رواية حياه
الفصل التاسع9
بقلم شروق الجندي
"كان يمشى مثل المجنون فى الغرفة ذهابا وأيابا ويحدث نفسه_ازاى ده
أنا اتفقت معاها وكمان أمها اقتنعت أننا أخوات حصل ازاى ده ياربى
طب اقول ايه لحياة معلش رايح اخونك وجى!! كان عندها حق زينه
تتريق لما عرفت أن فى راجل مغصوب على جوازة"دخلت نوارة بوجه باكى_متعملش فى حالك إكده ياولدى ده نصيب_ياحجه أنتى مش روحتيلهم_وغلاوتك عملت اللى جولتلى عليه هو أنا صحيح فى اللاول مكنتش طايجه
مرتك بس بعد اكده لما لاجيتك مرتاح ومبسوط حبيتها وعلى عينى يانضرى نشوفك محتار اكده بس بوك دماغه حجر صوان ورأيه من رأسه_ياأمى أنا لوخسرت حياة يبجا خسرت روحى_محدش هيجولها وياما رجاله متجوزين
تنين وحياتهم زينه_أنتى معايا ولاعليا ياحجة_انى معاك ياولدى بس مبيديش حاجه_يعنى ايه يعنى خلاص اكده"مسحت على كتفه بحب_أرضى بنصيبك ياولدى"بعد يومان كان منصور يتحدث فى الهاتف بهمس"
_فهمت عتعمل ايه_طبعا ياحج دى لعبتى بس متفقناش على الأوبيج_هتأخد اللى تتمناه بس جلبها يتحرق كيف ماحرقت جلبى ع ولدى_طالما فيها فلوس يبقا عينا سلام_سلام"نظر للأشئ
بحقد_كيف ماسرقتى ولدى منى وبعدتيه عنى هنسرق فرحتك
ياحياة وكسرتك على يدى"ولم يرى من
يراقبه_هانت وهنشوف...