أخر الاخبار

رواية عشقت الشيطان الفصل الثامن8 بقلم نور سعيد

رواية عشقت الشيطان

 الفصل الثامن8

 بقلم نور سعيد

انتبه الجميع لصوت الرصاصة المنطلقة من مسدس ديفيد اتجاه سيف  لكنها لم تصبه بسبب الحاجز البشري الذي وقف امامه، لم يكن سوى ماسة، مما أدى إلى اصابتها بالطلقة في صدرها، لكنها لم تهتم لالامها و اصابت ديفيد في أطرافه الاربع قبل أن يستوعب أحد ماذا حدث .انتهى القتال بحجز كميات المخدرات و الاعضاء واعتقال من نجى كما تم ترحيل ديفيد الى المشفى العسكري وامرت ماسة عاصم ان يجلس معه في الغرفة حتى في العملية، كل هذا وسيف يحدق فيها بدهشة واستغراب من تصرفها

ماسة بصوت عال :سيادة الرائد اتفضل لتنفيذ باقي الخطة نحنا مو فاضيين لوصلة الصدمة دي 

سيف وقد استعاد ثباته:شكرا لحضرتك وممكن تروحي تعالجي الجرح نحنا هنكمل الباقي 

ماسة :لا شكرا على واجب روح شوف شغلك 

لتتجه بعدها إلى أحد المخابئ في البيت المهجور تراقب منه حركة ذئاب الجبل،

ثم عادت لتقف أمامهم :قربوا يوصلوا انتم هتقفوا ورا الباب ،ثم أشارت لمجموعة اخرى :وانتو اطلعوا حاصروا المكان ،الباقي يتوزعوا على الغرفة ،تحرك الفريق بنظام شديد ينفذون اوامرها .

تم القبض على افراد ذئاب الجبل ونقلهم الى التحقيق ليعود الجميع الى الى مقر الداخلية حيث كان اللواء سليم ينتظرهم 

اللواء سليم :برافو يا شيطان ماخيبتش امالنا

هزت ماسة راسها بهدوء لتقول :طبعا حضرتك نحنا قدرنا نقبض عليهم وهيبقا التحقيق، انا هروح هلا وبكرا هرجع يكون ديفيد فوق من العملية 

اللواء سليم :طبعا روحي ارتاحي ,ثم لاحظ ثيابها المليئة بدمائها ،فاردف بقلق :الف سلامه عليكي استني انادي الدكتور 

ماسة وهي تتوجه إلى الخارج :لا شكرا مش محتاجة. ثم غادرت المقر الى الصعيد 

في الطريق اوقفت ماسة السيارة لتخرج علبة الاسعافات من درج السيارة ثم اشعلت نارا لتسخن السكين لتخرج الرصاصة ،كل هذا ولم يرف لها جفن من الألم لترتدي قميصا اسودا وجاكيت من نفس اللون ثم قادت سيارتها الى وجهتها 

في وكر المافيا كان الاثاث محطما 

جاكسون مساعد ديفيد :كيف استطاعوا القبض عليه ،كانت خطته ناجحة

لوكاس ببرود :حذرتكم من هذه العملية ،ليكمل بشرود الشيطان شخصية قوية و ذكية التعامل معه يحتاج ذكاء يفوقه 

جاكسون :دعك منه الان علينا التفكير في طريقة لاسترجاع ديفيد 

لوكاس :الآن هو تحت مراقبة الشيطان من الصعب انقاذه ،ثم اردف بخبث:لكن ليس من الصعب التخلص منه فديفيد شخصية ضعيفة سيكشفنا بسهولة 

جاكسون :رغم اني لست موافق على التضحية به لكن ذلك افضل من كشفنا لذا دعنا الآن نفكر في خطة محكمة للتخلص منه 

عند سراج كان يجلس خلف مكتبه في بيته يتابع شاشة الحاسوب امامه بتركيز،ليقاطعه صوت رنين هاتفه

سراج:اهلا بالبوص،ثم أضاف بمرح :للحظة كنت افتكرتك نسيتني

البوص :عاساس انك افتكرتني بمكالمة ،خلينا فالجد 

سراج :الشيطان مخوفهم ،حتى انهم بيفكروا كيف يخلصوا على ديفيد 

البوص :مين اقترح الفكرة 

سراج :لوكاس واضح انو مستعد يخون اي واحد مشان ينقذ حالو 

البوص :اوك اي جديد خبرني

لينهي المكالمة فقام سراج من كرسيه ليقف في شرفة مكتبه ويحمل صورة لفتاة جميلة 

سراج:قريب هشوفك 

في سرايا الحديدي عادت ماسة لتتناول العشاء مع جدها و جدتها وكامل ابن عمتها،ثم غادر كل منهم الى فراشه مرت الساعات وماسة نائمة لتقوم بعد منتصف الليل على الام جرحها و ارتفاع درجة حرارتها لتنهض من فراشها بصعوبة تستند على الحائط لتذهب الى ثلاجة في ركن جناحها اخرجت مكعبات ثلج ثم ذهبت باتجاه الحمام لتضعها في البانيو وتملئه بالماء البارد ثم ارتمت فيه باهمال ،مرت الساعات وبدات اخيط الفجر تشق اليل وماسة مازالت على نفس وضعيتها غير عابئة بالمياه التي اصطيغ لونها بالاحمر القاني بسبب دمائها ،كانت شاردة في السقف ترى فيه طفولتها السعيدة قبل أن تنقلب حياتها رأسا على عقب و تتحول من ماسة الفتاة الصغيرة الرقيقة الى ماسة الباردة  او الشيطان، انصطت ماسة لاذان الفجر، لتنهض من مكانها، ثم تغير على الجرح، وتتوضئ لتصلي، انهت صلاتها، لترتدي ملابس رياضية ،ثم تذهب الى قاعة الرياضة بجناحها، مرت الساعات وبرزت الشمس، لتغير ماسة ثيابها بعد استحمامها وتتجه الى المستشفى، حيث يمكث ديفيد، وصلت ماسة لتجد عاصم يستغرق في نوم عميق،لتجلس امام ديفيد تنتظر استعادة وعيه، مرت نصف ساعة ،ليبدأ ديفيد التأوه الما ،ثم فتح عينيه ليلاحظ على الكرسي بجانبه الفتاة التي أصابها امس و شابا اخر ينام على كرسي بعيدا عنه 

ماسة :صباح الخير ،كيف تشعر الآن

ديفيد :من انت 

ماسة :انا مستقبلك الاسود 

ثم قامت لتجذب طاولة وضعت عليها بعض الأطعمة

ماسة :اعتقد ان طعام المستشفى لن يعجبك لذا اعددت لك هذه الاطباق خصيصا ،كما تعلم التحقيق متعب وستحتاج الطاقة لذلك، خاصة ان كنت ستتلاعب 

ديفيد :وكيف لي ان اثق بك

ماسة لم اطلب ثقتك ،لتقترب منه ثم امسك فكه تعتصره بين يديها ثم اطعمته رغما عنه 

ماسة :والان انت مستعد للتحقيق ،لتقوم بسحب السرير الى خارج الغرفة ثم الى خارج المستشفى ،كل هذا وعاصم مخدر ،فقد حضر رجال لوكاس لقتل ديفيد فما ان خدرو عاصم حتى جاءت ماسة ليهربوا من النافذة .

ذهبت ماسة للتحقيق مرت ساعة وماسة تحقق مع ديفيد ،ثم خرجت لتتجه الى اللواء سليم

ماسة :سيادتك ديفيد اعترف على باقي اعضاء المافيا بس نحن محتاجين نقبض عليهم في عمليات 

اللواء سليم:عندك اي خطة

ماسة بثقة :مع الوقت هتعرف ،لتغادر بعدها المركز 

عند ريم وفرح كانتا تساعدان في تنظيم حدث التوقيع بكل حماس، مر الوقت وحان موعد الحدث بدا توافد الحضور الغفير ففرح رغم اتقانها للغة الانجليزية و التركية الا انها اختارت ان تكون رواياتها بلغتها الام ،وبينما المكان يعج بالحضور سمعوا صوت اطلاق نار لينتبهوا لمصدر الصوت حيث كانوا مجموعة من الشبان يخفون ملامحهم خلف الأقنعة 

أحد الشباب:يلا منك ليه كل واحد يطلع يلي بجيبو وبلا ماتفكروا فالهروب كل الابواب مقفولة لينتشر الشباب يلتقطون هواتف الحضور ،ولم ينتبهوا للتي طلبت المساعدة 

فرح بشجاعة مصطنعة :هتندموا على يلي بتعملوه احسلكم اهربوا هلا

الشاب يرفع يديه ليصفعها :انت يا بني تعال اربط دي لاحسن لسانها متبري منها 

ولم يلاحظ تلك التي على الخط و التي تسارع صوت انفاسها مع سماعها الصفعة و صوت اختها الباكي ،مرت دقائق و كانها ساعات وصلت فيها ماسة إلى الجامعة بأعجوبة فكم من حادثة تفادتها بسبب سرعتها المهولة ،وصلت ماسة امام الجامعة لتجد الابواب موصدة بالقفل ،فتقفز من السور باتجاه احدى قاعات الدراسة، لتخرج منها فترى الباحة، حيث احتجز الجميع ،دخلت خلسة دون ان يلاحظها اي شخص،لترى أحد الشباب يحاول لمس اختها ونظراته توخي الى قذارة تفكيره ،لتسرع اليهما فتلوي ذراعه ودون تفكير قامت بكسرها........

               الفصل التاسع من هنا 

لقراة باقي الفصول من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-