رواية رهف الفصل العشرون20 والاخير بقلم منه محمد

رواية رهف

 الفصل العشرون20 والاخير 

بقلم منه محمد

ليل : يا دكتور يا دكتور 

اتى الطبيب مسرعاً على صوته وسأله : ف ايه اللى حصل؟ 

ليل : ايده ايده يا دكتور كانت بتتحرك 

بدأ الاطباء بفحصها وخرج هو يراقب الاوضاع من الخارج 

اتت "رهف"  مسرعه إلى المستشفى بعد انهت الامتحان

رهف : ف ايه  يا ليل اللى حصل؟ 

ليل بتوتر : مش عارف مش عارف 

استغرق الامر وقتاً وخرج الطبيب وهو سعيد 

الطبيب : الحمد لله فاقت 

علت الصدمه "ليل"  الذى تجمد مكانه من الصدمه وهو فاغر فاه 

ليل بصدمه :  انت انت انت بتقول ايه !؟ 

الطبيب : بقول لحضرتك المريضه فاقت 

ليل : انت بتتكلم بجد 

دخل مسرعاً إليها وهو يعانقها بكل حب  

ليل بفرحه وبكاء معاً : حمد الله ع السلامه يا امى واخذ يقبل يدها بكل حب،  ربتت امه على راسه بحنان

رهف مازحه : يعنى يا ماما كان لازم تعملي كل عشان تعرفى غلاوتك عندنا

ابتسم الام ابتسامه رضا 

___________________________________________________

مرت الايام وتحسنت حاله " والده ليل" وعادت إلى منزلها،  انتهت "رهف" ايضاً من امتحاناتها،  تغيرت معامله "ليل"  ل"رهف" فقد سمح لها ان تزور اهلها بحريه دون الحاجه إلا ان يأتوا إليها، واصبح هو يبقى كثيراً مع والدته ليعتنى بها وجعل مديره التنفيذى هو من يتولى امور الشركه بينما هو يعرف الاخبار فقط 

____________________________________________________

كانت ف الحديقه كاعادتها تتأمل لك الورده التى تحبها فذهب إليها

ليل : على فكره الورده دى مكانها غلط 

رهف بتعجب : مكانها غلط ازاى؟ 

فقطف "ليل"  الورده 

رهف : اقطفتها ليه 

فوضع الورده على شعرها وقال لها : هو ده مكانها الصح

احمرت وجنتيها خجلاً ثم تحدث مغيره الموضوع : على فكره ماما واختى عايزين يزورا مامتك انهارده 

ليل : ينوروا فى اى وقت 

رهف بخجل : شكراً

ليل : بتشكرينى ليه انا معملتش حاجه 

ضحكت بخفه جعلت قلبه يخفق بشده 

ليل بابتسامه : بتضحكى على ايه؟

رهف بضحك :  مفيش حاجه،  ثم تركته وذهبت

____________________________________________________

اتت عائله "رهف"  ليزوروا  "والدته ليل" والتى كانوا يزرونها ف المستشفى فى بعض الاحيان،  وظلوا يتحدثون طويلاً ويضحكون 

وكانت جلسه لطيفه 

____________________________________________________

فى المساء كان يجلس "ليل"  مع والدته 

ام ليل : طيبين اوى اهل رهف دول يا بنى

ليل : ايوه فعلاً

الام : ورهف هى كمان طيبه وبنت حلال

نظر متعجبه ف هو لا يفهم ما ترمى إليه 

ليل : ماما هو انت لسه زعلانه منى عشان فسخت خطوبتى 

الام : ليه يابنى بتقول كده وبعدين ده نصيب ف الاخر 

ليل : ايوه بس انت تعبتى وحالتك كانت صعبه وحاسس ان انا السبب فلو عايزه ارجعها 

الام : لا يابنى انا بس كنت زعلانه عليك ف الاول لكن فهمت ان انا كنت غلطانه انت مكنتش بتحبها عشان كده المره دى انت اللى هتختار العروسه 

نظر لها فقد شعر وكأنها عرفت ما بداخله 

الام وهى تربت على بتفهم : روحالها يا بنى انا شايفه ف عنيك انك بتحبها 

نظر بامتنان وقبل بيدها : شكراً يا ماما شكراً بجد 

____________________________________________________

فى بيت "رهف"  كان جرس البيت  يرن

اسماء : ايوه جايه 

وعندما فتحت الباب صدمت : استاذ ليل !! 

ليل : صباح الخير هى ماما موجوده؟ 

____________________________________________________

رهف : حفله حفله ايه اللى عايزنا نروحها دى

هنادي : مش عارفه هو بيقول فى حفله صاحبه عازمه عليها 

رهف : طب ما يروح لوحده احنا نيجى معاها ليه !؟ 

هنادي : هو اللى قال كده وده الفستان اللى هتروحى بيه الحفله 

رهف : وكمان جاب فستان لا ده الموضوع كبير

هنادي : كبير اوى اوى 

رهف : ف ايه يا هنادي !! 

هنادي : لا مفيش المهم ٩ ونص تكونى جاهزه تمام 

رهف : حاضرر

___________________________________________________

جهزت ف المعاد المحدد وارتدت الفستان الذى كان يشبه فساتين الاميرات وتحديداً سندريلا مما جعلها فى غايه الجمال والرقه 

نزلت فلم تجد احداً ف المنزل 

رهف : الاه هما سابونى ومشيوا ولا ايه !؟ 

اخذت وتبحث عنهم وكانت تمشى بخطوات هادئه حتى لا تتعرث،  خرجت من المنزل إلى الحديقه التى كانت مزينه بالنوار الجميله 

رهف بنبهار  : االلله جميل اوى 

و فجاءة  سمعت اصوات العاب ناريه ف نظرت فوقها كان مكتوب (بحبك يارهف ❤)  ،  وضعت يدها على فهما وهى تضحك بخجل 

ها ايه رائيك؟ 

نظرت خلفها لصاحب الصوت الذى كان "ليل"  وكان يرتدى بدله سوداء جعلته فى غايه الاناقه و الوسامة

رهف بضحك : ايه كل ده 

ليل بحب : كل ده ليكى انت 

رهف بضحكه خفيفه : بس ده كتير اوى 

ليل : مفيش حاجه كتيره عليكى 

وامسك بكلتها يدها بكل حب وقال لها : رهف انا بحبك من ساعه اول مره شوفتك فيها،  انت غيرتى حاجه كتير اوى جوايا وبجد مفيش كلمه هتوصف اللى انا حاسس بيه 

كانت من فرحتها لا تسطيع الكلام لكن عنينها كانت تقول كل شئ

جثى على ركبيته واخرج علبه الخاتم : رهف تقبلى تكونى شريكه حياتى 

رهف ببكاء : موافقه 

ليل : االله طب بتعيطى ليه دلوقتى 

رهف وهى تمسح دموعها : مش عارفه 

قبل رأسها بكل حب : بحبك يارهف ❤

رهف : وانا كمان بحبك 

هنا ظهر الجميع وكانوا يختبئون 

____________________________________________________

مرت الايام وتزوجوا وعاش العائلتين معاً فى نفس المنزل وكانت "رهف"  لاتزال تعتنى بوالدته بكل حب وإخلاص واصبحت شريكه ل"ليل" ف شركته وفى كل شئ ف حياته

                       تمت 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا

تعليقات



<>