الفصل الثالث3
بقلم حنان القوقازية
زينة : بابا انت تعمل ايه هنا
: ادوني عنوان عبد الحليم
زينة بتوتر: ايه
بغضب مكتوم و حدة : عز الدين اديني عنوان عبد الحليم بسرعة
عز الدين: عمو خالد هبعتلك اللوكيشن على الواتس
خالد : ابعت بسرعة
بعث عز الدين موقع منزل عبد الحليم لعمه خالد
خالد : زينة حبيبتي مالك خايفة مفيش حاجة
زينة : لا مش خايفة ولا حاجة
ابتسم خالد لها و ذهب
لتردف زينة بخوف: عز هو هيحصل ايه
عز بلطف: مش هيحصل حاجة متخافيش و تعالي عشان نروح مشوارنا
زينة : يلا بينا
عز : يلا يا عمري
خرج عز الدين و زينة و ركبوا السيارة و انطلقوا
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍
في مكان آخر
: انا خايف أوي لو يكتشفوا انو انا لي حرضت السكرتيرة تاخد التصاميم
بخبث ::يا بني يكتشفوا ايه كل حاجة اتمسحت في عبد الحليم و مفيش حد هيكتشف . المهم شركتنا طلعت في البورصة و هي دلوقتي من احسن الشركات تصميم المجوهرات. حاجة تانية ملناش فيه . و ملناش حاجة مع العائلة دي دلوقتي
: يا حسان انت بتقول ايه ميكتشفوش حبل الكذب قصير و افترض بقا لو السكرتيرة دي رجعت و راحت و قالت لهم كل حاجة
حسان : و مين قال إنها هترجع يا حسام
حسام : يعني ايه
حسان : يعني نقتلها قبل ما ترجع اصلا و مش اول مرة هعمل كدا
حسام بتصفير: متضيغش وقت انت خالص
حسان : و اضيع وقت ليه من المدرسة و هم يقولو لينا الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك . و انا بقا السيف مش الوقت
ضحك حسام و أردف: حصل اوي
ابتسم حسان و هو يقول : تعرف ايه الحلو في المشروب ده
حسام: ايه
حسان: حامض و حلو زي شفايف السكرتيرة لي كنت تحكي عليها بالضبط و حتى لونه نفس لون شفايفها والله
ضحك حسام و قال : لا انت حالتك خطيرة و بشوف انك جنيت
حسان :هههههههه مفيش جنون ولا حاجة بس ذكرتني بيها و كانت عجباني دي كانت حسناء أوروبية
ضحك حسام و قال : هروح خلاص
حسان: الله معك .
خرج حسام و ضحك حسان بقوة و أردف: حياتي كلها مع الغبي ده جنني قال يكشفوني دول مر على القصة سنين اففف
🤍🤍🤍🤍🤍🤍🤍💙💙
عند عبد الحليم كان في غرفته التي يعمل بها (عبارة على استوديو تقريبا باللون الاسود و الاخضر الغامق
حيث تحوي على مكان صغير خصص لتسجيل الصوت . و مكان آخر خصص لتصوير طريقة الرسم
و مكان يحوي على مكتب عليه حاسوب و اين يقوم بمونتاج الفديوهات و دفاتر و مذكرة لينضم وقته
و مكان آخر يحوي على ألوان لرسم و لوحات رسم
و معلق على الجدران بعض التحف لتزيين )
بينما هو يصمم في لوجوهات للمنتوجات و صفحات مطلوبة منه و هو يستمع إلى بعض من القرآن الكريم بسماعات
الاذن
حتى سمع بدق على الباب قام من مكانه و ذهب و وجدها تلك الجميلة
و أردف : في حاجة مالك
لتقف و هي في قمة التوتر : احم في حد بيخبط على الباب
عبد الحليم: ماشي هفتح و اشوف مين
حورية : اجي معاك
عبد الحليم ابتسم: و حجابك فين
حورية بخوف: خلاص مفيش داعي
عبد الحليم: هشوف مين و ادخلي البسي حجابك يلا
حورية: حاضر
اتجهت إلى غرفتها و ذهب عبد الحليم ليفتح الباب و كان والده خالد الكيلاني
خالد: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
عبد الحليم بصدمة: و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
بابا ...