو دا حصل هسـ.جنك انا خلاص مش طايق اشوفك ولا اسمع منك كلمه، كفاية انك السبب ف اللي حصل ف اختي وكنت السبب ف اني اخسر صحبي اظن لحد كده وانتهت....

" اغلق الباب بقوة كبيره فقد نفذ صبره منها واصبح لا يريدها امامه، 

" اما هي فوقت امام الباب بعدما اغلق وانسابت دموعها بحزن والـ.م شديد فقط لأنها احبته ولم تنتظر منه كل ذلك لكنه محق؟ فقد هي السبب فيما حدث بينهم لكنها ايضاً لا تعلم اين ستذهب ولمن ستلجأ؟.... "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
_انت ازاي تعمل كده مش المفروض تفهم الأول...

_ياسر لو سمحت انا مش ناقص انا هدخل اشوف فرح عشان لو محتاجه حاجه.... 

" جلس بجانبها بحب وحزن شديد وهو يراها متعبه "

_ليه عملت كده يا ابيه حور معملتش حاجه ولا ليها ذنب هي بس..... 

_شششش اهدي عشان انتي تعبانة دلوقتي ارتاحي وبعدين نتكلم.... 

" غلبها النوم سريعا فقد كانت متعبه كثيراً "

" اما هو فقبلها بهدوء ودخل غرفته والنير.ان تسكن قلبه وجلس باكيا وهو يتذكر ما حدث وما فعله فقط حاول ان ينتهي منها لكنه حقا يريدها بجانبه وامام عيناه، 

"حزن كثيراً علي حبه لها وثقته بها لكنه يتأ.لم كلما تذكر اتفاقها مع الد اعدائه وحينها تذكر عندما طردها من البيت فهي لا تعرف احدا ولا ملجا لها فأخذ سريعا مفتاح سيارته تاركا البيت ليبحث عنها "

" حاول العثور عليها ف العديد من الشوارع والطرقات لكنه لم يجدها، حتى أنه عاد لمنزلها القديم باحثا عنها لكنه لم يراها ف اي من انحاء البيت "

" فعاد إلي بيته بعد منتصف الليل بيأس وحيره وخوف ان يكن حدث لها مكـ.روه حتي سمع صوت قلقلة علي احد المصاعد المنزل

" فوجدها نائمه حاضنا نفسها بشدة من برودة الجو وتلهوس بالحديث؛ فبتسم بألـ.م وحملها برفق شديد واضعا اياها في غرفته، جالسا بجانبها وهو يتأملها بحب وحزن عما حدث فهو يعاتب قلبه كثيراً عما يفعله "

" فتنهد بحر.قة ووضع الغطاء عليها تاركا الغرفة بهدوء ونام هو علي الاريكة شاردا فيما حدث حتى غلبه النوم ايضاً "






" استيقظت في الصباح بهدوء وجودت نفسها في غرفه تعرفها جيدا فنهضت باندهاش شديد وهي تحاول ان تتذكر ما حدث ليلة امس 




لكنها لم تتذكر انها عادت الي المنزل مره اخري فقط انها ظلت نائمه علي احد الدراج العمارة ولم تتذكر ما حدث بعد! "

" نهضت بهدوء شديد وهي تحاول الخروج دون قلق لكنها توقفت عندما تذكرت فرح؛ فأحبت ان تطمئن عليها قبل ان ترحل 






" فدخلت غرفتها برفق شديد والحزن يسكن قلبها وهي تراها بهذه الحالة فتحدثت في نفسها: 

انا اسفه يا فرح كل دا بسببي انا... انا كنت بحاول احل الموضوع لكن هو اتقعد اوى سليم عنده حق انا السبب ف كل المصا.يب دي..... 






" مسحت دموعها بهدوء وكانت علي وشك ان ترحل وتترك المنزل لكن اوقفها صوته بأمر: 

استني عندك... 

" وقفت مكانها ولم تلفت له أو تتطلع به فتحدث بقتضـ.اب:

 مفيش طلوع من هنا إلا باذن مني... 

" التفتت له بتعجب شديد وتحدثت بعد فهم لامره: 

يعني اي؟؟

_يعني انا مدخلتكيش هنا صدقة أو إنك صعبتي عليا لا انا دخلتك بصفتك مجر.مه ولازم تتعـ.قبي علي دا.... 

_مُجر.مه...!!!

_ايوه واجهزي عشان هاخدك وننزل القسم لأن فيه تحريات بتتعمل ومراد مكنش لوحده في شركاء معاه وانا ظا.بط وضميري ميرضنيش اتسطر علي واحده مجر.مه ذيك... 

_انت عارف انت بتقول اي؟؟ انت بتحاول تلبسني تُـ.همه معملتهاش... 

_انا فاهم كويس انا بعمل اي وعندي مليون دليل اللي هقدر اسجـ.نك بيهم بس مش قبل ما افهمك الأول مين هو الرائد سليم... 

" سحبها ورائه سريعا الي السيارة لتذهب معه رغما عنها فحاولت ان تقاوم لكنه اوقفها بكلماته القا.سية: 

لو حاولتي تهر.بي أو تصر.خي هقـ.تلك انا مبقاش فيه حاجه ازعل عليها دلوقتي انتي فاهمه... 

" نظرت له بعيون دامعه غير مصدقه من تري امامها، تشعر انها محاطة بو.حش قاسي لا يعرف الرحمة ولا غير مباليا مما يفعله..  "

" وصلت إلي مكان غريب عن عيناها تري العديد من المسجو.نين امامها وهو مُمسك بها بقوة حتي لا تهر.ب أو تتحرك من امامه





 حتي صارت إلي مكتبه فد.فعها بقوة علي الاريكة لتجلس وهو يأمر احدا بالقدوم "

_امرك يا سليم بيه.... 

_عملت اللي قولتلك عليه... 

_ايوه يا فندم زنزانه١١ فاضية دلوقتي مفهاش اي حد وادي الكلبشات اللي ساعتك امرتني بيها.... 

_تمام اطلع أنت.... 

" تقدم نحوها وهو ممسك بتلك الكلبشات ف يده وجذبها بقوة كبير حتي صارت امامه مباشرتا تتطلع له بدموع تملي عيناها 






وهي شاردة في عيناه اما هو فسرعان ما اوقف شرودة بها ووضع تلك الاساور في يدها ناظرا لها بشـ.ر و تحدي 

: من انهارده بقيتي تحت سيـ.طرتي، اشكري الايام اللي خلتك من دكتورة ل مُتهمه في السـ.جن.... 






" كانت تنظر له بوهن صامته لا تتحدث فقط انها تعا.قب نفسها علي حُبها له وتمسح دموعها التي تسقط منها بدون منع أو حتى ثبات "

" اخذها من يدها ووضعها في مكان مظلم لا يملاه سوي الجدران من جميع الجهات والظلام.. "

" اغلق الباب بعدما هتف بها بقسـ.وة مثلما يفعل: 

اظن المكان دا هيناسبك بصراحه ملقتش از.بل من دي زنزانه احطك فيها يعني تلمك من الشوارع بدل ما انتي مش لقيه مكان أو اهل تروحلهم.... 

" بكت بحر.قة وهي تتأ.لم بداخلها كثيراً فقط عاشت طوال حياتها في سجـ.ن اخاها لكنها اليوم تسكنه حقا "

" اما هو فدخل مكتبة بغضـ.ب شديد ونيرا.ن بداخله فقط لأنه في صراع بينه وبين قلبه، لا يعلم لما يفعل ذلك فقط هو يريد معا.قبتها بشدة عما فعلت... "

تحدث بقتـ.ضاب ل مساعده الخاص

: دخلها اكل ومياه ومحدش يعرف ب الموضوع دا ولو في حاجه كلمني انا مش هتاخر ... 

_اومرك يا فندم... 

" عاد الي بيته بهدوء شديد فتحدثت فرح مبتسمه 

: صباح الخير يا ابيه.... 

_صباح النور يا حبيبتي عامله اي دلوقتي....؟ 

_بخير الحمدلله المهم كُنت حابه افتحك ف موضوع.... 

_فرح لو علي حوار امبارح انسيه انا خلاص مش عايز و.جع دماغ... 

_ايوه يا سليم بس حور فعلاً..... 

_فرح لو سمحت انا مش عايز كلام في الموضوع دا مهما 



كان عمر ما هرجع ف القرار اللي خدته انتي فاهمه.... 

"الموضوع لحد هنا وانتهي خلاص" 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-