CMP: AIE: رواية القدر الفصل الثامن عشر18بقلم رحمه ايمن
أخر الاخبار

رواية القدر الفصل الثامن عشر18بقلم رحمه ايمن


رواية القدر 
الفصل الثامن عشر18
بقلم رحمه ايمن

فعلا لبست طقم من عندها ، تحت نظرات إياد و سرحانه في



 البس فتحمحمت بهدوء وسالته في اي فقلي ول حاجه يلا .

وكنا 8:30 ب نتحرك من قدام البيت 

= البسي حزام الامان 
- هنروح فين 
= هقلك .

اتحركنا وانا بحرك عيني علي القزاز بتأمل اي شيئ متحرك في الكون،  مبتسمه بحمااس وطفوليه 
بعترف اني بحب الخروج اوي 
بعترف انه دي اول مره اخرج فيهابعد اخر امتحان في تلاته دبلوم. 
وبعترف كمان اني مبسوطه عن كل مره خرجت فيها في حياتي،  جايز عشان اول مره اخرج بعد جوازي واروح اسكندريه الي هو مكاني المفضل في الحياه 
ول عشان وجوده الي منكرش انه مطمني.

كانت عيني بتتأمله بهدوء وانا بتخيل اول مره ركبت عربيته وقت جوازنا ووصلنا فيها اسكندريه
معقول كل ده حصل؟! 
معقول يحصل فرق كبير بين اول مره وكرهى الشديد ليك وتاني مره وانا فعلا واقعه في حبك!. 

فوقت علي صوته وهو بقول 
= وصلنا انزلي 
بخضه 
- عفوا انت رايح فين؟
= اي؟
- اي انت؟
بضجر 
= عهد انزلي من سُكات لو سمحتى 

فك حزام الامان وبعدها اتحرك فتحركت بخفه وقعدت علي كرسيه وخَرّجت راسي من الشباك وانا ببصله بترجي 
- اياد بالله انا مش هدخل مطعم مشاوي الساعه 8 الصبح! 
وغير كده عمتو عامله اكل،  عايزين اكل خفيف 
ممكن تركب واقلك مكان 
بنظر لها بديق وفضول 
= وانتِ عرفه مكان هنا اصلا؟ 
- عرفه. 

قلتها بسرعه وانا برمش كذا مره كده ببرائه،  فبصلي بقرف وبعدها شاور بايده باني اتحرك وابعد عن كرسيِ ودخل تاني العربيه  فقلت "يسسس"  كبيره في سري وتحركنا بالجي بي اس الي علي جوجل من تلفوني بعد ما خليت "بكينام"  تبعتلي موقعه  لما فكرتها بيه. 
واول ما دخلت الشارع افتكرته وشورت له عليه ورغم انه استغرب منى وانا كمان والله استغربت من نفسي لتذكري لي بسهوله كده. 
اصل بقلك اي دي اسكندريه واماكنها وضوحيها وحِتتها 
معلش يعني احنا بتكلم،  هفتكرها وش اكيد. 
دي فولذه كبدي.
 
بصت له وهو ببعثر شعره وبقول بفتور
وبعصبيه 
= عهد بربك! جيبنا بعد نص ساعه زفت لف لمطعم مفكرش ادخل فيه اصلا وانا سكران مش عاقل 
انتِ مجنونه؟! 
- مش هتندم صدقني 
= لاء هنمشي يلا 
- إياد عشان خاطري،  ده مطعم تحفه واكله رهيب،  انا بقلك كده،  ممكن متقفلش اليوم؟ 







اتنهد ببطئ وبعدها تمتم بكلام مش مفهوم ودخل قدامي،  نفسي اعرف جايب ام الغرور ده منين،  لكن وعدته انه مش هيندم،  انا مجربه المكان ده من 5 سنين. 
معقول السنين تغلبه ويكسفني،  الاء اكيد زي ما هو اكيد. 

                    -------------------------------------

- طبق فول بالصلصه،  بيض عيون،  فلافل،  مخلل، مسقعه،  بطاطس المحروسه المشوره بقي هنا وكتر منها لانها قمر كده قمر،  لسه بتعملوها؟ 

حرك العامل  الي هناك راسه بتأكيد وإبتسامه وسَلمني ورقه محفور عليها رقم وبعدها تحرك لبره وانا براقب التذمر والديق والعصبيه في الكتله الي قدامي وعمّال يحرك ايده في الهوا علي اساس في حشرات غير مرئيه وكده وكل شويه يفرك إيديه ب بعض 
خلاص يا عم الايجيبت مالك؟!  

فقلت لفك الصمت وتغير الاجواء. 
- هتاكل احلي أفطار شعبي في حياتك 
= انتِ تخرسي خالص ها،  مسمعش صوتك 
- علفكره هتندم علي كلامك ده بعد ما تجرب ودوق. 
واذا عجبك هتجبلي ايس كريم بالشكولاته مفهوم
ضحك بستهزاء 
= يبقي بتحلمي!  ،  مستحيل يعجبني ريحي نفسك. 
انتِ كُلي من العجن ده وانا هرقبك وبتمني تخلصي بسرعه عشان ارجع مطعمي تاني افطر بهدوء،  انا غلطان اني بمشي ورا واحده مغفله زيك  
- مغفله!  ، براحتك علفكره هاكل انا لوحدي،  انا غلطانه لك اصلا. 
 
واحنا كنا خلاص فاضل تكه ونقوم نضرب بعض،  نزل الاكل ورصه قدامنا واحد ورا واحد 
وانا بغمض عيني من الريحه بس. 
حقيقي الريحه تجوع اي حد 
اول ما نزل العيش بدأت اكل بعد ما شوفت الفول المَبهر 
والفلافل الي المشويه علي الفحم والبطاطس المحروسه الي فعلا متغيرش طعمها. 

 فبعد ما ذابه في بُقي ومعدتي حرفيا بترقص من جمال الطعم 
حقيقي حاجه قمر. 
وبثقه مُوميته مقدرش هو او عشره زيه يعكننه عليا. 

كان بيكابر،  لكن قدمت لي طبق العيش قدامه وانا بشوار له بعيني انه يجرب فبص لي بصمت وعيون كده مختلفه سيكا عن ايجيبت الي جواه وكأنه كان مستنيها مني بجد 

ضحكت بخفه 
- طبعا انتِ كبريائك مفرتكك ومستحيل تبدا اكل بعد الي قلته ده،  لكن ممكن يا حنفي كلمتك تنزل المرادي وتاكل معايا

ضِحك علي طريقتي وهو بحرك شعره لورا بإيديه فكملت 







= خلتها عليا وقلتلك اهو تاني ومستعده اترجاك كمان عشان فعلا اكله متتفوتش،  جرب لو سمحت،  لاء ثانيه احم 
"بصوت رقيق"  ممكن تجرب لو سمحت بلييييز؟ 

ضحك اكتر لدرجه انه وشه احمر ومقدرتش امنع نفسي وجريته في ضحك. 
كان احساس صعب اوصفه،  هو انا لدرجه دي فهمته. 

بعدها شرب مايه وقال برخامته المعتاده وهو بتحمحم وبرجع لطبيعته  
= عشانك مُصره بس 
- نينيني. 

كان اول مره ياكل بإيده مش بشوكه وسكينه زي كل مره،  ايوا كان بمسح ايده كل شويه بين قطمه وتانيه لكن بعد الرغيف التاني وهو خلاص بقي كائن مصري عادي. 

مقدرش اقول اكلنا،  لاء احنا نفجرنا. 
المطعم ده يستاهل مليون نجمه وفوقهم بوسه اقسم بالله.

وقفنا اكل وغسلنا في دوره مياه بسيطه في المحل،  ورغم بساطتها الا انها انيقه ونظيفه بطبعها 
وبعدها اتجهنا علي تربيزتنا تاني بعد ما نظفت في وقتها 
وأضافه ليها مفرش تاني ومناديل ومعطر 
وأضافه قايمه المشروبات وتحلية وعرفت انه الرقم الي بناخده ده بيكون لطاولتنا طول الوقت واذا قضينا كل الوقت هنا خلاص دي طاولتك ومكانك ومينفعش حد يقعد عليها 
 
بمجرد ما ندفع الحساب بتقطع الرقم عشان غيرك يدخل وهكذا. 

نظام المكان رغم بساطته شده جدا وشوفت ده في عينيه لدرجه انه اول ما قعدنا قال بصوت مسموع 
= المكان ده رغم مستوى العادي الا انه مرتب ومنظم وراقي جدا في تعامله، مندمش لو جيت تاني الحقيقه  
- فعلا، تطور كتير عن زمان 
بتعب 
= بطني وجعتني اوي؟ 
بسخريه
- لي؟  انا بس الي اكلت؟  بطنك بتوجعك لي؟ 
بديق عينيه 
= بتتريقي عليا؟ 
بضحك
- لاء يسطا مقدرش اومال. 
= يسطا!  شكلك أخدتي عليا اوي؟! 
-..... 

استوعبت نفسي وانا لسه باخد بالي من طريقتى معاه،  بصيت لطريق العام والعربيات والدوشه الي تحت من العرضه القزاز الي قدامنا ومتحاوطه بستاير نبيتي هاديه بعد ما وشى ملامحه اتغيرت وغلبت عليها  







التوتر اكتر عن اي حاجه تانيه. 

معاه حق من امتي برد عليه كده واي يسطا دي!  مجنونه يا عهد. 

قعدنا كده لفتره والصمت حليفنا بعد ما قطع الصمت بخفوت 
= اجبلك حاجه لتحليه؟ 
حركت راسي بتاكيد قاطع،  ده بيهزر ول اي احنا هننفجر 
فكمل وكأنه مستني الرد ده مني 
= طيب نمشي؟ 
- تمام
= دقيقه هدفع واجي. 

وفعلا اتحركنا وانا معرفش الوجهه التانيه،  متكلمناش طول الطريق،  لكن نظراته حسيتها مفرقتنيش 
هو انا بقيت بتخيل كمان!  يحلاوه. 

= اتكلمى بطبيعتك،  مديقيتش على فكره،  بالعكس مبسوط 
- هااه! 
ببتسامه جانبيه 
= انزلي وصلنا. 

نزل قبلي بعد ما قال كده وقعدت استوعب جملته وانا مُبتسمه بفرحه،  يعني معناش هنتخانق زي الاول وهنتكلم بطريقه عاديه زي اي اتنين في الدنيا. 
هيعملني كده على طول ونضحك ونهزر كأي اتنين صحاب بلاش اقول متجوزين. 
حقيقي فرحانه اوي،  طيب ينفع اصوت دلوقتي وانزل احضنه؟  مينفعش،  طيب خلاص. 

= يلا يا ماما موتي ول اي؟ معندناش وقت ندفنك انجزي. 

انا تراجعت عن كلامي،  بني ادم براس بخاخه صحيح!.  

بصيت علي المعرض الكبير الي قدامي،  مكان شِبه قصر. 
الاضاءه،  الهدوم المعروضه بشكل منمق و متناسقة علي بعض بشكل ليدي و كاجول بعيدا طبعا عن رقم السعر الي يجيب ارتجاج في المخ ده!  

قلتله وانا براقب المكان بزهول من غير وعي 
-  هدوم الاغنياء دي ؟ جي تعمل اي هنا حضرتك 
بكتم ضحكته 
= تعالي يا عهد ومن غير سُكات فعلا المرادي. 
- اكيد انت مش هتدخل هنا صح؟  اكيد 
انت بتعمل اي سيب ايدي!  دي من المحرمات والله بص هفهمك. 

وفعلا دخلنا،  تحس انه بره كان حماده وجوه حماده تانيه
خااالص.
كان واحد واقف للاستقبال بلبس رسمي احلي من حياتي وهو بيبتسم برسميه وبقول "نورتنا يا فندم اتفضل من هنا "

اتحركنا وانا عيني مع إياد وبعدها شفت واحد واقف لكل فرع في المكان واحنا بنمشي في طورقه كبيره ملهاش اخر 
 
وبعدها وقفنا قدام بنوته قمر بزي رسمي فخم و اول ما وقف قدامها انحنت بابتسامة وشاورت بإيديها لي واتحركت قدامنا ووقفت وهي بتكلم بإحترام و زوق

الفتاه:  استاذ إياد، شرفت مكانك  
بنظر لعهد 
= ياسمين محتاجين تلات اطقم ليها، علي حسب زوقها والي عايزه تعملهولها  تمام،  انا جنبكوا في القسم تاني 
لو احتاجت حاجه انتِ معاها انا بثق في زوقك 
الفتاه:  تحت امرك،  الي تشوفه الاستاذه اكيد 

قرب مني بعد كلامه معاها وشايف ملامح الزهول والاضطراب عليا وهو بقرب منى وبيهمس بهدوء 
= اختاري الي يعجبك وأختاري برحتك اقصي حاجه 3 متجبيش اقل من كده، ولو عوزتي رأي انا في القسم التاني للبدل تمام،  ياسمين معاكي هنا لاي حاجه تحتاجيها. 
-..... 
= عهد معايا 
- اه معاك معاك 
=تمام،  ساعدي نفسك. 

قال كده ومشي من قدامي وانا تايه،  وقفت في نص بارتباك.
في قاعه كبيره محاوطه بجميع اصناف واشكال اللبس 
علي شمعات حديديه ضخمه مرصوصه في كل عرضه 
غرف التبديل الكتيره و الكنبات البيضه الممزوجه بدهبي قدام كل غرفه وقدامها دايره كبيره بتقف عليها عشان تشوف
الزي مناسب ول لاء قدام مرايه طول الحيطه.
واكتشفت انه اختار القسم الي بتدخله فيروز ديما والي في الدريسات والفساتين والبناطيل وتشرتات الوسعه غالب معظم البس القصير والضيق الي حدا ما 

ابتسمت تلقائ وانا براقب المكان ورؤيته بتقل قدامي بسبب تجمع عيني بدومع  
هكون ببالغ لو قلت انها عمرها ما حصلت! 
عمري ما اخترت لبسي 
عمر ما حد خيرني وقلي إختاري الي يعجبك وبتحبيه
كذا مُديل،  كذا ستيل،  كذا طقم اترجيت بابا يجبهولي كان يرفض مش عشان حاجه غير انها "مش حشمه ول عليها القيمه يا عهد،  عايزه تغرسي راسي في الارض بسبب كلام فاضي وتعملي زي البنات،  انا هجبلك لبسك كله بامر الله" 
وفعلا كان بيجيب لكن عمر ما حاجه عجبتني
لانه زوقه مكنش يشبه زوقي ول افكاري في اختيار لبسي 
 
ومكنش يختلف عن الي انا عايزه غير انه ده جيبه وسويت شرت قصير مثلا وتاني الي اشتراه جيبه غير الي في دماغي خالص وعليها بلوزه لتحت الركبه. 
وانا وقتها اقول لماما " مينفعش اروح كده،  البس ازواق وده مش حلو ومش زوقي يا ماما انا عرفه"
فتسكتني وتقول "اختيار ابوكي مينفعش نقول لاء،  البسي بسرعه باقي 10 دقايق" 
زفرت بتنهد وانا بقول اخيرا!  اخيرا هعمل حاجه بحبها ومن إختياري حتي لو كان لبس هلبسه. 

نفضت ذكرياتي علي صوت البنوته "ياسمين"  بعد ما شافتني سرحت بعيد وطولت 
ياسمين:  استاذه حضرتك جاهزه؟ 
- اه جهزه،  عذرا سرحت شويه 
ياسمين ببتسامه لبِقه: لاء ول يهمك،  اي رئيك نختار حاجه تحبي نروح اي قسم 
بحماس
- نبدأ بالفساتين وبعدها الاحذيه وممكن نشوف الطرح الي تليق علي الالوان الي هجبها. 
ياسمين: زي ما حضرتك تحبي اتفضلي من هنا . 

مسحت طرف عيني بسعاده وانا بتجه معاها لكل مكان وقسم علي حدي بعد ما اتاكدت من شكي انه كل مكان منفرد لوحده وكانت جنبي في اي مكان معايا وبتنصحني وبتقولي رأيها وزوقها فعلا رقيق وهادي. 

استقرت علي فستان كشميري ساده عليه شغل من فوق مطرز بورود جانبيه علي صدره من جهت اليمين لونها ابيض 
وعليها حزام ستان من الوسط نفس اللون الابيض 

وجيبه منفوشه سوده عليها حزام جلد وجاكت جلد قُصير اوفر سايز عليه هاف كل اسود ساده 

وجبت بنطلون واسع جنز عليه سويت شرت احمر يشبه واحد عنده وتخيلت نفسي بالبسه انا وهو في يوم من الايام. 

وقلت كفايه كده قبل ما تجبلي فستان تاني اسود قاتم منتشر اللون الاحمر فيه بطريقه هاديه وبسيطه من صدره ومن اطراف ايده ومن ااطرافه الاخيره كمان. 

قسته وانا بتردد بينه وبين التاني،  فلقيته دخل علينا وهو بيرقبني ب لف بضِحك علي الدائرة الي في نص ووقفه عليها والفستان بطير بشكل دائري حوليا بعد ما فكيت الطرحه وربطت شعري وندثر وتفك مني بسبب دوراني ولفي بمرح بعد تاكدها انه مفيش حد هيدخل ابدا طول ما انا هنا،  هو اياد مش حد برضه؟! 

اول ما دخل وقفت لف وانا شعري حاولين وشي وبحاول اتخبي فيه،  بتمني الارض تنشق وتبلعني دلوقتي علي غبائي
يخربيت الحظ. 

بصيت للارض قبل ما المحه بشاور ليها فحركت راسها بابتسامه وسبيتنا ومشيت وانا واقفه انا وهو 






علي بُعد مسافه كبيره بين الدايره والباب الي كان وقف عنده 

قلل المسافه وهو بيقرب مني وانا بنزل عيني اكتر واكتر للارض،  متعود يشوفني بشعري،  ومتعود يشوفني ببيجامات واطقم مختلفه لكن نظرته المره دي كان مختلفه عن كل المرات 

اتخضيت وانا براقبه بدهشه وهو بيحرك خصلات شعرى من علي عيني وبيحركها ورا بعيد عنها و ورفع دقني بإصباع لي وتقابلت عيونا 

خايفه 

قلقانه 

متوتره 

او يمكن مكسوفه منه،  انا مكسوفه منه بجد! 

اتخضيت وجسمي رجف علي تحريكه ليا لليمين وانا ببص لشكلنا في المرايه وانا جنبه وهو قريب منى لدرجه احتكاك دراعه العريض بدراعي و بقول بابتسامه وبيعدل لياقه قميصه. 

= اي رئيك في شكلنا كده،  بدله سوده وقميص اسود مع كوتشي اسود علي فستان قمه في الاناقه هو وصحبته 
هنعمل طله جامده في اي مكان مش كده ؟ 

اناقه هو وصحبته! اظن انا سمعت صح ! هو قال كده! 
هو كويس؟ انا بدأت اقلق. 

حركت راسي بإلايجاب وانا ببص في عينه في المرايه فابتسم بعد ما شهقت وهو بحاوط ايده علي وسطي وبثبتني جنبه وبقربني لي وانا بدخل جواه و بسند علي كتفه اليمين 

- ا.. انت بتعمل اي؟ 

طلع تلفونه الخاص وهو طبعا الايفون






 القمر ابو تفاحه من ورا وتلات كاميرات بيطبعه علي المرايه قدامنا وهو بقول ببتسامه

= ركزي علي الكاميرا وابتسمي. 

بصت له بعدم فهم واستيعاب وهو بتكلم وبصور فبصلي هو كمان وداس علي التلفون بالغلط قبل ما تترخي اعصابه ويمسكه بخضه وتصورنا بالوضعيه دي بعد ما فوقنا علي صوت الصوره وانا وهو بنبص قدمنا وتحمحمنا بخفه  واتصورنا صوره تانيه بتركيز وثبات اكتر. 

بعد عني ونزل التلفون وهو بتحرك لبره وبقول بهدوء 

= الساعه قربت،  لازم نتحرك البسي الطرحه ويله. 
- حاضر 

قال كده وهو بيحرك الستاره الي قدام الباب وبيخرج وبعدها بيرجع يعدلها تاني بعد ما ظهر وسع فيها والي بره ممكن يشوف الي جوه. 
ابتسمت بخفه وانا ببص لشكلي في المرايه وخدودي الي قلبه احمر من بصته





 ومحاوطته ليا وانا بضحك بصوت وبكتم ضحكتي بإيدي وبحاول اللملم نفسي بعد دخول ياسمين . 

باسمين:  في حاجه؟  وشك احمر ومخطوف لي؟ 
- ل.. لاء ول حاجه هغير هدومي بسرعه عشان اتاخرنا 
هاخد ده كمان يا ياسمين 
ياسمين بإحترامها الرسمي : حاضر زي ما حضرتك تحبي هسجله معاهم في القايمه

اتحركت علي المذكره الي بتسجل فيها وانا بتحرك بسرعه من مكاني وادخل ابدل هدومي واهدا شويه قبل ما اشوفه تاني. 

اتحركنا بالعربيه بعد اصر اخد كل الي اخترته  ومرجعش






 اي واحد منهم اذا كان الكشميري او الاسود في الاحمر

بعدها وقف العربيه في اول الشارع بعيد عن بيت عمتي بمسافه كبيره وقال بهدوء 

= انزلي من العربيه
- انزل؟  لي؟ 

ابتسم بخفه وظهرت غمزته وهو بقول ببرائه 
= هنتمشّى. 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-