أخر الاخبار

رواية امتلكت حلمي وانت الفصل الرابع عشر14الاخير بقلم ياسمين الكيلاني

رواية امتلكت حلمي وانت الفصل الرابع عشر14الاخير بقلم ياسمين الكيلاني

" انا مش هقف ف سكتك تاني ولا هتشوفي خلقتي اللي مش


 طيقه تشوفيها بس ف حاجه لازم تعرفيها إني مش هكر.هك وف نفس الوقت مش هتعبك معايا 



بس الأيام هتعلمك درس مش هتعرفي تنسيه وهو انا يا حور... مش هتنسي "سليم منصور"... 

" سابها بهدوء وسابلها جر.حها القديم اللي عمرها ما هتسامحه 


عليه وهو انها مش هتعرف تنساه لانها لسه بتحبه! ودلوقتي



 تقدر انها تعيط وتبكي وسط الفراغ اللي بقت فيه.... 

" ممكن نبان قصاد اللي بنحبهم اقوي ناس ف الوجود لكن 



رغم كده الحُب غلاب والمشاعر ملهاش معاد لأنها غاوية تفكرنا ف اللي راح واللى لسه بيجي "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ)) 
" عدي كام يوم وهي مع فرح بترعاها وبتحاول علي قد ما تقدر تنساه وتنسي أنه مش موجود 



وسطيهم لكنها برضو مُشتاقه لي ونفسها تشوفه لو مره قبل ما تسافر... 

"كام يوم عرفت من فرح ان سليم مسافر وهي بتتكلم


 وياه ف التليفون، كانت كل ليله متعرفش تنام غير وهي حضنه صورته وبتبكي... 

"مكسورة حتي لو ساكته؛ حتي لو طول الوقت بتضحك وتبان ان مفيش حاجه لكن اللي جواها اسرار وحر.وب ملهاش اخر "

" لحد ما استغلت اقرب وقت ميكنش حد موجود في البيت 



وحضرت الشنطه وخلصت كل حاجه بخصوص السفر عشان تمشي "

_كده كل حاجه تمام لازم امشي قبل ما.... 

" سكتت فجأة اول ما شافت النور انطفي عليها للمره التانيه بس دلوقتي هي لوحدها!! 

" خرجت من الاوضة وهي بتتسحب بهدوء والخو.ف والقلق مش سايبها لحد ما الفازة اتكسـ.رت من واراها... 

"وقفت اتلجـ.مت ومعرفتش تعمل اي لحد ما شافت خيال محاوطها من كل ناحية... 

"فضلت خا.يفة وبتتلفت يمينها وشمالها من كل ناحية لحد ما سمعت صوت جرس من بعيد وضوء واصوات غريبه حواليا... 

" الخو.ف حاوطها والر.عب دخل قلبها وحاست انها علي وشك انها تفقد الوعي فقفلت ودانها وبدات تعيط من التعب اللي محاوطها 

" لحد ما اتفتح ضوء خفيف من بعيد وهي شايفه خيال ضخم اكن حد ماسك شامعه أو موبايل ف ايده! 

بصت عليه والدموع ماليا وشها لكنه اتكلم بهدوء و خو.ف عليها 

: حور انتي كويسه؟!... 

" بانت الابتسامة علي وشها بسرعة اول ما عرفت صاحب الصوت " احساس جميل لما تشوف ضلك وسندك ف دنياتك " 

"جريت عليه بدون اي مقدمات حضنته جامد وكانها بتطمن اخيراً انه موجود ومعاها وهو كمان ضمها بخو.ف عليها وقلق وكأنه اشتاق ليها من سنين "

اتكلم بقلق عليها: 

حور انتي كويسه؟... 

اتكلمت بخو.ف وهي بضمة عشان تطمن أنه جمبها ومش هيسبها

: سليم ارجوك متسبنيش تاني انا كنت همو.ت من الر.عب وانا لوحدي خليك جمبي انا محتاجالك و..... 

_ششش اهدي اهدي انا جمبك ومش هسيبك يا حور بس انتي اللي عايزة تسبيني وتمـ... 

" قاطعته باندفاع وهي بتاكدله

: لا لا مش هسيبك انا عملت كل دا وانا بعا.قب نفسي معاك؛ سليم انا بحبك ومش هبعد عنك تاني بس ارجوك متسبنيش انا خا.يفه يكون مراد رجع تاني وانا... وانا مش عايزة ارجعلهم تاني سليم انا.... انا...
 
_حور اهدي مفيش حد رجع ولا حد يقدر يجي هنا تاني، مراد وغيره حكايتهم انتهت....

" اما ياسر ف طلب ايد فرح مني ودلوقتي بس اقدر اقولك اني كنت خا.يف ابقي لوحدي من تاني بس دلوقتي ارتاحت إنك مش هتسيبيني.... 

" بعدت عنه باندهاش وصدمه 

: يعني مراد اتسجن وفرح وياسر هيتجوزوا امال مين اللي عمل كل دا سليم انا شوفت خيال حد موجود معانا هنا انا.... 

"حضنها تاني واتكلم بحب وثقة 

: انا مكنتش هصدق إنك لسه بتحبيني غير من اللي حصل دا ف مش مهم مين المهم إنك اعترفتي بحبك ليا وانك مش هتسبيني... 

" انا مش عايز اي حاجه من الدنيا غير انك تفضلي جمبي... 

" اتغاظت جداً من اللي قاله وحاولت تبعد عنه لكنه مسكها جامد عشان متهر.بش منه تاني وكمل كلامه 

: حور كفاية عناد ارجوكي انا لسه بحبك...! 

"اتكلمت وهي بتعيط والحزن كله مليها

: اللي بيحب مش بيأ.ذي ولا بيجر.ح... 

" بعد عنها شويه واتكلم بحزن علي حُزنها وبكل صدق وهو باصص جوه عينيها 

: انا عمري ما هسامح نفسي علي اللي عملته صدقيني يا حور انا كنت بمو.ت كل يوم لما احس انك مش طايقاني ومش عايزاني ف حياتك، 

"فكرت مليون مره إني ابعد عشان ترتاحي مني بس غصـ.ب عني برجع... حور انا محتاجك اكتر من الأول انا مليش حد غيرك... 

" انتي أكتر حد طبطب عليا وسندني وقت ضعفي، حسيت بحنيتك قبل ما اعرفك او حتي احبك! 

" كنت طول الوقت خا.يف احب واتعلق بحد ويمشي ويسبني ذي ما امي سبتني وانا لوحدي! انا محستش إني فعلاً موجود غير بوجودك جمبي...

" حور انا مش هقدر امنعك انك تمشي لكن مش همنع قلبي أنه ميحبكيش!
 
" القرار ليكي دلوقتي يا تعيشي معايا وتأنسي وحدتي يا تمشي وصدقيني مش همنعك ولا هقف ف طريقك.... 

" كانت سكته وبتبصله بغموض وحزن كبير جواها لكنه استني ردها بالهفة وخو.ف ف نفس الوقت...
 
" بعدت عنه بهدوء وهو استغرب جدا حس ان دا ردها وان خلاص مش هترجعله فتكلم بتنهد وحزن 

: خلاص جهزي نفسك وانا هنزل اوصلك... 

اتكلمت بمرح مصطنع

: دي جمايل منك يا حضرت الظا.بط سبني انا هشيل الشنط وامشي علي طول من غير ما اقلقك.... 

_لا هنزل اوصلك عشان اطمن إنك بخير استني هنا عقبال ما اغير هدومي لو مشيتي هتز.علي مني جداً انتي فاهمه.... 

" دخل الاوضه وهي ظهرت الإبتسامة علي وشها علي طول من الفرحة اللي جواها أنه رجع لكنها حبت تعا.قبه الأول عشان غاب عنها طول الوقت دا لحد ما رجعت تاني تكشر اول ما خلص واتكلمت بستفزاز

: ياريت تنجز عشان مش عايزة اتاخر.... 

اتكلم بغيظ 

: تتاخري علي اي انتي فكرة نفسك رايحه الساحل! انتي اصلا هتروحي فين...؟ 

_ملكش دعوه انا كل اللي عايزاه امشي من هنا لأني مش حبه اقعد معاك... 

" اتكلم بحزن 

: حاضر يا حور ذي ما تحبي... 

" ركبت العربيه معاه واتكلمت بند.فاع

: سليم ممكن تنزلني بيتي القديم... 

" وقّف العربيه وطلعت هي البيت بسرعة وهو راح وراها يفهم اي الحكاية!!... 

"اول ما دخلت فتحت الاوضة بتاعتها وشافت صور باباها ومامتها متعلقة علي الحيطة؛ نزلت دموعها من غير اي مقدمات وكأنها بتودعهم وبتفتكر كل حاجه كأنها امبارح!! 

" لأول مره بتحس انها مش يتيمه وهو جمبها!
كانتطول الوقت تتفرج علي الصور وتبكي مش عشان لوحدها! عشان مش عارفه هتعمل اي العمر اللي جاي؟ وهتبقي فين بعد كده!... 

" لكنها دلوقتي حست بالدفء وهو معاها 
ف اتكلم بحزن وقلق عليها لما شاف دموعها: 

وحشوكي مش كده؟! 

" اتكلمت بو.جع وهدوء

: اكتر مما تتخيل يمكن لو كانوا موجودين دلوقتي مكنش دا كله حصلي...
 
_يمكن فعلاً لو كانوا موجودين مكنتيش شوفتيني أو حتى كر.هتيني بالشكل دا... انا اسف عشان وصلتك  للاحساس دا واسف علي كل حاجه حصلتلك بسببي... 

" بصتله والدموع ف عيونها والحيره عمياها أول مره يعتذر! أول مره يقول انه غلط ويحس بالندم دا، لدرجة انها لحظة دمعه ف عينيه من انكساره انها هتمشي خلاص لكنه مسحها بسرعة عشان ميضـ.يقهاش من تاني... "

_خدي وقتك انا هستناكي تحت عشان اوصلك... 

_ سليم...! 

" وقف من تاني وقلبه و.جعه، مش قادر يبص ف عينيها من ظلمه ليها وبرضو مش عايز يسبها..! "

" لفتله هي لما حست أنه مش عايز يبصلها من ندمه علي اللي حصل وابتسمت بهدوء قدامه وقالت بتنهد

: لحد امتي هتفضل بتهر.ب كده؟؟ ولحد امتي هتفضل مش بتحب تسمعلي...! يعني المفروض إن يكون ف كاريزما عن كده ولا اي....؟ 

" اتكلم ببتسامة هادية علي ابتسامتها

: اعمل اي مبعرفش اتمني حاجة غير لما تضيع مني والحلم ميبقاش من نصيبي...

_عشان مش بتعرف تمسك ف حلمك صح او حتي تحاول عشانه، انا لما حبيت اوصل ل حلمي حاربت كتير وتعبت كتير ولحد دلوقتي بحارب...
 
_عايز اقولك إن اول مره احاول بس تعبت...! 

_لازم تتعب عشان توصل وعشان تحس بتعبك المهم إنك متيأسش من المحاولة!..." بعدين افتكرت حاجه مهمه وقالت باندهاش 

: وصحيح مين اللي طفي النور عليا و خلاني اتر.عب كده؟! 

" قرب منها كام خطوة وهو بيبتسم والحب ف عينيه

: يعني لو قولتلك إني بحبك هتقبلي دا؟؟ 

_انا بقولك مين ر.عبني بالشكل دا وليه كنت واقف ف الضلمة وماسك شمعه اكنك كنت عارف ب اللي هيحصل...

" قرب من ودانها وهمس بحب 

: بحبك.... 

" قلبها دق وبعدين بصتله بوهن

: انت اللي عملت كده صح! 

_افهم من كده إنك مش هتسافري؟ 

_انت كنت الخيال اللي حاوطني...! 

_وهترجعي معايا البيت ونتجوز؟.... 

_وانت برضو اللي كسـ.ر الفازة عشان اخا.ف!... 

_يعني انتي لسه بتحبيني؟...

_وكل دا عشان تثبت إني بحبك واقولهالك!! 

" اتغاظت جداً لما فهمت أنه هو اللي عمل كده قامت داست علي رجله جامد وجريت من قصادة 

: عشان تبقي تعملي فيها شبح تاني وتخو.فني يا حضرت الظا.بط.... 

" اتكلم بوجع وغيظ منها

: طب يا حور ابقي شوفي مين هيطلعك من الزنزانه تاني... 

" اتكلمت بمشاكسة وضحك

: زنزانة اي يلا!؟ انت فاكر نفسك مأمور القسم... 

" جري وراها ومسكها جامد عشان متهر.بش منه

: حور هسجنك؟.. 

_هتقولهم اي؟؟ تهمتي ضر.ب ظا.بط علي رجليه!...
 
" قرب منها وبص ف عيونها

: لا عشان بتهر.بي دايما من سؤال الظا.بط... 

_سؤال اي؟ انت سألت وانا مجوبتش!... 

_حور تقبلي تكوني مراتي ومعايا لسنيني الجاية؟ 

" ابتسمت ابتسامة لطيفة وقالت

: انا دلوقتي اقدر اقول ان حلمت حلم وكان نفسي يتحقق ودلوقتي الفرحة مش سيعاني عشان امتلكت حلمي وانت يا سليم! 

" حضنها بحب وراحة جميله متتوصفش اكنها دعوه اتقالت وسط مليون دعوه كان نفسه تكون من نصيبه♥

"وهي حاسة بالأمان والدفء معاه اكنه موطنها اللي طول الوقت مشتاقة ترجعله وتسكنه من جديد "


هنا.في كرنفال الروايات. ستجد
.كل.ما هوا جديد.حصري ورومانسى
.وشيق.فقط ابحث من جوجل
.باسم. الروايه علي مدوانة. كرنفال الروايات.وايضاء.اشتركو على

 قناتنا👈علي التليجرام من هنا

ليصلك. اشعار بكل ما هوه. جديد من اللينك الظاهر امامك

  🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

                 تمت بحمد الله

لقراة باقي الفصول من هنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-