رواية عنان المدمر )الفصل الرابع4بقلم فاطمة ابراهيم


 رواية عنان المدمر
 الفصل الرابع4
بقلم فاطمة ابراهيم


إسلام :انا يا سيدي قررت اني اجي مصر وافتح شركه هنا 



واستقر هنا في مصر ..... 
تميم : بتهزر بجد يعني هنرجع تاني احنا التلاته مش اسماااااااانا حماده بس مختلفيييين ههههههههه 




نظر له أيهم بسخط علي عقله : تنور يا سولوم ياحبيبي بلدك 
وبعد مرور فتره من الزمن كانت مليئه من كلام الشباب ومشاكسه وهزار تميم ...
ذهب الجميع الي سياراتهم لكي يذهبوا الي منازلهم بعد هذا اليوم الذي التقوا فيه بصديقهم ..

في سياره إسلام، لمح رحمه وهي تخرج من المطعم ،جاء يستدير لها لكي يلحقها ..

اختفت وكأنها لم تكن ، أخذ يفكر بها وفي النهاية، أقنع نفسه انه فقط مجرد دهشه و إعجاب انها بنت من كانت تشتغل بذالك البراءة وايضا علامات الضرب هذه ، ذات السبب الغامض..

نفض تلك الافكار من رأسه وذهب لكي يفكر في مستقبله الذي ينوي ان يفعله في مصر.....

"في منزل تلك المجنونه "
_كانت الاغاني تصدح من كل مكان، و..؟!
حنان بصراخ : انتي يا بنتي هو انتي علطول عملالنا فرح العمده كده اعقلي بقي ...

عنان وهي تهز  وسطها وتردد احدي اغاني المهرجانات : مالك بس يا حنه افرح وعيش حزن لاء يا حنان فرفشي كده وتعالي ارقصي معايا ثم قهقه ضاحكة بمرح..
حنان وهي تقوم بخلع فرده من سلاحها (الشبشب 😂):
انتي يابت اعقلي دا انتي الشهاده خلاص هتبان و هتدخلى الجامعه ..
عنان وهي تحدف لها قبله في الهواء : ماهيا النتيجه هتبان بكره عشان كده انا بفرفش من دلوقتي ادعلنا يا حجه ..
حنان والدتها بعاطفه وحنان اموي: ربنا ينولك اللي في بالك يا بنتي ويلا الوقت اتأخر وزمان ابوكي جاي من الشغل يلا ادخلي ناميلك شويه.
عنان وهي تقبل رأس والدتها : امين يا ماما انشأه الله خير وبمشاكسه وهي تخرج من العرفه ذاهبه الي غرفتها الله المستعان ادعلنا انتي بس يا حنان..





 "قالت اخر جملتها وهي تبتسم بمرح"

جاء اليل علي جميع ابطالنا منهم من ينعم في سباتٍ عميق ومنهم من مشغول البااال .

_ذهب سواد الليل وجاءت اشعه الشمس الذهبيه الجميله علي جميع انحاء القاهرة باشراقها لتخبر الناس بيوم جميل علي البعض والبعض لا ..!؟

فتح أيهم عيناه استعدادا ليوم ملئ بالاحداث ، ذهب اتجاه  الحمام لكي ياخذ حماما بارد في ذالك الجو الحار ،خرج من الحمام و أخرج ملابسه ،وبعد ان انتهي اخذ مفاتيحه وذهب الي شغله ...

عندما دخل المكتب وجد صديقه تميم يجلس عليه ،ويقول بمشاكسه: 
_صباح الخير يا حُبي ؛ نظر له ايهم نظره مرعبه قائلاً:
حبي وفي الشغل كمان ، بلع تميم ريقه وابتسم ابتسامه صفراء وهو يقول :
_استعد يلا ورانا مهمه .






أيهم بابتسامه مرعبه توحي بأنه المدمر كما يطلق عليه .! حرك راسه بعلامه "تمام"..

خرج كلا من أيهم وتميم بعدما استعدوا ،ذهبوا الي مكان كل ما فيه غير صالح ؛ به عصابه لخطف الاطفال لتهريب أعضائهم ومنهم من يقوم باغتصابهم ؛ مما يؤدي إلى موتهم نظرا لسنهم الصغير ، دخل ايهم وكان يدمر كل ما يقابله ، وتميم بكل ذكاء كان يدور علي المكان الذي يوجد به الاطفال ... 

دخلوا المكان قابلهم أحدي رجال العصابه.
أيهم باتسامه مرعبه جعلتهم يريدون الهروب باسرع وقت من أمامهم.
الرجل ¹: من انتم ، وكيف تدخلون الي هنا ،و لم يكمل حتي راي أيهم يتجه ناحيته رفع الرجل المسدس ولكنه لم يلحق كان زراعه مكسور ..
الرجل الثاني كاد يتبول علي نفسه من شدت الرعب حتي أن مخه لم يقدر على التفكير في اي شئ...
الرجل ²: ماذا تريدون ، كان بجانب أيهم والرجل الاخر لم 



يكمل كلامه حتي كان هو الاخر مكسور الذراع . تميم بالانجليزيه بلهجه غاضبه تحدث قائلا:
_أين الاطــفال ..؟!

الرجل ¹ وهو يتصنع الغباء  قائلاً: اي اطفال لايوجد هنا اطفال  ،ولايعد ثواني وكان الذراع الاخر مكسور .





 تميم أخذ ينظر هنا وهناك وهو يتجول في ذلك المكان ، وهو يمشي احس بان يوجد شئ غريب في الارض اهناك قطعه خفيف مثل الباب وقطعه لا ، نزل الي الارض سمع صوت ضوضاء .

قال لهم "ما هذا"

الرجل باستنكار :لايوجد شئ ،قام ايهم بضربهم ، ابعد تميم السجاده والترابيزه عن الارض وعندها وجد باب حاول فتحه ولكنه كان مغلق ؛وكان الرجال مغمي عليهم من الضرب وايضا من الخوف، قام بكسره ، ونزل هو وأيهم و وجدوا الكثير من الاطفال تصرخ وايضا كان يوجد من غارق بدمه اثر تحرش هؤلاء الرجال ،صدم تميم عندما وجد غرفه اخر في نفس تلك الغرفه فتحها وجد بها كميه كبيره من المخدرات ،نعم كان يسرحون الاطفال لكي يبيعون لهم المخدرات ، يا لهم من حقراء.. 

اخرجهم أيهم وقام بالاتصال علي القوات لكي تأتي وتتحفظ علي هذه المخدرات واخذ ذالك الرجال للاعتراف علي الباقيون ..
بعدما خرج تميم زفر بمرح : ايه دا مهمه سهله اووي لاء انا عايز واحده صعبة كده اقدر اشتغل فيها مش شويه صراصير "قهقه في اخر كلماته" ثم وجه كلمات اخري لذلك الايهم قائلا:
 ولا ايه رايك يااا، بلع اخر كلمه لسبب نظر ايهم له ونظره الشفقه علي هؤلاء الاطفال ..
استووووب مين بقي تميم حبيب الملايين ابو دم خفيف (هو ظابط في المخابرات ويعرف بالفهد نعم هو رغم مزاحه ومرحه الا انه وقت الجد لايري امامه وايضا وسيم للغايه حيث انه يمتلك رموش كثيفه وعيون خضراء وشعر بني اللون وطويل الجسد وتحبه جميع الفتايات لسبب وسامته ودمه الخفيف ) ...

"في تلك الشقه " 
كانت الاجواء مليئه بالتوتر والاوجه مخطوفه اللون نعم فها هي وقت النتيجه التي سوف تحدد لك 



باقي مستقبلك..
كانت عنان تجلس وهي تبحث عن النتيجه علي هاتفها ،وقد ظهرت لها النتيجه ....
عنان بصراخ هرع



 لها جميع من يجلس بوجه اصفر شاحب من كثره توتره 
ولا احد يفهم اهو من الفرح ام من ماذا وفجأه اغمي عليها و.....؟!
تعليقات



<>