رواية اين الحقيقه الفصل السابع7بقلم ندي اسامه


 رواية اين الحقيقه الفصل السابع7بقلم ندي اسامه

سيلين: في اي اي الي حصل ماسكه كدا لي.. 
حمزه: انت بتشرب سجاير؟ 
هشام: مين الكذاب الي قالك كدا.. 
حمزه: رد عليا انت بتشرب سجاير ولا لا؟ 
هشام: حتي لو بشرب انت مالك انا كبير مش صغير واعمل الي انا عايزه…
(وكان خطا هشام عندما قال هذا الكلمه لان قام حمزه بضربه اكتر وكنت لا اعرف ماذا افعل ولاكن من حسن الحظ ان علي جاء) 
سيلين: علي الحق بيضربه ازاي مش انت اخوهم دافع عنهم… 
علي: متقلقيش ي سكره اصلا كل يوم بيحصل كدا انتي بس الي رقيقه زياده عن اللزوم… 
سيلين: يعني اي مش هتدافع ولا تعمل اي حاجه … 
(قام علي بالدافع ووقف ف النصف) 
علي: خلاص اسكتوا اهدوا ممكن ف اي ي هشام مالك كل مره نعرف ان بتعمل حاجه جديده اي التعليم الي بتعلموه ف المدارس انا واخوك مكملناش تعليم وعمرني ما مسكني سجاره ف ايدينا وانت المتعلم المهندس الي المفروض نتشرف بيه ف الحاره كلها تشرب سجاير وتمشي مع بنات.. 
هشام: انا معاملتش كدا.. 
علي: متكذبش احني شوفناك ف الفديو وانت بتشرب و وطوا صوتكوا علشان امي لسه تعبانه ومش عايزانها تسمع…
سيلين: انا شايفه ان الطريقه الي بتتعملوا بيها مع اخوكم الصغير غلط اوي اوعوا تفتكروا بالطريقه دي هو هيبطل سجاير… 
حمزه: اسكتي انتي اي الي دخلك ف حاجه متخصكيش.. 
علي: اظن ان معاها حق سيب هشام ي حمزه سيبه نعد تتكلم معاه بالراحه احسن… 
(نظر حمزه الي هشام نظره حزن وتركه) 
حمزه: تعالي نتكلم فوق.. 
سيلين: وانا هطلع معاكم.. 
حمزه: وتطلعي لي انتي مالك.. 
سيلين: انت نسيت ان قولتلي اعد مع مامتك لحد ما تظبطلي الشقه دي وانا طالعه علشان كدا.. 
(نظر لي بغيظ وصعد الي اعلي دون ان يتحدث) 
سيده: حبايبي انتوا فين كنت بسال عليكم فرح مش تيجوا تعدوا جمبي وانا تعبانه؛ واي الي طلع البنت دي معاكم .. 
حمزه: بصي ي امي هي هتعد معاكي هنا علشان خاطري مش عايزه الموضوع ده يضايقك او ياثر عليكي… 
(اخد حمزه يد فرح وقام بالتحدث معاها بشده وكان يشاور بايديه الي لاكي اذهب اليهم ووبالفعل ذهبت) 
حمزه: بصي ي سيلين امي متعرفش اننا اتجوزنا هي تعرف ان مالكيش اهل وهتعدي عندنا كام يوم او لحد ما تقفي علي رجلك لاكن جواز





 متعرفش ولا تعرف اتفاقي انا وامك وياريت محدش يحكلها الموضوع ده لان لو عرفت مش هيحصل خير ليكم انتم الاثنين….. 
(لا اريد ان اتحدث اخدث الحديث الذي قاله وكتمته جوه قلبي ودخلت حجره حين قارنت بينها وبين حجره منزلي لا يوجد مقارنه  لانها ضيقه كثيرا لاكن حجره منزلي كانت واسعه وجميله كان يوجد حمام بغرفتي لاكن هنا يقسمون الحمام وفوقت علي صوت فرح) 
فرح: ييارب يكون عجبك الاوضه. هروح اشوف جوزي بقي اصل مبيعرفش يعد ثانيه من غيري...
سيلين: ربنا يخليكم لبعض بس لي بتقوليلي الكلام ده.. 
(جاء ههشام الي الغرفه وكان يتشكرني علي وقوفي جمبه) 
سيلين: انت اخويا ي هشام وانا بحبك زي اخويا بس انا عايزه اعرف انت لي عاملت كدا.. 
(خرجت فرح ولا اعرف ف ماذا تفكر ولاكن قامت باخبار حمزه بدخول هشام الي غرفتي وكانها تزرع الشك فيه) 
هشام: انتي عارفه ان انا فكرت ف الانتحار اكتر من مره عارفه ان كرهت حياتي ومحدش جمبي ولا فاهمني انا لوحدي انا تعبت اوي بجد ي سيلين بجد قوليلي اكون مبسوط ازاي.. 
سيلين: بص ي حبيبي انت لسه صغير وقدامك الحياه اخوك خايف عليك ومش عايزاك تزرع الكره نحيته بالعكس افرح ان عايزك تكون احسن منه وانت لازم تبطل موضوع البنات لان مبيجيش منه خير… 






(حكينا كتير وكل واحد مننا طلع الي ف قلببه ولا دارينا بالوقت ولاكن شعرت بالنعاس وطلبت منه ان نكمل حديثنا غدا)  
(في صباح اليوم التالي) 
(دخلت فرح غرفتي بدون استاذاني وقامت بفتح الشباك) 
سيلين؛: هو انتي ازاي تخشي من غير ما تخطبي علي الباب او حتي تستأذنيني.. 
فرح: يختي علي الي عامله نفسها واحده قومي يختي علشان عشان نزل يجيب فطار وتفطري معانا علشان لو مجتيش بعد كدا مش هتلاقي فطار.. 
سيلين: شكرا مش جعانه انا النهارده مش هطلع من الاوضه بتاعتي ممكن لو سمحت تسبيني ف حالي… 
فرح: انتي فاكره نفسك مين يبت انتي.. 
(دخل حمزه) 
حمزه: فرح خلاص سبيها علي راحتها ويبقي سيبلها فطار علي جمب.. 
(وفعلا جلست بغرفتي حزينه امسك هاتفي واري صوري انا وزوجي وحبيب عمري الذي كنت اظن ان الدنيا ابتسمت لي عندنا التقيت بيه ولكن كنت مخطئة لان هكذا الدنيا تعطي السعاده وتاخدها في لحظة ونظرت فجاه وجدت علي امامي) 




علي:: انا اسف علي الازعاج بس ده فطارك.. 
(خرج علي ونظرت للفطار كان يوجد فلافل وقطعه من الجبن وانا لا احب هذا الاكل ولاكن كانت معدتي تزقزق من الجوع وبالفعل اكلت لاكن لم يحصل خير ابدا بعد تناولي هذا الطعام لان صرخت من وجع بطني وجاء حمزه واحضر لي الطبيب)
 الدكتور: متخفش هي كويسه بس هي كلت اكل وجعلها بطنها خليها تاخد العلاج ده وهتكون كويسه.. 
حمزه: شكرا ي دكتور وصل الدكتور ي هشام وبعد اذنكوا ممكن تسبوني انا وسيلين نتكلم شويه… 
فرح: نعم تتكلم معاها ف اي ان شاء الله انا هعد. معاكم.. 
حمزه: فرح اطلعي.. 
(كنت لا اعلم ماذا يريد هذا الشخص القبيح ان يتحدث فيه معي ولاكن المضحك ف الامر ان فرح تخاف كثيرا من حمزه ) 
حمزه: بصي ي سيلين انا مش زي ما انتي مفكراني انا مش وحش انا بس الدنيا جايه عليا شويه ببان عصبي بس دي من ضغوطات الحياه عايزاكي تطلعي تفطري معانا وتتعملي معانا لان لسه انتي هتعدي معانا فتره فلازم تاخدي. علي الوضع هنا عارفه ان الوضع مش من مستواكي والعيشه هنا غير عندك بس صدقيني احني ناس غلابه وعلى قدنا وحياتنا جميله جدا بس انتي مشوفتيش ده لان امي تعبانه بس والدنيا متلغبطه احني بنضحك ونهزر ونسهر للصبح نلعب وبنتعب ف شغلني ونجيب القرش بعرقنا وبنحس بقيمته بصي اوعدك وعد ان محدش هيضايقك وان كل حاجه هتتصلح وهترجعي بيتك وهتلاقي شاب كويس يفهمك ويعوضك عن جوزك الي مات…. 
(نظرت له وبكيت غصب عني) 
حمزه: انا اسف ان كلامي اثر فيكي واسف ان جوزك مات بس ولله احني مقتلناش جوزك ومالناش دعوه بالموضوع ده احني كني هنخطفك بس لاكن


 احني جيني لاقناه ميت..  
(نظرت له وتذكرت ما حدث ف الحادث) 
سيلين: ازاي محدش قاتله والفرامل كانت سايبه…



تعليقات



<>