رواية زواج بهدف الميراث الفصل الثامن عشر18 بقلم يارا محمد


رواية زواج بهدف الميراث
 الفصل الثامن عشر18
 بقلم يارا محمد





عزة: بابتسامه خير يا رحيم ف ايه.

رحيم: بكدب وتردد أنا بحبك يا عزة وبتمني تقبلي تقاسميني حياتي 

عزة: بفرحه بجد يا رحيم أنا مش مصدقه بس اوعي تكون بتكدب.

رحيم: لا مش بكدب يا عزة متخافيش مش زي كل مرة انا فعلا بحبك.

عزة فرحت بكلامه ومن فرحتها حضنته وهو مش طايقها ابدا بس حضنها ف الآخر.

عند حوريه كانت قاعدة ف اوضتها وبتفكر ف رحيم من يوم ما شافته لغايه اللحظه دي مظلومه من وهي صغيرة وظلمت نفسها لما اتجوزت رحيم .

حوريه: خلاص مش لازم افكر فيه ابدا هرفع القضيه واكسبها وهطلعه من حياتي وأشوف حالي.

تاني يوم ف الصبح عزة قامت تحضر الفطار وعملت عصير فريش وطلعت علبه من جيبها وحطت فيها نقطتين وابتسمت بخبث.

عزة: بخبث وابتسامه كده عمي هيبقي ف الباي باي وبطريقه بسيطه الورث هيبقي لينا أنا وبابا وبس ورحيم هطرده من أملاكه وحياتي الغبي صدق اني ممكن اجري وراه ناس غبيه.

رحيم: عزة بتعملي هنا ايه دلوقتي.

عزة بصتله بتوتر وبسرعه خبت النقط اللي حطتها ف العصير وابتسمتله بتوتر وخوف

عزة: بتوتر ولا ولا حاجه بعمل فطار وعصير فريش لينا وكنت هخرجهم حالا.

رحيم بصلها بشك وبص للعصير وابتسم.

رحيم: بابتسامه خلاص كفايه اطلعي والداده هتخرجهم يالا.






عزة: لا سيبني هخرجهم أنا.

رحيم: دادة طلعي الاكل وانتي يا عزة اطلعي علشان تدي الدوا لبابا.

عزة اضطرت تطلع علشان مش تتكشف طلعت وهي بتفرك ف أيدها ومتوترة وقعدت جنب كمال.

كمال: مالك عامله كده ليه مش ع بعضك.

عزة: بتوتر ها لا مفيش يا عمي ممكن تقولي الدوا فين علشان ده معاده.

كمال: بكره اخدته ومش محتاج منك حاجه وياريت مش تتدخلي ف شؤوني.

كمال قام من جنبها وراح علي السفرة وعزة بصتله بكره كبير.

رحيم: العصير يا بابا وانتي اتفضلي.

عزة: باستغراب ف ايه يا رحيم بتتكلم ليه كده.

رحيم: مفيش عادي أنا عندي شغل يا بابا النهاردة احتمال اتاخر هتحتاج مني حاجه.

كمال: لا يا حبيبي سلامتك .

وهما بيتكلموا الجرس رن والدادة فتحت وكان محضر وطلب رحيم.

رحيم: ف حاجه حضرتك خير.

الراجل: ده طلب قضيه خلع من حوريه رشدي اتفضل امضي هنا.

رحيم مضي علي الورقه وقفل الباب بعنف وبص لابوه.

رحيم: بقي انا البنت دي ترفع عليا قضيه خلع ماشي لما اعرف هي فين.

عند حوريه.





مريم: برضو عملتي اللي انتي عايزاه ولو عرف مكانك دلوقتي هتعملي ايه.

حوريه: يعمل اللي يعمله مبقتش اخاف لا خايفه منه ولا من غيره ياريت بس القضيه تخلص بسرعه وانا هختفي من هنا.

رحيم استفسر علي العنوان اللي ف الأخطار وعرف أن المكان ف اسكندريه .

رحيم: تمام يا حوريه انتي جبتيه لنفسك .



                         الفصل التاسع عشر من هنا

تعليقات



<>