أخر الاخبار

رواية رواية الصقر الفصل السادس والعشرون26بقلم علياء خليل

رواية رواية الصقر

 الفصل السادس والعشرون26

بقلم علياء خليل

بليل صحيت ورد على صوت ك*سر حاجة بره

فتحت باب الاوضة لقيت منى بقم*يص النو*م و صقر بدون تيشيرت

ورد : 😳😳😳

منى بسهوكة : سورى يا مدام ورد ازعجتك بس اصل انا قاعدة لوحدى فى الشالية و لقيت فار خوفت جدا و جريت أخبط علي صقر

ورد بصت لصقر اللى كان مرتبك : و الله لا لو كده صقر يروح مع حضرتك يشوف الموضوع ده

منى : لا مش عايزة اتعبه أنا لسه متصلة بالإدارة المكان و هيحلوا المشكلة اسفة لو ازعجتكم و بصت لصقر نظرة ميصة كده و خرجت


كان فى تلك اللحظة تقدر تشم ريحة شياط طالعة من ورد من كتر الغيرة و الغضب

ورد : أنا عايزة ارجع القاهرة دلوقتى

صقر : فى ايه يا ورد

ورد : و الله انت شايف ان مفيش حاجة

صقر : منى كانت خايفة

ورد : يعنى أنا لو خايفة اروح أجرى عليك بقم*يص النو*م

صقر : طيب يا ريت تعمليها دار الروايات أنا اصلا حاسس انى مش متجوز

ورد سابته و دخلت اوضتها تلم حاجاتها


صقر دخل الاوضة

صقر واقف بيترقبها فى هدوء و ساكت

ورد فضلت تلم فى حاجاتها

صقر باستفزاز : فى فستان ازرق نسيتيه

ورد ببرود : لاء أنا مش عايزه ابقى اديه لست منى بتاعتك

صقر : ده جبته ليكى بمناسبة دار الروايات جوازنا بجد مش مهم عندك

ورد : هو أنا كنت اصلا مهمة عندك يا صقر ده انت حتى مرعتش مشاعرى المفروض شوفت ست بتخبط تصحينى مش رايح تفتحلها منغير حتى ما تلبس دار الروايات و ياعالم اصلا هى جت فعلا علشان اللى قالته ده و لا انت و هى بتستغفلونى

صقر : بجد يعنى للدرجة مش واثقة فيا

ورد : أنا عايزة ارجع دلوقتى

صقر : ورد احنا ليه وصلنا لكده

ورد : بسببك يا صقر

صقر : أنا

ورد : أيوة انت بتضغط عليا بالموضوع ده و لو محصلش يبقى تروح تبص بره دار الروايات يا صقر عمرك ما جربت تخلينى اطمنلك

صقر : نعععم بعد كل ده و مش مطمنة ليا اعمل ايه اكتر من كده أنا بتمنالك الرضا ترضى و بعد كل اللى بعمله بترفضينى مش انا لوحدى السبب شوفى تصرفاتك معايا و على فكرة أنا مش ببص بره دار الروايات و منى اللى يربطنى بيها شغل و بس و اقولك البسى احنا هنرجع فعلا

فى العربية

ورد : ده مش طريق البيت احنا رايحين فين

صقر : الدكتورة

ورد : دكتورة ليه

صقر : تشوف لينا حل

راحوا و كل واحد حكى ايه عايزه من التانى و كل واحد طلع اللى عنده و ورد حكت هى خايفة من ايه و روحوا البيت

ورد : انا هنام

صقر : لا المفروض فى حاجات الدكتورة قالت نعملها كل يوم

ورد : ايوة صح طب المفروض نعمل ايه


صقر : هى كانت كتباهم تعالى نشوف

كان مكتوب اول يوم على كلا من الطرفين ان يتحسس وجه الطرف الآخر و يداعب شعر الشريك برفق و حنان

ورد : ماشى انا هبدا

صقر قاعدها قدامه و ورد بدات تمشى ايديها على وجه صقر برفق بالغو فجأة بدات تلعب فى شعره و كأنها بتشده

صقر : ايه يا ورد ديه الست عمالة تقول برفق و حنان ايه بتنتقمى من شعرى …زعلك فى حاجة ده

ورد : ما انا ماشية على الكلام زى ما قالت اهو

صقر : مش كده

ورد : طب ازاى

صقر : انا هقولك

صقر بداء يحرك ايده على وشها براحة و حنان و يضع اصابعه على شفايفها ثم فك الكحكة اللى كانت عملها فى شعرها دار الروايات بدا يلعب فى شعرها و يزيح خصلات شعرها من على وجها بحنان

ورد غمضت عنيها من لمساته

صقر : دورك يا وردتى… شايفة ازاى مش زى نكش الفراخ اللى كنتى بتعمليه فى شعرى

ورد ضحكت بطفولية : خلاص حاضر

ورد بدأت تعمل زى ما عمل معها و هى تضع صوابعها على شفايفه و بدأ تتلعب فى شعره و هو ينظر لها بتمعن و مكنش مركز مع اى حاجة غير فيها دار الروايات و لمساتها له جعلته كالمغيب فهذه المرة الأولى التى تقرب منه ورد و متخفش او ترتعش

ورد هى كمان سرحت فعينه

صقر جيه يقرب منها اكتر

ورد : صقر …. الدكتورة قالت مينفعش نعمل اى حاجة غير لما اطمن و لازم نمشى على التمرين اكتر من مرة

صقر بتظاهر البراءة : أنا عارف بس اصل انتى فى حتة فى شعرى مش عارفة توصليلها كويس فبساعدك علشان التمارين تتعمل صح

ورد : خلاص انا خلصت و جت تقوم

صقر : استنى ده لسه فاضل تمرين كمان

ورد : ايه تانى

صقر : المفروض كل واحد يترقع صوابع رجل التانى

صقر : انا هبدا

ورد و كانت جالسة : تمام ماشى

صقر : طب يلا نامى على الكنبة

ورد بغباء : ليه

صقر : هترقع صوابع و هى فى الأرض و راح شالها و نايمها على الكنبة برفق

صقر بدا يمسك رجلها

ورد حست بقشعريرة فى جسمها و بعدت رجلها بسرعة

ورد بتدمع : ممكن ناجل الموضوع ده شوية

صقر : طبعا اهم حاجة تكونى مرتاحة و مفيش حاجة تضايق يا وردتى

ورد ابتسمتله و حسيت أنه بدأ يتفهمها

و حسيت انها عايزة تح*ضنه و لكن مش زى كل مرة حسيت أن المرة دى مختلفة لأنها كل مرة كانت بتحس أنه مجرد شعور اخوى أو ابوى لكن تلك المرة كانت تقترب منه كزوجها جريت حض*نته بسرعة و بعدت

ورد : خليك قاعد هنا لحظة و جاية

اخدت شوية وقت جوه و خرجت ورد بق*ميص نو*م ابيض رقيق جدا

صقر اول ما شافها فضل متنح شوية

صقر اقترب منها و ينظر فى عينيها

ورد ارتعشت اول ما صقر مسكها من خصر*ها

صقر حس بيها و هو وعد نفسه أنه يديها وقتها و بعد

ورد : لا كمل

صقر : بلاش يا قلبى تعالى نام ممكن لسه مش جاهزة

ورد : لا اوعدك مش هرتعتش و مش هخاف

صقر نظر فى عيونها : ورد متأكدة

ورد هزت راسها بالموافقة


صقر اقترب اكثر و اصبح يوزع قبلات فى جميع وجهها و هو يمسك حما*لات القميص و فى لحظة كان القميص أرضا

صقر و هو يهمس : بحبك يا ورد

ورد بدون وعى : بحبك يا فارس

صقر 😳


     الفصل السابع والعشرون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close