رواية عشقت الشيطان
الفصل الاول1
بقلم نور سعيد
تعريف الشخصيات
ماسة زين الحديدي : فتاة في ال23من عمرها فاتنة ذات قوام رشيق وشعرها الاسود كاليل حريري يصل الى اسفل ظهرها بقليل ذات بشرة ناصعة البياض مع عينيها الفريدة التي توقع كل من يراها في غرامها فهي مزبج غريب بين الاخضر و الارجواني و تتحول الى زرقاء قاتمة عند غضبها تتميز بالذكاء الشديد و الذاكرة القوية كما تتقن جميع لغات العالم تتعامل ببرود مع الجميع حتى عائلتها باستثناء توأمها تعمل في وظائف كثيرة سنتعرف عليها مع الاحداث وتعتبر من اثرياء العالم بعيدا عن ثروة عائلتها
زين ريان الحديدي : والد ماسة في 48 من عمره يعمل كمهندس في شركاته الخاصة صاحب جسم رياضي رغم سنه ذو بشرة قمحوية وشعر اسود تتخلله بعض الشعيرات البيضاء و التي زادته وسامة و هيبة مع عيون خضراء صافية شخصية مرحة و حنونة يحمل نفسه ذنب ماحدث مع اطفاله و خاصة ماسة ويعتبر اقرب اليها من والدتها
اسماء محمد القناوي :سيدة في 45 من عمرها جميلة تمتلك جسد رشيق رغم سنها ذات شعر بني ناعم يصل الى ركبتيها وتتميز بلون عيونها العسلي حنونة و ذكية تساعد زوجها في العمل رغم تخرجها من حامعة الفنون الجميلة تحب والدها بشكل كبير
اسد زين الحديدي : توأم ماسة وسيم بشكل كبير خاصة مع عينه الرمادية التي ورثها عن جده محمد يعمل كاستاذ جامعي لعلم الفلك و يساعد والديه في ادارة الشركات على عكس ماسة فاسد بارد مع الجميع عدا افراد عائلته فيصبح شديد المرح حزين على توأمه
فرح زين الحديدي : اخر العنقود اخت ماسة و اسد في21 من عمرها تخرجت كامها من جامعة الفنون الجميلة و تعمل ككاتبة روايات و قصص مصورة قصيرة ذات شعر احمر و رثته عن جدتها ريهام تملك عيون خضراء كوالدها و بشرة بيضاء كالاطفال تستمتع بالقيام بالمقالب تخاف من اختها ماسة عند غضبها لكنها تحبها كثيرا تتمنى رؤية عائلة امها
سراج عز الدين الجارحي : صديق ماسة واخاها في الرضاعة يعتبر بئر اسرارها وسيم ذو بشرة بيضاء و عيون عسلية والشعر البني يملك جسد رياضي طويل
ادهم عز الدين الجارحي : اخ سراج عصبي في 30من عمره شديد الوسامة بعيون سوداء كالصقر و شعر اسود كثيف يعمل كمحامي لا يستلم قضية الا و ينجح فيها ويساعد زين في عمله
محمد القناوي :جد عائلة القناوي في 75من عمره شديد الصرامة على افراد عائلته صاحب مجموعة شركات القناوي للاستثمار لازال يذهب للمكتب رغم كبر سنه يشعر بالندم الشديد بما تعرضت له صغيرته أسماء
ماجدة الدالي: الجدة زوجة محمد القناوي تبلغ العمر 67 سنة تحتفظ بجمالها ذات العيون العسلية و البشرة البيضاء تحب عائلتها و تحزن على فراق صغيرتها اسماء تملك من الاطفال 4 ولدان و بنتان
احمد محمد القناوي : كبير اخوته 50سنة يحافظ على جسده الرياضي يحب والديه و اطفاله متزوج من ابتسام ابنة خاله عن حب يملك من الاطفال اثنان ولد و بنت يدير شركات القناوي للتجارة
ابتسام رضى الدالي : امراة في 48 من عمرها حنونة و محبوبة الا من زوجة رأفت اخ احمد ترعى عائلتها وتشتاق لاسماء تملك العيون الزرقاء و الشعر الطويل الاشقر تتخلله بعض الشعيرات الفضية
سيف احمد القناوي : كبير احفاد القناوي 28 سنة يعمل كضابط مخابارات برتبة رائد يلقب بالصقر طويل ذو شعر بني و بشرة القمحوية و عيون عسلية ساحرة
ريم احمد القناوي : فتاة جميلة في 24 من عمرها ذات بشرة بيضاء عيون زرقاء كوالدتها و الشعر الاسود الفحمي يصل الى مابعد كافيها بقليل تدرس في كلية الطب السنة الاخيرة تتميز بخفة دمها وحبها الشديد لجدها محمد
ميرا محمد القناوي : امراة في48 من عمرها زوجة قصي السالمي طبيب جراحي تكره اسماء سنعرف السبب في الاحداث تملك من الاطفال شابين و فتاة تشبهها
عماد قصي السالمي : شاب طويل ذو شعر اشقر و عيون عسلية في 27 من غمره يعمل مع جده في شركات القناوي صارم بعض الشيء متزوج من مرام السيوبي
الفصل الاول
في سيارة رباعية سوداء باتجاه مدينة اسطنبول تقبع بطلتنا وراء المقود بهيئتها الفاتنة تقود بسرعة كبيرة و بكل احترافية و تنهي احدى صفقات شركتها للازياء عبر الهاتف،بعد ساعة تنزل بطلتنا امام بيت اشبه بالقصور تدخل بثقة لتحضن والدتها .
والدتها اسماء: حمد لله على السلامة يا قلبي اطلعي غرفتك ارتاحي حتى يجهز الغذا
ماسة وهي تقبل خد والدتها:الله اسلمك يا ست الكل بس لازم اروح عندي شغل مهم
وصعدت الى غرفتها تغير ثيابها الى اخرى تتكون من قميص ابيض و بنطال اسود علبه جاكيت سوداء و حذاء رياضي اسود ولم تنسى رش عطرها الهادئ الخاص وارتداء نظاراتها سوداء ثم غادرت باتجاه المجهول
في مصر و بالضبط قصر عائلة القناوي تجلس العائلة على طاولة الطعام يترأسهم الجد محمد القناوي
الجد محمد:بعد ماتخلصوا اكل اتبعوني لغرفة المكتب .ثم رحل الى المكتب
احمد :جدي عاوزنا ليه
فهد :هنعرف لما نروحلوا يلا
وغادر الرجال الى غرفة المكتب
الجد :انا جمعتكم هنا عشان اسماء هتجي الاسبوع الجاي مع زوجها و اولادها و بدي نعمل حفلة علشان نعلن رجوعها
الياس بفرحة:واخيرا حنت وهترجع
ابراهيم و الدموع تتلألأ في عينيه : 26 سنة وهي في الغربة كيف اقنعتها يا والدي ترجع
الجد : خلي الموضوع ذا لحد ما يجيو المهم كل التجهيزات تتنتهي على اخر الاسبوع يلا كل واحد على شغلو
في مكان يسمى بوكر الثعالب يجتمع اكبر زعماء المافيا حول مائدة مليئة بالمخدرات
ديفيد زعيم مافيا القناص : لست مرتاح لهذه العملية تعرفون ان الداخلية المصرية اصبحت تفسد اغلب مهماتنا في الاونة الاخيرة
مارك زعيم مافيا الثعبان : انا معك سمعت من ان العقيد الملقب بالشيطان سيتولى قضايا المافيا من الاسبوع القادم
سراج مساعد زعيم مافيا الكابوس:اذا رفضتم هذه العملية انا متاكد ان الزعيم سينقلب ضدكم فهذه المرة الثانية التي تحاولون بها التراجع و الزعيم انذركم المرة الاولى بحرق اغلب مخازنكم و هذه المرة لن يغفر لكم
لوكاس مساعد ديفيد بحقد : هل يعتقد زعيمك الجبان اننا نخشاه فليحاول اذيتنا مرة اخرى وسيرى من سينجو
لم تمر ثانية الا و استقرت رصاصة في ذراعه انطلقت من قناص
ليضع سراج رجلا على الاخرى و يحتسي النبيذ من كاسه بكل برود : أظن ان رد زعيمي وصلكم و وقف من مكانه : انتم احرار اما الوفاء بالاتفاق او انتظروا العقاب ليغادر مع رجاله وسط سكون المكان الا من انين لوكاس
نعود مرة اخرى الى اسطنبول عند ماسة التي كانت تقود دراجتها النارية طالقة العنان للهواء يلاعب شعرها توقفت امام احد الاكواخ العصرية داخل الغابة دخلت اليه ثم اعدت كوبا من قهوتها المفضلة ذات الطعم المر لتجلس امام المدفئة تجري مكالمة مع احد الاشخاص لتنتهي بنظرتها الماكرة وقفت بعد انتهائها من قهوتها لتنظف المطبخ ثم تذهب الى غرفتها للاستحمام بعد عشرة دقائق كانت تقف امام المرأة تضع بعض لمسات المكباج الهادئ و ترتدي ثيابها المكونة من بدلة نسائية بالون الاسود و قميص لامع فضي مع حذاء هو الاخر باللون الفضي و تنهي تجهيزها بالقاء رشات من عطرها الهادئ و نظاراتها الرمادية و تنطلق باتجاه واحد من ارقى فنادق اسطنبول
عند اسماء كانت تجلس في شرفتها تحتسي كوبا من مشروبها المفضل الشكولاتة الساخنة و هي شاردة تستعيد ذكرياتها المؤلمة قبل25سنة
في فيلا محمد القناوي تجلس اسماء ذات ال20 سنة في حديقة المنزل تعمل على احدى لوحاتها الفنية..