رواية عنان المدمر الفصل السادس والعشرون26بقلم فاطمة ابراهيم
في صباح يوم جديد استيقظت عنان مبكرا وعلي وجهها علامات الحزن ظاهره وتذكرت تلك المكالمه الغير محببه بالنسبه لها .
Flashback &&
في المساء في غرفه عنان كانت تجلس علي السرير وهي تتذكر تدريباتها مع تلك
الأيهم..ونصائحه لها وحركاتها المجنونه معه التي تجعله يشيط غضبا منها وهي تضحك تاره وتتذكر نصائحه لها تاره اخره ....ولكن فجأه صدح صوت هاتفها الموضوع جانبها وتلاشت كل تعبيراتها وحل محلها البرود وهي تري من هو المتصل ..لم ترد اول مره ولكنه ظل يرن اكثر من مره ..ضغطت علي زر الاجابه ..
عنان بضيق داخلي ولكنه تتظاهر عكسه خارجيا : السلام عليكم..
مصطفى: وعليكم السلام..ايه يا عنان مش بتردي علطول ليه ...
عنان بلا مبالاة: معلش مختش بالي من التليفون وهو بيرن وبعدين ما انا رديت اهو .كنت عايز حاجه ..
مصطفي : هو انتي بتتجاهليني ليه يا عنان مش قولتلك عايزين نتقابل بقي ونحدد معاد الخطوبه وانتي كل مره تطلعي بحجه شكل وتتهربي ..وبشك هو في ايه ..
عنان بتوتر من ان يشك بها : ما فيش حاجه كل الموضوع ان الفتره اللي فاتت كانت امتحانات وكده وانا يعني كنت عايزه اخد شويه راحه ..وبداخله تندب حظها وتحرك فمها بحركه
شعبيه "راحه اللي مشفتهاش علي ايدك من يوم ما بدأت اتدرب معاك .. " وخرجت من تفكيرها علي صوته وهو يقول بابتسامه.
مصطفى: تمام يا قلبي ..وانتي اكيد اخذتي وقت كافي للراحه ..تيجي نتقابل بكره ونتعرف علي بعض بقي ..
عنان بضيق من ما اطلقه عليها في بدايه كلامه: ممكن بعد اذنك..تحافظ علي الحدود اللي بينا وبلاش كلام من دا احنا لسه مافيش حاجه بيننا ..
مصطفي : هيكون ..ما تقلقيش ..وانا هفضل صابر لحد ما يكون في .يلا تصبحي علي خير يا..يا عنان ..بكره نتقابل الساعه ١١ في مطعم **** هبعتلك اللوكيشن نفطر سوي ونقضي اليوم وقبل ان تعترض قاطعها .. وانا هستأذن من عمي ما تقلقيش. بااي واغلق الخط وهو يهاتف والدها وبداخله سعاده كبيره لايعرف ما الشئ الذي يجذبه تجاهها ..
وبعدها بقليل وجدت ولدها يطرق باب غرفتها ..
عنان بضيق: اتفضل يا بابا .
احمد: احم مصطفي قالي انه عايز بكره تتقابلوا ..
عنان: ايوه ماهو كلمني وقالي ..حضرتك قولتله اي .
احمد : انا وافقت عشان ميشكش في حاجه وانتي متجاهلاه بالمنظر دا ..وبردو انا واثق فيكي يا قلبي ..وعارف انك هتعرفي تتتعاملي معاه ازاي ..
عنان بحب علي ثقت والدها بها الذي دائما يكون معاها ويشجعها في كل شئ فحقا يكون سندا لها في كل امورها .. وبعد مده انتهي احمد من الكلام معاها ذهب الي غرفه اولاده لكي يطمئن عليهم وبعدها ذهب الي غرفته للنوم بجوار محبوبه قلبه منذ الصغر ..
Back &&
خرجت عنان من الحمام بعدما اخذت شاور سريع وتوضت وخرجت ارتدت ملابسها وصلت الصباح ونزلت من المنزل علي مضض في هذا الوقت الباكر ..وبعد فتره كانت تقف امام منزل ذالك الأيهم وهي علي وجهها علامات الغيظ..فتح لها الباب وهو يحاول منع ضحكته من منزرها وثرثرتها مع نفسها ..
Flash back &&
عنان بعدما خرج والدها من عندها ..امسك هاتفها ورنت عليه ..
عنان: انا اتصل بيه اعرفه اني مش هعرف اروح له بكره ..والله طلع منك منفعه يا مصطفي هرتاح من كسر ضهري بتاع كل يوم ..اييييح (ماتغرفيش ايه اللي مستنيكي يا غاليه بكره🤭)
عند أيهم كان يجلس في غرفه مكتبه يعمل علي بعض المهام ويركز في خطته..صدح هاتفه المحمول باسم "بلائي الاسود " ابتسم رغما عنه واجاب ..رغم الوقت المتأخر .
أيهم : السلام عليكم..خير في حاجه متصله عشانها.
عنان بحنق من رده عليها : وعليكم السلام ..وبتصل عليك دلوقتي هكون عايزه ايه يعني اكيد في حاجه .
أيهم ببرود : امم سامعك اتفضلي.
عنان وبداخلها تشتمه من بروده معها : مصطفي كلمني وووو وقصت عليه كل ما دار بينهم .
أيهم ولا يعرف ما الذي اغضبه في حديثها فهذا ما كان يريده لكي يعرف افكار الاخر ولكنه احس بشعور غريب لاول مره لا يعرفه من فكره انها سوف تجلس معه يوم كامل منذ الصباح ..ولكنه تظاهر بالبرود العاكس بداخله الذي لم يفسر له شئ حتي الان ..
أيهم: تمام ايه المشكله دا اللي المفروض يحصل فعلا عشان تعرفي ايه في دماغه وتحاولي تعرفي اي حاجه عنه .
عنان ببرود مماثل وخبث: ما عشان كده انا كنت بتصل بيك اعرفك ان انا مش هعرف اجي بكره التدريب عشان اعرف اضبط اليوم بكره.
أيهم بمكر عنها : مين قالك كده ..هو انا قولتلك بكره متجيش .
عنان بشك : تقصد ايه بكلامك.
أيهم بنبره لاتسمح بالنقاش وايضا بارده: اقصدي انك بكره لو اتأخرتي دقيقه واحده عن معادك هتتعاقبي ..وانتي عارفه العقاب عامل ازاي ..يلا تصبحي علي خير عشان تعرفي تفوقي بكره ..وبسخريه وتضبطي يومك ..واغلق الخط.والهاتف ايضا لانه يعلم انها سوف تتصل عليه ثانيه لكي ترد حقها .
عنان وهي تحت تأثير صدمتها وهي تنظر للهاتف بيديها : دا يقصد ايه بالكلام دا .. لاء هو عايزني اروح بكره وبعدها اقابل مصطفى وانا جسمي مدغدغ وكمان مش هعرف اخد راحتي في النوم...دا اكيد بيهزر .. وبحنق وكمان قفل السكه في وشي ..وبعدها وهي تحاول الاتصال عليه ولكنه هاتفه مغلق ..
عنان : بقي كده بتقفل في وشي وبعدها تقفل تليفونك طااايب .طب مش رايحه بكره هه .ونامت علي السرير وهي تحتضن وسادتها ..
وبعدها بقليل تذكرت كلامه عن العقاب .
عنان بضيق: لاء انا اروح بدل ما اتأخر او مروحش وبعدها ينفخني ست ساعات تدريب دا قادر ويعملها عادي ..وبعدها ذهبت في سُبات عميق .
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
في مساء ليله امس..
في منزل تميم العشري.
ايات منذ ان اعترفت لتميم بحبها له ومن بعدها وهي تتجنبه ولا تتكلم معه واحيانا تذهب وتنام بجوار والدتها بحجه ان والدتها مريضه .
كانت ايات تأخذ شور وهي تعرف ان تميم مازال في الشغل وخرجت منه وهي تلف نفسها بمنشفه كبيره ورديه اللون وخرجت وذهبت الي غرفت الملابس ولكنها صدمت من ما رأته..
🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈🙈
في غرفه تاره كانت مسطحه علي السرير وهي شارده ولا تعرف ما بداخلها من مشاعر مفتقده ومشتاقه لذلك ( ابو ركنه 😂) ولكن قطع شرودها هو صوت هاتفها..تناولته من جانبها ولكنها صدمت عندما علمت من هو المتصل .
في الغرفه المجاوره لها تحديدا داخل غرفه الملابس كانت ايات تقف وهي مصدومه وتنظر امامها لمن نظر لها هو الاخر بتفاجأ ولكن نظراته تحولت للخبث .
ايات وهي تنظر امامها وتري تميم يقوم بتبديل ملابسه ونصفه العلوي عاري امامها وهي عندما راته بهذا المنظر حاولت الخروج من الغرفه سريعا ولكن كيف وهي من دخلت مقر الفهد بقدمها وجدت تميم يسرع ويمسكها ويغلق من خلفها باب الغرفه ويحجزها بينه وبين الباب ..
ايات وهي تغمض عيونها وتتجنب النظر اليه بهذا المنظر المحرج بالنسبه لها : ان انت بتعمل ايه ابعد كده عايزه اطلع .
تميم وهو يقترب اكثر منها ويتكلم بمكر: تؤتؤ وفتحي عينك الحلوه دي ..
ايات باحراج ووجه احمر قاتم : اب ابعد شويه عيب كده .
تميم : هههههههههههه..عيب ايه انا جوزك علي فكره .افتح عينك انا ماصدقت اشوفك ولتكلم معاكي بقالي اسبوع بشوفك بالصدفه ..ليه بتعملي كده .
ايات وهي تفتح عيونها بهدوء ولكنها صدمت عندما رأته بهذا القرب الشديد والمهلك بالنسبه لها : تميم .بعدد بعد اذنك ابعد شويه وسبني اغير هدومي ..ابتعد عنها تميم وهو ينظر لها .
تميم بخبث: امم طب اتفضلي يلا البسي هدومك بسرعه عشان عايزين نتكلم شويه ..وقف ساندا علي الباب ..
ايات بحنق: نعم ..
تميم بتصنع عدم معرفه مقصدها : نعم ايه ..
ايات بحاجب مرفوع: اتفضل اخرج بره عشان اغير.
تميم: امم ..لاء
ايات بصدمه وتوتر : هو.. هو ايه اللي لاء .
تميم: عادي يا روحي انا زي جوزك بردوا ويلا عشان اعرف انتي كنتي بتتهربي مني ليه الفتره اللي فاتت دي .
ايات بتوتر واحراج: طب اخرج بره عشان اغير يلا .
تميم وهو يبتسم علي منظرها الذي اشتاقه طول هذه الايام التي كانت تتجنبه بها وود لو يذهب ويأخذها داخل احضانه .ولكنه راع شعوره ولم يحب ان يحرجها اكثر من هذا وتكلم بمشاكسه وهو يحك ذقنه : امم معاكي خمس دقايق تخلصي فيهم ..خمس دقايق ونص هدخل انا اساعدك وحدف لها قبله في الهواء وخرج .
ايات كانت تود لو تنشق الارض وتخفيها من امامه وبعدها جريت الي الملابس وارتدت اول ما قابلها و بعد خمس دقائق كانت جاهزه وتخرج من الغرفه سريعا وتتجه الي المرآه لكي تسرح شعرها القصير .
تميم وهو يضحك عليها وهي تخرج سريعا من الغرفه ذهب هو خلفها واخذ منها الفرشاه وهي تنظر له من المرآه باحراح وهو يبادلها بحب ويتولي هو مهم شعرها . انتهي منه في صمت وبعدها اقترب منها وقبل راسها واستنشق رائحه شعرها المحببه لقلبه وبعدها لفها اليه وهو ينظر الي عينيها بعشق.
تميم: ممكن اعرف ليه كنتي بتبعدي عني الايام اللي فاتت هو انا زعلتك في حاجه .
ايات وعيونها لمعه بها الدموع.رأها تميم وقبل عيونها وهو يأخذها ويذهب الي السرير ويجلس ويجلسها علي قدمه: ليه الدموع دي دول غالين اوي .. طب قوليلي لو كنت زعلتك في حاجه .
ايات وهي تحتضنه وتبكي: خايفه ...خايفه اوي يا تميم .
ابعدها عنه وهو يمسح دموعها : خايفه..خايفه من ايه انا خوفتك عمري او عملت حاجه تزعلك.
ايات وهي تحرك رأسها نافيه : لاء ..عمرك ما عملت حاجه ابدا تخوفني او تزعلني بالعكس انت علطول بتعمل اللي يفرحني ويسعدني .
تميم وهو يبتسم لها ويأخذها في حضنه: اومال بس خايفه من ايه .انا مش عايزك تخافي ابدا طول ما انا عايش.
ايات: ربنا يطول في عمرك ويديمك في حياتي.انا بس خايفه تبعد عني .انا كل حاجه حلوه في حياتي مش بتدوم وانا بحبك اوي يا تميم وخايفه اوي تبعد عني .
تميم: وانا هبعد عنك ليه انا عمري ما ابعد عن روحي ابدا .
ايات بدموع : اعمامي وحاتم مش هيسيبونا عايشين مبسوطين ابدا واول ما يشوفونا قريبين من بعض هيبعدونا عن بعض انا خايفه من حاتم اوي دا قادر وعنده جبروت مش عند حد انت متعرفهوش ...
ابتسم تميم علي سذاجتها : ههههه
ايات باستغراب : انت بتضحك علي ايه .انت بجد ما تعرفش حاجه عن حاتم دا قادر اوي.
تميم وهو يقرص وجنتها : دا انتي اللي متعرفيش حاجه عن جوزك .
ايات وهي لاتفهم ماذا يقول: تقصد ايه انت شوفت اخر مره عمل ايه معايا دا كان عايز يتجوزني بالعافيه عشان الارض والفلوس ..لولا انك جيت ولحقتني .
تميم:امم طالما انتي عارفه اني جيت لحقتك .خايفه ليه .
ايات بسذاجه: ما انت لحقتني مره ..بس مش عارفين هو دلوقتي بيعمل ايه ولا بيخطط لئيه .
تميم وهو يضحك عليها فهي لاتعرف ما الذي فعله بحاتم : هههههههههههه.
ايات بحنق من ضحكاته وهي تبتعد عنه وتقوم تقف : هو دا وقت ضحك يا تميم .
تميم سحبها الي احضانه مجددا وذهب ونام بها وهي داخل احضانه وكأنه يحكي لها "حدوته": بصي يا حبيبتي انا هحكيلك عشان بس تكوني مطمنه وتعرفي بعد كده انتي متجوزه مين .
تميم :.
Flash back &&
بعد يومين من خروج تميم من المخزن الذي به حاتم بعدما قام با بت*ر يديه الذي مدها علي عشقه وزوجته حاليا ..ذهب اليه تميم محددا ووجده جالس ارضا ولا يقتدر علي الوقوف او الحركه من كثره الضرب ومن شدت الالم .
حاتم برجاء: انا..انا اسف والله مش..مش هعمل ك كده تاني ..بس ابوس ايدك كفايه كده مش قادر ..
تميم بسخريه: ليه بس انا عايزك تفضل علي كلامك الاول وتقوم توريني نفسك كده دا احنا لسه بنبدأ..
حاتم بصدمه وهو يموت من الالم : لاء لاء ابوس ايدك كفايه.وانا مش هعمل كده تاني ولا هتعرض لها .
تميم وهو يجلس امامه بثقه: دي انا حاجه واثق منها انك اصلا مش هتعرفها تاني اصلا مش بس تتعرضلها ومش هتعمل حاجه للابد مش بس تاني او تالت .انا المرادي كنت بعرفك بس اللي ةيده تتمد علي اللي متخصوش بيتعمل فيها ايه .نظر حاتم ليده بحسره ..واكمل تميم : فا مابالك بقي اللي راسه تفكر بس تعمل حاجه متخصوش ولا ليه ..هيتعمل فيها ايييه ..ابتلع حاتم ريقه ..واكمل تميم : يعني موضوع ايات دا انا متأكد انك مش هتقدر تعمل حاجه اصلا عشان اكيد هتكون عارف نهايتك ايه ..والارض دي تقول لابوك ينساها عشان ميتحسرش عليك مش انت بردوا صاحب الافكار الجهنمية عشان تعرفوا تاخدوها ..مع انكوا عارفين انها مش بتاعكوا .
حاول حاتم ان يعترض ولكنه خاف علي نفسه من التعذيب مجددا : سبني بس وانت مش هتشوف وشي تاني .بس كفايه كده .
تميم قام وقف : امم سيبني افكر وارد عليك ..
حاتم وهو يزحف للوصول اليه: كفايه كده والله ما هعمل حاجه ابوس رجلك كفايه ..
نظر له تميم باستحقار: بدل ما انت بتخاف اوي كده بتعمل الغلط من الاول ليه ..
ونادا علي بعض الرجال ..مما سبب رعب لحاتم ظنن من انهم سوف يقومون بضر*به مجددا وظل يصرخ .
دخل الرجال وطبيب معهم : تأمر بأيه ياباشا .
تميم: شوفوه وحضروا عشان ..ونظر لحاتم بسخريه : عشان يمشي من هنا خلاص خلص ضيافته ..ويارب ميشرفها تاني عشان مش هيطلع منها المره الجايه .
وبعد ساعتين كان حاتم يسنده بعض الرجال و يساعدوه علي الجلوس امام منضدة صغيره وعليها بعض الاوراق.
حاتم وهو ينظر لتميم الجالس امامه وهو جالس قدم فوقها قدم ..
حاتم: ايه دا يا باشا..
تميم: دا ورق يثبت انك متقربش من حاجت بنت عمك دي ابدا والفلوس اللي انت بتخنسر ها انت وابوك مش هتطولها تاني وكله هيروح لحسابها وشويه اوراق تانيه ..انت لو عايز تخرج من هنا علي رجلك تمضي وانت ساكت احسن ليك وبعدها تروح لابوك وهو اصلا لما يشوفك بالمنظر دا هيخاف علي عمره قبل عمرك ..وطلع بصامه عشان حاتم يبصم بيده الاخر علي الاوراق ..وبعدها امر الرجال بأخذه الي سياره الي بلدهم ..
Back &&
تميم: بس هو دا اللي حصل وطبعا لما ابوه شافه بالمنظر دا خاف وحرص علي حيات ابنه وعلي حياته هو كمان والورق اللي هو ماضيه دا لما رعتلهم نسخه منه هيخافوا ينطقوا عشان ميترموش في الشارع ..
ايات بخوف وهي تبتعد عنه : يالهوي ..انت عملت كل دا فيه .
تميم: اللي يفكر في حاجه مش بتاعه دا جزاءه وكان هنا قصده علي كل حاجه ايات والفلوس والارض ..
ايات بشفقه عليه: بس كده كتير اوي عليه .
تميم : انتي بس اللي قلبك طيب اوي وبعدين بقي خلاص دي حكايه واتقفلت ومفيش خوف تاني ..وبمكر : وبعدين خدي هنا يعني انتي كل الايام اللي فاتو دي بعيده عني عشان خاطر كده.
ايات بدلع: ما انا مكنتش اعرف يا تيمو انك عملت فيه كده..
تميم : تيمو ..خدي هنا يابت والله ما انا سايبك علي الايام اللي فاتت دي دا انا مصدقت انك قولتيلي بحبك تقومي بعدها تبعدي عني كده ..امسكك بس ومش هسيبك ..
ايات وهي تجري في الغرفه وهي تضحك: هههههههههههه خلاص بقي يا فهد باشا انت الكبير برضوا واللي ما يعرفك يجهلك ..مكنتش اعرف . هههههههههههه.
تميم : والله ابدا لازم اخد حقي منك ودلوقتي ..وامسكها وهي تضحك ..
ايات: خلاص بقي سماح المرادي ..عيل وغلط هتعمل عقلك بعقله..
تميم : ايوه ..وشالها ورماها علي السرير
(صفوا النيه هههه) وفضل يزغزغ فيها وهي تضحك .
ايات: خلاص.. هههههههههههه..كفايه .. هههههههههههه.
تميم: ههههه كفايه ايه بس دا انتي هتموتي يا سوسو وفضل يزغزغ فيها وهي بتضحك وبتزيد ضحكاتهم اعلي واعلي ..
في الغرفه المجاوره لهم كانت تجلس تاره وهي تقوم بالرد علي المتصل الغير متوقع .
تاره: الو .
سيف: مساء الخير عليك يا قمر .
تاره بصدمه : قمر .
سيف بمشاكسه: صحيح انا اسف قمر مين بس شبح ..اخبار الشبح ايه ..لسه مش عارفه تركن بردوا العربيه ..
تاره بحنق: اتصدق انك رخم ..وانا اللي كنت بقول بقي كيوت وبيفهم اهو ازاي يتعامل مع الجنس اللطيف طلع زي ما هو ..هنقول ايه الميكانيكي هيفضل ميكانيكي..
سيف: بقي انا ميكانيكي..
تاره : اينعم .. هههههههههههه..عامل ايه دلوقتي يسطا
سيف ولم يركز الا في صوت ضحكتها النادر ما يسمعها منها دائما يسمعها تثرثر بالكلام .
سيف لا اراديا: والله وحشتني رخامتك دي هههه.
تاره بدون قصد : وانت كمان ..وادركت ما قالت.. وانت كمان والله وحشاني رخامتك ..دلوقتي مفيش حد قدامي اتخانق معاه وانكش فيه .
سيف: امم..يعني كويس انك عارفه نفسك .انك رخمه ومش بتسيبي حد في حاله ..
تاره : بقي كده ..
سيف مقلدا لها: اينعم.... هههههههههههه.
تاره : يلا يا قلوده ..
سيف: دا اللي هو انا ..
تاره: ايوه .. هههههههههههه يلا ليك اسم جديد اهو كويس كل شويه بتجدد من نفسك الاول ميكانيكي ودلوقتي قلُودَه .. هههههههههههه.
سيف: ماشي كلها اسبوع واجيلك اعرفك مين هو سيف باشا تاره يا فاشله ..
تاره بصدمه: انا فاشله .
سيف: ايوه ..شوفي بقالك قد ايه مش عارفه تتعلمي تركني العربيه صح .
تاره بغيظ: طب اقفل بقي .عشان مجيلكش انا اتخانق معاك ..
سيف: هههههههههههه.ماشي يا شبح ...تصبحي علي خير .
تاره بغيظ : وانت من اهله ..واغلقت الخط ..
تاره: دا انت شخص رخ*م..ور*زل و قمر اووي.
هيييييييح ونامت وهي تحتضن الوساده وتتذكر كلامه وتضحك علي نفسها وتغضب من لقبه لها بال شبح ...
وذهبت الي سُبات عميق..
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
عوده الي الحاضر امام باب منزل أيهم العلايلي.
كانت تدخل عنان وهي تثرثر ..
عنان بحنق : عايزه اعرف انت ليه جبتني انهارده ها.
ايهم بلا مبالاة: عشان معاد تدريبك .
عنان: حرام عليك هروح وانا جسمي متكسر وكمان منمتش كويس ..سبني اروح اناملي ساعتين كمان .
أيهم: هو انتي بتشحتي هنا مفيش الكلام دا هو لعب عيال ..يلا ورايا وسبقها الي غرفه الرياضه .
عنان: اااااااا ..انت بتعاملني كده ليه .
ايهم بغضب: عشان انتي مش عيله صغيره وانتي عارفه من الاول اننا مش بنلعب او مكنتيش قد الكلام دا من الاول مكنتيش دخلتي فيه .
عنان بصراخ هي الاخر : انت بتزعقلي كده ليه مين اداك الحق وانا بقي مش مكمله انت مين عشان تكلمني بالطريقه دي كنت بتتكلم ببرود ولا مبالاة وقولت طريقته لنفسه وانا مليش دعوه بس انك تعلي صوتك عليا وتزعقلي لاء ومش عايزه اعرفك ولا اشوفك تاني واللي انت عايز تعمله اعمله ..ولفت لكي تأخذ حقيبتها وتذهب ولكنها وجدت يد تمنعها من الخروج ..
أيهم: مش بالسهولة دي اللي بدأنها لازم يخلص وبعدها انا اللي مش عايز اعرفك تاني بس الوقت بيعدي ولازم ننجز وانتي اتفقتي معايا علي حاجه ومينفعش بعد ما خلاص قربنا تنهيها كده بكل سهوله خليكي عاقله كده واقعدي نخلص وبعدها ابقي اعملي اللي انتي عايزاه ..وعشان تعرفي انك
متسرعه ومش بتفكري غير في الكسل وبس انا كنت جايبك عشان حاجه تانيه خليكي هنا اروح اجبها وجاي وتركها وهو يغلي من الغضب ..عنان وهي لا تعرف ام تغضب ام تنصدم من كلامه اهي حقا تسرعت في كلامها وهو لم يأتي بها لشئ فقط لشئ معين ..جلست علي الاريكه وهي
تبكي ولا تعرف كيف تتصرف اتلغي كل شئ ام تكمل للنهايه لكي تثبت له انها قادره علي هذه المهمه وانها ليست كسوله ..كما قال عنها ...
عند ايهم دخل الي غرفه المكتب وهو غاضب من نفسه فهي محقه هو من لكي يصرخ بها ولكنها هي من قامت باستفزازه من الاول هو يعرف مقصدها وانها
غالبا ما تمرح وانها ليست كسواه فهي شخصيه طموحه للغايه وتحب النجاح دائما ولكنه يجب عليه ان يحمسها فهي عنيده وبذلك سوف تعاند معه لكي تبين له انها علي قدره بتلك المهمه
وسوف تفعلها علي احسن وجه ولكنه من داخله حزين علي طريقته هذه معها فهي قويه ولكن لايجب عليه ان يصرخ بها ..
خرج ومعه علبه بها شيئا ..ولكنه صدم من منظرها فهي كانت
تبكي بمنظر يقطع القلوب فهو اول مره يراها تبكي بهذه الطريقه لام نفسه علي طريقته وصريخه
بها فلا يجب عليه ذلك فالمه قلبه للغايه علي منظرها وهي تبكي...ذهب اليه. وجلس امامها ورفع وجهها
.
ايهم بشفقه: انتي بتعيطي ليه ..انااااا.
خلص البارت يا سكاكر عارفه ان انا اتأخرت اوي بس والله من ساعه
ما الدراسه بدأت وانا مفيش عندي وقت خالص وحاول انظم وقتي عشان اخلصها ..
