CMP: AIE: رواية خيانة زوج الفصل السادس والعشرون26بقلم رشا محمد
أخر الاخبار

رواية خيانة زوج الفصل السادس والعشرون26بقلم رشا محمد


رواية خيانة زوج 
الفصل السادس والعشرون26
بقلم رشا محمد





فجأة سمعت صوت الضحك تحول لصُراخ ففزعت 

وقامت مفزوعة جلست علي السرير ولكن فجأة وجدت 

حد يكسر باب غرفتها وعندما انكسر وجدت الشر،طة أمامها

العسك،ري نظر لغزل وقال لها: قومي يابت انجري يالا 

علي برا 

غزل لم تتكلم وكأنها مثل الصنم لا تعرف ماذا تفعل لا 

تعي أي شئ هي به الآن 

العسك،ري اقترب منها وامسكها من يدها وجرجرها معه

خارج الغرفة وهو يقول: م تنجري يابت أنت لسه 

هتمثليلي واخرجها من الغرفة تحت ذهول منها لما يحدث

فقد رأت مالا كانت تتوقعه مُطلقًا 

شاهدت سيدات لم تراهم عندما أتت للسكنه في 

البنسيون اندهت عندما رأتهم فقد كانوا شبه عا، ر، يين 

ونساء أخري لاترتدي شئ فقط تلتف حول جسدها ملئاه

تداري بها جسدها 

وكان معهم رجال أيضًا جسدهم عا، ر، ي فقط يرتدون

شورت عا، ر، يين الصدر 






ظلت تنظر حولها وهي لا تتكلم مندهشة من أصواتهم 

التي تصر،خ ومناظرهم المقذذة التي تراها لأول مرة 

تمنت من قلبها أن تكون هذه أطغاث أحلام وليست 

حقيقة، أغمضت عينيها وظلت تقول لنفسها دا حلم 

ياغزل دي مش حقيقة وضعت يديها علي اذنيها وظلت 

تقول دا حلم.. حلم.. حلم.. حلممممم مش حقييييقة

اصحي ياغزل، اصحي وفوقي ياغزل، اصحي من 

كابوسك ياغزل، ثم فتحت عينيها لتري انها قد استيقظت

من الكابوس المميت دا، ولكنها رأت نفس الأشياء مجددًا

هنا أدركت أنها مستيقظة وهذا ليس بحلم بل أنها 

الحقيقة هنا صر،خت بكل ما أوتيت من قوة ظلت تصر،خ

وتصر،خ وحاولت أن تبتعد عن العسك،ري ولكن فجأة

وجدت قلم ينزل علي وجهها بقوة صمتت ووضعت 

يدها علي مكان صفعة القلم ثم نظرت أمامها وجدت أن

من صفعها بالقلم هو الظا،بط المتكفل بالقبض علي من

يسكنون البنسيون ثم قال لها بعن،ف وحد،ة: اخرسي

خالص ياروح أمك أنت هتخوتينا أنا مش ناقص صداع

ثم قال للعسك،ري بصوت جهوري: يالا نزلها ع البو،كس

بسرعة مش عايزين عطلة 

جرجرها العسك،ري من يدها وهي تبكي بحرقة وانزلها

علي السلم وسط نظرات السكان علي من كانوا يسكنون

البنسيون فقد كان كل عسك،ري متكفل بانزال شخص

للبو،كس حتي يتأكدوا من عدم هروب أحد منهم

كانت نظرات السكان حار،قة لأجسادهم من كان يقف

أمام شقته ومعه زوجته فيقوم بدفع زوجته داخل 

شقته ويقول: خشي جوا متشوفيش المناظر الو***

دي ثم يدخل ويغلق الباب بوجههم 

شخص آخر يقف وسط بعض السكان ع السلم ينظر

لهم من فوق لتحت ثم يتفل جانبه ويقول: أخيرا 

العمارة هتنضف من الأشكال دي 

كانت غزل تري كل هذه النظرات وتسمع كل هذه 

الكلمات وتبكي.. تبكي بشده علي م جري لها 

تبكي ولا تعلم ماذا تفعل كي تُنشل نفسها مما حدث لها

ظلت تبكي وتحاول أن تختبئ من أعين الناس التي

تنهشها حتي وصلت أمام البو،كس الذي قام العسك،ري

بزجها داخله بقوة وقال: اطلعي بقي خلي ليلتنا تعدي

صعدت غزل البو،كس وجلست بداخله ووضعت يدها

حول رأسها تبكي وتبكي ولا تعلم ماذا تفعل 

وبعد أن أحضروا جميع من بالبنسيون صعد العسك،ري

وتحركوا بالبوك،س 

كانت غزل تظل تجلس كما هي مختبئة بين يديها 

وتبكي نظر لها رجل مما كانوا مع فتاة داخل البنسيون

تفحصها جيدا وظل يأكلها بعينيه ثم قال للفتاه التي

كانت معه ودي مين الحلوة دي؟ وجه جديد؟ 

وممرش علينا ليه ولا احنا منشبهش؟ 

نظرت له الفتاة وقالت: احنا في ايه ولا في ايه دلوقت

هو دا وقته بردو؟ 






الرجل: وقته ولا مش وقته م تردي علي سؤالي 

وخلاص ولا حسيتي بالغيرة؟ 

الفتاة: غيرة ايه وزفت ايه وهي اللي زيي تغير عليك

ليه أنت زبون وليك انك تختار البضاعة اللي علي كيفك

وكل البنات عارفة كدا 

وع العموم البت دي وارد جديد ملحقتش تدخل دايرتنا

قدمها نحس باين عليها كانت أول ليلة ليها في 

البنسيون، قدم الشوم والندامة

الرجل نظر لغزل وقال: بس فرسة ولازمها خيال 

لما نخرج م الليلة دي لازم أكون أنا الخيال، ثم صمت

عندما قال العسك،ري بغضب: م تسكتوا بقي ولا أنتم

فاكرين نفسكم في اجتماع! 

وبعد قليل وصلوا للقسم الذي يتبع المكان ثم نزل 

العسك،ري وانزل المتهمين واحد تلو الآخر 

لم يتبق غير غزل ظل العسك،ري يقول لها ان تنزل 

ولكنها لم تجيبه فصعد البو،كس وامسكها من يدها كي

تنزل، كانت غزل لا تعي بما حولها وكأنها لا تسمع ولا 

تتكلم ولا تري رغم أنها تفتح عينيها وتتحرك 

جرجرها العسك،ري داخل القسم ثم ادخلها مع باقي

المتهمين لغرفة الظا،بط 

كان الظابط يجلس علي مكتبه ويقف أمامه جميع 

المتهمين نظر لكاتب المحضر وقال: افتح يابني المحضر

ثم نظر للمتهمين وسألهم واحدًا تلو الآخر 

اسمك وسنك وعنوانك وبتشتغل ايه وايه سبب وجودك

في البنسيون 

بدأوا المتهمين بالاجابة عن أسئلة الظا،بط حتي وصل

عند غزل وقال: انطقي يابت، كانت غزل تنظر له ولكنها

لا تتكلم، سألها مرة أخري ولم يجد اجابة ثانيتًا ولكنه

سألها للمرة الثالثة بصوت جهوري وتهديد بأنه سوف

يجعلها تتكلم بالقوة ولكن الغريب أنها لم تتحرك ولم

يظهر عليها بوادر الخوف من صوته وتهديده وكأنه 

يتكلم لنفسه مما استفذه كثيرًا وجعله يقف من مكانه

ويذهب تجاهها ويصفعها بالقلم ولكنه اندهش عندما

وجدها لم تهتز وكأنه لم يضر،به بقوة 

رجع خطوتين للخلف ثم نظر للفتاة التي كانت تقف

جانب غزل وقال: هي البت دي مخها تعبان أو طارشة

او مبتتكلمش؟ 

الفتاة: معرفش سيادتك 

الظا،بط: أنتم هتلقفوني لبعض ياحيلة امك منك ليها؟ 

م تنطقي أنت كمان ايه حكاية البت دي؟ 

الفتاة: وحياتك يا سعادة البيه أنا أول مرة أشوفها 

ومعرفش عنها حاجة خالص يمكن تكون جاية جديدة

النهارده يابيه 






نظر الظا،بط تجاه مدام هنا وقال: تبقي مين دي ياست

انطقي انت كمان ولا هتراوغي في الكلام أنت كمان؟ 

أنت الوحيد اللي بتبقي لامة مين عندك وعارفة عنهم

كل حاجة يالا انطقي 

مدام هنا: دي واحدة جت النهارده هي وجوزها عشان

تأجر أوضة وجوزها اداني فلوس وسابها ومشي 

ومجاش تاني 

الظا،بط: جوزها بردو؟ ولا حد من زباينك التقال؟ 

مدام هنا: لا والله يابيه دا واحد اول مرة اشوفه 

والصراحة انا مطلبتش منهم اثبات انهم متجوزين انا

قولت أهي سبوبة وخلاص والبت الصراحة حلوة قولت

يمكن تنفع وتشتغل معايا واحدة واحدة 

الظا، بط نظر لغزل وقال: وهو لو جوزها هايجيبها 

بنسيون ليه؟ تلاقيهم كانوا جايين يقضوا يومين حلوين

وزهق منها وسابها ومشي 

ولكن توقف عن كلامه عندما سمع خبطه علي الباب

ثم الباب فتح ودخل ظا،بط زميله يسلم عليه

دخل وجلس أمامه ع المكتب بعد أن تبادلوا السلام

ثم نظر للمتهمين وسأله قائلاً: جبتهم منين دول؟ 

الظا،بط: بنسيون مشب،وه ياسيدي جيرانهم اشتكوا من

أصواتهم العالية ليلاتي 

نظر الظا،بط عليهم ولكنه توقف بنظره عند غزل فوقف

من مكانه مندهش واسرع ناحيتها يتحقق من ملامحها

ثم قال: مين؟ غزززل!! 






تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-