CMP: AIE: رواية القدر الفصل السابع عشر17بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية القدر الفصل السابع عشر17بقلم رحمه ايمن

رواية القدر
 الفصل السابع عشر17
بقلم رحمه ايمن
عمر بقلب ملامحه بحزن قليلا 
: بس في حاجه تعباني 
- ‏امم وتين صح ؟
حرك راسه بالايجاب وبعدها حرك إيده علي شعره بخجل واضح ، فعرفت انه هيسال سؤال متوقعه من زمان وحان وقته .
- مالها ؟
عمر ببعثرت شعره 
: اخدت قرار اني ابعد عنها ، انا فعلا عايز كده ، الموضوع صعب شويه ،  فيكي تقولي تعود او اني مقدرش اعدي يوم من غير صوتها او كلامها معايا او حتى عياطها الي مبخرجش غير ليا انا بس ، هفتقد كل حاجه فيها  بس انا قلت اني لو كملت هخسرها فانا وعدت نفسي اني أنهي الموضوع وهرقبها من بعيد و أحتفظ بحبها في قلبي لحد ما اقف علي رجلي واتقدم لها زى ما فهمت من كلامك وريحني 

بس ... بس انا عارف انى هكون ندل معاها 
يعني مثلا قررت ابعد ، يبقي من وجهت نظرها اني بخلع او مثلا عايز انهي معاها كلام ، هتفهم اني بيعتها وضربه جت مني انا مش منها ، وانا مش عايز اكون كده في عينيها فهماني ، اقصد انها هتفهم اني بتخلي عنها ودي حجه عشان امشي واني زهقت منها ومن زنها مثلا وانا عارف دمغها متركبه ازاي ، انا الي مربيها ومعشرها ومش عايزها تفهم كده ، بصي انا محتار وقلقان وخايف وعايز ابعد بس مش عارف اجبلها ازاي بس كده .

ابتسمت بخفه علي دوامه وصرااع كبير عايش فيه
و حله في خطوه واحده منه وبعدها سالته بفضول 
- لحظِت ؟
عمر 
: مفهمتش 
- لحظِت تغيرك ؟ اعتقد انك اتغيرت معاها في كلام صح ؟
ابتسم بخفه وظهر تقويمه الي حقيقي بخلي برئ اوي 
ومفهوم وكأنه كتاب مفتوح قدامي وبعدها قال باستغراب 
عمر 
: انتِ ازاي كده ؟ عرفتي ازاي !
- قلتلك اي ؟
عمر بتنهد 
: زي ما قلتي كنت بحاول اقفل كلام ، بس الفتره دي هي متاثره جدا  ، قربت علي امتحانتها نص الترم الاول وانتِ عرفه احنا اخر ناس بنخلص في مصر فمعندناش كده .
ف هي مضغوطه وصراحه مهنش عليا اسيبها تعبانه وفي ظروف دي ، كنت بساعدها لو محتاجه حاجه ، بس فيكي تقولي قفلت كتير بسبب الجدول الي عملنا ده 
ديما ترن مغلق لو رديت بتلقيني منعوس ونايم وبتكون لسه ١٠ مثلا ! فتتخض وتقولي نايم من دلوقتي فقلها اني بقوم الفجر عشان اذاكر فبتفرح وبتزعل في نفس الوقت لانها عرفه اني لازم انام ومش هتعرف تكلمني  وبتقولي خلاص نام هكلمك بكره وهكذا ، بقينا بنتكلم مره في اليوم اطمن عليها واقفل ، كنت بغيب من السنتر دلوقتي ملتزم وبقت هي الي بتقولي نخرج اي مكان او فكك من حصه ونروح اي كافيه وانا الي برفض ، وصراحه انا كنت بصلي متقطع زي خاله 
فبدأت ألتزم عشان جدولك مركز اكتر حاجه علي الاذان وصلاه في وقتها 
فبقيت اصلي حتي لو مضطر أخرج في نص الحصه واقلو رايح اصلي وتشوفني خارج من الحمام وادخل اوضه مدير السنتر الي تعود عليا عشان بدخل مكتبه مرتين اصلي وتتفاجأ وتستغرب مني ، فيكي تقولي بنسبه ليها اتغيرت تماما 
كانها متعرفنيش .
بس والله هي نور عيني واذا كنت فاضي فعلا وعندي وقت اول واحده بفكر فيها وارن عليها اشوفها فين وديما بترد من تاني رنه كأنها ملهوفه اتكلمني حتي لو الدقيقتين دول 
بس اعتقد انها خايفه 
- خايفه ؟
عمر بإكمال بشرود ولَعب في اصبعه
: امبارح كلمتني بليل وانتي عرفه مرجعناش هنا وكنت مخنوق من المذكره فانتِ قلتيلي لو فصلت وقرفان من الكتب اقف واهدا وروق اشرب حاجه وروح مكان في هوا 
ريح نفسك ودماغك وبعدها كمل بماده جديده وكأنك اول مره تذاكر حتي لو كنت بادئ من 5 ساعات 
فوقفت في البلكونه وشربت فنجال قهوه وكلمتها .

رنت عليا وقلتلي بجديه ، عمر انت بقالك فتره متغير 
حلو تغيرك اوي علفكره في دراستك انا مبسوطه انك بقيت احسن بس معايا انا متغير ، بحس من كلامك واختصارك لكل المواضيع انك بتتهرب مني او مش عايز تكلمني 
انت عارف اني مبعَتبش حد لكن انت مش حد يا عمر ، تعرف اني فوقت اوي دلوقتي وندمت علي حاجات كتير كنت بعملها معاك ومنهم اني مستغلتش الوقت الكبير الي كنا بنقضي سوي مع بعض عشان اشبع منك بدل ما انا حسه بالفراغ والوحده كده في غيابك 
عمر لو بتفكر تمشي متمشيش بالله عليك ، قلبي مش مطمن ومش مرتاح بقاله فتره وحسه انك هتمشي وانا إحساسي عمره ما خاني ابدا ، انا محتجالك ومش هقدر ابعد عنك ، عايز تعاقبني علي اسلوبي وكل حاجه عملتها معاك وتقصيري الي فهمته دلوقتي موافقه بس متبعدش عني ممكن 
بالله يا عمر انا مستعده اخسر العالم كلو الا انت ، بحبك .

عمر ببعثره شعره مره اخري 
: هموتتت يا عهد ! ، بعد الكلام ده وانا رجعت مليون خطوه بعد ما كان بقيلي خطوه واحده واقلها. 
اعمل اي ها ؟

كنت قاعده علي الكرسي الي قدامه وهو علي السرير فتحركت وقعدت جنبه واتكلمت بهدوء .
- عمر القلب ده صديق ، انا ديما بشبه بكده ، بانه كائن بطبعه
وانه ليكون صديق وفي لينا 
ليكون صديق شرير ويسوحنا  
احيانا ربنا بيختبر نا وده من حبه لينا والله ، بضيف نا في إمتحان بيكون صعب بنسبه لينا في كل مرحله من حياتنا والي لازم نفكر فيه اول حاجه في الامتحان ده هو رضاه 
هو انا ماشي صح عشان انا برضي ربنا ول غلط عشان انا برضيني عارفه انى قلتلك الكلام ده قبل كده بس ضيف عليهم دلوقتي انك بتفكر في نفسك يا عمر مش في رضاه 
انا عايز امشي في طريق ده الي هو قلي عليه لاء عشان متزعلش ناس ، لكن الحقيقي احنا فعلا بنزعلهم لما الوقت يمر ونفوق ووقتها بيكون فات الاوان عشان اخترناهم في الوقت  الى مينفعش في اختيارهم 
اقلك انت نسيت اي ؟
عمر 
:امم 
- نسيت تسألها ، شاغل بالك ودماغك وقلبك وتعبان ونسيت تشوف هي فين من ده كلو 
احيانا احنا ب نكبر الموضوع جدا ، عقلنا الباطن بهول كل حاجه لكن لما بنمر بيها بنحس انها كانت اسهل بكتير بس محتاجه بس بدايه منا ، حتي لو مكنتش هينه وطلعت فعلا صعبه وكبيره بس انا هعديها او عدتها 
انا عرفه انك اخترت انسانه جميله ، لانها فرحت بتغيرك 
وكانت مقدره ده عشان نجاحك وتوفيق وعذره خوفها لانه حقها ، حقها تفهم وتحس ده

بس غلطك انك مطمنتهاش ، مفهمتهاش وجهت نظرك وقلتلها واحد واتنين و تلاته 
قلتلها استنيني وانه بقيت بتفكر بطريقه تانيه وهي لو بتحبك هتعذرك و هتحاول تتغير للاحسن عشانك ، هتدعمك 
 وهتوافق علي قرارك ده 
واذا معملتش كده يبقي برضه ابعد ، ابعد عشان ده الصح يا عمر 
جايز تفهم انك بتهرب ودي طريقه مثلا عشان تمشي بيها لكن لو كنت صادق في تعبيراتك وكلامك ولو كانت واثقه فيك وعرفاك علي ايه وصح هتفهم ده منك .

انت بتعمل ده عشان ربنا يا عمر ورضى وانه لو دعيت بيها في صلاتي واشتغلت وتعبت عشان اوصلها يبقي فعلا ربنا هيعوضني بيها وعشان تعبت وضغط علي نفسي عشانها 
عشان كده انعم علينا بنعمه كبيره اوي ،عشان وجع القلب ودوامه دي كلها

بصلي بتركيز وإهتمام وقال من قبل ما اتكلم 
: اي هي ؟
بهدوء 
- غض البصر ، لما قال كده كان عايز يحمينا في كل مرحله من حياتنا ، الطفوله للعب والطاعه وحفظ القرآن والقرب منه 
المتوسطه للمذاكره والجد و الرفقه الصالحه و الوالدين 
ولما نكبر بقي ونكون في سن يسمح لينا اننا نختار شريك حياتنا ، وقتها نرفع عينيها في البنت الي نقدر نعيش معاها وتكمل دينا وحياتنا وسط بيتها مع اهلها وناسها بس ده في زمن مكنتش في الفتن زي دلوقتي عشان كده عذراك 
وعايزك تكون مختلف ، تمام 

عمر 
: شكرا يا عهد علي وقوفك جنبي ونصيحك الي بتريحني وبتوجهني ديما علي الطريق الصح ، تعرفي انه قلت لبابا 
- بجد !
عمر 
: اه والله ، وفرح اوي لما قلتله كلامك ووعدني انه لو التزمت بيه وقدرت اعمل ده وفي وقت معين واستعديت زي خاله واخدت الخطوه دي هيجي معايا ونتقدم ليها ، فرحت اوي .

ملامحي تغيرت لما قال "استعديت زي خاله " يقصد اي بكده ، كنت هساله ف قطع حبل افكاري بنظره فضوليه 

عمر 
: انتِ مثقفه جدا يا عهد وعرفه حاجات كتير في دين  ، تعرفي ول مره سالتك انتِ كنتِ في كليه اي ؟
ابتسمت بإحباط علي كلامه وقلت بنبره مكسوره شويه 
- مكملتش يا عمر للاسف 
عمر 
: بتهزري ازاي ؟
- هقلك يا سيدي 
          ______________________

نزلت بعد ما شربنا الشاي وقلي انه هيكلمها بكره ويقلها ، ف سيبته يذاكر ونزلت عشان ادّخل الصينيه في المطبخ 
وانا نازله كان طالع إياد ومنعوس جدا ، قلي ريحه فين قلتله المطبخ فحرك راسه وكمل لفوق 
اول ما نزلت لقيت يامن لسه بره وبتحرك عشان يدخل من البلكونه بعدها قال بصوت واطي 

يامن 
: فيروزي 
فيروز 
: اي 
يامن 
: مكه نامت ول لسه 
فيروز 
: نامت من زمان 
يامن 
: عرفت بنتي الصغيره عملت اي ، لكن لسه الكبيره يرضيكي 

ضحكت فشاور ليها وقلها تلبس جاكت عشان السقعه وراحت قعدت جنبه مكان إياد وسندت راسها علي دراعه 
مركزتش في كلامهم ول منغشته ليها وكل شويه يعصبها ويضحكها ويزغزغها وينصحها في نفس الدقيقه 

حلو الحب الي بتبني علي حنيه وخوف واحترام وود 
انه هي في نظره صُغيره مهما عدا عليهم من الوقت 
انه في عز المسؤوليات والعيال والضغط ، ديما بحسسها انها انثي ومحتاجه اهتمام وحب ، مش خلاص راحت علينا 
والعيال والشغل والحياه مرمطنا ، هو احنا فاضين نحب ؟!
ميعرفوش انه الدقيقتين دول هما الحياه وهما الي بهونه كل المسؤوليات والتعب والشغل الي ممكن نعيشه طول اليوم 
فتحيا لكل راجل يشعر المرأة بأنوثتها 
وتحيا لكل مرآه تعشق إلي ان تشيب .

بعد فتره .
يامن 
: همشي انا بقي ، ابقي سلميلي علي إياد وعهد وخلي يلتزم في الحضور ، انا شايل المسؤلية لوحدي عشان الاستاذ واخد اجازه مع نفسه كده ، فهمي انه ورانا اجتماعات كتير الفتره الجايه .
فيروز
: حاضر يا باشا ، بس متمشيش ، اقعد افطر معانا بكره واطلعو من هنا سوي وكمان الوقت تاخر 
يامن بتقبيل راسها 
: مينفعش ، معملتش حسابي علي نوم وغير كده ورانا اجتماع مهم بدري جدا فلازم اعمل حسابي  
انا جيت بس اطمن عليكي واشوف عهد كده وغير كده باقي اسبوع ويومين وتيجى انتِ والعيال ، انا قاعد لوحدي زي المطلقه 
فيروو بضحك 
: حاضر يا اوختشي ، اسبوع ويومين ان شاء الله ونرجع 
وانت عارف الاجازه هتكون خلصت عند مكه وعمر هيبدأ في الشهور الحاسمه فاكيد لازم نرجع البيت .
المهم اي رئيك في عهد ، قمر مش كده 
يامن 
: مكونتيش بتأفوري في كلامك عليها البنت فعلا كويسه جدا ومتاكد انها هتغير البيت ده وترجع في الروح من جديد
فيروز بامل 
: يا رب يا يامن ، يا رب إياد يفتح قلبه تاني ، تفتكر هيحبها ؟
يامن بغمزه 
: اذا مكنش بحبها اصلا 
فيروز 
: بجد !
يامن 
: معرفش بظبط ، بس الي اعرفه انه مبسوط ومتحسن كتير عن زمان باقي بس القدر الي هيطمن قلوبهم ل بعض ويبدأو صفحه جديده بأسمهم هما ، تعوضهم عن كل الي فات 
فيروز 
: بتمني يا يامن ، كفايه عندي انه يكون مبسوط
يامن 
: ماشي يا قلب يامن ،خدي بالك من نفسك 
فيروز 
: وانت كمان ، سوق بحذر .
         ________________________    
بعد يومين 

عدا يومين بنفس الروتين ، لكن مكنتش بشوفه كتير لانه كان مضغوط في الشغل ، ومكنش بيرجع مع فيروز 
وكان ممكن استني ل12 او 1  بليل وللامانه بيكون هلكان من التعب فمبرخمش عليه ول هو بيرخم عليا بياكل وينام 
حتي لما قلتله انه عمتو عزمتنا يوم الجمعه وهي قريبه من هنا علي العشاء امبارح قلي انه مضغوط واحتمال يروح ل يامن يرجعه علي اجتماع مهم يوم السبت وانى اعتذلها وأجلها شويه 
ف وافقت على طول لانه فعلا مش بإيديه حاجه 
لكن بعدها تيتا إدخلت 
كوثر 
: ولي يعني متروحش الجمعه دي ، عمتها رنت عليها وانا موجوده وأكدت عليها كذا مره ، عيب تكسر بخاطرها كده 
= بس يا تيتا انا مشغول و ..
كوثر 
: مش مهم اي شغل يتأجل ، بدال اهل مراتك واجب عليك تروح ، دول اهم من الشغل الف مره وبدال يامن موجود خلاص وانتِ يا فيروز موجوده لاي طوارئ
فيروز بابتسامه 
: اكيد متقلقيش 
بديق 
= وانا مشغول ومفهاش حاجه لو الخروجه تتأجل شويه يا تيتا ، انا هعتذر لعمتها ، ممكن تقفلي الموضوع 
كوثر 
: لاء يا إياد مش هقفله ، وانا قلت هتروح وده قرار النهائي ، وكمان من الصبح اي رئيك بقي ، تخرجوا بدري وتفطروا سوي في اي مكان وتشوفها عايزه تروح فين وتوديها 
مش ليها حقوق عليك ول ايه ؟
وقتها دخلت بسرعه وقلتلها بتوتر 
- انا موافقه يا تيتا علي قراره عادي نأجلها ، انا هرن علي عمتو وافهمها وبدال عنده شغل هتعذره 
كوثر 
: انا وجهت لك كلام ، انا قلتلك تتكلمي 
-.....
كوثر 
: يبقي متكلميش .

معرفش بجيب لنفسي الكلام لي ، مش اول مره تعملى فيا كده وتحرجيني علي فكره يا تيتا ، متشكره يا زوق .

وفعلا مشت كلامها عليه وكلمت عمتو وقلتلها اننا جاين ودلوقتي الساعه 8 وخرجين
ييي انا مبسوطه اووووي .
لكن الفرحه مكملتش ، لي بقي لانى واقفه قدام الدولاب بقالي نص ساعه ولدلوقتي مفيش طقم واحد خروج البسه 
افتكرت انه مجبتش هدوم  من وقت ما كنت في تالته دبلوم  ولانه مكنتش بخرج كتير معظم اللبس الي كان بيجي لي يمكن مرتين في سنه كان لأما بيجامات لأما عبايات سوده .

وقفت محبطه وانا فعلا مفيش حاجه قدامي علي قدى البسها او عليها القيمه وتتلبس في عزومه زي كده 
فدخلت عليا فيروز بمرح تستعجلني عشان إياد قرب يخلص الشغل الي بيعمله تحت علي الاب من 6 الصبح 
وايوا انا الي صحيته بعد ما طلب مني 
وايوا انا الي عملتله شاي واخدت لوحين بسكوت منه ورفعها كده فوق مني وقلي انها خلصت ويلا امشي من هنا الطفل ده ، وجبت واحده كامله من فوق وأكلتها قدامه بالعند فيه 
وأقدر اقول اننا كويسين مع بعض الي حداً ما .

فيروز 
: انتِ لسه ملبستيش !
-.....
فيروز 
: في اي ؟
بإحراج 
- ملقتش حاجه مناسبه البسها عندي ، فممكن نأجل الموضوع واخرج انا وانتِ العصر ونشتري هدو...
فيروز بتلقائيه 
: اي حيلك حيلك ! تلغي المشوار عشان طقم 
وانا مفروض بعمل اي هنا يعني ، انتِ تقريبا نفس مقاسي  ، البسي طقم من عندي .
- لاء لاء يا فيروز ! انتِ بتهزري مستحيل 
فيروز 
: لي بقي مستحيل ان شاء الله ! ، اختك الكبيره وعايزكي تلبسي طقم من عندي ولو اعترضتى هقلب عليكي بجد 
وهحس انك معتبرتنيش اختك لحد دلوقتي وهاخد عيالي وروح 
- لاء يا بنتي بتقولي اي بس ! مقصدش كده والله 
فيروز بمرح 
: واخده بالك من الفيلم الهندي الي عملته في الاخر ده والله يجي مني 
بتنهد 
- تعرفي انك ديقتيني وصدقت وزعلت من نفسي اوي 
فيروز بعناقها 
: يا روحي ، والله يا حبيبتي بهزر ، حتي لو كده هلزق فيكي ومش هحلك انا تنحه اه 
- ههه 
فيروز بمسك يدها 
: تعالي بقي نختار حاجه ، عندي شويه اطقم هيكونوا حكايه عليكي .

وفعلا لبست طقم من عندها ، تحت نظرات إياد و سرحانه في البس فتحمحمت بهدوء وسالته في اي فقلي ول حاجه يلا .

وكنا 8:30 ب نتحرك من قدام البيت 

= البسي حزام الامان 
- هنروح فين 
= هقلك .


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-