أخر الاخبار

رواية نفوس مريضه الفصل العشرون20 بقلم تسنيم حمدي


رواية نفوس مريضه 
الفصل العشرون20
 بقلم تسنيم حمدي

قطعت ميرفت صرخات زوجها علي موظفي الاستقبال وهي تاشر بصدمه علي مدخل المستشفى : صلاح الحق 

التفته صلاح ل مكان ما اشارت ليه ليتصنم بغضب  وهو يري معتز تتشابك يده مع نور  ويضحكوا سويا ل يقترب منهم بغضب جامح 

: انت كنت فين،و ازاي تخرج كده من غير ماتعرف حد ، والبت دي بتعمل معاك ايه هنا

نظر معتز ل غضب ابوه بستغرب : انااا، انا كنت في البيت، زهقت و مشيت
، والبت دي مين .. انت قصدك علي دي

قال معتز كلامه وهو بيشاور علي نور 
وتشكلت علي وجهه ملامح داهشه

: انتي مين ياشاطره،  وبتعملي ايه هنا

ردت نور بصدمه  :نعم!! 

معتز : اه اه انتي مراتي افتكرت ،، معلش يا نور شكل الخبطه اثرت عليا شويه و نسيتك 

ثم نظر ل والده مره اخري واكمل ساخرا
: هي الخبطه اثرت علي حضرتك كمان يا بابا ولا ايه، البت دي تبقي بنت اخوك و مراتي،
وجيه معايا نخلص إجراءات المستشفى بس 

صرخ فيه صلاح بغضب: معتز اتعدل 

ابتسم معتز ببراءه :ليه يا بابا هو حضرتك شايفني معوج 

رد ميرفت بعصبيه :معتز في ايه مالك  ، ما ترد علي ابوك بحترم شويه، دا جي عشان يطمن عليك ويرضيك 

معتز: مالي!! مافيش. 
انا كويس جدا، و مش محتاج حد يرضيني، و اسف يا بابا متزعلش مني، لو اتكلمت باسلوب ضيقك 

احتقن وجهه صلاح بالغضب : انا غلطان اصلا اني جيت و عبرتك 

معتز: معاك حق

نظرت لي نور بستغرب : معتز كده مايصحش  

ردت ميرفت: وليه مايصحش ما انتي تلقيكي مبسوطه بكل اللي حاصل دا يابنت ادم، عايزه توقعيه مع ابوه،ودا مش هيحصل 

نور: حضرتك انا مش فاهمه اصلا ايه اللي بيحصل،واكيد مش هفرح لما عمي يزعل من ابنه وهستفيد ايه اصلا، بعد اذنكم انا ماشيه

ميرفت: يبقي احسن

معتز: نور لو سمحتي خليكي،انتي جيه معايا و هتمشي معايا، و بعد اذنك يا امي، نور ملهاش علاقه عشان تتكلمي معاها كده

ميرفت بصدمه : هو انت بدافع عنها، مين دي عشان اتكلم معاها اصلا، انت

قطعها صلاح بغضب :خلاص بقي كفايه ،الناس اتفرجت علينا بما في الكفايه،  خلينا نمشي و لنا بيت نتكلم فيه ،  وانت تخلص اللي هتعمله معاها ، وانا مستنيك في البيت،ومش محتاج اقولك انك تجي لوحدك 

معتز: حاضر يا بابا .. في اومر تانيه 

صلاح بغيظ : دلوقتي لا.. يلا يا ميرفت خلينا نمشي....... 

مشي صلاح و ميرفت راحت  وراه بغيظ 
ونظرت نور  ل معتز 

نور بهدوء : معتز هو انت ازاي تتكلم.. 

قطعها معتز بحده: نور لو سمحتي ماتتدخليش في حاجه ماتخصكيش، وبذات علاقتي انا و اهلي فهماني

نور:انا مش قصدي ادخل،بس دا ابوك وانت احرجته جدا ،وبعدين  انت بتتكلم معايا كده ليه 

معتز: انا مابحبش حد ينظر عليا و علي تصرفاتي بذات وهو مش فاهم ،، وانتي لسه متعرفيش عني حاجه 

نور بغضب : تمام، انا اسفه اني ادخلت

معتز:انا مابقولش كده عشان تغضبي او تعتذري 
، ويلا نشوف احنا كنا جاين نعمل ايه

نور:ماشي، يلا 

دخلوا معتز و نور المستشفي  ودخل معتز ل غرفة الكشف ونور راحت اوضته  اللي كان محجوز فيها وجمعت حاجته في شنطه ظهر صغيره وعلاجه
وبعدها خلصوا و راحوا يدفعوا حساب المستشفى 
كان صلاح دفعه 

اتنهد معتز بتعب : اهو خلاصنا المفروض هنعمل ايه دلوقتي 

نور: انا هروح علي البيت وانت هتروح ل ابوك   

معتز: لا لا سيبك من الكلام دا لا انتي هتروحي ولا انا هروح ل ابويا دلوقتي 

نور: اومال هنعمل ايه

معتز: هو مش انتي  قولتيلي امبارح ان اكلنا كله بعد كده هيبقي في البيت

نور:اه 

معتز: وانتي هتعملي بنفسك 

نور: اه 

معتز: طيب يلا بقي يا حلوه  قدامي وريني شطرتك كده وانتي بتتسوقي 

ردت نور بصدمه :انتسوق 

معتز: اه يلا بقي يا دكتوره قدامي خلينا نشوف هنشتري ايه و مستلزمات البيت
، عايز اشوف مراتي ازاي ست بيت شاطره 

نور: معتز انت  بتقوله ايه، انت اكيد بتهزر صح..  انا لما اروح  هتصل بالسوبر ماركت يبعت كل اللي عايزه، وبعدين الجو شمس وانت هتتع... 

معتز:لا بقولك ايه اركني كل اللي بتقوليه دا علي جانب  ، ويلا  قدامي كده عشان يومنا طويل 
، و انا اعرف حتت مكان هيبهرك نشتري منه 

مشيت نور مع معتز بصدمه وركبوا تاكسي 
وطلب منه معتز يعادي علي العماره اللي فيها شقتهم و ساب شنطة للبواب 
وكمل مع  التاكسي
ونزلها معتز وسط سوق كبير شعبي 

نزلت نور من التاكسي وعيونها اتوسعت بصدمه  : ايه المكان دا..هو  احنا هنشتري طلبتنا  من هنا 

رد معتز ببتسامه وسعه وهو بيمسك اديها: ايون 

ردت نور برفض قاطع : لا لا لا انا مستحيل اشتري حاجه من المكان دا.. و ماله السوبر ماركت،ويجبلنا طلبتنا لحد البيت 

معتز ببتسامه : لا اسمعيني بقي كويس 
شغل السوبر ماركت دا ماينفعش معايا 
.. عشان انا ياست هانم، راجل فلوسي علي قدي وانتي لازم تعيش علي قد دخل جوزك 

نور: معتز بطل هزار .. وبعدين انا مطلبتش منك فلوس اصلا 

معتز: وانا بردوه مش الراجل اللي يخلي مراته تصرف عليه و يلا خلينا نخلص بقي

نور بتردد : بس هنتشري من هنا ازاي، اكيد الحاجات دي مش أورجانيك .. وانا مش هعرف اجبها 

معتز: أورجانيك يلا يانور يلا ياحبيبتي احنا لقين ناكل..قال أورجانيك قال، يلا يانور 

نور بقلة حيله:بس يا معتز  

معتز: اعتبريها مغامره جديده ايه رأيك 

نور: طيب يلا 

بدات نور تتمشي مع معتز بالسوق بتوتر وبتبص ل كل حاجه بستنكار 
ومعتز كان منطلق يقف مع البائعين وبيسلم عليهم و بشتري حاجات معينه وبينقيها كمان، و كانه هو ست البيت الشاطره

ونور  الصدمه مسيطره عليها،والناس دي كانت عارفه معتز وبيسلموا عليه و بيسألوه عن اللي حصله  

نور: هو انت اتعلمت ازاي تعمل كده.. والناس دي تعرفك منين 

معتز ببتسامه: عشان كنت عايش لوحدي فتره طويل،واجباري كنت اتعلم،و في السكن المشترك وقت الجامعه كنت باجي هنا مع زميلي، واتعودت بقي وبقيت احس بمتعه 

نور يستغرب: معقوله ابن صلاح صادق،كان عايش في سكن مشترك  ، وبينزل الاماكن دي عشان يجيب اكله 

معتز: بصي يا نور.. انا معتز و بس ماليش علاقه ب صلاح صادق هو لي حياته وانا ليا حياتي مختلفه خالص عنه،انا مش مستني منه حاجه .. بحب اعمل اللي يريحني واكون مبسوط بيه فهمني

نور: فهماك 

كملوا وهم بيتفرجوا علي شوادر  المحلات 
لحد ما جذب معتز محل ملابس عارض بناطيل جينز 

معتز: بصي يا نور جامد البنطلون دا 

نور بستنكار: هو فين دا اللي جامد  دا مقطع،و شكله كانه ملبوس ميت مره،  هو انت هتشحت بي 

معتز: يابنتي دي موضه و بعدين التقطيه دي جديده جدا مش عندي منها

نور بضحك: والله انت مجنون 

معتز:طيب يلا بقي عشان نجيبه 

دخل معتز المحل و اشتري البنطلون تحت اعتراض نور  وشاف درس ل نور وعجبه جدا، بس  حس ان نور ممكن ترفضه وان المكان دا مش هيلقي بيها وخصوصا لما شاف رفضها وقرر انه يخدها مول يوم تاني ويجبلها منه بزوق مشترك منهم

وخلصوا كل اللي عايزينه او بالاخص اللي معتز شافه مناسب وجمع الشنط بعد ما كان بيسبها عند شخص عرفه لانه صعب يشلها بايد واحده 

وخدوه تاكسي و رجعوا البيت  والبواب ساعدهم يطلعوها الشقه 
غيرت نور هدومها بسرعه

ومعتز اتصل ب صلاح واعتذر انه مش هيقدر يجيلوا 

دخلت نور المطبخ واستغربت ان معتز دخل ورها

نور: انت داخل هنا تعمل ايه يلا روح نام شويه علي ما أجهز الغداء  

معتز: لا انا هقف معاكي، اينعم مش هقدر اسعدك اوي بس، هوجهك ماتقلقيش 

نور ببتسامه: ماشي يا حضرت الشيف خليك

وجهزت نور الاكل و معتز وقف معاهم  و رتبوا كل حاجه مع بعض  بسعاده 

........ 
عدا كام يوم و نور و معتز بيقربه من بعض اكتر
،ونور بتهتم بيه 
وبرغم ان كل واحد جوه حاجز معين بيبعدهم

نور خوفا من اهلها 
ومعتز بيتجاهل حكايه لولا و رافض حتي يفكر فيها 
،ودا غير ماضي مش قادر حتي يوجهه نور بيه،او انها ممكن تكون تستاهل الثقه، و خوفا من رفضها لي باي شكل 
........... 
بداخل المصحه 

كان جاسر سعيد جدا ان حنين حالتها بتتقدم جدا، والنتيجه دي هو شخصيا مستغرب استجابتها 

ودا كان  تحت متابعه خالد وجاسر مع بعض بستمرار 

واينعم جاسر فكر كتير انه يتغابه علي خالد اللي منعه تماما يكون مع حنين لوحده وكل خطوه محسوبه عليه 

..... 
دخلت نور الاوضه ل معتز بعد ما نادت عليه اكتر من مره و مرادش 
شافته واقف بيتامل شكله في المريا وبيتحسس الجرح اللي جانب عنيه بسرحان 

نور: معتز بنادي عليك مابتردش.. مالك  سرحان في ايه 

معتز: الجرح دا فكرك هفضل  معلم علطول

نور: لا اكيد،يعني هياخد وقته ويخف ومش هيبقي لي اثر غير خفيف اوي دا لو بقي يعني 

معتز : ماظنش لازم هيسيب اثر  مكانه.. مافيش جرح مابيعلمش 

وضعت نور يدها علي وجهه وتحسست الجروح بخفه: علي مش فارق ومش ماثره علي ملامحك وهتروق قريب .. وممكن  تعمل عملية تجميل تشيل اثارها خالص لو مديقك

ابتسم معتز علي حركت اديها علي وجهه ومسكها بين اديه : بالعكس انا عايز اثرها يفضل موجوده ديما،  يمكن عشان لما اجي اغلط، ابص ل نفسي في المريا و افتكر ان ربنا  اداني فرصه جديده.. و مش المفروض اضيعها 

نور: طيب الاكل بره هيبرد 
يلا عشان تتغداه واغيرلك علي الجرح و تاخد علاجك 

معتز: ماشي يلا 

خرج معتز وقاعد علي السفره 
ونور جت وراه 
وقبل ما يكلوا رن صوت جرس الباب 
نور: هقوم افتح 
معتز: لا خليكي هفتح انا 
فتح معتز الباب عشان يشوف مين واتصدم ب معتز: لولا 
.............. 
#البارت التاسع عشر
#نفوس مريضه 
#Emy Ahmed

فتح معتز الباب عشان يشوف مين
معتز : لولا.. 

حضنته لولا بخوف وهي بتعيط : الحقني يامعتز..الحقني 

معتز : ابعدي عني كده وقولتلك ماتقربيش مني 

قال كلامه  وهو بيفك ايد لولا من حولين رقبته وبيبص ل نور اللي بصتله بحزن وقامت من علي السفره 

معتز: نور 

لولا ببكاء: يا معتز سيبك منها، و اسمعني كويس، انا عايزه اتكلم معاك لوحدك ارجوك  ، بعد اذنك يا مدام طبعا 

نور : اه اكيد، خدوا رحتكم 

دخلت نور الاوضه و مردتش علي معتز اللي نادي عليها و قفلت الباب علي نفسها 

مسكت لولا ايد معتز وهي بتبكي : معتز خليك معايا واسمعني كويس 
،واحد من ولاد عني قدر يعرف مكاني  ولقيته بيخبط عليا و ماعرفش ازاي..وحاول يتهـ.ـجم عليا و يرجعني البيت، والناس بعدتهم عني و مشوا بصعوبه و انا خدت حاجتي بسرعه من الشقه،وجتلك تلحقني منه  

بصلها معتز بعصبيه..وشد ايده منها : وانا مالي انا بكل دا، بتحكهولي ليه، ماتبعدي عني بقي يالولا 

لولا: يعني ايه  ابعد عنك،
واعمل ايه لوحدي، انت لازم تحميني منه يا معتز،و دا عشانك قبل مني، انت مش عارف ابن عمي دا  ممكن يعمل فيا ايه، وبذات لو عرف اللي حصل بنا هقوله مبن عمل كده يعني 

.. ارجوك يا معتز بلاش تتخلي عني دلوقتي، انت وعدتني انك ديما هتكون جانبي. فاكر يا معتز 

اتنهد معتز  بغيظ وهو مستوعب ان لولا بتهدده  : اه فاكر.. خليكي واقفه هنا..و انا هلبس  وانزل معاكي.. نشوف حل ل مشكلتك دي

ردت لولا بسرعه: لا لا يامعتز انا خايفه اوي يكون شافني او يجي وريا ارجوك.. انا مقدرش انزل.. خليني هنا

رفع معتز حاجبه بستنكار :  اخليكي هنا فين!!؟ 

لولا: انا عارفه انه صعب جدا عليك .. اوعدك اني مش هعملك مشاكل خالص مع السنيوره  .. خاليني بس هنا يومين 
..يومين علي ماشوف حل وهمشي
.. اكيد ابن عمي عرف مكاني وزمانه عرف كل اهلي  مكان شقتي وبيدوره عليا..ارجوك يامعتز ،عشان خاطر صحوبيتنا،انا مش هنطق خالص،واقول انت عملت معايا ايه ماتخفش

جز معتز علي سنانه بغيظ وغضب  وهو مش عارف يرد عليها

و دفعت  لولا باب الشقه ودخلت من غير ماتستني رائه اصلا وسحبه في ايدها شنطة هدمها 
ركانتها علي جانب وقاعدة علي الكنبه وحطت رجل علي رجل 

لولا ببتسامه:ميرسي اوي يا معتز،دا مش جديد عليك انت ديما واقف جانبي  

كان معتز واقف قدام الباب متسمر مكانه زي ما هو وعيونه بتتحرك بين لولا اللي قاعده مرتاحه اوي،والاوضه اللي فيها نور 

همس معتز ل نفسه : هتقعد فين هنا .. و اقول للي جوه دي اقولها ايه 

فاق معتز من صدمته علي صراخ لولا واللي نطت فوق الكنبه  

و جاك بيقرب عليها بشر وهو بيزوم 
بعد ما خارج من المطبخ علي صوتها الغريب

ابتسم معتز بتلقائيه وتمتم: والله تستهلي، ياكش ياكلك

صرخت لولا بفزع وهي بتتتطط علي الكنبه : عااااااه.. ايه دا  يا معتـــــز ايه دا.. بيعمل دا ايه هنا ابعده عنيـــي

واقف معتز بتضحك  وهو بيقلد نور
: لا لا ماتخفيش،  اثبتي مكانك دا هيسلم عليكي بس،  دا جميل خالص.. حتي لو عضك مش هيجيلك صعار.. واخد كل تطعماته 

زاد صراخه لولا : معتز انت اتجننت. بتقول ايه انت بعده عني...يا معتـــــز 

معتز: يابنتي ماتخفيش،واهدي بقي.. روح يا جاك يا حبيبي سلم عليها.. هو دا يخوف دا كيوت خالص

عيطت لولا بهستريا وهي بتترعش وجاك بيقرب منها :لا لا لا 
جاك بيزمجر بغضب وكشر عن  انيابه وهو بيقرب منها بيتستعد ليها
لولا بهلع :  معتز.. معتز بالله عليك ابعد  يامعتز ابعده عني 

جااااك

صرخت نور بغضب علي جاك وهي واقف علي باب 

بص جاك ل نور.. ورجع  تاني ل لولا يقرب منها 

نور : جااك تعال هنا 

زمجر جاك بغضب وبعد عن لولا ووقف قصاد نور

معتز بضحك : اهدي يا نور احنا كنا بنهزر معاها .. كنتي سبتيه يلعبها يا بنتي

ردت نور بعصبيه : دا مش هزار يا معتز .. لو جاك اذا.ها، انت هتعرف تسيطر عليه
مبسوط اوي وانت بتتفرج عليها كده

معتز بضحك : الصراحه اه 

قال كلامه و نور بصتله بغضب، بس انتبهت ل لولا علي وقعت علي الكنبه و بتحارب عشان تستعيد انفسها وكان الاكسجين معدوم بالصاله

خافت نور عليها و قربت منها ولولا جسمها كله بيتنفض
نور : انتي كويسه 

ماردتش لولا عليها و هي بتبص ل جاك برعب
راحت نور دخلت جاك الاوضه وقفلت الباب عليه..

ورجعت ل لولا بتردد وقاعدت قصادها 
نور : خلاص ماتخفيش انا حبسته 
.. مابقاش موجود..  مش هيقربلك، اهدي

بقت لولا تنهج بصوره مش طبيعيه  :لا لا،هيرجع،هيرجع تاني ،انا عايزه امشي 

وجات تقوم حست بدوار شديد، ووقعت مكانها تاني

مسكت نور اديها و ضغط عليها بخفه: اهدي مش هيطلع تاني، وحاولي تاخدي نفسك براحه 

رفعت لولا راسها و بصت ل نور اللي قاعده علي ركبتها قصاهي بتنهج ومش قادره تتنفس، وحسه بعثيان قوي
لولا: انا.. انا عايزه امشي 

نور : ماشي، بس حاولي تاخدي نفسك الاول

حاولت لولا  بصعوبه وهي بتعيطت اكتر
حاولت نور تهديها وبدات معاها نور  تحاول تنظم نفسها و طمنها لحد ما هديت شويه 

معتز واقف عند الباب مكانه بيتفرج علي نور. وابتسم علي شكلها ورقة تعمالها مع لولا..اللي هو بنفسه كان مستمتع جدا بمنظرها و بيضحك عليها

بصت نور  ل معتز: ممكن تجبلها مياه بدل ما انت واقف تتفرج كده

معتز :حاضر 

قفل معتز الباب ودخل جاب كوب مياه ومدها ل نور
: اتفضلي
  
خدت نور الكوب من ايده و مدتها ل لولا 
و رفعت شعر لولا عن وشها : اشربي 

مسكت لولا الكوب واديها بترتعش.. وشربته بصعوبه 

نور: لسه تعبانه

هزت لولا راسها برفض 

و بعدت نور عنها 
اعترض معتز بغيره: لا بقي 
اشمعنا انا ها،  بقي تعملي معاها كل دا 
، وهي قاعده بتهديها 
، كان عاجبك شكلي اوي وانا واقف فوق السفره عامل زي القرد

نور: عشان هي  بتعاني من فوبيا من الكلاب يا ذكي، وفي فرق بين الخوف العادي والفوبيا 

ابتسم معتز بشر : انتي عندك فوبيا من الكلاب.. 

هزت لولا راسها بالايجاب

و نور وهي بترجع خبطت في شنطه السفر بتاعة لولا 
سألت نور بستفهام : هي ايه الشنطه دي 

اتوتر معتز وتفريبا نسي اصلا لولا هنا ليه :  اممممممم قصدك دي   لا دي مش شنطه 

نور: نعم!! 

معتز: قصدي دي مش بتاعتي.. لا لا قصدي بتاعتي
 
نور: انت بتقول ايه!! 

ردت لولا: الشنطه دي بت

قطاعها معتز بحده :انتي تخرسي خالص..دي ممكن تخلي جاك يروق علينا انا وانتي اسكتي

نور: ممكن افهم في ايه؟؟ 

معتز: بصي اظن ان احنا  محتاجين نمشي جاك صح.. بعد الخضه اللي اتخضها دي بعد ماشاف لولا .. خشي بقي غيري هدومك وانا هفهمك

نور: ايوه يعني شنطة مين دي... بردوه

معتز: ما انا هفهمك خشي بس غيري هدومك

نور: بس 

معتز: من غير بس ادخلي ادخلي 
خدي راحتك يا لولا البيت بيتك 

نور بصتله وهو بيدفعها للاوضه: بيت مين اللي تاخد في راحتها 

معتز: ما انا هقولك 
نور: ايوه يعني ايه البيت بيتها 

معتز: ما  اصبري يا حجه شويه و ما انا هفهمك  بس لما ننزل نمشي جاك  يلا بسرعه 

قالها ودفعها للاوضه وقفل عليها الباب
وبص ل لولا: منك لله يا شيخه 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-