الفصل الثاني2
بقلم اسراء هاني شويخ
مر شهر قضوا فيه اجمل ايام حياته
بعدما سافروا لقضاء شهر العسل
لقد كان عسل وجميع انواع الحلويات
لم يحزنها ولو مرة واحدة
كان لها أخ و حبيب و صديق
ما تتمنى قبل أن تخبره به يحضره لها .
كانت نور عینیه و نبض قلبه
على رغم من مرور شهر و هيا بحضنه
ينهل من شفتيها وحضنها الا انه غير مصدق
...
لقد روی ظمئه في بعده عنها
سامر : خلينا كمان اسبوع
اسراء و هي تتعلق برقبته : بقالك قد ايه كل ما نيجي نمشي تقولي خلينا شويا انا اشتئقت لأهلي ما اشتقتلهمش انت کمان -
سامر: اشتقتلهم بس اول ما بسيب حضنك بشتقلك اكثر
اسراء : منا عايزة اهرب
سامر بتمثيل الحزن : بقى كدة تهربي من حضني زهقتي
مني
إسراء : لا ما زهقتش عايزة اهرب ارتاح شويا انت ما سبتنيش من ساعة ما تجوزنا
سامر: اعمل ايه بحبك
بدأ بتقبيلها من كل مكان بوجهها ويتحدث من بين قبلاته : بحبك بعشقك ما صدقت تكوني ليا
اسراء : سامر والنبي بلاش دلو.
و قبل أن تكمل كلمتها كان قد احتضنها بقوة ملتهم شفتيها
بجنون قبلته تجعلها تستسلم له بسهولة ليفعل بها ما
يشاء و بعد جولة ملحمية كانها اول مرة يلمسها بها ينهل منها بشغف و عشق شدید
جهزوا حقائبهم و عادوا بلدهم .....
فتحت ام عمر الباب لتصرخ بفرحة شديدة و تحضتنه
بقوة
كانت ندى في المطبخ ركضت لترى والدتها لتصرخ هيا الأخرى و تتعلق بحضن سامر ... جلسوا سويا بعد الوقت
كان عائد من الشركة وصل أمام باب والدته ليدق قلبه
بشدة نعم يعرف هذه الرعشة انها هنا يشتم عبيرها
انشرح صدره بشدة و غمرته سعادة العالم ....
وقف على الباب يعدل قميصه و يرتب "شعره ....
فتح الباب ليمثل تفاجئه بوجودهم لكن قلبه اخبره قبل ذلك احتضن اخيه بحب و حمله بين يديه فهو ابنه الذي لم ينجبه رفع رأسه قليلا ليروي قلبه من اشتياقها .... فقد اشتاقها بجنون ...
قبل أن تنظر إليه اخفض عينيه للارض
. عمر لنفسه: نفس الضحكة و نفس لمعة العيون اللي خطفوني
مشت ناحيته و سلمت عليه
عمر: حمد الله عالسلامة
اسراء : الله يسلمك
عمر : ها الواد سامر عامل معاكي ايه طمنيني أن مزعلك
قوليلي و انا اقطم رقبته
سامر : احم ميرسي يا اخويا هههه
اسراء : هههه لا الحمد لله كويس
سامر ؛هااا يا ام عمر عاملالناه ايه انا واقع من الجوع مراتي مابتعرفش تقلي بيضة و زهقت اكل برة النهاردة
اسراء بصدمة : انا ماشي و النبي لتنام عند الست الوالدة
عمر: هههه اشرب عشان تمسك ل نك بعد كدة
سامر و المصحف يهزر كله الا العقاب ده ..... أنا ما اقدرش ابعد عن حضنك ثانية يا جميل
اسراء بخجل: بس يا سامر ... الله
ادار عمر ظهره يكتم ضيقه من كلام سامر فقد اشتعل قلبه غيرة
تناولوا الطعام كان يحاول قدر الامكان أن لا ينظر اليه حتى لا تفضحه عينيه لكنه اشتاقها كثيرا
فكر كثيرا ان يسكن في مكان آخر حتى لا يعتصر الما حينما يجدها في حضن اخيه
كانت هبة تتناول الطعام معهم تنظر لعمر الذي يحاول قدر
الامكان ان يختلس النظرات لها ....
نعم شعرت به قلبها أخبرها ..... و ما أصعب ذلك الشعور
&&&
رجعت من بيت أهلها لبيتها و أول ما فتحت الباب انتشلتها يده لحضنه كانها غائبة عنه منذ سنوات لم يتكلم فقد يضمها يقبلها من عنقها وجهها شفتيها اشتاقها حد الجنون كان كالتائه بدونها ما اصعبه من يوم كانها مئة سنة متنعمة مستسلمة لمشاعره و لمساته التي تجعلها تفقد النطق حملها بين ذراعيه و سار بها إلى غرفتهم و همس: اما حعلمك ازاي تغيبي عني يوم بحالو مرة ثانيةقبلاتها جعلت جسده يشتعل
آسر : خليكي قد الحركة دي
ندى: بحبك و وحشتني اوي
نظر إليها بعشق شديد يتأمل ملامحها الذي اشتاقها
لينهال عليها بقبلات أذابتها بين يديه ازال عنها ملابسها
بعد فترة ليست بقصيرة تركها على مضض كان ينهج بشدة من تأثيرها عليه لكنها ما زالت بحضنه
ندى : كل ده حب یا آسر
آسر و هو يتأمل عينيها و كل انش بوجهها : حب لسة ما اخترعوش كلمة تعبر عن اللي في قلبي يا ندى اليوم و انتي بعيدة كانك كنتي ماخدة الاكسجين معاكي ما كنتش قادر اتنفس كانت بتتسحب مني ) روحي ما تبعديش تاني يا ندى اي مكان تروحي حنروح سوا و نرجع سوا المهم تكوني معايا فيه
وضعت يدها على خده ليزيحها لشفتيه و يقبل باطن يدها قبلة طويلة يخبرها بها انها اغلى ما يملك
آسر : اتكلمي سامعك
نظرت له باستغراب
آسر بدون ما تتكلمي حاسس بيكي ايه اللي مضايقك يا حب عمري اتكلمي كانك بتتكلمي مع نفسك .
كانت بطبيعتها لا تخبر احد عما تشعر أو ما يحزنها لكن ذلك الأسر أسر قلبها جعلها تتكلم دون خوف
. ندى : اليوم حسيت قد ايه عمر موجوع كان كل ما عيني تيجي عليها يحط ايدو على قلبو كان يحاول ما يبينش بس ما قدرش هبة كانت تبصلوا و حاسة جدا بيه .... عمر صعبان عليا اوي و بنفس الوقت خايفة يصير مشاكل بين عمر و سامر شك او اي حاجة
أغمض عينيه بعنف بسبب حزنها خصوصا انهم ساكنين بنفس المكان
ندى : ايوة صعب جدا تشوف اللي بحبك مع حد تاني آسر : مش صعب و بس بالنسبة ليا الموت أهون كورت نفسها في حضنه حتى تطمئن قلبها بوجوده
آسر : اللي حيهون على عمر حبه لسامر و سعادة سامر حتسعدو ما فيش في ايدك غير تدعيلهم
ندى ، يارب
آسر يلا نامي و انسي كل اللي بتفكري بيه نامي وارتاحي
ندى ، حضنك المكان الوحيد اللي بأطمن في يا آسر
اسر: حضني و کلي تحت امرك يا روح آسر
هبة : من ساعة ما جه سامر و انت متغیر
عمر بتوتر : متغير ازاي
هبة : سرحان مش على بعضك
عمر : ليه يعني .....
هبة : اسأل نفسك
عمر : اكيد بتهيئلك
هبة : يا رب يكون بتهيئلي
عمر بتوتر و كلام متقطع : تقصدي ايه
نظرت له و لم تجب
عمر : اي حاجة بتفكري فيها دلوقتي اوهام مالهاش علاقة
بالواقع
هبة : متأكد
ترکها و خرج و جسده ينتفض خوفا
و كالعادة لم يقترب منها بل ينتظر ان ينام حتى يتخيلها في حضنه
. لا يستطيع التحكم في نفسها يحبها و قلوبنا ليست
بايدينا و كان ضحية هو الاخر متلهم لكنه أكثر من دفع
الثمن
&&&&
في حضنها يقبلها من كل مكان يجعلها تنسى نفسها ....
اسراء بدلع : ما بتزهش مني
سامر بحنان: ازهق منك ... ده انا معايا الدنيا في حضني دلوقتي مش عايز حاجة تانية
اسراء : انا بحبك اوي
نظر داخل عينيها التي افقدته عقله من اول يوم راها بها
سامر : انا فاكر كل ثانية كل لحظة لينا مع بعض انا كنت عايش على ذكراهم لما ابعدتي عني
اقتربت من شفتيه قبلته قبلة رقيقة ناعمة اغمض عينيه
يستمتع بلمساتها ..... بدأت تفتح ازرار قمیصه و تقبله قبلات متفرقة في عنقه و وجهه جعلت جسده يشتعل كاللهب عكس" الوضع حتى أصبح فوقها .
شهقت بدلع لتجعله يجن أكثر
سامر: سبيلي انا التقليع و الدلع ده
يقبلها بحب و عشق
لتدفعه و تركض إلى الحمام تتقيأ
لم ينتظر لحظة كان ممسك بها يمسح لها فمها
ووجهه اصفر من شدة خوفه
اسراء و هي تمسح وجهه بيدها : انا كويسة ما تخافش
ينظر لها برعب شديد يتمنى لو يدخلها بقلبه حتى يطمئن
عليها دائما
اسراء و هي تتأمل الخوف بعينيه : يا حبيبي كويسة ما تخافش حملها بين يديه وذهب إلى دولابها اخرج فستان و حجاب
اسراء : ايه حنروح فين
سامر بحب شديد ولا كلمة انا من الصبح شايف ايدك على
بطنك لكن مش حاصبر لحظة زيادة
اسراء : مش حموت ....
ليجذبها لخصره بقوة يضمها برعب شديد فكلمتها أرعبته
مجرد فكرة انه ممكن ان يخسرها توقف قلبه
اسراء بفرحة شديدة : للدرجة دي
سامر بدموع : ربنا ما يحرمني منك تفضلي في حضني لآخر يوم في عمري
اسراء : ولا يحرمني منك
البسها فستانها وحجابها بحب شدید و حملها بين يديه بحنان شديد كانه والدها .
تعلقت برقبته انفاسها تلفح رقبته
سامر و هو يكز على اسنانه : تخلنيش اكلك دلوقتي ... خلينا نطمن عليكي بعدها حتشوفي نتيجة اللي يلعب بالنار ....
اسراء : بعشقك
سامر : اسراء خلينا نعرف نروح المستشفى
ذهب عيادة خاصة و دفع الكشفية يضمها من كتفها ينتظر دوره حتى دخل معها
بدأت تسرد للطبيبة بما تشعر و نامت حتى تعمل لها صورة
ممسك بيدها يقرأ آيات من القرآن حتى تكون بخير
الطبيبة بابتسامه : ما فيش حاجة تخوف المدام حامل
حدق بعينيه ينظر له بصدمة سعادة الجمت لسا "نه
تنظر للفرحة بعينيه التي زادت فرحتها
وضع يده على فمه يكتم شهقاته و بكاءه
قامت من مكانها تمسح دموعه و همست : حتبقی آب یا
سامر
هز رأسه بالايجاب وضمها من أسفل عنقه بقوة و صوت
بكاءها تعالت
الطبيبة : هو انته ليكو زمان متزوجين
سامر : لا بس دي اكتر حاجة تمنيتها في حياتي انه يكون ليا ابن من اغلى انسانة على قلبي. حملها و ذهب بها الى بيت والدته دخل عليهم و هي بين يديه
ام عمر : مالها يا ابني في ايه بتبكوا ليه
ينظر عمر برعب شديد ينتظر من سامر ان يتكلم
سامر بفرحة : حأبقى أب يا ماما حأبقى أب من اسراء
شعر ان سقف المنزل سقط على رأسه
لم ينكر انه فرح لفرحة أخيه لكن قلوبنا ... منذ أن دخلت قلبه تمنى طفلا منها ... ينزف قلبه بشدة
ام عمر بزغاريد يا الف نهار ابيض الف مبك يا ابني
سلم عليهم الجميع وبارك لهم .
عمر عن اذنكو عندي مشوار ....
اغمضت هبة عينيها بعنف نتيجة قهرها
يلف بسيارته لا يدري ماذا يفعل جلس على البحر يبكي بقوة
. عمر بنحيب : يا رب شيلها من قلبي يا رب مش قادر حاسس اني بخون اخويا حتى هبة بظلمها بس مش بايدي شيلها من قلبي يا رب ... قلبي تعبان اوي ... رجع بيته في منتصف الليل كانت نائمة نام بجانبها و هو يستخطي نفسه لانه سمع صوت بكاءها الذي كتمته اول ما دخل
عمر لنفسه : انا لازم اخد بيت بعيد عنهم ده الحل الوحيد ... أنا خايف من حاجات كتيرة وتعبان من حاجات اكبر
&&&
استيقظت لم تجده بجوارها بحثت عنه لتجده جالس على الاريكة تايه
جلست علی قدمیه و همست : مالك يا حبيبي
سامر : طلب نقلي هنا اترفض
اسراء بحزن : ليه
سامر لازم اكمل ٥ سنين الاول اكمل الع " قد ....
اسراء بدموع : يعني حتسافر
سامر: لا طبعا انتي حامل ومش حتعرفي تسافري معايا و محتجاني و انا ما اقدرش ابعد لحظة وحدة عنك انا روحي فيكي عارفة يعني ايه ...
اسراء : بس ده مستقبلك
سامر : مل؛عون ابوه مستقبلي انتي عندي بالدنيا فاضلي سنتين ابعد عنك فيهم تولدي و انا مش معاكي مستحيل
ضمته بكل قوتها ليبدأ بلثمها قبلات جنونية حملها إلى الغرفة
في الصباح جهزت له الفطور و بدأ بتناوله
اسراء : سامر انت
سامر : الموضوع منته ...
اسراء : سامر انت حتضيع كل التعب اللي تعبنا و الوقت اللي تعذبنا فيه و مستقبلك
سامر بدموع : ما اقدرش ما اقدرش فكرة اني ابعد عنك و ما نامش كل يوم في حضنك دي وحدها تقتلني
اسراء بدموع اشد ما احنا لازم نفكر بمستقبل أولادنا كمان انت ما تاخدش اي اجازة عشان تاخد اجازة شهر لما اقرب اولد
و تكون جنبي بعدها حيفضل سنة حينفع اسافر معاك انا و ابننا او بنتنا
سامر بنحيب : الموضوع صعب اوي اوي
اسراء : عشان خاطري و خاطر أولادنا ....
سامر : اسراء انا الاسبوع الجاي حيكون سفري
لتركض لحضنه و تمکث به
اسراء : اذا خليني هنا لغاية ما تسافر
في صباح اليوم التالي
كان خارج البيت و قد راه عمر و هو خارج .
عمر؛ رايح فين يا سمورة
سامر: حجهز شوية ورق
عمر : يعني قررت تسافر
سامر؛ للاسف غصب عني
كان سيذهب لشقته لكنه كان قد اشتاقها كثيرا صعد ليراها دق الباب فتحت له بهيئتها الخاطفة
اسراء : اهلا يا عمر
عمر : سامر هنا
اسراء : لا خرج يجهز الورق
عمر :اهااا خلاص لما يرجع حاقبله
اسراء بابتسامه كاد بسببها ينسى نفسه : تمام
نزل عمر شقته ليراه سامر نازل من فوق و هو كان صاعد
لينتابه الشك والغيرة دخل البيت
اسراء : سامر حبيبي جيت بسرعة قولت حتتأخر انت ما روحتش
سامر بهدوء :ما من قولت لواحد صاحبي يكملي باقي الطلب
اسراء : كويس دقيقة حيكون الغدا جاهز
سامر بتوتر: هو عمر كان هنا
اسراء بابتسامه: ايوة كان بيسأل عنك
سامر : عمر شافني و انا خارج من البيت يا اسراء
اسراء : يمكن ... قصدك ايه
سکت و اخفض رأسه و لم يجب
دفعت يده بقوة وركضت إلى الغرفة وأغلقت الباب
وقف على الباب و هو يشعر انه ارتكب خطأ فادح
سامر : اسراء انا مش قصدي
اسراء بدموع : امشي يا سامر سافر النهاردة لاني بجد مش عايزة اشوفك
سامر : حبيبة قلبي اسمعيني انا غصب عني الغيرة عمتني
اسراء بصراخ : غيرة ايه تقدر تقولي غيرة ايه ما كان جوزي و ما لمسش من شعري ما كنتش شايفاه من الأساس عشان قلبي كان معاك ازاي قدرت تفكر انه ممكن يكون بينا حاجة
سامر : اهدي يا قلبي افتحي الباب افهمك
اسراء " مش حافتح يمكن اموت و اريحك من الغيرة متشكرة يا حب عمري
سامر : انا ما شكتش فيكي للحظة ولا يمكن أشك فيكي بس انا استغربت من انه كان هنا
لم تجب لذلك بدأ يقلق
سامر : اسراء انتي كويسة
لم تجب أيضا
سامر ؛ردي عليا و النبي حقك عليا اسراااااء
دفع الباب بقوة حتى دخل كانت فاقدة وعيها حملها بين
يديه و وضعها على السرير وبدأ يوقظها
بدأت تستيقظ نظرت أمامها وجدته أدارت وجهها الجهة
سامر بدموع شديدة : حقك عليا يا أشرف و انضف بنات الدنيا
اسراء : امشي يا سامر
تمدد بجوارها و جذبها لحضنه يشهق بقوة و يتوسل لها أن تسامحه
لكنها عاقبته بانها بقيت فترة لم تكلمه ... كان يعتصر قهرا و مر الاسبوع و معاد سفره سيكون غدا صباحا
لم يتركها من حضنه ....
بل يعتصرها....
اسراء : خلي بالك من نفسك
سامر : حاضر حاضر
اسراء : تأكل كويس و تتغطى كويس
_ حاضر و حاشرب اللبن قبل ما أنام و اغسل اسناني ضحكت عليه بشدة
اسراء : تكلمني كل ساعة
ليأتي وقت سفره نزل و سلم على عائلته اما هي أغلقت الباب و لم تريد توديعه
سامر : كدة يعني يا اسراء حامشي بدون ما اشوفك تاني
اسراء : انا طول الليل بحضنك مش حستحمل اودعك
سامر حتوحشيني | اوي
اسراء : خلي بالك من نفسك
و ما ان وصل أسفل حتى ركضت خلفه رمى حقيبته و عاد لها فاتحا يديه مخبتها بحضنه
سامر مش عايز اسافر قوليلي خليك و انا مش حسافر
اسراء بدموع: لا لازم تسافر مش حكون انانية واضيع
مستقبلك حافضل مع ماما وكل حاجة حتبقى تمام
سامر : كلميني دايما دايما وخلي بالك من نفسك و من ابننا يا ام عمر
اسراء : حاضر ...
نظر له عمر بابتسامه
سامر بهزار: عمر ده اسم واحد صاحبي عشان كدة
ضربه على راسه و ضحك عليه بشدة
صعد بسيارة و دموعه تنهمر كشلال
ليصل إلى بلد أخرى و يصعد بالطائرة
جالسة في حضن والدته تبكي بقوة ... حتى نامت....
بعد مرور ساعات دق الباب ليذهب عمر بفتحه
شعرت بنغزة قوية بقلبها ركضت بسرعة
_ده بیت سامر طه
عمر بقلق : أيوه في حاجة
_أنا آسف بس الطيارة اللي كان فيها وقعت البقية في حياتك
