أخر الاخبار

رواية عروس رغما عنها الفصل السادس عشر16بقلم سوليه نصار

رواية عروس رغما عنها 
الفصل السادس عشر16
بقلم سوليه نصار

آدم...
 تحكم في دموعه و مشاعره أمام إخوته و ظل متماسك حتى لا يصيبهم الرعب على والدتهم الحنونة 



و لكنه لم يجد أي غضاضة أو خجل في إظهار دموعه و حزنه و لوعة قلبه على امه أمام مهرا بكى 



و هو في حضنها يتلمس الامان و الراحة منها صعب جدا على رجل مثل ادام أن يكشف مشاعره و ضعفه أمام أي إنسان إلا إذا كان يحمل له مشاعر و يطمئن في وجوده و يعلم أنه سيحتويه و يشد من أزره و هنا أدركنا إن آدم أصبح في قلبه مكانة مميزة لمهرا لم و لن يصل إليها أحد 
مهرا ...
رغم أنها تربية جابر عزام صاحب الجبروت و الغرور إلا أنها بريئة جدا و نقية جدا و رغم تهورها إلا أنها صاحبة





 قلب شفاف و ضمير حي ، حزنت على عمها علي و زوجته الطيبة حسناء و أدمى قلبها ما تعرض له آدم جراء ظلم جده لم تستطع السكوت كما فعلت امها بل واجهت جدها برأيها فيه و ثارت و اخذت القرار بأن تظل مع آدم و عائلته رغم الفقر و قلة الإمكانيات و الحياة البسيطة التى لم تتعود عليها قررت ألا تعود إلى جدها و أن تبقى مع آدم كزوجة له ، أحبت حسناء و طيبتها و آدم اكتشفت انها تعشقه كما لم تعشق من قبل بسبب



 شخصيته القوية و حنانه الذي ظللها كالأب و بدأت ترى مرام و ليلى و تتعرف عليهما بدأت تلمس الحياة معهم و تحبها .
جابر عزام ...
مفيش وصف أو تعبير يوصفه كمية غرور و صلف و تكبر لا حدود لها رجل عنده ازدواجية معايير منتهى الحنية على مهرا حفيدته و منتهى القسوة و الكره على آدم و مرام و ليلى لمجرد أن أمهم هي 



حسناء ابنة الخادمة التى احبها ابنه و تزوجها رغما عن إرادته و ضع نفسه في مقارنة مع حسناء و جعل ابنه في موقف اختيار بينه و ابوته و حبه و عطفه و بين امراءة احبها و أحبته و أعطاها قلبه و وهبته عمرها كيف له هذا الجابر أن يكون بتلك القسوة على فلذة كبده لمجرد أنه قرر أن يعيش مع من احبها كيف يرفض مساعدة ابنه المريض و يلقى تهمة خطفه و إمراضه على عاتق حسناء التى ذهبت إليه ليلحق ابنه و كان عندها استعداد أن تقبل قدمه أو تترك زوجها و تبتعد عنه في مقابل أن يساعده على العلاج ، كيف استطاع أن ينام أو يعيش و هو يحمل دم ولده على يديه و يظلم أحفاده و يتركهم يعانون الحاجة و الجوع لينتقم من امرأة احبها ابنه و عاشت معه و ربت ابناءها احسن تربية لدرجة أنه عندما لجأ لابنها آدم لينقذ سمعة حفيدته فعل بلا أي ثمن أو انتقام ، من أجل بكاء امها المكلومة و كل ذلك لم يكفيه ذهب لحسناء يُحملها ذنب جديد بأنها سرقت منه حفيدته و كأن ما فعله طول العمر لم يكفيه فذهب ليقضي عليها بكلماته المسمومة و حقده عليها الذي لا ينتهي و نتيجة لهجومه عليها و كتمها لمشاعرها أصيبت بجلطة مسكينة حسناء .
زعلان على موقف مهرا منه و أنها ح تتركه و مش قادر على زعلها و في نفس الوقت ليلى حفيدته رآها و لم يصدر 



منه إلا ايماءة بالرأس أليست هي الأخرى حفيدته مثل مهرا ؟ 
حياة ...
حلال عليها أحمد و اول الغيث قطرة و الشقة ح تكون بأسمه يالا مش خسارة في طيبة قلبها و قلبه نهايتهم وحشة جدا 
كارما و سامر 
حياتهم صعبة جدا هو اناني و هي معملتش لنفسها كرامة ، حولت حياتهم لجليد و إهمال و لا مبالاة و هو ح يبدأ معها حرب تحطيم للاسف حياة بلا احترام 
ميار ...
خسرت علي خطب اللي ح تسعده و تريح قلبه و خليها في بيت ابوها تشبع ضرب و إهانة منه و من زوجته خسرت آدم في البداية و خسرت على اللي قدم لها كل حاجة طماعة و جشعة و خسرت كل حاجة 
مروان ..
محتاج حنان و احتواء لكن للأسف اتعلم اسوء درس لانه مش




 عايز يغير من نفسه عايز كل حاجة بدون ثمن عايز 



اب يحبه و أموال كثيرة و اصحاب يحبوه و هو مش ليقدم اي حاجة مش ليساعد والده 



و لا لبحسن من أخلاقه بالعكس بيدمر بنات الناس و حتى أصحابه ليختار اللي بيطيعه في



 السوء مش اللي بياخد أيده للصواب و مصر على ليلى و تدميرها 


علشان يكسر اخوها نهايته زفت إن شاء الله
أنس مرام ...
الغيرة نهشت قلبه لما شافها مع زميلها و سمع طلبه لرقم اخوها 



علشان يتقدم لها و سمع رفضها و رغم ذلك إلا أنه لم يتحمل فكيف له أن يستمر في اختياره البعد عنها ؟ 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close