CMP: AIE: رواية جريمة لا تغتفر الفصل السابع والثامن8,7بقلم اسراء هاني شويخ
أخر الاخبار

رواية جريمة لا تغتفر الفصل السابع والثامن8,7بقلم اسراء هاني شويخ


رواية جريمة لا تغتفر
 الفصل السابع
بقلم اسراء هاني شويخ





بدأت تجهيزات الفرح خرجت شهد برفقة عمر لشراء بعد الأعراض وكلما اخذ رأيها باي شئ كان يجب ان يكون اسم آدم بجملتها ماذا يحب ماذا يكره لونه المفضل .. كان يحاول تمالك نفسه او اقناع نفسه انه كأخيها لكن الموضوع زاد عن حده .. 
عمر : قيسي الفستان ده تحفة .. 
شهد: اوك ماشي 
ارتدت الفستان وكان صدره عار قليلا .. 
عمر " ايه القمر ده هانت كلها يومين يا قمر وتيجي لعندي 
شهد بخجل : ايه يا عمر كفاية بقى 
انتبه عمر للسلسلة برقبتها اقترب منها لترجع للخلف بدون فهم 
عمر : فين السلسلة اللي جبتهالك 
شهد بتوتر : لما استحميت قلعتها .. عشان لونها ما يتغيرش 
عمر : السلسلة ألماس يتغير ازاي يا شهد.. ودي سلسلة مين .. آدم مش كدة 
اخفضت شهد رأسها وكانت تفرك يديها بتوتر 
عمر بغصة : غيري خلينا نمشي يا شهد 
صعد بسيارته يريد ايصالها والسكوت سيد الموقف فقد يفكر ان كانت تحب ادم لماذا ارتبطت به .. هل يستطيع منعها عنه هل ادم يحبها ماذا عساه يفعل الإجابة واضحة وضوح الشمس الاثنان عاشقان كيف يدخل نفسه بتلك الدوامة .. 
وصلت المنزل وهو ذهب الى غرفته يدور حول نفسه بعد غد فرحهم هل يستمر ام يتوقف لقد تم توزيع الدعوات 
لم يكلمها باليوم التالي ظنت انه مشغول وكانت تجهز نفسها اما آدم فكأن ايامه في الدنيا معدودة كمن حكم عليه بالاعدام وغدا تنفيذ الحكم ماذا عساه يفعل ايخطفها .. قلبه يكرهه بشدة انه تنازل عنها لو باستطاعته المشي لركض اليها وتركه 
ادم بقهر يملأ الدنيا : يارب حلها من عندك يارب بعشقها يارب مش حستحمل تكون لحد غيري 
ارتدت شهد الفستان وكانت كحورية 
زينة بدموع : بسم الله ما شاء الله قمر ربنا يحميكي 
ركضت شهد لخارج الشقة 
زينة " رايحة فين 
شهد : حاخد رأي ادم 
روان : حرام عليكي يا شهد 
شهد : انته اللي حرام عليكو مصممين انه في حاجة وهو ما فيش 
صعدت الشقة وذهبت إلى غرفته دقت بهدوء 
ادم : ادخلي يا ماما 
فتحت الباب ليقم من مكانه فجأة كمن اصابته صاعقة .. ملاك بهيئة فتاة.. جميلة ناعمة يتأملها بعشق الكون كله كم تمنى ان تدخل غرفته وهي ترتديه له .. 
دارت بالفستان اكثر من مرة كمن تقتل به بسكين غير حاد يتنفس بصعوبة يحاول السيطرة على نفسه حتى لا يأكلها بشراسة 
شهد : حلو عليا 
فقط ينظر لها كيف يتركها لغيره غدا ستكون في حضن غيره ماذا عساه يفعل ايأخذها غصب
شهد : ايه وحش 
فاق من خيلاته وهمس : أجمل بنت في الدنيا .. كبرت يا شهد وبقيتي عروسة 
شهد : بجد يا ادم حلو 
هز رأسه بالنفي وهمس : احلى من اي حاجة 
شهد : عقبال عندك 
اقترب منها ببطء حتى أصبح امامها رفع رأسها وهمس: ليه يا شهد 
شهد بعدم فهم : ليه ايه 
ادم بخنقة : حتتجوزي ليه يا شهد
شهد باستغراب : ههه ليه مش كل البنات بتتجوز ولا انا ما شبهش 
امتلأت عينيه بدموع يحاول منعها وهمس : ما اقصدش بس مش عمر اللي ينفعك ليه ما فكرتيش في حد تاني 
رجف جسدها خافت ان تعطي لنفسها أمل ويكون يقصد شيئا اخر 
شهد : بتوتر عمر كويس مش وحش وان شاء الله حيسعدني 
ادم : ان شاء الله سعادة الدنيا كلها تكون نصيبك 
شهد: ميرسي يا آدم على كل حاجة حلوة عملتها ليا بابا مسافر انت اللي حتسلمني لعريسي يا ادم 
قبلته من خده وهبطت الى شقتها تاركة وراءها قلبا يكاد يموت من خوفه 
جلس على سريره يرجف بشدة ودموعه كمطر غزير محبوس 
آدم: ربنا يسعدك يا قلب آدم 
في صباح اليوم التالي كانت عند الكوافير وقد جهزت تتصل بعمر ليذهب إليها لكنه لا يجيب 
اتصلت به اكثر من مرة دون فائدة 
ارسل لها رسالة نصها " انا اسف يا شهد مش حاقدر اكمل " 
قرأت الرسالة بصدمة وامسكت هاتفها ترجف بشدة امسكت الهاتف واتصلت بادم 
ادم : اه يا قمر جهزتي 
شهد: الحقني يا ادم 
ركض خارج الشقة وهبط السلالم بخطوتين وهمس : شهد انتي كويسة 
فقط صوت بكاء شديد 
ادم برعب: شهد انتي كويسة انتي لسة عند الكوافير 
شهد : تعالا يا ادم بسرعة 
ادم : حاضر يا قلب ادم اهدي عشان خاطري 
وصل اليها بسرعة البرق وما ان شاهدها بخير حتى تنفس بارتياح 
جذبها لحضنه يحاول تهدئتها 
ادم : خلاص يا قلبي اهدي انا هنا .. في ايه مالك 
أعطته التلفون ليقرأ الرسالة بصدمة 
ادم : يعني ايه مش حيقدر يكمل جاي يقول دلوقتي والفرح كمان ساعة نهار ابوه اسود .. شهد انتي حصل بينكو حاجة.. يعني 
شهد : لا طبعا انتي بتقول ايه انا معرفش بقاله يومين متغير قولت يمكن من ضغط الفرح 
ادم : ينفع تستنى هنا نص ساعة وراجعلك ثقي فيا واطمني 
هزت راسها بالايجاب تركها وذهب الى عمر يعرف السبب وما ان وصل اليه حتى لكمه 
مسح عمر دمه وابتسم 
ادم : ايه لعب عيال ... مش حتقدر تكمل ليه 
عمر : انا حر 
ادم : لا مش حر الفرح كمان ساعة وشهد حتتفضح في ايه حصل ايه 
عمر : احتفظ بالاسباب لنفسي 
بدا ادم بالصراخ عليه وهو يلكمه : انا حقتلك عملت كدة ليه 
عمر بصوت عالي: عشان بتحبك انت 
&&& 
استيقظ محمد متأخرا وكانت روان قد ذهبت الى اختها امسك هاتفه ليجد صورة لدينا بفستان لا يخبأ شيئا من جسدها ورساله: حبيت اصبح عليك 
رمى هاتفه يلوم نفسه كيف سمح لشيطانه بالكلام معها هكذا كيف خان زوجته واخيها 
ذهب الى المطار لجلب زوجة اخيه واولادها 
محمد : حمد الله عالسلامة 
امل بابتسامه: الله يسلمك 
محمد: حبايب عمو وحشتوني .. اخيرا يا امل سنتين عشان تقتنعي تنزلي 
امل: الغربة وحشة اوي با محمد 
محمد : حمد الله عالسلامة مرة تانية جهزت ليكي الطابق اللي فوق 
امل : لا مش حاسكن عندك 
محمد : الكلام خلص ولاد اخويا حيفضلوا عندي انا اللي متكفل فيهم انا ما صدقت نزلتي وحجيب بابا يعيش وياكي بس سيف مش حيوافق وحيفضل هناك 
امل بابتسامه : اللي انت عايزه هيا روان فين 
محمد : فرح أختها النهاردة 
أمل : الف مبروك 
كان والد محمد سليم سعيد جدا باولاد ابنه التي توفي بحادث سير وانهم اخيرا برفقته 
لكنه كان يخطط لشيئا آخر .. 
&&& 




وصلنا يا اسراء نطق بها يوسف بعد ان استمر السكوت طوال الطريق 
نظرت امامها لتجد نفسها امام منزل والدها 
اسراء بصدمة: يوسف 
يوسف: حنفذلك اللي انتي عايزاه ما تعودتش ارفضلك طلب
اسراء بخبث: طيب ينفع اروح بيتي قصدي بيتك اخد اغراضي 
نظر لها بصدمة يستوعب ما تقول ايعقل انها لن تحارب كأنها كانت تنتظر ذلك 
يوسف بابتسامه ألم : اكيد ينفع 
ذهب بها الى المنزل وصعدت غرفتها دخل هو الجناح وجلس على الاريكة يفكر كيف سيتصرف كان يريد ان يعاقبها قليلا لم يفكر انها ستوافق ماذا سيفعل ان ذهبت لن يعيش ثانية بدونها .. انقلب عقابه على نفسه 
ينظر ناحية الباب وقلبه ينتفض من شدة الرعب ان تغادر ايذهب لها يمنعها ويضع كرامته جانبا .. منذ متى يفكر بكرامته امامها 
اغمض عينيه ورجع برأسه على الاريكة يحاول التنفس 
خرجت من الغرفة بخطوات هادئة واقتربت منه ببطء جلست على أقدامه ليفتح عينيه بتفاجا 
ينظر لها ليجدها ترتدي قمصيا أجمل ما يكون وتركت لشعرها العنان كانت بهيئة أجمل ما يكون 
زادت انفاسه وكاد قلبه يخرج من مكانه 
اسراء بمكر : مش عايز تودعني 
ينظر لها فقط يريد وضعها بقلبه وقفله وبعدها عن العالم بأكمله 
فركت وجهها بعنقه وبدأت تقبل عنقه ومقدمة صدره وانفاسه تزداد وحدها من تخطف انفاسه 
قبلت جانب شفتيه وهو تضع يدها على خده 
اسراء بصوت اخترق قلبه قبل اذنه: انا بحبك اكتر من اي حاجة في الدنيا 
يوسف بصوت متقطع: عشان كدة طلبتي الطلاق 
اسراء بدموع التقطها بشفتيه : عيلة بتاخد بكلام عيال 
ابتسم على شقاوتها وقد بدت صفارات الانذار تدوي وهمس قبل ان يحملها : بس كلام العيال وجع قلبي اوي 
قبلت موضع قلبه وهمست بحب : سلامة قلبك انا حداوي بمعرفتي.. حقك عقلبي يا يوسف 

بعد مرور عدة ايام 
يوسف : اسراء انا قولت الفستان مش حتلبسي ده قصير جدا 
اسراء بحزن " يا حبيبي ليه بس دي حنة اخويا وبعدين كلنا ستات 
يوسف بهدوء : حتى ولو بس ستات انا بغير عليكي من نفسي يا اسراء قومي نروح اي اتليه واختاري اي فستان يعجبك لكن ده لا .. ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان 
اسراء بعند : عاجبني وحلبسه 
يوسف بألم اخفاه : خلاص زي ما انتي عايزة اجهزي وانا برة بستناكي 
جلس على الاريكة مقابل غرفتها وهو غير مصدق انها اعترضت كلامه لاجل فستان .. لكن لديه امل ان ترتدي غيره فهو لا يحب اجبارها على اي شئ لكنه يتمنى ان لا تخيب امله وترتدي فستان كامل .. 
لكن صدمته كانت حينما خرجت امامه ترتدي الفستان نفسه والذي كان يظهر معظم جسدها 

بارت ٨
بارت ٨ جريمة لا تغتفر 
علشان بتحبك 
كانت يده ستنزل على وجهه لتتعلق بالهواء بعد هذه الكلمة 
ادم بصدمة : انت بتخرف بتقول ايه 
مسح عمر دمه بيده وهمس بابتسامه وحسرة : ايوة بتحبك واوي كمان 
ادم بنفي : انت مجنون شهد انا اللي مربيها فطبيعي تلاقينا بنحب بعض
هز رأسه بالنفي وهمس بألم : والطبيعي انه طول فترة الخطوبة ما فيش حاجة بنتكلم عنها غيرك 
نظر له ادم بعدم فهم : يعني ايه 
جلس عمر على الكرسي واخفض راسه وهمس : انا حبيتها اوي بس ما كنتش حسعدها ولا كانت هيا حتسعدني بسببك ولو تحطيت انا وانت في اختيار حتختارك انت 
ادم بغيظ : ايه اللي خلاك تقول كدة انا مش فاهم منك حاجة 
عمر بزعيق : انا في نجاحها جبتلها سلسلة لقيتها لابسة وحدة تانية عارف لما سألتها قالتلي ايه 
رفع آدم راسه ينظر له بتوتر ليكمل عمر : قالتلي انها خايفة يتغير لونها هههه ألماس حيتغير لونها كانت لابسة سلسلتك
ادم : ده مش سبب 
عمر : آدم شهد ما بتتكلمش غير عنك كلت ايه بتحب ايه لونك المفضل مكانك النفضل اكلك المفضل بتقولي كل تفاصيلك بلاش قصة اخويا وبنتي والكلام ده انا مش حقبل مراتي تتكلم عن راجل تاني بالشكل ده يوم النتيجة انا كنت استنى فيها راحتلك انت قبل اهلها ده ما سموش حب 
ضحك بوجع: ده اسم عشق يا آدم 
آدم: انت جاي دلوقتي الفرح حيبدا 
عمر : ما قدرتش يا آدم انا اسف مش حاقدر 
قام ادم من امامه وهو في دوامة لا يعرف ماذا يفعل ايعقل انها تحبه لماذا وافقت على غيره 
ذهب الى شهد لا يدري ماذا يخبرها .. لن يتحمل ألمها



شهد بلهفة : ايه الاخبار 
كان ينظر لها دون كلام 
شهد بخوف : ادم مش جاي .. حاتفضح يا ادم ماما حتموت واخواتي حيقتلوني ادم اعمل ايه 
استمر بالسكوت لتهمس بدموع: آدم عشان خاطري اتكلم 
ادم: تتجوزيني يا شهد 
نظرت له بصدمة ليكمل بتصحيح : قصدي الحل الوحيد عشان الفرح يمشي وبعد فترة نقول اختلفنا ونطلق عشان الفضيحة
يالا غباءه لماذا خاف ان يخبرها انه يعشقها ان هذا حلمه ان الله استجاب دعوته ولم تتزوج عمر لماذا خاف الا تكون تحبه كحبيب وتعتبره كابيها 
شهد بدموع : بس انت ذنبك ايه 
ادم : شهد انا دايما في ضهرك ولا نسيتي يا شهد انا آدم 
شهد : ادم اللي شهد من غيرو ولا حاجة 
ادم : وهو من غيرها ولا حاجة 
شهد " طيب حنقول لاهلنا ايه 
ادم : ماحدش فيهم حيعترض انت موافقة 
هزت راسها بالايجاب وهي ترجف ضمها لصدره وهمس بحنان : اهدي وكل حاجة حتتحل .. 
وصل بها القاعة لكتب الكتاب 
زينة : ليه ادم اللي جايبك عمر فين الناس بتستنى 
فرك ادم جبهته وهمس بتوتر : انا اللي حتجوزها يا خالتي 
شهقت بصدمة وقالت : طيب ازاي ليه في ايه .. في ايه انا معرفوش انتي غلطتي مع عمر وخلع ولا ايه 
اخفاها ادم خلفه وقال : ايه اللي بتقولي يا خالتي لا طبعا .. طلع متجوز وعرفنا من شويا جت مراته فرفضت شهد تتجوزوا وعشان الناس اللي بتستنى حتجوزها انا ايه يا خالتي مش موافقة 
زينة بسعادة : مش موافقة ده حلم عمري ده انا عمري ما شوفت شهد غير مراتك 
ادم : وانا ححقق حلمك يا خالتي بلغي خواتها وما ظنش حد حيعترض 
كان الترحاب من جميع أهلها اما هيا كانت في وادي اخر ما سبب هروب عمر ؟؟ 
ولكن ادم ظن السبب هو زواجه منها وكل واحد منهم خبأ ما قلبه وترك غيره يتوقع العكس ... 
لكن آدم لا ينكر ان سعادة قلبه تسع الكون بأكمله سعيد لدرجة ربما يفقد عقله سيقنعها ان فارق السن لا يهم سيجعلها أسعد فتاة في الكون سيعاملها كطفلته سيجعل عقله كعقلها سيفعل كل شئ وأي شئ حتى لا ترى غيره وتكتفي به دون ان تهتم لفرق السن ...
ركضت روان اليهم وهي تنهج بشدة : بجد اللي سمعته يا ادم انت حتتجوز شهد 
ادم بابتسامه: اهدي طيب خودي نفس ايوة يا ستي حاتجوز شهد 
حضنته بقوة ثم احتضنت اختها بشدة وقالت من بين دموعها : انا مش عايزة اعرف السبب المهم ربنا استجاب دعوتي انا مبسوطة اوي اوي يا ادم انت الوحيد اللي حتقدر تسعد شهد 
نظرا لبعض طويلا ليهمس ادم : ان شاء الله .. بلاش دموع بوظتي المكياج 





روان : مش مهم المهم انه شهد لادم وادم لشهد 
ادم: طول عمري بعتبرك حتة من قلبي يا روان 
روان : وانا والله انت كنت اخ لينا كلنا ومن جمال قلبك وطيبته كنت دايما اتمناك لشهد 
شهد : خلاص يا روان ليه محسساني اني عديت الاربعين وما صدقته تلاقولي عريس 
نظر لها آدم بصدمة: أيعقل ان تعتبر زواجه منها هكذا 
لكمت روان شهد وقالت من بين اسنانها : غبية 
ادم بالم : يلا بينادوا علينا 
دخل ادم القاعة وفي يده حلم حياته .. لكنه كان يتمنى أن تكون هيا أيضا تتمنى ذلك .. لكن لا يهم سيحاول لاخر نفس المهم انها ملكه ولن تكون في حضن احد اخر الليلة .. 
دخل محمد القاعة لتشير له روان بيدها وتركض اليه 
روان : تأخرت ليه 
محمد : على بال ما جبت امل وشوفت ولادها ايه القمر ده 
روان بخجل: بجد حلو 
محمد : احلى من اي حد هنا 
وضعت يدها داخل ليده ليتفاجأ محمد من آدم الذي يجلس ويده في يد أدهم 
محمد : انا مش فاهم حاجة ايه اللي جاب ادم هنا قصدي ليه حاطط ايدو في ايد أدهم 
روان بسعادة ودموع : ادم هو العريس 
محمد بذهول : ازاي مش عمر .. الدعوات توزعت باسم عمر 
روان : غلط مطبعي 
محمد بضحك: غلط مطبعي باسم العريس هههه لا بجد في ايه 
روان : والله ما عرف المهم ربنا استجاب دعوتي واطمنت على شهد .. ادم الوحيد اللي مش حيزعلها وحيحطها بعينيه وعمرو ما يخونها 
سعل محمد وهمس : ربنا يسعدهم 
اقتربت دينا من محمد وروان وكانت ترتدي فستان بفتحة في مقدمة صدرها وملتصق بجسدها كانت جميلة بل جميلة جدا 
سلمت على محمد وقبلة خديه وهمست في اذنه وحشنني 
نظر لتلك التي امتلأت عيناها بالدموع من مجرد سلام عادي 
رجع للخلف قليلا وهمس بابتسامه مصطنعة : ازيك يا دينا 
دينا: كويسة ليك وحشة ما بتبيتش 
ضم روان من كتفها وهمس : سوري اصل روان بتشغلني عن الكل 
ابتسمت من بين اسنانها وهمست : ربنا يسعدكم عن اذنك 






مشت من امامه بدلع وهو ينظر لطيفها يفكر كيف يتخلص من شباكها التي ورط نفسه بها 
لكن روان ظنت انه ينظر لجسدها ومؤ"خرتها 
روان بغصة : ج'سمها حلو مش كدة 
محمد بانتباه : ايه .. وانا مالي ومال جس"مها انتي بتقولي ايه انا بس سرحت 
روان بدموع : سرحت اه عن اذنك 
امسك يدها وقربها منه جدا وهمس باذنها : وحياة ربنا مش زي ما انتي فهمتي انا بس ببصلها مستغرب ازاي اخوكي سايبها تلبس كدة 
روان : تنكر انها حلوة 
محمد : حلوة واوي كمان اعملها ايه انا حتجوزها انا بشوف كتير اوي كل وحدة حبصلها وافكر فيها روان يا حبيبتي ثقي فيا شويا بس
روان : انا اسفة 
ضمها من كتفها وهمس : ما تتأسفيش يا روحي .. ما تيجي نرقض 
"بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير "
&&&&&& 
ينتظرها وكله امل ان لا ترتدي ذالك الفستان لكنه خاب أمله عند خروجها تلبسه نظر لها بألم اخفاه جيدا وهمس ؛ حلو اوي كملي لبس عشان اوصلك 
الألم من الحبيب حتى لو كان صغيرا لكنه يؤلم بشدة 
اسراء: زعلان 






رفع رأسه ينظر لها واجاب : لا.. كملي لبس 
اسراء: مش انت قولتلي البسي زعلان ليه دلوقتي 
يوسف بذهول: انا قولتلك البسي اسراء كملي لبس لو سمحتي 
اسراء: ايوة قولتلي ده اخرو يلتبس ليا وعليه روب كمان ..
ابتسم بسعادة عندما فهم انه ارتدته لاجله وقام من مكانه وهو يقترب منها وهمس بمكر : وفين الروب طيب 
اسراء بدلع : روب ايه الفستان كله مش لازم 
ضحك بصوته كله وهمس وهو أمامها: بقيتي جريئة اوي يا قطة 
دفنت وجهها بصدره وهمست: من عاشر القوم.. انت بجد متخيل انك تقولي لا على حاجة واعمل عكسها عندا فيك مثلا يعني لو قولتلك البدلة اللي عليك مش عجباني حتعمل ايه 
يوسف بحب : ححرقها
اسراء : يوسف انت ما بتحبنيش اكتر ما بحبك يمكن في الأول لكن دلوقتي حبي ليك مالوش آخر يعني لو قولتلي ما تروحيش عالفرح مش حاروح مش البس حاجة انت معترض عليها 
لم يجد كلام يقوله لكنه ينظر لها نظرات عاشقة متيمة 
سحبته من يده وأجلسته على الاريكة 
يوسف : انا مش عايز اقعد هنا 
اسراء : استنى بس عندي ليك مفاجأة 
يوسف : ايه .. 
ذهبت إلى اللاب وقامت بتشغيل اغنية ظن انها تريد منه سماعها لكنه فوجئ بها تربط شال على خصرها 
يوسف بوله : انتي بتعرفي ترقصي 
غمزت له وهمست بص وانت احكم 
ليتفاجأ برقص أجمل ما يكون وخصرها يميل على دقات قلبه وليس الموسيقى... هز أكتافها كل حركة تخطف انفاسه 
اقتربت منه وامسكت يده يرقص معها
يوسف بضحك : انتي متخيلة انا ارقص .. هههه انا عمري ما رقصت حتى بفرحنا 
اسراء: عشان خاطري شويا بس 
يوسف: حبيبتي الرقص بيقلل الهيبة وصراحة مش متخيل نفسي بارقص 
اسراء : شويا بس عشان خاطر سروءة خاطري قليل عندك 
يوسف بيأس : حاضر 
بدأ يرقص معها لتقف عن الرقص وتنظر له بتيه 
يوسف بضحك : مالك 
اسراء : ايه الرقص ده 
يوسف : ايه وحش 





اسراء بهيام : حرام عليك ده ده ... حتى بارقص جنتل انت تجنن كدة شبه بتوع السيما لا فشروا جمبك.. ايه القمر ده بحب قمر انا قمر يا ناس
ضحك بشدة على شكلها : بس بس حتتجنني كدة .. انا عارف اني مز ومجننهم 
اسراء : بس مجننهم .. ده المفروض يخطفوك ويغت"صبوك 
يوسف بضحك : ههههه لا لا طيب جربي انتي الأول 
شهقت اسراء بخجل ليحملها ويهمس بأذنها : طيب ما تسبيلي انا المهمة دي 
بعد وقت طويل من أجمل الغرام همس بحب : اخوكي حيزعل كدة قومي نروحله 
اسراء بتعب : حنام شويا واقوم .. 
يوسف : هههه تعبتك انا حقك عليا قومي يلا 
قامت بتعب وسبقها هو للحمام حاولت الاتزان لكنها لم تستطيع لتهمس بصوت خافت : يوسف 
عاد لها قبل ان يدخل يطمئن عليها لتسقط فاقدة وعيها بين ذراعيه 




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-