رواية حياه
الفصل السابع7 بقلم شروق الجندي
"كانت تنظر إلى الأرض تفرك يدها بتوتر ووجها بلون الدم من شدة خجلها وقطع صوته الصمت_كيفك يازينة"ردت بخجل_مليحة ياولد عمى_آخر مرة شوفتك كنتى عيلة بت عشر سنين منعرفش أنك كبرتى أكده_احم الدنيا تلاجى"نظر يمينه ويسارة بحذر وأقترب منها ولكنه وقفت مفزوعة من قربه_أهدى واجعدى معايزش حد يسمع حديتنا"جلست بخوف_خير_انا راجل متجوز يازينه وعحب مرتى وانتى لساتك عيله وتستاهلى سيد الناس ساعدينى الله يكرمك"أنصتت بأهتمام_انى مفهماش حاجه ولما أنت عتحب مرتك ايه جابك_بوى_ياحليله ياولاد ده مش البنته بس اللى بيتغصبوا ع الجواز ده طلع الرجالة كمان_معنى أكده انك كمان مغصوبه"ردت بكبرياء_طبعا مغصوبه أومال راميه حالى عليك_منجصدش حاجه انتى بت عمى وعرضى وعيلة عتمان صحيح ناس ع جد حالها بس كرامتنا رأس مالنا وأنى عندى الحل_ايه هو_أنى هتفج مع أمى انها تجول أنك راضعة مع سليم اخوى واكدة تكونى خيتى وجوازنا باطل وأنى نرجع لمرتى وأنتى تجوزى واحد يحبك ولما يسألوكى تجولى لا_موافجه_يبجا ع خيرة الله"دخل عمه سالم_أظن بكفايك حديت عاد يازين_أنى كنت طالع ياعمى ومستنين ردكم_ماشى ياولدى"نظر اليها نظرة ذات مغزى فأومات له فقال فى نفسه_اتحلت.