CMP: AIE: رواية مع وقف التنفيذ الفصل السادس عشر16الاخيربقلم نجمة براقة
أخر الاخبار

رواية مع وقف التنفيذ الفصل السادس عشر16الاخيربقلم نجمة براقة

رواية مع وقف التنفيذ الفصل السادس عشر16الاخير بقلم نجمة براقة

تستيقظ علي صوته في الساعه الثانية عشر ظهرآ علي غير عادتها،  لتجده جانبها 


سعد:  ايه النوم ده  كله 

تعقد حاجبيه بتعب:  الساعه  كام؟!

سعد:  الساعه 12 الضهر 

تنهض بسرعة: يا انهار  ابيض،  انا نِمت للوقت ده 

سعد:  نامي براحتك،  بس  انا  قلقت عليكي..  انتي  تعبانه؟! 

لبني: لأ،  بس راسي  تقيله شويه 

سعد: سلامتك،...  طيب ارجعي نامى 

لبني: لا كده كويس  اوي ( تتابع)  هو  خالي عُمر رجع من بره امبارح؟!

سعد: لأ، كلمته قال هيقعد في بيته 

لبني : طيب لو كده  انا  هبات هناك 

سعد:  ليه؟!

لبني:  احسن كده

سعد  بإبتسامه:  ماشي اللي  تشوفيه

لبني تبتسم:  هاجي  بعد ما افكر ونعمل الفرح 

سعد: طيب  فكري الاول  وبعدين  قرري في  فرح ولا  لأ،  انتي  كده بين حالتين 

لبني: انا  هفكر بس عارفه  ان في  النهاية  في  فرح،  ولا انت غيرت رأيك 

سعد بإبتسامه:  لأ....  اللي  جاي معتمد علي  قرارك انتي 

لبني:  ماشي  يا خالي 

سعد بإبتسامه باهته: ماشي يابنت اختي 

لبني بعبس:  ايه بنت اختي دي

سعد: مانتي  بتقولي  خالي 

لبني: انا  لساني  اتعود عليها، بس انت لأ 

سعد بإبتسامه: ماشي يا زهرتي 

تبتسم: حلو  الاسم ده، كنت  تقولهولي لما تكون مبسوط منى 

سعد: طيب بقول ايه،....  قومي علشان نروح نشتري هدوم،  عشان  لما  بنتكلم مش بنقفل

لبني بإبتسامة:  ماشي 


خرجت من الغرفه وهي ترفع جفنيها بصعوبه لتجد فاطمه ومنار في الصاله 


فاطمه بإبتسامة: آيه يا عروسة كل ده نوم 

لبني: مش عارفه مالي دماغي تقيله النهارده 

فاطمه يبتهج وجهها: دايخه يعني؟!

لبني: ايوه 

فاطمه تنهض وتتقدم نحوها: طيب تعالى اقعدي 

لبني: داخله استحما عشان افوق 

فاطمه:  هي اخر مره كانت امتي؟!

لبني باستنكار:  هي ايه 

(تهمس في  اذنها) 

لبني:  ليه؟!

فاطمة:  قولي بس

لبني:  مش فاكره بس قريب 

فاطمه: امممم يبان عادي 

لبني: هو إيه؟!

(فاطمه تهمس في اذنها لتتسع عينيها  بصدمه)

لبني:  حمل؟!

فاطمه:  ايوه،    مانتي متجوزه 

لبني بارتباك: متجوزه ازاي هو  م..... 

فاطمه:  م أيه 

(تهمس في اذنها لتمط شفتيها) 

فاطمة:  مبسكششش.......( تتابع)  ازاي  يعني 

لبني: والله يا تيته،  هحمل ازاي يعني 

فاطمه تمط فمها:  وهما بيحملو من البوس يابت العبيطة 

لبني بخجل: خلاص بقا يا تيته، انا هدخل استحما عشان رايحه مع خالي 

فاطمه: خااالك وهيجي منين الحمل طالما بتقولي خالي

لبني: يا تيته عيب 

فاطمه: عيب!؟، ربنا يصبرني ( قالتها وذهبت للمطبخ ولبني تمشي بعدها الي الغرفه،.. وبعد وقت خرج سعد من غرفته ليجد منار تجلس في الصاله ليتذكر طريقتها بالأمس ف ينوي ان يتعامل معاها بجدية)


منار بإبتسامة: عامل ايه 

سعد : بخير ( استدار ليدخل ليوقفه صوتها) 

منار: مبروك 

سعد ينظر لها: على إيه 

تقف وتتجه نحوه: سمعت طرطيش كلام ان لبني حامل

سعد باستنكار: حامل؟! 

منار:  ايوه،  مستغرب ليه ماهي متجوزه بردو

سعد: مين قال الكلام الفاضي ده 

منار: مفيش حد بس خالتي فرحت لما لقيتها دايخه وفهمت انها حامل 

سعد: مفيش الكلام ده،  هي دايخه من كتر المذاكره 

منار: وخايف ليه كده،  ماعادي ممكن تحمل( تتابع بطريقة ناعمه) مش بتبات معاك في نفس الاوضه؟!

يعقد حاجبيه بضيقه: من فضلك،  مفيش داعي للكلام ده ( قالها وعاد غرفته) 


#سعد 


اسلوبها بقا  يقلق،  بتنعم صوتها  واتكلمت في  موضوع حساس،  مينفعش  تتكلم  فيه  اصلا،  وحاسس ان دي بدايه  غير  مبشره


«بعد وقت فاطمه تطرق ليفتح لها»


فاطمه: خد

سعد:  تسلم ايدك ياست الكل 

فاطمه: الله يسلمك ياحبيبي،  يلا اشربها عشان لبني زمانها جهزت

سعد:  ماشي حبيبتي 


( عاد لغرفته وارتشف فنجان القهوة  ليشعر بعد ذلك بثقل في رأسه ويصعب عليه رفع جفنه حتى اتت لبني ليذهبو سويآ وتجده هكذا) 


لبني: ايه يا خالي؟!

سعد: جهزتي؟! 

لبني:  ايوه،  بس  انت شكلك تعبان 

سعد ينهض بصعوبه:  انا كويس ( قالها ليختل توازنه ويستند على الكنبه لتتقدم نحوه وتسنده) 

لبني:  انت تعبان،  نام يلا 

يتقدم لسرير ثم يرتمي عليه: اسف يالبني،  مش  هينفع  اسوق وانا  كده،  خدي اي حد وروحي 

لبني:  ولا يهمك ارتاح  انت ( عدلت قدماه علي  السرير  ونزعت نعليه ثم رفعت عليه الغطاء وبعدها مالت قليلآ لتمسح على راسه ليفتح عينيه  بصعوبه) 

سعد  بخفوت: زهرتي،  ايه الحنيه دي 

لبني : كنت زيك امبارح، وحسيت بيك انت وبتنيمني

سعد: بتردهالي يعني 

لبني: انا مستعده اديك روحي  لو طلبتها ياخالي

سعد  بإبتسامه: مش طالب  غير انك،  تبطلي خالي  دي

لبني بإبتسامة خفيفه:  مش  هقولك    تاني 

يضع يده علي  وجهها: لبني، انا ( يرفع جفنه بصعوبه) انا ( لم يكملها وأغلق عينيه لتتطلع إليه للحظات وتبتسم) 

لبني  بخفوت: فهمت كنت هتقول  إيه،( تتابع) وانا  كمان  بحبك يا... سعد ( تعيدها)  بحبك ياسعد ههههه  لو صاحي  دلوقتي  مكنتش  صدقت  اني نطقتها كامله ( تتابع وهي  تتأمله) مش هخليك تستنا كتير علشان  تسمعها مني انا كمان ( قالتها ثم اقتربت منه  وقبلت خده ثم ذهبت لتجد فاطمه ومنار بالصالة) 


لبني:  تيتا ممكن  تروحي معايا نشتري فستان 

فاطمه:  وسعد فينه

لبني:  نام،...  الليله دي  سهر كتير

فاطمه: طيب جايه،  وبالمره نتكلم  شويه 

لبني: نتكلم  في  ايه

فاطمه:  هقولك بعدين ( تتطلع لمنار)  تعالي معانا 

منار بعبس:  مصدددعه مش  قادره اتفضلو انت

لبني : سلامتك 

منار بإبتسامة: الله يسلمك حبيبتي 


( ذهبت فاطمه ولبني وعند تأكدها من ذهابهم بعيدآ،  تتسلل لغرفة سعد،  لتجده نائم علي  سريره ثم تتقدم نحوه وتجلس جانبه وتأخذ تتأمله وهي تميل إليه بعض شيء  وتلمس وجهه بيدها) 


منار بخفوت: معلش بقا حرمت من المشوار مع ست لبني.... بس انا استنيتك كتير ياسعد..  كنت كل يوم  اقول هيجي يطلب ايدي وبردو مبتجيش،..  فيه ايه وحش عشان  تحب عيله زي لبني وتسيبني انا،  ... انا  انسب واحده ليك،......( تتابع)  سامحني بس انا مش هقدر  اشوفك  مع واحده  غيري،  انا وبس يا سعد ( تتابع)  وانا  عارفه انك هتحبني  وتفهم ان واحد  هايفه زي لبني متنسبكش زيي( قالتها لتقترب منه وتقبل شفتيه ثم تبتعد عنه وتذهب من الغرفة) 


« منزل ضياء» 


مازن بقهر:  خليت واحده هناك تكلم اهلها، ومرات اخوها قالتلها هربت مع صاحبها  ( يتابع)  نانسي مهربتش،  هما موتوها( تدمع عينيه)  انا سمعت صوت  صراخها بوداني 

ضياء: طيب وهتعمل ايه 

(ينهض بسرعه ويذهب للمطبخ يحضر سكين ويعود وهو  منفعل ليقف امامه ضياء ويمسك به) 

ضياء:  انت غبي يلا،  عاوز تقتل

مازن بانفعال:   لازم يموتو،  دي لجأتلي انا دونآ عن الكل.. والله  ما هسيب حقها ( يدفع ضياء ليقع ويركض نحو الباب ليلحق به قبل  ان يخرج  ويمسك بذراعيه من الخلف) 

ضياء:  مازن اعقل،  سيب دي

مازن يشد بنفسه  بانفعال: سيبني ياضياء بقولك  سيبني

يكتف يديه ويأخذ منه السكين:  ياخي بطل تخلف،  ولما  تروح  في  داهيه دلوقتي 

مازن بقهر: قتلوووها، وظلم كمان 

ضياء: ماشي انا معاك،  بس كده مش هيرجعلها حقها،( يتابع)  نفكر كده  ونشوف هنعمل ايه 

مازن بقهر:  لازم كلهم يدفعو التمن،  مرات اخوها،  واخوها،  والواد صاحبها

ضياء:  هيحصل بس من غير دم

****


« في محل الهواتف الذي يعمل به عادل» 


يُغلق الباب من الداخل،  وبعد انهاء ما يفعلوه كل مره ترتب ملابسها وتتجهه للباب 


عادل:  ما بدري؟!

ايمان: بدري من عمرك ياخويا،  الدنيا مقلوبة ومقدرش اتأخر اكتر من كده 

عادل: لسه بيدورو عليها؟!

ايمان: ايوه ياخويا 

عادل: تكون راحت فين تفتكري

ايمان: غارت مطرح ما غارت،  ادينا خلصنا منها 

عادل:  وانتي مين قالك  انك خلصتي  منها، مش يمكن ترجع تاني وتحاول تقول لنطع جوزك على  اللى  حصل 

ايمان: مش هيصدقها،   دا لو رجعت اصلا،   هي  عارفه انها لو رجعت  هتموت 

عادل: منك لله  يا أمان 

ايمان:  ليه بقا يا خويا 

عادل ينظر لها بسخط :  البنت كانت تفاحه امريكاني بلصقه بتاعتها،  وسيبتها عشانك انتي،  عجبت لك يا زمن 

ترفع حاجبها وتشهق بصوت عالي:  ناااااعم،  شوفو مين بيتكلم....  جرا ايه يا حرامي العدد انت،  نسيت نفسك ياخويا،  دا انت حرامي وكل الناس عارفه انك حرااامي،..  لا فوق يا عنيا انا  ستك ايمان اللي حفيت ورايا عشان ابصلك بس 

عادل باشمئزاز: طيب ياختي شوفي وراكي ايه لا يقولو راحت فين 

ايمان: ماشيه يا عادل، ماشيه ياخويااا،.. بتتبتر على النعمه

عادل: ما تمشي يا أمان، متخنقناش بقا،... على أساس انك نعمه وبتتباسي وش وضهر،...( يتابع) فعلاً ده اللي بيحصل


#لبني 


رجعت انام في  اوضة  خالي  عمر ومش  هرجع تاني هناك غير لما اكون قادره اقوله اسمه من غير  خالي،  ولما اكون قادره اقوله مشاعري نحيته من غير توتر.......  ويمكن  ده يحصل بعد فتره او بعد يومين او شهر،...  وقت ما اكون  مستعده هروحلو 


« يوم فرح عُمر» 


(الكل يحضر نفسه ومنهم سعيد ومنهم منزعج لذلك.. ومن ناحية عُمر ف هو يشعر بثقل هذا عليه وكل شيء يقول له لا، ولكن لم يكن يريد ان ينقد عهده ليثبت لنفسه بأنه يستطيع تحمل قراراته،....  وسمر تنتظر حضور شهد بالعنوان بعدما يأست  من معرفته،...  وعند سعد،  يشعر بأن الفتره التي حددتها بعيده جداً ويخاف من ان تكون  مشاعرها وهم،.. ومن ناحية لبني تزداد رغبتها كل لحظه بأن تذهب إليه وتقول له انها تحبه بوضوح بدون اي تلميحات،  ومن جهة منار ف هي  تتحضر لتفسد ليلتهم عندما تشعر بأنهم سوف يبدؤ حياتهم سويآ)


#سمر 


محاولتش اشوفه تانى  ومستنيه انه يبعتلي العنوان مع شهد بفارغ الصبر 


كانت الساعه السابعه مساء،  عندما وصلتها رساله من عمر علي واتساب


عمر:  لسة بردو مش  عايزة  تيجي الفرح؟!

سمر: مش هقدر ياعمر،....  الف مبروك 

عمر: كان نفسي تقولي رأيك فى البدله 

سمر: صور وانا  اقولك 

عمر: لا،  كان  نفسي  تشوفيها علي  الطبيعة  بس الظاهر ان عندك حاجات اهم 

سمر: انا معرفش حد عندك علشان اجيلك،  هقولهم انا مين 

عُمر: اتمنيت تكوني انتي،  وقتها مكنتش  هحتاج ابرر انتي مين 

سمر: مش فاهمه 

عُمر: اسف بعتها بالغلط 

سمر تتنهد ثم تجيب:  بطل يا عمر وركز مع  عروستك 

عُمر: وانا قولت إيه 

سمر: انت عارف قولت إيه،  يلا اقفل وروحلها 

عُمر: خارج اهو، بس هستناكي لغيت ما تيجي 

سمر بزهق: عمر متخلنيش ازعل اني بكلمك عادي تاني 

عُمر: انا اسف 

سمر:  مش  مشكله،  الف مبروك 

عُمر: الله يبارك فيكي 


قالها ولم ترد بعدها لتدخل شهد وتراها جالسه وبيدها 


شهد: سمر 

سمر باهتمام: كلمك 

شهد: اه،  خدي 

سمر تنهض بسرعه وتترك هاتفها على السرير وتاخذ الورقه وتنظر لها وتتحدث باستنكار:  قاعه..... هيقابلني في  قاعه  ليه 

شهد: معرفش 

سمر:  طيب ( قالتها وذهبت للخزانه واحضرت فستان وذهبت للحمام تحممت ثم عادت بسرعه  وقفت امام المرأه واخذت تمشط شعرها لتنظر لشهد في  المرأه تجدها ممسكه بهاتفها وتتطلع إليه بتركيز ثم تستدير وتسألها) 


سمر: في ايه 

شهد: ازاي بتقولي مشفتهوش،  امال مين ده 

سمر تشعر ان جسدها ينمل: مين؟! 

 


« منزل توفيق» 


(ارتدت فستانها وتزينت ثم  ذهبت  الي غرفته لتجده يربط ربطة العنق ليستدير لها وينظر إليها بإبتسامه واعجاب ليقتربو خطوات من بعضهم حتي  وصلو)  


لبني تتطلع إليه: إيه رأيك 

سعد بإبتسامه: زي القمر 

لبني بإبتسامة خفيفه: يعني حلوه 

سعد بتأمل: اجمل واحده شافتها عنيا

لبني بإبتسامة: بجد 

سعد يضع يده علي وجهها بحب: بجد 

تقترب منهم وتضع يدها على يده:  وانت اجمل عريس شوفته 

سعد: عريس؟! 

لبني بإبتسامة: اقصد اخو عريس 

تتلاشا ابتسامته: ركزي في  كلامك 

لبني بإبتسامة: اتأملت ولا ايه 

سعد بخفوت: متأمل بس خايف اكون بظلمك وتيجي بعدين تحسي انك غلطتي

لبني:  عمري ما هحس بكده، 

سعد: طيب ممكن تفكري قبل ما تقولي حآجه،  لازم  تكوني  متاكده منها...  ممكن 

(تتطلع به للحظات ثم ترتفع على اصابعها وتقبله ليضمها ويتجاوب معاها لوقت طويل ثم تبتعد عنه وتبتسم) 


سعد بإبتسامه خفيفه: كده تممنا الجواز من غير فرح 

لبني: عادي،( تتابع) بحبك ياسعد 

يغلق عينيه ويتنهد ثم يبتسم:  اه، يعني الليلة هتيجي تباتي هنا

لبني بإبتسامة: لأ  .....  مش دلوقتي 

سعد بإبتسامه:  مش مصدقك 

لبني بإبتسامة:  صدق 

سعد:  طيب ياستي انا كفايه عليه كده النهارده وبعد الفرح نشوف الموضوع ده 

لبني بإبتسامة: انت عاوزني ابات هنا؟! 

سعد: ياريت 

لبني:  ههههه مش هاجي 

سعد: ماااشي اصبر شويه كمان 

لبني: اصبر تلاتين سنه ( تتابع بتذمر)  مش ناسي  حآجه 

سعد:  حاجة إيه 

تمط شفتيها بتذمر: مفيش ( قالتها واستدارت ليمسك بها ويلف ذراعه حول خصرها ويجذبها إليه ليزيح شعرها عن وجهها ) 

سعد: لما تيجي تباتي هنا هقولك

لبني: واشمعنا انا قولت دلوقتي

سعد: بتقل عليكي، علشان احمسك لجايه هنا

لبني: امممم بردو مش هاجي غير بعد الفرح،.....( تتابع) اديني اعترفتلك قبل الإمتحانات، وتمينا الجواز بس مش هاجي غير بعد الفرح 

سعد بإبتسامه: لبني ممكن تسألي تيته عن الموضوع ده قبل ما تيجي

لبني: عن آيه

سعد: عن الجواز 

لبني: اسألها ليه ما انا عرفاه 

سعدبإبتسامه: ماشي، متسألهاش 

لبني بإبتسامة: ماشي، يلا بقا علشان هنتأخر علي الفرح 

سعد يتطلع لشفتيها: استني شويه

لبني بإبتسامة: عاوز ايه

سعد: عادي

تبعده: مش عادي انا فاهمه نيتك، بس مفيش تاني غير لما تقولي بحبك

سعد: وانا مش هقولك غير لما تيجى

لبني: اه بس انا عاوزة اعمل فرح

سعد: نعمل فرح بس عادي لو جيتي هنا وبعد ما تخلصي امتحانات نعمل فرح

لبني: ما انا لو جيت دلوقتي مش هركز في المذاكرة،

سعد: عندك حق، خلاص نستنا لما تخلصي الامتحانات

لبني: طيب يلا اتاااخرنا 

سعد: ماشي يلا 


غادرو الغرفه وهي ممسكه بيده لتراهم منار هكذا وتشاهد همساتهم لبعض وهو يشير لشفتيه، لتشعر بأن نار تجري في عروقها، لينظر لها بطرف عين ويلاحظ تعبيرها ثم يعود بنظره للبني وهمساته التي توضح بأن علاقتهم تطورت 


فاطمه تأتي: إيه ده، مبقناش خال وابن اخته اهو

لبني تخفض جفنيها بخجل ليجيب: دلوقتى هي خطيبتي، ونص زوجه ههههه ولا إيه

تهمس في اذنه: لا زوجه كامله ولا انت نسيت اللي حصل بينا

يجيب بنفس النبره: عندك حق، دا احنا لازم نقول لا تطلعي حامل  ولا حآجه

لبني بعبس: صح، لازم يعرفو، علشان لو حملت يعرفو انه مش من بره

سعد: صح الله ينور، ابقي قولي لتيته، تمينا الجواز ازاي

لبني: حاضر بس بعدين مش دلوقتي

سعد بإبتسامه: حبيبتي أنتي 

لبني تتطلع به بإبتسامة: بحبك


« بالقاعه»


كان الكل جالس هناك وعنود ترتدي الفستان الابيض ليصبح شكلها جميل وخاصه ان الفستان لا يظهر جسدها بشكل مبالغ،  فاهي حرصت علي ان يكون هكذا لكي لا يظهر علمات الحمل عليها التي لم تظهر بشكل يلاحظ،... وعمر يجلس جانبها ويتطلع للباب لوقت طويل في انتظار سمر، لتأتي اخيرآ وتنظر هنا وهناك ولا تنظر إليه  نهائي


ارتفع لتوقفه عنود: رايح فين

عمر: خمسه وراجعلك هسلم علي واحد صاحبي 

عنود بإبتسامة: هتوحشني 

عمر: وانتي كمان،   مش هتأخر 


( قال ذلك وذهب إليها)


عمر: جيتي اهو، امال تعبتيني ليه

سمر تتطلع به للحظات ثم تجيب: مش جيالك انت 

عمر: امال جايه لمين 

 تدمع عينيها: لواحد مش مستنيه اخنقه بأيدي

عمر: عمل ايه الواحد ده

تتطلع حولها: لما يجي هقوله ( قالتها واستدارت ليقوفها)

عمر: رايحه فين 

سمر: هستناه برا 

عمر: ماشي

( قال ذلك لتذهب وتقف في مكان قريب من القاعه وبعيد عن الماره، ليأتي بعد دقيقتين يجدها تنظر لجهه الاخر ليقترب منها ويقف امامها)

عمر: مجاش لسة؟

سمر بدموع: عملت فيه كده ليه..... ليه مقولتش انك انت...... سكت ليه وانا بزعقلك عشان امي ليه.... كنت قادر تضربني وقتها معملتش كده ليه

عمر: عرفتيني لوحدك اهو؟!،. بس ازاي؟!

سمر بصوت مختنق: معرفتكش غير لما شهد شافت صورة الواتساب بتاعتك

عمر بخيبه: كمان.... طيب ده انا قصدت اعيد نفس الجمله عشان اسهل عليكي

سمر بدموع: انا اسفه 

عمر بإبتسامه باهته: لدرجة دي شيفاني فاشل ومفيش لحظه تخيلتي ان عمرو ده يكون انا، .......  انا وحش  اوي كده  في  نظرك، لدرجة  متتخيليش اني  ممكن اساعد حد 

سمر ببكاء:  انا  اللي  وحشه، اول مره مقدرش احكم علي حد صح....  انا  اسفه يا عُمر

عمر: مش قابل اعتذراك،  انا  عاوزك  تتعذبي شويه،.. دا لو كان يهمك زعلي يعني

سمر  بدموع:  حقك 

عمر  بتذمر: حقي؟!.....  فين الندم والشحتفه اللي  انا  مستني اشوفهم......  ( يتابع)  انتي معندكيش احساس  بجد 

سمر  ببكاء: مانت الغلطان  كان  لازم  تعرفني......  كان المفروض  لما  زعقتلك كنت  سكتني وقولتلي اللي  عملته،..  مش  تسيبني اغلط فيك  واشكر واحد تاني 

عمر:  مش مشكلتي،  انا  مش زعلان  من زعيقك واهانتك، قد زعلي انك  معرفتنيش،  كان  ناقص ايه علشان  تحسي ان عمرو هو  انا 

سمر  بدموع:  معرفش 

(عمر يتطلع  بها بصمت) 

سمر  بندم:  اسفه والله،  انا  مستعده اعتذرلك من  هنا  لصبح 

عُمر: متعتذريش.. بس جاوبيني بصراحه 

سمر: ايه 

عمر: محستيش نحيتي او نحية عمر و انك ميلتي لواحد  فينا او حبتيه مثلا؟!....  بصرااحه 

سمر بعد صمت: كل يوم كان بيزيد انشغالي بعمرو وبقيت  مطمنه ان هلاقي حد يوقف جمبي،  حسيت  ان ليه سند مع ان ده  مينفعش  بس اللي  عمله  خلاني  احس  بكده

عُمر: يعني ممكن  نقول  بداية حب 

سمر: معرفش،  محبتش قبل  كده،  بس انا  قولتلك  احساسي 

عُمر: مفهوم،( يتابع)  طلب اخير يا سمر واعتبريه اعتذار ليه 

سمر: طلب إيه 

عُمر:  تقعدي لغيت  الفرح ما يخلص

سمر: مش  هقدر  لازم  امشي 

عمر:  انتي  مش  عاوزاني اسامحك؟ 

سمر:  عاوزة 

عُمر: يبقا تقعدي لغيت  الفرح  ما يخلص

سمر:  ماشي 

عُمر:  اتفضلي 


(توطئ رأسها وتتقدم ليمسك يدها ويحتضنها لتريح رأسها على كتفه وتبكي)


سمر ببكاء: انا اسفه

عمر بتنهيده: كان نفسي نتقابل بدري عن كده.... اتمنيت تكوني انتي العروسه

تبتعد عنه: ملوش لازمه الكلام ده، انا مكنتش هوافق أصلا،

عُمر: اهااا، يعني مش هتضايقي لما تشوفيني معاها؟!

سمر: وانا اضايق ليه

عُمر: اوووكي، يلا بينا؟!

سمر: يلا


عادو للفرح ليتركها ويذهب لعنود ويحتضنها، وهي تنظر إليه، و تشعر بأن بينه وبينها شيء مشترك لم تفهمه.. وتشعر بأنه ينتمي إليها هي،  يخصها هي فقط، وكأنه أتى ليصبح نصفها الأخر برغم وجوده مع عروسه امام عينيها الآن

*********


تهمس في اذن لبني: شدي حيلك مع الواد، ينفع اخوه الصغير يتجوز وهو لأ

لبني بخجل: اتجوزنا من شويه

فاطمه بفرحه: يعني دخلتو

لبني: دخلنا ايه؟!.... اه دخلنا في الاوضه

فاطمه: ايه ده... لا فهميني عملتو ايه، نسيت انك هبله

لبني بخجل شديد: بوسته هنا( تشير لشفتيها)

فاطمه: كده دخلتو؟!...... استغفر الله العظيم

لبني: في ايه يا تيته

فاطمه: لما نروح هنتكلم شويه مع بعض

لبني: حاضر ( قالت ذلك وظلت تبحث عن سعد بعينيها حتى رأته يجلس علي طاوله مع بعض الحضور ويتطلع إليها لتبتسم وتنظر إليه طوال الوقت)

**********


جالس بجانب عنود وكل تركيزه مع سمر التي تسترق النظر إليه طول الوقت وتبعد نظرها عندما ينظر إليها ليبتسم بخفه، وهو يشعر بالخيبه لما يحدث الان، وكله رافض هذا ولكن وعده لها يجبره علي اتمام زواجه منها، 


مع انتهاء الفرح، غادرت قبلهم وعادت للمنزل لتقف في البلكون ورا الستار تنتظر قدومه وبعد وقت ليس ببعيد يصل هو وعروسه ويهبط من السياره لينظر إلى شرفتها فوراً ويرا خيالها هناك، ليبتسم ثم يذهب لجهه الاخرى ويفتح باب السياره لعنود، وفي تلك اللحظة كان هيثم يعمل لوقت متأخّر كعادته ليراها بفستان العرس، ليختبئ خلف السيارة وعندما تدخل للعماره يخرج هو ويبتسم بخبث ثم يحدث نفسه: شكلنا هنرجع لايام الشقاوة تاني يا عنود


« منزل توفيق» 


#لبني 


رجعت البيت هلكانه ف دخلت  اوضتي وبعد  شويه تيته  جات عندي  وفي  ايدها  كيس ومبتسمه وعرفت ان سبب الإبتسامة دي بسبب اني قولتلها  تمينا الجواز


فاطمه: اقعدي عوزاكي 

لبني : حاضر

فاطمه: شوفي يا حبيبتي 

لبني: نعم 

فاطمه: الجواز مش زي مانتي فاهمه

لبني: امال ايه

فاطمه: هقولك


بقت تحكي كلام صدمني وهدم اي صوره لفكرة الجواز في عيني، وعرفني اني كنتي غبيه بجد، وبعد كلام كتير عن الموضوع ده، قالتلي ان سعد كبير عن عمر وانه استنا كل ده علشاني وحرام اظلمه،.. وبعد ساعه في الكلام ده ادتني كيس ولما فتحته لقيت فيه قميص نوم ابيض.. وقالتلي افكر ولو مستعده البسه عشانه... وبعدين سابتني ومشيت، وانا بقيت مكاني مش عارفه اعمل اية وخاصه ان اللي قالتهولي عن الجواز نشف دمي، 


#سعد


كنا قاعدين مع بعض انا وبابا وبنتكلم وبعد شويه جت ماما وهي مبتسمه وقعدت جمبي

فاطمه: ربنا يسعدك يابني

سعد: متشكر يا ماما، بس في ايه

فاطمه بإبتسامة: مفيش يابني

يبتسم: ايه اللي حصل

فاطمه بإبتسامه: كل خير 


طريقة ماما كانت بتقول انها اتكلمت مع لبني وادتني امل انها ممكن تيجي النهارده عندي، و وسط تفكيري جت منار وفي ايدها العصير وقدمته لينا كلنا 


فاطمه: كنا داخلين ننام، ليه تعبتي نفسك

منار بإبتسامة: اشربوه بالهنا وبعدين نامو 

توفيق: تسلم ايدك 

منار بإبتسامة' الله يسلمك،..... انا داخله انام عاوزين حآجه 

فاطمه: لا حبيبتي سلامتك، تصبحي على خير 


عادت للغرفه والكل شرب العصير ثم اتجهه توفيق وفاطمه الي غرفتهم وسعد ظل جالس لبعض الوقت في انتظار خروج لبني،.. وبعد لحظات اصبح يبتسم ببلاهه ثم ينهض ويمشي بتأرجح حتي رأي منار تفتح باب غرفتها ثم يقف وينظر لها بإبتسامه وهي تقترب منه، ليهيئ له بأنها لبني 


سعد بإبتسامه: وحشتيني

منار بإبتسامة: وانت كمان، تيجي معايا؟!

سعد بإبتسامة: ايوه

منار: طيب يلا ( تمسك يده وتمشي الي غرفتها ليذهب معاها بدون إدراك ثم تغلق الباب خلفها)


نزعت عنه الجاكت وربطة العنق لتكمل ما بداته، ليظن الجميع بأن حدث بينهم شئ، ولكن حدث غير ذلك واصبح يتقرب منها 


#لبني


بعد وقت من التفكير، قومت استحميت ولبست القميص اللي جابته تيته وحطيت مكياج ورشيت برفان،.. وبصيت لنفسي في المرايا لقيت واحده جديده عليه، بس حلوه،.. وعلى قد كسوفي لكن مكنتش مستنيه اشوفه هيعمل ايه لما يشوفني كده،..... وبعد تردد كتير طلعت بشكلي كده علشان عارفه ان جدو وتيته نامو.. وروحتله اوضته، وملقتهوش ف قربت من الحمام ودورت عليه بردو ملقتهوش، ف طلعت تاني وروحت الصاله، ودورت في كل البيت حتي المطبخ وبردو ملقتهوش وانا معديه جمب اوضة منار سمعت اسمه


كان معاها بالغرفه وبدون ادراك منه وقع بالخطأ،.. وهي لم تكن تقصد ان تكمل لهذه الدرجه ولكن خرجت الامور عن سيطرتها و وقعت في المحظور معه واثناء ذلك تفتح لبني الباب وتنظر إليهم لتضع يدها على فمها وتكتم صوتها  لتنتبه لها منار وفورآ تبتعد عنه،.. لتنظر إليها لبني وتحاول الصراخ ولكن صوتها لم يسعفها ولم تتحملها قدميها لتقع علي الارض وتأخذ تضرب على الارض  حتي انتبه لها، لينظر لها مره والي منار الواقفه امامه مره، ليشعر ان الارض تتحرك من اسفل قدامه ليستر نفسه  قليلآ،  ثم يجلس على السرير، وهو مازال بغير حالته الطبيعية ولكنه بدء بادراك الأمر، لينظر لمنار ويهتف بصوت خافت: ده حصل ازاي،.... تفتح فاطمه باب غرفتها وتخرج ومن خلفها توفيق ليجدوها علي الارض تضع يدها على صدرها وتشاور  عليهم بالأخرى، ومازال صوتها لم يخرج بعد، لتأتي فاطمه وتنظر لداخل وفورآ تغمّض عينيها وتضرب علي وجهها وتوفيق يلقي نظره ليديره وجهه بسرعه 


فاطمه بنحيب: يامصيبتي يا مصيبتي،( يديها ترتجف) استرو نفسكم،.... يالفضايح ياربي

منار ببكاء: مقدرتش عليه، قولتله بلاش يا خالتي 

تضرب علي وجهها: مقدرتيييش عليه، يا مصيبتي،( تنظر للبني وتتابع) قومي ياحبيبتي


كانت تجلس علي الأرض وكأن حركتها قد شلت ودموعها جفت، وصوتها لم يخرج ولم تثرثر كعادتها عندما يحزنها شيء، لترفعها فاطمه وتدخل بها إلى غرفة عمر وتجلسها علي السرير ثم تحتضنها وتبكي


فاطمه ببكاء: حقك عليه انا،. انا اللي قولتلك تروحيلوه،... كان لساني اتشل قبل ما اقولها

توفيق يأتي ليغض بصره عند رؤيتها: استريها 

تلف حولها الغطاء وهي تبكي: اقول أيه ياربي،... حسبي الله ونعم الوكيل

توفيق يدمع: سعد يعمل كده..... انا لو مشوفتش بعيني مكنتش صدقت، لو حلفولي على المصحف 

فاطمه ببكاء: عملهااا، ومقدرش يستنا شويه،... ويا عالم يمكن دي مش اول مره

( يأتي وهو يرتدي بنطال وقميص مفتوح، و وجهه وشعره مبللين، لينظر للبني التي تميل برأسها على كتف فاطمه بدون اي تعابير ليتقدم نحوها ثم يقف امامه توفيق ويصفعه علي وجهه ليميل برأسه للحظات


توفيق: اطلع بره... مش هتقربلها( يتجاهل كلماته ويتجه نحوها ويجلس  علي ركبتيه لتدفعه فاطمه بعيد عنها)

فاطمه: ابعد عنها، متقربلهاش تاني من النهاردة

(يعود مره اخرى ويجسي علي ركبتيه لتدمع عينيه وهو يمسك يدها ويتطلع بها)

سعد بصعوبه: لبني 

فاطمه: بقولك ابعد عنها

سعد بدموع: والله ماعرف عملت كده ازاي،.... لبني بصيلي،( يدير وجهها إليه ويتطلع لها) لبني رد عليه 

فاطمه ببكاء: حرام عليك، تعمل فينا كده،.... دي اخر تربيتنا  

يتطلع للبني ويمسح علي وجهها: ردي عليه، علشان خاطري( يهزها) لبني،  ردي متسكوتيش كده

توفيق يرفعه: قوم من هنا، امشي

سعد بدموع وصوت مختنق: اطمن عليها وهمشي ( يناديها) لبني حبيبتي ردي عليه 

فاطمه: طلعه بره، مش طايقه اشوف وشه قدامي 


يشده توفيق من ذراعة ويدفعه خارج الغرفه ليقف مكانه يبكي لبعض الوقت ثم يكف عن البكاء ويضغط على اسنانه بغيظ، ويحمر وجهه لتبرز عروقه من شدة الغضب ثم يتجه لغرفة منار مره أخرى ويجدها تجلس علي السرير  تبكي ليتقدم نحوها ويشدها من ذراعها بعنف


سعد بغضب عارم: حطيتي إيه في العصير.........( يهزها بقوة) ردي عليه قبل ما اخلص عليكي 

منار ببكاء: محطتش حآجه، انت كنت طبيعي وعملت كده غصب عني

يصفعها علي وجهها بقوه لتدوخ: انا مقربش لوحده و*سخه زيك، وانا فايق... حطيتي ايه في العصير يابنت الكلب  ( قال ذلك لتقع وتفقد وعيها، ليتركها ويعود غرفته، ويكسر كل شئ في وجهه بغضب ويصرخ حتى افرغ طاقته في التكسير ليجلس بجانب الحائط حتي الصباح، ليستيقظ ويجد نفسه نائم على الأرض، ليعتدل بفزع ويتذكر لبني ثم ينهض سريعآ ويذهب إلى غرفتها، ويبحث عنها هناك ولا يجدها ثم يخرج ويدخل المطبخ باحثآ عنها ولا يجدها، ليخرج من المطبخ وينادي بأسمها لتأتي فاطمه على صوته 


فاطمه: عاوز منها إيه تاني

سعد: راحت فين

فاطمه: يعني ايه راحت فين( تركض للغرفه وتبحث عنها ولا تجدها لتأتي مره أخرى) البت راحت فين، يا مصيبتي 

سعد بصدمه: سابت البيت وهي كده ( قالها وركض الي غرفته وأحضر المفاتيح وخرج من المنزل يبحث عنها في الشوارع وفي الجامعه ومنازل صديقتها الذي يعرفهم،.. حتي اهلها بحث عنها عندهم ولم يجدها،. لينقلب الجميع عليه، ويسألوه عنها وكيف اختفت وهي عندهم، ولكن لا يُلقي بال لهم ويغادر، ويكمل بحث حتي وصل لبيت نبيل، الذي يستقبله بقلق عندما يرى شكله المبعثر واحمرار عينية وشعره الغير مرتب كعادته


نبيل بقلق: في ايه يا سعد؟!

سعد بدموع: مش عارف........( يبكي ويمسح علي راسه) والله ما اعرف

نبيل بقلق: امك وابوك جرالهم حاجه 

سعد: لأ لأ...... أنا اللي جرالي حآجه،.. انا 

نبيل: يابني في ايه قلقتني

سعد ببكاء: معرفش ده حصل ازاي، معرفش


********


يقف على البلكونة وينظر  لبلكونتها حتى أتت بعد لحظات ونظرت للأعلي وتجده ليبتسم لها بخفه وهي كذلك ترتسم بسمه على شفتيها ليشرد كل منهم في النظر الي الآخر، حتى بهتت ملامحها ثم عادت إلى الداخل وبعد لحظات تصلها رساله منه


عُمر: بحبك( قالها لتضعه في قائمة الحظر ثم تذهب لخارج الغرفه وتعود بمسامير وشاكوش وقطعه من الخشب واغلقت الشباك، ثم عادت الي سريرها واخرجت دفترها لتدون ما تشعر به


سمر 


ازاي محبهوش، طيب دا انا من قبل ما اعرف ان هو نفسه عُمر وانا حاسة انه نصي التاني، حسيت ان بينا حآجه مشتركة، وكأن القدر رتب لينا قصه مع بعض،.... بس قصة نضيفه بعيدة عن اي تجاوزات ، وعجبتني كده بنقائها، ومش هبوظها بأني اقبل بعلاقه حد يتأذي بسببها، وهنا انا اقصد مراته.... واسلم حل ان كل واحد يحتفظ بمشاعره بينه وبين نفسه، ولعله يحدث بعد ذلك امرآ،..... يمكن!


عمر


 عارف انها مش هتوافق بس حبيت اقولها عشان تكون عارفه اني بحبها،.. حتي لو عمرنا ما هنكون لبعض، ويكفي ان يكون في حآجه بتربطنا حتي لو شوية مشاعر، مش هنتكلم عنها  


منار 


لما سمعت خالتى بتكلم لبني وتقولها تروحلو قولت لازم ابعدها عنه علشان كده حطتله حبايه كنت جبتها من يومين مخصوص علشان الحركه دي،.. وكل حآجه مشيت زي ما انا مخططالها،... الا ان يحصل علاقه بجد،... انا مكنتش عاوزة يحصل حآجه من غير جواز،.. بس مقدرتش امنعه.....لأنه كان بيكلمني على اساس لبني مش منار،. كان شايفني هى مش انا،... بس فى النهايه النتيجة واحده انا كنت هقولهم حصل علاقه بالكدب  بس اهو حصل بجد وهى مشيت ومحدش يعرف هى فين بقالها يومين


سعد


حياتي اتقلبت في ثانيه،... لبني اللي انا بعتبرها حته مني اتأذت واتجرحت،  وهي كانت متحضره وجيالي، علي اساس ان دي اول ليلة بينا،.. مش ممكن انسا شكلها وهي بتبصلي وحتي دموعها مش راضيه تنزل زي عادتها،... صوتها مطلعش لحظه واحده، وجسمها كله عجز عن الحركة.. بس رغم كده قدرت تمشي وتختفي، وحتى ابوها ميعرفش عنها حآجه

**********

مازن


كل ما اتخيل انها ماتت بعد ما استنجدت بيه وسمعت صوت صراخه بودني احس ان قلبي بيتحرق من القهر،..... كل ما افتكر انها ماتت ظلم وانا كان ليه يد في الموضوع، يزيد كرهي لأهلها وخاصه اخوها...... بس والله ما هارتاح غير لما انتقم منهم كلهم  



 للي جاي ايه..... نانسى ماتت ولا عايشه،... ولبني جرالها إيه،  وياترا عنود هتتكشف ولا لأ... ابهروني

هنا.في كرنفال الروايات. ستجد.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى.وشيق.فقط ابحث من جوجل.باسم. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

 قناتنا 👈   علي التليجرام من هنا

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                 تم الجزء الاول 

 لقراة باقي الفصول الجزء الاول من هنا


لقراة الجزء الثاني ايضا من هنا



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-