CMP: AIE: رواية خيانة زوج الفصل الثامن8 بقلم رشا محمد
أخر الاخبار

رواية خيانة زوج الفصل الثامن8 بقلم رشا محمد


رواية خيانة زوج
 الفصل الثامن8
 بقلم رشا محمد




فجأة لقيت صوت صر،اخ ببص ورايا 

لقيت بو،ليس والظابط بيقول للعساكر : يالا لمولي 

الناس دي كلها وحطهم ف ا،لب،و،ك،س

أول م شوفت وسمعت الظابط بيقول الكلام دا اتصدمت

وحسيت ان مش فاهمة حاجة ، هو ليه البو،ليس جه؟

وليه ياخد كل الناس ع ال،بو،ك،س ؟

وفين سليم ؟!! معقول أكون غلطت ف العنوان ؟!!

ولا سليم هو اللي غلط ف العنوان ؟!

مليون سؤال وسؤال بيدور ف دماغي ومش لقيالهم حل 

مصدومة من كل اللي بيحصل حواليا ومش فاهمة
حاجة !!

لقيت العس،كري بيقرب مني ويمسكني 

محستش بنفسي غير وأنا بص،رخ 

وأقول : أبعد عنيييييييييي 

كاد العس،كري أن يض،ربني بالقلم حتي أسكت وأذهب

معه ولكن !!

الظا،بط قرب منه وقال : في ايه ؟!!

العس،كري : البت بنت ال**** دي بتص،رخ ومش

عايزة تمشي معايا 

الظا،بط : طيب روح أنت وهي هتكون معايا 

ذهب العس،كري والظابط وقف قدامي كأنه بيخبيني 

وسمعته بيتكلم ف الفون بتاعه و بيقول :

تمام يا باشا كل اللي أنت عايزة حصل بالظبط 

ثم انتظر وسمع الجانب الآخر ف الهاتف ثم قال :

لا لا يا باشا متقلقش هي معايا ومش مخلوق هيلمسها 

اطمن ، ثم أغلق الهاتف وانتظر حتي نزل الجميع ثم 

نظر لي وقال : اتفضلي 





نظرت له وعيوني ممتلئة بالدموع ورجعت خطوتين 

لورا ومقدرتش أرد عليه 

الظابط : تعالي معايا ومتخافيش محدش هيقرب منك

ولا حد هيعملك حاجة 

قولت له وصوتي يملؤه البكاء والقهر : أنا معملتش 

حاجة والله العظيم أنا جيت هنا غلط 

الظابط : عارف بس لازم تيجي معايا عشان كل حاجة 

تخلص والموضوع ينتهي خااالص

غزل : ممكن لو سمحت اكلم بابا ؟!!

الظابط : هتكلميه لما نوصل الق،س،م لكن من هنا 

مينفعش ، تعالي معايا ومتخافيش 

مشيت قدام الظابط وهو ورايا وأنا مش قادرة أمشي 

علي رجلي وحاسة ان هقع من طولي 

نزلت وقربت م البو،ك،س ووقفت مكاني خوفت اركب 

فيه لكن الظابط جه من خلفي وقال : 

تعالي اركبي قدام ونده للعس،كري يركب ورا 

سمعت كلامه وركبت قدام لكن طول الطريق مرعوبة

وخايفة ومش فاهمة حاجة حاطة وشي ف الأرض

وببكي بشدة ومن وقت لآخر الظابط ينظر لي وكأنه 

حزين علي حالي ولكن من الواضح أن ليس بيده شئ

ليفعله لي ، وبعد قليل توقفت السيارة فرفعت رأسي

ونظرت وجدت أننا أصبحنا أمام القس،م 

نظر لي الظابط وقال : خليكي زي م أنت لحد م أنزل 

المتهمين اللي ف البو،ك،س ولما أقولك انزلي انزلي

لم أقدر أن أرد علي كلامه فهززت رأسي بالموافقة 

ذهب الظابط وأنزل جميع من كان بالشقة وقال 

للعس،كري يالا دخلهم جوا عشان نكتب المحضر 

أدخلهم العس،كري للقس،م ثم جاء الظابط وقال لي :

يالا انزلي وفتح لي الباب 

نزلت من السيارة وأنا أطئطئ رأسي ومشيت وبخلفي 

الظابط ودخلت القس،م لأول مرة بحياتي وأنا أكاد

من كثرة الخوف أن أفارق الحياة 

دخل الظابط قبلي وفتح غرفة المكتب ودخلت وأنا أنظر

للأرض لا أقوي علي أن أرفع رأسي 






سمعت الظابط يقول : تمام يافندم لقد قمنا بضبط 

وإحضار المتهمين الذين كانوا بالشقة متلبسين 

سمعت صوت يقول له : تمام يا حضرة الظابط اتفضل

أنت وأنا هفتح المحضر بنفسي 

تفاجأت عندما سمعت الصوت لأنني شَعُرت وكأنني 

أعرف هذا الصوت جيدااا 

وقولت لنفسي بسرعة أيوه دا صوت سليم 

فرحت جدااا وقولت ياااااه أخيراااا هخلص من 

الكابوس اللي أنا فيه دا وهخرج من هنا 

قربت م المكتب بسرعة استنجد بيه وأقول سل...

لكن لقيت سليم نظر لي نظرة غضب اسكتتني وكأنه 

يقول لي اخرسيييي 

فرجعت خطوتين للوراء وأنا لا أفهم شئ علي الإطلاق 

شعرت وكأنني أحلم بكابوس ولا أستطيع الإستيقاظ 

منه ، بدأ سليم بإستجواب من كانوا بالشقة وسأل كل 

شخص عن اسمه وسبب وجوده ثم نظر لي وقال :

اسمك وسنك و عنوانك ، نظرت له وأنا مصدومة من 

تصرفه وكأنه لا يعرفني ومن شدة الصدمة لا أستطيع 

أن أرد علي أسئلته لكنه سألني ثانيتًا ولكن هذه المرة

بغ،ضب وقس،وة وضر،ب بيده ع المكتب بشدة وقال :

بقولك اسمك وسنك و عنوانك ، مقدرتش أرد عليه 

ولقيتني ببكي بكاء شديد ووقعت ع الأرض ولم أدري

بما حدث بعد ذلك 

ولكن بعد فترة من الوقت فتحت عيوني لقيتني ف 

حضن سليم وبيفوقني ب البرفيوم الخاص به 

أول م فتحت عيوني قولت : الحمد لله ان صحيت

م الكابوس اللي كنت فيه ، ولكن نظرت حولي 






وجدت أنني مازلت بنفس الغرفة التي كنت بها وسليم

بيستجوبني ف القض،ية 

بعدت عن سليم بسرعة وأنا مازلت أشعر بالدوار ثم 

قولت : أنت ليه عملت كدا ؟!

سليم قرب مني بكل حنان ورقة وكأنه لم يكن غاضب 

منذ قليل وقال : عملت ايه بس ؟!!

ليه كنت بتزعقلي من شوية وكأنك متعرفنيش ؟!!

وليه ادتني عنوان غلط ؟!!

سليم : عشان بحبك 

نظرت له بصدمة فهو أول مرة يقول لي أنه يحبني 

ثم قال : بلاش استغراب ياغزل أنا بحبك وعايز 

أتجوزك ومش هتجوز غيرك وأنت مش هتكوني لحد

غيري ف عملت كل دا عشان تكوني ليا 

مش عايزك تفكري كتير عايزك بس تكوني واثقة فيا 

وواثقة ان بعمل كل دا عشان نكون سوا وبس 

وصدقيني الحوار دا مش هيستمر كتير وهيخلص

بسرعة بس مش مطلوب منك غير انك تثقي فيا

مش أكتر وتتمسكي بيا زي م أنا متمسك بيكي 

وخلي عندك ثقة ان طول م أنا عايش مفيش حد 

هيقدر يلمس منك شعرة بس اثبتيلي انك عيزاني

زي م أنا عايزك وثقي فيا زي م أنا بثق فيكي 

غزل : ازاي مش فاهمة 

سليم : مش مطلوب منك غير انك تسيبيلي نفسك 

خااالص مش أنت بتحبيني وواثقة فيا 

غزل هزت رأسها بموافقتها علي كلام سليم 

سليم : وعيزاني زي م أنا عايزك ؟!!

غزل هزت رأسها بالموافقة علي كلامه 

سليم : عشان أتأكد انك بتحبيني وموافقة علي كلامي

احضنيني 

غزل : هااااا 

سليم : دي حاجة عادية أنت من دلوقتي مراتي قدام

ربنا وقدام الناس مش فاضل بس غير الورقة اللي 

هيكتبها المأذون 

غزل : طيب وبابا ؟!!

سليم : اعملي اللي بقولك عليه وبابا هيوافق متقلقيش

غزل : ازاي بس ؟!!

سليم : أنت مش بتسمعي الكلام ليه ؟!!

غزل : خلاص خلاص متزعلش وحضنته 






سليم بادلها الحضن ثم قال : بو،سيني 

غزل استخبت من الكسوف ف رقبة سليم ثم قالت :

مش بعرف 

سليم ابتعد عن حضنها قليلا ثم رفع وجهها بيده ونظر

لشفايفها ثم اقترب قليلا وهو هائم بها وقال : أنا 

هعلمك ثم أخذ شفتيها بين شفتيه وظل يمتص عسلها

حتي شَعُرَ بأن باب المكتب يُفتح بقوة 

وسمع صوت يقول بكل غضب : أنت بتعمل ايه يا 

حيو،،اااااااان ؟!!!



                      الفصل التاسع من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-