CMP: AIE: رواية جريمة عشق الفصل التاسع والعشرون والثلاثون29و30 بقلم مريم نصار
أخر الاخبار

رواية جريمة عشق الفصل التاسع والعشرون والثلاثون29و30 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق 

الفصل التاسع والعشرون والثلاثون29و30

 بقلم مريم نصار

آدم :- مريم.مرررريم.  

  مريم :. .........

آدم :- يابت قومى بقى.       

مريم : اممم ايه ياحبيبي


آدم :- ايه كل ده نوم وسند مريم بايده وقعد وراها ع السرير وضهرها ع صدره قومى بقى مفيش نوم تانى


مريم :  اي يا آدم الدنيا اتهدت يعني ما تسيبني نايمه حرام عليك انا صليت الفجر و فضلت قاعده للشروق انت صليت ونمت على طول سيبني بقى 

آدم : لا هتقومي دلوقتي انا عندي ليكى خبرين حلوين .. لا لا ٣ اخبار واحلى من بعض 

مريم : امممم قول اخبار ايه

آدم : لا مش هقولك غير وانتي قاعده على رجل دومي حبيبك

مريم : قول بقى وحياتي 

آدم : بس لو ما كنتيش تحلفيني بروحي . حاضر يا ستي .

اولا اختك شيرين اتصلت عليكي كتير . وكان فونك صامت وكمان مصطفى اتصل عليا . وكنت في مأموريه . واتصلت عليه دلوقتي . ومصطفى قالي انه كان عايز يفرحنا وقال انه راح امبارح عند جاسر علشان يحددو  فرح هنا واشرف واتحدد يوم الخميس اللي جاي 

وكمان طارق لما عرف اتفق هو كمان ان الفرح يبقى مع اشرف وهنا في نفس اليومظ

مريم بفرحه:- بجد الله احلى حاجه تخيل كده عروستين في قاعه واحده جميل اوي . بس دول خبرين اتنين انت قولت ٣

آدم :- الخبر التالت بقى يا روحي . ان جاسر جالي على المكتب من شويه و اتفق معايا انه عايز يتجوز ملك على طول من غير خطوبه . و عايز يعمل فرحه هو واخته في يوم واحد ايه رايك اختي ملك هتتجوز

مريم من جواها مخنوقه علشان كان نفسها تفرح وتلبس فستان :-  جميل ما شاء الله بس يا آدم جاسر جه يطلب ملك منك انت . يعني اقصد ان عمو خالد موجود

آدم :-  عمو خالد عمووو .. خلصنا من لووتفي هندخل في عموو على العموم يا ستي جاسر قالى انا طلبت ملك منك الاول . والنهارده بالليل هيروح يطلبها منه وما تقفلنيش منك على الضهر 

مريم :-ايه الضهر

ادم :-ايوه الساعه ٢ الضهر يا روحي مش بقولك جاسر جالي المكتب خليكي انتي نايمه كده 

مريم :-الله يا آدم بقى ما انت بتسهرني كتير من وقت ما اتصالحنا وانت كل يوم تسهرني حرام عليك مش عايز مريومه حبيبتك تستريح يعني 


آدم :-  يا لهوي انا ياناس . الله يا آدم بقى . ايه يا مريم حرام عليكي كده  بالدلع ده انا هسهرك بالنهار وبالليل ارحميني بقى يخرب بيت حلاوتك ايه يا بت العيون القمر دي 

ما تيجي اقولك كلمه سر 

مريم:- لا لا مش عايزه كلام .  قومني بس علشان الحق الضهر ربنا يغفرلي . انا هاقوم اتوضى واصلي وانت يا حبيبي غير هدومك وانا هاخلص واجهز الاكل مع اني حاسه اني كسلانه خالص

آدم :- انتي كسلانه انتي .. طيب ينفع تبقى كسلانه وتشتغلي ودومي قلبك موجود!! 

مريم :- مش فاهمه

آدم :- ثواني وهاتفهمي . آدم قام من وراها  وقلع الجاكيت وشمر كم القميص وشالها 

مريم :-  هههههه مجنون

آدم دخلها الحمام ونزلها على الارض قدام الحوض وحاوطها بايديه على كتفها بعد ماحضر ليها فرشه السنان وغسلها اسنانها وكمان وشها وايديها واتوضت وشالها وخرجها ولبسها هدوم جديده وبعدها لبسها الاسدال وفرشلها سجاده الصلاه وواقفه على السجاده 

وآدم سابها وخرج وهي رفعت ايديها ودعت ان ربنا يحفظلها آدامها من كل شر . وان ربنا يرزقها بالذريه الصالحه وصلت فرضها وخلصت وقلعت الاسدال وخرجت شافت آدم  في المطبخ بيجهز الاكل 


مريم :- ايه ده يا آدم بتعمل ايه

آدم :- خلاص يا قلبي انا طلعت الاكل من التلاجه وكل حاجه جاهزه تقريبا يلا بقى انتي خدي معاكى طبق الرز  وانا جاي وراكي بباقي الاكل

مريم قربت من ادم ومسكت ايده وباست ايده بحب كبير 

آدم ما كانش متوقع ده 

مريم :-عارف يا آدم انا لو لفيت العالم كله مش هلاقي لا اجمل ولا ارجل ولا احن ولا اطيب منك 

. آدم انا مش بس بحبك انا بعشق كل تفاصيلك بعشق كل همسه منك ويمكن نومي في البيت ده علشان انت مش موجود جمبي . وطول ما انت مش جمبي بحس بالغربه

آدم لو في كلمه اكتر من كلمة بعشقك قولهالي علشان اقولهالك انت حبي وعشقي وكياني والهامي انت حاضري ومستقبلي 

أنت اخويا وابويا انت السند اللي هتسند عليه بعد ربنا

انت ربنا بعتك ليا في الوقت اللي كنت محتاجه فيه لمعجزه علشان قلبي يرتاح انت معجزه يا آدم بجد معجزه حب وعشق انا جوايا مشاعر وكلام بس مش عارفه اوصلهولك عايزه اثبتلك اني بعشقك عايزه اقدملك حاجه علشان اعبر عن عشقي ليك وعيونها دمعت

آدم باس ايديها ومسح دموعها :- انا كل ده يا مريم .. كل ده!؟ 

انا اللي زعقتلك و شديتك من شعرك وجرحتك وشوهت وشك بالقزاز وطردتك انا يا مريم كل ده

مريم حطت ايديها على بوقه:- لو سمحت انسى انسى كل حاجه عدت وانتهت خلينا في حاله العشق دي على طول خلينا فرحانين متحاولش تخلي الحزن يسيطر عليك

آدم :- طيب يا مريم حاضر لكن عايز منك انتي اللي تطلبي مني طلب علشان تشوفي اني اقدر اثبتلك حبي وعشقي ليكي

مريم :- مش فاهمه .......

آدم :- يعني انتي نفسك تثبتيلي عشقك وانا واثق من ده 

انا بقى اللي عايز اثبتلك عشقي ليكي

مريم :- بجد 

آدم :- جربي وشاورى

مريم قربت منه و بكل شوق ولهفه وحضنته بدون مقدمات وهو بيعشق حاجه اسمها مريم

وهو كمان حضنها جامد باشتياق كبير . وبعدها  همستله  اثبتلي انك بتعشقني ب انك تسامح خالد العدوي .

وقبل ما تغضب وترفض افتكر ان ده اثبات للعشق . عشق ال آدم

مريم اخدت طبق الرز وراحت حطته على السفره و كانت متوتره من الاجابه لانها متاكده ان آدمها هيرفض وهي استغبت نفسها وقالت ما كانش لازم احطه في الموقف ده غبيه يا مريم غبيه . ولفت ورايحه على المطبخ شافت آدم واقف وراها . حتى هي اتخضت وبعدها سرحت وقالت بس هو جاي ورايا علشان يبهدلني ويقولى انتي ازاي تطلبي مني طلب زي ده . وآدم وكسر افكارها

بانه شالها واخدها على الاوضه وحطها على السرير بكل رقه وحب 

مريم :- انت بتعمل ايه؟! 

آدم :- موافق 

مريم بصدمه :-موافق على ايه؟؟؟ 

آدم :- موافق اني اسامح خالد العدوي لو كان ده هيثبتلك عشقي 

مريم :- بجد

آدم :- بجد 

مريم :-احم طيب انت جايبني هنا ليه

آدم :- راح جمبها على السرير تفتكري جايبك ليه بعد كلامك وغزلك فيا وعشقك الصريح ليا وكمان انا حسيت انك مشتاقالي وانا كمان مشتاقلك ولا انا غلطان

مريم :- حطت ايديها ع خده . لا انت عمرك ما كنت غلطان انا فعلا مشتاقالك . مشتاقه ل آدم حبيبي وروحي وعمري كله


ف مكان تانى 

-------------

طاهر :- وبعدين يا زياد الراجل كده استوى على الاخر اسبوعين اهو بنشتغله؟؟ 

زياد :- لسه شويه اصبر انا عرفت انه بقاله كام يوم ما بيروحش الشركه

طاهر :-تلاقيه مرعوب هو احنا عملنا فيه شويه

زياد :-والله يا طاهر انا من غيرك ما كنتش هاعرف اعمل حاجه انت اللي نصحتنى انى لما اكلمه المكالمه ما تكملش ٥٩ ثانيه وكمان كلمت ابن خالك اللي مسافر السعوديه وجاب رقم سعودي وبعتله الفيديو على الواتس لعاصم وبعدها كسر الرقم

ورحنا للواد  اوشه .. اللي بيعرف يقلد الاصوات وسمعناه صوت الراجل الل اسمه حسين ده وكمان جاب فيديوهات لحسين الصاوي من على النت علشان هو راجل معروف وكان بينزل فيديوهات بصوته

والواد اوشه ده ايه جاب صوته بالظبط كل ده انت السبب فيه يا طاهر مش عارف لو مش انت معايا كنت هاعمل ايه 

طاهر :-ما تقولش كده يابني انت صاحبي واخويا اه فرق السن بينا كبير بس انا شايفك راجل ويعتمد عليك انا بحس ساعات انك انت اللي 18 سنه مش انا

زياد :- طيب يا طاهر هنعمل ايه دلوقتى

طاهر :- ها نروح للواد اوشه يتصل على عاصم وبعدها في حاجه في دماغي عايزه أعملها

زياد :- حاجه ايه

طاهر :- عايز نعمل ايميل فيس بوك مزيف ونبعتله على الخاص فيديو وساعتها هيعرف يعني ايه الرعب اللي بجد  بس في مشكله هنجيب ايميل الفيسبوك بتاعه منين 

زياد:- سهله احنا هندخل على فيديوهات عمو واكيد يعني عاصم ده عامل تعليق او اي حاجه لعمه ندور ونشوف

طاهر :-والله ممكن قشطه خلاص يلا بينا نطلع على اوشه


فيلا خالد العدوي

--------------------

خالد :- اهلا شرفتنا يا جاسر يا ابني

جاسر كان فاكر انه هيقابل راجل باين على وشه الظلم وانه شديد وطول بعرض لكن شاف راجل منسق في لبسه شكله وسيم وما يبانش عليه ابدا انه كان ظالم ومفتري و باين عليه انه مكسور وحزين والحزن مالي عينيه

جاسر :- احم الشرف ليا يا عمي انا اسف اني حددت الميعاد النهارده وجيت بسرعه كده 

خالد :- لا يا ابني البيت بيتك تشرف في اي وقت كفايه اللي انت عملته مع ملك جميل مش هنساه ابدا

جاسر :- العفو يا عمي انا ما عملتش حاجه انا بس عملت واجبي تجاه بنت حضرتك الانسه ملك 

المهم يا عمي انا هدخل في الموضوع على طول انا طبعا يشرفني بجد ويسعدنى انى اكمل نص ديني مع الانسه ملك بنت حضرتك 

خالد -ملك حكيتلي على كل حاجه وانا يا ابني اللي يشرفني ان بنتي تكون في حمايه راجل زيك

جاسر :- متشكر جدا يا عمي ويا رب ابقى عند حسن ظنك دايما طيب يا عمي ممكن اعرف طلبات حضرتك 

خالد :- والله يا ابني انا ما ليش اي طلبات غير انك تسعد بنتي و تعوضها عن كل السنين اللي فاتت ولو في هي محتاجه حاجه انا مش هتاخر عليها طبعا


جاسر :- ان شاء الله يا عمي لكن عندى طلب صغير

خالد :- اتفضل يا ابني

جاسر :- انا اختي هنا هتتجوز ان شاء الله الخميس اللي جاي وكنت يعني بفكر لو حضرتك هتوافق واتمنى ده طبعا منك ويكون جوازنا انا والانسه ملك مع فرح اختي يوم الخميس اللي جاي وهيكون صاحبة اختي كمان اخت العريس فرحها في نفس اليوم اسمها رنا تبقى بنت اخت مرات ابنك الاستاذ آدم

ف انا حابب فكره انه يكون فرح جماعي و هتبقى حاجه جميله ومميزه

خالد :- والله يا ابني ما عنديش مشكله انا موافق وكمان الواحد من زمان نفسه يفرح 

جاسر :- طيب علي خيره الله يا عمي نقرا الفاتحه

خالد :- نقرا الفاتحه


عند آدم. بقلم Mariem Nasar

------------

بعد فتره مريم في حضن آدم و آدم بيمسد على شعرها 

مريم :-حبيبي

آدم :- عيوني

مريم :- انت بجد هتسامح عمو خالد

آدم :- والله يا حبيبتي انا وافقتك علشان إثبات عشقي ليكي

لكن لو هتفضلي تقولي عمووو بالطريقه دي انا ممكن اسافرو بره مصر ومش هسامحه 

مريم :- الله بقى يا آدم

آدم :- الله بقى يا آدم . انتي يا بت مالك قمر كده ليه ارحمي قلبي ما بقاش في مكان يحبك اكتر من كده

مريم :- ايه ده انت قديم اوي 

آدم :- نعم يختى انا قديم 

مريم رفعت وشها وبصتله :- اصل انا اول ما شوفتك وحبيتك وقلبي خلاص بقى مليان بعشقك راح قلبي ده خرج من جواه قلب صغنتط قد كده

  وبدأت احط جواه عشقي ليك و بدا يكبر يكبر وقولتله لما تبقى مليان عشق ال آدم خرجلي قلب صغنتط كمان


آآدم:- يا لهوي . مريم انا بقولك ارحميني هاكلك صدقيني انا بحبك وعلى صوته اووي انا بحبكككككككككك يا مريم 

مريم :- هههههه وانا بعشقك يلا بقى قوم علشان اقوم عايزه اتغدى 

آدم :- انتي تؤمري

مريم :--آدم  حبيبي  انا بكره عايزه اروح عند ابله شيرين ممكن

آدم :-- ممكن اوي يا قلبي نصحي الصبح ونفطر كده واخدك اوصلك وانا رايح الشغل وابقى اعدي عليكي اخدك ونروح

مريم حضنته :-  ادومى حبيبي ربنا يخليك ليا

آدم :- هههههه ادومي هههههه ماشي يا ستي علشان خاطرك هبقى اندومي و زبادي المراعي كمان ههههه

  وهي ضحكت

وآدم قام:- استني انا جتلي فكره وقاموا من السرير وشالها ودخلو على الحمام واخدو شاور هما الاتنين وخرجوا وهي كانت مكسوفه وفرحانه ومشاعر كتير متلخبطه

جهزو الاكل تاني ومريم قاعده ولسه هتاكل هههههههه 

آدم :- بتضحكي على ايه

مريم :- مش ملاحظ حاجه

آدم :- حاجه ايه؟؟ 

مريم :- اننا بنجهز الاكل ويكون سخن وبعدها نسيبه يعني هههه ونرجع نسخنه تاني 

آدم :- هههههه فعلا صدقي خلاص انا بعد كده هاجي من الشغل  ويعني .. وبعدها نسخن الاكل ايه رايك

مريم اتكسفت طيب يلا بقى اتغدى قبل  الاكل ما يبرد 

عارف انا عايزه نتغدى بكره سمك

آدم :- انتى  تؤمري العسكري امين يعرف واحد كان بيجيبلنا السمك في الشغل وكان بيبقى طازه وجميل بكره يا روحي يكون عندك 

مريم مسكت حته فرخه ولسه بتقربها من بقها رجعتها في الطبق تاني

آدم :- ايه يا حبيبتي ما اكلتهاش ليه


 مريم:- لا مش حباها حاسه لو اكلتها  هارجع 

آدم :- بتهزري امال هتاكلي ايه يعني رز بس يلا يلا انا هاكلك افتحي بوقك  وخدي حتة الفرخه دي مني

مريم :- لا يا حبيبي مش عايزه 

آدم :- انا قولت هتاكلي يلا افتحي 

مريم لسه بتفتح بوقها وشمت الفراخ قامت بسرعه على الحمام ورجعت

آدم  قام بسرعه وراها و حضنها من الخلف وهي بترجع 

آدم بخوف:- مالك يا مريم

مريم :- اطلع انت يا آدم لو سمحت علشان ما تقرفش

آدم :- انتي عبيطه اقرف منك انتي.  مريم رجعت تاني وآدم قرب منها وحط ايده على بطنها اهدي بس تلاقيكي قرفتي من الفراخ انا اسف 

مريم خلصت وآدم غسلها وشها ونشفه بالفوطه وشالها ونيمها على السرير

وقال يلا علشان نروح المستشفى 

مريم :- مستشفى لا لا انا كويسه انا بس بدات اخفف  هدومي علشان الجو بدا يبقى حر وانا ما باستحملش الصيف

آدم :- صيف ايه لسه شهر على الصيف

مريم :- لا انا ما بحبش الصيف وكل يوم اخد شاور واخرج واخفف لبسي انا اخدت برد انا هابقى كويسه

آدم قعد جمبها:- يا بنتي تعالي نطمن انا كده مش هتستريح 

مريم لما شافته كده خافت تقوله انها دي مش اول مره ترجع كده لانها رجعت امبارح و قبلها بيومين كمان

مريم :- لا يا حبيبي انا كويسه صدقني ولو في حاجه اكيد هاقولك قوم انت اتغدي وانا هريح شويه

آدم :- انا هقوم اعملك اي حاجه خفيفه تاكليها و اعمل  اي حاجه سخنه تشربيها

مريم :- بحب اللي تشوفه يا قلبي


فيلا مصطفى عزيز

-----------------------


رنا :- اسبوع واحد يا طارق ليه المفروض كان لسه شويه على فرحنا 

طارق :- باقولك ايه انا ما صدقت اقنعت ابوكى ما تقفلنيش منك

رنا :- يا طارق افهم بس انا لسه ما جهزتش حاجه وبعدين لسه ما حجزتش الفستان 

طارق :- والله يا قلبي انا كنت هاخدك وننزل النهارده نختار الفستان لكن آدم قالي خليها بكره علشان عايز يجي معانا 

رنا باستغراب:- يجي معانا ليه 

طارق :- مش عارف يمكن علشان كلنا هنكون مع بعض انا وانتي وهنا وكمان جاسر وملك يمكن علشان يختار لاخته ملك ويفرحها

رنا  بتفهم:- خلاص يعني هننزل بكره نختار الفساتين

طارق :-طبعا يا روحي

رنا :- اوكي ياحبيبى

طارق :- وعايز كمان تقربي من ملك هي بنت لطيفه و هتحبيها جدا

رنا :- والله لطيفه على العموم حاضر انا حابه اني اقرب منها

طارق :- باقولك ايه 

رنا :- نعم 

طارق :- ما تجيبي بوسه

رنا  شقهت :-ايييه انت مجنون

طارق :- ياساتر عليكي يلا كلها بعد بكره و اكتب كتابي عليكي يا قمر  وهاهريكى بوس .  دا انا هطلع القديم والجديد عليكى

رنا باحراج:-   انت ايه اللي انت بتقوله ده

طارق :- ايه اللي انا باقوله مش عارفه يا بت يعني ايه هاهريكى بوس . بقولك هطلع القديم والجديد . يا رنا ده انتي منشفاها عليا ده انا لو خاطب واحده مسنه كانت حست بيا وباستنى . على الاقل جبر خاطر 

رنا حبت تلعب بااعصابه:- بس انا مش عايزه ابوسك .  جبر خواطر يا طارق

طارق: هاااا .....

رنا كتمت الضحكه:- ايوه يا قلبي ومش عايزه  ابوسك جبر الخواطر انا عايزه لاني حابه ده وحبه اني اكون في حضنك

طارق يغمض عينيه ويفتحها وبص في الفون على الرقم وشاف انه رقم رنا انتي ... انتي بتتكلمي جد طبعا

رنا :- ايوه يا طارق وكاتمه الضحكه

طارق :-انا هاقفل انا هاجيلك دلوقتي وتننزليلي تبوسينى  في الجنينه  

رنا :- هههههههههههه مجنون هههههه  يا قلبي هههههه احلم لحد الخميس الي جاي 

طارق  بيغيظ :-انتي بتلعبي با اعصابي يا رنا طب والله العظيم لاكون موريكي بعد الفرح ان ماادبتك مابقاش انا اسمي طارق السيوفي انا تلعبي  باعصابي وقفل المكالمه في وشها

رنا :- هههههه والله مجنون وبعدها سكتت ووقفت هو قصده ايه بانه يادبني بعد الفرح ربنا يستر انا اللي بجيبه لنفسي


عند عاصم

-------------


اخر اليوم عاصم كان شارب وسكران بفضل سوزي اللي بتجيبله الخمره وشرب معاها وقضى الوقت كله في شقته معاها وهي روحت وعاصم داخل ينام ولسه بيروح في النوم فونه رن 

عاصم شاف رقم غريب وقال يا ترى مين انا بقيت بخاف ارد على اي رقم غريب

اووووف . .  الو

مجهول ..... الو . ايه يابن اخويا يا حبيبي

عاصم قام وقف وهو على السرير :- م .ي..  مين . مين انت مين لا انت مش عمي حسين صح 

مجهول :- اخص عليك امال صوتي ده ايه كنت مسجله ليك قبل ما تحاول تقتلنى  يابن اخويا  وبعدين انت مختفي ليه كده وما بتروحش الشغل ليه ايه ما وحشتكش مش عايز تشوفني

عاصم :- لاااااا لا انت مت ايوه انت واحد بتلعب معاياااا انت مييين 

مجهول :- انا عمك حسين الصاوي ابو هنا وجاسر الصاوي اللي امك قتلت اخويا صلاح الصاوي واللي انت كنت طمعان في املاكي انا رجعتلك من الموت علشان اخدك معايا هههههههه وقفل 

عاصم :- الو. .. الووو انت مش عمي الووو ..... انت مين انت ميييييين الوووووو رد عليا انا هقتلك بايدي

عاصم رمي الفون على السرير وجري في الاوضه وفتح النور وفتح انوار كل الشقه ومرعوب ورجع بضهره خبط في الترابيزه الڤازه وقعت على الارض وعاصم اتفزع وخاف لاااااا  لا ده واحد عايز يجنني لا انا هقتلك يا حسين يا صاوي

--------------- بقلم Mariem Nasar


تاني يوم آدم اخد مريم وصلها عند شيرين وباس راسها قدام اختها ومريم اتحرجت وآدم ودعها وماشي على شغله

شيرين قعدت مع مريم علشان يرتبوا كل حاجه للفرح ويكتبه كل حاجه علشان ماينسوش ومحمد نايم على رجل مريم وكانت مبسوطه في اليوم ده وسط اهلها 

واليوم عدى بسرعه عليها وآدم اتصل عليها وقالها انه هيتاخر شويه علشان في ماموريه هيروح ويرجع ياخدها وقالها ما تتغداش علشان حجزلها السمك


رنا لبست وجهزت وقالت ل مريم تعالي معانا ومريم قالت لا مش هينفع انا هقعد مع اختي علشان في حاجات كتيره بنعملها 

طارق جه واخد رنا. واشرف راح وجاب هنا وجاسر جاب ملك وراحوا على سنتر الفساتين وآدم راحلهم على هناك كل واحد يقيس يختار والل يزعق علشان غيران وعايز يبقى على ذوقه وكل واحد غيران على حبيبته علشان مش عايز الفستان يبقى ضيق قوي عليها 

وآدم واقف وعينيه ما نزلتش على فستان كان جميل وطويل وعليه تاج اول ما دخل وقال الفستان ده هيبقى على مريم تحفه و اتنهد وقال سامحيني يا مريم انا مقدرتش اني احققلك ابسط حقوقك  بطمعي 

وآدم اختار مع ملك وكل واحد في الاخر اختار اللي بيحبه والكل مبسوط وكلهم اشتروا الفساتين وخرجوا وراحو اشترو شويه حاجات تانيه وفي اخر اليوم الكل عايز يروح علشان اليوم كان مرهق 

آدم استاذنهم علشان يروح يجيب مريم لانه جاب  السمك اللي هي طلبته وقالها ما تتغداش علشان هو جايبه علشانها 

وجاسر اخد ملك يوصلها  . وطارق هيوصل رنا

واشرف كان في قمه السعاده :-  يلا يا هنا علشان اوصلك وهاروح ورايا حجات كتير


هنا :- احم اشرف انا كنت عايزاك في موضوع 

أشرف :- موضوع خير يا حبيبتي .

هنا :- ممكن نروح نقعد في اي مكان 

أشرف :- اوكي يا قلبي

هنا بتفكير :- ولا اقولك لا لا انا هاقولك كل حاجه هنا في العربيه بس لو سمحت اركن فى مكان هادى حته هاديه وعايزاك تسمعني كويس وتفهمني وبعدها قرر بس ارجوك ما تزعقليش في الشارع

اشرف بقلق:- في ايه ياهنا انتي قلقتيني انتي عملتي ايه؟؟ 

هنا بتوتر:-  والله ما عملتش حاجه انا بس عايزه اقولك على حاجه كانت موجوده في حياتي ومن حقك انك تعرفها 

اشرف بص في الساعه:-  طيب يلا اركبي علشان الساعه 5:00 يا دوبك اسمعك واروح علشان ورايا حاجات كتير للفرح

أشرف اخد هنا مكان هادي وركن العربيه

اشرف :- هاا بقى يا ستي قولي انتي عايزاني اعرف ايه عنك ولو اني واثق انها حاجه عاديه

هنا غمضت عينيها واخدت نفس عميق وقررت انها تحكيله كل حاجه علشان خلاص مفيش تراجع:- حاضر يا اشرف .  ولكن فكر كويس وبعد ما تسمعني لو عايز تلغي جوازنا انا هاعزرك

اشرف مسك ايديها :-هنايا  ايه اللي انتي بتقوليه ده انا الغي جوازي منك انت بتحلمي انتي يا هنا كنتي حلم وما صدقت انه اتحقق

هنا بدموع وحست انها اتسرعت يا ريتها سمعت كلام رنا ولكن خلاص ما بقاش ينفع

اشرف :- هنا يا حبيبتي قولي في ايه وانا جمبك اوعدك اني هافضل جمبك على طول

هنا :- وعد

اشرف :- وعد

هنا :- اشرف الحكايه ابتدت من يوم..............


آدم  اتصل على مريم وقالها تجهز  قالتله ممكن يستني ساعه كمان علشان بتعمل حاجات مع اختها وقربت تخلص

 وآدم :- طيب بصي انا هاروح مشوار كنت ناسيه وساعه وهاكون عندك

مريم:- ماشي يا حبيبي 

آدم :- مريم

مريم :- نعم يا حبيبى

آدم :-وحشتيني قوي وبحبك قوي وعلشانك اعمل كل حاجه ترضيكى

مريم :- وانت واحشني قوي وبحبك وانا علشانك اقدملك قلبي هديه

آدم :-  يسلملي قلبك ويخليلي قلبك ينبض باسم آدم على طول العمر 

وآدم قفل معاها ووصل للمكان ومكانش مفكر انه ممكن يروح هناك تانى وركن العربيه ونزل وحاسس ان رجله تقيله قوي ومش قادر يتحرك وبعدها واخيرا وصل ووقف قدام الفيلا. ...  فيلا خالد العدوي 


-----------


هنا بدموع:- بس يا اشرف هو ده كل اللي حصل معايا ورنا كانت بتحميني طول الوقت من عاصم وكمان لما رنا صدقت ان عاصم ملمسنيش هي اللي اخدتني عندك لحد باب المكتب وكمان كنت هاحكيلك  . لكن رنا اكدت عليا اني محكيش حاجه لانه من الماضي وتعلمت منه وبتتكلم بعياط والله يا اشرف انا مكنش قصدي انا كنت مفكره عاصم ده محترم وانه ابنه عمي وخايف عليا زي ما بيقولي ولحد دلوقتي انا ماعرفش ليه هو عمل معايا كده لكن والله العظيم يا اشرف ان عاصم مالمسش شعره مني صدقني ومنهاره من العياط

واشرف ماسك الدركسيون وباصص بجمود قدامه

هنا :- اشرف انا حكيتلك لاني حسيت انك من حقك تعرف وان حبنا اكبر من اي حاجه انا فعلا محبتش عاصم ده ابدا انا كنت مبهوره بتدينه واخلاقه لكن طلع العكس ارجوك يا اشرف فكر على مهلك قبل ماتاخد اى قرار ارجوك وهنا سكتت مش طالع منها غير صوت شهقات وعياك

واشرف ساكت تماما بعد شويه اشرف شغل العربيه انا هاوصلك البيت وما تكلمش وهنا مقتوله عياط واشرف جامد ولا حتى بص عليها وسايق بسرعه كبيره لانه عايز يوصلها بإى طريقه


--------------بقلم Mariem Nasar


آدم كل خطوه يمشيها من اول بوابه الفيلا لحد الجنينه بيفكر في الماضي ونور وصوتها وهي بتنده عليه وشافها وهي بتجري وراه في المكان ده وشافها وهي بتنيمه على الارض بتزغزغه وشافها وهي بتااكل آدم علشان يكبر ويبقى قوي

وشافها وهي بتزغرط لما عرفت ان آدم دخل كليه الشرطه

وشايف ضحكتها وكان آدم ماشي في الجنينه بيضحك وبيبتسم وبيكشر وكل الذكريات مرت قدامه لحد ما وصل باب الفيلا وقف للحظه ومش عايز يرن الجرس هو عايز يرجع 

معقول ... معقول آدم هو اللي رايح لخالد اللي اتسبب في قتل امه  لا لا ادم رجع خطوه لورا وقرر انه يروح ويحاول يكلم مريم مش لازم اثبات . ده هو اصلا عشق لمريم مش عايز اثبات وبيلف ضهره وبيرجع

الباب فتح وكان خالد وشاف واحد ضهره ليه ومش عارف مين ده

خالد :-انت مين يابني؟؟ 

آدم قبض على ايديه 

خالد قرب من الشخص ده وحط ايده على كتفه علشان يشوف مين ده خالد اتصدم مش معقول آدم. 


آدم جه يمشي ولكن خالد راح وراه ورما العكاز:-  آدم آدم يابني اسمعني

آدم ماشي وخلاص هيخرج من البوابه 

خالد  :- آدم ورحمه امك الغاليه نور لا تقف وتسمعني

آدم  وقف مره واحده ولف:- انا مسامحك على اي حاجه وكل حاجه انت عملتها

انا مسامحك لان ربنا طلب مننا كده

انا مسامحك لان مريم عايزه كده

انا مسامحك علشان نور ما تكونش زعلانه مني

انا مسامحك في الاول وفي الاخر علشان ربنا ما يحاسبنيش عليك مش تكون انت ظالم في الدنيا واجي انا اتحاسب عليك في الاخره

انا مسامحك علشان خاطر ربنا ثم مريم ونور 

انا مسامحك علشان ملك ما لهاش ذنب وما تتعقدش اكتر من كده

انا مسامحك علشان لو خلفت اولاد مايشوفوش ان ابوهم ظالم في نظرهم ويكرهوني زي ما انا بكرهك

انا مسامحك يا خالد يا عدوي

خالد مره واحده من فرحته وان في امل بيتجدد في حياته وانه ممكن ادم يرجع تاني وانه يمكن يشوف احفاده من الفرحه ما استحملش وادم شاف اعراض على وش خالد انه خلاص هيقع وادم جرى عليه وسنده قبل ما يقع 

خالد رافع ايده على خد آدم:- انت سندي في الدنيا و دمعه نزلت وغاب عن الوعي

آدم للحظه شاف قد ايه ان ابوه حزين ومكسور وذليل نفسه لا مش هو ده خالد العدوي بتاع زمان وكمان بقى هزيل وضعيف

آدم  شاله ودخل الفيلا وهو متوتر وقلبه بيدق حاسس انه لو دخل هيشوف نور من تاني ووقف جوه الفيلا وشايل ابوه وناسيه بين ايديه ووقف وسرحان في كل الماضي القديم 

وملك نزلت شافت ابوها جريت عليهم بسرعه ولكن الصدمه لجمتها:- بابا.  آدم انت هنا آدم في ايه بابا ماله

آدم :- ما تخافيش هو شافني بره واغمى عليه

ملك :- يا حبيبي يا بابا هاته هنا يا آدم

آدم بينيم ابوه على الكنبه وبص على وشه شايف الدمعه نازله من عيون ابوه

آدم حس ب شعور غريب وزعل من نفسه ولكن طرد الفكره بسرعه لانه شايف انه ما قالوش حاجه تزعل بالعكس هو سامحه . سامحه على ظلم وقتل وسرقه 

آدم قاعد على الكرسي اللي وراه وملك بدموع بتفوق باباها 

وخالد بعدها بشويه فاق واتعدل من نومه وقعد:- ملك .. ملك اخوكي آدم .  آدم يا ملك هو فين ايه ده انا باحلم لا . لا انا مش باحلم ملك انا شفتو صدقيني يا بنتي انا شفت آدم

ملك :- اهده يا بابا وانا هاقولك كل حاجه وهفهمك

خالد :-  لا لا افهم ايه انا شوفت آدم و سامحني . سامحني يا ملك يا بنتي الحلم اللي كان مستحيل اتحقق يا بنتي و كان بيتكلم بعياط

آدم قاعد وراه وهو مش شايفه:- وكمل اوعي تقولي ان كنت بحلم انا حسيته انا شفته انا . انا قمت فتحت الباب من غير سبب حسيت ان في حد مهم وحسيت اني في راحه واطمنان جاي فتحت الباب وشوفت آدم قدامي يا بنتي 

ملك بتعيط وخالد بيعيط مش مصدقاني طيب . طيب بصي اطلعي هتلاقي عكازي واقع بره وكمان بصي ايدي لمست خد آدم ابني وسندي وحبيبي

ملك :- اهده يا بابا انت تعبان

خالد :- لا لا انا مش تعبان بعد ما شوفت آدم مش تعبان هو سامحني يا ملك سامحني قالي علشان احفادي انا هاشوف احفادى من آدم يا ملك هو فين آدم راح فين

وبص حواليه وشاف آدم قاعد وراه وقال اهو . اهو آدم ابني اهو صدقتيني .. صدقتيني ابني اهو

وخالد حاول يقوم وقف وقع قدام آدم على ركبه وآدم مسكوا وقاله قوم معايا خالد نزل ايد آدم وقاله سيبني كده سيبني اتوسل ليك واعتذر منك سيبني كده لحد ما تسامحني يابني انت سامحتني بجد قولي قول اني ما كنتش بحلم قول ان ربنا استجابلي دعواتي وغفرلي ذنبي وغفر زلتي قول ان ربنا هدا قلبك من ناحيتي يا آدم 

آدم اتاثر وشاف ان الدنيا صغيره جدا ومش مستاهله وحس واتاكد ان كلام مريم حقيقي وان هو مين ولا حكايته تيجي ايه قصته في قصه سيدنا يوسف ولا ابتلاءات الناس التانيه مسك يد ابوه وقومه :- قوم بس ما تقعدش على ركبك كده تعالي اقعد 

ملك مدهوشه وحست ان آدم هيسامح ابوه 

آدم قعد ابوه:- خلاص عفا الله عما سلف

انا سامحتك لوجه الله زي ما مريم بتقول وفعلا الدنيا مش مستاهله اننا نكره و نحقد اكتر من كده انا جتلك دلوقتي بناءآ على طلب مراتى وفعلا انا كنت غلطان ومين انا علشان ما سامحش ومين انا علشان احاسب الناس على اخطائهم كفايه حقد وكره انا سامحتك لوجه الله وخلاص ويا ريت 

يا ريت ما تتكلمش في الماضي تاني 

آدم:-  انا ماشي 

خالد :- استني يا آدم استنى يا ابني

آدم  وقف وخالد  قرب منه ومسك آدم من كتافه :-  هتمشي وتسيبني من غير ما تخلي ابوك يدوق طعم الحياه الحقيقيه والسعاده

آدم بعدم فهم :-  مش فاهم تقصد ايه 

خالد قرب من ابنه واخده في حضنه ومشاعر عند آدم متلخبطه 

وخالد دموع نازله:- ياااااه على الدنيا اللي سرقت منى اغلى الناس يااااه على الطمع اللي خلاني اعيش في عذاب سامحني يابني اعتقنى لوجه الله 

آدم  في حضن ابوه احساس مختلف حب مختلف عن حب واحساس تجاه ملك وعن عشق وحب واحساسه تجاه مريم  ولكن التلاته احساسهم احلى من بعض 

وغمض عينيه وقال ياه لو تكتمل السعاده ولاقى ناناه نهاد

خالد خرجوا من حضنه :- ثواني 

خالد راح على اوضته وجاب هديه كان مجهزها ل آدم وعرف شكله من ملك اللي صورته لابوه وعرف كل حاجه عن مريم من كلام ملك عليها بتحب ايه وبتكره ايه وجاب الهديه ونزل ل آدم ولكن كان ماشي ببطء وقدم الهديه ل آدم

خالد :- اتفضل يابني دي هديه لمريم انا كنت مجهزهالها من فتره وقولت لعل وعسى ان ممكن اكلمها في يوم ودي هديه ليك 

آدم لسه هيتكلم .

خالد :- انت مش هتتكلم وحياه غلاوه مريم عندك ما تقول حاجه وافتح الهديه في بيتك انت ومراتك 

وانا من بكره هدبح عجلين ووزع لحمهم على الغلابه بالمناسبه دي انا حاسس اني رجعت شباب من تاني شكرا يا بني شكرا على اللي انت عملته شكرا لان هنام النهارده لاول مره وانا مرتاح ومن غير عذاب


-------------


أشرف وصل هنا ووقف قدام فيلتهم وما تكلمش وهنا بصتله وقالت اشرف

اشرف قرب عليها وفتح الباب ليها وهي فهمت ونزلت

واشرف قفل الباب بسرعه قبل ما هي تدخل على فيلتها وهنا هطلعت تجري واتصلت على رنا وحكتلها على كل اللي حصل وكانت منهارا 

ورنا زعقتلها ومريم دخلت على رنا. . ورنا اضطرت تحكي ل مريم علشان يشوفوا حل 

مريم سمعت كل حاجه من رنا وكانت زعلانه جدا على الاتنين وقالت ان في مواقف بتجبر الانسان انه يتحط فيها غصب عنه ولكن غلطة هنا كبيره ومريم قالت انا هتصرف


------------


أشرف دخل الفيلا ودخل من الباب وطلع جري على اوضته 

ابوه ينادي  وامه بتنادي ما يردش على حد

ودخل اوضته وقفل الباب وكان في نار قايده جواه وعايز يقتل عاصم وكمان قرر انه لا يمكن يكمل مع هنا

----------


الكل تحت مستغرب أشرف اللي كان طاير من الفرحه انه رايح يشتري فستان حبيبته

مصطفى :- ما له الواد ده انا هطلعله

شيرين :- لا خليك انت انا هطلع اشوفه

جت مريم:-  انا عارفه اشرف زعلان ومخنوق ليه هو بس اتخانق مع هنا علشان الفستان عاجب اشرف بس مش عاجب هنا انا هطلع دلوقتي و هاتكلم معاه ما تقلقوش دي حاجه تافهه

مصطفى :-فستان !!! كل الهجوم اللي هو داخل بيه ده وتقولي فستان

شيرين بصت ل مصطفى و رفعت حاجبها:-  ومن الحب ما قتل يا حبيبي 

هو انت نسيت انت عملت ايه في سواق العربيه يوم كتب كتابنا 

مصطفى بص لها وسكت 

ومريم طلعت ل اشرف


-------------


ابتسام بتتصل ع عاصم ومبيردش وراحت ع شقته واول مافتحت الباب شافت -------

الحلقه 30 

#رواية_جريمة_عشق 

بقلم Mariem Nasar


                بسم الله نبدأ   دمتم في آمان الله


*في فيلا مصطفى عزيز *

 . مريم طلعت ل اشرف وخبطت ودخلت 

 اشرف كان رايح جاي  ف الاوضه ومتعفرت ع الآخر

 قربت منه:- اشرف حبيبي مالك؟ 

اشرف :- ابعدي عني انتي كمان يامريم مش نقصاكي الحكايه

 زعلت مريم من جواها لكن كالعاده بتدراي

مريم:- احم ماشى ياسيدي الله يسامحك هبعد عنك حاضر بس قبل ماابعد كنت محتاجه اتكلم معاك شويه واخد رايك ف حاجه ممكن ولا اخرج؟؟ 

اشرف بزعل:- تعالي يامريم اقعدي انا اسف والله غصب عني معلش متنرفز شويه. 

مريم :- خلاص مسمحاك مفيش حاجه المهم تعالى نقعد انا وانت ع السرير وحط راسك ع رجلي زي زمان ولا خلاص علشان انا اتجوزت بقيت غريبه

اشرف حس انه فعلا محتاج حد جمبه حتى لو هو مش هيتكلم بس ع الأقل ينسيه النار اللي جواه

 بصلها :- تعالى 

 قعدت ع طرف السرير واشرف نام ع السرير وحط راسه ع رجليها 

اشرف :- اتكلمي يامريم سامعك. 

مريم بتمسد ع شعره

وبتتكلم :- في سر قديم 

 ف حياتي و عايزة اخد رايك فيه قبل ما اقوله ل آدم

أشرف :- سر !سر ايه قولي؟ 

مريم :-من ٤ سنين وانا عند اخويا طلعنا كلنا مصيف مع بعض انا وهو ومراته كنت لسه ما لبستش النقاب  قعدنا هناك اسبوع وكان في شاب اكبر مني وكل شويه يعاكسني ويراقبني انا خوفت منه لكن كل شويه الاقيه يهتم بيا ويقولي في شعره خارجه من الحجاب داريها  وما تكلميش حد بالاشاره وكان خلاص معايا ومراقبني طول اليوم المهم يوم والتاني والتالت 

الشاب جه كلمني وانا خوفت من حسام اخويا ساعتها وفكرت انه ممكن يقتلني لو شافني وكمان خوفت من كلام  الناس ف الشاب ده لاحظ خوفي وانا كنت هبله و صغيره ومش فاهمه حاجه وهو اكبر مني وفاهم وواعي وعارف . قالي طيب بما انك خايفه تعالي اقعدي معايا شويه في الشاليه طبعا في الاول رفضت جدا وخوفت لكن  حسيت انه علقني بيه

و كنت حاسه انه فاهم دماغي وتفكيري وانه ممكن يكون زوج كويس في المستقبل . وبعدها اكدلي انه مش هيقربلي ابدا وبعد محاولات المهم روحت معاه وكنت خايفه وهددته لو فكرت تأذيني انا هصوت والم عليه الناس

المهم الشاب ده كان ف منتهى الأدب والاحترام  وقعدنا من بعض ساعه ورا ساعه يهزر وحكالي كل حاجه عنه وانا كمان حكتله وبعدها سابني امشي ف امان و ماعمليش اي حاجه وبعدها وثقت فيه وتالت يوم روحت برده وقعدت معاه و اكلنا وشربنا وكان في منتهى الاحترام برده

وبعدها قعدنا ساعه وبدل الساعه بقت ٣ ساعات من غير ما يأذيني اما بقى في اليوم الرابع انا كنت قاعده وبراقبه من بعيد لقيته بيبص للبنات وشفت منه حركات للبنات دى زباله واستوعبت انه انسان حقير ومش راجل وانه ضحك عليا واستغلني

ولما جه يكلمني تاني هددته انه لو مابعدش عني انا هافضحه  وهو بعد عني وبعدها ماكلمنيش

وانا مكلمتوش ورجعنا من المصيف على كده بس انا عرفت غلطي وندمت وتوبت انا عارفه انه غلط كبير لكن بردو ربنا كبير وبيسامح فانا دلوقتي عايزة اقول ل آدم وخايفه ان آدم يفهمني غلط وممكن كمان يسبنى ويبعد عني ويطلقني

اشرف :- اتعدل من ع رجل مريم يطلقك ليه ان شاء الله انا معاكي أنك غلطتى وغلطك كبير كمان لكن مش لدرجة الطلاق يامريم  وانتي ازاي تعملي حاجه زي كده ؟!انا لو مش واثق فيكي كان هيبقى ليا تصرف تاني معاكي وعارف كمان انك كنتي لسه صغيره واكيد هو استغل طيبتك وبرأتك. 

يا مريم آدم لو بيحبك مش هيسيبك ولا يبعد عنك

مريم :- ايوه يا أشرف بس ده مش موقف سهل انا كنت مع شاب غريب في الشاليه انا فعلا غلطانه وندمت وتوبت بس مش قادره اخبي على آدم ولازم يعرف. 

أشرف :- وتقوليله ليييه يا مريم انتي غلطتي وانتي كنتي صغيره وقبل ما تعرفي آدم وعرفتي غلطك وربنا سترها معاكي واتجوزتي راجل بيحبك وبتحبيه ليييه بقى بتنكشى في مشاكل . آدم عمره ما هيبعد عنك ولا يطلقك لكن ممكن يحصل خناقه بينكم وده مش صح   انتي ما تقوليش وانسي وربنا غفور رحيم . 

مريم :- بس ممكن برده لو قولتله .  آدم يتخيل حاجات في عقله وكمان ممكن ينسى في اي وقت لكن من واجبي  اني اقوله علشان بحبه يا اشرف علشان مكونش حاسه بالخيانه من ناحيته 

انا اه ما حدش لمسني ولا ضحك عليا لكن عملت حاجه كبيره و تغضب ربنا كمان. 

أشرف :- يا ستي وربنا بيقبل التوبه و انك تكوني بتحبي آدم قوي كده وتقوليله وهو يفهمك غلط معلش ف الكلمه يعني هيبقى غبي وحمار 

لانك معنى انك صارحتيه يبقى حبك عدى الحدود معاه و الصراحه اللي انتي حكيتيها دي محتاجه لشجاعه كبيره

.. و سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال {من ستر مسلماَ ستره الله في الدنيا والاخرة } 

.. وقال تعالى  .... وهو الذي يقبل التوبه عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ....

صدق الله العظيم ....

يعني يا مريم ربنا هو اللي قدر ده وكمان سترك وقبل توبتك مين احنا بقى علشان نحاسبك

 احنا نحاسبك لو كملتى  في نفس الطريق ولكن انا متأكد انه استغلك وده انسان مريض ولو آدم صدق ده وسابك يبقى غبي وحمار 

مريم شالت راس اشرف ورزعتها جامد على السرير مريم :فعلا !!!! 

طيب انا خارجة مش عايز حاجه يا غبي  يا حمار

 بصلها اشرف بصدمه اشرف :- انتي بتقولي ايه!! بتشتميني انا!!؟؟ 

مريم :- ايووووه طبعا وشويه النصايح اللي انت قولتهم دول قولهم لنفسك وقول ان هنا 

عاصم استغلها وانها من كتر حبها فيك صارحتك ومش عايزه تخبي عليك حاجه و الصراحه اللي حكتهالك دي محتاجه لشجاعه كبيره

ياترى انت كمان حكيتلها عن عبيرههههههه

وهقولك انا بقى ربنا بيقول ايه 

.. بسم الله الرحمن الرحيم ..

...قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم...

....صدق الله العظيم...

ربنا يا أشرف جمع الذنوب كلها في ٱيه وحده وقال انه هيغفرها مين انت بقى وبعدين هنا اه غلطت وغلطتها  كبيره لكن مستمرتش فيه ولما عرفت انه بيستغلها علشان الورث ولمصلحته الشخصية 

بعدت عنه وقربت من ربنا ورنا اختك كانت عارفه كل حاجه ومن ثقتها في هنا قالتلها اوعى تحكي ل أشرف حاجه انتي انسانه كويسه وتوبتي وخلاص 

الحمد لله ربنا انقذها تقوم البنت يا عيني تحكيلك علشان تاخد بايديها وتعرفها انها غلطت وتكلمها بهدوء مش تسيبها وتمشي !!هنا بريئه ويمكن اكتر مني ومن رنا هنا انت لو سبتها انا هاجوزها لعاصم ده من الصبح واستحمل بقى ذنبها اللي هيبقى في رقبتك . 

يلا انا نازله علشان آدم بيتصل يا غبي يا حمار

أشرف :- استني هنا والحكايه اللي انتي حكيتيهالي دلوقتي والمصيف واخوكي؟؟!! 

مريم :- هههههه هو اخويا عمره راح مصيف مش باقولك غبي الحكايه دي انا ورنا ربنا يخليهالي اخترعناها علشان نشوف رد فعلك ايه 

انت ما استحملتش عليا حاجه علشان انا اخصك

ليه هي  هنا مش تخصك برده !!!ولا اقولك سيبها  هي تابت وربنا غفور رحيم 

وانا هكلم  آدم يشوفلها عريس حلو كده من دفعته يتجوزها. 

أشرف :- بغيظ اقسم بالله لو حد لمس شعره بس من هنا لا اكون دفنه مكانه 

مريم :- حمش ياواد طيب يا اخويا فكر وشوف هتعمل ايه وصالحها . جاتكم القرف جوعتوني كان زماني في بيتي معززه مكرمه باكل السمك يلا سلام وسابته ونزلت. 

اشرف قعد مكانه يفكر في رده فعله تجاه هنا ورد فعله لو كانت مريم مكان هنا وفضل يفكر كتير لغاية ما في الاخر اخد قرار 

------------بقلم Mariem Nasar


آدم :- ايه يا مريم كل ده؟؟ 

مريم :- اسفه يا حبيبي اتاخرت عليك هاحكيلك كل حاجه لما نروح

سلمت مريم على شيرين ورنا ومصطفى ومحمد واخدت حاجتها ومشيت مع آدم

ادم طول الطريق سرحان ومريم سرحانه في هنا واشرف وعاصم الشرير ده وياترى عاصم هايأذيها ولا هيسيبها بحالها. 

وصلها لحد البيت واخد الاكل وكان معاه شنط الهدايا وطلعوا وهي بتسالوا:- ايه يا آدم الشنطه الكبيره دي وشايل حاجات كتير ليه كده

آدم بتعب :- اخد نفسي بس يامريم واحكيلك كل حاجه 

مريم :- ماشي انا هغير هدومي ونتغدى لاني واقعه من الجوع واختي زعلت مني بسببك وابيه مصطفى كمان 

آدم :- ليه؟؟ 

مريم :- علشان مااكلتش هناك عندهم

آدم :- معلش يا قلبي انتي طلبتي السمك يبقى علم وينفذ 

مريم :- حبيبي ما انحرمش منك بس انت مالك وشك اصفر كده ليه؟؟ 

آدم :- مفيش يمكن علشان مااكلتش حاجه من الصبح لما فطرنا مع بعض ورحت الشغل وبعدها رحت كام مشوار 

مريم  بتأنيب ضمير :- هات السمك وانا هاجهز كل حاجه بسرعه تكون انت اخدت شاور 

آدم :- طيب تمام اتفضلي 

مريم اخدت الاكل وراحت المطبخ

_ آدم اخد الهديه ودخل الاوضه وحطها على السرير و فضل باصص عليها ومش عارف حاسس ان كل حاجه بتحصل في حياته بسرعه وحاسس ان الهموم اللي كانت على قلبه كلها بتروح من يوم ما اتعرف على مريم اتنهد بقوة.

ادم :- يا رب احفظلي مريم انا مش متخيل حياتي من غيرها يا رب متحرمنيش منها 

دخل واخد شاور

_ ومريم  عملت الرز بسرعة وجهزت السلطه واشتغلت بهمه عاليه ومن قبل ما تغير هدومها لانها حست بالذنب انها هي اللي اخرت آدم وماكلش بسببها 

وخلصت كل حاجه وجهزت السفره وكان آدم اخد شاور وصلى وخرج من الاوضه وشاف مريم جهزت السفره

آدم :- ايه ده ما شاء الله انتي لحقتي وكمان عملتي رز انا يادوبك اخدت شاور وصليت!! 

مريم :- حبيبي كل ده ما ياخدش نص ساعه مع شويه خبره نسائيه كده كل حاجه تخلص المهم اقعد انت وانا هادخل بسرعه اغير هدومي 

آدم :- وكمان ما ماغيرتيش هدومك يا حبيبتي انا مكنتش جعان للدرجه دي يعني 

مريم :- حبيبي انت كله يهون علشان عيونك العسلي الجميله دي ثواني وجايه

آدم :- هستناكي

مريم دخلت غيرت هدومها و شافت الهدايا ولكن ماجتش جمبهم غير لما آدم يقولها وخرجت وقعدوا اكلوا مع بعض وهي بتاكل حكت ل آدم عن سبب تأخيرها وهو شرح ل مريم ايه نية عاصم  وانه المشتبه فيه بجريمة قتل عمه و شدد على مريم انها ما تقولش لحد علشان هو قريب هيوقع عاصم في شر اعماله


فيلا مصطفى عزيز

---------------------

أشرف قاعد بيفكر كتير في كلام مريم ومرة واحده قام واخد مفاتيح العربيه ونازل 

ابوه :- استني يا اشرف 

أشرف :- نعم يا بابا 

مصطفى :- رايح فين وممكن اعرف ايه اللي حصل

أشرف :- ما فيش حاجه يا بابا انا بس كنت مخنوق شويه 

مصطفى :- ايوه انا عرفت كل حاجه مريم حكتلنا اشرف بصدمه:- ايه حكتلكم؟؟ 

مصطفى :- ايوه ومالك اتصدمت كده ليه وعلى فكره انت اللي غلطان وكمان انت ما لكش انك تتدخل في خصوصيتها. 

أشرف :- بس يا بابا

مصطفى :- من غير بس هنا بنت محترمه واكيد هتختار كل حاجه صح ومين انت علشان تحاسبها انت لسه مابقتش جوزها 

ولا هيا غلطانه انها وثقت فيك وخليتك تشاركها كل حاجه؟! 

أشرف بتفهم :- خلاص يا بابا انا رايح دلوقتي ل هنا وهتكلم معاها بعد أذنك

اشرف خرج ومتغاظ من مريم

وشيرين جت على مصطفى:-  ايه صوتك عالي على الولد ليه؟! 

مصطفى :- كنت بنصحه انه يسيب هنا على راحتها وانه غلطان هو ماله ما يسيبها تختار الفستان اللي هيا عايزاه

شيرين :- يا سلام اللي يشوفك كده ما يشوفكش من 27 سنه 

مصطفى :- لا انا كنت كاتب كتابي عليكي وفي فرق وكمان انا قلتله انها غلطانه يعنى انها تشاركوا وتاخدوا معاها و تختار فستانها يعني البنت بتثق فيه يزعلها ليه يا شوشو

شيرين :- اممم اقنعتني 

مصطفى :- بغمزه ولسه  هقنعك فوق تعالي تعالي العيال دي هاتعطلنا عن اشغالنا

شيرين :- اشغال ايه الساعه ٩ بالليل 

مصطفى :-ان شاءالله تكون ٣ الفجر ولا يفرق معانا  تعالى بس


عند آدم     بقلم Mariem Nasar

------------------

آدم :- ياااااه  الحمد لله انا كنت جعان بشكل

مريم :-بالف هنا ع قلبك يا حبيبي بجد السمك تحفه عجبني جدآ

آدم :- اميرتي  تطلب وانا انفذ

مريم :- تسلم لقلبي يلا قوم انت وريح على السرير وانا هاعمل الشاي واجيبه لحد عندك

آدم :- فعلا انتي حاسه بيا والله انا هغسل ايدي وهستناكي

مريم قامت وشالت الاكل وظبطت كل حاجه و عملت الشاي ورايحه ل آدم ولكن آدم نام من التعب مريم حطت الشاي على الكومود وقربت من آدم وشافته نايم بعمق باسته من خده وباست جبهته وقامت وشالت الشنط وسابتهم جمب التسريحه لحد ما آدم يبقى يقولها 

اخدت الشاي وخرجت وسابت آدم ينام ويستريح وهي شربت الشاي و حست بدوخه بسيطه

لان اليوم كان مرهق وكانت خايفه من عاصم وقامت دخلت جمب آدم علشان تنام بدري علشان هو يا قلبي ما بينامش كتير وراحت على حضنه وناموا الاتنين في عمق لان اليوم كان مرهق بالنسبه ليهم

------------

فيلا الصاوي

------------

هنا لسه قاعده على السرير بهدومها ومنهاره عياط ومن كتر العياط حست انها هيغمى عليها قامت وراحت على السرير ونامت من غير ما تاكل او حتى تغير هدومها وكمان جاسر في الشغل وابتسام ما بقتش بتسال عليها وسابتها

هنا حضنت المخده ودموعها نازله وحاسه بجد باليتم ولو كان جاسر موجود مكانش سابها كده لوحدها وكان هيهتم بيها وعيطت اكتر لانها حست انها وحيده وان اشرف كده خلاص راح من ايديهاوفضلت تعيط لحد مانامت ودموعها على خدها 

أشرف وصل تحت البيت وخبط

والداده فتحت :- اهلا ياسي أشرف

أشرف :- احم لو سمحتي هو جاسر موجود

الداده :- لا سي جاسر اتصل وقال انه هيسهر في الشغل علشان عنده شغل كتير عايز يخلصوا قبل الفرح اتفضل


أشرف :- طيب هنا فين

الداده :- ست هنا  يا كبدي عليها جت من بره جري على اوضيتها وخبطت عليها ومفتحتش ليا وكان صوت عياطها مسمع بره وياحبة عيني مكلتش حاجه من ساعه ما رجعت البيت

أشرف اتدايق من نفسه طيب يا دادا ممكن تعمليلها اكل وتجيبه وانا هتصرف

الداده بفرحه:- حالا يكون جاهز يا سي اشرف واتفضل ثواني و اجيبهو لك

أشرف مستناش وطلع وخبط على هنا وكانت قافله على نفسها  وراح على الاوضه اللي جمبها ونط من البلكون للبلكون اللي في اوضتها ودخل وشافها نايمه بهدومها زي ما هيا وقرب منها وشافها حضنا المخده ودموعها نازله على المخده ودموع نازله  وهي نايمه

أشرف ساعتها عرف ان هنا وحيده جدا وانها قد ايه مكسوره و تلاقيها كانت منتظراه يكلمها

شاف التاب جمبها على السرير فتحوا شاف انها كانت جايبه صوره ليه وهو بيعترف بحبه ليها وشاف شنطتها مرميه على الارض وكانت حالتها وحشه جدا 

الداده خبطت واشرف فتح الباب واخد الاكل وساب الباب مفتوح بسيط وحط الاكل على الكومود ونزل على ركبه ولمس بايده خدها وشعرها بحنان

اشرف :- هنا 

هنا : ..........

أشرف :- يا هنا

هنا : ........

أشرف مسك ايديها وشال المخده اللي في حضنها وهنا بدات تفوق  وصحيت واتعدلت وبصت حواليها واتنهدت وافتكرت انها بتتخيل صوت أشرف

أشرف :- هنا 

هنا بصت على اشرف وفتحت عينيها:-  اشرف انت انت هنا وقامت وقفت بجد انت هنا

أشرف :- ششش ايوه انا هنا

هنا مره واحده عيطت جامد واترمت في حضنه:- اشرف انت هتسبني مش كده انا عارفه اني خسرتك يا أشرف خسرتك للابد

أشرف حضنها بحب 

 اهدى خلاص ياهنا وخرجها من حضنه

اشرف:- تعالي اقعدي 

هنا انا عايز اقولك انا اسف لاني معرفتش احل المشكله اللي بينا لكن انا كنت عاوز وقت افكر فيه واخد قراري 

هنا بتعيط:- واكيد قرارك انك هتسبني صح 

أشرف مسك ايدها وباسها :- انا قولتلك قبل كده انك حلم وما صدقت انه يتحقق 

هنا انا لما انتي حكيتلي انا مكنتش مصدق وصدقيني انا زعلت منك كتير انتي غلطتي وغلط كبير مينفعش حتى لو عاصم ده ابن عمك تروحي معاه شقه لوحدك اولا حرام 

وثانيا عيب انا واثق فيكى ان الحيوان ده مقربش منك وواثق كمان انك نيتك كانت سليمه هو استغلك واستغل طيبتك 

وانك تقوليلي حاجه زي كده شجاعه كبيره منك انتي لو مش بتحبيني ماكنتيش هتقولي وانا ما كنتش هاعرف 

لكن قلبك النظيف وبرائتك وشجاعتك خلوكي  تقوليلى حاجه زي كده 

هنا بدموع وضعف:-  والله يا أشرف انا غلطت لكن انا بعدت عنه وقربت من ربنا عاصم ضحك عليا وحاول يقربني منه ووعدني بالجواز بس تعرف اني بعد ما عرفت انه ضحك عليا واستغلني والله انا مش عيطت عليه خالص

لكن انت بص عيوني وارمه عليك ازاي علشان انا بحبك انت مش هو انا بكرهه ان شاء الله ربنا هينتقم منه انا قلتلك علشان انا مش حابه ان يكون في حياتي حاجه اخبيها عليك انا عايزه اكون كتاب مفتوح قدامك وبعدين يا اشرف ربنا بيقبل التوبة وبيسامح انت مش هتسامح  ل هنا الغلطه دي؟ انا اسفه يا اشرف وعيطت

أشرف ما استحملش

 :- بس بس علشان خاطري بطلي عياط خلاص هننسى كل اللي حصل وعاصم ده حسابه معايا انا و قام من مكانه وجاب الاكل وحطه قدامها يلا بقى علشان انا جعان 

هنا بدموع:-  لا معلش ماليش نفس للاكل

أشرف :- ايه ده انتي مش عاوزه تاكلي علشان تنوري كده في فستان الفرح 

هنا بصت ل أشرف:- بجد  بجد يعني انت مش هتلغى جوازك مني؟؟ 

أشرف :- انتي هبله يا هنا ما انا لسه قايلك انك حلم بالنسبالي

هنا قامت من مكانها وحضنت أشرف بحب 

واشرف غمض عينيه علشان حاسس انه ممكن يتجاوز عن الحضن ده  وطرد الفكره وخرجها من حضنه

:-يلا علشان تتعشي معايا علشان اروح الساعه داخله على 11 

هنا :-حاضر يلا 

أشرف :- تاكلي و تاخدي شاور وتغيري هدومك دي وتبطلي تحضني المخده وعايزك عمرك ما تفكري انك وحيده جاسر جمبك وانا كمان جمبك وبابا وماما ورنا وكلنا جمبك وبعدين أدعي ل مريم هي اللي فوقتني

هنا :- بجد ازاي

أشرف :- ابدا قالتلي اني غبي وحمار هههههههه والاتنين ضحكوا وبداو يتعشوا

وكل الحوار اللي دار بين هنا واشرف ده جاسر سمعه كاملا. 

لانه رجع يغير هدومه علشان ينام ويصحى بدري يخلص كل حاجه وراه ولما سال الدادة عن هنا   حكتله كل اللي حصل ولما عرف ان أشرف في اوضتها طلع يجري بسرعه على الاوضه وسمع كل الكلام وساب كل حاجه وخرج 


عند عاصم

---------------

ابتسام فتحت باب الشقه و اول ما دخلت شافت عاصم ابنها مرمي على الارض ووشه مش باين من الدم اللي عليه وكان واخد علقه ماخدهاش حمار في مطلع 

..ما عرفش ازاي بس انا بسمعها كده ..

المهم ابتسام جريت على ابنها 

:- ابني عاصم حبيبي مالك مين اللي عمل فيك كده 

عاصم  مش قادر يتكلم

ابتسام جابت فون عاصم واتصلت على سوزي 

ابتسام :- الحقيني ياسوزي تعالى بسرعه

و حاولت على قد ما تقدر تساعد عاصم وقعدته على الكنبه  وعينيه وارمه ومش شايف حاجه وجابت علبه الاسعافات وطهرت الجروح اللي في وشه وكان واخد علامه في وشه حرف H على خده وكان شكله تحفه

سوزي جت جري ودخلت سوزي:- ايه ده في ايه يا عصومي مالك يا بيبي

ابتسام :- يا بت بطلي مش وقته يا ختي دلع 

عاصم قولي مالك يابني اتكلم

عاصم:- مش قادر 

سوزي :- مين اللي عمل فيك كده 

عاصم :- مش عارف

ابتسام :- انا هاقوم اعملك كوبايه عصير انت نزفت كتير

سوزي قربت من عاصم اللي بقى شكل وشه كله عباره عن شاش ولزق سوزي:- عصومي حبيبي انت لازم تنزل معايا دلوقتي نروح المستشفى نخيط الجروح لانها بتنزف . 

عاصم :- لا هاتي تليفوني هتلاقي في رقم واحد اسمه شيكو  اتصلي عليه وهيجي يخيطلي وشي اااااه وشي. 

سوزي :- هيجي دلوقتى دي الساعه عدت 12 بالليل

عاصم :- اتصلي الله يحرقك مش قادر اتكلم دمي هيتصفى يخربيتك 

سوزي :- حاضر يا عصومي الف سلامه عليك يا بيبي وقامت جابت الفون

عاصم :- بيبك!!!انا خلاص ما بقتش نافع لا بيبي ولا حتى معزه ااااااه

سوزي اتصلت على شيكو وجه وخيط الجروح. شيكو:- في جرح كبير شويه وهيعلم في وشك ولازم تعمل فيه عمليه تجميل 

عاصم :- بعدين  بعدين انا دايخ وتعبان

الراجل مشي وسابهم 

سوزي صممت انها تنام عند عاصم وكمان ابتسام


ابتسام :- قولي بقى ايه اللي حصل؟؟ 

عاصم :- مش عارف انا قاعد في البيت وكنت في الحمام وخرجت على صوت الجرس بيرن بسرعه ومافصلش فتحت الباب لقيت 2رجاله بودي جارد وواحد مغطى وشه بقناع واللي لابس قناع ده ماستناش اني اتكلم 

ودخل ضربني ااااه في كل حته في جسمي وكل تركيزه في الضرب على وشي وعلى ....... احم المهم فضل يضرب فيا بغل كأنى قاتلو قتيل 

وبعدها خلاص ما بقتش شايف وبحاول اجيب فوني علشان اتصل ب رجالتي 

لقيت الاتنين البودي جارد دول واحد كتفني والتاني طلع مطوه وقالي الجرح ده هيبقى ذكرى مني ليك وعمل الجرح اللي في وشي ده

اااه حاسبي يا سوزي الله يحرقك وشي كله وارم

سوزي :- سوري ياعصومي

ابتسام :- عصومي انت يا بت جبله شايفه وشه متقسم اربع تربع وتقولي يا عصومي اهمدي ياختي شويه

سوزي :- سوري يا طنط انت ما تعرفيش انا زعلانه قد ايه

وقربت من عاصم ووشوشته

سوزي:يعني انت مش .... 

عاصم : يا نهار اسود عليا شايفاني مضروب ومتفشفش وتقوليلي مش عارف ايه على رأي امي يا سوزي اهمدي بقى وبص لقدامه بعينيه الوارمه يفكر 

يا ترى مين اللي عمل فيا كده  ااااه حاسبى ياسوووزي


------------


طبعا اشرف صالح هناه وروح وجاسر كان مخنوق وخرج شويه ورجع ودخل وخبط على هنا 

احم :-  هنا 

هنا :- اتفضل يا جاسر

جاسر دخل وشاف اخته ولكن كانت بتداري وشها منه علشان اثر عياطها طول اليوم

جاسر:- عامله ايه

هنا :- انا تمام 

حمد لله على سلامتك انت اتاخرت ليه. 

جاسر رفع وشها بايديه  جاسر :- ممكن اضمك لحضني

هنا كانت فعلا محتاجه لاخوها وحضنته جامد  لانها كانت فعلا مشتاقه للحضن ده لانه يختلف عن اي حضن تاني وحاولت ما تعيطش 

_ جاسر ضمها قوي و في سره  انا اسف مكنتش اعرف ان ابن عمنا بالقذاره دي ورحمة ابويا لاخدلك حقك منه وما هاسيبه واللي حصله النهارده ده كانت قرصه ودن مني

والحرف اللي عملته على وشه ده للذكرى علشان كل مايبص في المرايه يفتكرك

_خرج من تفكيره  على صوت هنا 

هنا:- جاسر انت كويس

 خرجها من حضنه وماسك وشها بايديه

جاسر:- انا كويس طول ما انتي كويسه وباس جبينها ونيمها وغطاها وفضل جمبها لحد ما نامت

وخرج وراح على اوضته وافتكر كل حاجه وانه اتصل على آدم ما ردش وبعدها اتصل على طارق حكاله كل حاجه 

و طارق اقترح عليه انه ياخد ٢ بودي جارد وفهموا يعمل ايه بالظبط وهو اللي كان لابس القناع وضرب عاصم بكل غل وفكرة القناع ان طارق مش عايز عاصم يعرف اي حاجه دلوقتي او يعرف ان الكل كشفه على حقيقته


عند آدم.    بقلم Mariem Nasar

-----------


مريم :- صباح الفل

آدم:-  صباح الورد على عيونك ياااه  انا حاسس انى نمت كتير

مريم :- نمت كتير الساعه ٨ الصبح يا استاذ آدم ومجهزالك الشاي من امبارح هههههه


آدم افتكر انه اكل السمك ودخل يستناها على السرير ومن تعبه نام

ادم:-طيب ليه سبتيني نايم .. 

ليه مصحتنيش 

مريم :- لا انت صعبت عليا

آدم :- انا كان عندي كلام كتير ليكي بس مش مشكله طب انتي نمتي امتى

مريم :- شربت الشاي ونمت جمبك على طول حتى حاسه اني فايقه وكله تمام  وقربت منه وباسته من خده مش هتقولي بقى ايه الشنط دي 

آدم افتكر الشنط

ادم :-ما هو ده من ضمن الكلام الكتير اللي عايز اقولهولك اديني ربعايه كده اقوم اتوضى واصلي واحكيلك كل حاجه ماشي يا قمر

مريم :-اوكي اكون انا جهزتلك قهوتك و فطارك

آدم  اتوضى وصلى ومريم جهزت الفطار وقاعدين مع بعض يفطروا وحكي ل مريم كل حاجه عن مقابلته مع خالد والشنط اللي جوه دي وانها هديه من خالد ليها ول آدم

مريم كانت طايره من الفرحه وحضنت آدم ودعتله كتير  بحب انه صالح ابوه

وشرب القهوه واخدها على الاوضه وجبلها الشنط تفتحها 

آدم :- اتفضلي دي هديتك والشنطه دي هديتي

مريم :- ايه ده اشمعنى هديتك باين عليها كبيره اووي وانا الشنطه بتاعتى دي صغيره

آدم :- قلبي خديهم الاتنين كده كده انا مش هفتحها

مريم :- بزعل انا بهزر ع فكره و خلاص خدهم رجعهم 

آدم :- هنبدا على الصبح يا مريم طيب يا ستي افتحي هديتك يلا خلينا نشوف 

مريم  :- بفرحه فتحت الشنطه وخرجت الهدية منها وكان فيها هديتين اول هديه كانت عباره عن مصحف وكان في منتهى الجمال والغلاف كان راقي جدا 

ومريم بفرحه:- الله دي احلى هديه جتلي وفتحت المصحف وشافت ان المصحف عباره عن صفحات ملونه وكان مريح جدا للعين

مريم :- بجد بجد دي احلى هديه

آدم :- اممم بصراحه عجبتني انا كمان

طب افتحي العلبه التانيه 

مريم :- حاضر و فتحت العلبه التانيه وكانت عباره عن عقد الماظ وكان راقي جدا و باين عليه انه من النوع النادر  آدم اول ما شافه قام وقف واتصدم

مريم  حطت ايديها على بقها من جماله :- ما شاء الله اللهم بارك تحفه تحفه  بجد يا آدم

آدم  مش مصدق عينيه 

مريم شافت آدم مصدوم مريم :-انت مش مصدق زيي طبعا انا كمان مش مصدقه

آدم :-  مريم العقد

مريم :- ايه يا آدم بتقول ايه مش سامعاك 

آدم :- مريم ده ده عقد نور 

مريم :- انت بتقول ايه قصدك ان ده عقد مامتك

آدم :- مسك العقد بايديه وضمه على صدره 

:- مريم ده عقد امي العقد بتاعها وكان هديه جوازها من ناناه نهاد  ده عقدها يا مريم و دمعه نزلت من عيون آدم

ومريم بفرحه وبتفكير:- طيب يا سيدي الحمد لله انك اخيرا لقيت ذكرى لوالدتك خد بقى العلبه بتاعته وحطه في دولابك وحافظ عليه فاهم

آدم  باستغراب:- مش فاهم انت قصدك ايه اني هاخده منك 

مريم :- لا طبعا بس ده ذكرى ونادر جدا خلينا نحتفظ بيه للذكرى 

آدم مسك العقد وقرب من مريم وجاب شعرها على جمب ولبسها العقد 

ادم :-بفضلك انتي الذكرى دي رجعتلي و ما تغلاش عليكي كله يهون في اني اشوف ابتسامتك 

وعلى فكره العقد بقى احلى بكتير لما بقى حوالين رقبتك 

مريم بكسوف :-مش هتفتح هديتك

آدم :- بلاش 

مريم :- علشان خاطري

آدم  قرب من الشنطه الكبيره دي بتوتر

مريم حساها لوحه كبيره مرسومه 

آدم خرج اللوحه من الشنطه وبيشيل الورق اللي ملفوف على اللوحه اخيرا

كان عباره عن صوره كبيره جدا ل آدم ونور وملك ومجمعهم التلاته مع بعض واخد صور حديثه ل آدم وملك وهما كبار 

وجمعهم مع احلى صوره ل نور 

آدم مش مصدق قد ايه الصوره كبيره وجميله ومريم عيونها دمعت وفرحانه جدآ 

وآدم عجز لسانه عن التعبير ولكن اخد الصوره وعلقها على حيطه الليفنج وكان وكأن كدا اكتمل جمال الشقه

مريم شافت في الشنطه دي هديه صغيره و جابتها ل آدم وشافها وكان تذكرتين سفر للندن شهر عسل ل آدم ومريم ومن غير تاريخ  فتح ادم درج التسريحه وحطهم فيه لان التاريخ مش متسجل ولو حابب يسافر في اي وقت هيسافر 

مريم:- انت هترفض الهديه التانيه 

آدم  لسه هيقولها ايوه بس  شاف فرحة مريم بالسفر ومش عايز يزعلها 

ادم:-انا كنت حابب اخد اجازه واسافر انا وانتي على تركيا نقضي كام يوم لكن لو انتي حابه

مريم قاطعته:- حبيبي الحكايه مش حكايه سفر الحكايه حكاية جبر خواطر و انك تقبل هديه والدك بحب وكمان تشكروا عليها كده انت جبرت بخاطره وسيبها للايام يمكن نحتاجلها


--------------


_عدى كام يوم وجه وقت كتب الكتاب مصطفى صمم ان كتب الكتاب يكون في فيلته وكمان جاسر وملك عند ماذون واحد وكلهم كانوا موجودين والزغاريد والفرحه وخالد كان موجود هناك ودي كانت اول مقابله بينه وبين مريم مراة ابنه

ورحب بيها ومريم رحبت بيه جدا وشكرته ع الهديه وتكلموا كتير مع بعض

اشرف وهنا كتبوا كتابهم 

وطارق ورنا كتبوا كتابهم 

و جاسر وملك كتبوا كتابهم

والكل مبسوط وفرحان 


اما عاصم قاعد في البيت وابتسام وسوزي جمبه


وزياد خلاص جاب اخره من عاصم وقرر انه يواجهه من الوش

اما اشرف بيحاول ينسى ولكن مش قادر وعايز ينتقم من عاصم لانه جرحه في اغلى حاجه عنده


وطارق خلاص هيتجنن لان رنا كل شويه تلعب  باعصابه ومجنناه وبيعد الايام والساعات 

وجاسر بيرتب كل حاجه ل هنا بحب على اكمل وجه و ب يعوضها عن كل حاجه 

وآدم سرحان كل يوم في مريم وعايز يعمللها حاجه تفرحها لانه شايف ف عيونها حزن من يوم كتب الكتاب وكانت نفسها تفرح زيهم


اما بقى رنا وملك وهنا كل ما معاد الفرح يقرب يزيد توترهم 

   الى ان جاء اليوم الموعود


في الصباح 

---------------


آدم :- مريم مريم اصحى 

مريم :-ايه يا آدم في ايه

آدم :- هنا دي تاني مره تتصل عليكي يا حبيبتي خدي كلميها 

مريم :- الو صباح الخير ازيك يا هنا

هنا، :- ايه يا مريم الساعه ٩ الصبح لسه نايمه 

مريم :- سوري والله يا هنا يا حبيبتي معلش انا هاقوم اهو هلبس و هاروح عند ابله شيرين

هنا :- تروحي هناك ليه بس انتي مش وعدتيني يوم الخطوبه انك يوم فرحي هتكوني معايا في سنتر التجميل من اول اليوم لاخره

مريم :- احم بس  بس انا هاروح معاكم اعمل ايه انتو عرايس مع بعض وكمان ما شاء الله هتكونو ٣ انتي وملك ورنا 

يعني مش محتجالي 

هنا :- بزعل كده يا مريم هتزعليني في اليوم ده بجد يا مريم لو ماوقفتيش جمبي هاحس اني يتيمه بجد لا ليا ام ولا ليا اخت

_مريم اتاثرت

وبسرعة :- لا لا يا هنا يا حبيبتي ما تقوليش كده كلنا اخواتك طيب انا هاقوم واقول ل آدم و لو وافق هاقوم وهاجيلك على السنتر هناك

هنا :- بفرحه ان شاء الله هيوافق هو عنده كام مريم يعني يلا باي

مريم قفلت وراحت ل آدم 

مريم :-  آدم حبيبي 

آدم :- طبعا موافق 

مريم قربت منه

: بجد 

ادم حاوطها من وسطها وهي حاطه ايديها  حوالين رقبته 

آدم :- بجد طبعا وانا من امتى منعتك عن حاجه انتى حباها 

مريم وقفت على اطراف صوابعها وباسته بحب ربنا ما يحرمني منك ابدا

آدم :- ولا منك يا قلبي

 المهم بقى تعالي افرجك انا جبتلك ايه علشان تلبسيه النهارده في الفرح 

مريم بفرحه

:- بجد انت جبتلي فستان صح 

آدم :- احلى فستان لاحلى مريم 

فتح العلبه وكان فستان رقيق جدا وعجب مريم جدا جدا

مريم :- الله يا آدم ده فستان هادي وجميل و لونه يجنن

آدم :- بجد عجبك 

مريم :- جدا ربنا يخليك ليا 

آدم :- طيب يا قلبي كل الحاجات اللي في الشنطه دي باقي الطقم وكل حاجه عندك الجزمه والطرحه والنقاب والشنطه والاكسسوارات 

يلا بقى ادخلي البسي علشان اوصلك على السنتر علشان مااتاخرش على شغلي واه يا ريت يا مريم تلبسي العقد النهارده اوعي تنسيه  البسيه النهارده 

مريم :- حاضر 

 طيب انت هتيجي امتى يعني علشان بس عايزه اعرف هتيجي مع العرسان تاخدني من السنتر ولا ايه ظروفك

آدم :- والله يا مريومه لسه مش عارف بس على تليفونات بقى لو ورايا شغل كتير هقابلك في قاعه الافراح لكن لو خلصت بدري اكيد هاجيلك يا روحي بس انتي عارفه شغلي بالتحديد مالوش مواعيد

مريم :- بحب حبيبي ربنا معاك ثواني مش هتاخر هلبس بسرعه 

مريم لبست وآدم اخد كل هدومها اللي اشتراهالها وجهزها في العربيه 

ومريم حاسه بخنقه وكان نفسها تعيش يوم زي ده آدم:- يلا اركبي علشان متأخرش اكتر من كده

مريم ركبت جمبه وهو طول الطريق يغازل فيها لكن مريم قلبها مش حاضر معاه 

وصلها السنتر وقابل هناك جاسر وطارق واشرف هما كمان كانوا بيوصلوا العرايس وكلهم سلموا على بعض والبنات سلمو على مريم وكانوا فرحانين جدا

راح ادم على شغله وكل واحد من العرسان راح يشوف وراه ايه وبعد ما يخلصوا العرسان هتجهز نفسها علشان يروح يجيبو  العرايس 

رنا وهنا وملك ومريم دخلوا السنتر وكان بالنسبه ل مريم كبير جدا ومشاعر جواها مختلطه وجواها حزن كبير مش شرط غيره منهم لا هي لسه 20 سنه و اتجوزت في يوم وليله ومن غير اي طقوس ولا حتى زغروطه

مريم بتتفرج على الميك اب وعلى المرايات وعلى الفساتين وكل حاجه موجوده هي ماحستهاش ولا عاشتها

رنا :- الو ايه يا مريم سرحانه في ايه؟؟ 

مريم :- ها تصدقي يا رنا المكان هنا كبير قوي انا كنت مفكراه مكان عادي 

رنا :- يا حبيبتي الدنيا اتغيرت وانتي كمان لما اتجوزتي ما روحتيش سنتر ولا لبستي فستان علشان كده انتي مبهوره بالمكان المهم تعالي اقعدي معانا واحنا بنعمل ماسكات واقعلى نقابك ده وحجابك مافيش راجل بيدخل هنا

وكمان الكاميرات اللي في الاوضه جوه مقفوله انا لسه عارفه ان آدم منبه عليهم اي مكان تكوني موجوده فيه الكاميرا ماتجبكيش  امممم اهو  ده الحب ولا بلاش 

مريم :- بعد ما كانت حزينه فرحت باهتمام آدم باصغر التفاصيل وفي سرها مش لازم البس فستان ومش لازم افرح لان كفايه عليا اهتمام آدم وحنانه


رنا:- ايه يا بنتي تعالي علشان هنا كانت عايزاكي في موضوع مهم


---------- بقلم Mariem Nasar


نهاد قامت من النوم و خارجه من الاوضه وسمعت باب الشقه بيتقفل راحت تشوف مين اللي خارج لكن شافت ورقه محطوطه فوق التلفزيون و قرات اللي فيها و كان مكتوب فيها ان زياد رايح يقابل عاصم وش لوش و لو مات ما يزعلوش عليه  ---------

     الفصل الحادي والثلاثون من هنا 

لقراءة باقي الفصول اضغط هنا 

لقراءة الجزء الثاني اصغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-