رواية وعد وعشائر الجن الفصل الخامس5بقلم جوري محمد


رواية وعد وعشائر الجن 
الفصل الخامس5
بقلم جوري محمد




 شعرت كأنني مقيده بحبال حديديه شديده؛ ذات أسنان مدببة تتسبب في شلل حركتي؛  وأشعر بها تمزق أعضائي وأنا أراها تبكي ولا استطيع أن أضمها لكي أخفف عنها.

 ما أصعب ما تشعر به وأنت  تريد أن تساعد الاخرين! ولكن تقف وأنت مكبل اليدين؛ وكل ما تقدر ان تفعله هي نظره الحزن التي ترسمها على وجهك.

بقلم جوري محمد 

 وكل هذا يحدث و سهر تقف بدون حركه؛ ولكن عندما طفح الكيل بدأت سهر تتحدث بصوت عالي؛ وتطلب من نور ان تهدا لكي تسمع ماذا تقول جارتها التي تقف امامهم.

جارة نور: يا قلبي يا بنتي ربنا يشفيك انت بتكلمي نفسك؟! 

سهر وقد انتبهت لما فعلته وحاولت أن تحتوي الموضوع فتحدثت؛ وقدمت الاعتذار للسيدة وعللت ما فعلت بأنها تحدث نفسها عند الشعور بالقلق او الخوف.

وعندما شاهدت نظره ا الاندهاش المرسومة على وجه السيدة؛ عللت كلامها وقالت هذه عاده قديمة امتلكها ؛وحاولت التخلص منها ولكني لم استطيع.

 واقتنعت السيدة الى حد ما؛ ولكن سألتها ما صله القرابة بينها وبين والد نور؟

سهر: انه خالي وحضرت لأزوره بالصدفة.

جارة نور: ولكن الحاج لم يكن له اي اخوه بنات!

سهر: أنا بنت اخته من والدته؛ ولكن دعينا من كل هذه الأسئلة
و أريد ان اعرف متى ذهب للمشفى؟

بقلم جوري محمد 

جارة نور: ذهب اليوم فالأستاذ صالح الذي يسكن في الشقة التي توجد في الاعلى دائما يمر عليه؛ ليتأكد انه ما زال على قيد الحياه لأنه بعد موت ابنته لم يخرج من مسكنه اطلاقا؛ وكان يعيش على الطعام الذي يقوم الاستاذ صالح  بإحضاره له. 

واليوم فتح الشقة لاقاه مغشيا عليه علي الأرض فاتصل بالإسعاف وحضرات واخذته؛ ولكن البشائر ليست تطمئن.

وهنا نور ارجوك يا سهر هيا بنا لكي تخبري أنه ليس السبب قبل أن يفارق الحياه.

 سهر: لو سمحتي اسم المشفى لكي أذهب لهو؟

  جاره نور: اتفضلي يا بنتي ربنا يكرمك وتوصلي له قبل ما يفارق الحياه.

 سهر: لا اله الا الله ماذا اقول لها انها تذكر الموت كل خمس ثواني؟! شكرا هيا بنا.

 جاره نور: والله أشعر بالحزن باتجاه هذه الفتاه وهي تمتلك وجه جميل؛ ولكن أشعر ان عقلها يوجد به شيء غير طبيعي ربنا يشفيها ودخلت واغلقت الباب بعد ذهاب سهر. 

وبعد أن أخذت سهر عنوان المشفى ذهبت مسرعة هي ونور إليها؛ وبعد وصولهم مباشره سألت سهر عن الغرفة الذي يتواجد فيها والد نور وفجأة وهي تنظر حواليها. 

 سهر تلتفت حواليها من جميع الجهات فهي الان محاطه بأشباح كثيره؛ يقفون بجوارها فمنهم من فقد عينيه او راسه حتى يوجد منهم فارغين الاعضاء؛ وخلال لحظات شعرت وكأنها فصلت عن عالم الواقع واصبحت بداخل فيلم مرعب. 

سهر: لا يكفي ذلك لأنني أصبحت لا أستطيع التحمل اكثر من ذلك؛ وسقطت مغشي عليها ؛ وفي نفس اللحظة كان يمر وائل بجوارها؛ ف أسرع وحملها قبل أن تلمس راسها الارض وقام باستدعاء الطبيب لكي يقوم باسعافها.

وائل: بدا يتحدث مع الطبيب بعد انتهائه من الكشف على سهر ؛وسأله كيف وضع حالتها الان وما الذي اصابها؟

الطبيب :هي لا تعاني من شيء فقط هبوط مفاجئ في الضغط ؛ممكن بسبب قلق او عدم تناولها الطعام اليوم؛ ولكن لا تقلق سوف نقوم بإعطائها محلول مشبع ببعض الفيتامينات التي ستساعدها في استعاده وعيها مره اخرى. 

بقلم جوري محمد

ولكن اذا اردتم أن تقوموا ببعض التحاليل لزياده الاطمئنان عليها ؛سوف أكتب لكم على التحاليل المطلوبة بعد أن تستعيد وعيها.

وائل: شكرا لك يا دكتور سوف أقوم بالحديث معها في هذا الموضوع بعد أن تستعيد وعيها.





وبعد وقت ليس بكثير رجعت سهر إلى وعيها وبدأت تسال وائل ماذا حدث لها؟

وائل: أنا لا اعرف أكثر من انكي كنتي تفقديني وعيك فساعدتك؛ واحضرت الطبيب لمساعدتك كل هذا ما في الامر المهم!
 هل تشعرين الان انك اصبحت بخير؟

سهر :الحمد لله اشعر بتحسن.

وائل: باستطاعتي أن أساعدك في أن تذهبي إلى المكان التي تريدين أن تتوجهي اليه.

 
سهر: شكرا فانا اتيت لكي أزور إحدى المرضى هنا.

وتركته وذهبت وأثناء سيرها بدأت الاشباح تظهر لها مره أخرى؛ فبدأت سهر تحدث نفسها وهي تحاول أن تسيطر على خوفها؛ سوف اتحمل مشاهده ذلك فهي لست المرة الاولى التي اشاهد فيها اشباح؛ ولكن هذه المرة الشكل بشع جدا!! 

نور: هيا سهر أدخلي فقد وصلنا إلى باب غرفته؛ وهنا بدون أن تشعر سهر بالألم اخترقتها نور وأصبحت بداخل جسدها!

فاقتربت على أبيها وهي بداخل جسد سهر؛ وبدأت تحدثه وتضع يداها على وجهه ؛وتطلب منه أن يسامحها وهنا قد شعر الأب بوجود ابنته.

 فهي بداخل جسد سهر ولكن روح نور هي التي تحلق  في المكان؛ وتسيطر على جميع مشاعر سهر.

 والد نور: نور ابنتي هل أنتي هنا؟

نور: نعم يا أبي أنا هي وجئت لكي أعتذر منك؛ وأقول لك أنا لم انتحر أقسم بربي لم اقدم على الانتحار؛ ولكن موتي جاء صدفه فعمري انتهى.

بقلم جوري محمد 

والد نور: ولكن أنتي تركتيني و ذهبتي خارج البيت وأنتي تشعرين باليأس من حالتنا المادية.

 نور :ولكني رجعت وكنت مستعدة أن أطلب السماح ولكنك غادرت المنزل فذهبت إلى الجامعة وقلت عندما احضر مساءا سوف أطلب منك مسامحتي ولكن سبقني القدر وذهبت. 
وبدا صوت بكائها يعلو وأكملت حديثها ؛وتركتك أنت دون أن تسامحني.

 ولد نور: لا تقلقي عزيزتي فأنا سامحتك من أول لحظه بداتي حديثك الجارح لي.

 وهنا اقتربت سهر لتضم والد نور؛ وفجاه اعلنت الأجهزة عن إنتهاء حياه والد نور؛ فاصبح الان شبح من ضمن الاشباح التي تراهم سهر؛ وهنا نور خرجت من داخل جسد سهر واتجهت مسرعة إلي والدها ؛التي لم تعثر عليه لأنه اختفى مره واحده!

وفي هذا الوقت قد خرجت سهر قبل أن يدخلوا الممرضين للإسعاف والد نور أو للتأكد انه فارق الحياة ؛وذهبت نور وراءها مسرعة أريد أن أفهم كيف أن أبي الآن ليس معي فهو فارق الحياة؟ 

سهر: اهدئي فأنتي في وضع مختلف عنه.
 أصبحت روحك معلقه بين السماء والأرض لأنك من الأرواح المعذبة؛ ولكن هو يشعر بالسكينة فذهب إلى طريقه دون حدوث أي عرقله.

 نور: وكيف أذهب اليه؟

 سهر: كل ما عليكي أن تهدئي وتحاولين أن تمنحي روحك السكينة وتسامحين من أخطأوا في حقك؛ فعند حدوث ذلك سوف تذهبين في طريقك بسلام. 

وهنا تركت نور سهر بدون أي كلمه واختفت من أمامها؛ وبدأت سهر تخرج من المستشفى وهي تحاول أن تهدئ نفسها؛ لأنها ما زالت ترى الأشباح ذات الوجوه المرعبة.

سهر: أنا أحاول إني ما أهتم بهم؛ وسوف أقوم بالمرور من أمامهم دون اعطائهم اي تلميح إني أراهم؛ حتى لا يأتون ورائي إلى المنزل.

وما زالت سهر تحاول أن تهدئ من نفسها حتى استطاعت أن تذهب إلى الخارج وتركت وراءها الأشباح ؛ولكن هي الآن كل ما يشغل تفكيرها؛ كيف استحوذت نور على جسدها!

 ولذلك أسرعت لكى تخبر الشخص الموجود على الصفحة وتحكي له؛ ما حدث معها على أمل أن يستطيع مساعدتها في ذلك.

 
و بدأت في إرسال له رسالة وحكت له ما حدث معها وسألته كيف هي أصبحت وعاء للأشباح؟
هل يستطيع أن يجمع معلومات عن هذا؟

ونترك سهر في طريقها للرجوع إلى منزلها؛ ونذهب عند وائل الذي مازال بداخل المشفى الذي يمتلكها عمه مدحت فهو يملك حصه النصف فيها. 

 وائل: هل أنت على إستعداد ترك ما تقوم بعمله الان وتستكمله في وقت لاحق؛ لان أخيك كل دقيقه يعاود الاتصال بي ويطلب منا الحضور.

مدحت: لا تقلق لقد اقتربت على الانتهاء؛ وفي جميع الاحوال سيظل أخي يعاود الاتصال حتى يرانا امامه ؛فضعه على الانتظار حتى يتوقف عن ازعاجنا.

وائل: اتعلم هو يريدني أن أقوم بالعمل معه في الشركة ؛ولا يتركني أن أفعل ما أحب.

مدحت: يا ابن أخي العزيز هذا الذي يحدث طبيعي مع اي عائله؛ فدائما الابن الاكبر هو من يتولى قياده وتطوير ممتلكات العائلة.

 وائل: وبدا يظهر على وجهه نظره تحتوي على الاندهاش والصدم عندما سأله لماذا هو لم يفعل ذلك؟
 ولكن كان مدحت يتوقع هذا السؤال؛ فاخبره انه ليس الابن الكبير للعائلة ولكن والده هو الاكبر؛ ولذلك أستلم هو القيادة وقام بتطوير الشركة؛ حتى أصبحت  اكبر امبراطوريه في الشرق الاوسط كما يقول الجميع.

وائل: وما ذنبي اني الابن الاول والاخير لابي؟
 
 مدحت: هذا هو قدرك ولكن يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع هذا القدر؛ لأنه لن يتغير وتأكد أن أخي لن يتركك الا وأنت تقوم بالقيادة؛ ولذلك تعلم كيف تتعامل معه وتفعل ما يريده لكي يجعلك تفعل أنت ما تريد.

وائل: وكيف أفعل ذلك؟

مدحت: أولا يجب عليك القيام بتنظيم وقتك بين العمل مع والدك في الشركة؛ والعمل على ما تحب أن تقوم به لأنك ما زلت؛ لا ترى وجه أخي الحقيقي عندما يغضب.
 وبدا يضحك بصوت عالي، حتى كاد أن يسقط من شده الضحك. 
بقلم جوري محمد 
وائل: سأحاول أن أفعل ذلك؛ ولكن توقف الان عن الضحك لأنك تثير غضبي.

مدحت: وهو ما زال يضحك ؛وطلب من وائل أن يذهبوا مسرعين؛ لان والد وائل بدا بالاتصال مرارا وتكرارا على مدحت.

وخرجوا سويا من المشفى ثم ركبوا سياراتهم وذهبوا في طريقهم، ونتركهم ونذهب عند سهر.
التي وصلت مسرعا إلى البناية وصعدت إلى مسكنها وأخذت تنادي على جدها بصوت عالي

جدها (سليم):ماذا بك لماذا تتحدثين بصوت عالي؟

 سهر: الحقني يا جد لقد حصلت اليوم على الأثارة الحقيقية وحدث معي كل ما كنت لا اتخيله ؛أن يحدث معي في يوم من الايام!
 وبدأت تهز راسها وتؤكد أن ما حدث معها اليوم غريب جدا؛ مما جعل جدها يصيبه القلق
 
سيلم: وقد اصابه الزعر وبدا يسالها ماء الخبر؛ وماذا حدث لك ولماذا وجهك يظهر وكانه سحب منه الدماء؟

 
سهر: سوف أقوم بقص عليك كل ما حدث معي في الفترة السابقة؛ وبدأت سهر تحكي له ما حدث معها من لحظه مقابلتها بنور حتى هذا لحظه دخولها للمسكن الان.

 

 سليم: وبدا يظهر على وجهه القلق والغضب في نفس الوقت؛ وقام بسؤلها لماذا لم تخبره بما تريد أن تفعله قبل أن تفعل؟
سهر: غضبك يجعلني اشعر أن ما قمت به تسبب في كارثه كبرى.

سليم: وبدا قلبه ينقبض والقلق والخوف يسيطرون عليه ؛وبدا في ابلاغها بتفسير ما يحدث معها؛ فتحدث وبدا يؤكد ان بما فعلته قد اعلنت عن ظهور هالتها؛ واصبحت في اي وقت سوف تصبح وعاء للأشباح كما أنها ستجلب المزيد منهم اليها.

 

 سهر: بعد أن ظهر على و الاندهاش والصدمة؛ لانها لم تفهم ماذا يقصد جدها !
وطلبت منه التوضيح لانها اصلا فقدت ثلثان عقلها؛ ولا تريد أن تفقد الثلث المتبقي منه. 

 سليم: سوف أقوم بتفسير معنى كلامي، لدى كل شخص منا له طاقه نور ولكن بنسبه ضئيلة؛ ولكن انت تختلفين عن جميع البشر؛ فأنت تمتلكين  طاقه نور كبيره جدا.
 ولأجل ذلك ترين الاشباح؛ ولكن الاهم هنا ما حدث معك بعد استحواذ الشبح على جسدك؛ والتحكم فيه أدى ذلك لزياده طاقه النور الموجودة معكي وأصبحت مضيئة ومرئيه لجميع الاشباح.

بقلم جوري محمد 

سهر: تقصد بذلك إني اصبحت كالمنارة؛ التي ترشد السفن في البحر عند المرسى.

سليم: إلى حد ما تعبيرك صحيح ؛وهذا ما أنتي أصبحت عليه الان ولكن الفرق أن من يأتي إليكي؛ لن يغادر بسهوله ولكن يجب عليه أن يشعر بالسكينة لكي يرحل.

سهر: المهم كيف  اتمكن من منع حدوث ذلك مره اخرى؟ الله وحده اعلم بما اشعر به الان.

سيلم : لا اعلم شيء عن ذلك فلم يحدث معي مثله؛ كل ما اتمناه هو الستر  من الله لكي نتجاوز سويا الايام القادمة، واريدك ان لا تقلقي فانا معك وسوف نحاول سويا ان نتخطى هذه المرحلة .

سهر وهي تحاول أن لا تبكي حتى لا تتسبب في إزعاج جدها؛ يكفي ما هو فيه الان وتركته ودخلت غرفتها وبدأت تحدث نفسها.
 هل أنا  سيئة لدرجه حدوث مع هذا أم حظي العسر الذي جعلني إرث هذا الميراث، وفتحت باب الغرفة وهنا تفاجئت بها مليئة بالأشباح ؛وشد انتباهها أنهم الاشباح التي شهدتهم عندما كانت في المشفى. 
وهنا شعرت سهر إنها أصبحت بداخل دوامه؛ ولن تستطيع الخروج منها وفاءت من شرودها على صوت فريال.
 فريال وهي تضع يداها  على خصرها وتطلب من سهر أن تدخل وه تطلب منها التفسير لما يحدث؛ وتعاتبها لماذا قامت بفعل ذلك دون أن تهتم للعواقب التي سوف تقابلها؟




فريال: أنا لن أسكت هل تشاهدين  الغرفة اصبح لا يوجد فيها مكان فارغ؛ فنحن اصبحنا لا نقدر على التنفس خرجتي معك شبحا واحد؛ ورجعت معك آلاف الاشباح.

سهر وبدا يظهر على وجهها  الياس والصدمة في وقت واحد ؛ووجهت كلميها لفريال.
سهر :اولا انتم لا تتنفسوا أنتم أموات؛ ثانيا أنا على حافه الانهيار والانفجار في نفس الوقت فلا تقدمي نفسك ككبش للفداء كي انفجر فيك.

فلريال: دي أخرتها معكي يا سهر الاء تلاحظي أنا موجوده من سنين هنا هل تثبت في يوم اي ضرر لك؟

 سهر: الم تلاحظي بعد أنا من أشاهد أبشع الوجوه غرفتي أصبحت الان مليئة بالأشباح المرعبين؛ وليس بالورود كغرفه اي فتاه عاديه؛ أنتي الشبح الوحيد الذي يمتلك وجه جميل الى حد ما.  
فريال :عادي أنا مش محتاجه تقولي لي إني جميله أنا عارفه نفسي؛ وبدأت تضحك وفي أثناء حديثهما بدأت الاشباح تصدر الاصوات العالية؛ فانفجرت سهر فيهم وطلبت منهم الخروج وترك الغرفة.

فريال: لا تقلقي يا سهر سوف أخذهم معي الى الخارج؛ حتى تنالي قسطا من الهدوء لعلك ترتاحي ؛وتتمكني من التفكير فيما ستفعلينه بعد ذلك. 

وشكرت سهر فريال وبدأت فريال تقوم باخراج الجميع إلى الخارج البناية؛ وطلبت من الشبح أحمد أن يقف ويمنع الجميع من الدخول لانهم سببوا إلى سهر الانهيار. 

الشبح( أحمد):لا تقلقي فريال سوف أمنع الجميع من الدخول؛ وبدا في التنبيه  على الاشباح أن يجب عليهم عدم تخطي  هذا الخط الذي قام برسمه؛ والشبح الذي سوف يتخطى سوف يقوم بقتله.

فريال وهي بدأت تضحك وتوجه كلامها لأحمد: أستوعب ماذا قلت لماذا تصر دائما إنك مازلت حيا؛ انت شبح ومعنى ذلك إنك فارقت الحياه وهم أيضا كذلك!
 فقوم بتهديدهم باي شيء أخر.

وبدا أحمد يستوعب فاكد على فريال أنه سيفعل كل ما في وسعه لكي يساعد سهر.

وتركته فريال وصعدت لكي تقوم بترتيب المنزل لسهر، ونصعد معها إلى الاعلى لنشاهد ماذا تفعله سهر الان.

وبعد خروج الاشباح فتحت سهر جهازها الإلكتروني للتأكد هل شاهد صاحب الصفحة الرسائل أم لا.





 وتزامن ذلك مع دخول وائل غرفته ؛وبدا يفتح جهازه الالكتروني وشاهد الرسائل التي أرسلتها له سهر وبعد أن قام بقراءتها.
 أصابه الاندهاش والصدمة لأنه الان عرفه مع من يتعامل! ولكن بدا يسأل نفسه هل هي من أي عشيره أم هي بشريه ام جنيه تحاول الاستحواذ عليه؟
 وفي وسط هذه الفوضى العارمة دخل عليه والده. 
والد وائل: أنا أعرف جيدا ماذا تفعل؛ ولكني لن اجعلك تستمر في هذه الافعال التي لا فائدة منها. 
 وائل يقف في حاله ذهول وهو يحاول أن يستوعب ماذا عرف عنه والده!
 ونتركهم ونذهب عند سهر التي ذهبت في نوم عميق؛ كأنها تهرب من واقع مرير ومن التفكير المتزايد ولكنها تمنت أنها لا تغفو بسبب ما سوف تراه...



تعليقات



<>