رواية وعد وعشائر الجن
الفصل الثالث عشر13
بقلم جوري محمد
وفعلا ذهب الهجين مسرعا لطلب منه المساعدة في وضع خطه، وعندما حضر و قاموا بإبلاغه بما يحدث، طلب منه أن يأخذ هذه الاله الذي قام عبقريون بسحب بها الدماء من ناصر؛
وبعد ذلك طلب منه ويقوم باستخدام سنها المدبب بشك المختارة دون أن تشعر ويترك الباقي على الاله ستقوم هي باستبدال الدماء؛ وبعد ذلك يخرجها ويقوم بحقن نفسه بها وبهذا يحدث الترابط بتبادل الدماء بينهم.
فتركه بعد ذلك ناصر وذهب مسرعا الى مكان تواجد وعد؛ ونتركه نحن ايضا في طريقه ونذهب.
وعندما تركنا وائل وعمه يتحدثان
وذهبن عند وعد (سهر)
التي أصبحت عباره عن كتله من الدماء، بسبب أخذها لبعض الضربات القوية ؛وهي بداخلها تتساءل كيف هي أصبحت لديها القدرة على المقاومة وذلك لأنها لم تلاحظ التغير الذي حدث في جسدها التي تمتلكه الان؟
و ولا أنها ما زالت تعتقد أنها هي صاحبه الجسم الضعيف بالنسبة لهم ؛ولكنها أدركت أن مدحت قام بخادعها لأنه قال لها لا أحد يستطيع أن يلمسها، ولكنها أيضا تعرف بداخلها أنه فعل ذلك معها ليس لكره لها ولكن لرغبته فأنها تواجه مصيرها المكتوب عليها؛ فقررت أن تعتمد على نفسها ؛وتحاول أن تستجمع كل قوتها لمحاوله السيطرة عليهم وتفادي ضرباتهم لها.
وعد وهي تتحدث بطريقه كوميدية لتحاول أن تخفف عن نفسها وتقول لا أنا لا يمكن اضرب وأسكت، يجب أن أحاول التركيز للتحكم بهم؛
على ما أظن إذا مرت دقائق أخرى سوف يقومون بالتخلص مني.
وهنا بعد أن استجمعت كل قوتها صرخت بصوت عالي وقالت لهم أسكتوا وتوقفوا عن ضرب أحدكم الآخر وكان الصوت عالي جدا؛ لدرجه أنهم وضعوا أيديهم على أذنهم من شده تردد الصوت.
وعد: ما هذا هل صوتي قوي لهذه الدرجة؟
وبعد مده قصيره رفع الجميع أيديهم عن أذنهم وتوجهوا بنظراتهم الغاضبة أتجاه وعد، التي شعره بخوف رهيب عندما بدأوا يقتربوا منها بسرعه هائلة؛ وطلبت منهم الوقوف في مكانهم وأن يتركوها حبا في الله؛ فحرقت يداها بطريقه تلقائيه فقامت بتثبيتهم جميعا في مكانه.
وعد: هذا من فضل ربي بدأت السيطرة عليهم؛ لازم أزيد التركيز لكي أتحكم فيهم بهدوء.
وتحدثت معهم بطريقه أثبتت لهم أنها أصبحت في قمه غضبها؛ وطلبت منهم التوقف عن الانفعال والذي سوف يخالف أوامرها سوف تقوم بقتله في الحال أمام الجميع.
احدى مصاصين الدماء؛ ولماذا تطلبي منه هذا؟
فأنتئ مجرد جنيه دخلت هنا السوق بالخطأ لأنه يظهر عليك انك من الأسرة الحاكمة لعشائر الجن!
و لكن سأستمتع بكل قطره دماء منك وانا أقوم بامتصاصها وأقترب منها.
وبطريقه فجائية ضربته وعد بذيلها، وجعلته يلتف حوليه وقامت بالضغط عليه لدرجه أنه بدا يطلب المساعدة؛ ولكن وعد تقف وهي مندهشة وتسال ما هذا أصبح لدي ذيل؛ أنا لا أصدق متى ظهر لي؟
ولكن على ما يبدو أنه ذيل قوي لأنه محكم عليه، ويجعله يبكي والجميع يقف في ذهول ولا يستطيعون مساعدته.
وعد أدركت ما هي تحدث نفسها به وقالت فعلا يا وعد أنتي فتاه غبيه هل هذا وقت حديثك!
و وفاءت شرودها على طلب الرحمة من مصاص الدماء التي قبضت عليه.
وعد: من الان هذا هو الجزاء الذي يستحق من يقوم بمخالفه اوامري؛ وما ترونه الان شيء بسيط لان كلما أغضبتموني سيكون العقاب أشد هل أنتم مستوعبين ما أقول؟
الجميع :نعم سيدتي
وعد :هيا على الجميع يجلسون على أرجلهم أمامي لكي أشعر بولائهم لي.
والجميع يفعلون ما أمرتهم به وبعد مرور وقت قصير تحدثت وعد وقالت؛
وعد: أريد أن أعرف منكم سبب المعركة الكبيرة التي حدثت بينكم الان؟
أحدى مصاصين الدماء : لقد كان بيننا أتفاق أن من يحضر وليمه يعطي إلى الجانب الاخر النصف، ولكن ما حدث هم قاموا بجلب وليمه بشريه في الخفاء؛ ولم يعطونا شيء لانهم كانوا يظنون أننا لن نتمكن من معرفه ذلك؛ فيجب عليهم الآن أن يعطونا ثلاث اربع الوليمة.
أحدى المستذنبين: هم فعلوا ذلك قبلنا؛ فلماذا يجب علينا المحافظة على الاتفاق؟
وعد: المشكلة أصبحت الآن في الطعام، ولماذا تشعرون أنه يجب عليهم فقط تنفيذ العقد؟
أحدى مصاصين الدماء: لأننا من فصيله أعلى من فصيلتهم؛ فيجب عليهم تقديم الولاء ويجب عليهم تقديم الخدمات لنا دون الانتظار منه أي مقابل.
وعد: ما معنى يقدمون لكم الخدمات أريد أن أفهم؛ ما هي نوعيه الخدمات اللي أنتم ترغبون في الحصول عليها؟
مصاص الدماء: هم يصطادوا وأحنا ناكل الاول وهم يحصلون على ما تبقى منا.
وعد: ليه هل أنت رئيس إتحاد مصاصين الدماء!
غير ذلك سوف يقومون بالاصطياد وينتظرون حتى أنتم تأكلون طبيعي من يقوم بإحضار الطعام يتذوق أولا؛ فهمتني.
مصاص الدماء: لماذا أنتي تتكلمين بطريقه غريبه عنا، وأيضا تصدرين بعد الكلمات التي كنت سمعتها وأنا بين البشر؟
وهنا شعرت وعد أنها أصبحت في ورطه ويجب عليها أن تقفل هذه التساؤلات سريعة حتى لا تعجز عن الرد عليها؛ فاستخدمت اسلوب الشده في الحوار.
وعد: أنا أتكلم بالطريقة والاسلوب اللي تريحني وإياك شخص أخر منكم يتحدث معي ويقوم بسؤالي،
وأن كنت في نظركم أدخل بعد كلمات البشر في حديثي؛ طبيعي فأنا أتنقل بين جميع العوالم؛ وأتركوني الآن لكي أفكر في حل هذه المشكلة؛ لكي لا تنشا المعارك بينكم مره أخرى.
وهيا كل مصاص دماء يذهب إلى تابوته ،وكل ذئب يدخل إلى مغارته؛ وعندما نظر اليها الجميع تحدثت وقالت أقصد إلى المكان الذين تعيشون في.
الجميع بعد أن شعره بالصدمة والتساؤل بداخلهم لماذا يقومون بتنفيذ اوامرها؟ ولكنه بدون أراده قالوا لها سنفعل وتركوها وذهبوا.
وعد: على فكره أي مخالفات ستصدر من أي واحد فيكم أيا كانت فصيلته سوف أقوم بمعاقبته وإصدار عليه حكما شديد؛ لأني لن أتهاون إذا قال الشيطان وسوس لي فأكلت قطعه من جسد هذا؛ أو شربت من دمائي هذا؛ فانا لا يوجد عندي أي تهاون في مخالفه الاوامر.
وبعد أن أشارت بيداها لهم لكي يذهبوا، بدأت تحدث نفسها وتسال ماذا ستفعل؟
فهي تعلم أنه يجب عليها الإسراع في التفكير لأن الوضع يحتم عليها ذلك.
وبعد فتره تذكرت أنهم يأكلون البشر،
وعد: يجب علي أن أصل إلى البشر المحبوسين، ومساعدتهم على الخروج من هذا المكان قبل أن يقومون هؤلاء المتوحشين بأكلهم.
ماذا سأقول لك يا جدي يخطئون الكبار ويقومون الصغار بإصلاحها و أنا ليس لي القدرة على إصلاحها ولا فعل أي شيء أخر.
ونتركها في حيرتها ونذهب عند وائل الذي مازال يجلس بجانب جسدها في عالم البشر.
وائل: يجب أن تجد طريقه تساعدني أن أوصل لها لكي أساعدها.
مدحت: يا أبني أفهم إذا ذهبت هناك ستكون لها مشكله تعرقلها في الاستمرار يجب أن تتحمل مسؤوليات نفسها.
وائل : كيف أطمئن عليها الم تشاهد جسدها كيف اصبح لونه أزرق بسبب الكدمات الكثيرة وجروح أكثر.
مدحت: لا تقلق فالاحتمال الاكبر أن هنا الجسد ضعيف، ولكن هي هناك بصحه جيده ولا يوجد بها أي جروح.
وائل : يجب عليك أن تقوم بعمل أي شيء لكي أساعدها لأنني لن أجلس هنا مربوط الايدي.
مدحت: سأفعل وسأقوم أتصفح الكتاب مره أخرى لعللي أجد شيء يساعدنا.
وائل: لقد تذكرت هل يمكننا أستخدام رابطه الدم؟
وائل: فعلا أنا ممكن أجعلها تشرب دمي، وإنا أقوم بشرب دمائها ويحدث بذلك الرباط؛ أريد ثم وضع يدي على جبهته أريد أن أفعل أي شيء المهم أن أوصل لها؛ وفعلا قام وائل بجرح يده وأسقطت الدماء في فم جسد وعد الموجود أمامه؛ وبعد نزول قطرات الدماء بداخل فمها ثم بدأت تسري في جسدها؛ تسبب هذا في رجوع وعد اليهم.
وعد تضع يدها على فمها لتمسح الدماء المنتشر على وجهها وهي تتحدث: ما هذا الشيء المقزز هل أصبحت مصاص الدماء؛ ثم قامت بوضع يدها على قلبها ماذا فعلتم بجسدي؟
اه لقد تذكرت هذه الكدمات حصلت لي عندما كنت هناك في العالم السفلي؛ ولكن كيف ظل التأثير موجود وأنا هناك كنت أصبحت بصحه جيده!
وائل بعد أن أقترب منها و وقام بادخالها بين ذراعيه أنا لا أصدق أنكي موجوده معنا الان.
وعد: لا لم أرجع أنا مازلت في طريقي اليكم، أريد أن أفهم الم اترك جسدي هنا أمانه بين ايديكم!
أين الضامات وتنظيف الجروح ثم أنا كل الحكاية أخذت إثنين بوكس او ثلاثة بالكثير في وجهي؛ لماذا كل هذه الكلمات أصبحت في جسدي.
مدحت: لقد رجعت وقد امتلا المكان بالضوضاء، ثم قال لها لماذا أنتي رجعتي؛ ولكنه حاول تجميل الكلام اقصد كيف رجعتي؟
وعد: هل نسيت أنا أمتلك قدرات وأكيد أحدى هذه القدرات إني يمكنني التنقل بين العالمين بسهوله ولكن أريد أن أفهم لماذا الكدمات كثيره في جسدي ها كذا؟
مدحت : سوف أشرح لك أنتي هناك تحاربين بقوه مثل قواتهم فالضربات لا تؤثر كثيرا عليك، ولكن هنا جسدك البشري يتأثر ويحدث به هذه الاصابات الكثيرة لأنه جسد ضعيف لا يتناسب مع قوتهم.
وعد: أريد أن أفهم هل سيظل جسدي هكذا أم سيشفى سريعا؟
مدحت: لا تقلقي بعد رجوعك إلى الجسد الآن سوف يمر نصف ساعه أو أكثر، وسيزال كل الالم وستشفى الجراح تماما لان الروح سوف تساعد الجسد على الشفاء.
ولكن المطلوب منك أن تستريحي ولا تصدري أي ضوضاء حتى أستكمل عملي في هذا الركن البعيد، وتركها وذهب وجلست هي ووائل.
وبعد ذهاب مدحت تحدث وائل بدا يخبرها بان الوقت الذي مر عليه وهي بعيده كانه أيام.
وعد: عادي أنا كل الاشخاص الذين يتعاملون معي عندما أغيب وأرجع يقولون لي نفس الكلام، وجدي كان أول واحد.
فانصدم وائل من ردها!
ولكن مدحت ضحك بصوت عالي، برغم نظره الحزن التي أرتسمت على وجه وائل فتحدث وقال.
مدحت: عارفه وعد الوقت الذي تتركيني فيه فعلا أنا كانت نفسيتي مرتاحة، وكان الهدوء يعم المكان؛ وكان بداخلي أتمنى أن يطول غيابك ولو لفتره صغيره كمان.
وعد: أعتقد إني أصبت في أذني لأنني، لم أسمع اي كلمه من حديثك، ولكن لن أنسى لك أنك كذبت علي وجعلتني أذهب وأنا مطمئنه؛ ولكن المهم الان ماذا سنفعل مع البشر المحبوسون هناك لأنني أريد أن أخرجهم؛ وبدأت تؤكد على حديثها بعد ما وجدت نظره الرفض في عيونهم؛ أستحاله بعد ما عرفت أنهم موجودين أتركهم.
وائل ومدحت في صوت واحد يطالبون منها تكرار ما قالت.
وعد لقد قلت لكم أريد أن أقول بإخراجهم وأعادتهم إلى هنا.
مدحت: قومي أولا بذكر ليه ما حدث معكي هناك، ولكن لا تتسرعي لأني أريد أن أسمع ما حدث بالتفصيل لكي أساعدك.
ونتركهم ونذهب سريعا عند المجموعة الخاصة بناصر.
والجميع انتبهوا عندما دخل ناصر عليهم الذي توجد على وجيه علامات تدل على عدم الرضا عن ما حدث، وقبل أن يقومهم بسؤاله قام هو بالحديث الذي بدا؛ يؤكد فيه انه لم يستطيع أن يقوم بعمل الربطة بينه وبينها.
عبقريون المجموعة: كيف حدث ذلك فكل شيء قمنا بالاتفاق عليه؟
ناصر: لقد تأكدت أنها تملك قدره السيطرة على العقول، فلو لم أكن هناك كنت لا أصدق أنها صاحبه الجسم الصغير، أستطاعت السيطرة عليهم وفضل الاشتباك بين الهمجيين الموجودين هناك في السوق.
عبقريون المجموعة: كان يجب علي أن أبحث عن تعويذه تجعلها لا تتمكن من استخدام سيطرتها عليك؛ ولكن ما زال أمام الوقت سوف أبحث الآن حتى لا يحدث في المرة القادمة مثلما حدث في هذه المرة.
ناصر: ولكن يجب عليك أن لا تنسى أني هجين فابحث عن تعويذه تنفع معي.
عبقريون المجموعة: لا تقلق سوف أراعي ذلك ،وسوف أقوم بتجربتها أولا على أحدانا حتى اتأكد من صلاحيه استخدامها عليك.
ناصر: أرجو منك أن تسرع لان الوقت ليس في صالحنا.
و نتركهم ونذهب لنسمع الحوار الذي يدور الآن بين سليم وفيروزه، داخل عقل سليم لأنه مازال في غيبوبته.
فيروزه :أريد أن أفهم لماذا عقا بهم هذه المرة أصبح طويل بالرغم من أنك لم تقل لها شيء؟
سليم: أنا لا أفهم أحساسى لأني اشعر بالراحة النفسية وأنا في داخل هذه الغيبوبة!
يمكن بيها بهرب من أحساس عاجزي لأني لا أستطيع مساعده سهر.
فيروزه: وماذا سأفعل عندما أشعر إني أفتقدك هل سأظل أدخل إلى عقلك كلما أشتقت لك.
سليم: ليس في ذلك مشكله الهام في الموضوع إني أراك ولا تنسي أن في بدأيه تعارفنا كان عندما تقابلنا في عقلي.
فيروزه: لا لا يمكن أنسى ولكن يجب عليك أن تساعد نفسك لكي تسترجع وعيك مره أخرى، لان الفتاه لن تتحمل كثيرا وأنا بدأت في الخوف عليها في بدأيه الامر أنت كنت بجانبها تحميها.
سليم: لا تقلقي فان وجود وائل معها يساعدها يجعل قلبي مطمئن.
فيروزه: هل تعلم أنه إذا تزوجوا سوف يكون هذا السبب في كسر التعويذة الذي قمت بعملها في الماضي؛ ولكني أخاف أن هذا لم يحدث.
سليم: لا اريدك ان تقلقي لأنه سوف يحدث ذلك ويتزوجان عن قريب.
فيروزه: سأتركك ألان ولا تقلق لأنني يجب علي في الفترة القادمة لا أغيب عن عشيرتي لأنهم إذا أكتشفوا غيابي سيظنون إني أقوم بمساعده وعد وإذا حدث ذلك سوف يجلب الدمار لعشيرتي.
سليم: أتفقنا ولكن حاولي أن تأتي ولو دقائق معدودة.
و نتركهم ونذهب عند وعد وهي ما زالت تقص عليهم الحكاية، كأنها فيلم اكشن وهي البطلة الرئيسية الذي تتمكن من لعب الكاراتيه وكل العاب القوه الاخرى ؛وتكذب وتقول أنا كنت بضرب الجميع بضربه واحده وهنا ضحكت عندما تذكرت ذيلها؛ هل تصدقون إني أمتلك هناك ذيل قوي كالكرباج؛ أشعر وكأني لو ضربت أحداهما ضربه قويه سأجعله ينقسم إلى نصفين.
مدحت و وائل يقوم بالنظر اليها هل حديثك قد حصل بجد؟
وعد: هل أتسعت مني في نطاق الحديث وأصبحت ادخل عليه بعض مشاهد الافلام.
وائل ومدحت مع بعض يتحدثان في نفس الوقت: لقد أتسعت جدا وأصبحنا لا نقدر على تمييز الحقيقة من الكذب في حوارك.
وعد: أنا لا أكذب هذا ما حدث معي بس أنا أضفت مجرد أسلوبي في آثاره لكي تستمر في سمع حديثي.
مدحت: لا ما هو فعلا يظهر صدق في حديثك على جسدك الذي لا يوجد فيه مكان سليم.
وعد :وهي ترسم على وجهها وعلى جبهتها بالأخص 111 وقالت بحزم : كل الذي يهمكم أن تعرفوه إني قمت بالسيطرة على عقولهم وجعلتهم ينفذون ما اطلب منهم.
مدحت: ولكن بالرغم حديثك وقدرتك على السيطرة لا يجب عليك إخراج البشر من هناك لان هذا يمكن يشعل الحرب بينهم مره أخرى.
وعد: سأقوم بإخراجهم بأذن الله لن أستطيع العيش وأنا أعلم بوجودهم وأتركم لكي يكونوا طعام لمصاصين دماء ومستأذنين.
وائل: وأنا أتفق معكي في هذا الراي.
مدحت: أنتم الاثنان أغبياء في موضوع هام مثل ذلك لا يجب أن نسمح للقلب بالسيطرة على القرار ، وأنت بالأخص وائل أصبحت تمشي وراء قلبك.
وائل: ماذا تقول أنت؟
أنت تعلم جيدا أني لا اتخذ قرار الا بعد دراسته وأنا أرى أن وعد معها الحق في كلامها.
مدحت: أنا باقول الحقيقة على ما أظن وعد أصبحت تسيطر على عقلك.
وعد: لماذا تقول ذلك؟
أنت تظلمني أنا لم أمسه باي سوء ولم أستخدم عليه قدرتي بتاتا.
مدحت: أنا لا أقصد ذلك ولكن ماذا سأقول فتاه غبيه؛ لا تستوعب ما تسمعه الا بعد فتره طويله.
وعد: المهم أكيد يوجد طريقه تساعدنا في أخرجهم من البوابة.
مدحت: نعم يوجد بوابه سهل استخدامها لهم.
وعد: ولماذا تسكت تحدث وأخبرني أين مكانها؛ ولا تخف فأنت لن تتدخل في إخراج البشر أنا من سأقوم بذلك عن طريق السيطرة عليهم؛ من بعيد سأجعلهم يصلوا إلى الطريق مباشره؛ وهم يشعرون انهم من قاموا بالوصول اليه بأنفسهم.
مدحت: أنا لا أعرف كيف أنتي المختارة وأنتي صاحبه عقل مختل.
وعد :ماذا تقول أريد أن أسمعك؟
مدحت : وهو يوجد على و وجهه ابتسامه لا لم اقل شيء .
وعد :أنا أمتلك قدره سما عالية ولذلك تأكد إني سمعتك وهي تضع يديها على عقلها.
مدحت: أعلم ذلك ولكن الآن أتركيني لكي أستمر في البحث لعل أجد شيء في الكتاب يساعدنا في تنفيذ ما تريدين القيام به وشار بيد إليها لكي تبتعد .
وعد: أتفقنا حتى في هذا الوقت يكون جسدي أصبح مستعد للمهمة الجديدة.
ومدحت وهو يضحك ويحدث نفسه الله يكون في عونك يا ابن أخي، لماذا احببت هذه الفتاه الغبيه؟ ثم جلس على احدى اطراف المغارة في هدوء لاستكمال ما يقوم به.
وائل و وعد جلسوا يتحدثون.
وعد: لماذا قمت بوضع دمك في فمي؟
كنت وضعته عن طريق الوريد فانا مازلت أشعر بطعمه بداخله ولكن أشعر انه شيء مقزز
وائل: دمي أنا مقزز ثم دي كانت هذه الطريقة الوحيدة التي ستساعدني في الوصول اليك، وطبعا أنتي لم تقدري قلقي عليك؛ وخاصه بعد رؤيه الكدمات والجروح التي كانت تستمر في الظهور دون توقف.
وعد: بجد أنت كنت هتموت من كثره القلق على.
وائل: لا كنت باهزر والحقيقة لم أقلق ولو لحظه وأحده.
وعد: لا أنا متأكدة انك اتخضيت يا حاج كامل.
وائل: كامل مين أنا أسمى وائل.
وعد: لا أصدق أنت من الأشخاص الذين لم يشاهدوا الأفلام على الشاشة.
وائل: أنا لا أهتم بنوعيه الافلام هذه.
وعد: لقد فهمت أنت تهتم بالأفلام الخاصة لكل من توم كروز وسلفستر اكشن يعني.
وائل: ولا هذه النوعية أيضا أنا أهتم بنوعيه الافلام التي تنمي العقل وتغذي الروح وهي الافلام التاريخية الوثائقية التي تحكي أمجاد الآخرين.
افلام الاكشن هذه تنمي الرغبة عند الاطفال ليقومونا بالشغب والعنف.
وعد: ماذا كنت ستفعل إذا رايت فيلم الاكشن والرعب الذي أنا قمت بتصويره مع مصاصين الدماء والمستأذبين؛ هل كنت ستضع يدك على عيناك لكي لا تشاهد.
وائل: كنت سأقتل حتى لا يصيبك أي مكروه وهنا تبادلت نظرات بين أعينهم؛ ولكن قطع هذا المشهد الرومانسي دخول مدحت المفاجئ؛ الذي قام بالحديث بصوت عالي وبدأ يؤكد أنه وجد الطريقة الذي ستساعدهم.