رواية ملكة قلب الشيطان
الفصل التاسع9
بقلم فاطمة الزهراء
معتز مصدوم وبيعيط من ال بيحصل اختوا مريم ماتت نور عندها انهيار عصبي وسهام في غيبوبة ومحمد لا حول له ولا قوة ورامز بيبكي وهو مش عارف يعمل حاجة
سهام قامت من الحلم تصرخ : مريم مريم
محمد دخل يجري : سهام حببتي في أيه
وقعد يهديها ويبكي
سهام بتعيط : مريم ي محمد
محمد : مريم ان شاء الله هتكون بخير انا عندي ثقه في الله أن أكيد هترجع
سهام بتعيط اكتر
محمد : حبيبتي قومي نصلي وأن شاء الله خير
سهام ومحمد قاموا يصلوا
______________________
مريم صحيت من النوم كان جاسر نايم
قعدة تتأمل فيه
جاسر صحي
مريم : صباح الخير
جاسر : صباح النور
إنتي كويسة
مريم : اه بخير الحمد لله
ممكن اكلم ماما أكيد خايفه عليه
جاسر : اما تقومي بالسلامه
مريم : أنا كويسه ممكن اكلمهم
جاسر اخرج التلفون ومريم اتصلت بمحمد
محمد كان قاعد على سجاده الصلاة بيبكي وبيدعي والتلفون رن اول مره شاف التلفون مكنش باسم ففتح على طول
محمد بحزن : الووو
مريم بتبكي : بابا
محمد : مريم انتي مريم صح
مريم : أيوه يا بابا
محمد : انتي كويسة انتي فين
مريم : أنا كويسه أنا في المستشفى
محمد بخوف : مستشفى أيه
مريم : جاسر اسم المستشفى ايه
جاسر : مستشفى.......
مريم : بابا أنا في مستشفى...........
محمد : أنا جي خلي بالك من نفسك
محمد طلع يجري علي المستشفى هو وسهام وقابلوا معتز علي السلم
ومعتز اتصل على رامز
رامز بحزن : ايه يا معتز
معتز : أنا في المستشفى
رامز كان قاعد في اجتماع وتلفون رن قام بعيد
وكلم معتز
رامز بصدمه وخوف على اخوه : انت بتهزر قول إن انت بتهزر
معتز بيكتم ضحكوا: لا أنا في المستش
رامز بزعيق: أي مستشفى وانت كويس
معتز : أنا في مستشفى............
وقفل السكه في وش رامز
أول ما رامز عرف اسم المستشفى طلع يجري من الاجتماع
________________________
مريم : شكرا يا جاسر
جاسر : العفو دا مجرد تلفون
مريم : لا أنا أقصد أن انت انقزتني
جاسر : لا أنا معملتش حاجة
جاسر بيكلم نفسوا : إنتي متعرفيش أنهما مش هيسبوكي لانك انقزتي الشيطان
_________________________
بعد عشر دقايق وصل محمد وسهام ومعتز
وسئلوا على اوضه مريم وراحوا
سهام : بنتي مريم وحضنتها وبتبكي ومريم بتبكي معاها سهام بعدت عنها بعد عشر دقايق
محمد: حبيبتي وبيبكي وحضنها وبعد عنها
بعد خمس دقايق
معتز بيبكي وحضنها
معتز بيبكي : حبيبتي كدا تخوفيني عليكي
انتي كويسة
مريم : أنا كويسه متخفش عليا ياحبيبي
معتز : إن مخفتش عليكي يا حبي خاف علي مين
مريم : ياريت أمل تسمعك وهي هتموتني
معتز : متخفيش هي في البيت قعد مستنياك
مريم : ماشي ياحبي
رامز دخل يجري وشاف اخوه معتز واقف مفهوش حاجة
رامز بغضب : انت بتستغل حبي ليك
وبيبص شاف مريم علي السرير
رامز بصدمه وخوف على اختوا : مريم وطلع يجري عليها حضنها وفضل يبكي وبعد بعد عشر دقايق
مريم بتمسح دموع رامز
مريم بحب اخوي : رامز حبيبي أنا بخير
رامز : إنتي كويسة صح وال بتقولي كده عشان محدش يخاف
مريم : ي باشا أنا كويسه متخفش عليا وبعدين انت اخيرا فضيت من الشغل والسفر
رامز : أنا آسف أنا اصرت كتير معاكي ومع نور ومع الكلب دا
معتز : أنا كلب يا ك
رامز : يا ايه كمل
معتز : أنا بس كنت هقول أنا كلب يا كبير
ضحكت مريم عليهم
جاسر واقف على آخره مش عارف لي هو متعصب كدا لي وعايز يقتل معتز ورامز لي
وفق على صوت محمد
محمد : مين انت يابني
مريم : دا جاسر هو اللي انقزني
محمد : شكرا يا جاسر والله مش عارف أشكر الزاي
جاسر : العفو
وخرج يعمل تلفون
جاسر : سليم في أي أخبار عن زين
سليم : لا يا جاسر
جاسر : محدش يلمس نادر لحد ماجي
سليم : تمام
وقفل السكه
____________________
جاسر خرج
محمد : ايه اللي حصل
مريم حكتلوا كل حاجة ماعده لما شافت جاسر اول مره
مريم خافت أحسن يسألوا علي حاجة أكتر من كده
جاسر كان داخل وسمعها وعرف إن هي خايف تقول ان هي انقزت حياتوا فدخلت
محمد : شكرا يابني انت انقزت حياتي أنا
جاسر : أي الكلام دا انا معملتش حاجه
أنا كنت عايز حضرتك في موضوع مهم
محمد بقلق: ماشي
جاسر : ممكن نتكلم بره لوحدنا
محمد بقلق اكبر : تمام
( معتز ورامز شكروا جاسر ومسقلوش عليه لانهم عارفين وهنعرف دا بعدين )
________________________
محمد وجاسر قاعدين في العربيه محمد : خير يا بني
جاسر : خير إن شاء لله
وراحوا علي حده علي النيل ووقف العربيه
محمد : في يابني قلقتني
جاسر : أنا عايز اتجوز مريم