أخر الاخبار

رواية جريمة عشق الفصل الخامس والثلاثون و السادس والثلاثون35و36 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق 

الفصل الخامس والثلاثون و السادس والثلاثون35و36 

بقلم مريم نصار

نهاد :- يعني راح فين يا طاهر يابني ما تخبيش عليا


طاهر :- والله يا تيته زياد قالي هتيجي معايا بكره مشوار مهم قولتله مشوار ايه قالي هنروح لعاصم الصاوي وبس ما قاليش هيقابله فين ولما صحيت في الميعاد ما لقيتوش موجود نزلت ورحت بسرعه عند بيت عاصم الصاوي

وسالت البواب قالي خرج من الساعه ٩ الصبح وما صدقتوش وجريت بسرعه وطلعت العماره لحد باب شقته لقيت يافطه مكتوب عليها اسمه وخبطت كتير وفعلا مكانش موجود

طلعت جري على الشركه بتاعتهم الآمن قالو ان عاصم مجاش بقاله فتره و واخد اجازه مفتوحه


واتصلت على موبايل زياد انتظار ومش عارف اعمل ايه جريت على هنا قولت يمكن يكون موجود هنا


هدى بتطلم على وشها :-ابني ابني راح يا ناس اعمل ايه  . اعمل ايه ابني واغمى عليها طاهر جرى عليها ونهاد وشالوها ونيموها في السرير وقعدو جمبها وبعد فتره فاقت وقامت لبست وجريت في الشارع ومحدش قدر عليها


نهاد قالت ل طاهر :-خلي فونك معاك وخلي عينك على هدى متسيبهاش وطاهر نزل جرى وراها هدى 

نهاد بكت بحرقه ياترى انت فين يا زياد يا رب يا رب انت الحافظ كده يا زياد يا بني توجع قلبي و قلب امك استودعته عندك يا رب


---------- بقلم Mariem Nasar


جاسر فتح عينيه كالعاده بيبص على حبيبته وهي كانت نايمه في حضنه وقرب منها وباسها وصحاها من النوم بكل رومانسيه

:-ملاكي قومي بقى انتي وحشاني قوي 


ملك :- ايه يا جيسي بقى سيبني نايمه 


جاسر :- جيسي يا بنتي عيب والله انا راجل قوي عيب الاسم ده في حقي


قومي يلا تعالي ننزل وحضرلك احلى فطار 


ملك :- لا انا بدلعك بيني وبينك وباقولك جيسي 


جاسر :- خلاص بما ان بيني وبينك يبقى جيسي . جيسي يا حلاوتك يا جيسي يا ابن عم جوس ههههه يلا بقى ننزل علشان انا جعان قوي من امبارح و هاعملك فطار عالمي 

ملك :- ايه ده بجد 

جاسر :- مش مصدقه طيب تعالى وقام واخد ملك ونزله على تحت 

وجهزلها احلى فطار فعلا وجاسر كان شيف ممتاز لانه كان معتمد على نفسه وعلى طول  مسافر واكلها ف بقها واخدها وطلعوا على اوضتهم يكملوا مسيرتهم


----------


أشرف :-هنا يا هنايا

هنا :-امم صباح الخير يابيبي

اشرف :- صباح العسل ايه يا بت انتي كل شويه تحلوي كده


هنا :- ميرسي يا بيبي 


اشرف :- ميرسي يا بيبي لا ميرسي على واجب ياختي عارفه يا هنايا انتي كل حاجه فيكي حلوه بس لو تبطلي تتكسفي مني انا عايزك على طول زي امبارح كده فاجئتيني والله


هنا مكسوفة:- والله انا عملت كده علشان انت على طول مقموص 


اشرف :- انا بتقمص يا هنا اخص عليكي انا لو اطول افضل جمبك مش هازهق انا بحبك قوي يا هنا  بحبك يا بت


هنا قربت منه:- سوري يا بيبي مش قصدي . تعرف ان زعلك ده بيجنني ازعل يا قلبي براحتك وانا اصالحك و ضحكه مايصه


أشرف :- بجد طيب انا زعلان


هنا ابتسمت وقربت منه :-تعالى لما اصالحك وكملوا مسيرتهم وبتصالحه


-------------


عند طارق


طارق نايم بعمق ورنا خرجت من الاوضه وراحت تجهزله فطار علشان هي حاسه بالذنب تجاه طارق


وقالت كلها يومين وهافجاءك يا طارق عموما كويس انا اخدت عليك شويه وجهزت الفطار و دخلت الاوضه وشايله الاكل وسابته على الترابيزه وقربت منه

رنا :- طارق 

طارق : .......


رنا :- طارق قوم بقى وهزته جامد وزعقت طااااااارق


طارق :- ايه سيبني انام يا زفت انت 

رنا :- زفت 


طارق :- قووووووووووم 


طارق اتفزع:- ايه . ايه انا فين انا مين انا هو انا ايه


رنا :-هههههههههههه انا فين انا مين قوم قوم الساعه عدت  ١ الضهر انت في بيتك ياخويا وانت اسمك طارق السيوفي


طارق :- اوووف يا رنا خضتيني في عروسه تصحي عريسها كده وبعدين ما تسيبيني نايم هو انا ورايا ايه هاقوم اعمل ايه يعني


هو طبعا مش قصده حاجه بس رنا اخدت الكلام عليها وقامت

:-ماتعملش حاجه نام خليك نايم انت حسستني انك اتجوزت واحده ملهاش لازمه الاكل عندك اهو لما تجوع كل انا طالعه بره دي عيشه تقرف وسابته وخرجت بره الاوضه 

طارق مصدوم:- ايه البت دي هو انا كل شويه اصالح فيها لما اقوم اشوفها رنا يا رنا انتي يا بت


عند آدم

---------- بقلم Mariem Nasar


مريم نازله على ركبها بتطهر الجرح وآدم قاعد على السرير آدم وقف :- مريم

مريم رفعت عيونها بدموع :-نعم يا قلب مريم الف سلامه عليك

آدم :- انتي طاااالعه زي القمر النهارده .


وبعد عنها خطوتين وعلا صوته على عاصم وانت وحياة امك ما هاسيبك وهشرحك ورب الكون لاشوهلك وشك يا عاصم الكلب وديني ورحمة امي لاقتلك


ومريم واقفه مش فاهمه حاجه

.......


اما عند عاصم هجوم كبير عليهم وعربيات جت كتير وبودي جاردات وكانوا  اكتر من سبع عربيات وسلاح وهجموا على عاصم اللي جم عليه على غفله

وعاصم جه يهرب ولكن مسكوه

بيتر :- هاتوا الكلب ده وارموه في المخزن لحد ما نشوف الرائد آدم هيتصرف معاه ازاي وهاته الواد ده علشان نشوفله جرحه ونبعته على المستشفى ونشوف آدم هيعمل ايه


(طبعا عايزين تعرفوا ايه اللي حصل عنيه حاضر هاقولكو )


فلاش باك

------------


بيتر قاعد في البيت ومالوش مزاج ينزل الشركه علشان مراته جت من السفر ووحشاه اووي وديف ابنه ماسك فون بيتر وبيلعب جيمز اللي موجود على الفون 

بيتر : ديف يا حبيبي سيب بقى فوني شويه والعب على التاب بتاعك هو فوني عليه سكر يعني

ديف : يا بابا هو انا عارف العب اي حاجه فونك كل ثانيه يبعت رسايل على الواتس وعلى رقمك لما زهقت 

بيتر : رسايل طيب تعالى هات الفون اشوف مين علشان في مناقصه وكنت منتظر رساله

.


آدم ركن العربيه وعاصم بيحرق ف دمه  آدم سابه يتكلم 

و بيفكر يعمل ايه فكر يا آدم  فكر

فكر في طارق وجاسر واشرف بس دول عرسان واكيد نايمين طيب فكر يا ادم فكر فكر انت لا يمكن تخسر مريم فكر علشان خاطر حبيبتك

ايوه بيتر  . بيتر هو الحل و فتح الواتس و بعت رسايل

(بيتر انت فين  . بيتر بسرعه رد انت فين انا واقع في ورطه حياة مراتى وعيل صغير في خطر بيترررر   رد 

اوووووف مش عارف اتصل لو قفلت هيأذي زياد) 


  آدم بغيظ ااااه يا ابن الكلب . يا ابن الكلب ورحمة امي ما هاسيبك والله ما هاسيبك 

فتح الواتس تاني رد يا بيتر رد انا مش عارف اتصل عليك رد انت المفروض صاحي دلوقتى رد

ولسه هيقفل الواتس وشاف بيتر انه شاف الرساله 


بيتر :-بقلق خير يا آدم وخطر ايه


آدم :- الحمد لله اسمعني بص يا بيتر عاصم الصاوي ابن عم جاسر عارفه

بيتر :- ايوه الل متعور ف وشه دا شفته في الفرح 


آدم :- ايوه طيب هو دلوقت خاطف عيل صغير يخصني في قضيه مهمه وهو على الطريق الصحراوي هو دلوقت معايا على الفون وما ينفعش اقفل وبيهددنى

بيتر بغيظ:- هددك بايه الكلب ده

آدم :- مش وقته هشرحلك كل حاجه بعدين دلوقتى انا مش قدامي غير ساعه واحده يا بيتر ساعه وهخسر كل حاجه 

اسمع عاصم واخد الولد على الطريق الصحراوي زي ما قلتلك هابعتلك دلوقتي الرقم اللي هو بيكلمني منه وحدد المكان فين بالظبط وابعت البودي جارد 

هما هناك ٦  رجاله ٤ منهم بودي جارد خاص

بيتر :-حاضر حاضر

آدم :- واسمع يا بيتر من غير سلاح انا عايز عاصم حي مش عايز فيه خدش واحد وفي عيل صغير معاهم اسمه زياد 

عاصم عوره خدوا على المستشفى و تجيبهولي ارجوك يا بيتر مش عايز اي غلط 

بيتر :- ما تخافش انا ف ثوانى هتحرك

آدم :- اه وخد معاك عربيات وبودى جارد كتير  . كتير يا بيتر مش عايزو يفلت ارجوك انا لازم اشوف عاصم قدامي النهارده 

بيتر :- ماشي ماشي ابعتلى الرقم وخليك معايا على النت هنتواصل انا وانت

آدم :- تمام الرقم اهو ..... انا هاحاول اعطله وقبل ما توصل بخمس دقايق عرفني علشان اتصرف انا هافضل ماسك الفون في ايدي و هانتظر رسالتك يلا يا بيتر بسرعه اتحرك مفيش وقت 

بيتر :- حاضر سلام. 

بيتر لبس بسرعه ونزل واتصل بالامن اللي في الشركه والبودي جارد وكله يجمع في العنوان اللي هيقولهم عليه 

وبيتر في خلال دقايق عرف مكان عاصم فين بالظبط وعرف الرجاله ورايحين على الطريق

وآدم اتحرك بالعربيه


عاصم بيشتم في آدم و بيجرح في زياد علشان يضغط على آدم ويطلق مريم بسرعه

عاصم سامع كلام مريم ل آدم وشاط وكان عايز يولع في آدم ومن غيظه خبط زياد بالحديده على رجله 

وزياد بيصرخ بيترجى في آدم

وآدم في الاوضه مع مريم قاعد ع السرير وفاتح الفون على محادثه بيتر

واخيرا جت رساله المنتظره ان بيتر شاف عاصم و كان بيضرب في زياد وخبطه بالحديده في رجله لكن بيتر اخد سلاح معاه علشان مش ضامن ايه اللي هيحصل 

ونزل بيتر ورجالته وضربو نار من قدام عربيه عاصم والناس اللي معاه خافوا  من الهجوم هما مش عاملين حسابهم ع كدا علشان مفكرين انه عيل صغير وبس وركبه عربياتهم ومشيوا بسرعه


عاصم شافهم وشتم آدم وهو معاه ع الفون  وحط زياد في العربيه وبيشغل العربيه وبيرجع لورا 


بيتر ضرب نار على كاوتش العربيه وجريو عليه وعاصم فتح الباب وبيجري والحرس جابوه من قفاه واخدو عاصم على المخزن

وكمان بيتر أمر ان زياد يروح على المستشفى وفي الوقت ده كان آدم سامع ضرب النار وانهم مسكو  عاصم 

وآدم ساب مريم وزعق ل عاصم واستحلف ان هو هيلعبلو في وشه البخت


ف الوقت الحالي

---------------- بقلم Mariem Nasar


آدم رمى الفون وشال السماعه وكسر كل حاجه على التسريحه

ومريم واقفه خايفه لما سمعت تهديده ل عاصم و حاسه ان في خطر كبير على آدم وخافت من عصبيته لكن راحت على آدم

:-حبيبي اهدي في ايه مالك؟؟؟ 

آدم ماردش عليها وسابها علشان يروح ينتقم من عاصم

مريم شافت شكله وبينهج وعينيه زي الدم

جريت عليه

:-آدم استني استني ووقفت ورا باب الشقه مش هتنزل وانت متعصب كده

آدم :- اوعى يا مريم من وشي هتندمي انا دلوقتى مش آدم

مريم :- لا ارجوك بس اهده اسمعني طيب


آدم  قاطع كلامها و شدها من دراعها وزقها وكانت هتقع لولا مسكت ف الكرسي ووقعت على ركبها  اااه


آدم بص وراه وشاف مريم كانت هتقع جرى عليها :-مريم . مريم حصلك حاجه 

مريم فكرت بسرعه وقالت تستغل الوقت علشان آدم وشه ما بيبشرش بالخير 


مريم :- اااه لا انا كويسه لو سمحت قومنى


آدم مسكها من دراعها وب يقومها مريم مثلت انها داخت و هيغمى عليها واترمت ع  آدم على هيئه اغماء 

آدم :- مريم . مرررريم آدم شال مريم ونيمها على السرير وبيحاول يفوقها ومريم مش عارفه تمثل قوي وحاولت تفوق قالت

ادم وفتحت عينيها آدم 

آدم :- انتي كويسه 

مريم :- حاسه ان دايخه اوي لو سمحت تعال جمبي حاسه اني بطني بتوجعني وحاسه اني مش كويسه


آدم قام من ع طرف السرير وراح جمبها واخدها على صدره:- انا اسف والله بجد اسف

يا مريم ارجوكي علشان خاطري لما ابقى متدايق ما تقفيش قدامي لو سمحتي انا جوايا نار وعايز امشي دلوقتي

مريم قربت منه وباسته في شفايفه وحاولت تقرب منه لكن آدم ماستجبش ورفض دعوتها لأن كلام عاصم على مريم بيغلي في دماغه

بيتر اتصل على آدم

وآدم رد :- معاك يابيتر

بيتر:- ايوه يا آدم

احنا رايحين على المخزن وهنسيب عاصم هناك مع الرجاله بتاعتي لحد ما انت تشوف هتعمل ايه وزياد بعته في  العربيه على المستشفى و نبهت عليهم ما يخرجش غير بأمر منك

آدم :- تمام سيب عاصم في المخزن واربطوه كويس وما حدش يقرب منه يا بيتر عاصم ده بتاعي انا وكمان ممنوع يشرب ولا ياكل وكمان يربطوه في مكان كله شمس عايزو يولع في نفسه لحد ما اشوف ابن الكلب ده 

بيتر  :- تمام ماشي بس ممكن افهم كل ده ليه

آدم :- لما اجيلك هافهمك كل حاجه وقفل مع بيتر


وبص ل مريم:- انتي كويسه دلوقتى ممكن انزل بقى


مريم زعلت بجد من آدم علشان رفض دعوتها وكرامتها اتهانت :- لا شكرا اتفضل انت


آدم  قام وخارج ومريم قامت متدايقه ورزعت باب الحمام وراها ودخلت تعيط فيه هي مش عارفه بتعيط ليه

بس هي هرمونات الحمل كده

وكان صوت عياطها واصل ل آدم اللي لسه واقف عند باب الاوضه وقبض على ايده وغمض عينيه


اهدا يا آدم هي حامل وكمان خايفه عليك عاصم خلاص اتمسك

والحمد لله مريم معاك وزياد بخير 

اهدا عاصم مش هيطير المهم مريم دلوقتى واتنهد ودخل الاوضه تاني وخبط على مريم

:-افتحي يا مريم

مريم فتحت الباب وكانت دموعها في عيونها وسابته وراحت على المطبخ

وآدم راح وراها:- ممكن اعرف مالك

مريم :- ابدا ما فيش حاجه ياسيادة الرائد واتفضل روح ل بيتر صاحبك علشان تفضفض معاه وتعرفوا انت مالك وفيك ايه 

وايه اللي مدايقك لان مراتك مش موجوده في حياتك و لو سمحت انا تعبانه وعايزه انام اتفضل روح انتقم وا ضرب واقتل

وانا هنا ما ليش اي حق اعرف اي حاجه ولا يهمك خوفي عليك وكمان ولا يهمك قلبي اللي هيقف من الرعب 

ولا استخفافك بمشاعرى ما تشغلش بالك بيا اتفضل انت علشان ما تتاخرش على صاحبك 

وسابته وعدت من  قدامه ودخلت الاوضه ونامت على السرير وشدت الغطا

آدم للحظه افتكر ان مريم كانت واقفه لما كان بيهدد عاصم وكمان كانت في حضنه وهو بيتكلم مع بيتر وقاله هافهمك لما اقابلك 

وافتكر لما مريم قربت منه وهو رفضها واتنهد:- والله يا مريم انا مبقتش عارف انا عايز ايه بس كل اللي عايزه انك تكوني في حياتي على طول

وكمان عايز اقطع من لحم عاصم

ودخل لمريم وراح قاعد على السرير وشال الغطا من عليها وقالها ممكن احط راسي على رجلك علشان اعرف احكيلك

مريم بقمصه اتعدلت وكان قلبها بيرقص ان آدم ما نزلش وهو متعصب

آدم  نام وحط راسه  على رجليها وهي بتمسد ع شعره وبدا يحكي كل حاجه ل مريم من اول قتل حسين الصاوي لحد النهارده ومريم مصدومه ودموعها نزلت 

علشان هنا وكمان حسين وجاسر والاكتر زياد وابوه وعيطت

لكن لما آدم حكلها على شرط عاصم وانه عايز آدم يطلقها بالتلاته

هنا بقى مريم اتحولت وشالت راس آدم ووقفت و بتاخد نفسها بصعوبه

 :- انت بتقول ايه ازاي واحد زي ده يبص ل مراة غيره لا لا ده مش انسان طبيعي ده عايز يستفزك ويضايقك وانت تروح تعمله مصيبه وبكده انت تتسجن لا انا لا يمكن اسيبك تروح ل عاصم ده وبتتكلم ونفسها تقيل انت تقدم الدليل ويتسجن لكن تروح لا

آدم :- اهدى يا مريم خدي نفسك يا حبيبتي اهدي تعالي اقعدي وقعدها على طرف السرير وهو جمبها ومريم كانت بتترعش

آدم :- يعني انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قالوا عليكي يا مريم و انه قال ..... يعني وكمان عايزني اطلقك وكمان بالتلاته يعنى عايز يحرمنى منك العمر كله انا جوايا بركان يامريم


مريم :- انت مفكر انك لو كنت طلقتني ٣ مرات كان هيتحسب لا يا آدم طلاقك ٣ مرات معناه طلقه واحده بس

آدم :- بجد انا مكنتش اعرف المهم يا مريم انتي عايزاني اسامحه على الكلام اللي قاله وخصوصا انه يعني قال كلام ولع ف جسمى كله

و لو واحده جت قالتلك انا بحب آدم سيبه ليا هتعملي ايه 

مريم :- هعمل ايه هستخدم عقلي هاقعد كده وافكر في حل ما انا لو ضربتها وبهدلتها انا هطلع وحشه في نظر الكل لكن لو استخدمت عقلي ساعتها هعرف اجيب حقي وكمان وانا بضحك

آدم بعدم فهم :-ازاي ؟!! 

مريم :- يعني لو واحده قالتلى سيبي آدم علشان بحبه هي قصده تضايقني و تنرفزني

هي لو عارفه ان آدم عايزها مش هتفكر تقولي لان القرار في ايد آدم

انا بقى اثبتلها العكس اللي هو ايه

اني اضحك في وشها واستهزء بيها وكمان اخلي اللي اصغر مني هما اللي يردوا عليها ويتعاملو معاها واتصرف معاها تصرف يوصل لعقلها اني اقولها انتي ااقل من اني اعمل اي حاجه او افكر حتى

واقولها انا اهو قاعده باتفرج عليكي والاصغر مني ب يهزقك

وحقى بيجيلى  من غير مااحرق دمى


آدم للحظه جت في دماغه فكره:- يعني انتي قصدك اني اقلل من قيمت عاصم ده واخلي غيري يقلل من كرامته ويبهدله

مريم :- بالظبط وياسلام لو عاصم ده يضرب على ايد واحده ست ساعتها كرامته وكبريائه هيبقوا في الارض

آدم قام  وقالها بحبك  وباسها من شفايفها:-  انا جتلي فكره هتخلي عاصم ده ما يسواش تعريفه

لكن ده مش معناه اني مش هنتقم لا .  خلينا نتسلى الاول

مريم:- فكره ايه يا آدم

آدم :- بصي يا ستي انتي دلوقتى هتقومي تلبسي كده زي الشاطره بس قبل ما تلبسي تتصلي على هنا ورنا وملك وانا هاتصل على طارق واشرف وجاسر

واهم حاجه هنا تجيب الكام معاها علشان هنتسلي 


بس اهم حاجه يا مريم ملك وهنا ورنا وجاسر واشرف ما يعرفوش ان عاصم هو اللي قتل حسين الصاوي علشان هما لسه عرسان مش عايزين ننكد عليهم

مريم :-طيب وطارق


آدم :- انتي ناسيه يا حبيبتي ان طارق عارف من زمان لكن انا نبهت عليه ما يقولش يلا بقى انا هاتصل عليهم كلهم وكمان هاقولك على العنوان اللي كلنا هنتقابل فيه

آدم قالها على العنوان وخرج في الصاله واتصل على

بيتر :- الو

آدم:- بيتر باقولك ايه عايزك ساعه كده وتجيب غدا ١٠ افراد

بيتر :- نعم هو حد قالك ان انا شغال عندك يالا


آدم :- اسمع بس انا هحكيلك على كل حاجه قشطه 

بيتر :- قشطه ياخويا اليوم اضرب منك لله وقفلو


آدم اتصل على الكل 


ومريم اتصلت واتفقوا انهم يتجمعوا في مكان معين لان في حاجه مهمه قوي زي اجتماع طارئ كده والكل لازم يحضر


جاسر:- يا ترى آدم عايزنا في ايه

ملك :- مش عارفه ياحبيبي لكن اكيد الموضوع مهم قوي لان مريم اكدت علينا وكمان مانتغداش ماعرفش ليه

جاسر :- اممم مش عارف طيب يا قلبي ادخلي البسي وانا كمان علشان  المشوار بعيد شويه ملك :-حاضر يا حبيبي


----------بقلم Mariem Nasar


اشرف:- يلا يا هنا هنتاخر 

هنا :- حاضر حاضر بدور على الكام مش فاكره سبتها فين

اشرف :- كانت اخر مره على المكتبه هاروح اجيبهالك وانتي اجهزي

هنا :- ميرسي يا قلبي وماتنساش تجيب التاب معاك ماعرفش ليه مريم مصممه اني اخدهم 

أشرف :- ممكن يكون عاملين غدا جماعي كده وهتبقى قاعده ظريفه وحلوه كلنا مع بعض ونتصور بس انجزى علشان منتاخرش

هنا :- ثوانى واكون جاهزه


------------

طارق :- يوووه يا رنا كل ده شاور لييييه بتستحمى لاسبوع قدام اخلصي بقى مزنوق


رنا خرجت :-ايه يا طارق انت كل حاجه عايزها في ثانيه كده كنت باخد شاور مهم وبعدين ما في حمام بره ولا ده عليه عسل


طارق :- يا عسل يا بت انا قولت كده علشان تطلعي انا عايز اعرف شاور ايه اللي في ساعه ده 


رنا :-شاور يعني دش يعني بستحمى يعني بتليف ايه بلاش هابقى اروح عند ماما استحمى وارجعلك وخلصنا بقى علشان اتاخرنا 


طارق :- تروحي عند امك تستحمى طيب يا ختي روحي علشان اجيبك نصين يلا يا بت قدامي علشان انا البسك هدومك


رنا :- هههههه


طارق :- بتضحكي على ايه انتي بتغظيني على فكره


رنا قربت منه:- يختي نانوسة عين امه وزعلان مني بس مهتم بيا انا يا خلاثي انا بحبك ياتى والله 


طارق :- والمطلوب ايه يعني احط صباعي في بقى واضحك زي العيال


رنا :-هههههه انت ابني انا يا قلبي بس كخ طبعا ما ينفعش تحط صباعك في بقك قرف يييع


طارق بغيظ:- انتي يا بت انتي علشان بهزر معاكي مفكراني ضعيف لا انتي ما بتشوفنيش في شغلي ببقى اسد كده ف نفسي

رنا قربت منه ووقفت جمبه وحطت كوعها علي كتفه وبتلعب في شعرها :-عليا الطلاق راجل . راجل وحمينا طول العمر


طارق  بصدمه:- عليكي الطلاق انا مش عارف متجوز العسكري امين طلاق مين يا بت.  . يا بت هلعبلك في وشك 


رنا باسته  في خدوا بدلع :-لا يابيبي انا ماهونش عليك صح

طارق :- اللهم اخزيك يا شيطان طب تعالي هاتي بوسه بقى

رنا :- هههه يلا علشان اتاخرنا

طارق :- في ثواني هنكون هناك بس لازم ابوس واحضن الاول

رنا قربت منه باسته بوسه طويله وبعدها طارق حط جبهته على جبهتها:- انتي وحشتيني قوي يا رنا بجد مش قادر 

رنا ف سرها غمزتله:- هانت يا عمري


---------- بقلم Mariem Nasar


كلهم وصلوا في المكان اللي آدم قالهم  عليه وسلموا على بعض وكان المكان عباره عن مخزن كبير جدا وفيه كراسي وترابيزات وكان في ترابيزه وكراسي للبنات

و ترابيزه وكراسي للشباب بيتر وطارق وجاسر واشرف قاعدين على طرابيزه آدم


وهنا وملك ورنا قاعدين على طرابيزه مريم 


وكان المكان عتمه نوعا ما وبعدها آدم جه من وراهم :- اهلا باللمه الجميله والنور اشتغل

احب اقدملكم

عاصم الصاوي -

دمتم في آمان الله


الحلقه 36

#رواية_جريمة_عشق


آدم:-  اهلا باللمه الجميله اقدملكم ضيف مهم وهنا الانوار كلها نورت


عاصم الصاوي 


كان مربوط في عمود كبير وسط المخزن ومكنش فيه خدش واحد زي ما امر آدم بالظبط ولا اكل ولا شرب

أشرف اول واحد قام من مكانه وجاسر بعد منه والاتنين كان نفسهم يقطعوه ولكن ما حدش فيهم يقدر يتكلم علشان محدش يعرف حاجه عن هنا


آدم :- اقعد يا اشرف اقعد انت كمان يا جاسر

وبدا آدم يمشي حوالين عاصم

ولكن آدم جواه نار بس اقسم انه يحطم كبرياء عاصم الاول وبعدها يعمل اللي هو عايزه 

وبدا يتكلم :-انا جمعتكم النهارده علشان في حاجات مهمه لازم نعرفها كلنا وكمان عارف ان اكتر الموجودين عارفين شويه معلومات عن الكلب ده

المهم انا هقدم نبذه مختصره عن حياه عاصم


بقلم Mariem Nasar


عاصم صلاح الصاوي 36سنه شاب طموح جدا من صغره عمه حسين الصاوي احتواه وقرب من وش عاصم ورباه وكبره وخلاه راجل يعتمد عليه لكن عاصم مثل الفضيله والاخلاق

الاستاذ عاصم في شرح مبسط كان عايش مع عمه علشان ياخد الورث هنا اتصدمت

وكمل . وكمان كل واحد فيكم ليه  دور في الحكايه وهبدا ب هنا

هنا بصت بصدمه وخافت

آدم :-هنا بنت بريئه و جميله ومحترمه وعاصم طبعا استغلها اسؤ  استغلال ومثل عليها الحب وانها بنته وا وا وا الخ وهنا طبعا وثقت فيه 

الى ان جاء اليوم الموعود

اللي هو ان رنا طلبت من هنا تمثل على عاصم انها  اتنازلت عن الورث  ل جاسر اخوها وقد كان هنا نفذت اللي رنا طلبته منها بالحرف ولما عاصم عرف ان هنا  بح  متملكش حاجه سابها بعد ما وعدها بالجواز

عاصم كان مصدوم ايه مثلت عليا

آدم :- ماردش علي عاصم 

وطبعا يا جاسر انت عارف ان تقسيم الورث من حسين الصاوي الله يرحمه لسه زي ما هو وان هنا بتملك نص الثروه وانت النص التاني 

عاصم كان هيتشل وبص ع هنا بغيظ

آدم :- كده خلصنا من هنا

وهنا اتشاهدت ان آدم محكاش حوار ان عاصم كان بيقابلها في الشقه وهزت راسها ل آدم تعبير عن الشكر 

واشرف وجاسر شافوها وعرفو كدا ان آدم عارف كل حاجه 

اشرف قام من مكانه وراح يضرب عاصم بالبوكس في وشه لكن ايد آدم كانت اسرع من ايد اشرف

ادم:- اهدا يا اشرف عاصم بتاعي انا وما تخافش حق كل واحد فيكم هيجي وكمان هتكون مستمتع وحق مراتك هيجي اتفضل اقعد


اشرف بغيظ رجع مكانه وعاصم مربوط وبيحاول يفك نفسه وكان واقف مرعوب


آدم :- بعد هنا بقى جاسر


الكل بص على جاسر وجاسر عينيه على عاصم


آدم :- جاسر حسين الصاوي ابن عم عاصم الصاوي بيثق في عاصم ثقه لامتناهيه وعاصم دخل على جاسر في دور ان خايف على الشركه ولازم يقرا اي ورقه ولازم ما يثقش في اي حد وده طبعا خلاه يديله الامان 

وجاسر كان بيثق في عاصم بطريقه غبيه كان يمضي على اي ورقه علشان ابن عمه لا يمكن يأذيه ويضحك عليه وقرب من وشه او يسرقوا مثلا وعلى صوته 

حتى اسالو سوزي


المهم طارق راح ل جاسر وفهمه انه ما يمضيش على اي ورقه من عاصم والكلام ده كان في وجود ملك اختي عاصم جاب اوراق التنازل وقال ل جاسر امضي على اوراق الصفقه دي وجاسر كالعاده اخد الورق و بيمضي لولا ستر ربنا انه بعت ملك في الوقت المناسب وكشفت سر عاصم ل جاسر وبكده اعداء عاصم زادو ١ اللي هي اختي ملك جاسر قبض على ايده 

وملك وهنا نفسهم يضربوا 

آدم :- اهدا يا جاسر و اسمعوني كويس كده بقى لما مخططات عاصم كلها فشلت اقسم انه ينتقم من ٥ ال  هما مين هنعرف دلوقت 


آدم قرب من وش عاصم واتكلم:- عاصم الصاوي اقسم انه ياخد هنا الشقه لمره واحده بس علشان يعتذر منها ولكنها رفضت وطردته من الجامعه  اادى رقم ١


وبعدها جت رنا وزعقتله  لا نها ديما كشفاه وقالتله ان هنا خطيبة أشرف وطردته من الجامعه وكمان بوظلته اهم خطه وشربت العصير الل كان فيه مخدر واصبحت عدوته  اادي رقم ٢


وبعد كده جاسر مامضاش على الاوراق وحطم خطط عاصم  اادى دي رقم ٣ 

وبص ل عاصم وقاله اه يا عاصم عايز اقولك ان حرف H ده هديه من جاسر ليك علشان تفتكر هنا على طول

عاصم بص ع جاسر وصك ع أسنانه بغيظ


آدم :-ولما عرف ان ملك هي السبب في عدم امضت جاسر ع على الاوراق بقت من ضمن أعدائه  اادي رقم ٤


المفاجاه بقى انه انا رقم  ٥  كلهم بصو ل بعض 


رنا :-طيب وهو بيعتبرك عدوه  ليه

آدم :- هتعرفي دلوقتي

آدم  اتحرك  ل خطوتين جمب الترابيزه وطلع علبه متوسطه وحطها على الترابيزه قدام الشباب ورجع تاني عند عاصم

آدم بحرقه وغل وكره وغيظ :-عاصم عينيه على حاجه تخصني وقبض على ايده

وبص ل طارق:- تفتكر يا طارق يوم خطوبه اشرف و خطوبتك ان رنا شربت عصير وكان  مخصوص ل مراتي وبعدها نامت 

طارق :- ايوه فعلا دي نامت كانها متخدره يا آدم بالظبط

آدم :- الاستاذ عاصم الكلب كان مجهز مخدر في العصير لمراتي علشان عايز يخطفها لا وكمان كان بيراقب بيتي على اساس ان مريم تنزل لوحدها و ينفذ خطته ويخطفها


الكل كان ف حاله صدمه وهنا وملك ورنا استحقروه

اما مريم حاسه انها اول مره تكره حد كده


آدم :- وبعدها عرفت ان عاصم بيجهز ل خطف ملك وقرب من وشه واتكه على كلمه اختي 

ورنا وهنا كل بنت حطت ايديها على بقها الل مريم 

وجاسر وأشرف وطارق اتصدموا


آدم شاورلهم يهدوا:- كان عايز يخطفهم عارفين ليه وبص ل عاصم اقولهم كنت عايز تعمل في مراة كل واحد فيهم ايه يابن ابتسام 


عاصم كان مرعوب


آدم راح قعد على الكرسي وحط رجل على رجل وشاور للبودي جارد ان كل واحد يقف ورا جاسر وطارق واشرف ويسيطرو عليهم كويس علشان ما ينفعلوش

ادم:- انا هتكلم بس ياريت اشرف وجاسر وانت يا طارق بالذات ماحدش يتحرك 

كل واحده قادره وبص على البنات . تجيب حقها


:- عاصم الصاوي كان عايز يخطف ملك وهنا ورنا علشان يغتصبهم و كل الشباب قامو اول ما سمعو كلمة آدم وعايزين يقتلوه والبودى جاردات واقفين وراهم ومسكوهم 

لكن طارق كان اسرع من الراجل اللي كان وراه وجري ع عاصم وضربه بالبوكس كتير ف وشه ومناخيرو نزفت  ورنا كانت اول مره تشوف فعلا أن طارق اسد ف شغله زى ماقال 

وآدم راح رجعه ل مكانه بصعوبه


مريم:-  انتو مستنيين ايه يا بنات كل واحده تقوم وتاخد حقها 

هنا بقى اول واحده اتعفرتت كانت رنا وقامت ووراها ملك وبعدها هنا

رنا راحت ضربت عاصم بالقلم :- انت واحد زباله ومش متربي وحيوان 

ملك قلعت جزمتها ونزلت ضرب على راس عاصم


وهنا قربت منه:-  بقى انت كنت بتكلمني علشان خاطر الفلوس طيب انا هاوريك هنا 

سوري يعني ف اللفظ

  تفت في وشه لا وكمان عايز تغتصب بنت عمك وكل واحده فيهم هات ياضرب في عاصم


وبيتر كان مصدوم لكن منظر البنات وهما بيضربو في عاصم ضحك بيتر جدا بصوته كله

والشباب كلهم  بصو عليه


بيتر :- يا لهوي عليك يا آدم انت جمعتنا هنا علشان نشوف عاصم وهو بيضرب على ايد الحريم لا لا جامده منك الحركه دي هههههه


طارق بص ل آدم:- انت مراتك مابتضربش معاهم ليه !؟ 

آدم :- مراتي لا سيبها وبعدين انت مالك وبص ل بيتر فين يا بيتر الغدا وجاسر وطارق واشرف مصدومين:- غدا . غدا ايه يا آدم انت مش حاسس بالنار اللي جوانا ولا ايه!!!!! 

آدم خرج حاجة كدا شبه المسمار من جيبه وحطه على الترابيزه:-  اهدا يا اشرف دي لسه البدايه ومسك العلبه وفتحها للشباب وقالهم شوفوا دي الخطه رقم ٢ وجاسر وطارق واشرف لما شافوها بصوا لبعض وابتسموا

جاسر:- انت جايبنا بقى علشان نتسلى 


طارق :- شاطره يا رنا على عينيه ايوه اديله على عينيه 

اشرف :- هنا ركزي على شعره شدي شعره جامد


جاسر :- وانتي يا ملك عضيه من ودنه جامد 

هنا جت على مريم:- فين الكام هاتيه وانت يا اشرف صور الحيوان ده فيديو كلهم ضحكوا من شكل هنا لانها اول مره تتنرفز كدا 


بقلم Mariem Nasar


آدم بص ل عاصم اللي مش عارف يتحرك مربوط و٣ بنات بيضربو فيه


وعاصم بيحاول يفك نفسه ومتدايق و متعفرت ان بنات بتضربه وكمان على وشه بالل الاقلام و بالجزمه وسوري ف اللفظ بيتفوا في وشه 

وهما بيضربوا فيه مريم جت عليهم وقالت لهم:-  ثواني يا بنات وآدم متابعها

رنا :- وسعى  يا مريم انتي تعبانه

هنا :- ايوه يا مريم ابعدي انتي انا هقطع شعره النهارده 

ملك :- استني يا مريم احنا هنجيب حق الكل هو مفكر نفسه مين الجزمه ده


مريم :- طيب كفايه عايزه اقول ل عاصم كلمتين وبعدها اعمله اللي انتو عايزينه

وآدم وقف لانه شاف دموع في عيون مريم 

وعاصم حاول يبص ع مريم مش مصدق انها عيزا تكلمه

والبنات وقفو الضرب في عاصم

مريم اتكلمت

:-انت عملت حاجات كتير قوي وحشه وكمان اكيد عملت حاجات اوحش ما حدش يعرفها عنك غير ربنا انت كنت عايز تسرق وتقتل وتخطف وكمان كنت عايز تغتصب بنت عمك وعايز تخطف واحده متجوزه وتسفرها بره مصر

انت خططت ودبرت وفكرت ولما جيت تنفذ فشلت عارف فشلت ليه

علشان احنا سلاحنا ربنا وهو الحافظ لكن انت سلاحك شيطانك اللي عماك وغواك وخلاك تستحل حرمة اي حد

وخلاك تستسهل الحرام 

انت انسان ضعيف ومريض واضعف مما يكون 

انت مفكر انك بتتحدي القدر 

أحب اقولك انك غلطان احنا الحمد لله ربنا حافظنا منك ومن شرك بس عارف ليه

علشان ربنا عايز كده ربنا بيحافظ علينا علشان احنا على يقين بالله اننا مش هنقع ف اى  اذى


ربنا قال ( قل لو اجتمعت الجن والانس على ان ينفعوك بشيء فلن ينفعوك بشيء الا باذن الله ولو اجتمعوا على ان يضروك بشيء فلن يضروك الا باذن الله)

يعني انت اقعد خطط ودبر وجهز وجيب مخدر وحط منوم واجر ناس علشان تاذينا 

لكن ربنا عارف ايه اللي هيحصل بالظبط ومش هيحصل غير الل ربنا كاتبه انت ابعد من ما يكون يقال عليك انسان 

تقدر تقولي كل دول  اذوك  في ايه

هنا بنت عمك لحمك ودمك جاسر اللي ب يعتبرك اخوه الكبير وبرده لحمك ودمك 

وعمك . وافتكرت تحذير آدم

وقالت عارف انا نفسي اعمل زيهم واكتر بس مش مستعده انزل من نفسي انا مش محروقه قدهم انا بس قرفانه منك وسابته راحت قعدت

وآدم راح قعد جمبها وهنا وقفت قدام عاصم بدموع:- ليه انا عملت فيك ايه اذيتك في ايه انت خليت في حياتي وصمة عار عاصم بيبتسم وفكر انه يحكي  ل اشرف كل حاجه وآدم فهم ابتسامته لان عاصم عينيه كانت على أشرف

آدم قاله:- ما تقلقش يا عاصم هنا مش زيك هنا حكت ل أشرف كل حاجه يعني اللي بتفكر فيه مش هيحصل 

عاصم كح :-بس في حاجه انت ما تعرفهاش يا آدم باشا 

آدم :- هنعرف كل حاجه بعدين في السهره انا وانت لوحدنا 

وبص للبنات ايه يا بنات ساكتين ليه انا مش شايف ضرب يعني وبعدين في جمبكم على الارض شباشب اهي لازمتها ايه دي

طارق :- رنا اضربيه بالشبشب ده واديلو على دماغه رنا مسكت الشبشب :-  صوري يا هنا علشان يكون عبره 

وملك اخدت شبشب بتضرب هي كمان وكان منظر عاصم يهلك ضحك 

واشرف وطارق وجاسر كمان بداوا يصوروا فيديو 

وبيتر اللي كان هلكان ضحك وطلع فونه وبيصور هو كمان 

لكن آدم نبهه عليهم أن الل يصور يركز ع عاصم بس ومش عايز وش بنت منهم تظهر ف الفيديو.


آدم قعد جمب مريم:- ايه يا حبيبتي مالك 

مريم :- آدم

آدم :-  نعم

مريم:- حاسه اني جعانه 

آدم :- نعم 

مريم :- ايه يا آدم حاسه ان جعانه انت مش قولت إن صاحبك هايجيب غدا انا حاسه ان انا جعانه

آدم باس ايديها:-  عيوني وقام


عاصم شاف ادم وهو بيبوس ع ايد مريم واقسم انه يوقع بينهم


آدم قعد جمب بيتر :-ولا يا بيتر


بيتر :- ارغي وكان ماسك بيصور فيديو  عايز ايه يا رخم مش شايفني بصور


آدم :- فين الغدا


بيتر :- جبت بيتزا في العربيه


آدم :- طيب قوم هات الاكل


بيتر :- نعم حد قالك يابني انا شغال عندك يابني انا رجل اعمال مشهور وليا وزني في السوق دي كانت معرفتك معرفه سودا

آدم :- اخلص بقى علشان هكتفك ف  العمود اللي جمب ابن ابتسام

بيتر :- منك لله  وبص للسواق اطلع يابني هات البيتزا كلها من بره 

وكان طارق حول الفيديو على ادم وبيترو بيصورهم 


طارق ل آدم :-ايه يا قلبي جعانه يا بيضه عايزه تاكلي


آدم :- لم نفسك يا طارق علشان الشباشب هنا كتير طارق بسرعه حول الفيديو ع عاصم رنا ايوه يا رنا على مناخيره اديله بالشبشب على مناخيره


آدم قام وقعد جمب مريم :-  ثواني يا قلبي والغدا يكون جاهز 

مريم :- اوكي يا حبيبي معلش تعبتك


آدم :- تعب ايه يا روحي هو انا يعني رحت اشتريت من بره ده الواد صاحبي الاهبل ده هو اللي جاب كل حاجه 

بيتر السواق جاب علب البيتزا ووزعو البيتزا  وبيتر بعت  ل آدم علبه البيتزا وقاله خد وبعدها مش عايز اعرفك تاني

آدم :- يا شيخ اتنيل وانجز علشان الساعه ٤ يادوبك يروحوا

البنات بتضرب في عاصم ورنا جتلها فكره وطلعت من شنطتها قلم روج وحطت ل عاصم روج وفونديشن وماسكرا وكمان دبلاينر وكمان بلاشر

وكان شكله تحفه وعاصم بيحاول يفك نفسه لان وصل غضبه للقمه 

بس مش عارف وصوروا عاصم وكمان طارق بيضحك عليه وبدا اشرف وجاسر يضحكوا من شكله كان حاجه خرافه 

ومريم كانت هتموت من الضحك لانها مكنش قصدها باللي حكيته ل آدم هي كانت عايزاه بس يهده وما ينزلش متعصب وقالت ف سرها لو وحده قالتلى سيبى آدم ليا كنت قتلتها مكانها


بقلم Mariem Nasar


  البنات تعبت من كتر الضرب وقعدوا يستريحوا واكلوا بعد منهم 

ومريم اكلت وبعدها حست بالتعب وآدم لاحظ ده :-مالك يا مريم عايزه ترجعي

مريم :- لا يا آدم بس حاسه ان المكان هنا مقفول وعايزه اقلع النقاب واخد نفسي كده مش عارفه البيتزا حساها تقيله على معدتي 

آدم :- تحبى تروحي

مريم :- ياريت

آدم :-  طيب هروحك تعالى

مريم :- وهتقعد معايا هناك ولا هترجع تاني


آدم :- لا يا قلبي هاوصلك وبعدها هارجع تاني ولما ارجع بالليل نجهز الشنط علشان ورانا سفر بكره


مريم :- طيب خلاص خليك هنا وأشرف يوصلني وكمان خلي رنا تيجي معايا وطارق يكون موجود معاك علشان ما تتهورش علشان خاطري يا آدم و كمان بالمره رنا تجهز معايا الشنط


آدم :- حاضر يا ستي. 

 وفعلا مريم اخدت رنا معاها واشرف وهنا وصلوهم للبيت


وكل واحد كان زعلان من اللي حصل معاه وطارق مستني مع آدم وجاسر روح هو ملك

كله مشي ما عدا طارق وبيتر


بيتر جاله تليفون من المستشفى وبيتر قال ل آدم ان رجل زياد مجروحه جامد و اتخيطت واتعملها جراحه بسيطه والرجل التانيه اتكسرت واتجبست

ومش هيطلع غير بعد يومين بالكتير

آدم بص ل عاصم بكرهه

:- بيتر انت معاك تليفون زياد

بيتر : ايوه معايا ثواني اجيبهولك

آدم عطا التليفون ل طارق :-  اتصل على والدته زياد و عرفهم ان زياد محجوز في المستشفى ولكن مش هيخرج وانا بنفسي هوصله لحد البيت وشوف بقى هما هيعملوا ايه هيقضوا معاه الليله في المستشفى ولا ايه وطمنهم ان مفيش خطر ع زياد من الكلب ده


بقلم Mariem Nasar


وفعلا طارق كلم هدى و كانت هتتجنن وطلعت جرى هي ونهاد وطاهر على المستشفى 


طارق :- طيب يا آدم هنعمل ايه دلوقتى


آدم  اتحرك كام خطوه  وفتح العلبه :- يلا بينا علشان الخطه رقم 2 


عاصم كان مضروب من البنات وكان جعان وعطشان ودايخ

والعلبه دي كان فيها قميص نوم اخر صيحه وكان قميص لا تعليق عليه وعاصم طبعا زي ما احنا عارفين كان عامل ميك اب في وشه


بيتر شاور للبودي جارد وقلعه عاصم ولبسوه القميص  وكان عاصم هيموت غيظ 


وصوره فيديو مع البودي جارد وكانت فضيحه بمعنى الكلمه وعاصم كان خلاص بيطلع نار من دماغه مش قادر يستحمل اهانه اكتر من كده 


اتبهدل برده يا جماعه راجل ولابس قميص وحاطت ميك اب ومربوط والبودي جارد جمبه وكمان طارق قال لواحد من البودي جارد شيلو بين ايديك علشان اصوره وفعلا البودي جارد شاله وصوره وكان منظر عاصم فضيحه بمعنى الكلمه 

وبعدها آدم قال:-  خلاص قلعوه القميص ده ولبسو البدله وفعلا قلعوه القميص ولبس بدلته ورجعوا مكانه مربوط 

وبعدها آدم قالي بيتر 

 :- بيتر لو عايز تروح انت روح

بيتر :- لا انا قاعد يا آدم علشان مش عايزك تتهور


آدم :- يا عم قوم روح معلش ريحني وبعد محاولات بيتر روح

وطارق استنى قدام باب المخزن 


بقلم Mariem Nasar


آدم قرب من وش عاصم جامد :-  اللي عدى ده كان حماده واللي جاي حماده تاني خالص


كل كلمه يا عاصم الكلب مش هنسهالك و اوعا  تكون مفكر كلامي بالهداوه ده نساني لا دي في نار بتزيد


وادم فك عاصم ومسكه من كتفه وايده التانيه بوكسات ورا بعض في وش عاصم 


وعاصم بيحاول يدافع عن نفسه ولكن شتان 

آدم:-  انت بقى بتبص ل مراتي انا تقولى بتعشقها وكل كلمه الضربه بتزيد

وادم بينتقم وجاب كل الجديد والقديم


ووش عاصم ما بقاش باين من الدم عايز تتجوز مراتي انا

وساب وشه ودخل على معدته وصدره وبطنه وضهره ورجله ونيمه على الارض وفين يوجعك


وعاصم مش قادر يقف ولا يقاوم ولا يعمل اي حاجه لانه ما اكلش ولا شرب وكمان مضروب بالجزمه والشبشب من البنات عاصم بينهج وبقه كله دم 

ادم وقفه تاني  مش دي عينيك اللي انت كانت على مراتي وادم جاب الاله الحاده اللي زي المسمار من على الترابيزه 

وعاصم ابتسم:- 

تعرف لو مريم عرفت باللي انت عملته معايا هتسيبك اه  يا آدم 

آدم مهتمش بكلامه  . 

عاصم :- تعرف ان انا ومريم بنحب بعض وعلى علاقه من مع بعض 

آدم قرب منه وبوكسات مستمره على وشه خلاص هيموت عاصم

عاصم ضحك وحب يوصفله مريم 

العيون بلون الزيتون ههههه شعر بلون الشوكولاته شفايف حبه الكريز مناخيرها قد حبايه البندق وغمازه على الخد اليمين آدم هيتجنن والشيطان بدا يشوف شغله

آدم:- اخرس. اخرس يا كلب يا ابن الكلب وهو بيضرب في عاصم 

عاصم : هههههه طيب تعرف ان اللي انا مختارلها لون صبغة شعرها وقرب من ودن آدم على لون الشعر بالظبط وكمان كل التفاصيل بتحكيهالي وكلمتني وقالتلي انها حامل وضحكة عاصم استفزت آدم


آدم خلاص ابليس ف شخصية ومسك المسمار وقال

آدم العدوي  لما بيوعد بيوفي يا عاصم يا بن ابتسام حرف H ده اول حرف من اسم هنا انما تصفيه عينك دي للذكرى اللي بجد

وآدم بكل الغل اللي جواه رشق المسمار في عين عاصم واتصفت وساب المسمار ف عينه وعاصم يصرخ ومش قادر ااااااااااه ااااه عاصم متغاظ ونااار في جسمه وكان عايز يعمل اي حاجه في آدم لكن مش قادر وكان بيقاوم الوجع 

آدم كان بينهج مش مصدق الكلام الل قاله لالالا مريم مش كده

عاصم :- تعرف ان يوم خطوبة أشرف وانت بتدور عليها كانت معايا عند البوابه الخلفيه بنحب ف بعض


آدم وصل للقمه ولاقصى درجه من الغضب وضرب ضربته وكان عاصم هيموت وطارق سمع صوت آدم وهو بيضرب وجري عليه وكان آدم مركز على قلب عاصم وهو بيضرب

وطارق جرى عليه واتصدم لما شاف وش عاصم والمسمار في عنيه وهدومه مليانه حرفيا من الدم 

وطارق نده على البودي جارد ياخدو عاصم على مستشفى بيتر علشان بعدها يتحول على القسم مع الدليل 

آدم قعد على ركبه على الارض ومصدوم و بيجاهد الشيطان ولكن ابليس واعوانه مسيطرين على عقل آدم شعر مصبوغ شفايف كريز وكمان الغمازه طيب ازاي ازاي 

وطارق اخد  ادم وركبو العربيه وطول الطريق آدم ما تكلمش كلمه واحده 

ايد ادم كلها دم وقميصه 


وعاصم اتحول على المستشفى


طارق وصل آدم لحد البيت وادم فتح باب العربيه ونزل من غير ولا كلمه وكمان ساب الباب مفتوح وطلع في الاسانسير ودخل الشقه و دخل وشاف مريم نايمه مرهقه وتعبانه


بقلم Mariem Nasar


طبعا الكل روح على بيته ورنا جهزت الشنط مع مريم واتصلت على اشرف وجه وصلها على البيت قبل ما طارق يروح وصلها ورجع على بيته


هنا كانت منهاره من العياط وزعلانه عن نفسها لانها كانت في غني عن كل ده وانها لو سمعت كلام رنا كان زمانها راسها مرفوع قدام جوزها لان مش كل الرجاله بتسامح

أشرف قرب منها واحتواها وضمها لحضنه وهي اعتذرت كتير وبكاء شديد وفي الاخر هديت وجهزوا شنطهم علشان شهر العسل


--------------


اما نهاد وهدى وطاهر طلعو جرى على المستشفى وكانوا منهارين ولكن شكرو ربنا انها جت على قد كده

ومش وقت لوم ولا عتاب منهم ل زياد 

وزياد عمل جراحه بسيطه و خياطه في رجله  وجبس رجله التانيه وخرج في الاوضه وهيخرج بعد يومين من المستشفى


------------ بقلم  Mariem Nasar


جاسر كان حزين قوي وكان كل تنهيده بتخرج من قلبه بتوجع وملك قربت منه مع انها زعلانه كمان لكن حاولت تخرجوا من اللي هو فيه وتكلمت معاه كتير وقربت منه وقدمت دعوه صريحه ل جاسر وبادله الحب مع بعض وبعدها جهزو شنط السفر


---------


اما طارق كان قلقان ومتوتر من شكل ادم وخايف وبيفكر ياترى آدم عمل كل ده علشان بس عاصم  كان بيفكر انه يخطف مريم  علشان ينتقم 

ولا في حاجه اكبر لا لا انا لو مكان آدم كنت هاعمل اكتر من كده و هاقتله طيب آدم شكله كان عامل كده ليه وسرحان مع نفسه

ورنا كمان كانت بتجهز الشنط وكانت سرحانه وبتفكر في مريم


----------


اما عاصم البودي جارد طلعوا على مستشفى بيتر ودخل الجراحه لانه عنده كسور في جسمه وعينه كده خلاص راحت وهيضطر يشوف بعين واحده

وطارق أمر أن يكون في ٢  عساكر واقفين حراسه قدام اوضه عاصم علشان بعد ما يفوق ويخف هيطلع على السجن وامه ما تعرفش حاجه ولا حد قالها لانه من ساعه ما شد شعرها وطردها بره هي ما اتصلتش عليه وسوزى طبعا بتدور على راجل تانى غير عاصم  لان ده شغلها

----------


عند آدم . بقلم Mariem Nasar


واقف جمب السرير والدم على هدومه وايده

وباصص على مريم وكلام عاصم بيتكرر كل ثانيه شريط متكرر وابليس بيختار الكلمات اللي آدم يفكر فيها

بنحب بعض على علاقه مع بعض انا اللي اخترت لون شعرها وتعرف انها عرفتني انها حامل شعر بلون الشوكولاته غمازه في خدها اليمين عيونها كل حاجه عارفها بقها والكلام يرجع يتكرر تاني وهقلع مريم و هتفرج عليها وكل كلام عاصم بيدبح آدم


بعدها اتحرك وقعد على الكنبه اللي قصاد السرير وعينيه مفتوحه طول الليل يبص على مريم وبيجاهد ويطرد الفكره لكن الشيطان فاتح صفحه قدام عيون آدم ومش شايف غير الكلمات دي وبس وكمان الشيطان بيعيد كل كلام عاصم في ودن آدم وفضل على الحال ده لحد الساعه سبعه الصبح وفي الاخر قام ودخل الحمام ووقفت تحت الدش بهدومه والميه نازله ساقعه والدم بينقط في الارض وما كانش حاسس بحاجه

لدرجه ان الشيطان وصله فكره ان ممكن اللي في بطن مريم ده لا لا وآدم طرد الفكره دي

ولكن خلاص مش قادر والشيطان عمل معاه محادثه طيب فاكر لما دورت عليها في خطوبه هنا وقالتلك كنت جوه بشرب عصير وانت كنت بتدور عليها طيب يمكن تكون مريم بتكدب لان عاصم في الوقت ده مكانش موجود

طيب فاكر لما سبتها ليلتين في المستشفى وكنت انت مش موجود 

طيب لما تروح الشغل وتتاخر عليها لااا 

وادم خلاص هيتجنن الشيطان فعلا مسيطر عليه


وقعد في الحمام اكتر من ساعه تحت الميه وفي الاخر حاول يهدا علشان حاسس ان راسه هتنفجر من كتر التفكير 

اخد الشاور و خرج من الحمام ولبس وراح وقف قدام التسريحه وبص على مريم من المرايه وهي نايمه وقال لا مش معقول مريم مش كده ابدا


الشيطان : جاله وتكلم معاه طيب انت سالت عليها قبل الجواز

آدم : لا لا بس مريم دي مؤدبه جدا 


الشيطان، : شوفتها قبل الجواز ده يادوبك اسبوع واتجوزتها 

آدم : لا مريم كويسه وكمان منقبه


الشيطان : اكيد بتداري فيه طيب ما هي كشفت النقاب قدامك في اول مقابله معاك في المكتب 


طيب تعرف سبب انها سابت بيت اخوها ليه وكمان قاعده عند جوز اختها ليه ولا هي المنقبه بتقعد في بيت جوز اختها عادي وبيت ابوها لااا


آدم : لالا اخوها كان عايز يبيعها ويجوزها بالرخيص


الشيطان : وانت صدقت كان ممكن جوز اختها يقف لاخوها ويربيه ومريم كانت فضلت عايشه في بيت ابوها انما سيرتها الوحشه وسمعتها هي اللي طفشتها من بيت ابوها

اخوها لو كان واثق ان اخته محترمه كان اكيد هيجوزها جوازه كويسه 

آدم : مسك دماغه وبيحارب نفسه وفي صراع جواه


لاااا مريم مش كده و بيجاهد على قد ما يقدر مريم مش كده

وبص عليها وعينيه بقت لون الدم 


الشيطان : طيب عاصم عرف شكلها ازاي ده قالك على لون شعرها

والغمازه طيب شافها امتى وعرف ان مريم عندها غمازه لا وكمان قالك في خدها اليمين

طيب لون شعرها الجديد عرفوا منين ده كأنه يا آدم عايش معاها ليل نهار 

فكر كده بعقلك واحده لابسه نقاب وكمان رنا وملك وهنا مبيكلموش عاصم وهما بس اللي كانوا موجودين معاها يوم الفرح مين بقى هيقول ل عاصم وكلهم بيكرهوا عاصم


بس مريم ما لهاش عداوه مع عاصم 


وعاصم خلاص هيتعدم هيكدب ليه 


طيب تفتكر يوم ما كنتو بتتقدموا وبتطلبو ايد هنا  ل أشرف


عاصم يومها مكانش موجود تفتكر ليه فكر معايا كده عاصم عايز يثبت للناس انه كويس بس اكيد لما عرف ان مريم هتكون موجوده مجاش ليه

ممكن تكون مريم كلمته وقالتله ما ينفعش علشان محدش يكشفنا

ادم ماسك راسه وكان عايز يصحى مريم ويضربها ويكسر عضمها 

الشيطان : صور كل حاجه سلبيه ل آدم


وادم عينيه زغللت من قلة النوم والتفكير وحاسس انه عايز بجد يضرب مريم


وخرج من الاوضه بسرعه علشان ما يرتكبش جنايه وراح على البلكون بينهج ومش عارف ياخد قرار


الشيطان نساه مريم الجميله ونساه كل موقف حلو عاشوه مع بعض وبعد فتره دخل من البلكون والكل ب يتصل على آدم ومريم علشان ميعاد الطياره خلاص

وادم شايف الاتصالات كلها وماردش علي حد وكمان فون مريم صامت من تعبها نايمه ومش حاسه 

الساعه كانت ١٠ ونص

آدم من كمية الاتصالات اتخنق وكنسل علي طارق و بعتله رساله فيها انه مش هيسافر 

وقام من مكانه ودخل الاوضه كانت مريم قامت ودخلت الحمام وخرجت منه


بقلم Mariem Nasar


آدم فتح درج التسريحه وطلع منهم تذكرتين السفر

مريم قربت منه و مفكره ان الوقت لسه بدري على السفر

مريم :- صباح الخير يا حبيبي

آدم : ........

مريم استغربت بس افتكرت ان ممكن يكون متدايق من امبارح او انها نامت من غيره

مريم قربت اكتر :- حبيبي انا اسفه صليت و قرات قران ونمت امبارح غصب عني انت جيت امبارح امتى

آدم بيتفرج على التذاكر ومش عارف يعمل بيهم ايه وفكر اخيرا انه يرميهم او يرجعهم لابوه تاني


مريم :- آدم انا باكلمك انت ما بتردش ليه وبعدين انت صحيت مصحتنيش ليه؟؟ 


انا امبارح جهزت كل حاجه انا ورنا يلا بقى علشان نلبس ونلحق الطياره تعرف ان دى اول مره اركب فيها طياره وخايفه لكن وجودك جمبى مطمنى ورايحه تشوف الساعه كام في الموبايل


ادم :- مش هنسافر ورمى التذاكر في الزباله

مريم لفت ل آدم ورجعتله :- ازاي يا آدم مش هنسافر لندن

مريم فكرت انهم هيسافروا على تركيا لان دي رغبت آدم  من الاول

مريم شافت التذاكر ال آدم رماها :- حبيبي ما ينفعش منسافرش دي هدية باباك ليك كده هيزعل منك 

آدم :- انا قولت مش هنسافر ويا ريت ما تعمليش محاضره وتسمعي الكلام 

مريم ببراءه:- حبيبي انا مش قصدي اعمل محاضره ولا حاجه انا كل اللي اقصده انه عمو خالد حابب يقدملك اقل حاجه تبسطك وبعدين حرام تكسر بخاطره

آدم قرب منها بعصبيه :-وانتي مالك هو ابوكي ولا ابويا وبعدين خليكي في نفسك ما تدخليش  نفسك في اللي ما لكيش فيه ومسك دراعها جامد


مريم :- اه يا آدم ايدك بتوجعني


آدم :- يا ريت بقى تبطلي دور الفضيله اللي انتي عايشه فيه وكل كلمه تقولي نصايح و قال الله وقال الرسول بصي لنفسك الاول 


آدم كان بيتكلم وما كانش عارف هو بيقول ايه لان آدم محبوس في افكاره واللي بيتكلم دلوقت شيطان عاصم

وزقها ومشى خطوتين لقدام


ومريم مش فاهمه حاجه ومصدومه ومسكت دراعها بوجع وبعدها خطت خطوه وحطت ايدها على كتفه


آدم :- فيك ايه طيب لو مش عايز نسافر خلاص مش مهم انا اصلا مابحبش السفر

لكن لو سمحت ما تجرحنيش بكلامك ده انا مش فاهمه حاجه

آدم لف ليها ومسكها بايديه الاتنين من ذراعها:- ماجرحكيش انتي لسه شفتي تجريح

الاحساس اللي عندك ده مش لايق على واحده زيك


واحده ماعرفش عنها حاجه اتجوزتها وكنت فاكرها محترمه بس دي غلطتي . غلطتي ان فكرت في واحده عايشه عند جوز اختها والله اعلم سابت بيت اهلها ليه

مريم . واقفه ومش لاقيه رد ولا قادره ترد ودموعها نزلت وفي الاخر :-آدم انت واعي انت بتقول ايه!!!! 


آدم زعق بعلو صوته ومريم انتفضت مكانها :-ايوه واعي اوي اوي واعي  جدا 

انا اخدت على قفايا بجوازى منك كنت مفكر انك بنت استثنائيه لكن طلعتي زيك زي اي حد ومن الاخر سفر مش هنسافر

مريم حست ان الاوضه بتصغر عليها وان النفس مش واصل ليها وآدم بيكلمها وبيتهمها بالطريقه دي


آدم خلص كلامه ومريم مش شايفه قدامها وهو اخد فونه ومفاتيحه ومع فاتحت باب الاوضه وخروجه 

كانت مريم وقعت ع الارض واغمى عليها 


وآدم نزل وركب عربيته وهو عمال يفكر  . 

يفكر وفي الاخر جاتله فكرة انه ممكن يكون ظلم مريم وان البنت بتاعه سنتر التجميل يكون عاصم راح وسالها وممكن تكون هي وصفت مريم ل عاصم وغير طريقه بالعربيه 

وراح على سنتر التجميل وقابل البنت اللي هناك وسالها بطريقته الخاصه وكلمها

وطلب منها كاميرات يوم الفرح لحد دلوقت واتفرج على الكاميرات من الخارج والداخل وما شافش عاصم خالص 


وآدم : هيتجنن ومش عايز يصدق كلام عاصم لكن ازاي . ازاي شافها فيييييييين


عاصم بخ سمه ف  عقل آدم وعمي عنيه عن كل حاج

       الفصل السابع والثلاثون من هنا 


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-