CMP: AIE: رواية هي والحياه ادم وجميله الفصل السابع عشر17الاخير بقلم مارينا عطيه
أخر الاخبار

رواية هي والحياه ادم وجميله الفصل السابع عشر17الاخير بقلم مارينا عطيه


رواية هي والحياه ادم وجميله الفصل السابع عشر17الاخير بقلم مارينا عطيه



الدنيا كانت ساكتة، كأن كل الناس قررت في الليلة دي أنها تعلن عن صمتها.



في معظم الأيام بكون عاوزة أفهم هو أنا هاخد حقي من الدنيا إمتى؟ 




يعني إمتى هقف قصادها وأطلع لها لساني وأقول لها إني أنا أخيرًا أنتصرت عليها 




ومبقاش عندها القدرة في أنها تحاربني تاني.

مسكت صورتها وكنت لسة مغيرتش هدومي بعد ما رجعت البيت.
_ لية؟ 
لية فهمتيني أن العالم طيب والناس طيبة، وأن كل الناس ممكن تساعدني.





لية مقولتيش أن في ناس بتتأذي كل يوم بسبب ناس تانية، لية مقولتيش أن في ناس كل همهم أن يأذوا ناس تانية ويشكلوا أشخاص غريبة عليا.
زي رُقية اللي شوفتها أنهاردة! 
لية مفهمتنيش أن في ناس غلبانة لدرجة أنها متعرفش تاخد حقها.

قطع شرودي صوت مسدج.
كان آدم كاتب ليا.
= أنا عارف أن اليوم كان صعب عليكِ أوي، لدرجة أنك معرفتيش تكلميني.
بس عاوز أقولك أن الدنيا مش وحشة زي ما أنتِ فاكراة.
الدنيا حلوة بوجود ناس بنحبهم حوالينا، موجودين علشان يحبونا زي ما أنا بحبك كدة.
فـ بُكرة ولا بعدوه ولا بعد سنين هاخدك من الدنيا بحق قلبي اللي بيحبك وأقول إني أنتصرت بيكِ.

مسدج بتاعته كانت زي الريشة الخفيفة اللي نزلت على وشي من السما كأن ربنا بيديني اشارة أن هنا مكان سُكنتي وبيتي.

عدى الشهر اللي كنت مستنياه، وكالعادة وبحكم الجبال اللي بيحصل القضية اتأجلت.

"- كويس أنها اتأجلت" 
مكنتش عارفة أرُد على جدتي ولا أشرح لها اللي في قلبي.
بس فضلت السكوت.
الدكتور قال علاج لمدة شهرين ميخرجش ولا ينفع تشوفه وفعلًا ده اللي حصل 
مكناش بنشوفه.
بس رغم أن الشهرين دول كانوا تُقال على قلبي، كانوا بيعدوا بوجود آدم معايا وسندته.

° فيكِ أية يا جميلة ؟ 
سُعاد في الفترة اللي فاتت كانت بتحاول تكلمني كتير، مكنش بيوصلها أخباري من جدتي زي الاول لأن الفترة دي كنت قاعدة لوحدي.
كانت بتبعت كتير ومبردش.
مزهقتش! 
مزهقتش من تغيري المفاجئ.
ولقيتها بتختم رسايلها برسالة. فيكِ أية؟ 
رديت عليها.
_ أنا كويسة.
° أخيرًا رديتي!! 

بعدها لقيتها بترن عليا، ولأجل الوعد اللي وعدته لآدم أني مش هجيب سيرة لحد حتى جدتي وخالو.
أنا فعلًا عملت كدة.
كنت بتحاول أتمالك نفسي وأعصابي وأتحجج بالشُغل وتعبه علشان متلاحظش تغيري..بس ختمت كلامها وقالت 





° مبتعرفيش تلفي وتدوري يا جميلة، فيكِ حاجة أنا مش عارفها.

إبتسمت وطلبت منها تدعي ليا بس.
فات أسبوع كمان..
أسبوعين..
تلاتة
عدوا 3 شهور منهم كل شوية القضية تتأجل.
من كل يوم كنت ببعت لآدم.
_ أنا خايفة.
وهو يرُد بأهتمام.
= وأنا جمبك.

مفتكرش مرة واحدة قال ليا حاجة تضايقني ولا حسسني بشيء ناقصني.
كلمني.
= هتستعدي لبُكرة.
_ لية في أية؟ 
= هنزور باباكِ.
في اللحظة دي فرحت معرفش لية، يمكن علشان كنت محتاجة أشوف الشخص المريض ده لما يكون شخص طبيعي هيكون أزاي، عيونه هتكون أزاي؟ طريقته وكلامه هتفضل مؤذية زي الأول ولا هيتحسن؟ هيقدر ياخدني في حضنه بدل ما يضربني بالقلم ولا هيكون اعتاد شكل القسوة وخدت منه وبقيت عايشة جواه على طول؟
كنت بسأل ومبردش.
محتاجة حد يعرفني المفروض أتصرف أزاي. 
والحد ده كان هو من غير ما اسأله.
= عوزاكِ تكوني هادية، وبسيطة في كلامك 
عارف أن يبان عليكِ الحُب بسهولة ومن عينكِ وقعدتك حتى في الكلام بيبان عليكِ الحُب، بس عاوزك تكوني أحسن لما تشوفيه وأكيد هتكوني أحسن، وكل ما تحسي إنك خايفة أمسكِ أيدي.
ضحكت.
_ أية؟ 
= صحيح محضر لك مفاجأة بُكرة.
_ أية هي ؟ 
= لما أشوفك.






قبل ما أنزل في اليوم ده دعيت ربنا أنها تتم بخير، وأنها تعدي على خير من غير وجع قلب زي كل مرة.
_ أية ده يا آدم؟ 
= أفتحيها.
كان برواز تقريبًا متغلف.
مسكتها منه وفتحتها، لفيت وشها.
أتخضيت! 
_ أية ده !! 
= حلوة؟ مش كدة ! 
الراجل اللي عملها ليا طلع عيني علشان يظبطها كدة.
' كنت بتأمل الصورة وحاسها حقيقة رغم إني عارفة أنها فوتشوب، بس كان شكله شاطر أوي اللي عملها.
صورتي أنا وصغيرة وعاملة ضفيرتين.
وأمي جمبي، وأبويا ماسك في إيدها!! 
الفوتشوب وضح ملامح حلوة وحسسني بيها معرفتش أعيشها في الطبيعة.
= هتفضلي باصة فيها كدة كتير؟ 
حضنت الصورة.
_ الصورة حلوة أوي يا آدم.
بص ليا.
= وأنتِ حلوة.
ضحكت.
_ طب دي ليا؟ 
= دي لي باباكِ في واحدة زيها في الكنبة اللي وراكِ.
_ بابا؟ 
= أنزلي بس وأقولك.
_ بس جبت الصور دي منين ؟ 
إبتسم.
= من سُعاد طبعًا.

نزلت من العربية وأنا لسة حاضنة الصورة.
اتكلم.
= الدكتور قال أول خطوة في علاجه أنه يحس بالحُب.
_ وهو كدة هيحس بالحُب؟ 
= مش أنتِ معاه؟ لازم يحس بالحُب.

دخلنا للدكتور وطلب إني أنا بس اللي أدخله.
دخلت الأوضة كان نايم على السرير، قربت منه.
وشه بقى أسود ومشحوب بالصفار، خس جدًا وشعره ودقنه كبروا.
كان قلبي بيتقطع عليه.
قعدت جمبه.
_ بابا.
مكنش بيرد عليا، كانت عينه بتتحرك بس.
_ مش هترد عليا؟ مش هتاخدني في حُضنك؟ 





مردش.
_ طب أنا جبت لك هدية
مردش.
خرجت الصورة وورتهالو.
_ بُص يابابا، دي ماما..ودي أنا وده أنت..
رُقية يا بابا اللي بتحبك.
لما سمع أسمها قام وبص عليا ومسك الصورة.
بص ليها الأول بغضب وبعدين بدأ يبكي زي الأطفال بالظبط! 
الدموع كانت غزيرة منه زي المطر، كانت بتنزل على الصورة وتغسل كل حاجة فيها كانت وحشة وتبدلها بمشاعره وعيونه دلوقتي! 
قمت وطبطبت عليه وخدته في حضني.
_ خدني في حضنك بقى! 
ولكن مكنش في فايدة هو مردش عليا وفضل متنح في الصورة.
وقت الزيارة أنتهى وخرجت فاقدة الأمل.
بس فهمني الدكتور دي اللحظة دي لحظة معرفة الحقيقة.
وأنه أنسان مريض وكأنه لسة بيتعرف على نفسه من أول وجديد، علشان كدة بيكون بالصمت الرهيب ده.
وأنه قطع شوط كبير جدًا في العلاج وكويس، وحالته بتتحسن أحسن من الأول بكتير.

= تحبي نشرب حاجة؟ 
دايمًا كان بيحاول يقلل من توتري.
_ لا، أحب أروح علشان عاوزة ارتاح بس..
إبتسم ودور العربية.
مكنتش عاوزة أتكلم، كنت محتاجة بس أنام غمضت عيني وسرحت بعيد.
وقف العربية مرة واحدة ففتحت عيني من الخضة.
_ في أية؟ 
= بتحبي الورد؟ 
_ ورد؟ ورد أية؟ 
= أنزلي..

نزل من العربية وفتح ليا الباب، مسك إيدي وقف عند بنت قاعدة على الرصيف بالورد 
= اسمك أية يا حبيبتي؟ 
"- اسمي شمس" 
بصيت عليه.
_ الله اسمها حلوة أوي.
= طب هاخد منك كل الورد ده بس بشرط.
عيونها لمعت من الفرحة.
= تدعيلنا.





"- يارب تتجوزها" 
ضحك وقرب منها كان بيقول لها حاجة في ودنها مسمعتش أي هي لقيتها بترفع عينها لفوق وبتحرك شفايفها.
أشترى منها كل الورد فعلًا، شوفت الفرحة في عيونها وهي مروحة بالفلوس وبتجري في الشوارع وهي تقريبًا كانت بتزغرط! 
_ أنت قولت لها أية؟ 
= لا ده سر.
_ سر أية؟ 
= سر علشان تدعي بيه.
_ بس أنت قولته، هيبقى سر أزاي؟ 
= ملكيش دعوة أنتِ المهم أنه يتحقق.
بص ف عنيا.
= ربنا يقدرني وأحققهولك يا جميلة.
_ هو أية؟ 
= ويبقى سر أزاي؟ 

غلاسة اليوم أنهاردة هو حولها لفرحة كبيرة، وكأنه مسك قلبي وبدل كل احساس وحش بغيره حلو كنت بتمناه.

الوقت بيعدي بسُرعة وكل يوم خالو وجدتي يلاحظوا تغيري.
جه خالو وقعد معايا.
"- أنا عاوز أكلمك في موضوع" 
_ موضوع أية يا خالو خير؟ 
"- آدم" 
_ ماله.
"- هيجيب دبلتين" 
بصيت ليه وسكت.
"- هو كان عاوز يحدد معاد الفرح على طول بس أنا قولت له كدة" 
_ اللي تشوفه.
بص ليا بإستغراب.
"- ده بجد؟ أنتِ موافقة" 
_ موافقة يا خالو.

هلاقي فين حد زيه ؟ 
بس أنا كان نفسي أكون في حال أحسن من كدة، مش حال سيئ بالشكل اللي أنا فيه ده! 
وفعلًا كانوا دبلتين بس من غير أي زيطة وأنا اللي طلبت ده يحصل.
لية؟ علشان فرحتي مش كاملة حاسة إني في حاجة نقصاني بس معرفش





 أية بس أنا حاسة إني مش مبسوطة حتى مع وجوده جمبي اللي مفرحني وسعدني بجد.
بس برضه أنا مش مبسوطة.

وبعد الخطوبة حضر ليا مفاجأة.
_ بقيت كل المفاجأت تقريبًا عنده؟ 
= مفيش أحس من أعوض لك أحساس نفسك تحسي بيه.

هو وصل لأعمق نُقطة في قاع قلبي اللي بينزف كل يوم بالحُزن، هو أتحل كل السكان اللي جواه وسكن هو لوحده وأتربع وقعد يشاور ليا من بعيد إني أجاي أقعد معاه! بس قاعد ومش فاتح الباب لحد، قافل عليه بضبة وبمفتاح وقاعد لوحده بينكس أي تُراب فيه.

المرة دي دخلنا أنا وهو عنده، كان عدى خمس شهور على دخوله.
كان جايب صورة تانية.
بس المرة دي صورة خطوبتنا، وصورته هو وحاضنها.
كان المرة دي أحسن! 
كان بيضحك وشكله نضيف، حلقوا له دقنته وملامحه كانت أحسن بكتير..
خف؟؟ 
ده اللي طمنا بيه الدكتور، أنه بقى أحسن.
حالته الصحية والنفسية بقيت أفضل وبقى يحس بالناس اللي حواليا ويتكلم كمان.
مد له إيده بالصورة.
= المرة الجاية تكون وسطينا بجد.
إبتسم وبص ليا.
كنت حاطة إيدي على الصورة.
لقيته بيلمسها وبيطبطب عليها! 
_ آدم..!!! شوفت ده!! 
حط إيده علينا وأتكلم.
= باباكِ حس بيكِ يا جميلة، حس بيكِ.

ودي كانت أكتر جملة تخليني عاوزة أحضن كل العالم وأديله عنيا.
كانت عيونه حنينه أوي، كنت أول مرة الاحظ ده فيه.
أنا كنت بتمنع من زيارته وكنت بكون فاقدة الأمل أنه يكون أحسن أو حتى يحس بيا ولو لجزء بسيط! بس المرة دي هو حرك مشاعر قلبي بجد.

_ أنا مش مصدقة.
= لا صدقي، قولت لك الحُب علاج.
_ فعلًا، هو أقوى علاج.

ولكن كل ده أتغير وأتحول للسوء لما عرفت أنه هرب، هرب من




 المستشفى بعد أول يوم سمحوا ليه يخرج من أوضته وقعد أسبوع مش عارفين عنه حاجة.
هرب ولما لاقيوه بـ مساعدة آدم طبعًا كان حاله متدهور، وكأنه مكنش فيه خطة علاج من قبل كدة.
ورغم أنهم منعوني إني أشوفه بس قررت أني لازم أقعد معاه.
قعدت جمبه بحزن.
_ لية؟ 
لية مصمم تكون الأب الوحش الأناني اللي مش بيفكر غير في نفسه وبس! 
_ أنا مش جاية هنا أتكلم كتير؛ لأني أتكلمت كتير ومكنش في فايدة من كلامي أنا مكنتش محتاجة أي حاجة منك غير حضن! حضن يصلح كل حاجة وحشة أنت عملتها وأذتني وأذيت أمي بيها.
بس حتى الحاجة الساهلة أنت معرفتش تعملها.

مسكت شنطتي وقمت.
_ أنا كان نفسي تحضر فرحي وتحضني، وتغني معايا على الأغنية اللي أتربيت على مشاعرها وأنت مش فيها.
بس خلاص...أنا من أنهاردة أعتبرتك ميت.

كنت ملاحظة ملامح عينه بتتحرك معايا، ويمكن دي كانت أول مرة أحس بيها.
ركبت العربية مع آدم وأنا فاقدة الامل حتى في الكلام.
كل حاجة ضدي.
 _ خالو بلغني أنك عاوز تحدد معاد للفرح.
 ‏وقف العربية وبص ليا ومتكلمش، بصيت الناحية التانية.
 ‏_ وكنت مستني ردي، أنا حاسة أني جاهزة، حدد معاد وأنا موافقة عليه.

على قد توقعي أن كنت فكراه هيكون مبسوط، هيشلني من الأرض ويحضني.
بس ده محصلش.
هو أستغربني بس.

في الوقت اللي عدى ده قبل الفرح، كان كل اللي يشوفني يبص على 





ملامحي ويقول "- يابنتي عروسة أية بس! ده منظر عروسة!" 
بس مش مهم كل ده مهنيش أنا خلاص قررت وهو بقى يبقى يصلح الحُزن اللي فيا.

لميت كل الصور في كرتونة، بصيت على الصورة اللي كان جيبهالي هدية.
أنا اخدتها معايا بس وأنا بحطها محستش بأي مشاعر جوايا، عادي يعني.
كل حاجة عادي.

في يوم الفرح كنت فرحانة بـ اللمة اللي حواليا من خالتو وبناتها اللي نزلوا مخصوص وخالو.
وجدتي.
وهو ! 
وعيلته.
كنت حاسة إني هبدأ عيلة جديدة، هكون عيلة جديدة سليمة ومش مأذية نفسيًا زي.
° شكلك زي القمر يا جميلة.
إبتسمت لها.
° الباب بيخبط، أفتحي يا ليلى.
جريت ليلى علشان يفتح.
طلع هو.
وقفت سعاد وكلمته.
° لا مينفعش تشوفها، ده فال وحش جدًا.
كنت واقفة ورا الباب وهو لامح مني ديل الفستان بس.
طير ليا بوسة في الهوا.
فـ ضحكت..
= عقبال الليل بس.

دخلنا القاعة، كانت كل دخلات العرايس اللي أعرفهم وحضرت فرحهم كانوا بيدخلوا في أيد باباهم إلا أنا دخلت في أيد خالي.
أيوة منكرش إني كنت مبسوطة، بس لية ميكنش هو! أي بنت في الدنيا بتحلم باليوم ده وهي في إيد أبوها مش في إيد حد تاني وبتحس بالنقص غصب 




عنها لما ميكنش موجود بتحس أن الدنيا في عينها مش كاملة، بتحس أن قلبها ناقص من الفرحة.

مسك إيدي وقعدنا على الكوشة 
ميل عليا وهو بيلبسني الشبكة.
= أنا محضر ليكِ مفجأة.
ضحكت.
_ تاني يا آدم.
باس إيدي.
= ولو لعمري كله هفضل أخزن لك في مفجأت تسعدك.

الدنيا سكتت من الأغاني، القاعة ضلمت وبقيت الأنوار الهادية اللي بيشغلوها.
بعد دقايق.
الاغاني أبتدت تشتغل 
موسيقى..
أنا الموسيقى دي حافظها كويس.

"بنتي و حبيبتي و كل حاجة في الدنيا ليا
معقول كبرتي و العمر عدى بالسرعة ديا
بنتي و حبيبتي و كل حاجة في الدنيا ليا
معقول كبرتي و العمر عدى بالسرعة ديا
ده انا لسة شايفك بالضفاير بتجري جنبي و تلعبي
انده عليكي بسرعة تجري في حضني تيجي و تهربي
انا لسة شايفك بالضفاير بتجري جنبي و تلعبي" 

الأنوار بدأت تنور.
وقفت لقيته قصادي.
_ بابا! 
شكله كان لسه تعبان بس عيونه المرة دي بتتكلم 
كان شايل صورة..دي الصورة اللي جبتهاله!! 
وصورة تانية هو وأمي لوحدهم في الفرح، ومكنتش فوتشوب لا! دي صورة أصلية.
بابا خف!!! 
بصيت لآدم لقيته بيغمزلي وبياخد إيدي يوصلني ليه.
وقفنا في نص القاعة.
باس راسي وحضني!! أيوة حضني.
حضني مع دموع عينه.

كان صوته بيترعش وهو ماسك إيدي وواخدني في حضنه وبيغني مع الأغنية..
" أنا لسة شايفك بالضفاير بتجري جنبي وتلعبي" 
_ بابا!! 
كانت القاعة كلها بتسقف وهو بيشلني وبيلف بيا وآدم واقف ورايا بيطبطب على دموعي اللي غرقت طرحتي.
حضنته.
كانت هدية ربنا ليا.




أنت..هدية ربنا وتعوضيه ليا! 
حضنته! أخدت منه الحضن اللي عشت عمري أستناه..

"إذا اردت النجاة؛ فأمسك بقلبي"

هنا في كرنفال الروايات. ستجد.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

 قناتنا👈علي التليجرام من هنا

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                 تمت



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-