رواية تزوجت حبيبة اخي الفصل الحادي عشر11بقلم اسراء هاني شويخ

رواية تزوجت حبيبة اخي
 الفصل الحادي عشر11
بقلم اسراء هاني شويخ

يحاول ان ينجز الصفقة بسرعة ويعود لحضنها

امسك هاتفه يتصل بها يشعر انه لم يراها منذ سنوات مع انه لم يمضي على سفره سوى ساعات قليلة

ليأتيه صوتها بلهفة واضحة جدا زادت سعادته اضعافا

مضاعفة انها تحبه كما يحبها ربما استطاع ان يعبر عن حبه لكن هيا حبها بقلبها لا يتسع له

بلهفة شديدة .. وحشتني وحشتني اوي

اغمض عينيه يستمتع بصوتها لتهمس .. انت ما بتردش

ليه

تنهد بعشق و اشتیاق و رد .. ببرد نار شوقي بصوتك يا بنت قلبي اول مرة ابعد عنك كدة و لسة ما مرش يوم حكمل باقي الوقت ازاي وحشاااااني اوي اوي اوي ربنا ما يحرم حد من اللي بحبه

ردت بدموع حاولت تخفيها لكنه شعر بها بقلبه .. ارجعلي بسرعة بسرعة خلص كل حاجة اول مرة اسمحلك تسافر من .غيري

ابتسم و همس .. لما ارجع حتشوفي اللي عمرك ما شوفتي اشتياقي حيحرق الدنيا لكل حاجة فيكي

احمر وجهها خجلا عندما فهمت ما يقصد و ردت بحب شديد. انت بس ارجعلي و انا كلي تحت امرك و ملكك مشى ناحية الشاحنات التي قدمت و همس بعشق ... أنا حاروح اخلص شغل دلوقتي ما تناميش حكلمك طول الليل

ندى .. في رعاية الله ي نور عيني

اغلق الهاتف و قبله و ذهب ناحية بعض شاحنات الأسلحة التي

قدمت و هو أكثر شخص يستطيع ادخالها البلاد دون ان

يمسك فقد كان خبرة في هذا المجال قبل ذلك غير بعض

حقائب المواد المخدرة التي تساوي الملايين

ساندرا بدلع .. ما وحشتكش

نظر لها من أعلى إلى اسفل و رد .. انا برأيي نخلص المفيد و بلاها حاجات تافهة

حدقت بعينيها و صرخت به .. انا تافهة يا آسر انا

تنهد بنفاذ صبر و قال بحدة .. عايزة ايه انتي عارفة انا جاية أسهل مرور الشاحنات وخلاص و ده اتفاقي مع شاهين سبيني اكمل شغل يا بنت الناس 
اقتربت منه كثيرا و قالت بصوت غنج .. انا عايزاك يا آسر عايزاك مراتك مش حتعرف تعال معايا ادلعك امسك يديها و ضغط عليها بعنف و قال بتحذير .. ما تخلنيش

اخرب الدنيا انته من غيري ما تعرفوش تعملوا حاجة برأيي شغلك اهم

اه ايدي " قالتها و هي تحاول ابعاد يده عنها و اكملت خلاص سيب ايدي ده انت لا تطاق نفسي اعرف فيها ايه زيادة يخليك كدة

ابتسم باستفزاز و قال .. فيها كثير فيها كل حاجة

و مشى ناحية الرجال يتفقد البضاعة اغمض عينيه كيف سیدخل بلاده مواد بهذه الخطورة سيحرم الكثير ممن يحب لاجل حبيبته

اغمض عينيه بألم وقال.. يارب دلني عالخير يارب

اما ساندرا فقط اخطأ أسر كل الخطأ عندما قهر انثى فمهما كانت قوته لن يصل لمكرهم ..

وضعت له بعض الحبات المنومة و انتظرت ان يذهب للفندق و ذهبت الى غرفته كان غريق في نومه يحلم بها لم يعلم سبب

صداع راسه عندما ذهب للنوم لتخلع ملابسها و ملابسه و تنام عار"ية في حضنه و بعض الصور دون اظهار انه نائم

بعد ان انتهت اعادت كل شئ كما كان

كادت تجن تتصل به مئات المرات لا يجيب كيف اخلف وعده كيف نام دون ان يكلمها ايعقل ان يكون نائم بعيد عن حضنه رمت هاتفها وبكت بشدة همست من بين دموعها .. مش حكلمك يا أسر في عمري . لا تدري كم بكت لكنها نامت من كثرة البكاء

استيقظ ينادي عليها نظر حوله ليستوعب انه ليس في البيت

وضع يده على رأسه من شدة الصداع الذي يشعر به

امسك هاتفه لیری مکالمات كثيرة منها نظر الى الساعة وجدها التاسعة صباحا

اسر بصدمة .. ازاي نمت من غير ما اكلمها ازاي نمت بعيد عنها

اساسا .. اكيد عيطت كتير ندااا
اتصل عليها وجده مغلق اغلق عينيه يلوم نفسه كاد يفقد عقله كيف نام و قد وعدها ان يسهر يكلمها قام من مكانه اخذ حماما سريعا وركض ينهي كل شئ 
آسر : احجز ليا كمان ساعتين 
_حضرتك ما فيش دل
وقتي موعد طيارة غير خاصة والتكلفة حتكون ..
قاطعه بصراخ من امتى بيهمني السعر احجز بسرعة

. انهى صفقته و هو مشغول جدا عليها خصوصا عندما كلم عمر واخبره انها مغلقة غرفتها عليها ولا تريد ان تكلم احدا وكان مستغربا ان ساندرا كانت تعامله عاديا شعر ان هناك شيئا مريبا لكن ما يشغل تفكيره هو ان يعود لحبيبته نفسها

وصل البيت شعر انه بعيد عنها منذ سنوات اشتمت عبيره الذي افقدها صوابها و كادت تركض لحضنه لكنها تمالكت

وقف على الباب و نادى برجاء .. ندى انا اسف افتحي حموت و اشوفك

ندى بدموع .. ارجع سافر تاني مش عايزة اشوفك اغمض عينيه ورد بتوسل .. ازعلي مني قد ما انتي عايزة بس خليني اخدك في حضني وحشاني للجنون ندا عشان
خاطري

ردت بحدة .. امشي بكرهك

غمز عمر لأسر الذي وقف يقول استنی یا آسر تمشيش

آسر

فتح عمر الباب و اغلقه مرة اخرى

ركضت تفتح الباب بلهفة غير مصدقة انه ذهب دون ان

يراها

نظرت لعمر غير مصدقة وقالت بدموع .. مشي مشي من غير ما يشوفني

لتسمع صوته خلفها .. امشي من غيرك و انا بعد الثواني عشان اشوفك
&&&
يدور في البيت يضر "ب" كفيه ببعض يلوم نفسه على غباءه عندما اتى عمر اليه

فلاش بااك

سمع دق الباب ذهب ليفتح ليجد عمر امامه و قبل ان يتكلموا احتضنوا بعض يبكوا بشدة
عمر بلوم .. ازاي يا غبي تمشي كدة ازاي هونا عليك و هانت عليك اسراء
 قام من مكانه و مشى قليلا حول نفسه ثم همس .. انا أسف آسف عشان قولت لاسراء قدامك انه قاطعه 
عمر بحدة .. انت فاكر اني ض "بتك عشان قولتلها كدة انا ضر" بتك لانك غبي ازاي بتقبل تعذب نفسك كدة عملت كل التمثيلية دي عشان عرفت انها مراتي انت عذبتني اكثر لما
 عرفت انا مش عارف مين فينا اللي يتأسف للتاني
 سامر بالم .. قلوبنا مش في ايدينا انت مالكش ذنب
 قام عمر من مكانه ووقف امام اخيه يلومه .. الضحية فينا كانت اسراء ما حدش فكر هيا عايزة ايه تعذبت كثير 
جلس سامر على الكرسي و قال بصوت باكي .. انا خسرتها للابد

نظر له عمر بعدم فهم ليخبره سامر بما حصل فما كان من عمر الى ان ضربه بالالم مرة أخرى و قال بحدة .. ما حدش فينا يستاهلها حاول ترجعها تاني لحضنك و ما تبعدش عنها لاي سبب و الا فعلا حتكون خسرت كتير اوي الحب اللي حبتهولك مش حتلاقي في اي مكان تاني

باااك

مريم بتعب .. اهدى واقعد دوختني
 سامر ... قوليلي طيب اعمل ايه ارجعها ازاي اخليها تسامحني ازاي انا قسيت عليها كثير وعذبتها كثير
 مريم بضحك .. اخطفها
 جلس سامر بجوارها و قال بنفاذ صبر .. انتي بتقولي فيها ان ما رجعتش ليا انا فعلا حخطها بقالي اسبوعين بحاول اطمن عليها مش عارف محمد قالي بتدور على شغل يا خوفي تلاقي شغل يحبها المدير ونرجع من الاول ضحكت مريم على هيئته ثم قالت باستفزاز .. صراحة تستاهل كل اللي بتعمله فيك 

رغم انها قالتها بمزاح الا انه يعلم انها الحقيقة

سامر لنفسه .. هيا بس تتبتدي تخرج من البيت و انا مش






حسيبها غير و احنا عند المؤذون
تقنع نفسها انه لا يعنيها وانها تكرهه الان و تحاول اشغال نفسها بأي شئ

لكن قلبها يأبى ذلك يذكرها به بكل لحظة كل همسة لمسة
صراع القلب و العقل ..

بعد ان شفيت قدمها بدأت تخرج لتبحث عن عمل ...
 وقفت على باب البيت وقبل الخروج منه اشتمت عبيره كيف لا قلبها اخبرها انه قريب بلهفة شديدة اقبل عليها لتستدير وتعود البيت لحق بها و هو ينادي باسمها و امسك يدها و قال برجاء و هي تحاول افلات يده .. استني اسمعيني بس يا اسراء حرام عليكي بقالي اكثر 
من اسبوعين بحاول اشوفك
 دفعت يده بقوة و قالت بعنف .. و انا مش عايزة اشوفك ايه هو عافية خلي عندك كرامة وحل عني بقى 
کز على اسنانه و اقترب منها وهي تعود للخلف حتى التصقت بالحائط و همس .. لسانك طويل يا حلوة و شكلي حقصو هولك
 نظر لصدرها الذي ينهج بشدة من قربه وضربات قلبها سمعها نفسها الذي يعلو كثيرا
 
ابتسم بخبث ... تقدري تقوليلي ليه قلبك بيدق كدة ما دام ما بقتش اعنيلك

تحاول اخراج كلامها بصعوبة فهي ما زالت تعشقه و تشتاق بجنون لحضنه لترد بتقطيع .. ايوة ما بقتش تعنيلي امشي يا سامر روح لمريم تجوزها و انساني
 اي سامر لقد فقد سمعه و جميع حواسه بسبب عشقه فهي الان قربه ينظر داخل عينيها التي كان يطلق عليها بحور العسل و يقترب من شفتيها في آن واحد يبتلع ريقه للانقضاض على تلك الشفتين لتلكمه في بطنه بركبتها وتركض للخارج جعلته يدور حول نفسه من الالم والاشتياق لطعمهم و ما ان استطاع





 الوقوف حتى كانت قد اختفت ضرب بيده الحائط و صرخ .. تعبتيني اوي اوي ملعون ابوه الحب عاللي عايزين يحبه

و اخيرا وجدت العمل المناسب بعد عناء في مكان اكبر ما يكون للازياء .. كم تمنت عملا كهذا يبقى عمر ابنها مع امها هي تذهب للعمل
و كان العمل عبارة عن تصميم ازياء و اخذ رأيي  مصمين اكبر بذلك . عن طريق الرسم او تصميم شكل أصغر كانت مستمتعة جدا بهذا العمل .. يأتي الشركة نجوم كبار للحصول على التصاميم كانت سعيدة بهذا العمل لكن غيرها لم يكن سعيدا ابدا بل كاد يجن الرجال اكثر من النساء في هذا العمل بعد ان انهت يومها الثاني بالعمل خرجت بسعادة لتسحبها يد من كتفها و الصاقها بالجدار كانت ستصرخ لكنها انتبهت انه سامر و كان متعصب جدا
قالت بحدة .. انت مش حتحل عني بقى

 رد بتحذير .. انتي تسيبي الشغل هنا وبسرعة ابتسمت بغيظ هو انا كنت اشتغلت لسة عشان اسيبه بعدين انت مالك

امسك ذقنها و قال .. صدقيني انت لسة ما تعرفنيش ما

تخلنيش اتجنن

دفعت يده و ابعدت عنها وردت بعنف .. لا ما كنتش اعرفك لكن دلوقتي اعرفك و وجدا انا حكمل شغل هنا عارفة انت قصدك ايه عشان في رجالة دي احلى حاجة يمكن الاقي حد ما يعذبنيش ما يضحيش فيا كل شويا

رفع صوته ولكم الحائط جعلها تغمض عينيها خوفا و قال .. ما تختبريش صبری با اسراء ما تخلنيش افوت السجن بجريمة قتل

نظرت له باستغراب و قالت .. قتلي انا ؟؟

حدق داخل عينيها بحب و هيام .. و همس اقتل روحي .

قصدي اقتل اللي يقرب منك

اقتربت منه كثيرا جدا حتى تسمع انفاسه التي تسرع بسبب تأثیرها و قالت بتوعد .. حخليك تتعذب و تدوق من نفس الكاس لما اضحي بيك عشان حد تاني

اغمض عينيه بألم و همس .. سامحيني

صرخت به بشدة .. أنا مش ربنا ربنا بس الغفور الرحيم بيغفر و بيسامح لكن انا تعبت و تعذبت و حندمك يا سامر اوعدك 
تركته و مشت ليوقفها صوته و هو يقول بالم .. بس فكرة اني اسمحلك تكوني لحد غيري انسيها على جثتى يا اسراء لترد عليه دون ان تلتفت .. يبقى تفكرلك بمونة من
دلوقتي

كانت صدمة له طريقة ردها ظن انها فعلا كرهته هل يعقل

لكن هيا أنبت نفسها كثيرا على قسوة ردها الذي كان من وراء قلبها فهي تتمنى أن يعيش مائة عام و أكثر المه ردها كثيرا و في اليوم التالي خرجت إلى عملها لكنه لم

يكن في انتظارها كالعادة
بحثت بعينيها عنه و لكن خيبت الأمل انه غير موجود

 انقبض قلبها أيعقل انه يأس وتنازل .. ألن يحارب مائة الف سؤال وسؤال جعلها خائفة من ان يتنازل

 اسراء لنفسها .. انا عايزة و لا مش عايزة انا بجد مش عارفة أقرر خايفة من التجربة تاني و مش قادرة انساه . وصلت عملها وكانت نشيطة جدا و تحب عملها حتى بعد ان انتهت و بدأ الجميع بالذهاب كانت ما زالت تصمم رفعت عينيها ليعجبها تصميم فستان أروع ما يكون ناعم و طويل وعلى مستوى الجسد كانت وحدها هناك

وزها شيطانها ان ترتديه لترى كيف سيكون عليها دخلت غرفة الملابس و ارتدته وأزالت الحجاب و تركت شعرها




 الى اخر ظهرها وأخرجت من الخزانة عقد جميل كان الفستان ملتصق بالجسد يظهر مفاتن جسدها اشبه
بالسندريلا

اسراء .. قمر یا سروءة بس مين يقدر قامت بتشغيل اغنية اصل البنات شربات و انا بنتي ! يا واد عسل تتمايل على الاغنية بشكل يسحر اي شخص شعرها يتطاير معها من شدة نعومتها ترفعه بیدها و ترقص كانت قد أمنت انه لا يوجد احد غيرها فهي المسؤولة عن اغلاق المكان وراءها .

لكن كانت هناك مرآة ترقص أمامها المرأة لا تظهر ما خلفها تظنه حائط .. لكن خلفها مكتب ابن مدير الشركة يوسف سعد الدين

حنشوف في الفصل اللي جاي حيحصل ايه نروح لأسر
&&&&
رفضت ان تستمع له ليغمزه عمر ان يتظاهر انه خرج كما

تريد فتح عمر الباب و هو يقول استنى يا آسر اسمع لها .. و اغلق الباب مرة أخرى

خرجت غير مصدقة انه ذهب فتحت الباب و قالت بدموع عمر معقول يكون مشي من غير ما يشوفني

كانت تشتاقه حد الهوس و ما ان استدارات حتى رأته خلفها اي حزن ستتذكرا خصام ركضا الاثنين نحو بعض بثانية كان التقطها في حضنه رفعت رجليها و علقتهم على خصره حتى أصبحت اعلی منه و همست امام شفتيه بكرهك

خرج عمر قبل أن يرى المذبحة التي ستحدث ليدور بها كالمجنون و شفتيه تأكل بشفتيه كأنه لم يأكل منذ سنوات يدور بها في كل مكان و هي ما زالت معلقة على خصره فتح

غرفتها و ناما على السرير كما هو هي بالاسفل و هو فوق ينهل من كل مكان كالمجنون




 اشتاقها لدرجة انه خائف عليها من ان يأكلها مر وقت طويل لم يشعر به تركها خوفا عليها لكنه لم يشبع منها

ندى بتعب و هي ترفع نفسها لتنام على صوره .. يا مجنون اي ده

رد و هو ينهج بشدة .. صدقيني سبتك خوف عليكي اشتياقي ليكي ما فيش حاجة تعبر عنه او تشبعه جننتيني كنت حموت و انا بعيد عنك ما توقعتش اتعب كدة بجد كأني سافرت و سبت اوكس "يني | انا كنت بختنق فعليا

ابتسمت بعشق و ضمت صدره" و هي ما زالت نائمة عليه و قالت بعتاب .. عشان كدة سبتني طول الليل استناك دموعي . ما وقفتش

اغمض عينيه بألم انه أبكاها اعتدل ونظر اليها ثم قال بجدية ... ندى اوعي تبكي لاي سبب لا عشاني ولا عشان غيري انتي غالية اوي اوي و دموعك اغلى من الألماس خليكي متأكدة ما حكون قاصد ازعلك ده انتي كل حاجة و ما فيش حاجة ممكن اعملها أهم منك . 

.. قاطع كلامه صوت رسالة على هاتفه أمسكها ليتلجم حين رأى صورا له برفقة ساندرا عاريان لم يظهر بالصورة انه نائم أبدا تمنى شيئا واحد ان يمت قبل ان تراهم اغمض عينيه لا يدري ماذا يفعل ربما ينتحر انه آلمها هل ستصدقه صوت رسالة على هاتفها استدارت تريد رؤية الرسالة ليحدق بعينيه ينتظر النهاية فقد تأكد انها نفس الرسالة التي وصلتها شعر ببرودة شديدة بجسده و بدأ يعرق
أمسكت هاتفها تقرا الرسالة 
&&&&
دخل عمر شقته يبحث عنها لا يستطيع رفع عينيه فيها لكن وجودها هون عليه كثيرا يشعر معها براحة كبيرة
خرجت من الغرفة وهي تمسك صغيرها في يدها حقيبة سفر 
ابتسم قليلا لتختفي ابتسامته حين لمح الحقيبة 
عمر بصدمة : هبة انتي رايحة فين



هبة بألم : حسافر مع ماما عند خالي 



سكتت قليلا وهبطت دموعها وهمست : طلقني يا عمر 
تعليقات



<>