أخر الاخبار

رواية الغزال الشارد الفصل الثاني2بقلم حنين ابراهيم


 رواية الغزال الشارد 
الفصل الثاني2
بقلم حنين ابراهيم 


(مع شوية تعديلات) 

جت نحييتي وعينيها بطق شرار

تيتاوهي بتمسك في شعري من فوق الخمار: عملتيها يابت سعدية عملتيها ووطيتي راسنا قدام الناس؟ أقول لأبوكي إيه الي الجاي على حس إن فرحك بعد يومين 

رديت بألم بس بنبرة قوية: أنا الي هقوله يا تيتا هقوله على كل حاجة من يوم ما حفيدك الغالي حاول يتح. رش بيا من وأنا عندي 13 سنة وإنتي إكتفيتي بالقلمين الي إدتهملو ومن وقتها و إنتي بتلومي فيا انا وبتقوليلي إن انا الي إديتو فرصة وهو إستمر في قذارته معايا و محرمش غير لما ماما لسعته في إيده بزيت مغلي  عشان يعرف إن الله حق هقوله إن مرات عمي من وقتها وهي بتعملها الس*حر عشان تنتقم منها لولا ستر ربنا معاها ولا أقوله إن عمي طول السنين دي بيلهف الفلوس الي بيبعتهالنا على اساس هو بيصرفها علينا ومش مخلينا محتاجين حاجة وهو في الحقيقة بيصرفها على إبنه الش، مام وأخرتها عايز يرميني لواحد بقذارة إبنه عشان زغلل عنيه بالفلوس وقالو إنه راضي يتجوزني بالشنطة هدومي وهو الي مفهم بابا إنه صرف على جهازي شيء و شويات 

كانت وقتها مرات عمي نطت من الكنبة من لما سمعت سيرة إبنها وهي بتقول بغل: ولله وبقا ليكي بوء يتكلم يابنت سعدية لا وكمان بتهددي تعليلي عشان أربيكي

ريم بقهر: أيوة عندي بوق وبتكلم بيه ولا كنتي ناوية تخرسيني زي ما عملتي مع أمي بأعمالك السودة 

شلت إيد تيتا بعنف و بعدت مرات عمي عني و بصيت لعمي الي كان واقف مبلم كانو بيبصولي وهما مصدومين إن أنا عارفة كل حاجة 

تيتا بدموع: إنتي بتقولي إيه يا ريم إنتي مش فاهمة حاجة من الي قالك الكلام دا هزت راسها وهي بترد بهستيريا أيوة هي أمك الي تعمل كده مفيش غيرها بيحب يعمل مشاكل بينا وبين بعض وزعقت يا سعدية 

إنتيي يالييي إسمك سعدييية 

ريم: ملكيش دعوة بأمي كفاية الي عملتوه فيها من وقت سفر بابا و إنتم بتعاملوها ك خدامة في بيتها و صارفين كل فلوسنا على نفسكم و بتخلوها تاكل العيش حاف 

تيتا برقت بصدمة: بيتها؟ و فلوسكم؟ 

فجأة البيت خبط و أنا عدلت خماري وفتحته بصيت بفرحة: بابااا وحشتني أوي يا بابا ما تسبنيش تاني 

كانت أمي نازلة وهي ساندة إيد على عكاز و إيد على غزل أختي الصغيرة 14 سنة 

ماما بفرحة و دموع: اااه اه ايد ووو

بكايا زاد و أنا في حضن بابا ماما مش عارفة تنطق حتى إسمه و تقوله إنه واحشها و تطلب منه ميبعدش عننا تاني 

سيد(أبو ريم) بقلق: مالك يا سعدية فيكي إيه قوليلي 

غزل سابت إيد ماما وحضنت بابا أوي: وحشتني أوي يا بابا هو إحنا مش بنوحشك؟ 

بابا كان بيشدد على حضنها وهو باصص لماما بقلق: طبعا بتوحشوني يا ضي عيوني إنتو 

كنت ببص لتيتا وعمي ومراته الي كانو بيبصو لبعض بخوف و كأنهم بيتفقو على حاجة يقولوها وأخيرا نطقت تيتا بدموع التأثر(أنا صدقتها): إبني حبيبي وحشتني يا نور عيني 

أبويا راح لها ورد بجمود الكل إستغربو: عاملة إيه ياما وبص لامي؛ هي سعدية مالها ياما مش بترد ليه تيتا إرتبكت هو كمل: وأيه الصوت العالي الي كنت سامعه من برة ده

تيتا بإرتباك وبعدين رجعت تتكلم بتأثر وشحتفة: سعدية؟  سعدية يا حبة عيني وقعت من على السلالم من يومين ولما وديناها للدكتور قالنا إنها بسبب الضربة أثرت على أعصاب مخها مش هتعرف تتكلم الفترة دي

(واو بجد يا جماعة أنا كنت هقوم أصقفلها وأديها جايزة أوسكار نااو شوفتوها وهي بتقول حبة عيني على ماما يا جماعة الأداء هايل دي أثرت فيا شخصيا دا حتىغزل بتبصلها الي هو "والله؟لا بجدوالله؟) 

وهي كملت: و بنتك شكلها هتكمل علينا بعد ما فسخت خطوبتها قبل الفرح بيومين ااه هنودي وشنا من الناس فين 

بابا بدهشة:  معناتة  إيه الكلام ده يا ريم 

: بابا أنا.... ا

بابا بغضب: إنتي إيه ردي 

ريم: دا إنسان مش محترم وكمان طلع سرسجي و

: وأنتي جاية تكتشفي دا قبلها بيومين مكان قدامك بقالو أكتر من سنة وكنتم مقضينها خروجات يعني ما لحظتيش دا عليه قبل كده

قالها أحمد إبن عمي وهو داخل من برة 

باباغضبه زاد وإلتفت ليا ومسكني من شعري :نهارأبوكي إسود إنتي كمان كنتي بتطلعي معاه؟ و بأي شرع يا شيخة ريم 

ريم ببكاء: ولله يا بابا هما الي كانو بيجبروني وكانو بيضربوني لو رفضت طلبه إني اخرج معاه ولما كنت أطلب من عمي ييجي معايا كان بيقولي مش فاضي ومفيهاش حاجة لما أقعد معاه في مكان عام 

بابا: الكلام دا صحيح يا سعد؟ 

سعد (عمي) بإرتباك: أكيد لا طبعا يا خوي دي بتكذب عشان تفلت من العقاب بس

مراتي عمي بمكر: أنا يا ما قولتلها بلاش تطلعي من ورى عمك عشان لو سمع إنك خرجتي تقابليه هيد*بحك ودا لسا يعتبر غريب عنك تقولي أعمل إيه يا مرات عمي أصله بيوحشني

ريم بدموع: محصلش يا بابا دي ولية كدابة 

مرات عمي شهقت بصدمة مصطنعة: إخص عليكي يا ريم هي دي أخرة تربيتي فيكي 

رديت بغضب : رباية وس، خة زي تربيتك  لإبنك

فجأة قلم نزل على وشي خلى ودني   إتطرشت لدقايق و أنا ببص لبابا وهو بيزعق بكلام مش سامعة منو حاجةمش عارفة من قوة الضربةولا من الصدمة  كنت ببص على عمي ومراته الي كانو شمتانين و تيتا الي كانت مصدومة و أحمد كان مبسوط بلي حصل 

ما فوقتش غير على إيد أمي الي كانت بتسحبني عشان أطلع معاها كانت بتبكي على حالي وبتبص لبابا بعتاب وغزل كانت بتحضني وبتبوس إيدي وهي بتبكي بقوة ولا كأنها هي الي إتضربت 

طلعنا و أمي دخلتنا أوضتها و قفلت علينا الباب بالمفتاح ومطلعناش منها لحد بالليل الباب خبط وقومت  لبست خماري وفتحت لقيته بابا 

               الفصل الثالث من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-