رواية عنان المدمر الفصل التاسع عشر19بقلم فاطمة ابراهيم
تميم وهو يذهب ورائهم ولحسن الحظ انها لم تغلق المكالمه وهو لم يأخذ حتي الان الهاتف حتي علم اين هو مكانهم...
في السياره عند حاتم ..كانت نائمة في المقعد الخلفي
حاتم نزل من السياره وحمل ايات وأمر الرجال بإحضار والدتها ودخل الي المنزل في البلد...
والد حاتم: ايه دا انت نفذت فعلا وجبتها...
حاتم : ايوه ..مش
انت عايز الارض خلاص شويه وهتكون ملكك وبنظرات قذره مثله ..وهي هتكون ملكي خلاص ...
عمه معارضا علي الذي يفعله: حرام عليك دي بت عمك بردوا متعملوش فيها حاجه وحشه ..
حاتم بسخريه: هه ما تقلقش يا حنين اكده المأذون في الطريق
وهكتب كتابي عليها و همضيها علي التنازل بتاع الارض ...كان كل هذا تحت مسامع تميم الذي كان يضغت علي يديه حتي برزت عروقه وهو يتوعده بأشد العذاب ..
دخل الرجال بوالدت ايات...
والد حاتم جري ناحيتها: ايه اللي هببته دا يا حاتم انا مش قولت عايزين ايات بس ...
حاتم بضحكه سخريه فهو يعلم ما بوالده : لاء دي بسبع ترواح تلقيها شويه وقايمه وبعدين ما تخفشي اووي اكده يعني ..
نظر له والده بشر و شخط في الرجال: دكتور بسرعه يا بهايم انتو ...
نزلت والدت حاتم ... وهي تنظر لها بشماته وبسخط لزوجها انه لم يتغير حتي الان...
والدته بشماته: ايه دا ماجده منوره هنا .. بس يا عيني شكلها مش فوعيها خالص ...
حسين والد حاتم: بقولك ايه يا يسر مش وقته كلامك دا دل.....قاطع كلامه صوت احدي الرجال : المأذون وصل يا باشا..
حاتم : دخله يلا...تميم اسرع اكثر وكان قد اوشك علي الوصول...
حاتم ذهب تجاه ايات واخذ يفوقها....
ايات قامت بفزع: اااااااا ابعد عني وجدت والدتها علي الكنبه المجاوره لها ذهبت لها و جلست امامها وهي تبكي...وكان قلب تميم يتقطع من بكاءها....
ايات ببكاء شديد وهي تحاول افاقت والدتها: مااااامااا قومي ..فوقي ونظرت لحاتم الذي ذهب وشدها من ذراعها .
ايات: ابعد عني واللهي ما هرحمك لو حصلها حاجه ..
حاتم وهو يشدها : يلا يا عروسه المأذون وصل ...
ايات: دا بعينك ابعد عني يا ماماااا...
حاتم وهو يضربها : اهدي بقي يا***** ويلا كتب كتابنا هيكون دلوقتي برضاكي او غصب عنك وذهب اتجاه المأذون الذي دخل لتوه..
ايات : مستحيل واعلي ما في خيلك اركبو..
حاتم وهو يضربها : يلا امضي علي الورق من سكات وهتكوني مراتي غصب عنك وووو ااااااااه
حاتم : انت مين ياااااااه لم يكمل بسبب لكم تميم له مره اخري ذهب والده ...
ايات وهي تجري عليه : تميم الحقني ...
حاتم وهو يقوم من علي الارض و يمسح الدماء بجانب فمه اثر شدت اللكمه...
حاتم : هو دا بقي اللي راح يطلب ايدك ...والله وجيت لق*برك برجليك ...
تميم وهو يضحك بشر حتي اغمق لون عينيه : ههههه بلاش انت لسه دورك جاي علي اللي عملتوا بلاش تستعجل...
والده وهو يذهب له ومعه رجال: انت مين انت وعايز ايه ..
تميم وقد تحول للفهد ولكنه رد بكل برود: عايز مراتي ..
حاتم وهو يذهب لكي يضربه: انت مجنون مراتك ازاي ...ولكن تميم تفاداها بكل مهاره واعطاه هو ضربه اطرحت به الارض ...تجمع الرجال حوله ..
ايات : حرام عليكوا ابعدوا عنه و هكتبلكم الأرض بس سبوه .
تميم وهو يضحك بسخريه عليها فهي لا تعرف ما هو فهد المخابرات و هؤلاء الرجال بالنسبه له تسليه فقط ....
لحظات وكان جميع الرجال علي الارض...
والده برعب: انت عايز ايه وازاي هي مرتك...
تميم ببرود وهو يشاور : زي الناس مش دا مأذون ..وانت عمها..وزي ماقال ابنك انا اللي كنت طالب ايديها ...هكتب دلوقتي وانتو الشهود ...
حاتم بصراخ: دا مستحييييل انت اهبل ولا ايه هي هتكون مرتي انا انت فاهم....
تميم وهو يخنقه من رقبته في الحائط: مش انا قولت ما تستعجلش دورك لسه جاي علي اللي عملته ...
والده بخوف علي ابنه : ماشي انا موافق بس بشرط تتنازل عن الارض ...
تميم بسخريه : هه لاء انت موافق ومن غير اي شروط ..وذهب لايات نظر لها ان يطمئنها ...وذهب للمأذون ..
وكتب كتابهم....تحت تعجب ايات ولكنها لم تعترض مما اعجبه هو الاخر ولكنه صمت ...
عندما انتهي اخذ ايات ...
تميم : الارض دي تنسوها وحذاري اعرف بس انكوا فكرتوا تأذوها...ولكنه صمت من الضربه التي طلقاها من حاتم ... الذي خرج واحضر رجال كثيره...ايات بخوف عليه : تميم..
تميم بغمزه : ايه يا كشماء دا انا الفهد بردوا... ولكنه التف وجد جميع الرجال علي الارض..
تميم بصدمه: ايه دا انا كنت عايز اتسلي شويه دمرتهم كلهم ليه بس يا مدمر...
أيهم بسخريه: يلا يا بو غمزه ....
كان كل هذا تحت انظار كل من والد و والدت حاتم وعمها الاخر ..
ذهب تميم لوالد حاتم : عايزك تملي عينك من ابنك وبذات ايده اصلها هتوحشه اوووي ...
والده برعب : اا احنا خلاص مش عايزين حاجه و هو مش هيعملها حاجه تاني ابعد عنه ...
حاتم ولم يكتفي: خلاص ازاي بس دي حقنا احنا
تميم وهو يلكمه : مش قولت ما تستعجلش واخذ يضربه ولا احد عرف ان يسلكه من يده حتي فقد الوعي ...
ايهم وهو ياخذ ايات و والدتها ويذهب ويغمز أيهم...
تميم: مش ها أوصيك بقي يا مدمر ....وذهب الي السياره و اجلس ماجده والدت آيات فاقدت الوعي في الخلف....
وفتح الباب لايات بجانبه ...وذهب الي كرسيه وانطلق بالسياره....
وهي تتكلم في الهاتف وتضحك ...
تاره : هههههههههههه واللهي حببتك لله في لله كده يا ميرو ..
اميره: متشكرين يا ستي انا اصلا عارفه ان انا اتحب بسرعه هههه..
تاره: ايه يا بت التواضع دا ...واللهي فكرتيني بالواد بتاع الصبح....
اميره: هههههههههههه يا شيخه دا انتي جبروت..
تاره: احسن عشان بعد كده يعرف هو بيكلم مين ...
اميره بسخريه: السفيره عزيزه يااااا قطع باقي كلامها طرق الباب ..ودخول امينه والدتها...
اميره: نعم يا ماما عايزه حاجه ....
والدتها بتوتر من الذي ستقوله: احم سيف بره يا بنتي ..
اميره بصدمه: سيف....
👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀👀
في السياره...كان شارد في الذي حدث منذ قليل...قطع هذا الصمت هو...
تميم: انا عارف انك اكيد مش راضيه عن اللي حصل دا..انا عملت كده عشان خاطر بس احميكي منهم بعد كده ..نظرت له ايات...اكمل وهو يبتلع ريقه ويؤلمه قلبه..: وانا أول ما نوصل هطلقك علي طول وتكوني حره ..واسف مره تانيه اني عملت كده بس عشان يبعدو عنك ووو....تفاجأ من الذي فعلته الان... واوقف السياره سريعاً...
آيات وهي في حضنه: شكرا...
تميم وهو عيناه مفتوحه على وسعها..ايات و هي تشدد من احتضانه و تبكي.: شكرا لك بجد علي اللي عملته دا....انا..انا عمري ما هنساه ابدا...
تميم وهو يربط علي ظهرها ورفع وجهها له ومسح دموعها وهو ينظر لها: اوعي تنزلي دموعك دي تاني ابدا دول غالين اوي ومحدش يستاهل انك تنزلي الغالين دول...
كانت تنظر له و اومأت براسها....و ثم تداركت انها تجلس في حضنه...وكان في الاصل وجهها لونه احمر من كثره دموعها والان اصبح احمر قاطم وهذه الكرزتين تلمعان من دموعها..
جاءت تبعد عنه لكي تجلس مكانها..ولكنها صدمت انه شدد عليها....
ايات و قد عادت القطه الشرسه مجددا: نعم...ابعد هو مش عشان انا وافقت انك تفضل جوزي تسوق فيها دلوقتي..
تميم وهو لم يكن قد سمع سوي : تفضل جوزي.....ايه .. وقد تدارك الان ..
تميم بفرحه: انتي بتهزري صح...
ايات : انا فعلا غلطانه...ممكن تبعد عني بقي عشان اقعد مكاني ....
تميم مشاكسا لها حتي ينسيها دموعها هذه وتضحك : ما هو دا مكانك..
آيات بحاجه مرفوع : نعم ....
تميم وهو يبتسم و باس حاجبها المرفوع: انتي طول ما انتي مراتي دا مكانك ...
ايات بصدمه: ايه اللي انت عملته دا....
تميم بتعجب: عملت ايه يعني..واللهي ما عملت حاجه..
ايات: ايه البوسه دي...
تميم باستغراب: ايه هي دي عندك بوسه امال لو دوقت الكرازة دي هتعملي ايه...
ايات بتعجب: كرازه ايه...
تميم وهو يقترب منها: دي ..... فتحت عيونها من الصدمه ايات وهي تحاول أن تبعده عنها وتضربه في صدره ولكنها لا تعرف لما لم تعد تقدر ان تحرك يدها ورفعتها علي رقبته بدل من ضربه...
بعد دقائق ابتعد عنها لكي تتنفس وهو كان يتنفس بسرعه.....
ايات كانت تغلق عينيها من كثره الاحراج...انزلها تميم على مقعدها ودار بالسياره مجددا...
لحظات وكانت قطته الشرسه نائمه مكانها من كثره احراجها ...ابتسم تميم و وضع يده على شفاه وقال.. بحبك..
و أنطلق الي المستشفي لكي يتفحص والدتها....
بعد فتره وصل بها الي المشفي و ادخل والدتها ومعها الدكتور وايضا دخلت ايات الي غرفه وعلق لها محلول ...
ذهب تميم الي الدكتور الذي خرج من غرفة ماجده والدت آيات...وهو وجهه لا يبشر بالخير...
تميم: خير يا دكتور هي اخبارها ايه ..
الدكتور : هي دخلت غيبوبه و حالتها مش كويسه خالص ..ودا لانها تقريبا كانت لسه في غيبوبه من فتره...بس هي المره دي كانت بسبب نفسي قوي ..وكمان في اثر لخبطه في راسها ...ادعولها انها تقوم منها ...
تميم اومأ له....و كان يتوعد لذالك الحاتم بمصير سئ للغايه...
وذهب الي غرفت الذي خطفت قلبه من اول لقاء بينهم بشراستها.....فتح الباب ودخل وجدها تنام مثل الملاك وبيدها المحلول اوشك علي الانتهاء ناد علي الممرضه نزعته من يدها وبقي هو معها في الغرفه .....اخذ كرسي وجلس امامها مباشرةً وهو يتأمل ملامحها ولاول مره ينظر لها عن قرب ..وكانت ايه في الجمال بحق ولم يتأثر جمالها بل ازداد مع حمره وجهها الوارم من كثره بكاءها ولكن كان يوجد اثر لكدمات علي وجهها من ضرب هذا الحقير حاتم لها ...قام وهو يضغت علي يده من منظر كدمات وجهها وايضا جسدها الواضحه ..وعمل تليفون لشخص ما وابتسم بشر ...وعاد لها لكن وجدها تحرك وجهها كأنها تشاهد حلم ما ولكنه مزعج واخذت تصرخ وهي تقول ...لاااا.ابعد ااابعد ..اااااااه..ذهب اليها وضمها اليه واخذ يقول لها كليمات تطمئنها في اذنها حتي هدأت و استكانت ....
خرجت من الغرفه بعدما اخبرتها والدتها...واغلقت مع تاره ....
اميره : احم احم...اذيك يا بشمهندس سيف...
نظر لها سيف بشفقه عليها فهو يعلم انها تحبه ولكنه يعامله علي انها بنت عمته واخته فقط...
سيف: ممكن اقعد مع اميره شويه لوحدنا يا طنط بعد اذنك...
توترت اميره ..و واوفقت امينه والدتها...
امينه : ماشي يبني هقوم انا اعملك حاجه تشربها ...وذهبت تاركه سيف مع تلك التي يتألم قلبها ...
اميره: خ خير حضرتك عايز ايه وعرفت ازاي اننا هنا مش في اسكندريه...
سيف: اميره انا عارف انتي مشيتي من اسكندريه ليه ...
اميره بتوتر: ل ليه انا عايزه اكون مستقبلي ويكون بعيد ...
سيف: اعملي اللي انتي عايزاه ودي خطوه كويسه وياريت فعلا تنفذيها و تبعدي وتختاري اللي يستاهلك بجد و يحبك..وانا دايما هكون جانبك و اخوكي انتي امانه في رقبتي و اتمني ليكي كل خير فكري بجد في مستقبلك والشركه اللي انتي فيها محترمه جدا وكويسه ....
اومأت له وابتلعت ريقها: احم انا اتمنالك كل خير وانا فعلا هبعد وهركز في حياتي وبس ...
سيف: انتي طيبه جدا وجميله والف من يحبك دوري علي حد يحبك ويقدرك بجد ...وانا هكون واقف جانبك دايما وداعمك واي حاجه انتي عايزاها تقوليلي علي طول وانا كل فتره هاجي اطمن عليكوا وانا هنا لحد الاسبوع الجاي وراي شغل لو احتاجتي اي حاجه تكلميني علي طول ...
قامت وقفت : شكرا جدا ليك ....عن اذنك....ودخلت الي غرفتها
جاءت امينه من المطبخ وهي تعطي كوب من العصير لسيف ...
سيف وهو يهب بالوقوف : عن اذنك انا يا عمتو لو عوزتي اي حاجه انا موجود .... سلامو عليكوا..
امينه : ما تقعد يابني ....واشرب العصير ...
سيف : معلش عشان ورايا شغل الصبح ...عن اذنك انا ...
اوصلته امينه حد الباب ودخلت الي غرفة ابنتها وطرقت علي الباب ..
اميره من الداخل وهي تمسح دموعها..: ماما بعد اذنك انا عايزه انام تصبحي علي خير ..
امينه بشفقه علي حال ابنتها: طب مش هتاكلي ...
اميره: لاء يا حبيبتي كلي انتي ...
امينه : ماشي يا بنتي تصبحي علي خير ...
اميره : وانتي من اهله ...
وجاءت ستائر الليل الحزين علي البعض منهم و سعاده علي البعض الاخر ...ونام الجميع ...ولكن منهم من نام بكل راحه ومنهم من نام اثر تعبه ...ومنهم الذي لم يغفل له رمش من التفكير و القلق....
دخلت اشعه الشمس علي اعينها ...حتي تململت في نومها وفتحت سماءها.....
قامت رحمه وجلست علي السرير وهي تتأمل ذالك العاشق لها ...و رفعت يدها وهي تحركها علي وجنته ...
رحمه: عمري ما كنت اصدق ان في يوم دا يكون حالي ابدا ..
وطبعت قبله علي وجنته وهي تقول ...بحبك اووي ..
وكانت سوف تقوم ولكنها وجدت من يدخلها داخل احضانه.
اسلام : وانا بموت فيكي انتي اغلي حاجه في حياتي..وطبع قبله علي جبينها...
رحمه بتذمر طفولي: انت كنت عامل نفسك نايم وكنت سامع انا بقول ايه ...
اسلام وهو يضحك علي منظرها : هههههههههههه ....بصراحه اه..كنت عايز اعرف انتي هتعملي ايه اول ما تصحي ...
رحمه وسرحت في ضحكته : اممم وعرفت ...
اسلام: اها ...احلي صباح ...
رحمه وهي تقبل وجنته : ماشي ..صباحك عسل ...
اسلام: دا ايه الدلع دا انا بقول ماتروحيش الشغل انهارده ...
رحمه وهي تبعده وتضحك: هههههههههههه ... يلا يا استاذ يا كسول عن العمل ...يلا عشان نفطر ونروح الشغل ..
اسلام : ماشي يا ست النشيطه وقبل خدها ...هدخل اخد شاور واخرج نفطر مع بعض ...
رحمه : هههه تمام وانا هنزل احضر الفطار ..
👀👀👀👀👀👀🤩🤩🤩👀👀👀👀👀👀
استيقظت عنان من نومها الذي لم تتعمق به بسبب تفكيرها طول الليل فهي رغم هزارها و مرحها الا انها تمتلك حكمه كبيره وتعرف كيف تتصرف في عدت امور....
قامت اتوضت و صلت فرضها وخرجت من الغرفة وجدت والدتها في المطبخ تحضري الطعام ...
عنان : صباحك قشطه يا حنان ..
حنان: صباح النور يا عروسه ...
عنان: عروسه ....الا قوليلي يا حنان بدام انتي صحيه يعني ليه شبشبك ملقته ش بيصبح علي في الاوضه او صحتيني وانا بغرق كالعاده يعني ...
حنان : اتصدقي انا غلطانه فعلا ان ان بس قولت عروسه وكده فا سبتك انهارده...بس ما تقلقيش يا عمري بعد كده هتقومي بالشبشب يا حبيبتي...و غوري يا بت من وشي
عنان: ههههه ... وبدرامه..واللهي انتي مش مقدره النعمه اللي معاكي ..بكره تقولي ولا يوم من ايامك يا عنان ...
وذهبت تجاه غرفة حسام وجدته كالعاده يكلم هدير في الفون ...ضحكت بخبث واحبت ان ترخم عليه ...
دخلت الغرفه عليه بعدما طرقت الباب ...
حسام ببسمه لعنان وهو يكلم هدير : صباح الخيري يا حببتي..عنان وهي تقترب منه وتتكلم بدلع مغيره نبرتها...
عنان: ايه يا حبيبي انت بتكلم مين كده هو انا موحشتكش ولا ايه .. وتعطييه بوسه من خده ..اموووا
حسام باستغراب : مالك يا حبيبتي انتي سخنه ولا ايه ...
عنان : انت خايف عليا يا ..يا بابي ...
هدير بصراخ من الجهه الاخري : يا بابي ...
حسام : ايه دا انتي لسه علي الخط ...
هدير: لاء طبعا كنت عايزني اقفل عشان تقدر تاخد راحتك ..
حسام: اهدي بس انتي فهمتي ايه ...
هدير بغضب: ولا اي حاجه يا بتاع انتي سخنه يا حبيبتي..لاء والله حنين خايف عليها ...اشبع بيها بقي...
حسام: دي عنان اختي ما تفهميش غلط ...استني بس ...الو..الو...هدير ...
رمي الهاتف ونظر لعنان بشر : يا بابي صح ...و وحشتك..دا انا مش هخلي فيكي حته سليمه يا عنان الكلب...
عنان وهي تجري منه: اهدي بس كده يا بو الصحاب ..
حسام وهو يجري خلفها : دلوقتي ابو الصحاب ...خدي يابت واللهي لا اوريكي ...خدي ....
عنان: مالك بس دا اللي عملته دا لمصلحتك...اديك شوفت البت بتغير عليك ولا لاء ...
حسام: ايوه فعلا ...دي نهت كل حاجه وقفلت في وشي بسببك ...
عنان: ههههه احسن بقي بزمتك رايح تخون المزه دي مع واحده شكلي ...
حسام بشر: شفتي بقي قدر ربنا ...بس و ربنا لا هكون ضربك بردوا علي اللي عملتيه دا يا زف*ته انتي تعالي تحت ايدي بس ....
عنان وهي تجري الي غرفتها: خلاص يا عم بعد الجامعه هروح الشركه اصالحكم علي بعض ...
حسام : لاء واللهي كتر الف خيرك مش عارف ظن غير المعروف دا كنت عملت ايه ....عنان وهي تعدل من ياقت بيجاماتها...اي خدعه يا كبير ...
امسكها حسام اخيرا قبل ان تغلق باب الغرفه: عو انتي مفكره انك هتهربي باللي عملتيه ولا انك تيجي الشركه دا كده فضل من افضالك علينا ...دا انتي هتيجي والجزمه فوق رقبتك يا معفنه انتي ...
عنان وهي تبعد يده : ايدك ...برستيجي يا جدع الله...
حسام وهو يضربها علي قفاها: باا ايه يا عنيا...غوري يا بت من وشي بدل ما هزعلك وربنا ....
بعد مده كانت دخلت عنان اخذت شاور و تجهزت حيث انها لبست فستان ازرق اللون غايه في الجمال..وعليه طرحه بيضاء وكوتشي ابيض ... وخرجت وجدت والدها استيقظ ..ذهبت اعطته قبله علي وجنته ..
عنان: صبح صبح يا عم الحج...
احمد: ههههه صبح يا عروسه ...
عنان: هو انتو ماسكين عليا ذله كل شويه يا عروسه ايه دا ..
اسر: هههه مش انتي عروسه ولا ايه ...
عنان: لاء لسه احنا لما نتعرف علي بعد ...يلا سلاموز انا بقي..
حنان: واللهي البت دي هبله ...ومش عارفه انا اي حوار فترة تعارف دي كمان...
احمد : سيبيها هي اكيد عارفه مصلحتها...وبعدين هي فعلا عندها امتحانات خليها تركز فيهم الاول وبعدين نبقي نتكلم ..
حنان : ماشي ...انت يا ولا يا اسر ..انت يا زفت ..
اسر : نعم يا حاجه بتزعقي ليه ...
حنان: بندهلك مش بترد ليه ...خد عايزاك تجبلي حاجات ..
اسر: كنت في الاوضه ...وبعدين هو انا الشغاله بتاعكوا هو كل واحد يروح علي شغلوا وعنان تروح الجامعه وانا افضل للمشاوير ...واللهي حرام...
حنان وهي تحدفه بالشبشب: اذا كان عجبك ...عندك اعتراض...
اسر: ابدا يا ست الكل انتي تؤمري قولي كل اللي عايزاه وانا انزل اجيبه ... الهي كده اقابل واحد من اللي بيخطفوا العيال وياخدني معاه انشالله ابيع مناديل...
حدفته بالفرده الاخر..: واللهي هنستريح ..غور يلا اخلص ...
في المستشفي ...
فاقت ايات وجدت نفسها محاصره من شخص ما...حاولت ان تتحرك وفتح عيونها ..وصدمت ..كانت داخل احضان هذا التميم...
ايات وهي تحاول ان تيقظه كي تتحرك: احم ت تميم ..تميم..
تميم الذي كان مستيقظ ولكنه حب ان يشاكسها: امممم
ايات: تميم قوم عايزه اروح لماما وبعدين هو انت قافش حرامي ولا ايه ابعد شويه...
تميم: اممم ...لاء..
ايات: هو ايه اللي لاء ... عايزه اقوم وسع ...
تميم: طب هاتي بوسه وانا اعديكي...
ايات وهي تضربه: ابعد يابا انت هتسوق فيها وسع كده يا قليل الادب انت...
تميم: هههههه ..طب مش هتقومي غير لما اخد البوسه...
ايات: انت بتهزر صح ..هو احنا في ايه ولا ايه ...ابعد بقي..
تميم : هاا هتجيبي البوسه هتقومي غير كده خليكي نايمه ..اصلا انا مرتاح كده...
ايات: انت قليل الادب ...
تميم وهو يغمزها: جدا..هاا..
اعطته ايات بوسه علي خده سريعا ...: يلا بقي عايزه اشوف ماما...
تميم: مش فاهم انا ايه بوسه ابن اختك دي بس ماشي متعوضه بعدين ....يلا قومي في لبس جوه في الحمام قومي البسي ويلا نروح لمامتك بدل البيجامه اللي انتي لبساها دي ..وانتي شبه الاطفال كده ...
ايات: ايه دا هو انا بالبيجامه ...ربنا يخدك يا حاتم علي اللي عملته غيا دا واللهي واخذت تبكي..
حضنها تميم وقبل مقدمه رأسها..: واللهي هيدفع تمن كل اللي عمله دا وزياده كمان...
ايات: صحيح هو انت عرفت ازاي..
تميم: هههههههههههه..انتي نسيتي تقفلي المكالمه لما كنت بكلمك وسمعتي صوت عالي بره وتقريبا حطيتي التليفون في جيبك علي طول ومن حسن الحظ بقي انو مفصلش ...وعرفت بقي مكانك وسمعت كل حاجه هو عملها ..ابن ال*** و صدقيني هيدفع تمن كل دمعه من عيونك دي ...
ايات وهي تذهب تجاه الحمام : شكرا بجد مش عارفه من غيرك كان زماني في دلوقتي..ودخلت الي الحمام .......
بعد قليل كانت انتهت وخرجت له ....
تميم: ايه يا بنتي الجمال والحلاوه دي واللهي ما ينفع كده ... يلا نروح لمامتك ...
ذهبت ايات الي غرفه والدتها وعلمت بحالتها..
تميم : يلا يا ايات نروح تستريحي شويه انتي عايزه راحه لجسمك....
ايات بدموع: لاء مش همشي و اسيبها انا هفضل هنا معاها..
تميم : معلش يا حببتي ابقي تعاليلها بس مينفعش كده ..لازم ترتاحي وتسبيها هي كمان ترتاح ...وخذها تحت معاضتها ..ولكنها استسلمت في النهايه...
في الجامعه لم تذهب ايات وعنان رنت اكثر من مره ولكن التليفون مغلق كانت قلقه عليها للغايه ...وتمتمت في نفسها ان تذهب وتراها في الشركه وهي ذاهبه عند هدير ....
وهي ذاهبه الي المحاضره وكانت محاضره الدكتور مازن ..
وهي تدخل قاطعها هو .....
مازن: اذيك يا دكتوره عنان امال فين صحبتك ...
عنان ببرود فهي لا تستريح له: مجتشي ...
مازن وهو يقترب منها.: ليه بس ...
عنان وهي تبعد وتدخل الي المدرج: بعد اذنك ...
مازن : ماشي مسيرك تقعي تحت ايدي ....ودخل هو الاخر ...
انتهت المحاضره علي مضض وخرجت عنان ... وكان مازن مازال يلحق بها ...اوقفه مصطفي ...
مصطفي : اهلا دكتور مازن ..
مازن: تمام..اخبارك ايه....بتعمل ايه هنا...وغمزه...
مصطفي وهو رأه يلحق بعنان وهو يعرفه ...
مصطفي : انا جاي لعنان...
مازن بصدمه: ايه دا هي تبعك ...وكان سوف يسؤ بها النيه...
مصطفي : ايوه خطبتي....
مازن: ها..احم طب الف مبروك انا مكنتش اعرف ...
مصطفي بشر: واديك عرفت ملكش دعوه بيها تاني بقي...
مازن : احم تمام عن اذنكوا
عنان: ليه قولتلوا لسه مفيش حاجه رسمي مش يمكن ارفض..
مصطفي: لاء مش هترفضي ....وبعدين انا قولت كده عشان الدكتور دا شمال فاهمه ولازم كان يبعد عنك ويبطلع يلاحقك في كل مكان ...
اومأت له عنان فهي حقا كانت تخاف منه....
مصطفي : طب تعالي يلا اوصلك مش انتي خلصتي....
عنان ها ..ايوه خلصت ...بس مش هينفع توصلني ...
مصطفي : ليه بقي...مش احنا بنتعرف علي بعض انا اصلا بفكر اكلم باباكي واقوله اننا نتغدا بره انهارده ....
عنان: طب يوم تاني بقي مش انهارده عشان انا هروح لحسام الشركه ....
مصطفي : في حاجه ....
عنان بمرح: ياااه في حاجات ...اصله بيتخانق ....
مصطفي بتعجب: بيتخانق ... وانتي اللي رايحه له...طب استني اجي معاكي...
عنان بضحكه انسته عقله : هههههههههههه..انت مستقل بيا ولا ايه..... ههههه وبعدين انت صدقت انا رايحه اعمل حاجه تاريخيه...رايحه اصالحه هو وخطيبته....
مصطفي: هو مش ناويه توافقي ونتجوز بقي...
عنان: لسه شويه ...سلام ..
مصطفي : تمام ...يلا هوصلك الشركه .
تحت اصراره وافقت .....اوصلها حد باب الشركه وذهب ...
دخلت هي وكانت نموت ضحك علي هذا المنظر....حسام يحاول بكل الطرق ان يتكلم مع هدير وماسك شكولاته وهي بتصده ...ذهبت هناك عنان ....
عنان: : ايه دا مالك يا هدير عملك حاجه الواد دا ...
حسام بصدمه و حاجب مرفوع : انتي يابت صلحي اللي عملتيه الصبح ...ايه اللي بتقوليه دا...
عنان وهي تتصنع البراءه: انا ....انا عملت ايه دا انت اصلا مكنتش في البيت من الصبح ...
هدير وهي تحضن عنان :
شوفت انك خاين ..تصوري يا عنان انه بيقول ان انا ظلمته و اللي كانت معاه دي انتي ..عنان وهي تجاريها: معلش يا حببتي هم الرجاله كلهم كدا ...عيطي با ختي عيطي...
حسام: وحيات امك امال انتي جايه هنا ليه بقي ها ..
هدير بشك: صح انتي جايه هنا ليه...قوليلي انه صح ...
عنان وهي تبعدها: شوف البت المدلوقه ...و بخبث انا هنا عشان طالعه لايات عشان ماجتشي الجامعه انهارده اطمن عليها ومعرفش في ايه يا وبدلع يا بيبي.....
هدير بعدما كانت تخلع الدبله نظرت لعنان بشر : قولتي ايه ..
عنان: هههههههههههه...ايه رايك فيا انفع ممثله صح ... ههههه ..ايوه انا اللي كنت معاه الصبح بس بصراحه متغاظه منكوا وشغل اللڤلڤه بتاعكوا دا ...
حسام : صدقتي بقي...انها الكلبه عنان..دا انتي اللي في القلب واحده غيرك ازاي بس....
عنان: لاء انا مرارتي متستحملش ... وخطفت الشكولاته...
حسام : هاتي يابت ...
عنان: هههههههههههه...دي بتاعي انا قولت احللك الفلوس بدل ما المزه مش راضيه تخدها ...وذهبت تجاه المصعد ...
هدير بضحك : ههههه مجنونه ..
حسام بتذمر: دلوقتي بتضحكي ...
اوقف تميم السياره....
ايات : انت جايبني فين ... دا مش بيتي ..
تميم ببرود: تؤ تؤ دا بيتك ....ويلا انزلي..
ايات : هو ايه البرود اللي عندك دا انا عايزه افهم ...دا بيتي ازاي...
تميم: دا بيتك انتي مش هينفع تقعدي لوحدك بعد كده ....
ايات: بس...بس..
تميم: ماتقلقيش ..يلا نطلع عشان ترتاحي شويه ...اومأت له ايات فهي حتي الان خائفه ....
عندما خرجت عنان من المصعد....كان هناك شخص يخرج من المكتب ....ذهبت ودخلت الي المكتب...
اسلام: اهلا دكتوره عنان ...
عنان: احم احم اذي حضرتك يا بشمهندس....
اسلام: تمام الحمد لله ...عايزه حاجه..
عنان: انا كنت جايه اسئل علي ايات هي هنا ...
اسلام : لاء هي مجتش انهارده...
عنان بقلق علي صديقتها: مجتشي ...طب شكرا ..خرجت رحمه تعطي بعض الملفات وجدت عنان...
رحمه وهي تحضنها: عنان انتي هنا ...عامله ايه...
عنان بتوتر: ت...تمام الحمد لله ..
رحمه: مالك في ايه ..
عنان: ايات ...اياا تليفونها مغلق ومجتشي الجامعه ولا حتي هنا ....انا خايفه عليها اوي ...وجدت من ؤقول من خلفها ..
أيهم: ايات بخير هي مع تميم ...
عنان وقد ارتاح قلبها قلبلا: عم فرقع لوز اللي كل شويه ينطلي في مكان...حاول اسلام منع ضحكاته ولكن
رحمه ضحكت هي وعنان ...
أيهم وهو ينظر لها بشر: بقي كده ...
عنان برعب: طب سلاموز انا بدل ما اتعمل عصير موز دلوقتي .....
رحمه: هههههههههههه..باي يا بتاع الموز ...
خرجت من باب المكتب وقبل ان تدخل الي الاسانسير وجدت من يشدها....و يخرج من باب اخر ..
عنان بتوتر: احم انت انت رايح فين...
نظر لها أيهم ولم
يتكلم مما ارعبها ... وفجأة توقفت السياره في مكان خالي من الناس ...
عنان وقد انكمشت
علي نفسها وهي مرعوبه وبداخلها تشتم نفسها ..شخص لاتعرف حتي اسمه ولا من هو ...
عنان برعب: ااااااااااااااا.....
