رواية عنان المدمر الفصل السادس عشر16بقلم فاطمة ابراهيم
هدير بصدمه : عنان ..
عنان بخبث: ايه مالك هو انا جيت في وقت غلط ولا ايه...
دا انا حتي جيبالك شكولاته..
هدير بتوتر من هذا الموقف المحرج...: هاا..
عنان وهي تدخل
: ها ايه بس ..ايه دا حسام وذهبت الي حسام وحضنته وحشتني والله ...
هدير بصدمه ودم يغلي : نعم انتو تعرفوا بعض ...
حسام وهو مستغرب مما الذي فعلته عنان..: ايوه احنا .قاطعته عنان ..
عنان : يا بنتي دا الحته الشمال....
هدير : بجد والله بدام هو الحته الشمال..حضرتك جي تتقدملي ليه ...
حسام : الله يحرقك يا عنان انا قلت انتي هتبوظي الجوازه ...
هدير بغيره : وكمان مكنتش عايزها تقولي ...وبتدعي عليها ..
حسام : مالك بس يا حببتي دي تكون ....
عنان : حببتي يا ولد ...كده طب استني لما تكتب الكتاب يا اخي ..
حسام ': بت انتي تخرسي خالص...
هدير : مالوش لزوم بقي كتب الكتاب دا ..
عنان وهي تموت ضحك ....
هدير بنرقزه : انتي بتضحكي علي ايه.....
عنان : كده بتكلمي عمتك بالطريقه دي واللهي عيب ..
هدير بغباء: عمت مين يا بت انتي ...
عنان : لا لا عيب كده لما تكلمي عمتك اخت جوزك يكون باحترام....مش بيقولوا لازم
تحترمي عمتك انا ابقي عمتك الحربايه.....
هدير : اخت جوزك ..هو انتو.....
حسام : ايو احناااا زي ما فهمتي ......عنان اختي ....
هدير : بس انت مقلتليش انها تكون اختك...
عنان : هههههههههههه... اي خدمه اديه قالك اهو .
هدير : انتي يابت بتغملي عليا حوار ...وتكلميني امبارح وعايزه اشوفك ضروري ...يا هبله...
حسام : ايه دا انتو تعرفوا بعض...
هدير : ايو ....
عنان بضحك : يا سبحان الله....فاكر يا حسام يوم ما خدت علقه في الشركه...
حسام : هو دا كلام يتقال يا بت انتي لما اروحلك بس ...ايو يا ختي فاكر...
عنان: ههههه فاكر بقي لما روحت وقولتلك في بت اتعرفت عليها وزي القمر وبعيون عسلي واسمها هدير وقولتلك ما تتجوزها وانت رفضت....
حسام بصدمه: ايو ..
عنان : هههههه اديك باتتقدملها اهو و هتتجوزها ...
هدير : هو دا اخوكي حسام الاي قولتي عليه ...
عنان : ايون....مش كان سمع كلامي وكان زمانه اتقدملك من شهر ليه كل التأخير دا وفي الاخر جالك بردوا
...ههههه سبحان الله ..انا نظرتي ما بتخبش ابدا لنا قولت انكو لبعض..
حسام : عشان كده عملتي كده من شويه ...
عنان: هي قالتلي امبارح انها هتعملي
مفاجأة....قولت اعملها انا الاول ... هههههههههههه...وبعدين بغمزه ..دي شكله واقعه موت مشفتهاش كانت هتموتني ازاي ...
حسام : هههههههههههه...
هدير بوجه احمر مما فعلت منذ قليل ...: عن اذنكم ...
عنان: هههههههههههه البت وش كسوف اووي خدي اقعدي هنا جانبي يا شابه ...
هدير : ايه شغل ريا وسكينه دا ..
عنان : هههههههههههه دا احنا هنبسطوكي اوي يا شابه...
احمد : بعد اذن الاستاذه عنان لو هقاطعك لسمح الله ممكن ندخل في الجد شويه وكفايه هزار...
عنان : طبعا يا بابا اتفضل معاك الميك ...
احمد : بابا ....ماشي ...احنا كنا جاين طالبين ايد بنت حضرتك يا استاذ محمد لابني حسام...
عنان: ليه يا بابا طالبين ايدها بس انا عايزاها كلها...
حسام: بطلي فصلان يا بت انتي ...
عنان: ماشي يا عريس ....
محمد والد هدير : يحصلنا الشرف طبعا ابن حضرتك مهندس محترم وغير كده شكله ابن ناس كويسه وهيصون بنتي..دي اهم حاجه عندي ...انا هديله روحي وهي بنتي الوحيده..
عايزه يحترمها ويعاملها بما يرضي الله ...وطبعا ناخد رأي العروسه..مع اني خلاص عرفته..ههههه...
احمد: ايه رايك يا بنتي...موافقه...
هدير بصت في الارض باحراج...
عنان: ايه دا ليه بس مش موافقه...
هدير بصدمه : انا قولت مش موافقه ...
عنان بخبث : انتي مش محتاجه تقولي خلاص نزلتي وشك في الارض يعني رافضه...
هدير: لاء لاء ...انا موافقه ...
عنان : ايه مسمعتش ...
هدير : مواااافقه...وحطت ايدها علي فمها و نظرت في الارض باحراج مما فعلته الان ..وهي تشتم عنان ..
حسام بضحك علي مشاكسه اخته وفرحه انها قالت موافقه: هههههههههههه مش سهله انتي يا عنان ...
عنان: عيب عليك ..خلتلك البت تعترف بكل حاجه شويه وخليها تقولك انا بحبك ...ههههه
محمد : هههههههههههه ربنا يخليكي بنتك شكلها دمها خفيف ...
احمد: ههههه والله اول حد يشكر فيها..
عنان : بقي كده يا بو حميد...
احمد: هههههههههههه شوفت كانت عامله عاقله من شويه وبتقول بابا ...ودلوقتي قلبت تاني اهي..
عنان: خلاص بقي يا والدي دول بقو مننا دلوقتي ولا ايه يا ..يا عروسه ...هههه
هدير نظرت لها بشر من هذه المواقف المحرجه التي وضعتها بها من اول ما دخلت...
هدير : بس والله مكلفه نفسك وجيبه شوكولاته..
عنان: اي خدمه انشالله ما عاد حد هوش كلوا عشان خاطر دودو بس ....
هدير : هههههههههههه ...مجنونه وربنا وبكاشه اووووي ....
عنان : ايه يا جدعان هو الكلام عليا انا وبس ما تتكلمو عن العرسان شويه وادعولي دا انا داخله علي امتحانات بردو...
محمد: انتي في كليه ايه يا حببتي ..
عنان : واللهي يا انكل انا حبيتك كظه لله في لله الوحيد اللي رافع معنوياتي كده ومدلعني ...
محمد : هههههههههههه والله انتي دمك خفيف...
عنان : ربنا يخليك يا رب ...وانا في جامعه الأمريكية في طب وخد الكبيره بقي عندك ...جراحه قلب...
محمد بصدمه: بجد انتي في طب وكمان جراحه ..ماشاء الله عليكي ربنا ينجحك ويوفقك يارب...
عنان: شفت بقي ماتستقلش باي حد عشان بيطلع منه مواهب ...
هدير : هههههههههههه لاء يا بابا دي كمان كان نفسها تطلع ظابط مخابرات..وبتتعلم وبتدرب مع ظابط وعنلت تجربه علي سكرتيره مستر اسلام في الشغل وكسرت البت.هههههه
احمد : ايه دا...حصل الكلام دا بجد يا عنان...
عنان: احم ايو يا بابا هي تعدت حدودها معايا وعلي فكره هو مشاها عشان شاف الموقف من اوله ولقاها هي اللي غلطت .. ومردتيش تعتزر...
احمد : تمام نتكلم بعدين ...
حسام : بابا هي فعلا مغلطتشي....
هدير واحست انها لغبطت بالكلام: عمو هي فعلا كان عندها حق وبصراحه هي الوحيده اللي قدرت عليها كانت بتعامل الكل معامله وحشه وعنان هي اللي وقفت لها ...بجد برافو عليها وكل الشركه بتشكرها علي اللي عملته..
احمد متفهما : تمام ما فيش حاجه انا بس متفاجأ لانها ماقلتليش ...وحاول ان يخرجهم من الموضوع ...بقول ايه ما تيجو نسيب العرسان لوحدهم ...
محمد : يلا تعالوا اتفضلوا في الصالون ...
نوصف هدير اتأخرت في وصفها بس اللي مركز هيعرف ابه مواصفاتها...( ذات عيون عسليه ...ورموش كثيفه ..و جسد رشيق و ليست طويله ولكن طولها معقول...)
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
رحمه وهي تنظر له: ابه دا هما بيبصولك كده ليه...
اسلام : ههه انا في الشغل حاجه تانيه خالص وهنا البنات كلها كده نفسهم بس نظره مني ..
رحمه بغيره : علي ايه يعني ...
اسلام بغمزه : انت بس اللي مش مقدر النعمه اللي معاك يا جميل ...
وركب الاسانسير ...عندما خرجت رحمه منه ..
رحمه:واو ايه الجمال دا انت بتيجي هنا عادي ....
اسلام: هههههههههههه..باجي هنا ..دا الدور بتاعي حضرتك ومفيش غير كام مكتب بس هنا لانه مخصص بيا انا بس ...
رحمه: انا مش عارفه ايه التواضع بتاعك دا ...
اسلام: طب يلا اعرفك علي الشغل ..بس عشان تكوني عارفه انا جد جدا في الشغل وما بحبش الهزار فيه ...اسلام اللي في البيت حاجه وهنا حاجه تانيه خالص ...انا هنا مستر اسلام ... او باش مهندس...
رحمه بجديه مماثله : تمام يا باش مهندس ممكن اعرف فين مكتبي ...وممكن محدش يعرف ان انا مراتك عشان ميقولش واسطه وكده..
اسلام : تمام ...اتفضلي انتي هتكوني المترجمه بتاعي يعني ليكي مكتب داخل مكتبي ...وفي معاكي واحده كمان بس هي مجاتش انهارده....
رحمه بغيره : انت بتشغل معاك ستات ....وفي نفس المكتب كمان ...
اسلام وهو يحاول منع ضحكته علي غيرتها الواضحه: احم ما حضرتك بتشتغلي معايا ولا ايه ..وبخبث وبعدين دا انتي هتحبيها اووي ...
رحمه : واللهي...تمام وريني مكتبي .... بعد اذنك يا ..يا بشمهندس...ودخلت الي مكتبه. هي تغلي وتستعد لمقابله هذه الفتاه الاخر...
اسلام: هههههههههههه مجنونه وربنا ..بس بعشقها ودخل هو الاخر ...
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
ايهم وهو يدمر كل كا يقابله من أشياء و اشخاص ويدمر بدم بارد فهو مدمر المخابرات...
ايهم بغموض: كل دا وليك في كل مكان شغل....ولسه فيك النفس...
في مكان اخر داخل ايطاليا....
كان يجلس رجل يبان عليه الكبر ولكن ذات جسد رياضي...
رشدي بالانجليزيه: كل شئ علي ما يرام و سوف تتم الشحنه في موعدها السنوي ولا احد سوف يعطلنا وخاصه هذه المره لانها سوف تكون اضخم من كل مره.... لا تقلق ماركوس ....
ماركوس من احد زعماء المافيا...: انا بالطبع لا اقلق علي شئ سوي انت ....
رشدي وهو يبتلع ريقه: ما بك كل شئ سوف يكون كما نريد هذه المره ....ولا احد من الحكومه سوف يعرف...
ماركوس: حسنا ..دعنا نخطط لفكره نشغل بها الحكومه هذه الفطره غير الاعضاء هذه لكي يفرغ لنا وقت نخطط فيه ... علي الشحنه الكبيره..
رشدي : لا تقلق عزيزي كل شئ يمشي كما انا اريد فأن السباعي ام نسيت...
ماركوس : لا لم انس وهذا هو الذي يولد لي القلق ..خذ حذرك عزيزي....
رشدي : حسنا ...هيا بنا....
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
وفي عروس البحر المتوسط...كانت تقف في شرفتها وتبكي علي عمرها الذي ضاع منها في حب شخص لا يعتبرها سوي اخته فقط...
اميره وهي تنظر للقمر وتبكي: ااااه ليه تعمل فيا كده طب انا حبيتك ليه ولا هو دا وشاورت علي قلبها مش بيحب غير اللي بيتعبه وبس ..ومسحت دموعها... بس انا خلاص لازم اعيش لنفسي واشوف حياتي اللي ضاعت في حبك انا مهندسه قد الدنيا والف شركه تقبل انها تقبلي بس عشان ابدأ من جديد لازم اغير كل حاجه في حياتي حتي بلدي ومكاني ..عشان مفيش حاجه تفكرني بيك تاني ...
انا لازم اعرف ماما اننا ننزل القاهره ونعيش هناك بدل هنا .......وخذت تبكي ثانياً ..وهي تنوي علي فعل كل كلمه قالتها...
وجاء الليل علي الكل منهم الحزين البائس ومنهم من ينوي علي كل شر ومن يعزم علي فعل شئ سيغير مسيره تماماً.....٠
في الصباح الباكر كانت الشمس تدخل اشعتها وتزعجها وهي نايمه مثل الملاك البرئ...نعم فهي حقا ملاكه البرئ كما يسميها...
رحمه: اممممم...
اسلام وهو يشاكسها : هههههههههههه قومي يلا يا كسلانه ولا عايزه المدير يطردك من الشغل ...
رحمه وهي تجمع : بس بقي يا ماما مدير ايه بس ..
اسلام : ماما هو انتي لسه هااااا...
رحمه وفتحت اعينها : ععاااااااااااااااااااااااا.. انت مين
اسلام : يا بنتي انتي كل يوم كده ... لسه متعودتيش ...انا وربنا جوزك ...جووووزك .
رحمه وتذكرت ما حدث : اسفه بس لسه مش متعوده ان في حد بينام جنبي...او يصحيني غير ماما ...
اسلام : هههههههههههه بقالك يومين علي كده من ساعت مااا...
Flashback &&&
اسلام ورحمه بعدما عادا من الشركه منذ يومين ..
اسلام وهو ذاهب الي النوم : بقولك يا رحمتي ..
رحمه : نعم ...
اسلام وهو يقترب : مش كنتي بتقولي انك عايزه تعرفيني ونقرب لبعض وكده ونبدأ صفحه جديده.
رحمه وهي تبتعد حتي وقعت علي الكنبه: ايو قلت كده ...ليه ..
اسلام: ممكن طلب صغنون قد كده...
رحمه بتوتر من قربه لانها تعرف نهايته تكون ماذا ..
ايه الطلب ..
اسلام : ممكن تنامي جنبي ..
رحمه : نعم ..ليه كده كويس لحد ما نعرف بعض اكتر ...
اسلام: ما كدا احنا بندأ صح و انا اعرف عنك كل حاجه وانتي يعتبر تعرفي عني حاجات كتير...واللهي هنام باحترام ...وحملها علي غفله ...
رحمه بخجل : طب ممكن تنزلني وانا افكر ...
اسلام : لاء فكري وانتي كده ...في حضني ..
رحمه : ما انا كده مش هعرف افكر كويس ..نزلني والنبي ....
اسلام وهو ياخذ قبله سريعه ...: تؤ تؤ يلا معاكي دقيقه تكوني فكرتي ..
رحمه و جهها كله احمر : اسلام ..
اسلام : قلبه وروحه وكل حاجه في حياته..وخظف قبله اخري ...
رحمه وهي تخبأ وجهها في صدره : هتنام باحترام..
اسلام بفرحه : هههههههههههه ..جداا.
رحمه هي فعلا كانت لا تعرف ان تنام وحدها بعد وفات والدتها...
انزلها اسلام علي السرير وذهب الي غرفه الملابس ..
رحمه وهي تنظر الي الغرفه ..كانت جميله جدا من اللون الاسود و الرصاصي ..وبها صور لطفله جميله جدا..ذهبت رحمه الي الصوره و وقفت تتأملها..
لحظات وكانت داخل احضانه ...
اسلام : بتعملي ايه...
رحمه : مين القمر دي ...
اسلام بحزن وابتعد عنها : دي... دي وكانت دموعه علي وشك انت تنزل ..احم دي اختي.... الله يرحمها.
رحمه ولفت له و كوبت وججه في يدها..ونظرت في عينه : هي دلوقتي في مكان كويس عن هنا وربنا اكيد بيحبها ..
اسلام وشريط ذالك اليوم يمر امام عيونه : يلا ننام .
اومأت له رحمه ..اخذها ونام علي السرير وهي تكاد تموت خجلا من منظره ...
رحمه بصوت يكاد يخرج : ه هو انت بتنام كده ..
اسلام : كده ازاي ...
رحمه وهي تغمض عيونها وتشير له كده..
اسلام : ههههه ايو مش بعرف انام غير كده وبعدين انتي المفروض تكوني اتعودتي بقي ...
حيث انه كان يلبس شورت حد الركبه فقط ولا يلبس تيشرت....وكانت عضلاته بارزه بشكل رائع للغايه.... وهذه لم تكن اول مره رحمه تراه بدون تيشرت....ولكنه تخجل كثيراً....
حاصرها اسلام داخل احضانه ...وقبل راسها ..
رحمه : طب انا هنام كده ازاي وانت مكلبش فيا كده..
اسلام وهو مغمض العينين : ششششش هتعرفي تنامي ..غمضي عينك انتي بس...
رحمه حاضر واغمضت عيونها...ولكن لحظات واحست بانه يشدد من احتضانها كثيرا فتحت عيونها ..رأته وهو يغلق عيونه بشده وهناك دموع تنزل من عيونه....
حيث انه كان يتذكر هذا اليوم عندما ذهب وشاهد ابشع مناظر لطفل برئ في سنه ممكن ان يراها..
رجال وهم يعتدون علي والدته واخته البريئة...و يحرقون والده ...و..وبعدها يفجرون المكان حتي لا يكون لهم أي اثر علي الوجود ...
عندما رأته رحمه بهذا الوضع ..شددت هي الاخر من عناقه ومسحت دموعه وهمست في أذنه..
رحمه بهمس : بحبك......انا معاك ....انا معاك ..وقبلت خده ..راح اسلام من وضع عيونه هذا
ونام ونامت هي الاخري.......
ومن بعدها وهي كل يوم تستيقظ علي هذه الحاله وهي تصرخ في وججه ...
Back &&..
رحمه : ما يبقاش قلبك اسود بقي ..
اسلام بخبث: لاء انا قلبي اسود ...ويلا بقي صالحيني..
رحمه بصدمه : صالحك ليه هو انا زعلتك ...
اسلام : اينعم... في بوسه صباح الخير ...انتي بتصحي تصوتي بدل ما تيجي تديني بوسه وتقوليلي صباح الخير ...لا لاء انا زعلان...
رحمه وقد وقعت في فخه وصدقته : ليه بس يا ابو اسلام ..طب تعالي بس ومتزعلش..
اسلام وهو يقف امام السرير : لاء انا زعلان ...
رحمه وهي تقف علي السرير امامه : طب بصلي بس ولفته لها ..وباسته من خده ..صباح السكر عليك..
اسلام : انتي قد اللي انتي عملتيه دا ..
رحمه وهي غير واعيه حطت ايدها علي كتفه وشبكتها علي رقبته من الخلف.وهي تقلده . : اينعم.
اسلام انتي اللي جبتيه لنفسك بقي .. واوقعها علي السرير وهو فوقها..
رحمه : قوم وبطل قلت ادب احنا ورانا شغل ..
اسلام وهو يداعب انفها : لما ارد عليكي الاول ..انتي قولتيلي صباح السكر وانا لازم ارد عليكي بس بطريقتي..وو.........( عيب كده بقي)...
🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰🥰
عنان وهي تمشي في الجامعه وتضحك بعدما حكت لها ايات ما حدث معها هي وتميم ...
عنان بخبث: لا ملوش حل بصراحه امال لو مراته كان عمل معاكي ايه هههههههههههه..
ايات: ما..ايه مراته ...دا مستحيل دا شخص رخم ودمه تقيل ...
عنان : حرام عليكي دا دمه تقيل دا ..دا بيحب الهزار خالص دا اللي يشوفه ميقولش ظابط مخابرات ابدا ولا حتي يلقبوا بالفهد...
ايات : قال فهد قال ...لاء وبيقول عليا انا كشماء...
عنان : انتي تعرفي يعني ايه كشماء اصلا ...
ايات : لاء هي مش شتيمه ...
عنان وهي تلوي فمها : وداخله جامعه امريكيه...لاء والبت مثقفه اووي ...كشماء يعني انثي الفهد ..او بخبث اكبر ...مراته..
ايات : ان ايه ..انثي الفهد لاء وتاني بتقوليلي مراته ...
دا بعده ..وانا اصلا رايحه انهارده الشغل ..بعد الجامعه انا بس اللي كان مصبرني اني كنت عايزه اطمن علي ماما لانها كانت عايزه مراعيه الكام يوم دول ..وهرجع تاني...هو مين دا عشان يتحكم فيا ..فال كشماء قال ...
عنان : هههههههههههه ..وال.قاطع كلامها نفس الشخص الذي تكرهه .....
مصطفي : ايه الضحكه القمر دي ...
عنان: وانت مالك ...وكانت سوف تذهب ..قاطعها...
بقولك ايه انا معجب بيكي من الاخر كده...
٠عنان لفت و ..وهوووب تلقي هو صفعه منها ..
مصطفي بشر : ايه اللي عملتيه دا ..
عنان بخوف تحاول تداريه: ابعد عني احسنلك ..وذهبت هي وايات...
ايات : ايه اللي عملتيه دا ...الولا دا شكله شر ومش هيسكت ...
عنان : اعلي ما في خيله يركبه..انا لازم اصلا ادفعه تمن كل اللي بيعمله في البنات ابن ال*** ولازم اخد حزري منه كويس اووي ..
ايات : ربنا يستر ..يلا بقي روحي انتي وانا هروح الشركه ..باي ...
عنان : باي يا روحي وركبت وكان هناك من يراقبها وينوي علي فعل شئ ما ....
في عروس البحر المتوسط...
اميره : يلا يا ماما عشان تفطري انا حضرت الفطار يلا يا حببتي...
والدتها: ماشي يا حببتي يلا ...
اميره : ماما كنت عايزه اشتغل...
والدتها : وماله يا حببتي انتي مهندسه وتقدري تشتغلي استني اكلملك سيف يشفلك شغل ...
اميره بسرعه وقلب يألمها : لا لاء سيف لاء انا اصلا لقيت شغل خلاص...
والدتها : بجد ماشي يا بنتي اللي يريحك ..فين بقي الشغل دا...
اميره: احم في القاهره ...وبعد اذنك وافقي يا ماما دا مستقبلي...
امينه والدتها : ومستقبلك دا مينفعش يكون هنا ..
اميره بحزن: لاء ..ارجوكي يا ماما وافقي انا عايزه ابعد عن هنا واشتغل واعمل لنفسي مستقبل مشرف ..ودا هيكون بعيد عن هنا ...
امينه وهي تعلم وجع قلب ابنتها : متأكده يا بنتي انك عايزه تبعدي...
اميره : ايو وانا خلاص اخذت القرار ...وافقي انتي بس ومن بكره هنكون ماشين من هنا...
امينه بتنهيده علي حال ابنتها : اللي شايفاه الصالح ليكي اعمليه يا بنتي المهم انك تكوني مرتاحه ..انا ميهمنيش غيرك انتي وبس انا مفيش حيلتي غيرك وبس...
قامت اميره وقبلت راسها : ربنا يطولي في عمرك يا حبيبتي...
امينه : ربنا يقدملك اللي فيه الخير يا رب يا بنتي...
(اميره شابه في مقتبل العمر خريجه كليه الهندسه ..لديها عيون خضراء مثيرة جدا ..ووجه بيضاوي الشكل ...و شفاه منفوخه مغريه للغايه وشعر ليس بطويل وليس بقصير حيث يبلغ طوله الي منتصف ظهرها تمتلك ٢٥ عاما.. ولديها صوت جذاب ورائع للغايه ...)
ايات وهي تدخل الي الشركه وتقابل هدير ....
ايات : ايو بقي العروسه منوره ...مبروك يا دودو ...
هدير الله يبارك فيكي ياقلبي والله كان نقصك ..
ايات : معلش بقي انتي عارفه حالت ماما كانت عامله ازاي ..بس متعوضه أنشأ الله في الليله الكبيره ..اجي ارقصلك طول الفرح ..هههههه
هدير : أنشأ الله ههههه... اهو حسام جه اهو..
ايات : اهلا اهلا بالعريس ...الف مبروك يا بشمهندس حسام ...
حسام : الله يبارك فيكي يا ايات وعقبالك يا رب...
ايات : لا متشكره جدا انا مش عايزه اتجوز انا عايزه اعيش كده حره...
حسام : هههههههههههه واللهي نفس كلام الهبله عنان ...واول لما تسمع سيره ان في عريس عايز يتقدملها ...تعمل قعده رجاله في البيت ..وتجهز مستقبل ولادها...هههه..
ايات : انت هتقواي علي عنان ..هههههه دي طايره منها خالص اصلا..
حسام : مش اختي بس وربنا مجنونه ..
ايات : هههههههههههه ..يالهوي لو سمعتك دلوقتي ..
حسام : هه ولا تعرف تعملي اي حاجه ... احم غير بس بعد ما تدربت مع انكل مراد وهي بقت تقدر ..
ايات : هههههههههههه ..يعيني دي عامله علي الكل حاضرت الظابط اللي محدش قده ...يلا عن اذنكم انا ....
حسام : بقولك تعالي نتغدا بره سوي انهارده بعد الشغل ...
هدير : احم اوكي ...
حسام : يالهوي علي اوكي دي ...
هدير باحراج : روح علي شغلك يلا يبشمهندس ...
حسام : ههههه ماشي يا عم المكسوف ...
وكانت هناك عيون تراقبه بكره ..
مي : بقي انا تقولي لاء عشان خاطر دي ...ماشي اما عرفتك مين هي مي الاحمدي اللي عمر ما حد عمل معاها كده .. مبقاش انا بنت الاحمدي ...
وفي الاعلي ...عندما خرجت من المصعد ..
ايات وهي ذاهبه الي غرفه مكتب اسلام ...
وخبطت علي الباب ولا رد فتحت ودخلت لكي تدخل الي مكتبها ...ولكن عندما فتحت الباب تسمرت مكانها من الصدمه ...
