رواية ملكة قلب الشيطان الفصل الاخيربقلم فاطمة الزهراء

 

رواية ملكة قلب الشيطان

 الفصل الاخير

بقلم فاطمة الزهراء



مريم بصوت عالي وخوف  : جااااسرررررر افتح باب جاسر افتح الباب اانا خايفه جاسر افتح وأنا هعمل اللي انت عايز جاسرررررر جاسر رررررررر

ولكن لم تجد رد  فجلست خلف الباب وضمت ساقيها وشرعت في البكاء الي ان  نامت 


عند جاسر 

بعد أن اقفل علي مريم الباب كان خاف من فكره إن إتتركه بعد أن حبها لا بل عشقها وكان غاضب لذلك ذهب الي المكتب (الموجود في  القصر )  وتوجها إلي المكتبه ووقف أمامها ورفع كتاب  وضغط علي ذر ففتح مكان سري لا يعرفه احد غيره ودخل واغلق الباب 

كان خلف الباب ممر كبير أخذ يمشي فيه الي ان ذخل الي غرفه كبيره  ( غرفة مكتب ) 


جلس جاسر علي المكتب وأخذ يقوم ببعض الااعمال ليشغل تفكيره عن مريم وفجاه رن هاتف ولم يكن ال سوء هاتف جاسر السري 

جاسر  : الووو 

.....  : موعد الصفقه  قرب والفريق جاهز والعقرب والثعلب هيكونوا عندك  قبل العمليه 

جاسر  : لا أنا هخلص الصفقه علي طول ومش محتاج حدا 

...... : لا دي أوامر وتتسمع ي اسد  بالتوفيق 

جاسر   : تمام 


واقفل التلفون 

عادا جاسر الي الماضي 


      فلاش باك  🖤

دخل جاسر مكتب أدهم الشافعي وهو متوتر جدا وخايف من رد فعله 

جاسر  بتوتر : عمي   أدهم أنا كنت عايز ادخ  ل كل  يه شر  طه 

أدهم  : بس انت في كليه هندسه 

جاسر  : أنا كنت عايز أخشاه من غير محد يعرف

أدهم  : تمام  بس انت هت سافر علي مصر وتفضل فيها وتقدم في كليه هندسه وشرطه 


وبعد سنه 

لم يستطع أحد أن يعرف أن جاسر في كليه شرطه وليس هندسه وفي الاجازه ذهب جاسر لزياره إخوته وبعد أن جلس معهم اسبوعين قرار الذهاب الي حبيبت قلبي وطفلتي نرمين وكان ذلك اليوم المشئوم التي اختفت فيه نرمين ولم يجدها مهما بحث عنها   ومن ذلك اليوم أخذ وعد علي حاله إن ينتقام مما كان السبب 


وبعد مرور 6 سنوات 


كان جاسر  قد أصبح من رجال المخابرات السريه وقد لقب بالأسد بسبب شجاعته وقوته وذكاه حيث كانت توكل اليه أصعب المهمات 

وفي يوم استلم قضية مخدرات وذهب ليجمع المعلومات  والقبض عليهم وأكان يلبس قناع  ليخفي وجهه   وبعد

ان انها مهمته كان علي وشك المغاضره ولكن توقف بسبب انه راي احد الرجال الرابعه الذين احرقوا الفيلا  أدهم الشافعي  

جاسر  بنفسه  : هو أيوه واخيرا هعرف مكانك يا نرمين 

فتقدم منه وامسكه وقم بتخديره وذهب ووضعه في مخزن قديم  وقيده بالسلاسل 

وذهب للمنزل وغير ملبس المهمات 

وذهب بعدها الي الشخص الذي قيده وقبل أن أن يدخل أرتده قناع حدا لا يعرفه 


الشخص المقيد بالسلاسل  ( بيتر  )  : أنت مين وجيبني هنا ليه 

جاسر ببرود  : أنا موتك وجيت أخد روحك 

بيتر  : هههههه

تقدم جاسر منه وأخذ يضربه ضرب مبرح 

وبتعد عنه  ورفع المسدس عليه 

بيتر بتوتر : أنا هديك كل ال انت عايزه بس سيبني امشي 

جاسر ببرود  : اتفاق جميل بس انا عندي اتفاق أجمل 

بيتر بتوتر  : أت فاق ايه

جاسرببرود وببسمه خبيثه : أنت هتقول كل اللي انا عايز اعرفوا  وأنا هخرجك من القضيه ال انت ممسوك بيها دا غير انت هتاخد شيك وانت حدد المبلغ ال انت عايزه

بيتر بطمع لنفسه  : أنا اخد الفلوس وهرب  ثم نظر الي جاسر وقال 

: تمام بس خرجني من القضيه الأول والفلوس تكون أقدامي  وانت تعرف ال  انت عايزه 

جاسر لنفسه  : مفكر هيخدعني غبي ميعرفش بيتكلم مع مين 

جاسر ببرود  :  تمام 

وخرج وبعد ساعه دخل وتقدم منه وامسك ذراعه وأعطاه شيء 

بيتر بتوتر  : ايه دا  

جاسر بخبث  : دا مصل الحقيقة دلوقتي عايزك تقولي قبل 6سنين  انت هجمت علي فيلا أدهم الشافعي ليه والبنت راحت فين 

بيتر بخوف حول إن يكذب أو يفضل صامت ولكن : الباشا طلب ورق مهم ونقتل أدهم والورق كان موجود في فيلا أدهم بس لما ذهبنا إلى الفيلا و قتلنا الحرس 

ودخلنا مكنش في حدا دورن علي الوراق وملقنهوش وقبل مدخل المكتب وباب الفيلا اتفتح 

                  فلاش باك 🖤


دخل أدهم ومروه و نرمين

أدهم  : الحارس راح فين 

مروه ببراه : هيروح فين ممكن يكون بيتكلم بالتلفون 

ادهم  : لا في حاجة غلط الحراس مش بيسيبواالبوابة 

مروه : متكبرش الموضوع اكيد بيتكلم في الفون 

ادهم هيرد عليها التلفون ران 

ادهم  : الووو 

محمد  : الووو أدهم عامل اي 

أدهم: بخير انت عامل ايه 

محمد  :  بص احنا في السيارة وهنكون عندك 

أدهم: أنت في أمريكا طيب مقلتش ليه كنت استنيتك في المطار 

محمد  : محبتش اتعبك معايا 

ادهم :  لا أنا كده زعلان منك اذاي تفكر كده انت اخويا مش صاحبي 

محمد  : وانت اخويا والله أنا نص ساعه وهكون عندك 

ادهم  : تنور يا حبيبي توصل بالسلامه 

محمد  : حبيبي س سل  سلام 


مروه  : مين يا حبيبي 

أدهم  : دا محمد موجود في أمريكا 

مروه  : طيب أنا طالعه أستريح شويه 

أدهم  : تمام يا حبيبتي وأنا هخلص شويه شغل في المكتب 

مروه  : تمام يا حبيبي 

أخذت مروه نرمين وذهبت الي غرفتها 

دخل أدهم المطبخ وعمل قهوة وذهب الي غرفه المكتب وجلس وأخذ يشتغل 

وبيتر  خلف الأريكة وبعد قليل من الوقت خرج أدهم وذهب إلي الأعلى وعندم فتح الباب وجد نرمين ومروه بيلعبوا ويضحكوا ابتسم واخذا يتقدم الي ان امسك نيرمين واخذا يلعب معها وهو ومروه ولكن افتكر التلفون وذهب الي المكتب ولكن    .........


بينما عند بيتر أخذ يبحث عن الوراق ولم يجده وذهب الي المكتب وأخذ يفتح الادراج ولكن لم يجدها ولكن امسك احد الادراج ولم يفتح وعندم كان يكسره فتح أدهم الباب


  تقدم أدهم  من بيتر  وأمسكه يضربه وبيتر بيضرب أدهم الي ان خرجه من المكتب  اخرج بيتر المسدس واطلق علي صدر أدهم سقط أدهم أرضا نزلت مروه علي صوت أطلق النار  انصدمت 

في هذه الأثناء كان محمد وسهام في الخارج نزل محمد من السياره وهو فرح للقاء أدهم   وكذلك سهام سعيده لانها ستر نيرمين ومروه بعد سنتين كامله وفي هذه السنيين كان أدهم قد أخذ جاسر  ليقيم معه ولكن جاسر كان يسمع عن محمد وسهام ونور من نرمين  ولكن لم يراهم 


محمد  : أخيرا هشوف أدهم ونرمين 

سهام  : مروه وحشتيني اوي ونرمين 

محمد  : طيب يلي 


في هذه الأثناء كانت مروه فاقت من صدمتها وتقدمت من ادهم


مروه ببكاء  : اده م  ادهم قوم عشان خاطري   ....  ادهم إنا هموت لو حصلك حاجة  ادهم 


ادهم  : م مروه اه رب ي بس رعه  خل ي بال ك من نف سك  و من نرم ين 

   ( مروه اهربي بسرعه خلي بالك من نفسك ومن نرمين  ) 

مروه ببكاء شديد  : لا لا انت هتكون كويس 


ابتعد عنه وحاولت إنقاذه واخذت تدور علي الهاتف ولكن بيتر كان قد وضع كاتم للصوت علي المسدس وإطلاق علي مروه 

نرمين كانت نازله علي السلم تشوف امها اتأخرت ليه ولكن  


ذهب محمد بعد أن ركن السياره تقدم ولكن توقف عندم وجد البوابه الخارجيه مفتوحة نظر إلى سهام 

محمد بقلق  : في حركه غريبة والحراس مش موجود وكمان البوابه مفتوحة 

سهام  : ممكن يكون أدهم سيبها عشان لم نيجي ندخل علي طول والحراسة هتكون هنا هيروح فين 

محمد بقلق  : لا في حاجة غلط 

سهام بهدوها محاولا تهدات محمد   : مفيش حاجة اطمن 

أخذ محمد يسير ال إن وصل الي باب الفيلا وقبل أن يتقدم أكثر ليجد  الباب مفتوح تقدم وخلفه سهام تقدم محمد بحظر شديد  الي ان وقف مصدوم وهو يره أدهم غارق في دمائه ومروه بجواره ولكن فاق علي صوت بيتر رافع المسدس علي نرمين  و يقول  

بيتر  :  تؤ تؤ تؤ كدا أنا واحش كده فرقت العائله الجميله دي عني بعض 


بيتر  : إنتي اخر واحده من عائلتك ههههههههههههه  لا متخفيش أنا مش هفرقك عن مامي وبابي هههههههههههههههه 


نرمين ببكاء  :  عمو بابي ومامي  


بيتر  : هههههههههههههههههه  انتي عايزة تنقزيهم 

ههههههههههههههههه 


جاه من وراهه محمد وضربوا علي دماغه كذه مره لحد ماغمي عليه 

وأخذ نرمين  وعطاها لسهام ونرمين  بتعيط : بابي مامي وطلعت تجري علي مامتها وهي مرميه في الأرض 

محمد راح لادهم 

أدهم  : خلي بالك من نرمين 

محمد  : أنا طلبت الاسعاف زمانها على وصول  

أدهم  : اوعدني ان انت تعتبرها بنتك 

محمد بحزن ودموع  : بوعدك ياصحبي مش هفرق بنها وبين بنتي 

أدهم  :  في صندوق جوه في المكتب 

رفع أدهم رأسه وأخرج من رقبته سلسله وفيها مفتاح وعطاها لمحمد 


ادهم  : خدوه  وسافر وأنت هتلقي كل حاجة في الصندوق وخد كل حاجه في الادرج  وفي سلسله جنب الصندوق خلي نرمين لبساها على طول  خدوها وم شو ا ب س ر ع ه  ومات أدهم ومروه 


ذهب محمد بسرع الي المكتب ولقي كل الوراق علي الارض فتقدم بسرعه واخذا يفتح الادراج الي ان وجد الدرج وفتحه كان في الدرج صندوق كبير فضي اللون اخده وكان هناك سلسله فضي اللون وشكلها غريب وكان هناك حقيبه سوداء أخذها بسرعه وخرج من المكتب وتقدم الي  سهام


محمد ببكاء   : سهام سهام يلي بسرعه خدي نرمين بسرعه قبل ميفوق 

تقدمت سهام بسرعه من نرمين واخذتها 

وخرجوا من الفيلا بسرعه وانطلق محمد بسرعه وهو يطلع وراها خوفنا إن يكون أحد من المجرمين يلحق به 


لكن نرمين لم تكن تتوقف عن البكاء

حاولت سهام إن تجعلها تهدأ ولكن لم تستطع 


ولكن فجأة توقف صوتها فبتعدت عنها سهام لانها كانت في حضنها  ولكن لم تعرف ما فيها  

سهام بقلق وبكاء  : م محمد  نرمين مش راضيه تفوق 

محمد بخوف  : ي يعني ايه 

سهام  : مش عارفه ودينا المستشفى بسرعه 

أخذهم محمد الي اقرب مستشفى ودخلوا بعد أن تأكد من أغلق السياره كويس 


محمد  : دكتور بسرعه دكتتووور 

خرج علي صوته الطبيب تقدم منه محمد 

محمد   : بنتي يا دكتور 

الدكتور  : خذها الي غرفه الكشف بسرعه 


بعد أن كشف عليها الطبيب 

محمد  : بنتي عامله ايه 

الدكتور  : لا أستطيع أن أخبرك بشيء ال 

إن تفيق 

جلس محمد وسهام وهم يبكون علي أخواتهم نعم فهم كانوا يعتبرونهم اخوتهم وليس أصدقائهم 


في هذه الأثناء  

دخل الثلاث رجال الآخرين ليروا لم تأخر بيتر لانهم كانوا يتخلصون من الحرس 

وعندم دخلوا تفاجأ بوجود بيتر علي الارض فتقدموا منه وأخذوا يتفقوا نبضه وعندم وجدوا انه علي قيد الحياة أخذ واحد منهم كأس ماء كان موجود علي الطاولة والقاها عليه ليستفيق 

وعندم استيقظ أخبرهم أن أحد ما ضربه علي رأسه ولا يذكر من أو شكلها ولا يعرف اين ذهبت الفتاء 

خرجوا في الجنينة وواضعوا الحرس في الفيلا 

بيتر  : أنا لم أجد الورق وعندم كنت ابحث عن الوراق في المكتب فتح الباب 

الرجل 2 : الباشا متاكد ان الورق في الفيلا عشان كده هنحرقها 

تقدموا وأخذوا يحرقون الفيلا 

وخرجوا وتوجهوا الي الحديقه الخلفية 

في هذه الأثناء 

كان جاسر قد وصل الي الفيلا 


رأي أربعه رجال فبتعد الي خلف الشجره وسمعهم 


الرجل 1 ( بيتر )  وهو يمسك راسها بسبب الضربات اللي محمد خبطهالا  : احنا هنعمل ايه البت اختفت 

الرجل 2  : هتقول للباشا الحصل 

الرجل 3  : انت مشفتش مين اللي خبطك 

بيتر  : لا 

الرجل 4  : كنت عايز اتمتع بيها 

الرجل 3  : المهم أنا هتصل علي الباشا 

وبعد دقيقة 

الباشا  : هااا 

الرجل 3 : كلوا تمام  بس البنت في حدا هربها 

الباشا بغضب  :  انت حمار ازي تهرب منك 

الرجل 3 بخوف  : ي باشا  احنا كنا بنضور علي الوراق 

الباشا بغضب  : ولقتوا 

الرجل 3  بخوف : لا فرحت مولع في الفيلا 

الباشا  : تمام والبنت متعرفش حدا وملهاش حدا يعني ضاعت وهي مش مهمه المهم الاوراق وأنا متأكد أن هي في الفيلا 

امشي بسرعه قبل محد يشوفكم 

الرجل 3 : تمام  

جاسر كان مصدوم ولم يشعر بدموع التي سقطت من عيناه

رحل الرجال بسرعه جاسر أول ما مشو دخل الفيلا جري  وشاف أدهم ومروه استطاع أن يخرجهم في الجنينة وذهب يبحث عن معشوقتها ولكن لم يجدها وخرج بمعجزة  من  النار 

وذهب إليهم واخذهم الي المستشفى 

 

    عند  محمد استيقظ نرمين وفحصها الطبيب 

محمد  : هاا ي دكتور هي بخير 

الدكتور  : هي فقدت الذاكرة 

محمد  : ي يعني ايه  

الدكتور  : هي فقدت الذاكرة( فقدان الذاكرة النفسي )نتيجة التعرض لصدمة نفسية، والتي قد تكون فقد عزيز أو حالة اعتداء جسدي أو جنسي أو غيرها من الأحداث التي تترك أثرًا سلبيًا على نفسية الإنسان، 


سهام ببكاء  :  هي تفتكر  امتا 

الدكتور  : في حالة فقدان الذاكرة بسبب صدمة نفسية فإن المريض قد يشفى وتعود إليه ذاكرته بشكل فجائي وسريع  وممكن إن تعود له بعد عشرة أيام أو 20 سنه ولكن  سوف تعود لها ذاكرتها عاجل أم آجلا 

محمد بحزن وبكاء لنفسه  : اكيد فقدت الذاكرة بس صدمه موت اهلها ادم  عينيها 


           نهاية الفلاش باك  🤍


&&&&&&&&&&&&&&&&


في مصر وتحديدا في فيلا السيوفي 


معتز   : بابا احنا هنسافر ايطاليا بعد يومين 

محمد  : تمام 

نور  : مريم وحشتيني اوي اوي اوي 

معتز  : أيوه 

كان معتز ينظر الي ادم ولا يعرف ما بها 

معتز  : طيب أنا هخد ادم وهتروح نخلص شويه شغل 

ادم  نظر اليه ولم يفهم فهو انها جميع الأعمال أمس ولكن ذهب معه الي المكتب 

وبعد أن دخل وجلسه 

ادم :   في أيه 

معتز  : أنا اللي هسالك في أيه قلقان ليه 

ادم  : عمي احمد مش بيرد علي التلفون والطياره الاهييجي فيها وصلت من ساعه 

معتز  : اتصلت بالحرس 

ادم  : مش بيرد حتي الحرس اللي حطتهم من غير علمهم مش بيرد 

معتز  : لا كده الوضع مش هيكون كويس لو اللي بفكر فيه صح 

ادم  : بتفكر في ايه 

معتز   : ممكن يكون بس ازاي وهم ميعرفوش 

ادم  : أنا مش فاهم قصدك ايه 

معتز  : أقصد ممكن يكونوا عرفوا أن انت العقرب  

ادم  : مستحيل يكون عرفوا 

معتز  : بس ممكن تكون راحت عليهم الطياره  ان شاء الله خير انت بس متقلقش 

ادم  : تمام  


&&&&&&&&&&&&&&&&&


في مكان آخر 


الحارس  : ي باشا  كل حاجة تمام 

الباشا  : تمام 

الحارس   : بس ي باشا الطفله احنا خطفنها ليه  احنا خطفنها من سنه تقريبا 

الباشا  : أنت متسالش ي غبي بس  هقولك البنت دي بنت سليم لزم نطغط علي نقطت ضعفهم 

الحارس : والمرأه اللي معاها مامتها 

الباشا  : برافو عليك لا بجد برافو عرفتها لو حد اذاي  ....... غبي أنا مشغل شوية اغبيه 

ثم ذهب اللي الغرفه وفتح الباب وأخذ يتقدم الي الشخص المقيد بالسلاسل علي الحائط 


الباشا   : واخير نورتنا يا احمد 

احمد   بصدمه  : انت لا لا مستحيل اذاي لا لا 

يتبع  ....................


البارت التاسع والعشرين  ( 29 ) النهايه  

 


رواية  : ملكه قلب الشيطان  

في صباح يوم جديد استيقظ جاسر مبكرا

وقعد يتأمل مريم 

جاسر بحب وحنان  : بحبك ي أجمل حاجة حصلت في حياتي  انتي خليتني احب بعد نرمين وعد مش هخلي حاجة تحصلك انتي وابنتي هحميكم ولو كان التمن حياتي 

قام جاسر وذهب وأخذ شاور ولبست بنطلون أسود وتشرت أبيض وأخذ فستان أسود اللون ووضعه على السرير وترك لها رساله وورده حمراء وذهب


بعد ساعة من استيقاظ جاسر استيقظت مريم وذهبت لأخذ شاور وعندم خرجت 

وجدت فستان أسود اللون وفوقها رساله وورده حمراء أمسكت بإرساله وقرأتها بصوت عالي 

: صباح الورد يا حبيبتى  بتمنى الفستان يعجبك بعشقك بجنون يا ملاكي الحارس 


مريم بحب  : وأنا بعشقك 

ارتدت مريم  الفستان تاركه شعرها  مفرود مع مكياج خفيف 

نزلت ووجد جاسر  يحضر الإفطار 

جاسر بحب : صباح الخير يا حبيبتي 

ليطبع قبلة  علي خدها بحنان  جعل الأخرى تذوب من الخجل  

مريم بخجل  : صباح الخير 

جلست مريم بجوار جاسر يتناول الطعام 

وبعد انتهاء الإطعام قامت مريم لا تاخذ الطباق ولكن اوقفها جاسر 

جاسر بحنان  : أنا هنظف المكان انتي بس اعمليلي قهوة 

اومات براسها وذهبت 


_________________


كان يجلس الباشا خلف المكتب وأمام يجلس الشخص المتعاون مع زين 


الباشا ببرود  : الصفقه قربت ومش عايز اي غلط 

....... : وال هيقوم بالصفقه زين 

الباشا ببرود : لا الشيطان هيقوم بالصفقه 

...... بغضب  : لا الشيطان مش هيوافق وكمان احنا هيبق في خطر علينا وهو ملهوش نقطة ضعف 

الباشا بغضب  : سيليا مفيش ال الشيطان ال هيعرف ينفز المهمه دي ثم ابتسم بخبث وقال : وبخصوص نقطه الضعف فمتخفيش 


سيليا ببرود  : تتم  

غادرت سيليا الغرفه 

الباشا لنفسه  : العمليه بعد أسبوعين لزم احترس  بعد العمليه لزم اخلص من الشيطان وادهم 

تلفون الباشا رن 

الباشا  : ايه الاخبار 

احد الحرس اللي بيراقب جاسر  : زوجة الشيطان حامل 

الباشا ببرود  : تمام اوي رقبهم كويس ومتخليش حد يحس بيك     


أغلق الهاتف في وجهه

الباشا بغموض  : بقا ليك نقط ضعف كتيره يا شيطان بس معلش خليك تفرح شويه قبل متموت 


____________________


في مصر 


كان الجميع يجلسون في الجنينة 

ادم  : أنا عندي شغل في ايطاليا وهسافر بعد ثلاث ايام 

معتز  : طيب منسافر كلنا ونعملها  مفاجأة لمريم وجاسر وبالمره مريم تتعرف علي ادم  وملاك 

محمد : مريم هتفرح اوي لما تعرف أن رامز هيتجوز ملاك وادم هيتجوز نور  وممكن تصدم بس هتفرح لماا تعرف 

سهام  : اكيد هتفرح اوي 


علياء بتوتر  : ادم بابا وماما مبيرضوش علي التلفون وكمان الطياره اللي كانوا هييجوا فيها جات وهم مجوش 

ادم   : متخفيش هم كانوا جيين بس اطروا يسفروا كندا عشان الشغل وكمان هو قال انه هيخلص الشغل بسرعه عشان نعمل الخطوبة ونكتب الكتاب 

علياء : تمام 


وهكذا جهزوا الشنط لسفر  بعد ثلاث ايام 


_________________


عند جاسر ومريم 

مريم كانت تجلس علي  الأريكة بجوار جاسر 


مريم   : جاسر مش هتقول ليه دخلت المافيا 

تنهد جاسر : بصي انتي من حقك تعرفي كل حاجة  بس أين كان رد فعلك فأنا عايزك تعرفي ان أنا مش هسيبك تبعدي عني ابدا 

مريم  : تمام 

جاسر   :  كان عندي احلى عائله ممكن حدا يحلم بيها ام بتحبني وطيبه واخوان ( ادم وادهم توأم   )  بيحبني  وأنا بحبهم وكنا عايشين في حب  وسعاده  ..... بس السعاده مش بدوم الي الابد  .....  في يوم بابا ثم ابتسم بسخرية أقصد رائد دخل وكان معا أكبر صدمه حصلت في حياتنا تنهد بحزن ثم قال : كان اجوز بس مش دي الصدمه الصدمه انه اتجوز صديقتا ماما المقربة سيليا  وكان معاه بنتها ملاك وكان بيعمل ماما ذي الخدم ومكنتش بتتكلم عشان انا واخواتي لما كانت بتتكلم كان بيضربها ويهددها إن انه هيخدنا منها ماما فضلت مستحمل لحد اليوم المشئوم 


  فلاش باك  🖤

دخل رائد وكان جاسر وادم  وادهم وماما 

فرحنين 

رائد  : جاسر انت هتشتغل معايا 

مي (ماما جاسر  ) : هيشتغل ايه وهو لسه مخلص  دراسه 

رائد  : ومين قال ان الشغل دا محتاج دراسه هو بس هيروح يسلم بس 

مي (ماما جاسر)  : يسلم ايه 

رائد  : إنتي بتسالي ليه خلي يشتغل بدل مهوا مش بيعمل حاجة .....  دلوقتي روح سلم البضاعة دي العنوان علي الصندوق 

جاسر كان سيذهب الي الصندوق ولكن امسكته مي ( ماما جاسر )  

مي  : رائد  الصندوق دا فيه ايه 

رائد  : وأنتي مالك روحي علي شغلك 

تقدمت مي وامسكت بالصندوق وفتحها وكانت الصدمه كان الصندوق يحتوي علي كميه من الكوكايين 

مي بصدمه  : ايه دا 

رائد ببسم خبيثة  : كوكايين 

مي بصوت عالي  : أنت أكيد مجنون عايز ابنك يتأخر في المخدرات لا انا مش هسمح بكده 

رائد بصوت عال وبنظرة شر  : متدخليش فاهمه   

مي  : لا مش فاهمه وابني مش هيتاجر في القرف دا أنت فاهمممم علي جثتي دا يحصل 

اخرج رائد المسدس ووجهه ناحيت جاسر  

رائد بصوت عال  : يبقي ودعي ابنك 

أطلق النار علي جاسر تحت صدمت مي وادم 

ولكن لم يصب جاسر ولم يخرجوا من الصدمه ال عند سقوط أدهم علي الارض 

مي  ( ماما جاسر )  : ادددددددههههههههمممم 

ركضت مي وامسكت بادهم ولكن كان يلفظ أنفاسه الأخيرة 

رائد بضحك هستيريا وانه أصبح مجنون : هههههههههه غبي وقفت ادامه ليه ههههههههههههه غبي بس مش متزعلش هبعتلك توامك هههههههه 

أطلق النار علي ادم  ولكن مي وقفت أمامها  ركض إليها جاسر 

جاسر ببكاء وخوف: ماما قومي ماما قو

وفجأة أطلق النار وسقط ادم 


    نهاية الفلاش باك 🤍


كان جاسر يحكي وهو يبكي 

جاسر  : وكان هيموتني بس عمي أدهم دخل وضربوا لحد ماغمي عليه 

واتصل بلاسعاف والشرطة 


  فلاش باك 🖤 


تم القبض علي  رجل الأعمال رائد الحديدي لقتله اولاده وزوجته نتيجه إصابته بالجنون 

  هذا ما كتب في الجرايد 

بعد نقل ادم وادهم ومي الي المستشفى وادخلهم العمليات لم يخرج الطبيب الا بعد ساعتين 

أدهم  : طمني يادكتور 

الدكتور  :  ادم الرصاصه كانت إصابته في ذراعه وهو كويس نقلنا غرفه عاديه 

مي إصابتها كانت بجوار القلب و العمليه نجحت وهتدخل العناية المركزة  

ثم تنهد بحزن  

أدهم لم جبتوا كان متوفي لان الرصاصة جات في القلب 

قبل أن ينهي الطبيب كلامه كان جاسر اغمي عليه 

انطلق اليه أدهم الشافعي والطبيب 

وبعد أن فحصه الطبيب 

الدكتور  : انهيار عصبي وأعطاه مهدا 

وتم نقله إلي غرفه 

  

نهاية الفلاش باك 🤍


بكاء جاسر كما لم يبقي من قبل 

جاسر   : بعد ما صحيت كنت امي طلبت تشوفني أنا وادهم  ووعتها إن انا اخلي بالي من ادم بس خلتني اوعدها ان اخلي بالي من ملاك ومفرقش بينها وبين ادم 

وطلبت ان هيا تتكلم لوحدها مع أدهم وطلبت منه أن هو يهتم بينا 

وم ماتت وبعد يوم  جات ملاك و قالتلي  إن سيليا   قالت إن هتحط سم لآدم أنا مصدقتش بس عمي أدهم شافها وهي بتحاول تقتلوا ولحقها ولم كنا هنطلب الشرطه مكنش معانا دليل فعمي أدهم  طلب مني أن  أن احنا نقول ان ادم مات وهينقلوا يعيش في فرنسا وطبعا لم إعلانا الخبر سيليا صدفت لان ادم محدش كان عارف إصابته ايه  

وبعد شهرين خلتني اسيب البيت ( طرطتوا ) وعشت مع عمي أدهم وعمتي مروة وبنتهم نرمين 

واخذا يحكي لها عن جميع الأوقات التي عاشها مع نرمين 

وفي يوم كنت داخل المكتب لعمي أدهم بس كان بيكلم في التلفون وكان بين علي الخوف والقلق  ولم شافني حاول يبقا طبيعي عشان مقلقش فطلعت من المكتب وحولت إن أنا مسقلش بس معرفتش ودخلت تاني وعرفت ان  ملاك سيليا ودتها شقه دعارة وسبتها بس احمد انقظها  ......      

حكي جاسر كل شيء حصل في حياته وعن أنه  يشتغل في المخابرات المصرية وانه دخل المافيا لقتل والانتقام من منا  قتل ادهم 

كانت مريم مصدومه مما مر به حبيبها وقررت الا تتركه لوحده مهما كان 


تنهد جاسر بحزن  : إنتي دلوقتي عرفتي كل حاجة عني والقرار قرارك 

تنهدت مريم ومسحت دموعها  : انت فاكر ان إنا ممكن اسيبك تبقا متعرفش من هي مريم أنا معاك لحد اخر نفس فيه ومش هسيبك ابدا 

احتضنها وشرع في البكاء 

جاسر  : شكرا ي حبيبتي كنت خايف احسن تسبيني 

مريم ببكاء  : لا مش هسيبك ابدا 

جاسر بحب   : وأنا هحميكي لاخر نفس فيا بحبك يا ملاكي الحارس 

مريم بحب  : وأنا بحبك ي شيطاني


نظرت داخل عينه في اللحظه التي تلقت فيها عينهم في نظره طويله وقلبها ينبض بسرعه 

أما جاسر فلا يختلف كثيرا عنها وينظر داخل أعيونها بقلب يكرع بالطبول لتزين دقات قلبه تاجن وضع به علي نبضاته لتسرب حبها الي قلبه  يتمني اذا جاءه الموت إن ياتي به وهي بين اضلاعه وعيونه تظمها  بعشق حتي تغمضها الي الابد فقط صورتها آخر شىء تراه  


مر يومين عشتهم مريم وجاسر في نعيم الحب 


في صباح يوم جديد مليه بالحب والعشق 

استيقظ جاسر مبكرا وذهب إلى الشركة 

بينما استيقظت مريم متأخر ووجدت هديه بجوارها علي السرير أمسكت بها وفتحها 

وكان موجود بها طقم الماس وكان غايه في الجمال وكان موجود رساله 

  (  صباح الخير ي حبيبتي أنا ذهبت إلى الشركة  افطري وخلي بالك من نفسك ومن حبيبتي الصغنن 

                       بعشقك بجنون يا ملاكي ) 

مريم بحب  : بحبك ي أجمل حاجة في حياتي 


&&&&&&&&&&&&

في مكان  معزول تقع فيلا احدزعماء  المافيا 


الباشا  : غدا  هنفز نص المهم مش عايز اي غلط حتى لو صغير 

الحارس  : تمام يا باشا  ثم ذهب 

الباشا بغموض  : قريب اوي هيكون الإلقاء اللي ستنيتوا بقالي سنين وأنا مستني يا جاسر 


&&&&&&&&&&&&&& 


وصل معتز ومحمد ورمز وادم وملاك ونور  وسهام وعلياء  الي المطار 

محمد  : رامز اتصل علي مريم 

رامز   : لا احنا عايزين نعملها مفاجأة لمريم أنا قلت لجاسر  

خرجوا من المطار وكان هناك اسطتور من السيارات والحرس وكان جاسر وسليم ومراد معه 

تقدم جاسر  : عامل اي يا عمي 

محمد بحب  : الحمد لله بخير انت عامل اي 

جاسر  : الحمد لله 

بعد نص ساعه كانوا  يقفون في القصر 

ذهب جاسر الي غرفتها لينزل مريم ولكن لم يجدها أخذا يدور عليها  ولكن لم يجدها  في الغرفة فقلق كثيرا ونزل الي الاسفل 

جاسر بقلق وصوت عالي نسبيا   : لين

لين انحني باحترام  :  تحت امرك يا جاسر باشا 

جاسر بقلق  : مريم فين 

لين  : مريم هانم في الجنينة 

ذهب جاسر الي الجنينة وكانت مريم جالسه تضع قدمها في حمام السباحة ويدها علي بطنها 

مريم   : حبيبي امتا هتكبر وتقولي ي ماما 

عايزك تطلع ذي بابا طيب وبتحب ماما 

جاسر  : لا انتي ليا ومحدش هيحبك أدي 

مريم  : حبيبي ختطني 

قبلها جاسر علي خدها بحنان 

جاسر بحب وحنان  : قلبي نزلتي لي من الغرفه الدكتوره مش قلتلك تستريحي 

مريم بحزن مصتنع    : ملللللل  الغرفه ممله اوي فقالت  أنزل الجنينة 

جاسر بحب  : حبيبتي وحشتيني اووووووي اللي كام ساعة دول 

مريم بحب  : وأنت كمان وحشتيني اوي 

جاسر   : في مفاجأة في الفيلا أيه رايك تشوفيها هتعجبك وتحبيها اووي 

مريم  : طيب ماشي 

دخلت مريم القصر ووقفت وهي ترا محمد وسهام ونور ومعتز ورامز وثلاثة لم تعرفهم 

تقدمت وحضنت سهام 

مريم  : وحشتينى اوى ي ست الكل 

سهام  : وانت وحشتيني اوي اوي ي مريوم 

خرجت مريم من احضان والدتها وذهبت الي محمد 


محمد  : عامله ايه يا حبيبتي وحشتيني 

مريم  : الحمد لله انت عامل ايه وحشتني ي حبيبي 

أخرجها محمد  من احضانه 

وبعد أن حضنت مريم أخواتها عرفها رامز علي ادم وملاك وعلياء 

ووبعد الغداء  خرجوا الي الجنينة 

محمد بتوتر :  مريم  احنا عايزين نتكلم معاكي في حاجة مهم لزم تعرفيها 

مريم ببسمه  : حاجة ايه 

محمد بحزن وتوتر  : أن   انتي  مش بنتنا 

مريم بتوتر  : انت بتهزر صح 

محمد بحزن ودموع  : لا انتي مش بنتي انتي لزم تعرفي الحقيقه انتي اسمك نرمين أدهم الشافعي  بنت صاحب عمري واخذا يحكي لها كل شي وكيف قتل أدهم ومروه  

بينما ادم وملاك وعلياء ونور ورامز ومعتز مصدومين ولكن الصدمه الأكبر كانت من نصيب جاسر  

ذهبت سهام واخذت كل شىء كان في الحقيبة التي وضع بها محمد كل شيء من مكتب أدهم 

ووضعتها أمام مريم التي كانت تبكي 

بعد أن انتها محمد من حكايه كل شيء 

محمد ببكاء  : احنا اسفين إن احنا خبينا عليكي بس مكناش عندنا الشجاعة إن احنا نقولك مكناش عايزين زي مخسرنا أدهم ومروه 

ططلع ادم ومعتز ورامز الي جاسر الذي كان في صدمته ولم يخرج منها ال عندم تكلمت مريم 

مريم ببكاء  : أنا مسمحكم انتوا هتفضلوا أهلي 

سهام ببكاء  : إنتي بنتي وهتفضلي بنتي الي الابد 

محمد  : انتي لزم تفتحي الصندوق 

مسحت مريم دموعها وامسكت بالصندوق  : لي مفتحتوش 

محمد  : أدهم طلب إن انتي اللي تفتحي الصندوق 

أمسكت مريم بالصندوق وفتحته وكان فيه أوراق أخذت تقراهم 

مريم  : اي دا 

امسك جاسر الاوراق واخذا يقرأهم بصدمه أخذهم منه ادم ومعتز ورامز وكان رد فعلهم انهم لم يستطيعوا التحدث وحلت عليهم الصدمه 

جاسر لنفسه  : الوراق دي في كل الإسم المجرمين اللي في مصر وفيها اسم شركات وأصحابها شغالين مع المافيا   الورقة دا لزم أوصله لرئيس المخابرات المصرية ولزم ننزل مصر بكره 

قطعته مريم وهي تمسك يده وتضغط عليها امسكها جاسر بسرعه قبل أن تسقط على الارض مغمي عليها 

حملها جاسر بسرعه وذهب إلى غرفته ولحق به الجميع اتصل علي الدكتوره 

بعد أن فحصتها الطبيبه خرجت 

جاسر بخوف  : هاا ي دكتورة مريم عامله ايه والبيبي عامل اي 

الدكتوره  : المدام كويس والبيبي كويس  بس مش لزم تتوتر  

جاسر   : تمام  

ذهبت الدكتوره 

جلس جاسر بجوار مريم وامسك يدها وبعد قليل ذهب جاسر الي المكتب وكان معتز ورامز وادم يجلسون على الأريكة 

جاسر ببرود  : الوراق دي يوصل لرئيس انهارده 

معتز   : أنا حجزت تذكرة وهوصلوا 

جاسر بغموض  : تمام بكره ان شاء الله هنسافر كلنا مصر  لزم تخليهم في امان الصفقه قربت اوي ولزم نستعد 

ذهب جاسر الي الغرفه وجلس بجوار مريم وامسك يدها 

جاسر بحب   : نرمين حبي الاول والاخير واخير لقيتك وخلتيني أعشقك فوق العشق عشقا 

حاضنها ونام


وفي الصباح الباكر استيقظ  جاسر وأخذ شاور ولبست بدله سودا وأنتظر إن تفيق مريم 

بعد قليل من الوقت استيقظت مريم 

جاسر بحب  : صباح الخير يا ملاكي الحارس 

مريم  : صباح النور يا حبيبي 

جاسر  : إنتي عامله ايه 

مريم بحب  : أنا كويسة انت عامل ايه 

جاسر بحب  : كويس 

اخذت مريم شاور ولبست وكان جاسر مازال في الغرفة تقدمت مريم منه 

مريم  : جاسر  

ولكن لم يرد عليها 

مريم  : جااااسسسرر 

جاسر  : أيوه ي مريم 

مريم  : بقلي كتير بنادي عليك 

جاسر: ليه 

مريم  : جعانه يلي ننزل

جاسر   : في مفاجأة ليكي يا قمر 

مريم  : اي 

أخرج جاسر سلسل روع في الجمال  

انبهرت بها مريم وبجملها البسها لها جاسر 

مريم  : جميلة جدا ي جاسر 

جاسر  : اوعي تقلعيها 

مريم  : حاضر ي حبيبي 


بعد قليل من الوقت ذهب جاسر الي الشركه ولكن في الطريق 

جاسر  : قلبي مقبوض ومش مستريح في حاجة هتحصل أنا لزم اطمن علي مريم وادم 

أخذ جاسر يتصل ولكن لا أحد يجيب بدأ قلقه يزداد الي ان وصل الي القصر وكان الحرس ملقون علي الارض ذهب جاسر سريعا الي الداخل وراء الخدم علي الارض أخذ يبحث عن مريم ولم يجدوها في اي مكان ولا اصر لها أو لاخوته  

جاسر   : ممممممممممررررررررريييييمممممم 


&&&&&&&&&&&&&&


الباشا  : سيليا انتي  هتسافري معاهم وأنتي عارفه المكان ومتخفيش مش هيصحوا دلوقتي خالص ومش عايزة حد يازيهم غيري  وأنا هجي بكره 

سيليا  : تمام ي حبيبي 


  فلاش باك  🖤 

اقتحم الحرس القصر وكان حراس جاسر والخدم وكل من في القصر  نيام بسبب الغاز الذي استنشقوه حملهم الحرس ووضعوهم في السيارات وذهبوا 


     نهاية الفلاش باك 🤍 


&&&&&&&&&&&& 


ذهب جاسر لكاميرات المراقبة وشاهد الحرس يحملون سهام ومحمد ورامز وادم وملاك ونور وعلياء 

والحارس الذي يحمل مريم كان يقف أمام الكاميرا وهو  يبتسم 

كان جاسر خائف جدا علي عائلته فبعد أن عاش 15 سنوات من غير عائله وأخيرا بعد ان اصبح له عائله وضعهم في خطر 

ووجد تلفونه يرن 

جاسر  : مين 

الباشا  : لا لا كده أزعل  انت كنت مستني حدا غيري ي شيطان 

جاسر  : مين 

الباشا ببرود وسخرية  : أنا اللي خطفت  الأسره الكريمه لو عايز تخد اسرتك سليمه هطتلع من الفيلا  هتلاقي سيارة سوده اركبها والرجاله هتوصلك ليا بس لو عملت اي حركه  زوجتك العزيزة وابنك هيكونوا ميتين وانت عارف اللي بيلعب معايه 

واقفل التلفون دون أن يسمع رد جاسر 


جاسر لنفسه  : بيرقبني تمام بس ميعرفش ان اللي بيلعب معا دا الشيطان واللي بيقرب من حاجة بتعتوا بيكون نهايته الموت 


ذهب جاسر الي المكتب السري وارتداء خاتم فيه سماعه وشريحه للتحديد المواقع 

اتصل جاسر من التلفون السري 

جاسر  : أنا دلوقتي هروح اقابل الزعيم 

رئيس المخابرات  :   تمام خلي بالك هم مش هيخلوك تشوفه بسهوله 

جاسر  : تمام اهم خطفوا ادم ورامز ومعتز عندك اكيد شفت الورق أنت هتسمع كل اللي هيقوله  


خرج جاسر من الفيلا ووجد سيارةسوداء 

فتوجه لها ففتح له أحد الرجال الباب وقبل أن يدخل رش عليه منوم ادخلوه الرجال الي السياره 


مر 6 ساعات وجاسر نائم 

وعندم استيقظ وجد نفسه مقيد اليدين والقدمين  بالسلاسل وهو مقيد علي الحائط ووجد ادم ومراد وسليم ورامز مقيدون مثله وسهام ومحمد وملاك ونور وعلياء واحمد وامال  مقيدين 

اخذا يجول بعينه علي مريم ولكن لم يجدها 

جاسر  : مريم  مريم 

رامز  : مريم فقنا ماكنتش هنا 

جاسر    :  الكل كويس 

رامز  : الكل كويس  


انفتح الباب 

.... بسخريه : اي دا الشيطان بنفسه هنا تو تو كنت مفكره أنا هيكون آخر يوم في حياتي  

نظر كل من في الغرفه ال التي تتكلم وحلت الصدمه علي ادم وجاسر واحمد وملاك التي كانت صدمه أكبر صدمه حصلت لها  

  لم يكونوا متوقعين أن بعد 20 سنه يلقون بزوجه ابيهم سيليا التي خانة صديقتها ورمت ابنتها 

تقدمت سيليا لتقف امام جاسر 

سيليا  : مش هترحب بيا ي شيطان 

نظر لها جاسرببرود 

خرجت سيليا من الغرفه واقفلت الباب نظر جاسر الي الخاتم ووجده 

جاسر  بصوت واطي  : ملاك وادم مش عايزكم تتكلموا مهم حصل ملاك مامهم  حصل متضعفيش 

لم ترد عليه ولكن نظرات جاسر أكده لها انها نقطت ضعف له ولا يمكن أن تكون نقطه ضعف له وانها لان تضعف مهم حصل


دخلت سيليا والحرس ووضعت مريم وقيدتها بجوار جاسر علي الحائط 

جاسر  بخوف : مريم مريم 

سيليا  : متخفش دا من المنوم مع اني عايز اموتها بس أوامر الباشا  ثم ذهبت وهي تسمع جاسر 

جاسر  : هقتتتتتلك 


بعد ساعة 

استيقظت مريم 

مريم ببكاء   : جاسر 

نظر لها جاسر  

جاسر بقلق  : مريم انتي كويسة حدا عملك حاجة

مريم  ببكاء وضعف : أنا كويسه لا أنا كويسة 


انفتح الباب ولكن هذا ال مرا  كانت الصدمه كبير للجميع ولمريم التي أول ما راقت  الذي دخل من الباب بدأت تسترجع زكرتها 

دخل الحرس وهم يقيدون دينا واميرة( ابنت سليم )  وأدهم ومروه علي الارض  

وبعد ذهابهم نظر أدهم في الغرفه وهو ير أشخاص لايعرفهم حتي وصلت عيونه الي احمد ومحمد وسهام وهنا كانت صدمه أدهم ومروه 

أدهم بخوف شديد  : م .. محمد 

نظرت مروه الي الشخص الذي ينظر إليه أدهم وكانت الصدمه تحتل وجهها 

محمد ببكاء  : أدهم انت عايش ازي وأنا شوفت الفيلا بتتحرق 

أدهم :  محمد بنتي بنتي كويسة صح هي عامله اي وو هي فمكان امن صح طمن قلبي ي محمد 

محمد ببكاء  : نرمين اهي جنب جوزها 

أخذا محمد يشاور له برأسها الي نرمين ( مريم )  ولكن لم يعرف اي واحده منهم  لان مريم كانت تقف بمنتصف بين جاسر وملاك ورامز 

ولكن لحظ أنها تشبه مروه 

نرمين ببكاء شديد   : بابا ماما 

مروه ببكاء   : بنتي أدهم بنتي انا عايزة بنتي 

أدهم ببكاء وخوف  : ايه اللي جابكم هنا 

تكلم هذا المره جاسر  

جاسر  : اتخطفنا 

أدهم  : اتخطفتوا  م مين فيكم جاسر 

جاسر  : مش عرفني ي عمي أدهم 

أدهم  : انت انت جاسر 

محمد  : انت تعرف جاسر زوج نرمين منين 

أدهم  : جوز نرمين  انتوا لزم تهربوا من هنا  

كانت دينا تنظر إلى سليم ولا تصدق أنها تراه بعد سنه وكذلك سليم الذي لا يصدق أنا حبيبته وابنته علي قيد الحياة 

دخل في هذا الوقت الباشا الذي صدم الجميع ماعد أدهم ومروه ومحمد وسهام ونور وعلياء ورامز وسليم ومراد 


الباشا  : الأسرة الجميله مجتمعه وهذا جيد 

كانت صدمت جاسر أكبر صدمه وكان شريط حياته يمر امام عينه وهو يرا نقتل أخيه وامه علي يد والده 

هذا صحيح الباشا لم يكن سواء  والده رائد 

رائد  : جاسر  جاسر ابني الذي اكره ولكن أصبحت ذا نفع لي 

جاسر بصدمه  : رائد 

رائد  : هههه والا إن   لنتحدث في الشغل انت هتنفز الصفقه السنويه 

جاسر ببرود  : لا أنا لا اعمل لصالح أحد 

رائد بخبث  :  إذن لنستمتع 

أشار الي أحد الحرس ليتقدم 

رائد  بخبث : نادي الطبيب 

ذهب الحرس 

رائد  : هاديك فرصة ثانية انت من سيدخل شحنات الاسلحة والمخدرات الي مصر 

كان جاسر سوف يتكلم ولكن دخول الطبيب منعه 

رائد بخبث  : فك مريم اكيد تعبت زوجت ابني العزيز  ومش عايزة اسمع صوت اي حدا غير الشيطان  

تقدم الحارس  وقام بفكها وومشي بها الي السرير الموضوع في الغرفه وقام بربتها تحت محاوله مريم الهرب ولكن لم تنجح فهذا الحارس  أضخم منها 

بعد أن قيض الحارس مريم أشار رائد الي الدكتور ليتقدم 

رائد بخبث   : شوف شغلك

تقدم الدكتور واخذا يفحص مريم بينما مريم تبكي ولا تستطيع التكلم لان الحارس كان يكتم فمها 

الدكتور  : باشا مش هينفع تجهض في خطر علي حياة الام 

رائد بخبث  : انت ويشير الي الحرس انزع هذا الشي أريد أن أسمع صراخها وهي تجهض 

جاسر بغضب  : هقتتتلك لو عملتلها حاجه 

رائد ببسمه خبيثه  : قدامك الحل هي صفقه و تاخد العيله الكريمه من غير ميحصلهم اي شيء والا  انت مش هتوافق انت وشاور علي الدكتور  شوف شغلك دلوقتي 

تقدم الدكتور بخوف وامسك البنج 

رائد بخبث  : انت هتعمل ايه من غير بنج 

تقدم الدكتور ليجهض مريم  بينما جاسر وادهم ورامز ومراد وسليم لانهم يحبانها كاخت لهم اخذوا يتحركون بعنف حتي كان الدماء تخرج من يدهم واقدامهم 

مريم ببكاءوضعف وخوف علي ابنها فهي تفضل الموت علي أن تقتل ابنها  : أبعدددددد عنيييييييي جااااااسسسسسرررر  ابعددددددددد عنييييييييي جججاااااسسسسررررررررررررر 


جاسر  ببكاء وخوف  : بسسسسسسسس 

موووووواففقققق 


رائد بضحك   :  هههههه قلت أي 

جاسر  : موافق 

أشار رائد الي الدكتور ليتوقف توقف الدكتور وخرج من الغرفه تقدم الحارس وفك مريم التي اغمي عليها 

رائد  : العمليه بليل لو عملت حركه غدر هتموت مريم 

خرج رائد وترك جاسر ينظر الي مريم بصدمه ويبكي كأنه طفل سوف يفقد أمه 


بعد  مرور ربع ساعة بدأت تحرك جفنيها وراسها وهي تخرج أنين متألم خافت 

وما إن فتحت عينيها حدقت برعب الي السقف ثم انتفضت ونظرت حولها وبدأت ترتعش بجنون وهي تبكي بصمت 

جاسر  : مريم مريم 

نظرت مريم الي جاسر وذهب اليه بسرعه فهي لا تشعر بالأمان بعيد عنه حضنته بادلها العناق 

مريم ببكاء  : ابني جاسر ابني 

جاسر ببكاء  : ابننا بخير مش هسمح لحد ياذيكي انتي وابنتي واعد بس كفايه دموع 

مريم ببكاء  : الدكتور  ابني 

جاسر  : حبيبتي ابننا بخير 

ابتعدت عنه مريم عندم احست بدموع علي رقبتها 

رفعت يدها ومسحت له دموعه برقة عن وجنتيه وخديه 

مريم  : دموعك بتوجع قلبي  

جاسر  : خلاص مش هتنزل تاني 

ابتعدت مريم ودورد علي المفتاح ولم تجده حاولت أن تفتح السلسل ولكن لم تنجح  

جاسر  : مريم 

تقدمت مريم منه 

جاسر  : إنتي لسه لبسه السلسلة 

اخرجت مريم السلسلة التي كانت هديه من جاسر صباح اليوم 

تنهد جاسر  : الحمدلله  اوي تقع منك 

ثم نظر الي رامز وادم 

جاسر  : خلوا بالكم من مريم وابني ومن ملاك 

مريم  : انت بتقول اي انت مش هتسيبني 

جاسر  بغموض  : مش هسيبك  

انفتح الباب ودخلت سيليا ورائد 

رفع يده فتقدم حارس الي جاسر  وقام بفكه  ولكن دفعته مريم فقام بضربها 

وعندم فكه امسكه جاسر واخذا يضربه حتي سقط أرضا مغمي عليه 

رائد  : بس كفايه 

دخل حارسين واخرجوا صاحبهم خرج جاسر مع رائد وسيليا الي مكان الصفقه 


&&&&&&&&&&&&


أما علي الجهة الأخرى 

عند رئيس المخابرات كان يسمع كل شىء وهو ومعتز 

رئيس المخابرات  : معتز خد  الفريق وروح الثعلب والعقرب  وشهاب هستناك هو والفريق عند الشيطان 

ذهب معتز مع الفريق الي الموقع الذي في سلسله مريم أخذا يراقب المكان جيدا فهو كان في الصحراء بعيدة جدا عن العيون كانت فيلا قديمه 


&&&&&&&&&&& 


عند جاسر  

جاسر لم استغرب عندم خرجت من الفيلا  وكانت في الصحراء لذا عرفت اني فمصر ولكن يجب أن لا تتم هذه الصفقه حتي ولو علي حياتي 

رائد  بخبث  : سيليا نفزي ال  قلت عليه 

سيليا  ببسمه خبيثه : تمام ي عزيزي 

جاسر   : تنفز ايه 

رائد  بخبث : سوف تتصل علي  الحرس لتأمين الفيلا 


&&&&&&&&&


بعد أن تأكد أنا الحرس قليله علي الفيلا   ذهبت  بحظر شديد والفريق خلفي 

معتزالثاني  : هشام اذهب انت وبعض الفريق الي الطابق  وأنا وباقي الفريق الي الطابق الأرضي 

ذهب معتز الي الطابق ا 

                          تمت 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 


تعليقات



<>