CMP: AIE: رواية حكاية سما الفصل الثامن8 بقلم حنين ابرهيم الخليل
أخر الاخبار

رواية حكاية سما الفصل الثامن8 بقلم حنين ابرهيم الخليل



رواية حكاية سما 
الفصل الثامن8
 بقلم حنين ابرهيم الخليل




اتصلت سما بزياد اتفقت معاه يقابلو جايك عشان يتممو الصفقه وراحه قابلته هو ومراته وتعرفت عليها وبقو اصحاب 
بعد ما مضوا الاوراق اتفقوعلى الحفله يعملوها بمناسبه شركتهم بعد كده رجعت للبيت عشان تجهز نفسها تستقبل  الضيوف 

سما: أما أنا جيت أعمليلي حاجة أكولها لغاية ما أجهز نفسي 
سمية: يلا بسرعة الساعة داخلة على ستة و إنتي لسا ما جهزتيش أمي لو شافتك هتنفخك 
سما: يا جماعة أنتو مكبرين الموضوع كده ليه صدقوني الحكاية مش مستاهلة كل ده، المهم جوزك جه ولا لسا؟ 
سمية: هو أتصل و قالي خمس دقايق و يوصل يلا روحي إلبسيلك حاجة حلوة 
سما: تمام يلا وسعيلي كده هعملي ساندويش كده لحسن انا هقع من الجوع

أول ما دخلت المطبخ سميرة بشهقة: أنتي لسا ما لبستيش يا بت الجماعة زمانهم على وصول 
سما وهي بتعمل ساندويتشات لنفسها: ياماما أنا لسا داخلة من برة ومكلتش حاجة من الصبح جاية أكل حاجة تسد جوعي و هروح ألبس و هكون جاهزة خلال خمس دقايق أنا مش عارفة إيه التوتر الي إنتو عاملينه في البيت على الضفين الي جايين دول 
سميرة: مش عايزاني أتوتر إزاي و الشخص الي المفروض جايين على شانه طلعت برة البيت ومراجعتش غير قبل معادهم بنص ساعة وكمان قاعدة تاكل بكل برود و مجهزتش نفسها لحد دلوقتي 
سما كانت خلصت أخر لقمة في بقها ومسحت بقها بالمنديل وباست على راس مامتها: حقك عليا انا يا ماما الشغل كان كتير النهاردة و معرفتش أجي بدري إهدي كده بقى عشان الضغط يا حبيبتي 

بعد ما سما طلعت سميرة كانت بتبصلها والدموع متجمعة في عنيها 
سمية دخلت بعد ما جهزو كل حاجة برة: مالك ياما بس؟ 
سميرة: صعبان عليا حال أختك يا قلبي شايلة هموم الدنيا دي من صغرها وهي بتعافر 
نفسي أشوفها مبسوطة وتتجوز راجل يعوضها عن كل الي شافته 
سمية وهي بتحضن أمها: ربك كريم يا حجة 

سما جهزت نفسها ولبست خلال دقايق وقتها محمود كان وصل و إستقبل أسر و والداته و قعدو في الصالة وسما قعدت جنب والدة أسر الي كل شوية بتبصلها و على وشها إبتسامة 





جميلة(والدة أسر): بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن 

سمية و سميرة كانو بيبص لبعض و بيتغامزو  ومبسوطين لأن كان باين على أسر و أمه إنهم ناس طيبين و محترمين
أسر كان قاعد ومتوتر   

محمود قعد يسأله عن عيلته و عن شغله و إذا كان عنده شقةوناوي بعد ما يتجوز ياخد أمه تعيش عنده ولا يخليها عند أخوه الي متجوز دلوقتي 

سما كانت بتبص لمحمود على أمل أنه يبصلها عشان تشاورله يبطل تطفل 
أسر: أنا بصراحة ناوي أخليها تعيش معايا في شقتي ومش هلزم  مراتي إنها تخدمها لأن دا واجبي عليها أنا كل الي طالبه من شريكة حياتي إنها تعاملها بما يرضي الله 
محمود: لما تبقى بنت أصول (قال كلمته وهو بيبص لسما) مش هتبقى محتاج تطلب ده منها لأنها هتعاملها حسب الأصول الي إتربت عليها؟ 
سما بدأت تتوتر من كلامهم 
جميلة: عارفة يا بنتي إنتي دخلتي قلبي من قبل ما أشوفك من كلام أسر عنك 
أسر بدأ يكح عشان يخلي والدته تسكت: إحم إحم
جميلة: أول ما بيجي البيت و هو أخلاق سما و شخصية سما وعنـ.. 
أسر بسرعة: وعن تفوقها الدراسي  رغم إنها بتشتغل 
وميل على أمه بيتكلم في وذنها: أبوس إيدك ياما كفاية لحد كده
جميلة بإبتسامةوإتكلمت بخفوت: لا خليني أقولها عن عنيها واليل الساكن فيهما 
إبتسم أسر بإحراج و إتكلم من بين سنانه؛ إنتي  فتحتي مذكراتي يا ما؟ 
جميلة: أيوة، وروح كمل  كلامك مع الراجل 
أسر رجع يتكلم مع محمود بس مكانش عارف يبدأ كلامه منين من التوتر
وجميلة كانت بتتكلم مع سميرة وبيتعرفو أكثر ولما حست إن إبنها مش ناوي يبدأ في الكلام 

جميلة: أنا يشرفني أطلب إيد بنتك سما لإبني أسر 
سما من الصدمة وقفت وطلعت بسرعة من الصالة
سميرة بإحراج: معلش أصلها بتتكسف 
جميلة بإبتسامة: دي أحلى حاجة في البنت حياءها 

بعدها قعدو إتكلمو شوية و قالولهم إنهم هيفكرو في موضوع الجواز ويردو عليهم قريب و مشي أسر ووالدته 

سميرة خبطت على أوضة سما ودخلت: إيه الي عملتيه برة ده؟ 
سما رفعت راسها الي كانت حمرا من البكا: أنا مش عايزة أتجوز 
سميرة... 

ح إبراهيم الخليل 
ا
تتمة البارت 8

سما رفعت راسها وعيونها كانت حمرا من البكاء:  ماما أنا مش عايزة أتجوز 
سميرة قعدت جنبها وحضنتها و هي بتمسح على ضهرها: ليه بس يا بنتي دا الراجل باين عليه محترم و أمه ست طيبة 
سما: يا ماما هو محترم مختلفناش بس أنا مش عايزة يبقى عندي إلتزمات تانية وراجل يقولي مش كل يوم هتروحي بيت أهلك ولا  شغلك وبيتك أولى و بعدين جامعتي  أسيبها عشانه يعني 
سميرة بتفهم: أنا عارفة إنك مش عايزة تسيبيني عشان قلقانة عليا بس دي سنة الحياة و أنا نفسي أطمن عليكي قبل ما ربنا ياخد أمانته
ولو على شغلك وجامعتك تقدري تتفقي معاه على كل حاجة قبل الجواز بصي أنا مش هضغط عليكي عشان توافقي عليه بس إنتي إوعديني إنك تصلي إستخارة وتفكري كويس قبل ما تقرري 
سما مسحت دموعها: حاضر يا ماما 






سميرة خرجت من الأوضة و سما راحت إتوضت وصلت وقرأت قرآن ونامت 
بعدها بيوم قررت ما تروحش الجامعة الأسبوع ده لغاية ما تقرر، دا غير إنها كان عندها ضغط شغل بسبب الي عمله أكرم وبالها كان مشغول بالقضية دي +صفقتها مع جايك وكمان كانت متفقة مع مراته تاخدها لعدة أماكن تفسحها ويعملو شوبينغ للحفلة 
غياب سما عن الجامعة دايق أسر جدا وخلاه يندم إنه إتسرع و طلب إيدها 

عند سما 
: إذن ليسلي ما رأيك ببلدنا 
ليسلي وهي تحمل أكياس التسوق 🛍 بسعادة: إنها أجمل مما توقعت الناس هنا لطفاء جدا بصراحة كنت أظن أن المسلمين همجـ،ين و جاهلين  قبل أن أتعرف عليكم 
سما: طبعا هذا ما سمعته في التلفزيون لهذا لدينا مثل يقول لا تحكم على أحد من خلال كلام الناس عنه فقط بل.. 
سما قطعت كلامها  لما إلتفتت ولقت إتنين رجالة شكلهم مريب ماشين وراهم وكانت لاحظت إن بقالهم فترة من لما كانو في المول 

ليسلي بإستغراب: ماذا ؟ لما سكتي فجأة 
سما بخفوت حاولت متلفتش نضر الي وراها بأنها خدت بالها منهم: إسمعيني جيدا ونفذي ما سأقوله بالحرف خوذي مفاتيح السيارة إركبي و إنطلقي بها إلى الفندق عندما تصلين أطلبي من زياد أن يتصل بكمال مفهوم؟ 
ليسلي: مالذي تقولينه سما أنا لا أفهم شيء 
سما: فقط إذهبي ونفذي ما طلبته رجاء
ركبت ليسلي العربية و سما ودعتها و مشيت خطوتين و فجأة جريت و الإثنين الي كانو ماشين وراهم جريو عشان يلحقوها 
ليسلي بخوف: يا إلهي من هذان اللذان يركضان خلفها يبدو أنها في خطر ماذا أفعل 
إنطلقت بالعربية بسرعة عشان تلحقها ولما وصلت للمنعطف الي مشيت منه شافت عربية  إعترضت طريق سما وطلع منها واحد كمم بوقها وطلعها بمساعدة الإتنين الي كانو لاحقينها

ليسلي كانت بتبكي من الخوف و إتصلت بجوزها: ألو جايك 
جايك بقلق: ماذا هناك عزيزتي لماذا تبكين؟ 
ليسلي: هناك من خطف سما وقد قالت لي أن أطلب من زياد أن يتصل بكمال 






جايك بقلق أكبر: سما خُطفت؟ ماذا تقولين أين أنتي الأن عزيزتي هل انتي بخير 
زياد كان قاعد جنبه و بيتفقو على شوية حاجات ولما سمعه وهو بيقول سما قام إنتفض: أين هم الأن 
ليسلي: أنا بخير وأنا ألحق بهم الأن بالسيارة لا أعرف إلى هم ذاهبين بها الأن فل يتصل أحدكم بالشرطة 

زياد أخد تلفونه إتصل بكمال وبلغه وأخد النمرة الي ليسلي بتكلمهم منها عشان يتتبعوها

عند سما كانت فاقت من أثر المخـ،در لقت نفسها متكتفة و مرمية على الأرض في أوضة مضلمة كانت بتحاول توصل للزرار الي في ساعتها 
فجأة إتفتح الباب 
: أهلا أهلا أنسة سما أرجو ان تكون ضيافتنا أعجبتكي 
سما بإبتسامة سخرية: أهلا، بالعقرب 



                     الفصل التاسع من هنا
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-