رواية اين الحقيقه الفصل الرابع عشر14بقلم ندي اسامه
رحمه: اومال لي الاسئله دي؟!
سيلين: بصي هقولك الصراحه انا بحب وجود. حمزه جمبي اوي ومعرفش اي سبب ده يعني انا مضايقه ان بقالي يومين مشفتوش انا محتاجه حمزه جمبي..
رحمه: يعني انتي عايزه تفهميني انك بتعتبري حمزه زي اخوكي.؟
سيلين: مش بالظبط بس انا عايزاه جمبي…
(ظليت انتظر حمزه كثيرا وحزنت انه لم يطمان علي وارسلت له رساله مع هشام باانني اريد ان اراه)
حمزه: اي ي سيلين بعتيلي انك عايزاني ف حاجه.
(نظرت له بتعجب لانه يتحدث ببرود كانني لا اهمه)
سيلين: اه عايزاك عايزاك علشان اقولك ان عايزه اطلق وارجع ل بيتي..
حمزه: تطلقي انا ممكن اطلقك عادي بس هتروحي فين افرضي امك مردتش تاخدك وطردتك هتعملي اي.
(نظرت له بحزن كبير وتاكدت انني لا اهمه كنت منتظره ردا غير ذالك جلست بهدوء وكنت اريد ان ابكي ولاكن لا اريد ان ابكي امامه)
حمزه: اي عايزه تطلقي ولا رجعتي ف كلامك..
سيلين: انت بتكلمني كدا لي هو انت ماسك عليا ذله ولا اي ولا فاكر ان من غيرك ولا حاجه مش كفايا اني تعبانه ومسالتش فيا ومجبتليش حقي من الي حاولت تبوظ سمعتي ولا اتصالحت معاها ولا كان ف حاجه..
حمزه: ايوه طلعي الي جواكي اولا انا مصالحتش فرح ومش بتكلم معاها اصلا تاني حاجه انا منزلتش لان كنت حابب اكون لوحدي وبعدين اسال عليكي لي انتي متخصنيش ف حاجه وبعدين متفكريش نفسك شريفه انتي كنتي حامل قبل كدا من واحد من غير ما تجوزيه وكفايا امك امك الي بتشرب دي وعايشه حياتها وابوكي ي عيني مش دريان بحاجه..
(نظرت له وبكيت كثيرا شعر حمزه بالندم لاكنه ذهب وتركني وكنت منهاره وصممت ان اذهب الي والدتي واترجي ان ابقي معاها ومع ابي)
مريم: اي الي رجعك تاني مش قولتلك تعدي ف بيت جوزك..
سيلين: ماما ارجوكي ابوس ايدك انا تعبانه متسبنيش ارجوكي انتي ودتيني هناك علشان اتعلم الادب انا اتعلمت الادب ولله ي ماما ارجوكي خليني اعد ف البيت ارجوكي ي ماما..
مريم: لو اعدتي ف البيت مش هتعرفي حقيقه قتل حسين افهمي انا بعمل كل ده علشان مصلحتك انتي..
سيلين: مش فاهمه واي الي هيخليني هناك اعرف الحقيقه قصدك ان حد قتله من البيت الي قاعده فيه حمزه صح الي قتله..
مريم: حمزه مقاتلش حد ومحدش قتله هناك بس انتي لو قعدتي هناك هتعرفي الحقيقه علشان كدا لازم تروحي هناك..
سيلين: طب قوليلي انتي الحقيقه انتي امي..
مريم: لو قولتلك مش هتصدقي ولو حلفتلك مش هتصدقي..
حمزه: هي سيلين راحت فين ي رحمه..
رحمه: معرفش هي كانت ف الشقه.
(علم حمزه انني ذاهبت الي وادتي وذهب هناك)
مريم: اهو جوزك جي اهو علشان يصالحك وياخدك..
(نظرت وجدت حمزه لاكن خوفت كثيرا مع معني حديث والدتي هذا وهل حمزه شخص سيء)
حمزه: عايز اكلم مراتي علي انفراد
حمزه: انا اسف ي سيلين ان جرحتك بكلامي بس ده غصب عني انا عايزه ترجعي معايا بس مش علشان الفلوس الي امك مدهالي او علشان اكمل باقي خطتتي لا علشان انا حبيت وجودك جمبي انتي بتقولي ان انا منزلتلكيش بس انا نزلتلك وسمعتك وانتي بتكلمي رحمه وبتقوللها ان حبيتي وجودي انا حبيت ان ابعد عنك معلقكيش بيا علشان كدا جرحتك..
سيلين: افهم ي حمزه انا تعبانه بجد انا اهلي رموني واتظلمت وحتي جوزي مات انا نفسي اعيش حياه طبعيه ي حمزه نفسي بجد، لا وكمان ماما بتقولي لما اعد عندكم هعرف حقيقه موت جوزي..
حمزه: ببس احني مالني بي موضوع زي ده اوعي تكوني فاكره ان قتلت جوزك، بجد لو فكره كدا يبقي مينفعش نكمل مع بعض..
سيلين: مش عارفه ي حمزه انا تعبت بجد حرام الي بيحصلي ده بجد..
حمزه: تعالي نعيش حياتنا ك زوج وزوجه واوعدك ان هخليكي مبسوطه تعالي انا وانتي نعيش مع بعض كل حياتنا انا بحبك ي سيلين بجد بحبك…
(نظرت له بتعجب وكنت لا اعلم ماذا اجيب ولاكني انبسط من اعماق قلبي وف نفس اللحظه خوفت كثيرا من حمزه)
مريم: اي اتكلمتوا يالا اخرجوا من بيتي وعلي فكره ي حمزه سيلين لو دخلت البيت هنا تاني هحاسبك انت حساب شديد..
سيلين: هو انتي بتعامليني كدا لي علي فكره ده بيتي واجي في وقت ما عايزه انتي فاهمه مالكيش حاجه عندي..
(وجدت امامي رجال كثير ترفع ف وجعي السلاح ذهبت انا وحمزه وفكرت ف حديث حمزه كثيرا وكانت كلمه احبك تتردد ف سمعي)
حمزه: بتفكري ف اي ي سيلين اي الي خلاكي تروحي عند مامتك وانتي عارفه انها هتضايقك بكلامها..
سيلين: حمزه انا موافقه اعيش معاك حياه زوجيه وان نعيش سوي انا مش عايزه اروح عند اهلي تاني ولا عايزه اعرفهم عايزه اعيش معاك بس نفسي تحبني بجد وتعوضي الي اتحرمت منه..
(نظر لي حمزه ولم يتحدث كلمه وواخد يدي وذهب الي الشيخ وحكي له كل شيء وانصتنا لكل ما قاله الشيخ وفعلني ما قاله لنا واصبحني زوج وزجه)
حمزه: سيلين انا مبسوط علشان احني مع بعض بس احني ناقص حاجه صغيره نعملها علشان نكمل جوازنا والي ربنا قال عليه..
سيلين: اي الحاحه الي نعملها..
حمزه: يسلام يعني انتي مش عارفه.
(نظرت له كان يبتسم واحمرت خدودي )