رواية وعد وعشائر الجن الفصل السابع عشر17بقلم جوري محمد


رواية وعد وعشائر الجن
 الفصل السابع عشر17
بقلم جوري محمد



(المشعوذة والكفر وقرابين من دماء الفتيات العذارى.
(وسجدت إلى الشيطان)
 وعد: وماذا حدث عندما أختفت؟

 شبح الساحرة: رجعت لهم فجأة ودون أن تحدث أحد دخلت منزلها، وظلت بداخله دون أن تخرج لمده شهر كامله.

 (نسيت أن أقول لكم هي ليس لها أخوات  حتى أمها ماتت من فتره طويله)
 فبدا الجيران يشعرون بالرغبة في السؤال عليها، لكي يعرفوا من أين تأتي بالأكل؛ هل تعيش بالداخل دون طعام او ماء لان الماء في الوقت ده كان يجلب من النهر؛ وهي لم تخرج فذهبوا للسؤال عليها.

وهنا أشارت بيديها فظهرت أمامهم كأنها شاشه تلفاز يشاهدون فيها ما يحدث.  

أحدى جيرانها: أبنتي سحر أنك حضرتي بعد غياب فتره تصل لسته أشهر، ودخلتي منزلك ولم تخرجي منه لمده شهر؛ كيف تعيشين بدون طعام وشراب؟ 
ونحن نعلم أن المنزل فارغ لأننا دخلناها؛ عندما كنت غير موجوده بيننا فدخلناه للبحث عنكي. 

وهنا خرجت عليهم سحر وهي ترتدي عباءه بيضاء وطرحه بيضاء وقدميها لا تصل الارض، فوقف الجميع في ذهول وعندما شاهدت هي نظرتهم هذه.

 قالت أنا كنت عند والدي يا له من مكان جميل كان يطعمني ويسقيني؛ ولكن قال أن وقتك لم يحن لكي تجلسي معي فأرجعني الى هذا المكان مره أخرى. 

وهنا الجميع بدا يصيحوا بفرحه ويقولون نحن نعلم أن والدك كان صاحب خطوه،  رجل مبروك يشفي المريض ويبدو ممن نراه انه أعطاك قدرته؛ وسمح لك لمساعده الناس هل كلامي صحيح.

سحر: نعم أبي أعطاني جزءا من هبته،  وقال مع حب الناس لك سوف تزداد كل يوم؛ والان انا سأفتح بيتي لمن يلجا ويطلب المساعدة أيا كان غريب أم قريب؛ وأتمنى أن تذكروني بالخير في السوق وتقول أبنه الشيخ عثمان عادت لكي تساعد الجميع.

أحداهما: ومتى نأتي لكي يا مبروكة؟

سحر: كل يوم من وقت طلوع الشمس حتى سقوطها باب بيتي مفتوح للجميع، ثم تركتهم ودخلت منزلها وأغلقت الباب وهي تسمع حديث الجميع الذين يقولون عنها أنها ورثه المبروك.

 أنها أصبحت مثل أبيها صاحبه كرامات وبدأوا يعاملوها على هذا الاساس، فكل من أصابه مرض يذهب إليها وهي فعلا تقوم بعلاجه؛ وهم لا يعلمون أن هي من تقوم بإصابتهم بالسحر وبعد ذلك تعالج ما قامت بفعله.

وبدأت بعد ذلك تختفي البنات الصغار، والاهالي يبحثون وهي تقوم بفعل ذلك أمامهم تبحث،  وتطلق البخور وترسم الطلاسم لكي تصل إلى الفتيات المختفيات و أحداهما ترجع وأخرى لا وهم لا يعرفون السبب.  

أحداهم،: يا أبنتي سحر يا صاحبه الكرامات لماذا أحدى البنات ترجع وأخرى؟

 ليه فانت لكي قدرتك الخاصه لما لا تجعلي من يقوم بخطفهم أن يترك البلد ويذهب. 

سحر ماذا سأقول لكم هذه علامات أن القرية أصبحت على المحك، و سوف تهلك أن لم نقوم بصنع الطلاسم الخاصه بالحماية؛ وأيضا تقديم القرابين. 

الشيخ عبد الله: ماذا تقصدين بالقرابين فهذه تطلق فقد بالأضحية بإنسان، وهذا لا يحدث في ديننا؛ وأيضا ما هي الطلاسم التي تريدين أن نستخدمها. 

سحر: اقصد أن نضحي بعجل أو خروف أو عجلان اشياء من هذا القبيل لنتوجه إلى الله،  أعذرني يا شيخ فأنا لا أحسن التعبير. 

الشيخ عبد الله معك حق يجب أن نقوم بتقديم الطعام للفقراء في القرية هنا، والقرى المجاورة حتى يرفع الله البلاء عنا. 

فعلا أهل القرية قاموا بعمل ذلك، وسحر بدأت تخطط كيف تجعل الشيخ عبد الله في صفها حتى لا يقوم بنزع مخططها.

فبدأت تستخدم سحرها لتقتحم أحلامه، وتجعله يرغب فيها انتظرت اللحظة المناسبة ثم دخلت الجامع؛ وهي من قامت بطلبه للزواج أمام الجميع. 

فعندما شعرت أن الجميع يقفون في ذهول لانهم غير مصدقين أن يأتي يوم تطلب المرأه من الرجل الزواج؛ ولكن هي سريعا ما كسبت أستعطافهم عندما ذكرت أن السيدة خديجه أرسلت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في طلب الزواج؛ كما أن الشيخ عبد الله أنسان محترم ويعرف في الدين وهي تريد رجل يأخذ بيداها الى الجنة.

فبدا الجميع يطلبون من  الشيخ عبد الله أن يتزوجها،  ويذكرون كم هي جميله وطيبه لكي يجعلوه يوافق؛ وفعلا تمت الموافقة.

وأصبحت هي والشيخ عبد الله زوجان، ولكن في يوم الدخلة قامت بقتله ودفنه في المنزل؛ وأستخدمت مكانه هجين متحول لكي يساعدها وجعلته باستخدام تعويذات والطلاسم الخاصه يظهر لأهل القرية كانه الشيخ عبد الله.

 ولكنه لم يستطيع الذهاب إلى المسجد فأشاعت بين الناس أنه أصيبت بمرض في قدميه ولذلك أصبح طريح الفراش،  واستكملت هي حياتها حتى جاء اليوم الذي كتبت فيه نهاية رواية المشعوذة في هذه القرية.

ولكن اكتشفوا بعده ما تم خطف سته من البنات في سن التاسعة أن سحر المشعوذة هي من تقوم بخطفهم؛ لكي تستخدمهم في طلسم النجمة السداسية وبدأت أحدى جيرانها تسمع أصوات أستغاثه للبنات؛ وعندما قرروا الدخول إلى بيتها كان الامر أنتهى؛ وكانت هي تقوم بشراب دمائهم وأصبحت أقوى بسبب استحضار كل أعوانها من الشياطين.

 فحاولوا أهل قريه إخراجها من بينهم ولكن قد أصابت القرية كلها بمرض. قد أنهى حياه جميع سكانها وأصبحت خراب.

 وأخذت بعد ذلك تنتقل من جيل لجيل وتفعل كل مره التعويذة السداسية لكي تظل شباب. 

وعندما قامت بتسخير بنت ملك الجن الاحمر؛ وربتها بقيود لا يمكن فكها الا بموت المشعوذة أصبحت تجبيرها على إحضار لها ماء من بحيرة النسيان وتقوم بخلطهم مع دموع بنت ملك الجن لكي تظل شباب.
 

وعد: وما فائدة انها تقوم باستخدام الاطفال الصغار وتقوم بذبحهم.

 شبح الساحرة: تقوم بذبحهم وتقدمهم  قربان إلى الشيطان فهي كانت تسجد له. 

ولكن لا تستعجلوا فما زال في الحكاية بقيه
فهي عشقت وأحبت وأرادت أن تتزوج وتعيش مثل باقي البشر في حياه عاديه بين أولادها وزوجها التي أحبتهم
ولكن المفاجأة.

ونتركهم ونذهب لنرى ما يفعله الجميع الان.

ونبدأ من عند فيروزه وسليم اللذان وصلان إلى المكان المفروض يكون فيه التنين الاحمر. 

سليم: ما هذا المكان فيروزة؟ أنا لا أرى الا جبال من الجليد.

 فيروزة :هذا هو مكان  الذي سنجد فيه التنين الاحمر.
 
سليم: ولكن لا يوجد إثر أقدام أو أي شيء يدل على أنه موجود هنا.

فيروزة: هيا بنا لنبحث على الجحر الذي يسكن بداخله إذا وجدنا آثار أقدامه سنصل إلى الجحر. 

وظلوا يبحثون حتى وجدوا أثار أقدام كبيره جدا.

سليم: ما هذه الاقدام، هل هو بهذا الحجم الكبير الذي لا يمكن أن أتخيله.

فيروزة: هو صاحب هيئه وجسم كبير جدا  ولكن لا تقلق فنحني سنتمكن من الفوز عليه؛ ونأخذ ما نريد منه بدون أي مشاكل.

سليم بدا يحاول أن يقترب من جحره أو مغارته التي يظهر منها أنه لا يوجد أحد بداخلها فاخبر فيروز بذلك. 

فيروزة: قد يكون خرج لاصطياد فريسته سنختبئ حتى لا يرانا.

سليم: هيا لكي نجلس خلف هذه الصخرة وجلسوهم الإثنين،  وبدا يمر الوقت حتى شعروا باهتزاز شديده جدا؛ وهنا قد شاهدوا قدوم التنين الاحمر وهو يحضر فريسته ولكن تفاجئوه عندما وقف مكانه؛ ويحرك انفه كانه يحاول أن يقوم بتميز مكان  عن طريق الرائحة.

 سليم: لماذا أشعر كانه أعمى.

فيروزة نعم هو أعمى ويصل لفريسته عن طريق حاسة الشم ومن أفضل وأكثر الروائح الذي يعشقها هي رائحه الجان. 

 سليم: وماذا يجعلها مفضله بالنسبة، له هل يقوم استخدامهم كوجبه للطعام؟ 

فيروزة: نعم فهو من عشاق أكل الجان.

سليم: إذا لماذا اقتربتي كنت وقفت بعيدا، وطلبت مني أن أقوم بإحضار ما تحتاجين.

فيروزة: ليس لدي وقت الحدوث ولو نسبه صغيره للخطأ ولذلك ناجب علي أن أستمر.

سليم: وهو يحاول أن يسيطر على غضبه، وقد جاءت في عقله فكرة.

سليم: ماذا الذي يوجد في هذه البركة التي هناك؟

 فيروزة: أكيد بطولات التنين الاحمر الم تقوم بشم الرائحة أنها كريهة جدا.

سليم: إذا سوف نقوم بوضعها على ملابسنا حتى نشتت حاسة الشم لديه حتى نتمكن من استكمال المهمة.

فيروزة: أنا لا يمكن أتصور نفسي أضع فضلاته علي. 
 
سليم: هذه هي الطريقة الوحيدة التي ستجعلنا نتمكن من إتمام المهمة تحملي ففيروزة،  فانا لا أتخيل حياتي بدونك. 

 فيروزة،  هي فكره الجيدة ولكن تثير الاشمئزاز.






 سليم ولم يعطيها فرصه لاستكمال حديثها فبدا يأخذ منها ويضع عليها وعلى نفسه حتى أصبحت رائحتهم كريهة.

ثم دخلوا الى عرين التنين الاحمر، تفاجا سليم بكميه الاسنان الموجودة فاسرع وسال فيروزة ما هذه الاسنان، ولماذا موجودة بهذه الكميه؟

فيروزة: وهي تحاول أن تتمالك نفسها من الضحك على تعبيرات وجه سليم هذه أسنان التنين لأنه يقوم باستبدالها كل شهر؛ ويجب علينا أن نقوم بالبحث عن أجدد سن.

 سليم: وكيف سأتمكن أنا من معرفه أجدد سن، وكيف سأقوم بالبحث في هذه الكميه الكبيرة. 

فيروزة: سوف أقوم بإعطاء بعض الصفات التي تجعلك تتمكن معرفه السن الجديد، سوف يكون لونه أحمر غامق وله اللمعة زهره لأنه كلما كانت فتره اقتلاع السن يتغير لونه؛ ويبدا درجته الاحمرار، تقل حتى تزول خالص ويصبح لونها أبيض.

 

 سليم: لقد فهمت هيا بنا لكي ننتهي من البحث سريعا ونحصل على السن.

وسليم وفيروزه أثناء رحله البحث أسرع سليم وتحدث لأنه قد حصل عليه،  فطلب من فيروزة أن تتأكد وعندما أمسكت فيروزه تأكدت أنه هو السن الجديد؛ فطلب منها سليم وقال هيا لكي نسرع  ونخرج من المغارة؛ ولكنهم عندما كانوا في طريقهم للخروج من بوابه المغارة مقفولة. 

فيروزة: أكيد التنين قافلها بعد ما دخل، ولكن الباب كبير جدا واستحاله أحنا  الإثنين نعرف نحركه.  

سليم: اهداي فيروز اكيد هنلاقي حل.

 
ونتركهم و نذهب عند أدهم ومدحت اللذان مذالان إلى الان  يشاهدان المعركة؛ التي تدور بين وائل وناصر.

وأثناء تبادل الضربات بين وائل وناصر حتى أصبح الاثنان يسيل منهم الدماء من أجزاء جسمهم؛ جميعا الا أن وائل أنهى العراك بالضربة القاضية فسقط ناصر على الارض؛ فأسرعت جومانا وأقتربت منه.

جومانا: هذا الهجين على ما أظن قد فارق الحياه. 

 وأثناء أقتراب جومانا لاحظت العلامة الموجودة في كتفه التي من خلالها تأكدت أن هذا هو الهجين؛ الذي أراد أن يعمل رباط مع وعد وهي في العالم السفلي فقامت بابلغهم بذلك.

 

أدهم: معقول هو ده، طيب هو الرباط نجح ولا لم يتمكن من تكملته او يمكن هو ده السبب أنه وعد تعبانة.

 جومانة فعلا هي تعبانة بسبب الرباط.

 مدحت لا يهم اذا كان الرباط نجح ام لم ينجح لأنه مات بالفعل فاذا كان نجح فهو اصبح منتهي لأنه مات.

أدهم: هو كده فعلا و عندما قام وائل بقتله أنتهى الموضوع، ولكن الان يجب مساعدته لكي يتمكن من الوصول عند وعد.

مدحت: ننتظر حتى يقوم هو باسترجاع هيئه البشرية حتى نتأكد أنه بدا يتحكم في غضبه لأنك كما تعلم المشوار طويل.

وبعد فتره وائل تحكم في غضبه ورجع مرة أخرى لهيئته البشرية مع المشاعر البشرية، وحزن جيدا عندما رأى ما فعله في ناصر لأنه أيضا تحول لهيئته البشرية فكان جسده ممزق من جميع الجهات.

وائل: أنا لم ارغب في قتل، ولكنه هو الذي بدا وجاء و هجم علي وكان يريد يقتلني أنا الأول.

جومانا: مش مشكله هو كان يريد قتلك لكي تمكن من الوصول إلى وعد؛ وهي الآن زوجتك ويجب عليك الدفاع عنها.

 مدحت: أهدا وحاولت أتحكم في غضبك لأن أنا نريد أن نرسلك لمساعده وعد. 

 
أدهم: ونحن يجب علينا الذهاب إلى محكمه العشائر لكي نقدم لهم طلب اللجوء لكي يقومون بمساعدتنا.  

جومانا: ويجب عليكم أيضا تقديم طلب ليتم زواج المختارة مع وائل وبالتالي تستمر الهدنه.

مدحت: معكي حق يلزم علينا أن نقوم بذلك ولا نتأخر لكي ننتهي من الهروب نهائيا ونرجع إلى حياتنا الطبيعية. 

جومانا: سوف أقوم بصنع الترياق الذي سيساعد وائل على التحكم في غضبه حتى يتمكن هو من السيطرة عليه. 

ونتركهم يصنعون الترياق ونذهب عند فيروزه وسليم وهم  يحاولون أيجاد طريقة.

فيروزة: ماذا سنفعل سليم، وكيف سنخرج من هذا المكان؟
 لقد ولدت عند الرغبة في البكاء لأنني لم أستطيع مساعدتك حفيدتي حتى الان.

سليم لا تقلقي سوف نخرج، 
وهنا طلب منها سليم أن تنتظر لأنه يسمع قطرات ماء تسقط فسالها؛ هل تسمعين صوت الماء كما انا أسمع؟

 فيروزة: نعم أسمع صوت الماء لان هنا توجد بحيره قريبه.

سليم: أذا هيا لنقوم بتتبع صوت الماء حتى نصل إلى منبعه لأنه أكيد توجد فتحه يمكن نستطيع الخروج منها. 

فيروزة: أتمنى أن يكون هناك فاتحه نستطيع الخروج منها.

وبدا سليم وفيروزه يتحركان حتى وصلوا إلى مفترق طرق  
فاصبح لديهم طريقين يجب عليهم الاختيار بينهما.

فيروزة: ما هو اقتراحك لكي نختار أحداهما؟ 

سليم: سوف أقول لك انظري هذا الطريق يوجد فيه المياه وهذا الطريق أيضا توجد في المياه ولكن ما يميز هذا عن الطريق الاخر أنه به نباتات شاهدي امتداد الجذور  كيف تمشي أذا الماء هنا يصلنا إلى مصدرة.

فيروزة: أذا هي بنا. 






وفعلا دخل سليم وفيروزة لكي يتحركان داخل الطريق الذي به النباتات، ولكنهم تفاجئوا عندما شهدوا بعض الهياكل العظمية للجان؛ فالنباتات تلتف على أجسامهم.

وأثناء صدمتهم لم يشعروا والنباتات تحاوطهم لكي تقفل عليهم الاحكام  ثم تلصقهم على الجدران.

سليم: ما هذه الهياكل؟

 فيروزة: هذه هياكل للأشخاص من الجن قد حضروا هنا، وحولوا الهروب من نفس الطريق الذي نحاول منه الان. 

سليم: إذا هيا بنا نخرج  سريعة قبل أن يحدث مثلهم،  ولكنهم عندما حاولوا التحرك نظره لأرجلهم الذي قامت النباتات بربطهم؛ وفي ثانيه أصبحوا هم الاثنين لا يفرق بينهم وبين الحائط ملي واحد؛ لا يستطيعان التحرك.

 
سليم: لقد أنتهى بنا الامر سنموت. 

فيروزة: أرجوك سليم يجب أن نحصل على حل لكي نخرج من هنا، لن أستطيع تحمل موتي هكذا وأنا أشعر بالحزن والالم على حفيدته. 

سليم: أهدئي فيروزه سأحاول أن أركز لكي أجد طريقه،  وهنا اتت في راسه فكرة وسألها هل معك الخاتم الذي أعطيته لك قبل أن نقوم بهذه الرحلة.

فيروزة: نعم فهو في يدي.

سليم: أذا أحتفظي به للذكرى.

ولكن سليم نظر لها نظره لم تتمكن من فهمها  وفي نفس اللحظة شعره بيده تلمس يداها لتسحب الخاتم.
وفجاه!

تعليقات



<>