رواية رهف الفصل الثاني2 بقلم منه محمد

رواية رهف

 الفصل الثاني2 

بقلم منه محمد

وصلت " رهف  " لصيدليه وهى تشعر بالفصول والقلق 

رهف وهى تلتقط انفاسها : خير ف ايه يادكتور !؟ 

محمد (مدير الصيدليه) : الصيدليه اتسرقت امبارح

رهف : ايه اتسرقت.....  اتسرقت  ازاى!؟ 

محمد : اسألى نفسك هو مش حضرتك اللى كنتى شغاله امبارح 

رهف : ايوه بسسس

محمد بمقاطعه : ششش خلاص انت تصفى حسابك وخلاص ملكيش شغل هنا

رهف : بس يا فندم انا ماليش دعوه انا 

محمد : خلاص انت كده كده اصلا كنتى بتغيبى كتير ومبتجيش ف مواعيدك كفايه عليكى لحد كده

___________________________________________________

عادت للمنزل ودخلت غرفتها وبدأت بالبكاء

اسماء : مالك يا رهف ف ايه؟ 

رهف ببكاء : انا اضطردت من الشغل 

اسماء بصدمه : ايه ليه اللى حصل؟ 

رهف : الصيدليه اتسرقت والمدير مشانى هو اصلاً م الاول كان بيتلككلى

 اسماء : معلش استهدى بالله ان شاء الله ربنا هيوضتك خير بس متزعليش

رهف : وها قول لماما ايه انا دلوقتى؟ 

اسماء : مش عارفه بصراحه بس انت حاولى تمهيدلها الموضوع ولو عايزه مساعده انا ممكن اساعدك

رهف : انا هابقى اكلمها بالليل

اسماء : طب وهتعملى ايه دلوقتى 

رهف : هابقى انزل ادور على اى شغل بقى وخلاص

_________________________________________________

وفى المساء كانت "رهف"  ف غرفتها حزينه وقلقه ف لا تعرف كيف ستواجهه امها بالحقيقه وهل سوف تسطيع ان تجد عملاً بسرعه لانها  تعتبر المعيله للاسره وبعد وفاه والدها ف امها كبيره بالسن لاتعمل 

واختها مازالت طالبه فى اول مرحله لها بالكليه ومصاريفها كثيره 

تنهدت وقالت : حلها من عندك يارب 

دخلت اختها الغرفه فجأه

اسماء : رهف رهف

رهف : ف ايه يابنتى حد يدخل كده 

اسماء : معلش ، بس بصى الخبر ده 

امسكت الهاتف من اختها ووجدت اعلان على الفيس بوك لشاب يطلب

فتاه ف سن العشرين تعمل كمرافقه لامه او ممرضه وكتب العنوان والشروط للعمل 

اسماء : اهو وظيفه فووول الفول عند ناس اغنيه وانت عندك كل المواصفات اللى مكتوبه ف الاعلان

رهف : ايوه بس هو عايزها ممرضه 

اسماء : وانت صيدلانيه واكيد بتفهمى ف الحاجات دى 

رهف : ايوه بس فى شرط من الشروط بيقول ان انا المفروض هابقى مقيمه عندهم 

اسماء : وايه المشكله ما هو اكيد ف ايام اجازه او حاجه وبعدين بقولك عند ناس اغنيه واكيد هيدوكى مرتب حلو

وده رزق وجالك من عند ربنا هترفضيه مش احسن متقعدى تدورى على شغلانه تانيه ومتلقيش او تلاقى شغلانه متواضعه وفلوسها قليله 

رهف : مش عارفه 

اسماء : اسمعى منى دى فرصه عظيمه 

________________________________________________

ذهبت "رهف"  لامها لكى تخبرها بما حدث و كانت تشعتر بالتوتر شديد

رهف بتوتر : ماما ينفع اتكلم معاكى ف الموضوع

كان الخوف والقلق واضحاً عليها،  فغلقت امها التلفاز

الام : ف ايه؟ 

رهف بتوتر : انااااااا،  انا اتطردت من شغلى

الام بصدمه : اييييه 

رهف بسرعه لكى تدرك الامر : بس انا لقيت شغلانه تانيه 

الام : واتطردتى ليه؟ 

حكت "رهف"  لامها كل شئ واخبرتها عن الوظيفه وارتها الاعلان

الام : ايوه بس وانت شايفه ان الشغلانه دى هتبقى كويسه

رهف : ان شاء الله انا مصدقت انى جت شغلانه بسرعه كده ارجوكى يا ماما دى فرصه حلوه جداً مضيعهاش منى

الام : خلاص اللى انت شافيه

رهف بفرحه : الحمد لله ربنا يخليكى لينا يا ماما

____________________________________________________

فى اليوم التالى ذهبت اللى الفيلا التى كانت موجوده على العنوان ومعها حقيبه كبيره تحمل فيها اغراضها 

دخلت اللى الفيلا وكانت منبهره بالحديقه فقد كانت كبيره جداً ومليئه بالمختلف انواع الزهور 

وصلت اللى الباب وكانت تشعر بتوتر طرقت الباب ففتحت لها الخادمه 

الخادمه : مين حضرتك؟ 

رهف بتوتر : انااا انا كنت جايه بخصوص الوظيفه اللى منزلها ع النت

الخادمه : اه اتفضلى

دخلت المنزل و كانت منبهره بالكل شئ وظلت تتأمل جمال المكان الى ان نزل صاحب المنزل وكان شخصاً يظهر عليه ملامح الجديه البرود فى وجهه شعرت بالخوف منه 

 نظر اليها بغرابه ف قد كانت ملامح البساطه طاغيه عليها من حيث ملابسه البسيطه وملامحها شكلها ايضأً

ليل بتعجب : انت مين؟ 

رهف ببعض التوتر : انا رهف جيت بخصوص الاعلان اللى كان موجود ع النت بتاع الممرضه 

ليل ببرود : تعالى ورايا على مكتبى

                الفصل الثالث من هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



<>