رواية اين الحقيقه الفصل الثاني والعشرون22الاخير بقلم ندي اسامه


 رواية اين الحقيقه الفصل الثاني والعشرون22الاخير بقلم ندي اسامه


(خطف حسين ابني وكان يبكي وجاء الي اخدت ابني بين احضاني وبكيت لانه وحشني كثيرا وقومت بارضاعه) 




حسين: خلصتي رضعتيه... 
سيلين: اه انت معندكش قلب ازاي تخطف طفل صغير.. 
حسين: علشان اخطف الطفل ده انا ضربت اختي بالسكينه... 
سيلين: يالهوي عاملت اي فرح انطق.. 
حسين: المهم جهزي نفسك انا جهزت التذاكر الي هنسافر بيها برا مصر خلاص هتبقي بتاعتي انا وبس.. 
سيلين: لو اخر يوم ف عمري عمري ما اجي معاك انت فاهم انت بتحلم وانا كنت ملكك ف يوم من الايام وانت الي بعدت بس الحمد لله ان ربنا عمل كدا انا بكرهك عارف يعني اي بكرهك.. 
(ومن ناحيه اخري كان حمزه يقوم بالتجهيز لكي يدور علي) 
حمزه: احني مينفعش نتاخر اكتير من كدا 
رحمه: حمزه الحق ي حمزه.. 
علي: اي الي نزلك الشارع كدا
رحمه: سيد جي خطف ابنك لا وضرب فرح.. 
(صعد. حمزه الي اعلي وجد فرح امامه تتوجع) 
فرح: انا اسفه ي حمزه انا مقدرتش احمي ابنك صدقني حاولت بس معرفتش.. 
حمزه: طب خلاص خلاص متكلميش احني هنوديكي المستشفي... 




فرح: مفيش وقت وارجوك متودنيش المستشفي نا عايزه اموت بجد انا مستحقش اعيش.. 
(اخد حمزه فرح الي المستشفي الذي ذهب اليها اخوه ومن الجيد ان هشام اتحسن وخرج من العنايه) 
بابا: حمزه انا اسف ان فهمتك غلط انا مش طالب من حاجه غير انك ترجعلي بنتي وحفيدي ارجوك انا معنديش حاجه ف الدنيا غيرهم.. 
حمزه: متخفش ي عمي.. 
الظابط: احني حددني مكان الجحش الي خطف سيلين ف الاول احني لازم نرحله حالا.. 
(ذهب حمزه مع اصحابه وليس مع الشرطه لكي ينقذني ولاكن الامر كان صعب كثيرا لان كان هذا الرجل ورجاله يملكون السلاح تاذي منهم الكثير ولاكن جاءت الشرطه انقذت الموقف) 
الظابط: فين حسين.. 
جحش: حسين مين ي يابشا انا معرفش حد بالاسم ده.. 
حمزه: فين حسين الي هو سيد الي اتفق معاك تخطف سيلين .. 
(قام حمزه برفع المسدس ف وجه) 
جحش: هقول هقول هو جي اتفق معايا واداني فلوس علشان اقتل اخوها ده كان ف الاول.. 
حمزه: لي تقتل اخوها.؟! 
جحش: علشان قفشه مع امه وهمي مع بعض ف وضع مش حلو.. 
حمزه؛: اي انت بتقول اي انت كذاب.. 
جحش: ولله العظيم ده الي حصل لو مش مصدقني تقدر تروح تسال ام الولد.. 
حمزه: يعني اي هي اتفقت معاكم علي قتل ابنها.. 




جحش: لا هي مكنتش تعرف طبعا اننا بنخطط لقتله بس خلناها هي الي تقتله علشان ندمرها فهمناها ان ف دواء يخليه ينام فتره علشان ميقولش الحقيقه وهي حطتهوله ف الاكل ومات، وتاني مره جي وقالي ان لازم نخطف البنت علشان ناخد فلوس من ابوها كتير وبعدين نقتلها هي كمان خلي بالك هو دلواقتي خاطفها انت متعرفش بيفكر ف اي ده عايز يقتلها وعايز يقتل ابنك قدام عنيك علي فكره.. 
حسين: طب هو فين قولي قولي.. 
جحش: اااااه.. 
(وفجاه سمعوا صوت ضرب نار جاء احد. وقتل الجحش لكي لا يعترف اين مكانه) 




الظابط: مين الي قتله كل يدور عليه.. 
(اول شيء دار ف ذهن حمزه ان يذهب الي والدتي ويسالها عن كل شيء وذهب وجد والدتي مع والدي) 
حمزه: فبن مكان حسين ي مريم.. 
مريم: انت بتقول اي وانا ايش عرفني مكانه.. 
(وجاء مسك حمزه من ذراعيها بقوه) 
بابا: ف اي ي حمزه انت ماسكها كدا لي.. 
حمزه: انا مبحبش افضح حد بس انتي متستهليش انتي السبب ف كل ده.. 
بابا: فهمني ي بني اي الي حصل.. 
حمزه: مراتك كانت عامله علاقه مع حسين وابنك قفشهم مع بعض وطبعا لما عرفوا كدا قتلوه.. 




مريم: كذاب محصلش كدا انا عمري ما اقتل ابني اه انا كنت عامله علاقه مع حسين بس مقتلش ابني.. 
حمزه: انتي الي حطتيله السم ف الاكل.. 
مريم: مكنتش اعرف ان سم ولله العظيم مكنتش اعرف انا هحكي كل حاجه، انا شوفت حسين ف الديسكوا وانا بسهر مع صحابي هو فضل يتغزل بيا كتير منكرش ان حبيته وكنت بقابله كتير جدا ولوحدنا وسعات هنا ف البيت لما يكون مفيش حد ف البيت بس ف مره حسين شاف بنتي اعجب بيها وفضل يلف وراها زي ما عمل كدا وفعلا نجح انا كنت عايزه ابعد بنتي عنه باي طريقه لاكن للاسف بنتي حبيته علشان كدا عاملت فيها كل ده علي فكره انا الي اتفقت مع الجحش ده علشان يخلي الحادثه تحصل علشان مش عايزه بنتي تكمل معاه ولما جوزتك لبنتي انا عارفه ان جوازه بنتي من حسين كانت باطله اصلا لحاجات كتير.. 
بابا: انتي انتي ازاي تعملي فيا كدا انا كتبت كل حاجه باسمك وامنتلك علي شرفي وحياتي وعيالي.. 
مريم: متخفش رجعت كل حاجه باسمي ل بنتي مش ليا.. 
بابا: انتي. 
(لاكن مسك ابي قلبه وقع من الصدمه لانه مريض قلب وجاءت الشرطه اخدت والدتي وطلبوا الاسعاف ل ابي) 




مريم: قبل ما امشي عايزه اقول حاجه ف مره حسين خدني مكان هناك حطه مقطوعه انا ممكن اوصفلكم المكان يمكن تلاقوا بنتي هناك.. 
(اخد حمزه العنوان واخدوا والدتي معي وطلع المكان الصحيح..) 
حمزه: انا هخش لوحدي ي باشا اسمحلي علشان كدا هنعرف نمسكه.. 
الظابط؛: حمزه انت متاكد انا مش عايزاك تتاذي.. 
حمزه: متخفش ي باشا انا قدها سلام عليكم.. 
حسين: نورت ي حمزه كويس انك جيت علشان تموت..




 
(وجدني حمزه مربوطه ف الكرسي اننا وابنه وكان يرفع حسين المسدس ف وجهني) 
حمزه: سبهم وخلي حسابك معايا انا.. 
حسين: لا لا لا فاكر لما طردتنيي من بيتكم وضربتني كنت عارف ان ف يوم من الايام هاخد حقي.. 
سيلين: حمزه حمزه... 
(بكيت واطلب منه ان يسامحني) 
حمزه: متعيطتيش ي سيلين متعيطتيش مش هيحصل حاجه وحشه.. 
حسين: اي الثقه الي عندك دي.. 
(وكان احد يتصل ب حمزه وقام بالرد) 
حمزه: اي انت بتقول اي امتي ده حصل..
حسين: مين الي كان بيكلمك.. 
حمزه: اختتك ماتت وانت الي قتلتها.. 
حسين: انت كذاب اختي ممتش وبعدين انا ضربتها ضربه سطحيه استحاله تموت.. 



(حزن حسين واول مره اراه حزين وبكي واستغل حمزه الموقف وضرب حسين بالمسدس ف يده وقع علي الارض وجري حمزه قام بفك الحبل وخضني انا وابنه ولاكن الموقف لم ينتهي صحي حسين وضرب حمزه بالمسدس قومت بالصراخ) 
سيلين: حمزه لا ي حمزه انت ي حيوان ي حقير ابعد عني... 
(اخذني حسين وكنت اصرخ وجاءت الشرطه علي صوت المسدس وجدت حمزه مضروب بالرصاص وربنا ستر وكانت ف كتفه كان يوجد ظابط مع والدتي برا والباقي دخل الي جوه ولاكن وجدت والدتي يوجد الكلبش ف يديها ولا اعلم السبب كان يريد هذا الظابك ان ينقذني ولاكن قام حسين بضربه بالرصاص ) 
مريم: حسين استاني عندك لضربك.. 
(وجدت مسدس ف يد امي ولاكنه وقع من يديها) 
حسين ضحكتيني هتضربي ازاي وانتي ف ايدك الكلبشات قفشوكي.. 
مريم: انا بتكلم بجد سيب بنتي.. 
(مسك حسين يدي واخذني وقومت بالصريخ حاولت والدتي ان تاخد المسدس لكي تنقذني وقامت بضربه ف الظهر سقط حسين بعدت عنه واخدت ابني ف حضني وكان يبكي) 
سيلين: اسفه ي بني بكل الي شوفته ومريت بي وانت لسه صغير.. 
مريم: اي ي حسين بتتوجع صح انت لسه شوفت حاجه 





(تكلم حسين بصوت واطي بوجع) 
حسين: هتندمي علي الي عاملته.. 
مريم: اندم انا فعلا ندمت ان وثقت فيك ندمت ان حبيتك مره وندمت ان وثقت فيك وحطيت حاجه ل ابني وطلع سم وخلتني اموته.. 
سيلين: اي الي انتي بتقوليه ي ده ي ماما.. 
مريم: اسكتي انتي مالكيش دعوه، انت فاكر ان خلاص كدا لا خد الرصاصه دي علشان ضحكت عليا وخلتني احبك والمره دي هتخدها ف قلبك لان خلتني اصدق ان قلبك حبني 
(ضربت امي حسين ف قلبه غمت عيني) 
مريم: وخد دي كمان علشان قتلت ابني انت خليته يصرخ من وجع بطنه لحد ما مات خدها ف بطنك علشان تحس بالي حس بيه.. 
سيلين: خلاص ي ماما هو مات خلاص واتوجع.. 
مريم: لا لا لسه مخدش حقه لسه ان ظلمك وضحك عليكي وخطفك انتي وابنك... 
الظابط: استاني عندك نزلي المسدس.. 
(لاكن لم ترد والدتي علي الظابط وقاكت بضرب حسين ف راسه جريت علي حمزه وحضنته وكان يتالم من وجع كتفه) 
الظابط: لعبتك خلصت ي مريم اتفضلي معانا.. 
(نظرت امي الي وجاءت عندي) 
مريم: انا اسفه ي سيلين اسفه انا ظلمتك وظلمت ابوكي واخوكي ف لحظه طيش عايزاكوا تسمحوني.. 
(اخدت الشرطه والدتي وبكيت كثييرا وذهبني للمسشتفي لكي يشفي جرح حمزه وجدت شيء جعلني اضحك وافرح بعد البكاء وجدت هشام وفرح امامي وذهبت اليهم واخذتهم بالحضن) 
سيلين: فرح انتي عايشه.. 
سيده: كانت خطه لما قولني انها ماتت بس هي موجوده.. 
(ذهبت لاري ابي) 





سيلين: حمدلله علي سلامتك، انت زعلان متزعلش ومتعيطتش احني هنعيش ل نفسنا وهتربي ابني وهنكون حلوين اوي مع بعض.. 
(ذهبني من المستشفي ولاكن ذهبني الي قصر ابي ومسك حمزه جميع شركات ابي وكان مخلص ل ابي وحبه ابي واعتبره مثل ابنه واشتغل حمزه كثيرا ونجحت الشركه نجاح باهر وامتحن هشام ونجح ودخل كليه الهندسه فرحني كثيرا وقومني بالاحتفال) 
سيلين: اي بقي رايكم ف قصتي كدا عرفتوا ازاي قولت ان فرحانه بموت جوزي وان قابلت فعلا حب حياتي الحقيقي سعات بيحصل لينا حاجات بنفتكرها وحشه وبنزعل وسعات بنلوم ربنا ونقوله يارب احني اضمرنا بس احني مش بنبقي عارفين الخير 


فين وسعات الحزن وراه فرح كبير مالهوش حدود بس احني لازم نصبر ومهما حصل نقول الحمد لله ونقول اللهم اجرني ف مصيبتي وخلفني خيرا منها ولله  لو رضينا وحمدنا ربنا هيعوضنا بحاجه عمرنا ما نتخيلها .. 
حمزه: خلصتي حكايه يالا بقي علشان نروح للدكتور.. 
سيلين: طبعا انتوا عايزين تعرفوا رايحين فين احني رايحين نعمل عمليه ل فرح علشان تخلف هي ورحمه ومستنين كرم ربنا علينا... 


فرح: شكرا اوي ي سيلين انتي وعدتيني وشكرا بس ادعي ان العمليه تنجح.. 
(ذهبني الي المستشفي وكان عندنا امل ف ربنا كبير) 
الدكتور: مبروك العمليه نجحت للاثنين والاثنين حوامل.. 
(فرحنا كثيرا وكني ننطير من الفرحه ولاكن ف وسط هذا دوخت 



 وسقطت علي الارض) 
حمزه: سيلين سيلين انتي كويسه.. 
الدكتور: مبروك المدام حامل.. 



(صمت الجميع وكان لا يصدقوا ماذا قال الطبيب) 
سيده: الف حمد والف شكر ليك ي رب كنت زعلانه ان مجليش احفاد كدا جي ثلاثه ف الطريق ومعانا واحد 


فعلا كرمك كبير جدا يارب احني كني المفروض نصبر لان عطاياك مالهاش حدود.. 



حمزه: يعني انا هيبقي عندي ثلاث اطفال انا مش مصدق من الفرحه الحمد لله يارب...

              تمت بحمد الله

لقراءة باقي الفصول من هنا


تعليقات



<>