رواية اين الحقيقه الفصل الرابع4بقلم ندي اسامه
....................
(انا كنت لا اعلم ان والدتي سوف تتخلي عني بسهوله وتقترح علي
هذا الشخص السيء ذلك العرض انا كنت اجلس بغرفتي ولا ادري
بشيء ولا افعل شيء سوي ان اشتكي ل داده كل ما حدث لي)
حمزه: بصي ي ست هانم منكرش ان انا راجل علي قد حالي وان احني حاجه وانتوا حاجه بس علي ما اعتقد ان عندنا مش زي عندكم ، محدش يقدر يستغني عن عياله وانتي بتبيعي بنتك بالبساطه دي واي السبب ..
مريم: لا مش هبيع بنتي انا عايزه اعلمها الادب وعايزه تعيش عيشه مختلفه يمكن تتنصح ومحدش يعرف يضحك عليها تاني..
حمزه: انتي بتقولي اي ي ست انتي، انتي بجد مش طبيعيه بصي انا اصلا راجل متجوز وبحب مراتي ده اولا حتي لو مش متجوز مش هوافق علي حاجه زي دي وانا اصلا لي بضيع وقتي سلام عليكم انا ماشي وبنت حضرتك معاكي..
(وذهب حمزه وانا لا اعلم ماذا حدث ولاكن قابل حمزه عم ايمن البواب الذي يرعي الجنينه)
ايمن: اي يبني اي الي حصل عايزاك تحكيلي واي الي حصل لست هانم الصغيره..
حمزه:انا لازم امشي من البيت ده لان اول مره اشوف كدا بصراحه…
(اخبر حمزه عم ايمن بكل شيء وجاء عم ايمن البواب سريعا واخبرني بما قال له حمزه نزل الخبر عليا كالصاعقه ولا اشعر بشيء سوي انني اكسر مرايه غرفتي واصرخ من الوجع وقومت بالانتحار كانت لحظه ضعف مني)
داده؛: صباح الخير ي حبيبتي كدا تحضيني عليكي ي حبيبتي وتنتحري عايزه تموتي كافره ي سيلين لازم تكوني قويه..
سيلين: انا فين.؟
داده: ف المستشفي ي حبيبتي..
(نظرت حولي وجدت داده بجانبي ووماسكه يدي ولاكن امي كالعاده جالسه بعيد )
سيلين: بابا فين ي داده مشفتوش من امبارح ولا حتي استقبلني لما جيت..
داداه: بصراحه باباكي لما سمع الي حصلك تعب وهو اصلا ف البيت ومرضتش اقولك امبارح ومردناش نقوله الي انتي عاملتيه ف نفسك ليتعب تاني..
سيلين: ي حبيبي ي بابا كنت عارفه ان هو بيحبني وبيحس بيا لازم اقوم اشوفه..
داده: هو ف البيت اهدي متخفيش لما الدكتور ياذن بالخروج روحيي اعدي معاه زي ما انتي عايزه..
(كنت لا اعلم ماذا تفعل امي ولاكن رات حمزه ف المستشفي يبكي لان امه سيده مريضه ولا يوجده معه فلوس لسعر عمليه للقلب ولا يريد ان يدخلها احد دون ان يدفع استغلت امي هذا وتحدثت اليه ف المستشفي وقالت له)
مريم: بايدي اخليهم يدخلوها والعمليه علي حسابي بس انت توافق علي شرط امبارح.
حمزه: لو انتي شايفاني واحد. مذلول للناس الي زيك تبقى غلطانه انا لو مذلول مذلول ل ربنا بس انه يساعدني.
مريم: ومين قالك انك مذلول ربنا باعتني ليك علشان اساعدك..
حمزه: مش عايز مساعدتك شكرا..
مريم: انت حر بس البقاء لله عارفه ان امك مماتش بس بقولك الكلام مقدما..
(خرج الدكتور وتحدث مع حمزه بكل صراحه وقال له يجب ان تحجز لوالدتك ف المستشفى باقصي سرعه ويجب ان تعمل العمليه ولاكن فضل حمزه يفكر كثيرا )
حمزه: استاني ادفعي الفلوس ل ماما وانا هتجوز بنتك..
مريم: ما كان من الاول تعدي عليا بكره الصبح وحالا الفلوس هتتدفعلك..
(وجد حمزه اهتمام الممرضين بوالدته شيئا فوق الخيال وقال)
حمزه: ياه اي الدنيا دي صحه البني ادمين بفلوس بجد احني بقيني ف زمن وحش اوي…
(اتمت العمليه بنجاح والكل اطمن علي والده حمزه كان حمزه سعيد كثيرا عندما قال الطبيب بان والدته ف احسن حال ويجب ان تذهب
البيت ولا داعي بقائها ف المستشفي اخد حمزه والدته الي البيت وكان يحس براحه كبيره ولكن سرعان ما انتهت هذه الراحه عندما تذكر الاتفاق، الاتفاق الذي سيدمر حياته وحياه زوجته هذا حمزه من جه يفكر ماذا سيفعل وانا من جه اخري اتالم وابكي خرجت من المستشفي و دخلت الغرفه علي ابي المريض الذي يجلس ف الفراش ابي مريض من وقت وفاه اخي وعندما علم بالذي أصابني جاءته جلطه من الخوف والحزن علي، عكس والدتي الذي شمتت بمموت زوجي ف صباح اليوم التالي)
داده: اصحي سيلين اصحي.
سيلين: في اي؟!
داده: نفس الراجل تحت مع والدتك وبيتفقوا علي جوازكم..
(وضعت قلبي علي يدي كدت اصرخ من الالم الذي يوجد بداخلي ولاكن انا خططت لكل شيء واعلم ماذا افعل)
سيلين: متخفيش ي داده انا عارفه هتصرف ازاي وهتشوفي هعمل اي دلواقتي…
(نزلت بكل شجاعه وضعت عيني ف عين والدتي التي تنظر الي بكل فرح وشماته)
مريم: عارفه انك هترفضي تجوزيه بس ده مش هيكون بمزاجك كفايا اتجوزتي قبل كدا بمزاجك ومات..
سيلين: ومين قالك ان رافضه انا موافقه اتجوزا..
(نظرت الي داده بصدمه كبيره وتقول لي بالاشارات ماذا تفعلين ولاكن انا افعل الصواب ابي مريض والدتي لا تريد ان اعيش معاها هذا هو الحل الوحيد)
مريم: حلو بنتي العاقله يعني اي رايك نكتب دلواقتي..
(صرخت داده ف وجه وامي وقالت لها لا ماذا تفعلين)
مريم: انتي تخرسي انتي اصلا مالك تدخلي ف حياتنا لي..
سيلين: ماما من فضلك متكلميش داده بطريقه دي لان هي امي التانيه يعني ليها حق عليا..
(كان حمزه ينظر الينا باستغراب ويقول كيف يعقل ان تكون هذه عائله تحب بعضها البعض ولاكن حمزه كل تفكيره ف زوجته وماذا سيقول ليها جاء الماذون وكتبنا الكتاب اخدتني داداه علي جمب)
داده: اي الي انتي عاملتيه دي انتي بتدفني نفسك بالحياه..
سيلين عايزاني افضل ف البيت ده ازاي مع ناس مش عايزني…
داده: تعالي معايا نرروح البلد وعيشي هناك معايا..
سيلين: متخفيش عليا انا هروح اعيش هناك ومش. هطول هخليه يطلقني اصلا متخفيش..
داده: انتي حلوه وخايفه يطمع فيكي.
سيلين: متخفيش هو متجوز اصلا يعني حتي لو بصلي مراته هتخلعله عنيه من مكانها..
(قامت بضربي وهي تبتسم)
داده: ديما بتهزري وتضحكي حتي لو وراكي هموم كتيير عايزاكي تضحكي لسه الدنيا قدامك كتير ولسه الحلو مجاش وربنا هيعوضك
صدقيني ربنا عوضه بيكون حلو اوي اوي..
(سلمت علي داده وعم ايمن وعلي ابي ولاكن نظرت الي امي وحزنت وذهبت مع حمزه قربت من السياره بتاعتي)
سيلين: عم ايمن هات المفتاح..
ايمن: انا اسف ي بنتي امك محرجه عليا ان اديكي اي حاجه..
(كان حمزه ينظر الي وقام بتلطيف الجو تعالي انا عارف هنروح ازاي نظرت اليه وجدته واقف ينتظر اتوبيس وانا احاول اتذكر اخر مره ركبت فيها اتوبيس لاكن كان الطريق زحمه ولا يوجد اتوبيس فاضي وقال لي حمزه)
حمزه: مفيش حل غير اننا هنركب وهنقف..
(نظرت اليه وكان ردي عليه السكوت ولاكن سكوتي هذا جعله ياخده باانني موافقه ولاكن انا ليست موافقه قام بشدي الي الاتوبيس وقام بادخالي الي الداخل وكان يقف بجانبي كنت انظر حولي علي امل ان اجد مكان اجلس لاكن لا يوجد وفجاه تحرك الاتوبيس لقيت نفسي وقعت علي الست الي ورايا معظم الناس نظرروا ليا بابتسامه والبعض الاخر تعالت صوت ضحكاتهم لاكن حمزه قام بمسك يدي وضع يدي الاخري علي كتفيه وقال لي)
حمزه: امسكي فيا كويس…
(عندما مسك حمزه يدي كنت اكاد ان انفجر من الغيظ انا لا اطيق هذا الرجل بس كنت مجبوره وفجاه وقف الاتوبيس
والمره دي موقعتش علي الست الي جمبي لا وجدت نفسي ف احضان حمزه نظرت له بشده وهو كان ينظر الي وكان سحر عيوني قاتلاه.بس
حدث مشهد جعلني تاثرت بانه نظر الي اب يحمل ابنته وبكي حمزه كنت لا اعلم ما هو السبب واخيرا نزلني من هذا الاتوبيس الممل جاءت اللحظه الي كان حمزه ينتظرها وهو خائف
لحظه اعتراف ل اهله بكل شيء طلعني انا وحمزه اخر دور خبط علي الباب كانت كل العائله بالاعلي.)
فرح: حمزه اي الي جاب البنت دي هنا تاني انت ساكت لي رد عليا..
