رواية اين الحقيقه الفصل الثاني عشر12بقلم ندي اسامه
حمزه: جبتي البرشام ده منين ي فرح..؟!
فرح: وريني كدا، لا انا معرفش البرشام ده انا الي بقولك عليه واحد تاني معرفش ده جي اوضتي ازاي..
حمزه: ماما انتي فاكره اي الغلط الي بتعمله انها مممكن تكذب علشان متتاذيش..
سيده: فهمني يبني اي الحكايه..
حمزه: الحكايه ان بنت اختك حابه تضيع شرفي وسمعتي قدام الناس ان بنت اختك هي الي ادت سيلين الحبايه علشان نشك فيها وف اخلاقها علشان اطلقها…
فرح: محصلش كدا لا محصلش اكيد هي الي قالتلك كدا علشان تسبني وترحلها هي..
حمزه: بطلي كذب بقي اسكتي عايزه دليل حاضر، هشام انده علي اخوك خليه يجيب الراجل الي جي المستشفي..
(كنت اجلس بهدوء ولا انطق كلمه بس سيعده ان ربنا وقف جمبي وان الحقيقه ظهرت ف وقتها المناسب وجاء هذا)
حمزه: قول ي حماده مين متفق معاك تيجي تقول الكلام ده..
حماده: الست فرح الي اتفقت معايا وقالتلي ان هتديني فلوس وانها هتكلمني صحبتها علشان توافق تجوزني وانا وافقت بجد لان بحب البنت ده انا اسف ي حمزه سامحني..
فرح: حمزه انا اسفه سامحني كل الي حصل ده غيره انا غيرت عليك محبتش اشوفك مع واحده غيري..
سيده: اخس عليكي ي فرح مكنتش اتوقع انك. كدا
فرح: حمزه حمزه ابوس ايدك. سامحني انا اسفه ي حمزه اسفه انت بتحبني وصح وهتسامحني انا غلطت…
سيده: بس بس خلاص حمزه انت لازم تسامحني انا مش هي مش انت قولت كل واحد يقول الغلط الي عامله جي عليا الدور…
حمزه: ماما انتي بتقولي اي انتي تعملي غلطه انتي ست الكل ولو عاملتي غلطه بالنسبالي عمرها ما تكون غلطه..
سيده: انا خدعتك ي حمزه انا خداعه جي الاوان انك تعرف الحقيقه بقي لان حرام كدا انت ابني وعمري ما هحب حد زيك…
فرح: خالتي انتي هتعملي اي..
سيده: اسكتي انتي فاهمه اسكتي جي الوقت انه يعرف الحقيقه يعرف ان انا وانتي خدعناه كل السنين دي، وان انتي الي مبتخلفيش مش هو..
حمزه: انتي بتقولي اي ي ماما..
سيده: حمزه فرح عاملت كدا مع سيلين لان خافت انها تحمل منك وتكتشف السر انت زي الفل يبني انت بتخلف والدكتور قال كدا لاكن فرح الي مبتخلفش انا وفرح زورني الورق وخليني ان الدكتور يقولك ان انت الي مبتخلفش انا رفضت اعمل كدا بس فرح فضلت تعيط وتقولي انك. هتسبها وانها بتحبك وان لازم اساعدها وانها تعمل العمليه وتخلف بس انا صبرت كتير عليها وعاملت عمليات كتير بس مفيش فايده حطيت السر ف قلبي وسكت بس يشاء ربنا وتجوز..
حمزه: انتي بتقولي اي ي ماما معقول انا مش قادر اصدق الي بسمعه..
علي: ينهار اسود بجد يعني استحمل حزن وكسره بسبب انه مبيخلفش وطلع كل ده كذب واستحملك انتي شخصيا ي فرح وانتي كل شويه تقوليله انت مبتخلف يعني العيب فيكي انتي وبتعيريه ف الاخر…
(لا اقدر اوصف منظر وحاله حمزه غير انه مؤسف للغايه نزلت دموعي لاني تذكرت خداع امي لي ايضا فتذكرت وجعي وشعرت به كثيرا)
حمزه: ياه يعني كل السنين دي وكان بيضحك عليا لا ومن اغلي اثنين امي ومراتي الي اعتبرتهم اغلي ناس ف حياتي حرمتوني من الفرحه ومن ان اكون اب طب علي الاقل كنتوا قوليلي الحقيقه كنت هحس ان ليا امل اكون اب لاكن انتوا قطعتوا الامل عندي..
(نزل حمزه وهو حزين كثيرا)
سيده: ارجوك ي علي انزل وري اخوك متنسبهوش لوحده…
(بكت سيده وفرح كثيرا وطلبت من رحمه ان تقوم بانزالي لان شعرت بالتعب واريد ان ارتاح)
سيلين: شكرا ي رحمه تعبتك معايا..
رحمه: لو احتاجتي حاجه رني عليا انا هطلع اتكلم مع حمزه هوعندنا فوق، الي حصله ده حرام ولله، حمزه ميستاهلش كدا…
(نظرت الي رحمه وكنت حزينه للغايه علي حمزه ذهبت رحمه الي اعلي)
علي: اهدي اهدي ي حمزه عصبيتك دي مش هتعمل حاجه..
حمزه: ازاي انا يضحك عليا لا واي من اقرب اثنين ليا انا ي علي مش اول مره يضحك عليا هي لي الناس بتعمل معايا كدا .
رحمه: حمزه ارجوك هدي اعصابك مش كدا هيحصلك حاجه، بص ي حمزه انا مش بدافع عنهم بس ممكن فرح عاملت كدا من حبها فيك وان خايفه تجوز عليها..
حمزه: طب امي ضحكت عليا لي، لي يخلوني احس بالعقم وان طول عمري مش هجيب عيل من صلبي ودمي ولحمي انتي عارفه الاحساس ده صعب ازاي كنت كل يوم بعيط وبطلب من ربنا ان يعمل معجزه واخلف اطلع ف الاخر اصلا بخلف..
علي: انا عايز اقول حاجه، انا عايز تقرب من سيلين البت دي قدرك ي حمزه هي مالهاش حد وانت كمان مكسور انتوا الاثنين هتبسطوا بعض وكل واحد هيحقق حلم التاني.
حمزه: ده وقته انا مقهور وتقولي سيلين انا خلاص مش هحب تاني ومش هربط نفسي بواحده تاني كفايا اوي مرتين وبعدين اصلا سيلين مش هتستفيد مني بحاجه.
علي: مين قالك كدا سيلين عايزه الامان والحب وتلاقي راجل ف حياتها يعوضها عن االي فات، وانت عايز حب حقيقي وانك تخلف انتوا الاثنين محتاجين وعايزين بعض..
(كنت جالسه ف غرفتي ولاكن تعبت كثيرا اطريت اتحدث مع رحمه)
سيلين: رحمه الحقيني انا تعبانه اوي ي رحمه ارجوكي انزليلي..
(وجدت امامي رحمه وعلي وحمزه ولاكني فقدت الوعي واستيقظت وجدت نفسي ف المستشفي وكان
حمزه معي ف الغرفه ولاكن كان يبكي ونظر لي ومسح دموعه)
