رواية وعد وعشائر الجن
الفصل الاول1
بقلم جوري محمد
بداية مريعة!
غرفتي أصبحت فندق لأشباح!
في هذا المنزل القديم إلى حد ما المتهالك، توجد فتاة تتحدث مع نفسها كما يظن الجميع؛ ولكنها في حقيقه الأمر تتحدث مع الأشباح التي لا تعلم ما صلتها بهم، ولماذا هي تشاهدهم باستمرار؟
وأحيانا تظن أنها أوشكت على الجنون، ولكن هناك فريال الشبح الصغير التي تساعدها في التأقلم على وجود هذه الأشباح في حياتها.
وها هي الآن مع إحدى الأشباح الجدد المقتحمين حياتها لأول مرة.
تتحدث سهر وهي تضحك
-أعرفكم بنفسي أنا المجنونة.
فنظر لها أحد الأشباح نظرة فهمت هي معناها!
الشبح: هل هذا اسمك؟
فنظرت له وأكملت كلامها وهي مقتنعة :
- نعم أسمي سهر ولكن هذا هو لقبي؟ الذي أصبح ملازم لي أثناء تحركاتي في خارج المنزل؛ مايطلقه علي الناس .
ومع نظره الإندهاش المرسومة على وجه الشبح الجديد، وفي ثواني معدودة كان يلتف من حولها الأشباح الموجودين معهم وأغلقوا عليها الدائرة؛ للإستماع إلى حكاياتها؛ التي إستمعوا لها من قبل مرارا وتكرارا، عندما يأتي شبح جديد إلى الغرفة!.
فريال: ولما هذا التجمع ألم تسمعوا هذه الحكاية من قبل؟
سهر: إذهبي إلى الخارج؛ إذا كنتي لا تريدين السماع لي مرة أخرى ؟!
ثم اكملت حديثها مع الأشباح وهتعرفوا السبب.
فريال وهي تضع قدم على الاخرى، وتطلب من سهر أن تقوم بسرد الحكاية لكي تنتهي سريعا.
- أنا ليالي لا لست ليالي! أمي من كانت تريد تسميتي بهذا الإسم (يرحمها الله ).
أمي أخبرت الجميع بأنها ستطلق علي هذا الاسم؛ والسبب في ذلك، لأنها ظلت تتألم من أوجاع الولادة لمده 10 أيام وأنا لم أرغب في مشاهدة ضوء الحياه؟
ولكن أبي أخبرها:
- سنطلق عليها إسم ( نور)؛ لأني أشعر أن بها طاقه نور غريبة أن شاء الله ستصبح طاقة نور في حياتنا.
ماما وأسمها زهرة قالت له:
- أنا أمها ولا تقول طاقه نور أو غيره هي ليالي.
- هيا إذا لكي نذهب للمنزل وهناك سوف نتناقش ونختار الإسم مع والدك؟
أستقلوا سيارة أجرة للعودة إلى المنزل و أثناء ذهابهم، وقع الحادث، وإحترقت السيارة؛ ومات الجميع إلا أنا! و الغريب لم أصب بأذى ولو جرح بسيط؟!
فريال: المهم أن تنتهي وتقولي أسمك الحقيقي.
- أسمى سهر وهذا الإسم الذي أختارته لي خالتي ورد ؛ والسبب أنني أسهر دائما في الليل ودون أن أبكي! فطلبت من جدي أن يتم تسميتي بهذا الإسم؛ لاني أحب السهر فوافق جدي على هذا الاسم.
نبدأ حكايتنا أو حكايتي مع الأشباح بعد الإنتهاء من إجراءات الدفن، و مرت الأيام وكانوا قد نسوا أن يستخرجوا لي شهادة ميلاد؟!
ورد : أبي ما رأيك ان نطلق عليها إسم سهر؟
جدي سليم: حسنا سهر.
- وفعلا أصبحت أنا سهر.
مرت الأيام وبدأت تلاحظ وجود شيء غير طبيعي فيه.
كنت دائمًا مستيقظة في الليل؛ لا أبكي، لأطلب الطعام، وفي كل مرة تستيقظ ليلًا لأي سبب من الأسباب، كانت تراني مبتسمة؛ لذلك تركتني عمدًا بدون طعام طوال اليوم، لكنك لم تجد أي تغيير؛ وذلك لأنني لم أطلب الطعام بالبكاء مثل أي طفل ؟ فذهبت إلى جدي وتحدثت معه عن الأمر! ودائمًا ما كان يخبرها؛ أن هناك بعض الأطفال يتمتعون بطابع هادئ؟ وهو أمر طبيعي يحدث بعض الأحيان! وحاولت وردة تصديق ما قاله لها جدي.
تكرر هذا الأمر كثيرا حتى أنها طلبت من جدي الذهاب معه إلى الطبيب.
سليم: يا أبنتي يوجد بعض الأولاد، طبيعتهم هكذا. المهم هل هي تشعر بالمرض؟
ورد: لا هي بصحة جيدة.
سليم: أتركيها إذن لأن أنا لا أحتمل مصاريف جديدة .
ورد: حاضر.
ولكنها ظلت تراقبني؛ ولكن مع مرور الوقت ملت وتركتني أفعل ما أريد.
مع مرور الوقت؛ كبرت وبدأت في العزلة عن العالم الخارجي وكان عمري خمس سنوات، لذلك كنت في معظم الوقت داخل غرفتي وهم يسمعوا ضحكاتي وهم بالخارج.
وفي سن السابعة كانوا يسمعون صوتي عندما كنت أتحدث مع أشخاص وهميين، وبدأت خالتي في المراقبة وبعد تأكيدها ذهبت إلى جدي.
ورد: لا ، لن أصمت هذه المرة، أريد أن آخذها إلى طبيب نفسي. هي طفلة، كيف تجيد العناية بنظافتها؟ أيضًا ، لماذا تجلس دائمًا بمفردها ونسمع صوت ضحكاتها وتتحدث مع أشخاص خياليين؟
سليم: يا بنتي عادي ممكن هي تشعر بالوحدة.
ورد: وماذا عن الطعام؟ وغرفتها دائمًا نظيفة! يا أبي هي طفلة كيف تفعل كل هذا بشكل صحيح ؟!
سليم حسنًا؟ خذي مبلغًا من المال وٱذهبي بها إلى الطبيب.
- ذهبنا إلى الطبيب معًا. وطلب منها الطبيب الإنتظار في الخارج حتى ننتهي من الحديث.
الدكتور: ما اسمك؟
سهر: ٱسمي سهر وابلغ من العمر سبع سنوات وثلاثة شهور و25 دقيقه و30 ثانيه.
الدكتور: وبدا ينظر لها باندهاش، هل لديك اصدقاء؟
سهر: أنا لدي العديد من الاصدقاء وأيضا العديد من الألعاب وهم يجلبونها معهم ويأخذونها أثناء سيرهم من الغرفة.
الدكتور: وما هي أسمائهم؟!
أنا بدأت في ذكر أسماء كثيرة ، هو كان لا سيصدقني وكان مصدوم.
الدكتور: كل هؤلاء اصدقائك؟!
سهر: نعم، لكن هناك بعضًا منهم لا يأتون إلا للعب ثم يذهبون ولا يعودون أبدًا.
وهنا سألها الطبيب هل علمت خالتك بذلك؟
سهر: لم أخبرها لأنني كنت أخشى أن تغضب وتخرجهم من المنزل.
الطبيب: لأنه لا أحد يراهم سواك أنتي.
سهر :حقًا لا أحد يراهم سوى!!
الطبيب: أنتي تعلمي أن خالتك أخبرتني بخلاف ذلك؟ وقالت إنه ليس لديك أصدقاء حتى أنكي تجلسي في الغرفة معظم الوقت؟!
سهر: و لما أغادر الغرفة؟! ويجلس أبي وأمي معي فيها! وأنا أعلم أنهم يخبرونني بقصص أجمل من القصص التي تخبرني بها ورد؟
دكتور : هل نتفق على إتفاق تقدمينني لهم عندما احضر لمنزلك في الجلسة القادمة؟
سهر: حسنا اتفقنا.
بعد ذلك طلب الطبيب من خالتي الحضور ، وعندما دخلت سألته عن تقييمه لحالتي.
الطبيب: أعتقد أنها تشعر بالوحدة وأنتم لا تهتمون بها؛ لقد خلقت أصدقاء خياليين لكي لا تشعر بالوحدة، وهنا ورد قالت:
- إنها في المدرسة، ولديها أصدقاء وتلعب معهم، لكن عندما تعود إلى المنزل، تدخل إلى غرفة ولا تخرج الا إذا طلبنا منها ذلك؟
وهنا سألها الطبيب: هل تفتعل مشاكل داخل المدرسة؟
- لا إنها طالبة جيدة، والجميع ممتن منها لأنها تتبع كل معايير المدرسة وتمتاز بالاخلاق الجيدة .
وهنا أكد عليها الطبيب أنها يجب أن تسمح لي باللعب مع الأطفال في الخارج، بعيدًا عن المدرسة، والمنزل حتى أتخلص من الشعور بالوحدة، ولكن يجب أن تراقبني من أجل حمايتي من أي اكتساب لأي سلوك سلبي. قد تؤثر على مستواي التعليمي .
ورد: سأفعل.
الطبيب: سأنتظرك في الجلسة القادمة.
وعندما عدنا إلى المنزل ، سألها جدي عن حديثها مع الطبيب ، وبدأت تخبره بما قاله الطبيب وما يطلبه لتقوم به.
سليم: حسنا أفعلي كما أخبرك الطبيب.
بدأ الوقت يمر ولم يحدث أي تغيير ، لذلك بدأ جدي وخالتي يتعايشان مع الواقع.
وظل الوضع على ما هو عليه حتى تزوجت خالتي وسافرت مع زوجها إلى إحدى دول الخليج ، وتركتني وجدي لنعيش معًا.
سليم: حفيدتي الحبيبة هل هناك أي شيء تريدين إخباره لجدك حبيبك؟
سهر: سأخبرك يا جدي ولكن هل تصدقني؟
سليم : طبعا حبيبتي سأصدقك. أنتي لم تكذبي علي أبدًا بشأن أي شيء.
سهر: ما زلت أرى بابا وماما حتى الآن ، وأرى أشباحًا وأشكالها متوحشة جدًا ، وأرى أيضًا العفاريت الذين ماتوا في الشقة أدناه.
سليم : هل أنتي واثق مما تقولينه؟
سهر: جدي لا أكذب والله أراهم كما أراك هكذا.
سليم: حسنا يا حبيبتي أنا أصدقك
سهر: لقد صدقتني بهذه السرعة يا جدي
سليم : نعم، لأن هذا كان يحدث لي عندما كنت في عمرك.
سهر: بجد يا جدي.
سليم : نعم يا حبيبتي لكنه بدأ الأمر معكِ مبكرا جدا أما أنا فكنت في الثالثة عشر من عمري.
سهر: طيب يا جدي أنت وأنا لكن من في عائلتنا هكذا وهل يوجد غيرنا؟
سليم: سأخبرك،
أنني عندما كنت في الثالثة عشر من عمري كنت ألعب بالليل مع أصدقائي وكنا نلعب. وحدث ما يلي!
العودة في الذاكرة
سليم: أرسل الكرة جيدا. ألا تعرف كيف تلعب؟
توفيق: نعم سأرسل لك الكرة. لكن في النهاية .. أقدر انت ان تمسكها جيدا؟
وضرب الكرة وجاءت في منطقة كنا ندعوها ( خرابة) ، لأنها كانت مهجورة وكان الناس يرمون نفاياتهم هناك.
سليم: ارايت لقد ذهبت الكره للداخل واذا رجعت الى المنزل بدونها، سيصرخ أبي في وجهي ، فماذا أفعل الآن؟
توفيق: لا أستطيع الدخول إلى مكان مثل هذا؟ هذا مكان يسكنه الجان، هذا ما يقوله عنها ان من يدخل هناك يخرج ويلازمه الجن. لا أحد يدخلها دون ان يتعب تعب شديد ، ومن بينهم من مات. نعم ، أمي أخبرتني بذلك.
سليم: يا بني ، كل هذا كذب. تعال معي هيا دعنا نذهب إلى الداخل لإحضار الكرة ونركض.
توفيق: أنا أفضل أن أتحدث هنا وتدخل انت للداخل وتصطحب معك صوتي لتستأنس به ؟
سليم: ذهبت إلى الأنقاض ، لكن بينما كنت أحاول العثور على الكرة ، سمعت شيئًا غريبًا جدًا.
سليم: ما هذه الأصوات؟ بسم الله الرحمن الرحيم
واتبعت الصوت، التقيت بأناس جالسين يتحدثون ، وفي وسطهم كانت طفلة صغيرة، ودخلت عيني في عيني الفتاة التي جعلتني نظرتها أرتجف وأنا أذهب بعيدًا! لكن صوت الفتاة أوقفني عندما اقتربت مني.
الفتاة: ما الذي أتى بك إلى هنا معنا؟
سليم: أنا قادم لأخذ الكرة وأمشي. ماذا تفعلي في هذا الوقت في هذا المكان المهجور؟ ومن هم الأشخاص الذين كنتي جالسة معهم؟
الفتاة: إنصرف الآن خذ كرتك وإمضي وأعلم أنك ستأتي إلى هنا مرة أخرى ؛ أتمنى لو كنت تلعب في مكان ما بعيدًا عن هنا.
سليم: ما زلت أتحدث ولكنها تركتني ومضت أخذت الكرة وخرجت لتوفيق صديقي الذي كان لا يزال يقف في انتظاري.
توفيق: ماذا يا بني لما تأخرت؟
سليم: هل تصدق أنني رأيت أناس هناك وفتاة في الداخل ؟
توفيق: والله بدأت التهيئات تعمل معك. قلت لك لا تدخل بالتأكيد هذه تهيئات.
سليم. على ما يبدو انه كذلك دعنا نمشي.
ذهبت من هناك ولكن شكل الفتاة ، ظل محفور في ذاكرتي. بدأت الأيام تمضي ، لكن كل أفكاري كانت تدور حول الفتاة ، وكل يوم كنت أعود إلى هذا المكان ، على أمل رؤيتها هناك.
في إحدى الأيام حدث شيء غريب. عندما دخلت الى غرفتي وجدت الفتاة ؟
سليم: كيف دخلتي هنا ؟
الفتاة: أنا أذهب إلى أي مكان أريده ، فهذا طبيعي جدًا.
سليم: كيف وأنا عندما دخلت والدتي لم تخبرني بوجودك؟
الفتاة: فهمت ! ونظرت لها وهي تخرج من الغرفة والباب مغلق ودخلت مرة أخرى.
سليم: من أنتي حتى لو لم تكوني بشرا كيف أراك؟
الفتاة: ماذا؟ انا جئت لأسألك كيف رأيتنا؟ ما هو السبب؟
سليم: لا أعرف. أخبرتك بما حدث بينما كنت آخذ الكرة.
الفتاة: فقط يرانا من يعمل معنا عهد؟!
سليم: وماذا تقولين أنا لا أفهم شيء ولا أعرف عن أي عهود تتحدثين؟
الفتاة: سأعرف وسأخبرك.
أختفت الفتاة ولم تظهر لي مرة أخرى ؛ حتى ذات يوم بدأت أرى ما أنتي تشاهديه هكذا ، لكن بعد ذلك جاءت الفتاة
الفتاة: ها أنا ذا؟
سليم: اختفيت وذهبت الي اين؟
الفتاة: ألم أخبرك ، سوف أسأل لأعرف سبب ما حدث؟ انك كيف ترانا؟
سليم: إذا عرفتي السبب أخبريني هيا؟
الفتاة: نعم السبب أن جدك قطع معنا عهدا ليستخدمنا في معرفة مكان الذهب.
سليم: وماذا بالضبط؟ نحن لسنا أغنياء على الإطلاق
الفتاة: كان الموضوع كبير كان هناك كنز ، وأرادوا فتحه
الكنز عليه حارس من الجان ولكنه كان قويا لذلك كان من الصعب عليهم التعامل معهم فقاموا بطقوس لتأسيس العهد بيننا
وبعد تنفيذ الطقوس لم يستطع جدك تحمل رؤية والدي بصورته الحقيقية ، فوقع العقد ، وفي نفس الوقت مات مكانه.
وعائلته هم الذين أصبحوا مسؤولين عن تنفيذ بنود العهد وليس أصدقائه ، لأنه هو الذي وقعها بدمه.
.
ولأن العهد لم يُبطل ، والكنز لا يُفتح ، فظل معك . نقول عنها هبة إنك ترى الجن والعفاريت لكنهم لن يظهروا في كل الأجيال أو في كل أبناء البعض منكم فقط.
سليم: ومن حظي السيئ أنا من ورثت هذه الموهبة.
الفتاة: نعم ، الأمر كذلك بالضبط ، ولو لم تدخل إلى هذه الارض المهجورة بالصدفة لما اكتشفت هذه الهبة، الان يبدأون في البحث عنك؛ وينقلبون عليك
سليم: لماذا ينقلبون علي؟
الفتاة: صدقني ، ما زلت لا أعرف ، ربما السبب أنك لا تعرفه ، ربما الشخص الذي يعرفه يكون من الاجيال القادمة.
سليم: وبعد ذلك كنت أنا وهي أصدقاء. نلتقي كل ليلة في غرفتي حتى اننى أقضي طوال اليوم بداخلها ؛ لم أكن أهتم بالنوم أو الأكل بشكل جيد ، وظهرت علي علامات الإرهاق. فاحضر أبي الشيخ وتلا آيات من القرآن حتى اختفت الفتاة وعمري 18 سنة.
كنت لا أزال في الجامعة في السنه الأولى
وجاء الشيخ عندما تعبت مره ثانيه ؛ وجاء الشيخ وتلا القرآن واختفت الفتاة فترة ثم عادت الفتاة لتراني مرة ثانية.
بعد فترة ، تابعني الشيخ وهو يقرأ ، واختفت الفتاة ولم تستطيع العودة مرة أخرى. وقال بابا هناك احتمال أن تزوجت سأرتاح ولكن في يوم فرحي أتت الفتاة وقالت أن الميراث سيرث في من له الدور. واختفت من حياتي ، لم أكن أعرف ماذا أفعل بعد ذلك.
عندما أتيت وتحدثتي معي فاسترجعت كل ما حدث من هذه الأشياء معها ، وربطت الكلمات معًا ووجدت أن الميراث موجود ؛ أعني ، أنتي الشخص الذي سيكون قادرًا على الرؤية ، لكن لا يمكنني إخبار ورد لاني أعلم أننا ليس لنا القدرة على إيقاف أي شيء ، لذلك لا تخافي.
بالمناسبة ، لقد درست طوال حياتي وقرأت كتبًا عن الظواهر الغريبة ؛ حتى أعرف كيفية أكسر العهد بيننا وبينهم حتى يتمكن أحفادي من العيش بسلام.
سهر: حسنا يا جدي كنت جعلتني أورث أموال، شركات أفضل ، افضل من العهود ومع من الجن.
نتركهم ونذهب إلى وائل بن أدهم الدمنهوري
وائل: بابا لا أحب أن أعمل معك في الاستيراد والتصدير. أنا أحب التاريخ
أدهم: حسنا المال والشركات التي أملكها أتضيع وتصبح تاريخا منسيا يا بني. لافهم لماذا؟
وائل: أبي ، أرجو أن تفهمني
أدهم: هيا يا بني ، لا أفهم شيئًا ، لنذهب إلى الشركة.
