رواية احببت هولاكو
الفصل الاخير
بقلم حنين احمد
في منتصف الليل في غرفة الفتيات كانت تجلس مريم وحنين وياسمين ويضعون ماسك تفتيح ومعهم طبق كبير فشار و يشاهدون فيلم رعب .
ياسمين: مريم عايزه ادخل الحمام.
مريم بتركيز في الفيلم : ما تدخلي .
ياسمين: بصراحة كدا خايفة.
حنين بضحكة: متخافيش أدخلي وبعدين محدش صاحي غيرنا أدهم اخويا نايم من بدري.
ياسمين: ماشي.
لتدخل ياسمين الحمام …في ذلك الوقت كان أدهم يستيقظ ودخل الي المطبخ لكي يشرب لتنقطع الكهرباء فجأة
ليشعل ضوء الكشاف …في خرجت ياسمين من الحمام
ليرفع الكشاف في وجهها لتصرخ ياسمين و أدهم بذعر
كانت البنات تخرج من الغرفة لتسمع صراخ ياسمين
وتجري اليها لينظر لهم أدهم ويصرخ بخوف.
مريم بصريخ: اي في ايه بتصرخ ليه.
أدهم بذعر: ايه اللي انتم عاملينه دا ابليس.
حنين: ابليس مين يا أهبل يا ابن الهبلة.
ليأتي الضوء أدهم: يعني يا مؤمنة دي منظر خلقة …دي خلقة تقطع الخلف ايه الهباب دا.
ياسمين بحنق: هباب بقي مسك الفحم هباب.
أدهم: لاء وانتي الصادقة دا هباب الفرن اوعي انتي وهي من وشي جتكم نيلة صرعتوني.
مريم: مالو دا يلا يا بنات ندخل.
لينتهي الفيلم وتنام الفتيات بجانب بعضها
في الصباح
كانت الفتيات تجمع عفش الشقة وتضعه في غرفة أدهم.
مريم: كدا فل اوي حدي يخبط علي أدهم بقي عشان مش بعيد يقتلنا.
حنين وهي تنظر الي ياسمين: انتي يا سوسو.
ياسمين: اشمعنا انا يعني بس ماشي اما اشوف اخرتها.
تطرق باب الغرفة علي أدهم
أدهم بأنزعاج: في ايه يا بشر علي الصبح.
ياسمين: ممكن تطلع من الاوضة عشان ندخل الصالون و السفرة.
أدهم بزهول : ليه أوضتي بقت غرفة معيشة.
مريم: زي ما تحب بس اوعي كدا بقي خلينا ندخل الحاجه.
ليبتعد أدهم و تدخل الفتيات العفش.
حنين: استاذ أدهم اذا سمحت انزل حات بتاع الدي جي.
أدهم بغيظ: انهي بتاع دي جي اللي هيبقي فاتح دلوقتي الناس نايمة.
مريم وهي تدخله الي الحمام: مساء الخير الساعه 3العصر اخلص يالا وحات معاك كراسي و الجاتوه من عند الحلاوني.
أدهم: يارب أخلص منك انتي وحنين قريب.
حنين: كدا فاضل بتاعت الحنة هتوصل المغرب و تبدأ الحنة.
ياسمين: يلا يا بنات نعمل الماسك الاخير.
تفعل الفتيات ماسك تفتيح وترطيب و يخرج ادهم.
مريم وهي تضع خيار علي عيناها: لسه فاضل كتير ياسمين علي الماسك دا انا عايزه اقوم اضبط شوية حاجات و البس.
ياسمين: خمس دقايق و نشيله.
لتنتهي الخمس دقائق و تغسل الفتيات وجهها
مريم: هي هي نفس الخلقة متغيرش كتير.
حنين: بس فتح شوية جرس الباب بيرن هروح أفتح.
تفتح حنين: حبيبي يا دومه ادخل.
ليدخل ادهم الكراسي ومعه البواب يحمل الجاتوه وشخص أخر يحمل الكراسي.
أدهم: حاجه تانية يا بشوات اعلنت افلاسي وصحتي.
مريم بضحكة: لاء شكرا ربنا يخليك لينا ونفرح بيك.
أدهم وهو ينظر الي ياسمين: قريب…قريب ان شاء الله.
لتخجل ياسمين وتنظر الي الارض…لتلاحظ مريم وحنين ذلك و يبتسمون.
حنين: يلا يا بنات انا هرص الكراسي وانتي ياسمين خدي الجاتوه في الثلاجة و مريم ادخلي البسي يلا عشان الحنة هتبدأ كمان شوية والبنات هتيجي ومش هنعرف نعمل حاجة.
مريم: استاذ أدهم مشفش وشك في البيت النهاردة غير الساعة واحدة بليل…امين.
أدهم بحسرة: يارب صبرني بيتي ومش عارف انام فيه انام في الشارع انا هروح أقعد مع جوزك … وينزل.
حنين: انا خلصت يلا نلبس بقي.
لترتدي الفتيات فساتين قصيرة قبل الركبة بقليل.
مريم …فستان أحمر سواريه كب؛ حنين…فستان كشمير سواريه باكمام شيفون ؛ ياسمين …فستان أخضر سواريه منفوش بحملات و شعرهم علي هيئة كعكة و متحرر منها بعض الخصل و ميكب سيمبل وأحذية بكعب بنفس لون الفساتين.
ياسمين: ايه القمر دا ماشاء الله.
حنين ومريم: انتي اجمل يا قمر.
ياسمين: تسلمي يلا الست بتاعت الحنة جات هروح أفتح ليها.
لتنظر من العين السحرية لتتأكد … كانت هي.
وتبدأ الحفلة و اصدقاء مريم و حنين حضرو الحفلة والموسيقي تعم المكان.
الحنانة: اسم جوزك ايه.
مريم: أحمد.
لترسم لها الحنانة رسمه بسيطة وتضع وسطها حرف A
وترسم لباقي الفتيات ايضا
لتبدأ الفتيات بالرقص علي الاغاني وسط الاصحاب والفرحة تعم علي الجميع.
كانت مريم وحنين مصممين رقصة هندية مع بعض ولبسو فساتين هندية وزينه و رقصو مع بعض و ياسمين كانت تصور مريم فقط و تقرر ان تبعتها لأحمد …كانت مريم ترقص بمهارة عالية ورشاقة هي وحنين.
لتنتهي الحفلة وسط ضحك الجميع و مرحهم لتكمل بقيت الفتيات السهرة يغنون و يرقصون.
في منتصف الليل
ياسمين: بجد اليوم كان حلو اوي انا عايزاه يتعاد تاني.
مريم: عشان انتي معانا هنعمله تاني ان شاء الله في حنة حنين.
حنين: ان شاء الله يلا بقي ننظف الشقة و نظبطها و نرن علي أدهم يجي لحسن هيولع فينا والله.
الفتيات: يلا.
لتجمع الفتيات الكراسي في جانب …و تكنس الارضية و تمسح و تفرش الشقة مرة أخري و تنظفها … وتغسل حنين الاطباق و تنظف المطبخ لينتهوا بعد ساعة.
مريم: اه يانا ياما يلا يابنات ننام عشان انا معتش قادرة.
ياسمين: مين سمعك يلا.
عند الشباب كانو يجلسون مع بعض.
أدهم: أخيرا الفرج جيه يلا يا شباب تصبحو علي خير اخيرا الحفلة خلصت.
أحمد: هتروح فين أقعد معانا و ابقي حات حاجتك الصبح و اجهز معانا.
مالك: ايوا أحمد معاه حق أقعد.
أدهم: والله تبقوا عملتوا معايا جميلة انا هموت وانام و بعت رسالة لحنين ان هو هينام مع الشباب .
أحمد بضحك: يلا ننام.
ليجد رسالة تصله من ياسمين ليفتحها ليجد فيديو لمريم وهي ترقص وكانت جميلة جدا.
ليبتسم بخبث ويبعته الي مريم: رقصك حلو اوي ياروحي وانتي كمان كنتي حلوة اوي.
مريم بصدمة: انت جبت الفيديو دا منين.
أحمد: مصادري الخاصة.
مريم: اممم مصادر خاصة …مين بقي.
أحمد: مش هقول.
مريم بغيظ: طيببب سلام ….وقفلت الهاتف ونظرت الي الفتيات
وتقول بشرار: مين فيكم اللي بعت الفيديو لأحمد.
حنين: فيديو ايه.
مريم: لما كنت برقص انا وانتي.
حنين: يا فضحتي ايه اللي بعته لجوزك اوعي يكون انا فيه.
مريم وهي تنظر الي ياسمين: لاء مش جايه فيه.
ياسمين بغباء: ايه انا اللي بعته…في ايه بتبصيلي كدا ليه.
حنين بضحك: ابدا ولا حاجة هتقتلك بس.
مريم وهي تجري ورا ياسمين: اعمل فيكي ايه يا كلب البحر انتي.
ياسمين وهي تجري: استهدي بالله يا غيبوبة اقصد يا مريم مش هو جوزك و فرحك بكرة.
مريم: اللي مصبرني انه جوزي كان زماني قتلتك…لتنام الفتيات.
في الصباح
تستيقظ الفتيات وتذهب الي الفندق الذي يوجد به القاعة…و يجهزون الي الفرح.
عند الشباب
أحمد: ولا فين الحلاق.
مالك: ولا أعرف المفروض ياسين اللي يجيبه.
ياسين وهو يدخل : اهو الحلاق جيه.
أحمد بصدمة: عمي نبيل.
مالك بضحك شديد: يعيني عليك دا انت هتتشوه النهاردة.
أحمد: ياسين هو من قلت الحلاقين جبت عمي نبيل المرة دي بقي هياكل ودني ولا اي.
ياسين بضحك: انت ورزقك بقي …انت يا أحمد يا حبيبي مرزق.
أحمد: يلا يا عم نبيل.
لكن لم يتحرك…ادهم: هو مش بيتحرك ليه.
أحمد: اصل عمي نبيل سمعه ضعيف منك لله يا ياسين ويكمل بصوت عالي عمي نبيل.
عم نبيل: في ايه يالا انا بسمع خرمت ودني.
أحمد: معلش يلا خليني اخلص.
لينتهي الشباب بعد تفادي حوادث كثيرة… كانو يرتدون بدل كلاسيكية كانو خاطفين للأنفاس و يذهبون الي الفتيات.
عند الفتيات
كانت مريم تشبه الاميرات بفستانها الابيض كان له ديل طويل و طرحة طويلة مرصعة باللؤلؤ و الكريستال و ميكب هادي زاد من جمالها وشعرها كعكة كبيرة و بعض الخصل وتضع علي رأسها التاج.
حنين وعيناها مدمعة: الف مبروك ياروحي زي القمر هتمشي و تسبيني خلاص.
مريم وهي تعانقها: الله يبارك فيكي يا قلبي هتوحشيني يا حنين هبقي أكلمك علي طول امسحي دموعك بقي وبعدين مالك معاكي.
لتنظر لهم ياسمين و تدمع عيناها كانت تتمني ان يكون لها أخوات مثل حنين و مريم.
لتنظر لها مريم: تعالي يا ياسمين واقفة بعيد ليه انتي مش اختنا انتي كمان.
ياسمين وهي تعانقها بحب: الف مبروك يا قمر ربنا يسعدك ويفرحك بجد انا مبسوطة اوي ان انا اتعرفت عليكم.
حنين: وأحنا كمان.
ليطرق أدهم ويدخل الي الغرفة.
أدهم بفرحة وهو يعانق اخته: الف مبروك يا حبيبتي يلا عشان أسلمك لجوزك.
لينظر الي ياسمين لينظر لها طويلا باعجاب كانت جميلة جدا كانت ترتدي فستان أزرق ساق قطيفة طويل و شعرها مفرود علي ظهرها و به زينة بسيطة.
لينتبه لنفسه ويمسك يد مريم ويخرج
في القاعة لتنطفي الاضواء ويبقي ضوء خافت مسلط علي السلم
لتنزل مريم وهي تمسك يد أدهم بفرحة…ليصفق الجميع
ليضع أدهم يدها في يد أحمد… أدهم بحب: خلي بالك منها انا معنديش اغلي منها هي وحنين لو جاتلي في يوم زعلانه انت حر.
أحمد بحب وهو ينظر لها: عمري ما أقدر أزعلها عشان دي حياتي وقلبي.
لتنظر له مريم بحب ليأخذها أحمد ويجلس ليسلم عليه الجميع و يبارك لهم.
مالك وهو يقف جانب حنين: انا مكنتش أعرف ان انا معايا واحدة بالجمال دا.
حنين بخجل: شكرا الفستان حلو.
مالك بغمزة: انتي أحلي ياحبيبي.
لتبتسم له حنين حيث كانت ترتدي فستان نبيتي قطيفة طويل وعليه شال فرو وشعرها كعكة وحلق أحمر صغير.
لتبدأ رقصة العرسان المعروفة …لينظر أحمد في عين مريم بحب: انا ربنا رزقني بأجمل هدية و هو انتي يا مريم احلي حاجة في حياتي ربنا يخليكي ليا.
مريم بحب: وانا كمان مكنتش اتخيل ان في يوم من الايام هحبك بس الحب ملوش كبير وحبيتك حبيت هولاكو
بحبك يا أحمد.
ليحملها أحمد ويدور بها بسعادة وفرحة كبيرة و تصفيق حار من المعازيم و تصفير.
لتنتهي الرقصة و ترقص الفتيات مع بعضها والشباب مع بعضها
لينتهي الفرحة تحت فرحة الجميع و ساعدتهم
ليأخذ احمد مريم الي بيتهم وتبدأ حياتهم الخاصة في حب وسعادة عالم خاص بهم
تمت
