رواية عنان المدمر الفصل التاسع والعشرون29بقلم فاطمة ابراهيم
فتحت امينه الباب و وجدت شاب يقف بجانب ابنتها ويقول.
اياد: اذيك حضرتك يا امي .
امينه بتعجب: الحمدلله ي ابني ونظرت الي ابنتها بمعني من هذا ولكنها قالت..
امينه: اتفضلوا ..اتفضل ي ابني ادخل .
اياد: لو مش هيضايق حضرتك يعني .
امينه: عيب يا ابني اتفضل .
دخل اياد واميره وجلسوا في الصالون ومعهم امينه .
اياد: انا اياد زميل اميره في الشغل يا امي و..
قاطعه اميره : طب هقوم اجيب حاجه تشربها وهي ذاهبه همست له ربنا معاك .
ابتسم اياد علي طفولتها وتكلم مع والدتها وقال لها ما حدث وتكلم معها في امور مختلفه .
اميره في المطبخ : ربنا يستر بقي ولما يمشي الست امينه متقلبش عليا سي السيد انا خليني هنا لحد ما هو يقولها بلاش اطلع دلوقتي .وبعدها قامت بأخذ عدت اكواب من العصير الذي احضرته وذهبت للخارج ولكنها صدمت مما رأت..
في تلك الغرفه كان يعم الهدوء علي غير العاده كانت تنام مثل ملاكمين المصارعه نعم فهي ليست من الذين ينامون مثل الملائكه ابدا ولكنه قامت بأرق من نومها .
عنان بارق: اامممم .
وذهبت الي خارج الغرفه لكي تجلب لها كوب من الماء .خرجت وبالفعل شربت و اروت ظمئها وذهبت مره اخر الي الغرفه ولكنها لم تنم ظلت مستيقظه ..ذهبت الي دولابها واخرجت منه شئ ..نعم هي السلسه فهي لديها فضول كبير تعرف ما هي الجمله المكتوبه عليها و بالفعل امسكتها و فتحت التليفون وقامت بفتح جوجل ولسه ها تكتب باقيت الحروف وجدت باب غرفتها يخبط تركت ما بيدها وذهبت الي الباب و وجدت والدها امامها فا علمت لماذا وابتعدت عن الباب فادخل والدها الغرفه واغلق الباب خلفه وذهب يجلس بجانبها علي السرير .
احمد بحنان: بنوتي لسه صاحيه لي .
عنان : لاء مش صاحبه انا لسه قايمه من النوم عشان كنت عطشانه .
احمد: انا شفتك وانتي في المطبخ وبعدها لقيتك دخلتي الاوضه بس لقيتك سايبه النور لسه منور .في حاجه بتفكري فيها اقدر اساعدك يا قلب ابوكي.
عنان نظرت له با محبه وامتنان علي هذا الاب الحنون الذي دائما يشارك اولاده همومهم ويخفف عنهم ويساعدهم ودائما يقوم بتشجيعهم فا الاب نعمه كبيره يجب ان نحمد الله ونشكره علي وجوده فهو السند والأمان دائما يكون في ضهر اولاده وفي حياه ابنته يكون هو الحب الاول حب من نوع خاص كله اخلاص وامان وعمره ما يأذيها ابدا ودايما يوجهها للصح بدون مقابل يجب ان نشكر الله علي وجود هذا الاب الحنون السند لنا في حياتنا في كل وقت ..
عنان قامت عانت السلسله تاني مكانها في الدولاب ورجعت قعدت بجانب والدها الذي ينظر لها ويريدها هي من تبدأ الكلام بدون ما يسألها لو هي تريد ان تتكلم .
اخذت عنان يد والدها وقامت باحتضانه وبدأت تتكلم وتحكي له ما حدث معها وما الشئ الذي كان بيدها منذ قليل وعانته وما حدث معها ومع مصطفي ومع أيهم وانه قال لها ان توافق علي الموعد الذي يحدده مصطفي للخطوبه .
احمد وهو يمسد علي شعرها : انا واثق فيكي وعارف انك قدها وعمرك ما تعملي اي حاجه غلط او حرام في الموضوع دا ..مع ان قلبي مقبوض وخايف اوي عليكي بس لازم بردوا نخاف علي البنات التانيه منه الله اعلم هو فعلا ندمان وتاب ولا دا فيلم هو عامله عليكي اوعي تضعفي قدامه ولا تسيبي نفسك ليه ابدا ولو اشفقتي عليه من مجرد كلام بلاش تبيني ممكن يكون كلام مش صح يا قلبي .
عنان : حاضر يا بابا ورفعت راسها تقبل خده وياليتها لم تفعل وجدت والدتها امامها بعدما فتحت باب الغرفه ودخلت ..
(الست دي غريبه اوي مش كده يا حنان كل شويه تقفشي البت 🙈😂)
حنان بصدمه : اي دا .
عنان بمرح: استري عليا رينا يسترها علي عيالك .
احمد وهو يكتم ضحكته : مالك ي حبيبتي ايه اللي صحاكي .
حنان بزعيق : وانت كمان مكنتش عايزني اصحي واشوفكم انتو بتعملوا اي صح عايزني افضلكم الجو صح.
(دماغك شمال اوي يا حنان دي بنته يا حجه)
احمد بعصبية: لاء انتي كده زودتيها اوي انا كل مره بفوت وبهزر بس لحد هنا وكفايه انتي مستوعبه انتي بتقولي اي انتي بتشيلينا ذنب احنا معملنهوش دي بنتي ..حرام اللي انتي بتقوليه دا وعمري ما هعمله دي حته مني انتي فاهمه بقول بتغير وبنهزر بس لحد كده كفايه فوقي بقي عشان مخدش موقف مش هيعجلك ابدا وقرب منها وزقها وقال ..دي بنتي فاهمه دي ب.ن.ت.ي .ومشي راح اوضت ولاده اللي كانوا صحيوا علي الصوت .
عنان بصت لوالدتها نظره حزن ولوم وأيضاً شفقه فا والدها اول مره يرفع صوته ويتعصب هكذا وايضا لوم وعتاب من افكار والدتها وغيرتها الزائدة فهي تتصرف غير طبيعي ابدا حنان بدموع جريت علي اوضتها وقفلتها بالمفتاح علي نفسها لم تتحمل نظرات ابنتها ولا كلام زوجها الذي بدأت تستوعبه ولا نظرات اولاده الصبيان امامه .ذهبت عنان خلفها وهي تقوم بالخبط علي الباب ولكن والدتها لا تريد ان تفتح باب الغرفه ولا تتكلم.
عنان بدموع: ماما افتحي وخلاص انا مش هتكلم معاه تاني لو دا يرضيكي بس متقفليش علي نفسك كده وافتحي الباب .
حنان: لا رد.
عنان بقلق : ماماا ..ماما افتحي ..طب ردي عليا وقولي انك كويسه .
ذهب اسر الي والده في الغرفه الذي كان باين عليه الغضب الشديد فهذه اول مره يرفع صوته عليها ويتكلم بهذه الطريقه معها هي حبيبته ولكن يجب عليه ان يفوقها من هذه الافكار هو ايضا يشفق عليها هي تغير عليه بشده وايضا الذي حدث في الماضي ليس بقليل .فاق من شروده علي صوت اسر وهو يقول .
اسر: بابا الحق ماما كانت داخله الاوضه بتعيط وقفلت علي نفسها بالمفتاح ومش بترد علينا ولا عايزه تفتح.
دخل القلق الي قلبه فا حبيبت الروح اصابها شئ و الاسوء كانت تبكي بعد هذا الزمن من العيش سوياً تبكي الان منه.ذهب الي غرفتها وترك علي الباب بسرعه وقوه .
احمد: حنان..حنااان افتحي الباب .هنا حنان فتحت الباب لما سمعت صوته وجريت علي حضنه وهي بتعيط .
حنان بدموع: م مش هع هعمل كده تاني...
احمد المه قلبه علي منظرها هذا ..مسح دموعها ودخلها جوه ونيمها علي السرير ونامت في حضنه وكل واحد من الاولاد راح اوضته بعد ما اطمنوا علي والدتهم .
احمد بعدما تأكد انها نامت باس راسها بحزن وقال : انا اسف علي اللي هعمله بس لازم اكون قاسي شويه عشان الموضوع ميتكررش تاني وبعد عنها وراحت الاوضه بتاع ولاده الصبيان.
عنان ذهبت الي غرفتها بحزن ولوم من نفسها علي نظراتها لوالدتها التي كانت مليئه باللوم والعتاب فهي تعرف ان والدتها تعشق والدها وتغير عليه من اي شئ حتي نفسها من الذي حدث لهم في الماضي وانه كان سوف يضيع منها ..وبعد فتره نامت عنان .
🥺🥺🥺بقلمي فاطمه ابراهيم🥺🥺🥺
خرجت اميره من المطبخ وبديها اكواب العصير التي كادت تسقط منها من الصدمه ..وجدت والدتها تضحك معه وتمزح ايضا وهذا شئ نادر الحدوث مع اي شخص غريب عنها ولا تعرفه وايضا من هو ..هو شخص من المفروض مكروه لها لانها تخاف علي ابنتها بشده وهو قام بالخروج معها بدون علمها تحت ما يسمي تحدي.
امينه: ههههه دا انت دمك عسل خالص يا ابني .ربنا يحميك ويحفظك لشبابك.
اميره : وكمان بتدعيله يا امينه وانا اللي قولت ها تقلبي علي سي السيد و تعلقينا من قفانا..وذهبت اتجاههم .وهي تنظر الي اياد المبتسم بمعني ماذا حدث .
امينه: اتأخرتي كده لي يا اميره.
اميره بتوهان: ها هو اي اللي حصل مخليكوا تضحكوا كده .
اياد : ابدا كنت بتكلم مع ماما شويه .
اميره بتعجب: ماما !!
اياد بغمزه وهو يهم بالوقوف: اه ماما..دي زي امي ولا اي يا ماما .
امينه بمحبه: طبعا ي ابني .
اميره بدهشه: ماشي.
اياد:طب عن اذنكم انا الوقت اتأخر.
امينه: طب اشرب العصير الاول .
اياد ابتسم: خليها مره تانيه بقي ويكون شربات بإذن الله .
امينه ابتسمت : انشاء الله كل دا تحت تعجب هذه الجالسه معهم .
اميره: شربات !!
اياد وهو علي وشك الخروج من الباب : ااه ممكن يا امي تخلي اميره تتغدي بكره معايا بعد الشغل .
امينه بزعل : كده انا هاكل لوحدي.
اياد: انا هاجي اكل معاكي يا ست الكل ..متزعليش.
امينه : خلاص ماشي وانا هستناك بكره بقي علي العشا .
اياد: حاضر .وذهب كل هذا تحت تعجب ودهشت اميره الذي كاد فمها يصل للارض من هذا الحوار الذي حدث.
اميره بداخلها: دي بتقوله هستناك علي العشا !!! يعني وافقت اني اتغدي معاه بكره وكمان هو بعدها هيجي تاني يتعشا معانا ..لاء كده في حاجه غلط وقامت نطت وجريت خلف والدتها.
اميره: مامااا.ست امينه استني متناميش .
امينه بسعاده: نعم يا حبيبت ست امينه.
اميره بتعجب: حبيبت!! هو الواد دا قالك اي بالضبظ خلاكي كده واي حوار انك وافقتي اتغده معاه بكره وهو يجي يتعشي كمان دا .
امينه: وفيها اي يا حبيبتي مش هو زميلك في الشغل هو شكله واد محترم وابن ناس ولذيذ.
اميره بدهشه: لذيذ !!!
امينه بضحك: اه لذيذ .يلا بقي تصبحي علي خير ي حبيبتي.
اميره قامت وهي بتكلم نفسها و بتسأل نفسها : يا تري اياد قالها ايه خلاها كده ونامت وهي مش فاهمه اي حاجه ..
جاءت ستائر الليل المعتمه وظهر نور القمر منير السماء مع جو من الصفاء وكل أبطالنا نائمون منهم السعيد ومنهم المهموم ومنهم من يخطط لفعل اشياء جديده واحداث جديده لاول مره سوف نعرفها ..
عدي شهر علي الجميع لم تحدث فيه احداث تذكر...
فا عصافير الحب مازالت المحبه والموده بينهم تحت غيرت اسلام الغير مبرره فهو مازال يغير من يزن بدون مبرر ومناكشات رحمه لهو المحببه لقلبه ولكن هل القدره دائما يكون في صف الاحباب والعشاق ام سوف يأتي اليوم وتنقلب به الموازين..
وعند كتاكيتنا "آيات وتميم "او زي ما تميم بيقول "كشماء الفهد"
بيفضلوا بيتخانقوا وبعدها يتصالحوا علطول دايما تميم ينكش فيها بطريقه تجعل من حمره خدودها تصل لدرجه كبيره تفوق احمرار الطماطم ..اخر خناقه مع بعض.. ايات خلت تميم يرجع ينام تاني علي الكنبه بقاله تلت اسابيع لحد ما ضهره اتكسر وهي مستمتعه بدا ..
يزن اقنع نفسه ان دا كان مراهقه ودا حب هي متعرفهوش وهو هيتعامل معاها زي اخته ومش هيحرج نفسه وفي ظنه انها بتتعامل معاه علي انها اخته وبس وهو بيكدب دايما احساسه وبيحاول يشغل نفسه بالشغل وبأخته اللي واخده عقله باللدغه بتاعها وهزارها ومرحها اللطيف.
انما تاره وسيف زي ما هما كل واحد مش بيتكلم مع التاني وسيف سافر ورجع تاني اسكندريه وتفكيره دايما مشغول ودماغه في مكان تاني..
تاره بتفضل سرحانه كتير في الشغل وإسراء كذلك لحد ما اميره جابت اخرها منهم ومن اللي بيحصل معاها وهي مش فهماها هي بقت بتخرج مع اياد كتير من غير سبب مش عارفه اصلا هي بتوافق لي عشان متحرجهوش مثلا او متحرجش مامتها ..وترجع تقول بس بردوا لي بكون مبسوطه بحث لي بحاجه اول مره احس بيها معاه ممكن عشان دي اول مره اخرج مع حد ممكن عشان اول مره حد يتعامل معايا كده ويكسر الحاجز اللي عندي ويتكلم ويهزر معايا ويكسر الخجل اللي عندي والصمت اللي جوايا واول حد يشوف الطفوله اللي انا حبساها جوايا من وقت وفات بابا ..وترجع تقول طب لي ولا مره رفضت المقابلات بقت كتير وتردد كلمه طفلتي اللي اول مره تاخد بالها من ياء الملكيه فيها ..مش عارفه اي احساسها دلوقت وهي المفروض هتخرج معاه انهارده كمان اخر مره كانو من تلت ايام وبقت حاجه اساسي انه اليوم اللي نتغدي فيه سوي بره لازم نتعشا عندنا في البيت ..واستغربت من طريقة والدتها معاه في الكلام ..هذه اول مره والدتها تتعامل بالطريقه دي مع شخص هي متعرفهوش وترجع تسأل نفسها تاني.. يا تري سيف قالها اي وتندم انها اتأخرت في المطبخ كان زمانها عرفت هو قال اي لما كانت جوه..
أيهم مستمر بتدريب عنان الذي قل مرحها وتكون معظم الوقت ظاهر عليها الحزن والزعل وهذا شئ يزعجه كثيرا فهو تعود علي عنان المرحه ذات روح مليئه بالسعاده والبهجه فهي كانت تجلع البسمه ترجع اليه وترسم السعاده علي شفتيه من وقت ما حدث في الماضي ولكن بدأ يعود بفضلها هي وايضا حزين علي حزنها وصمتها فهي تأتي في صمت تتدرب وترحل وعندما تقابل مصطفي فهي قابلته سبعه مرات في هذا الشهر الذي مضي كانت تقوم بارتداء السلسه فيهم وكان يستمع أيهم الي ما يقولون واكثر من مره كان غاضب كثيرا فا مصطفي في مره مسك يدها ولكن عنان صدته وهو تأسف وقال هذا شئ عادي بالنسبه له ومره اخر حاول ان يتلمس قدمها بقدمه وايضا صدته عنان وهو تأسف وقال غضب عنه وهو كان لم يقصد وبدأت عنان بالغضب منه علي جرأته هذه وفي اخر مره قال لها علي ميعاد الخطوبه وحدده في منتصف الشهر القادم .
فعلم أيهم ان هذا هو موعد العمليه وبدأ في التجهيز له فلم يتبقي منه سوي اسبوعين فقط وكانت التدريبات شديده وبدأ ايضا ان يعلمها كيف تقوم بض رب النار تحت خوفها من ان تمسك بالمس دس ولكنها تعلمت تحت اسرار أیهم لانه یعلم انه الیوم المحدد سدف یکون یوم الدمار وحرصا علیها یجب ان تتعلم کل شئ یخص القتال والدفاع عن النفس .
حنان واحمد الوضع اتغیر بینهم بدرجه کبیره .
احمد حب انه یدیها درس عشان متکررش اللی بتعمله دا تانی هی کبیره مش صغیره وکمان دی بنته عمره ما هیعمل فیخا حاجه وحشه او حاجه تأذيها وايضا هي محرمه عليه ويجب ان يعلمها كيف تتكلم بعد ذلك في هذا الموضوع وان يقفل تماماً حتي لو كان الدرس قاسي ..فهو أيضاً قاسي عليه ليس هي فقط فهو يعلم انها تبكي يومياً و منذ شهر وهي تنام بعيد عنه ولا يتكلم معها الا بسيط جدا علي اشياء بسيطه فقط .غير ذلك لايتكلم معها ويلتزم الصمت وهذا جعل كل من في المنزل يسود عليهم حاله من الحزن والزعل ولكن علي من فا معهم تلك الذي لا يمنعها شئ فاليوم سوف تقوم بالخطه التي اتفقت عليها مع اخواتها لكي تتحسن الامور مره اخري.
ياتري هتعمل اي🤔🤔
في صباح يوم جديد ..صباح الخير فالصباح هو نكهة البدايات الجميلة ،المعبّقه برائحه القهوه والياسمين ، وليس هناك اجمل من ايام نبدأ بها صباحاتنا بتحيه رقيقه ممن نحب إلاّ أن نبادلهم نحن اياها، وفيما يلي اجمل عبارات صباح الخير.
استيقظت ايات من نومها وهي تري ذلك الذي يقف امامها يتأملها ..
ايات بخدضه: اااااااا.
تميم : صباح الخير عليكي يا كشمائي ..مالك اتخضيتي كده لي .
آيات وهي تأخذ انفاسها وهي تجلس علي السرير: انت بتسأل في حد يصحي حد كده من غير اي تنبيه حتي.
تميم بتصنع الزعل: يعني انتي زعلتي انك صحيتي اول حاجه شفتيها هي انا ..ماشي.ولف وشه عشان يمشي ..ولكنه تفاجأ بها تشده ويقع علي السرير.
تميم بتصنع الزعل وخبث: اي دا ابعدي عني بقي..اصل انا بخض.
آيات: مين قال كده بس انا اتخضيت عشان مكنش في صوت ولا اي حركه وفجأه لقيتك في وشي .
تميم بتصنع البراءه: وانا وشي يخض يعني متشكرين .وهيقوم يبعد لقاها بتشده اكتر وقعته تاني علي السرير وبقت فوقه.من غير ما تحس.
ايات: خلاص بقي يا تيمو متزعلش اخر مره وبعدين انت ايه اللي كان موقفك جنبي كده وانا نايمه .
تميم بخبث: ما انتي اللي سيباني نايم علي الكنبه ومفيش في قلبك ذره حنيه لحد ما ضهري انكسر وكمان وحشتيني اوي كنت عايز اشوفك وانتي نايمه ..عشان بتكوني زي الملايكه اللي حرماني من اني اشوفها بقالي شهر.
ايات : عشان تحرم تاني تعمل كده .
تميم: طب وانا مالي هي اللي جات تسلم عليا انا والله معرفهاش.
ايات بتذمر هي سلمت عليك بس .
Flash back &&
تميم يدخل الي الغرفه كانت ايات تجلس علي السرير وبيدها لابتوب تجلس تتصفح عليه فهي عادت من الشغل وكان تميم مازال هناك .
تميم راح نط جنبها علي السرير وهو يقول بمداعبة: كشمائي بتعمل اي .
آيات بملل: قاعده .
تميم: مالك زهقانه لي كده.
آيات : عادي مفيش حاجه اعملها وانت في الشغل واتأخرت اوي انهارده .
تميم بمناكشه: يا مش قادر علي بعدي يا جمر انت.
ضربته آيات في كتفه : قوم من هنا قال مش قادر علي بعدي قال .
تميم: ابت دا انتي لو عليكي كنتي جيتيلي الشغل تشوفيني اتأخرت لي .
آيات بغضب: طب ما تقول بقي انت اتأخرت لي ها..هار اسوح اوع تكون كنت بتخوني.
تميم بصدمه: بخونك ..لاء لسه شويه .
آيات برفع حاجب : نعم!!
تميم: ها قصدي انتي الخير والبركه ي قلبي اخونك اي بس دا انتي اللي هنا ابت وشاور علي قلبه.
ايات بتنهيده: مااشي.
تميم: طب بثولك اي ي كشمائي تعالي نخرج .
ايات بفرحه طفل: قول والله.
تميم عندما رأي فرحتها : والاه يلا قومي البسي بسرعه علي ما اخد شاور انا كمان واغير هدومي واخدك ننغدي برا ونروح اي مكان انتي عيزاه.
ايات وهي تقوم سريعا وعندما ذهبت الي باب غرفت الملابس رجعت تاني بسرعه وقفت علي السرير وادته بوسه في خده و هو واقف وحريت تاني علي الاوضه وهي بتقول ..
ايات: بحبك اووي. وقلت الباب
تميم بفرحه علي سعادتها قال بصوت عالي: لاء دا احنا نخرج كل يوم بقي ههههه.وذهب الي الحمام لكي يجهز هو الاخر ..
انتهوا من ارتداء ملابسهم وذهبوا الي السياره .
تميم : ها تحبي تروحي فين ي كشمائي .
ايات: امم لو قولتلك هتوافق ولا لاء.
تميم: اي حاجه كشمائي تطلبها تتنفذ.
ايات بسعاده من هذا الاهتمام: عايزه اروح الملاهي ممكن.
تميم وهو يحك ذقنه وينظر الي المرأه ويقول : بذمتك بقي فهد المخابرات الناس تشوفن وهو بيتمرجح ويطنطت .
ايات بحزن: يعني مش موافق.
تميم عندما رأي حزنها : دا يطنطت ويعمل كل حاجه هو الفهد عاقل يعني ما هو ببفضل ينط من الغابه دي لدي كل شويه يلا ومنها انطلق تميم الي مكان الذي طلبته تحت سعادتها وتقريبا قام بتجربت كل ما في المكان تحت ضحكهم ولعبهم سويا .
تميم وهو ينهج من كثره اللعب : مبسوطه يا كشمائي.
ايات جريت حضنتن وكادوا يسقطوا علي الارض لولا تماسك تميم.
تميم : يا مجنونه احنا في مكان عام والناس بتبص علينا.
ايات : مش مشكله انا بجد بحبك اوووي انا فعلا كنت عايزه اخرج كده من زمان كنت زهقانه اوي ..تعرف انا مجتش هنا من امته .وبصتله بحب وحضنته تاني .
تميم بخبث ومرح : لاء انا بقول نروح بقي .
ايات بعدت عنه وقالت: استنه انت قولت هنتغدا بره كمان وانا جعانه اووي .ومش قادره من كتر اللعب .
تميم : ابت تعالي هناكل في البيت لحسن انتي لو فكرتي تديني حضن من دول تاني هرزعك بوسه قدام كل الناس دي وانتي حره بقي . خلي الغدا يوم تاني.
ايات وشها احمر وقالت: علفكره انت قليل الادب اوي ابعد كده وسابته وراحت العربيه وهو جري وراها .وهو بيضحك علي الطماطم اللي طلعت في وشها .
تميم: خدي هنا اي كميه كلمه" اووي"دي.
ركبوا العربيه راحوا مطعم هادئه وجميل لكي يتناولوا وجبه غدائهم فهو بالفعل جائع بشده ولكن حدث ما لم يتوقعه ولم يعجبه ابدا ولم يعجب آيات اكثر منه .
كان يجلس تميم وهو يأكل بشهيه من كثره اللعب فجأه وجد من يأتي ويحتضنه من الخلف.
ايلت وعيونها بتطق شرار: ميين دييي.
تميم بتعجب: ولا اعرف وبص وجد فتاه ترتدي ما يكشف اكثر ما يستر وتنظر له بطريقه غير مريحه له .
ايات بغضب: والله..متعرفهاش وجايه تحضنك بصفتها اي بقي انشاء الله بتقيسلك الضغط.
تميم وهو ينظر الي الفتاه باشم ئزاز : انتی مین ما تنطقی .
الفتاه بدلع: انا واحده بتحبك من زمان بس مکنش فی فرصه اقولك فیها کل مره کنت بتیجی مع صحابك وتمشی علطول.
ايات وهي تذهب اتجاها لكي تجلبها من شعرها.
ايات بغضب: نعم يا رو* ام* بتحبيه ومن زمان كمان لاء وكمان مكنش في فرصه تقوليلوا عشان صحابه معاه طب اشمعنه المره دي بقي.
الفتاه وهي تنظر لها بلا مبالاه: عادي المره دي معاه بنت فا عادي بقي وبعدين المهم اني شفتك تاني واااااااااااا.
كانت الفتاه تجلس وفوقها ايات تضرب فيها
ايات: بت يا ***انا مراته ي ***
الفتاه بصراخ: ابعدي عني ..وبعدين هو انت متجوز ..
ايات بغضب: انتي بتسأليه ي*** .
تميم بصدمه من هذه الشتايم التي قالتها ولكنه فاق من صدمته وحاول ابعادها عن الفتاه وايضا تجمع الناس حولهم وايضا جاء المدير وانه يعرف تميم ويعرف أنه ظابط صمت ولم يتكلم .
ايات بغضب: انت بدافع عنها وبتبعدني عنها كمان .سابته ومشيت .
تميم : خدي هنا معرفهاش والله . راح جري علي الترابيزه واخذ كل اشيائهم وترك بعض المال وذهب خلفها سريعا وجدتها تمشي في الشوارع وهي تبكي ولحسن الحظ انه ذهب ورائها سريعا ولم يتأخر فانقذها من سياره كانت سوف تصتدم بها وهي تبكي وعندما شدها ظلت تضرب فيه وهي تقول يا خاين يا خااين . حملها تميم تحت إصرارها علي الابتعاد وذهب بها الي السياره وانطلق الي المنزل ومن يومها وهو ينام علي الكنبه وايات لا تتكلم معه الا قليل .
Back &&
ايات : خلاص بقي خلص الموضوع المهم انك مش زعلان دلوقتي .
تميم بخبث: مين قالك انا لسه زعلان .
ايات بتذمر: طب اعملك اي يعني قولتلك مكنش قصدي. معرفش انك واقف .
تميم: ما انا كمان كنت معرفش ومع ذلك عملتيلي عقابين قاسين اوي .
ايات : عقابين اي دول معملتش حاجه .
تميم: ازاي بس ..اول واحد خليتيني انام علي الكنبه وضهري ينكسر..تاني عقاب بقي ..وهو بيقرب منها ..انك خليتيني ابعد عن كشمائي طول الفتره دي وحرمتيني اتكلم معاها زي الاول وانام في حضنها .لازم انتي كمان تتعاقبي عقابين بس انا عشان قلبي حنين مش قاسي زيك العقابين هيكونوا سهلين .
ايات : وهما اي بقي انشاء الله.
تميم بخبث: اول واحد هو اني هرجع انام تاني علي السرير وكفايه شغل عيال بقي .
ايات: والتاني اي بقي.
تميم وهو بقربها اليه اكثر: التاني دا بقي هيكون فعل مش كلام .
ايات بشك: انت بتقرب كده لي وبعدين هو اي اللي فعل مش كلام .
تميم بخبث: يعني انتي شايفه انتي عامله اي فيا وكمان انتي اللي معارضه ..ايات خدت بالها من الوضع اللي هي عملاه ومكنتش واخده بالها ابدا انها فوقه وقريبه منه اوي كده ومحستش باي حاجه غير ان تميم اخذها في قبله اذابت عقلها فهو لم يطرق لها فرصه ان تقاوم او تعارض فهي ايضا اشتاقته وبشده فهو أصبح ادمان بالنسبة لها لا يعلم انها كانت لا تنام ايام كثيره الا علي صورته في خيالها وامامها دائما ..
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح.
✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨
في الشركه بالاسفل
كان يجلس الثلاثي وبينهم اياد كل منهم في عالمه الخاص فا تاره منذ اخر ما حدث بينها وبين سيف وعرضه الزواج عليها وهي تائها وهو ايضا لم يحاول ان يتكلم معها مره اخري وهذا الشئ احزنها كثيرا و لأنها انثي ذات كبرياء كانت كلما تمسك الهاتف وتقوم بالاتصال به كانت تتراجع وتقول هو الذي يجب ان يأخذ هذه الخطوه ويجب ان يعافر من اجلها ..
اما الاخر ..إسراء كانت تسرح مع حكايتها منذ الطفوله وتكذب مشاعرها وتقول كانت ايام مراهقه فقط وهي كانت طفله وتشغل نفسها بالشغل..
اما الثالثه ..اميره كانت تجلس بحيره وخجل لانها تلاحظ ان اياد لا يرفع نظره من عليها وايضا اليوم سوف يأتي معها الي المنزل فا هذه المره سوف يتغدوا معا ولكن بالمنزل تحت طلب من والدت اميره " امينه " فا هي الذي قالت لهم ان يأتوا ويتناولوا الطعام معها.ولكن اميره تشك بالامر وبكنها مستمتعه بذلك ولا تعرف لماذا لا تعترض ولكنها ايضا تعجبت من نفسها فهي دائما تتكلم معه عن نفسها وهو لا يقول اي شئ عنه .
في منزل احمد السيد كانت تخرج عنان من المنزل ولكن الان وجهتها الي الشركه فهم الان بعد اذان الضهر قررت الذهاب الي ايات ورحمه فهي منذ فتره لم تجلس معهم ومنذ قليل كانت تتكلم مع رحمه واتفقت معها ان تذهب اليهم .
عندما وصلت عنان الي الشركه وصعدت الي الاعلي وجدت سكرتير هناك ولكنه يبدو عليه الاحترام وليس مثل الاخرين اللذين قبله ذهب يزن اليها.
يزن: ممكن اعرف مين حضرتك.
عنان بهدوء: انا جايه للبشمهندس اسلام والبشمترجه رحمه ممكن تدخل تقولهم ان عنان احمد بره وهو يدخلني .
يزن : تمام اتفضلي ااقطع كلامه خروج رحمه بلهفه إليها وبجانبها اسلام ينظر اليها بغضب فا رحمه كانت تجلس امام الكاميرات تراقب وصولها وكانت سوف تخرج لها ولكن اسلام منعها عندما رأي يزن يتكلم معها وفي النهايه استسلم وخرج معها .
عنان : وحشتيني اووي.
رحمه وهي تحضنها: وانتي كمان تعالي تعالي واخذتها ودخلت الي مكتبها الذي يكون داخل مكتب اسلام.
استئذن يزن اسلام ودخل الي مكتبه وبعدها دخل اسلام مكتبه.
عنان مع رحمه في المكتب ..
عنان: اومال فين ايات مش باينه لي مش المفروض تكون هنا من بدري.
رحمه ضحكت : معرفش لما تيجي نسألها.
عنان بخبث: ومالو لما تيجي نسألها.وهنا دخلت ايات من الباب وهي يبدو عليها السعاده .
عنان : امم الموزه جايه متأخره لي .
ايات: اي دا انتي هنا وذهبت حضنتها .
ايات :وحشتيني
عنان : وانتي اكتر والله انتي ورحمه وحشتوني .وانتو معفن ین مس بتسألوا.بس بردوا مقولتيش اتأخرتي لي .
آيات باحراج: ها عادي يعني راحت عليا نومه .
عنان بغمزه: راحت عليكي نومه بردوا ماشي هنعديها .بقولكم اي ي ولاد انا عايزه ازود عدد الفولورز علي الانستا وعايزه اتعرف علي اصدقاء جداد عشان انتو محدش فيكوا بيعبر ما تعرفوش بنات محترمه فرفوشه كده .
رحمه: والله وانا كنان نفسي اوي اتعرف واصاحب ناس جديده محترمه انا علطول لوحدي وبخاف اصاحب حد او اتعرف علي حد لحد ما اتعرفت عليكي ي عنان غيرتي فكرتي تماما.
عنان: والله يا اوختشي انا كنت كده لحد فتره قريبه لحد ما حسيت نفسي وحيده ومعنديش صحاب خالص ..قولت لاء لازم اكون شخصيه اجتماعيه .ها يا اخت ايات معندكيش حد نتعرف عليه محترم كدهون .
ايات: كدهون!!
عنان : ايون ..يلا .
ايات بتفكير: مفيش حد اعرفه غيركم ..وغير تاره بنت خالت تميم واخته في الرضاعه تقريبا .بس بت فرفوشه زيك يا عنان ولمضه اوي .
عنان : طب وساكته من الصبح بدال فرفوشه اكيد مش هتعارض انها تتصاحب علي ناس جديده يلا نروحلها .
ايات ورحمه: دلوقت.
عنان : بقولكم اي انا مخنوقه دلوقتي وزهقانه هي بعيده عن هنا .
ايات بتذكر: لاء دي شغاله هنا في نفس الشركه تحت في قسم الهندسه .
عنان: مش عارفه حاسه لي اني اعرفها .
ايات وهي تنظر الي رحمه: بقولك اي هو في شغل كتير ..ولا ينفع ننزلها نسلم عليها ونطلع.
رحمه: لاء مفيش شغل كتير وانا هقول لاسلام اخليه يوافق
عنان وهي تغمز لها : ايوا بقي واسطه.
رحمه: بس ابت .وخرجت وبعدها بدقائق دخلت وهي بطنطت بفرحه .
رحمه: يلا بسرعه اسلام وافق .
بالفعل اخذتهم ايات ونزلت الي الاسفل ولكن كانت الصدمه هي للفتاتين ..عنان وتاره عندما رأوا بعضهم .
عنان بصدمه: اااا.
كان هناك من يراقبهم جميعهم وبعدها بمده اخرج هاتفه المحمول وتكلم فيه.
...: خلاص كلها فتره وتكون/ تكوني في حضني
